أنف و أذن و حنجرة

كيفية علاج لحمية الأنف

مقالات ذات صلة

العلاج بالأدوية

يعتبر العلاج الدوائي خطَّ العلاج الأول للتخلص من لحمية الأنف، حيث يسهم في تقليص حجمها أو اختفائها بشكل كامل، وتتضمن العلاجات الدوائية للحمية الأنف ما يأتي:[١]

  • الستيرويدات الأنفية: (بالإنجليزية: Nasal corticosteroids) توصف هذه الأدوية غالباً لتقليل التورم والتهيج، مما يسهم في تقليص اللحمية أو القضاء عليها تماماً، ومن الأمثلة عليها: فلوتيكازون (بالإنجليزية: fluticasone)، وبوديزونيد (بالإنجليزية: budesonide)، وموميتازون (بالإنجليزية: mometasone) وغيرها.
  • الستيرويدات التي تؤخذ عن طريق الحقن أو الشرب: تستخدم هذه الأدوية في حال عدم فعالية العلاجات الأنفية، وقد يتم وصفها بالتزامن مع رذاذ الأنف أو دونها، ومن الأمثلة عليها: البريدنيزون (بالإنجليزية: prednisone).
  • أدوية أخرى: قد يصف الطبيب بعض أنواع الأدويةً لعلاج الحالات التي تسبب التورم الدائم في منطقة الجيوب والممرات الأنفية، والتي تتضمن مضادات الهستامين (بالإنجليزية: antihistamines) لعلاج حالات الحساسية، والمضادات الحيوية لعلاج حالات العدوى المزمنة أو المتكررة.

العلاج الجراحي

يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية في حالة كانت اللحمية ذات أحجام كبيرة جداً، حيث يصعب أو يستحيل علاجها باستخدام العلاجات الأخرى، ومن أكثر الجراحات شيوعاً في علاج لحمية الأنف هي جراحة استئصال السليلة المخاطية (بالإنجليزية: Polypectomy) حيث يتم إجراؤها تحت التخدير الموضعي أو العام، ثم يتم إدخال أنبوب طويل ورفيع مزود بكاميرا من خلال فتحة الأنف إلى داخل منطقة الجيوب الأنفية، وعند الوصول إلى منطقة اللحمية، يتم استئصالها باستخدام تلسكوب دقيق وبعض الأدوات الجراحية الخاصة، وفي بعض الحالات، قد يضطر الجراح إلى إزالة أجزاء صغيرةٍ من العظم لفتح ممرات الأنف، أما بعد إتمام الجراحة بنجاح، يوصي الطبيب بشطف تجويف الأنف بمحلول ملحي لتسريع عملية الشفاء، ويتم على الأغلب وصف بخاخ الأنف الستيرويدي، وذلك للمساعدة على منع تكرار تكون اللحمية من جديد.[٢]

العلاجات المنزلية البديلة

هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن اللجوء لاستخدامها لعلاج لحمية الأنف، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الطرق تسهم في التخلص من الأعراض الناتجة عن اللحمية، ولم يُثبت إلى الآن فعاليتها في القضاء على المشكلة نهائياً، وفيما يأتي بيانٌ لبعض هذه الطرق:[٣]

  • شطف تجويف الأنف: يتم شطف الأنف عن طريق تمرير ماء مقطر دافئ، أو محلول ملحي معقم داخل تجويف الأنف والجيوب الأنفية، ثم النفخ ليتجه الماء خارج الأنف، وقد أُثبتت هذه الطريقة فعاليتها في التقليل من أعراض لحمية الأنف وأعراض الحساسية.
  • استنشاق البخار: تستخدم هذه الطريقة مع الطريقة السابقة جنباً إلى جنب، وتتضمن استنشاق بخار الماء أثناء الاستحمام، وفي غرف البخار، وأجهزة الترطيب، أو يمكن إجراؤها في المنزل، عن طريق غلي الماء ثم استتنشاقه.
  • استخدام بعض الأعشاب والمستخلصات الطبيعية: والتي تتضمن مستخلص شجرة الشاي، ومستخلص نبات الأرام، والبابونج، والكركم، وعشبة الأوكالبتوس، والنعناع، وعشبة الإكناسيا، والثوم، والزنجبيل.

المراجع

  1. Mayo Clinic Staff (16-5-2019), “Nasal polyps”، www.mayoclinic.org, Retrieved 20-5-2019. Edited.
  2. Christian Nordqvist (22-12-2017), “All about nasal polyps”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-5-2019.
  3. Adrian White (4-3-2019), “Treating Nasal Polyps at Home with Natural Treatments”، www.healthline.com, Retrieved 20-5-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى