تعليم

اقتباسات فلتغفري

اقتباسات فلتغفري

اقتباسات فلتغفري

بعض من اقتباسات رواية فلتغفري فيما يأتي:

  • “قلت لي يومًا بأنّ الأحلام تبتدئ فجأةً، تُخلق في لمحةِ عين، تُولد في لحظةٍ لا نتوقع أن يُولد فيها شيء”.
  • “مكسور أنا كعادتك، قاسيّة أنتِ كعادتي”.
  • “أنتِ أقوى مما تدّعين، أكثر صلابةً مما تظهرين، فبرغم نعومَتك ورقّتك وسهولةِ خدشك، إلا أنّك فتاة شامخة، قويّة، ذات جذور عميقة وعتيقة، وفتاة أصيلة، تزأر حينما تُهان، وتكبر حينما يُحاول كائن من كان تحجميها، أو تهميشها”.
  • “أنتِ التي لا تشبهها امرأة، رغم أنّها تُمثل كل النساء، أنتِ السهلةُ، الصعبّة، القريبّة، البعيدة، ما أخاف منها، وما أبتغيها”.
  • “لم أكن أعلم أنَّ الثقة أجمل ما في الحب، الثقة التي تجعلنا ننام كل ليلةٍ، ونحن نُدرك أنَّ الحب سيظل يجمعنا، أنّنا سنستيقظ في الغدِ لمجدِ الطرف الآخر عاشقاً لنا وغارقاً بنا، مثلما نام وهو عاشق غارق، أجمل ما في الحب هي تلك الثقة في أنّنا سنكبر معاً، نفرح معاً، نبكي معاً، نمرض معاً، ونظل أوفياء لبعضنا البعض؛ حتّى لو اختطف الموت أحدنا”.
  • “المفاجأة تفضح مشاعرنا الحقيقيّة“.
  • “أنا مؤمنة أنّ البعد يجعلنا نعتاد الغياب، قد يدخلنا في حالةِ شوقٍ في بداياته، لكننا في نهايةِ المطاف سنعتاده، لذا دائماً اعلم بأنّ البعد يجعلنا أجمل”.
  • “ولا أدري كيف أعيشك وتعيشينّني، رغم بياضك، ورغم سوادي، رغم ضوئك، ورغم عتمتي”.
  • “لكنّني أعرف أنَّ الله يسكنّني، على الرغم من معصيّتي له”.
  • “طال غيابك بمقدار الخيبّة، وقصرت لا مبالاتي بمقدارِ الانتظار”.
  • “كنت تختلفينَ عني في كلّ شيء، ولا تُشبهينني في أيّ أمر، ولا أدري حقاً كيف نتجاذب، على الرغم من اختلافنا”.
  • “أنتِ تدركين جيدًا، مثلما أُدرك تمامًا، بأنّني لست برجل مثاليّ، أنا أبعد الرجال عن المثاليّة، لكنّي لست بأسوئهم، حتى وإن أصررتِ على أنّي كذلك”.
  • “أُدرك بأنّكِ ترين بي وحشًا مسعورًا، يفترس النساء ليرميهنَّ بعد افتراسهنَّ، من دون أيّ إحساسٍ بالذنب، لكنّني لست كذلك يا جُمان، لست إلا رجلًا، رجلًا بكل ما في الرجال من مساوئ، ومن مزايا، رجلًا تملؤه العيوب، مثلما يتحلّى بالكثير من المحاسن، التي لا أعرف لماذا لا تبصرينّها، لا ببصركِ، ولا حتّى ببصيرتكِ”.
  • “كنتِ عنيدةً، وامرأة مثلكِ حينما تُعاند لا تتنازل إلّا باعتذار مذلٍّ، وتضرعٍ طويل؛ لذا لم أكن لأعتذر عمّا تفرّعت به أبدًا”.
  • “الحرمان هو ما يُبقي الآخر شهيّاً، وما يُبقيه مرغوبًا، واستثنائيًا مهما مرّت عليه السنوات، قد لا يكون حُبّاً حقيقيًا ذاك الذي تجلّى في علاقّتهما، لكن عدم تمكنه من أنَّ يحصل على المرأة التي أراد يجعلها ذات تأثير عليه وسطوة عاطفيّة وذكرى لا تُنسى“.
  • “بينما تُؤمنين أنتِ أنَّ الأحاسيس السلبيّة حينما تترجم عضويًا يترجمها القولون! لهذا أخبركِ حينما تُؤلّمني معدتي بأنّ ضميري يُعّورني، وتُخبرينني أنتِ حينما تُؤمنين منزعجةً بأنكِ متقولِنَة”.
  • “لن أكسبك إذا ما تخلّى الله عنّي”.
  • “هكذا هُم وهُنّ، يُعاقبوننا بالابتعاد، ينفوننا بعيدًا عنهم؛ لأنّهم يُدركون أنَّ الغياب سيتلف الحياة في أعينّنا”.
  • “أمّا أنا فحزنّي حكايةٌ طويلةٌ، حكايةٌ لا يعرفها غيري، ولن يفهمها يومًا أحد، أنا رجل لا ينهار حين يحزن، رجلٌ يزداد صلابّة، يزداد قسوةً مع كل وعكةِ حزنٍ، يزداد خشونةً وجفافًا، وأنت تعرفين بأنّ مصير كل عودٍ يابسٍ هو الكسر”.
  • “أتدرين أحتاج كثيرًا لأن أبكي، أكبر حاجاتي في الحياة هي حاجتي إلى البُكاء الآن”.
  • “سألتكِ يوم ذاك إن كنتِ مسترجلةً، أذكر كيف رفعتِ رأسكِ، وكيف سدّدتِ نظرتكِ الحادّة تلك كقذيفةٍ من لهب، كانت نظراتكِ شهيةً رغم حدّتها ورغم تحدّيها، لا أعرف كيف سلبتني بتلك السرعة يا جمان، لا أفهم كيف خلبتِ قلبي من أول مرة وقعت فيها عينايّ عليكِ. استفزّزتُكِ كثيرًا يومّها، كنت أزداد عطشًا لاستفزازكِ بعد كل كلمة، وبعد كلّ جملة، عصبيّتكِ كانت لذيذةً، احمرار أذنيّكِ كان مثيرًا، كنتِ (المنشودة) باختصار، ولم أكن لأفرطَ بكِ بعدما وجدتكِ. حينما غادرتِ المقهى يا جُمان، قررت أن تكوني لي، لم أكن لأسمح بأن تكوني لغيري أبدًا”.
  • “أشعر أحيانًا وكأن الله يُعاقبّنا بالحب”.
  • “يظن الناس أنَّ الحب هبةٌ عظيمةٌ، ومكافأةٌ إلاهيّة يغبّطون بعضهم عليها، ويدعون الله أن يمنحهم إيّاها ويشكرونه إن منحهم ذلك، لكنني أعتقد بأنّ الله يبتلينا بالحب، ولا يُكافئنا به، ما الحب إلّا ابتلاء وأنا مُبّتَلى بِحُبَكِ لذا أدعو الله كثيرًا أن يرفع عنّي حُبَكِ، أدعوه ولا يستجيب لعاصٍ مثلي، فأخاف أكثر، وأغرق بكِ أكثر، وأزداد عشقًا، ومرضًا، وهلعًا من غضب الله الذي يصبّه بكِ عليّ”.
  • “وجهًا تعرفه، ولا وجهًا تجهله”.
  • “قلت لك مرةً: أشعر أحيانًا وكأنّك كنت تعيشين في وطنٍ غير الذي كنا نعيش فيه، قلت: بل هو الوطن ذاته، لكنني أراهُ من الزاويّةِ الأخرى”.
  • “اشتقت لأغانيك، لذوقك الغنائيّ الذي لا يمتّ لعمرك بصلة، أنت التي تُحب الأصالة بالطرب سواء أكان عربيّاً أم أجنبيّاً، من يراك لا يُصدق ما تُحبينهُ، وما تسمعينهُ، التناقض الحاد بين عصريّة مظهرك، وكلاسيكيّة ذوقك؛ لا يتخيله أحد، ولا يعرفه سواي”.
  • “أُحبك، وأخافك، وأحترس من هذا الحب، كيف لك أن تجرفني معك وأنا التي تمشي حذرةً بجانبِ الجُدران”.
  • “حينما قرأت رسائلك، هزّني الشوق، اشتقت عفويّتها، وعشوائيتهُا، اشتقت الفواصل الكثيرة التي تفصل بين كلماتك، والنقطتين اللتيّن تنهين بهما الرسائل، وكأنّك توقعين بها باسمك في نهايّةِ كُل رسالةٍ”.
  • “الغربة لا تفسير لها ولا هي حالةٌ محددة، في الغربةِ نرتفع كثيرًا بفعل الحريّة والانعتاق من كل القيود التي تربطنا بالمجتمع، والعائلة، والوطن، وفي الغربة نسقط كثيرًا بفعل الشوق، والحنين، والحاجة للذين يُحبونّنا ويخافون علينا”.
  • “أُحِبكِ، لكني لا أقدر على أنَّ أكون نفسي معكِ، أنت تُحبين صورتي التي لا تُشبهني، والتي لا يراها أحدٌ غيركِ، صورتي التي لا تُوجد إلا في عينيّكِ أنتِ فقط، الصورةُ التي خلقتها أنتِ، والتي جاهدتُ كثيرًا لأشبهها ولأتلّبسها، ولأكّوِنَها فقط لأرضيكِ، لكنني لم أتمكن من الصمودِ، حاولت كثيرًا أن أصمد؛ لكنني انهرت كثيرًا أيضًا، حاولت استجماع قوايّ، وبقايا صورتي التي تحبينها؛ لكنني لم أقدر على أن أفعل ذلك أكثر مما فعلت”.
  • “أعرف أنَّ لديك أسبابك في الإلحاحِ، أفهم ذلك؛ لكنك لا تفهمين أنني بحاجة لأن تبتعدي عنّي لبعض الوقت، وأن تمنحيني مساحةً كبيرةً أختلي فيها بنفسي بعيدًا عنك لأفكر، وأُخطّط وأُجرب، وأستعرض المكاسب، والخسائر، والمزايا، والمساوئ. أعرف أنّك لم تُخطئي في شيء، وأعرف بأنّ الذنب ليس ذنبك، لكنني أحتاج لأن تعتقيني قليلًا، أحتاج لأن تُطلقي سراحي لبعضِ الوقت، لأعود متيقنًا، ومؤمنًا بدل من أنَّ أظل متشككًا، ومنافقًا معكِ”.
  • “عودتِني على رسائلك، فبتُّ كطفل رضيع يعيش بك، ويُصيبه الجفاف حينما تفطمينّهُ عن الرسائل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى