أنف و أذن و حنجرة

ما هو سبب بحة الصوت

أسباب بحة الصوت

تنتج بحَّة الصوت أو خشونة الصوت أو خلل التصويت (بالإنجليزية: Hoarseness or Dysphonia) عن العديد من الأسباب والعوامل والحالات المرضيَّة، ومنها ما يأتي:[١]

  • العدوى الفيروسيَّة وخاصَّة في الجهاز التنفُّسي العلوي، وتُعدُّ أكثر الأسباب شيوعاً.
  • التدخين.
  • الحساسيَّة.
  • داء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux).
  • إجهاد الصوت.

التهاب الحنجرة الحاد

يُعدُّ التهاب الحنجرة الحادِّ (بالإنجليزية: acute laryngitis) وتحديداً التهاب الأحبال الصوتيَّة الذي تُسبِّبه في الغالب عدوى الجهاز التنفُّسي العلوي الفيروسيَّة أهم أسباب بحَّة الصوت، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُنصح باستخدام المضادَّات الحيويَّة لعلاج هذه العدوى، لأنَّ المسبِّب لها فيروسيّاً وليس بكتيريّاً.[٢]

الارتداد المعدي المريئي

تحتوي المعدة على أحماض وإنزيمات تساعد على عمليَّة الهضم، وفي بعض الحالات يمكن أن ترتدَّ هذه الأحماض إلى المريء والحنجرة والحلق مسبِّبة مشاكل صحيَّة، ومن الجدير بالعلم أنَّ ارتداد هذه الأحماض من المعدة وصولاً إلى الحلق يُعرَف بالارتجاع الحنجري البلعومي (بالإنجليزية: laryngopharyngeal reflux)، وتُسبِّب هذه الحالة تهيُّجاً وانتفاخاً في الأحبال الصوتيَّة، وتُعرَف هذه الحالة بالتهاب الحنجرة الارتجاعي (بالإنجليزية:Reflux laryngitis).[٣]

التدخين

يؤثِّر التدخين -سواء بالإضافة إلى شرب الكحوليَّات أم لا- في الأحبال الصوتيَّة ويسبِّب تهيُّجها، فإذا لاحظ المدخِّن أيَّ تغيُّر أو بحَّة في الصوت ينصحه مقدِّم الرعاية الصحيَّة بالإقلاع عن التدخين فوراً لاستعادة صوته، وفي حال استمرَّت بحَّة الصوت لمدَّة أطول من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تجب على الشخص مراجعة الطبيب مرَّة أخرى للتأكُّد من أنَّ بحَّة الصوت بسبب التدخين وليس هناك سبب آخر.[٤][٥]

إجهاد الأحبال الصوتية

يمكن لإجهاد الصوت أن يسبِّب بحَّة مؤقَّتة، ولإجهاد الصوت صور عدَّة ومنها ما يأتي:[٦]

  • التحدُّث بصوت عالٍ في الأماكن المزعجة.
  • التحدُّث لفترات طويلة دون أخد قسطٍ من الراحة.
  • الغناء بصوت عالٍ.
  • التحدُّث بصوت مرتفع جدّاً أو منخفض جدّاً.
  • الهتاف بصوت عالٍ أثناء المباريات الرياضيَّة.

ويساهم كلٌّ من الراحة والحدِّ من إجهاد الأحبال الصوتيَّة وشرب الكثير من الماء في حلِّ هذه المشكلة، إلا أنَّ بحَّة الصوت قد تستمرُّ لدى الأشخاص الذين يعتمدون على صوتهم في أعمالهم، كالمغنِّيين والمعلِّمين والمتحدِّثين أمام الجمهور، ولا تزول هذه المشكلة بشكل تلقائي، وينصح الأطباء في هذه الحالة هؤلاء الأشخاص بمراجعة أخصائي نطق لبدء العلاج الصوتي الذي يتضمَّن تمارين صوتيَّة، وخطوات لتجنُّب بحَّة الصوت عن طريق تغيير الطرق التي يستخدم الصوت بها.[٦]

الحساسية

يمكن أن تسبِّب الحساسيَّة بحَّة الصوت، إذ يمكن علاجها باستخدام بخَّاخات الأنف الستيرويديَّة (بالإنجليزية: Nasal Steroids)، أو عن طريق مضادَّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، سواءً البخَّاخات الأنفيَّة أو عن طريق تناولها بواسطة الفم عند الحاجة، كما يمكن إجراء فحص الحساسيَّة، إذ إنَّه يفيد في تحديد نوع مولِّد الضدِّ الذي يسبِّب هذا التحسُّس.[٢]

عقيدات وسلائل وكيسات الحبال الصوتية

يمكن أن تسبِّب كلُّ العقيدات والسلائل والكيسات التي تظهر داخل أو على طول الحبال الصوتيَّة بحَّة في الصوت، إذ تُعدُّ جميعها ناميات حميدة وغير سرطانيَّة، وتظهر العقيدات (بالإنجليزية: Nodules) على كلا الحبلين الصوتيَّين مسبِّبة ضغطاً وزيادة في احتكاك الأحبال الصوتيَّة، ويطلق عليها اسم عُقَد المغنِّيين (بالإنجليزية: Singer’s nodes) لأنَّها تُعدُّ مشكلة شائعة بين المغنِّيين، فهي تنجم بشكل رئيسي عن الإفراط في استخدام الصوت بالغناء، بينما تظهر السلائل (بالإنجليزية: Polyps) على حبل صوتي واحد، أما الكيسات (بالإنجليزية: Cysts) فهي عبارة عن كتل نسيجيَّة صلبة موجودة في حويصلات داخل الحبل الصوتي.[٦]

شلل الحبال الصوتية

يحدث شلل الحبال الصوتيَّة بسبب تعطُّل نبضات العصب الواصل للحنجرة، وهذا بدوره يؤدِّي إلى حدوث شلل في عضلات الحبال الصوتيَّة، فتتأثَّر حينها القدرة على الكلام والتنفُّس، وتتضمَّن أعراض شلل الأحبال الصوتيَّة ما يأتي:[٧]

  • بحَّة الصوت.
  • ظهور صوت تنفُّس مزعج (بالإنجليزية: Noisy breathing).
  • فقدان حدَّة الصوت أو الطبقة الصوتيَّة.
  • الاختناق أو السعال عند ابتلاع الطعام أو الشراب أو اللعاب.
  • عدم القدرة على التحدُّث بصوت عالٍ.
  • الحاجة لأخد أنفاس متعدِّدة أثناء الكلام.
  • ظهور صوت مشابه لصوت التنفُّس أثناء الكلام.

نزف الحبال الصوتية

يحدث هذا النزيف عندما يحدث تمزُّق لأحد الأوعية الدمويَّة الموجودة على سطح الحبال الصوتيَّة وامتلاء الأنسجة بالدم، وعادة ما يتوافق هذا النزف مع فقدان مفاجئ للصوت خاصَّة عند إجهاد الحبال الصوتيَّة بالصراخ على سبيل المثال، وعلى الرغم من أنَّ النزف قد يسبِّب بحَّة الصوت سريعاً، إلا أنَّه أحياناً قد يؤثِّر في القدرة على الغناء فقط مع احتفاظ الشخص بقدرته على الكلام، ويجب حينها الالتزام براحة الصوت راحة تامة ومراجعة الطبيب فوراً.[٦]

أسباب أخرى

توجد العديد من الأسباب الأخرى لبحَّة الصوت، ومنها ما يأتي:

  • أورام الحنجرة الحميدة: تُعدُّ بحَّة الصوت عرضاً شائعاً في أورام الحنجرة الحميدة، كالورم الحليمي (بالإنجليزية: Laryngeal Papillomatosis)، أو الورم الحليمي التنفُّسي المتكرِّر (Recurrent Respiratory Papillomatosis)، وهي أورام تنمو في الحنجرة ومجاري التنفُّس ابتداءً بالأنف والفم ووصولاً إلى الرئتين.[٦]
  • سرطان الحنجرة: إذا استمرَّت بحَّة الصوت مدَّة أطول من ثلاثة أسابيع ففي هذه الحالة تجب مراجعة الطبيب للتأكُّد من سبب هذه البحَّة، لأنَّ بحَّة الصوت تُعدُّ أحد أعراض سرطان الحنجرة.[٦]
  • أمراض الغدَّة الدرقيَّة: قد تصاحب خمول الغدَّة الدرقيَّة (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تغييرات في الصوت، ومنها إرهاق الصوت وخشونته، بالإضافة إلى انخفاض الصوت أو مداه.[٨]
  • مرض تمدُّد الأوعية الدمويَّة الأبهري الصدري: وفي حالات نادرة تكون بحَّة الصوت أوَّل عرض لمرض تمدُّد الأوعية الدمويَّة الأبهري الصدري (بالإنجليزية: Thoracic Aortic Aneurysms)، والذي يحدث فيه انتفاخ لجزء من الشريان الأبهر الذي يُعدُّ أكبر شريان في الجسم.[٩]
  • الاضطرابات والأمراض العصبيَّة: يمكن أن تظهر بحَّة الصوت نتيجة لأمراض عصبيَّة؛ لأنَّها تؤثِّر في قوَّة عضلات الحنجرة ممَّا ينعكس على التحكُّم بالصوت، ومن الأمثلة على هذه الأمراض العصبيَّة: مرض باركنسون، والوهن العضلي الوبيل (بالإنجليزية: Myasthenia Gravis)، ومرض التصلُّب المتعدِّد (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis)، بالإضافة إلى التصلُّب الجانبي الضموري (بالإنجليزية: Amyotrophic lateral sclerosis) واختصاراً ALS، كما أنَّ بحَّة الصوت قد تظهر نتيجة التعرُّض لسكتة دماغيَّة (بالإنجليزية: Stroke).[١٠]

معلومات عن بحة الصوت

بحَّة الصوت هي مصطلح يطلق على الاضطرابات الصوتيَّة، وغالباً ما تظهر هذه الاضطرابات نتيجة وجود خلل يؤثِّر في الأحبال الصوتيَّة (بالإنجليزية: vocal cords) الموجودة في الحنجرة (بالإنجليزية: Larynx) إذ يُغيِّر اهتزاز أو إغلاق هذه الأحبال الصوتيَّة التي بدورها تصدر الصوت، فيبدو الصوت المبحوح خشناً أو ضعيفاً أو متوتِّراً أو لاهثاً ممَّا يجعل التحدُّث أكثر صعوبة،[١١] وتجدر الإشارة إلى أنَّ بحَّة الصوت تُعدُّ حالة عرضيَّة ليست خطيرة، ففي معظم الحالات تختفي بعد فترة قصيرة من الزمن،[١] ولكن تصبح مراجعة الطبيب ضروريَّة في حال استمرَّت البحَّة مدَّة أطول من ثلاثة أسابيع خاصَّة لدى الأشخاص المدخِّنين.[١٢]

ولمعرفة المزيد عن بحة الصوت يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هي بحة الصوت).

فيديو عن بحة الصوت

شاهد الفيديو للتعرُّف على المزيد من المعلومات الهامَّة حول بحَّة الصوت وأسبابها.

المراجع

  1. ^ أ ب “Hoarseness: Frequently Asked Questions”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 27July 2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Hoarseness”, health.uconn.edu, Retrieved 27July 2020. Edited.
  3. “Reflux Laryngitis”, www.otolaryngology.pitt.edu,05/21/20، Retrieved 07/27/20. Edited.
  4. “?How can smoking cause me to lose my voice”, www.webmd.com,11/4/2018، Retrieved 28/7/2020. Edited.
  5. “HOARSENESS”, www.summitmedicalgroup.com,2014، Retrieved 2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “Hoarseness”, www.nidcd.nih.gov,March 6,2017، Retrieved July 28,2020. Edited.
  7. “Vocal Cord Paralysis”, www.mountsinai.org, Retrieved 29July 2020. Edited.
  8. Lejla Junuzvic-Zunic, Amela Ibrahimagic and Selma Altumbabic (2019Jun), + “Voice Characteristics in Patients with Thyroid Disorders”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020Jul. Edited.
  9. Sinan Robert Eccles, John Banks, and Pankaj Kumar (2012Oct 10), “Ascending aortic aneurysm causing hoarse voice: a variant of Ortner’s syndrome”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020Jul 30. Edited.
  10. “Neurologic Voice disorders”, www.otolaryngology.pitt.edu,05/21/20، Retrieved 07/30/20. Edited.
  11. “Hoarseness”, www.enthealth.org,August 2018، Retrieved 27July 2020. Edited
  12. Professor David Howard (30th March 2020), “HOARSE VOICE”، www.britishlaryngological.org, Retrieved 27th July 2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أسباب بحة الصوت

تنتج بحَّة الصوت أو خشونة الصوت أو خلل التصويت (بالإنجليزية: Hoarseness or Dysphonia) عن العديد من الأسباب والعوامل والحالات المرضيَّة، ومنها ما يأتي:[١]

  • العدوى الفيروسيَّة وخاصَّة في الجهاز التنفُّسي العلوي، وتُعدُّ أكثر الأسباب شيوعاً.
  • التدخين.
  • الحساسيَّة.
  • داء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux).
  • إجهاد الصوت.

التهاب الحنجرة الحاد

يُعدُّ التهاب الحنجرة الحادِّ (بالإنجليزية: acute laryngitis) وتحديداً التهاب الأحبال الصوتيَّة الذي تُسبِّبه في الغالب عدوى الجهاز التنفُّسي العلوي الفيروسيَّة أهم أسباب بحَّة الصوت، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُنصح باستخدام المضادَّات الحيويَّة لعلاج هذه العدوى، لأنَّ المسبِّب لها فيروسيّاً وليس بكتيريّاً.[٢]

الارتداد المعدي المريئي

تحتوي المعدة على أحماض وإنزيمات تساعد على عمليَّة الهضم، وفي بعض الحالات يمكن أن ترتدَّ هذه الأحماض إلى المريء والحنجرة والحلق مسبِّبة مشاكل صحيَّة، ومن الجدير بالعلم أنَّ ارتداد هذه الأحماض من المعدة وصولاً إلى الحلق يُعرَف بالارتجاع الحنجري البلعومي (بالإنجليزية: laryngopharyngeal reflux)، وتُسبِّب هذه الحالة تهيُّجاً وانتفاخاً في الأحبال الصوتيَّة، وتُعرَف هذه الحالة بالتهاب الحنجرة الارتجاعي (بالإنجليزية:Reflux laryngitis).[٣]

التدخين

يؤثِّر التدخين -سواء بالإضافة إلى شرب الكحوليَّات أم لا- في الأحبال الصوتيَّة ويسبِّب تهيُّجها، فإذا لاحظ المدخِّن أيَّ تغيُّر أو بحَّة في الصوت ينصحه مقدِّم الرعاية الصحيَّة بالإقلاع عن التدخين فوراً لاستعادة صوته، وفي حال استمرَّت بحَّة الصوت لمدَّة أطول من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تجب على الشخص مراجعة الطبيب مرَّة أخرى للتأكُّد من أنَّ بحَّة الصوت بسبب التدخين وليس هناك سبب آخر.[٤][٥]

إجهاد الأحبال الصوتية

يمكن لإجهاد الصوت أن يسبِّب بحَّة مؤقَّتة، ولإجهاد الصوت صور عدَّة ومنها ما يأتي:[٦]

  • التحدُّث بصوت عالٍ في الأماكن المزعجة.
  • التحدُّث لفترات طويلة دون أخد قسطٍ من الراحة.
  • الغناء بصوت عالٍ.
  • التحدُّث بصوت مرتفع جدّاً أو منخفض جدّاً.
  • الهتاف بصوت عالٍ أثناء المباريات الرياضيَّة.

ويساهم كلٌّ من الراحة والحدِّ من إجهاد الأحبال الصوتيَّة وشرب الكثير من الماء في حلِّ هذه المشكلة، إلا أنَّ بحَّة الصوت قد تستمرُّ لدى الأشخاص الذين يعتمدون على صوتهم في أعمالهم، كالمغنِّيين والمعلِّمين والمتحدِّثين أمام الجمهور، ولا تزول هذه المشكلة بشكل تلقائي، وينصح الأطباء في هذه الحالة هؤلاء الأشخاص بمراجعة أخصائي نطق لبدء العلاج الصوتي الذي يتضمَّن تمارين صوتيَّة، وخطوات لتجنُّب بحَّة الصوت عن طريق تغيير الطرق التي يستخدم الصوت بها.[٦]

الحساسية

يمكن أن تسبِّب الحساسيَّة بحَّة الصوت، إذ يمكن علاجها باستخدام بخَّاخات الأنف الستيرويديَّة (بالإنجليزية: Nasal Steroids)، أو عن طريق مضادَّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، سواءً البخَّاخات الأنفيَّة أو عن طريق تناولها بواسطة الفم عند الحاجة، كما يمكن إجراء فحص الحساسيَّة، إذ إنَّه يفيد في تحديد نوع مولِّد الضدِّ الذي يسبِّب هذا التحسُّس.[٢]

عقيدات وسلائل وكيسات الحبال الصوتية

يمكن أن تسبِّب كلُّ العقيدات والسلائل والكيسات التي تظهر داخل أو على طول الحبال الصوتيَّة بحَّة في الصوت، إذ تُعدُّ جميعها ناميات حميدة وغير سرطانيَّة، وتظهر العقيدات (بالإنجليزية: Nodules) على كلا الحبلين الصوتيَّين مسبِّبة ضغطاً وزيادة في احتكاك الأحبال الصوتيَّة، ويطلق عليها اسم عُقَد المغنِّيين (بالإنجليزية: Singer’s nodes) لأنَّها تُعدُّ مشكلة شائعة بين المغنِّيين، فهي تنجم بشكل رئيسي عن الإفراط في استخدام الصوت بالغناء، بينما تظهر السلائل (بالإنجليزية: Polyps) على حبل صوتي واحد، أما الكيسات (بالإنجليزية: Cysts) فهي عبارة عن كتل نسيجيَّة صلبة موجودة في حويصلات داخل الحبل الصوتي.[٦]

شلل الحبال الصوتية

يحدث شلل الحبال الصوتيَّة بسبب تعطُّل نبضات العصب الواصل للحنجرة، وهذا بدوره يؤدِّي إلى حدوث شلل في عضلات الحبال الصوتيَّة، فتتأثَّر حينها القدرة على الكلام والتنفُّس، وتتضمَّن أعراض شلل الأحبال الصوتيَّة ما يأتي:[٧]

  • بحَّة الصوت.
  • ظهور صوت تنفُّس مزعج (بالإنجليزية: Noisy breathing).
  • فقدان حدَّة الصوت أو الطبقة الصوتيَّة.
  • الاختناق أو السعال عند ابتلاع الطعام أو الشراب أو اللعاب.
  • عدم القدرة على التحدُّث بصوت عالٍ.
  • الحاجة لأخد أنفاس متعدِّدة أثناء الكلام.
  • ظهور صوت مشابه لصوت التنفُّس أثناء الكلام.

نزف الحبال الصوتية

يحدث هذا النزيف عندما يحدث تمزُّق لأحد الأوعية الدمويَّة الموجودة على سطح الحبال الصوتيَّة وامتلاء الأنسجة بالدم، وعادة ما يتوافق هذا النزف مع فقدان مفاجئ للصوت خاصَّة عند إجهاد الحبال الصوتيَّة بالصراخ على سبيل المثال، وعلى الرغم من أنَّ النزف قد يسبِّب بحَّة الصوت سريعاً، إلا أنَّه أحياناً قد يؤثِّر في القدرة على الغناء فقط مع احتفاظ الشخص بقدرته على الكلام، ويجب حينها الالتزام براحة الصوت راحة تامة ومراجعة الطبيب فوراً.[٦]

أسباب أخرى

توجد العديد من الأسباب الأخرى لبحَّة الصوت، ومنها ما يأتي:

  • أورام الحنجرة الحميدة: تُعدُّ بحَّة الصوت عرضاً شائعاً في أورام الحنجرة الحميدة، كالورم الحليمي (بالإنجليزية: Laryngeal Papillomatosis)، أو الورم الحليمي التنفُّسي المتكرِّر (Recurrent Respiratory Papillomatosis)، وهي أورام تنمو في الحنجرة ومجاري التنفُّس ابتداءً بالأنف والفم ووصولاً إلى الرئتين.[٦]
  • سرطان الحنجرة: إذا استمرَّت بحَّة الصوت مدَّة أطول من ثلاثة أسابيع ففي هذه الحالة تجب مراجعة الطبيب للتأكُّد من سبب هذه البحَّة، لأنَّ بحَّة الصوت تُعدُّ أحد أعراض سرطان الحنجرة.[٦]
  • أمراض الغدَّة الدرقيَّة: قد تصاحب خمول الغدَّة الدرقيَّة (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تغييرات في الصوت، ومنها إرهاق الصوت وخشونته، بالإضافة إلى انخفاض الصوت أو مداه.[٨]
  • مرض تمدُّد الأوعية الدمويَّة الأبهري الصدري: وفي حالات نادرة تكون بحَّة الصوت أوَّل عرض لمرض تمدُّد الأوعية الدمويَّة الأبهري الصدري (بالإنجليزية: Thoracic Aortic Aneurysms)، والذي يحدث فيه انتفاخ لجزء من الشريان الأبهر الذي يُعدُّ أكبر شريان في الجسم.[٩]
  • الاضطرابات والأمراض العصبيَّة: يمكن أن تظهر بحَّة الصوت نتيجة لأمراض عصبيَّة؛ لأنَّها تؤثِّر في قوَّة عضلات الحنجرة ممَّا ينعكس على التحكُّم بالصوت، ومن الأمثلة على هذه الأمراض العصبيَّة: مرض باركنسون، والوهن العضلي الوبيل (بالإنجليزية: Myasthenia Gravis)، ومرض التصلُّب المتعدِّد (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis)، بالإضافة إلى التصلُّب الجانبي الضموري (بالإنجليزية: Amyotrophic lateral sclerosis) واختصاراً ALS، كما أنَّ بحَّة الصوت قد تظهر نتيجة التعرُّض لسكتة دماغيَّة (بالإنجليزية: Stroke).[١٠]

معلومات عن بحة الصوت

بحَّة الصوت هي مصطلح يطلق على الاضطرابات الصوتيَّة، وغالباً ما تظهر هذه الاضطرابات نتيجة وجود خلل يؤثِّر في الأحبال الصوتيَّة (بالإنجليزية: vocal cords) الموجودة في الحنجرة (بالإنجليزية: Larynx) إذ يُغيِّر اهتزاز أو إغلاق هذه الأحبال الصوتيَّة التي بدورها تصدر الصوت، فيبدو الصوت المبحوح خشناً أو ضعيفاً أو متوتِّراً أو لاهثاً ممَّا يجعل التحدُّث أكثر صعوبة،[١١] وتجدر الإشارة إلى أنَّ بحَّة الصوت تُعدُّ حالة عرضيَّة ليست خطيرة، ففي معظم الحالات تختفي بعد فترة قصيرة من الزمن،[١] ولكن تصبح مراجعة الطبيب ضروريَّة في حال استمرَّت البحَّة مدَّة أطول من ثلاثة أسابيع خاصَّة لدى الأشخاص المدخِّنين.[١٢]

ولمعرفة المزيد عن بحة الصوت يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هي بحة الصوت).

فيديو عن بحة الصوت

شاهد الفيديو للتعرُّف على المزيد من المعلومات الهامَّة حول بحَّة الصوت وأسبابها.

المراجع

  1. ^ أ ب “Hoarseness: Frequently Asked Questions”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 27July 2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Hoarseness”, health.uconn.edu, Retrieved 27July 2020. Edited.
  3. “Reflux Laryngitis”, www.otolaryngology.pitt.edu,05/21/20، Retrieved 07/27/20. Edited.
  4. “?How can smoking cause me to lose my voice”, www.webmd.com,11/4/2018، Retrieved 28/7/2020. Edited.
  5. “HOARSENESS”, www.summitmedicalgroup.com,2014، Retrieved 2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “Hoarseness”, www.nidcd.nih.gov,March 6,2017، Retrieved July 28,2020. Edited.
  7. “Vocal Cord Paralysis”, www.mountsinai.org, Retrieved 29July 2020. Edited.
  8. Lejla Junuzvic-Zunic, Amela Ibrahimagic and Selma Altumbabic (2019Jun), + “Voice Characteristics in Patients with Thyroid Disorders”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020Jul. Edited.
  9. Sinan Robert Eccles, John Banks, and Pankaj Kumar (2012Oct 10), “Ascending aortic aneurysm causing hoarse voice: a variant of Ortner’s syndrome”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020Jul 30. Edited.
  10. “Neurologic Voice disorders”, www.otolaryngology.pitt.edu,05/21/20، Retrieved 07/30/20. Edited.
  11. “Hoarseness”, www.enthealth.org,August 2018، Retrieved 27July 2020. Edited
  12. Professor David Howard (30th March 2020), “HOARSE VOICE”، www.britishlaryngological.org, Retrieved 27th July 2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أسباب بحة الصوت

تنتج بحَّة الصوت أو خشونة الصوت أو خلل التصويت (بالإنجليزية: Hoarseness or Dysphonia) عن العديد من الأسباب والعوامل والحالات المرضيَّة، ومنها ما يأتي:[١]

  • العدوى الفيروسيَّة وخاصَّة في الجهاز التنفُّسي العلوي، وتُعدُّ أكثر الأسباب شيوعاً.
  • التدخين.
  • الحساسيَّة.
  • داء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux).
  • إجهاد الصوت.

التهاب الحنجرة الحاد

يُعدُّ التهاب الحنجرة الحادِّ (بالإنجليزية: acute laryngitis) وتحديداً التهاب الأحبال الصوتيَّة الذي تُسبِّبه في الغالب عدوى الجهاز التنفُّسي العلوي الفيروسيَّة أهم أسباب بحَّة الصوت، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُنصح باستخدام المضادَّات الحيويَّة لعلاج هذه العدوى، لأنَّ المسبِّب لها فيروسيّاً وليس بكتيريّاً.[٢]

الارتداد المعدي المريئي

تحتوي المعدة على أحماض وإنزيمات تساعد على عمليَّة الهضم، وفي بعض الحالات يمكن أن ترتدَّ هذه الأحماض إلى المريء والحنجرة والحلق مسبِّبة مشاكل صحيَّة، ومن الجدير بالعلم أنَّ ارتداد هذه الأحماض من المعدة وصولاً إلى الحلق يُعرَف بالارتجاع الحنجري البلعومي (بالإنجليزية: laryngopharyngeal reflux)، وتُسبِّب هذه الحالة تهيُّجاً وانتفاخاً في الأحبال الصوتيَّة، وتُعرَف هذه الحالة بالتهاب الحنجرة الارتجاعي (بالإنجليزية:Reflux laryngitis).[٣]

التدخين

يؤثِّر التدخين -سواء بالإضافة إلى شرب الكحوليَّات أم لا- في الأحبال الصوتيَّة ويسبِّب تهيُّجها، فإذا لاحظ المدخِّن أيَّ تغيُّر أو بحَّة في الصوت ينصحه مقدِّم الرعاية الصحيَّة بالإقلاع عن التدخين فوراً لاستعادة صوته، وفي حال استمرَّت بحَّة الصوت لمدَّة أطول من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تجب على الشخص مراجعة الطبيب مرَّة أخرى للتأكُّد من أنَّ بحَّة الصوت بسبب التدخين وليس هناك سبب آخر.[٤][٥]

إجهاد الأحبال الصوتية

يمكن لإجهاد الصوت أن يسبِّب بحَّة مؤقَّتة، ولإجهاد الصوت صور عدَّة ومنها ما يأتي:[٦]

  • التحدُّث بصوت عالٍ في الأماكن المزعجة.
  • التحدُّث لفترات طويلة دون أخد قسطٍ من الراحة.
  • الغناء بصوت عالٍ.
  • التحدُّث بصوت مرتفع جدّاً أو منخفض جدّاً.
  • الهتاف بصوت عالٍ أثناء المباريات الرياضيَّة.

ويساهم كلٌّ من الراحة والحدِّ من إجهاد الأحبال الصوتيَّة وشرب الكثير من الماء في حلِّ هذه المشكلة، إلا أنَّ بحَّة الصوت قد تستمرُّ لدى الأشخاص الذين يعتمدون على صوتهم في أعمالهم، كالمغنِّيين والمعلِّمين والمتحدِّثين أمام الجمهور، ولا تزول هذه المشكلة بشكل تلقائي، وينصح الأطباء في هذه الحالة هؤلاء الأشخاص بمراجعة أخصائي نطق لبدء العلاج الصوتي الذي يتضمَّن تمارين صوتيَّة، وخطوات لتجنُّب بحَّة الصوت عن طريق تغيير الطرق التي يستخدم الصوت بها.[٦]

الحساسية

يمكن أن تسبِّب الحساسيَّة بحَّة الصوت، إذ يمكن علاجها باستخدام بخَّاخات الأنف الستيرويديَّة (بالإنجليزية: Nasal Steroids)، أو عن طريق مضادَّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، سواءً البخَّاخات الأنفيَّة أو عن طريق تناولها بواسطة الفم عند الحاجة، كما يمكن إجراء فحص الحساسيَّة، إذ إنَّه يفيد في تحديد نوع مولِّد الضدِّ الذي يسبِّب هذا التحسُّس.[٢]

عقيدات وسلائل وكيسات الحبال الصوتية

يمكن أن تسبِّب كلُّ العقيدات والسلائل والكيسات التي تظهر داخل أو على طول الحبال الصوتيَّة بحَّة في الصوت، إذ تُعدُّ جميعها ناميات حميدة وغير سرطانيَّة، وتظهر العقيدات (بالإنجليزية: Nodules) على كلا الحبلين الصوتيَّين مسبِّبة ضغطاً وزيادة في احتكاك الأحبال الصوتيَّة، ويطلق عليها اسم عُقَد المغنِّيين (بالإنجليزية: Singer’s nodes) لأنَّها تُعدُّ مشكلة شائعة بين المغنِّيين، فهي تنجم بشكل رئيسي عن الإفراط في استخدام الصوت بالغناء، بينما تظهر السلائل (بالإنجليزية: Polyps) على حبل صوتي واحد، أما الكيسات (بالإنجليزية: Cysts) فهي عبارة عن كتل نسيجيَّة صلبة موجودة في حويصلات داخل الحبل الصوتي.[٦]

شلل الحبال الصوتية

يحدث شلل الحبال الصوتيَّة بسبب تعطُّل نبضات العصب الواصل للحنجرة، وهذا بدوره يؤدِّي إلى حدوث شلل في عضلات الحبال الصوتيَّة، فتتأثَّر حينها القدرة على الكلام والتنفُّس، وتتضمَّن أعراض شلل الأحبال الصوتيَّة ما يأتي:[٧]

  • بحَّة الصوت.
  • ظهور صوت تنفُّس مزعج (بالإنجليزية: Noisy breathing).
  • فقدان حدَّة الصوت أو الطبقة الصوتيَّة.
  • الاختناق أو السعال عند ابتلاع الطعام أو الشراب أو اللعاب.
  • عدم القدرة على التحدُّث بصوت عالٍ.
  • الحاجة لأخد أنفاس متعدِّدة أثناء الكلام.
  • ظهور صوت مشابه لصوت التنفُّس أثناء الكلام.

نزف الحبال الصوتية

يحدث هذا النزيف عندما يحدث تمزُّق لأحد الأوعية الدمويَّة الموجودة على سطح الحبال الصوتيَّة وامتلاء الأنسجة بالدم، وعادة ما يتوافق هذا النزف مع فقدان مفاجئ للصوت خاصَّة عند إجهاد الحبال الصوتيَّة بالصراخ على سبيل المثال، وعلى الرغم من أنَّ النزف قد يسبِّب بحَّة الصوت سريعاً، إلا أنَّه أحياناً قد يؤثِّر في القدرة على الغناء فقط مع احتفاظ الشخص بقدرته على الكلام، ويجب حينها الالتزام براحة الصوت راحة تامة ومراجعة الطبيب فوراً.[٦]

أسباب أخرى

توجد العديد من الأسباب الأخرى لبحَّة الصوت، ومنها ما يأتي:

  • أورام الحنجرة الحميدة: تُعدُّ بحَّة الصوت عرضاً شائعاً في أورام الحنجرة الحميدة، كالورم الحليمي (بالإنجليزية: Laryngeal Papillomatosis)، أو الورم الحليمي التنفُّسي المتكرِّر (Recurrent Respiratory Papillomatosis)، وهي أورام تنمو في الحنجرة ومجاري التنفُّس ابتداءً بالأنف والفم ووصولاً إلى الرئتين.[٦]
  • سرطان الحنجرة: إذا استمرَّت بحَّة الصوت مدَّة أطول من ثلاثة أسابيع ففي هذه الحالة تجب مراجعة الطبيب للتأكُّد من سبب هذه البحَّة، لأنَّ بحَّة الصوت تُعدُّ أحد أعراض سرطان الحنجرة.[٦]
  • أمراض الغدَّة الدرقيَّة: قد تصاحب خمول الغدَّة الدرقيَّة (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تغييرات في الصوت، ومنها إرهاق الصوت وخشونته، بالإضافة إلى انخفاض الصوت أو مداه.[٨]
  • مرض تمدُّد الأوعية الدمويَّة الأبهري الصدري: وفي حالات نادرة تكون بحَّة الصوت أوَّل عرض لمرض تمدُّد الأوعية الدمويَّة الأبهري الصدري (بالإنجليزية: Thoracic Aortic Aneurysms)، والذي يحدث فيه انتفاخ لجزء من الشريان الأبهر الذي يُعدُّ أكبر شريان في الجسم.[٩]
  • الاضطرابات والأمراض العصبيَّة: يمكن أن تظهر بحَّة الصوت نتيجة لأمراض عصبيَّة؛ لأنَّها تؤثِّر في قوَّة عضلات الحنجرة ممَّا ينعكس على التحكُّم بالصوت، ومن الأمثلة على هذه الأمراض العصبيَّة: مرض باركنسون، والوهن العضلي الوبيل (بالإنجليزية: Myasthenia Gravis)، ومرض التصلُّب المتعدِّد (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis)، بالإضافة إلى التصلُّب الجانبي الضموري (بالإنجليزية: Amyotrophic lateral sclerosis) واختصاراً ALS، كما أنَّ بحَّة الصوت قد تظهر نتيجة التعرُّض لسكتة دماغيَّة (بالإنجليزية: Stroke).[١٠]

معلومات عن بحة الصوت

بحَّة الصوت هي مصطلح يطلق على الاضطرابات الصوتيَّة، وغالباً ما تظهر هذه الاضطرابات نتيجة وجود خلل يؤثِّر في الأحبال الصوتيَّة (بالإنجليزية: vocal cords) الموجودة في الحنجرة (بالإنجليزية: Larynx) إذ يُغيِّر اهتزاز أو إغلاق هذه الأحبال الصوتيَّة التي بدورها تصدر الصوت، فيبدو الصوت المبحوح خشناً أو ضعيفاً أو متوتِّراً أو لاهثاً ممَّا يجعل التحدُّث أكثر صعوبة،[١١] وتجدر الإشارة إلى أنَّ بحَّة الصوت تُعدُّ حالة عرضيَّة ليست خطيرة، ففي معظم الحالات تختفي بعد فترة قصيرة من الزمن،[١] ولكن تصبح مراجعة الطبيب ضروريَّة في حال استمرَّت البحَّة مدَّة أطول من ثلاثة أسابيع خاصَّة لدى الأشخاص المدخِّنين.[١٢]

ولمعرفة المزيد عن بحة الصوت يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هي بحة الصوت).

فيديو عن بحة الصوت

شاهد الفيديو للتعرُّف على المزيد من المعلومات الهامَّة حول بحَّة الصوت وأسبابها.

المراجع

  1. ^ أ ب “Hoarseness: Frequently Asked Questions”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 27July 2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Hoarseness”, health.uconn.edu, Retrieved 27July 2020. Edited.
  3. “Reflux Laryngitis”, www.otolaryngology.pitt.edu,05/21/20، Retrieved 07/27/20. Edited.
  4. “?How can smoking cause me to lose my voice”, www.webmd.com,11/4/2018، Retrieved 28/7/2020. Edited.
  5. “HOARSENESS”, www.summitmedicalgroup.com,2014، Retrieved 2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “Hoarseness”, www.nidcd.nih.gov,March 6,2017، Retrieved July 28,2020. Edited.
  7. “Vocal Cord Paralysis”, www.mountsinai.org, Retrieved 29July 2020. Edited.
  8. Lejla Junuzvic-Zunic, Amela Ibrahimagic and Selma Altumbabic (2019Jun), + “Voice Characteristics in Patients with Thyroid Disorders”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020Jul. Edited.
  9. Sinan Robert Eccles, John Banks, and Pankaj Kumar (2012Oct 10), “Ascending aortic aneurysm causing hoarse voice: a variant of Ortner’s syndrome”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020Jul 30. Edited.
  10. “Neurologic Voice disorders”, www.otolaryngology.pitt.edu,05/21/20، Retrieved 07/30/20. Edited.
  11. “Hoarseness”, www.enthealth.org,August 2018، Retrieved 27July 2020. Edited
  12. Professor David Howard (30th March 2020), “HOARSE VOICE”، www.britishlaryngological.org, Retrieved 27th July 2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أسباب بحة الصوت

تنتج بحَّة الصوت أو خشونة الصوت أو خلل التصويت (بالإنجليزية: Hoarseness or Dysphonia) عن العديد من الأسباب والعوامل والحالات المرضيَّة، ومنها ما يأتي:[١]

  • العدوى الفيروسيَّة وخاصَّة في الجهاز التنفُّسي العلوي، وتُعدُّ أكثر الأسباب شيوعاً.
  • التدخين.
  • الحساسيَّة.
  • داء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux).
  • إجهاد الصوت.

التهاب الحنجرة الحاد

يُعدُّ التهاب الحنجرة الحادِّ (بالإنجليزية: acute laryngitis) وتحديداً التهاب الأحبال الصوتيَّة الذي تُسبِّبه في الغالب عدوى الجهاز التنفُّسي العلوي الفيروسيَّة أهم أسباب بحَّة الصوت، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُنصح باستخدام المضادَّات الحيويَّة لعلاج هذه العدوى، لأنَّ المسبِّب لها فيروسيّاً وليس بكتيريّاً.[٢]

الارتداد المعدي المريئي

تحتوي المعدة على أحماض وإنزيمات تساعد على عمليَّة الهضم، وفي بعض الحالات يمكن أن ترتدَّ هذه الأحماض إلى المريء والحنجرة والحلق مسبِّبة مشاكل صحيَّة، ومن الجدير بالعلم أنَّ ارتداد هذه الأحماض من المعدة وصولاً إلى الحلق يُعرَف بالارتجاع الحنجري البلعومي (بالإنجليزية: laryngopharyngeal reflux)، وتُسبِّب هذه الحالة تهيُّجاً وانتفاخاً في الأحبال الصوتيَّة، وتُعرَف هذه الحالة بالتهاب الحنجرة الارتجاعي (بالإنجليزية:Reflux laryngitis).[٣]

التدخين

يؤثِّر التدخين -سواء بالإضافة إلى شرب الكحوليَّات أم لا- في الأحبال الصوتيَّة ويسبِّب تهيُّجها، فإذا لاحظ المدخِّن أيَّ تغيُّر أو بحَّة في الصوت ينصحه مقدِّم الرعاية الصحيَّة بالإقلاع عن التدخين فوراً لاستعادة صوته، وفي حال استمرَّت بحَّة الصوت لمدَّة أطول من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تجب على الشخص مراجعة الطبيب مرَّة أخرى للتأكُّد من أنَّ بحَّة الصوت بسبب التدخين وليس هناك سبب آخر.[٤][٥]

إجهاد الأحبال الصوتية

يمكن لإجهاد الصوت أن يسبِّب بحَّة مؤقَّتة، ولإجهاد الصوت صور عدَّة ومنها ما يأتي:[٦]

  • التحدُّث بصوت عالٍ في الأماكن المزعجة.
  • التحدُّث لفترات طويلة دون أخد قسطٍ من الراحة.
  • الغناء بصوت عالٍ.
  • التحدُّث بصوت مرتفع جدّاً أو منخفض جدّاً.
  • الهتاف بصوت عالٍ أثناء المباريات الرياضيَّة.

ويساهم كلٌّ من الراحة والحدِّ من إجهاد الأحبال الصوتيَّة وشرب الكثير من الماء في حلِّ هذه المشكلة، إلا أنَّ بحَّة الصوت قد تستمرُّ لدى الأشخاص الذين يعتمدون على صوتهم في أعمالهم، كالمغنِّيين والمعلِّمين والمتحدِّثين أمام الجمهور، ولا تزول هذه المشكلة بشكل تلقائي، وينصح الأطباء في هذه الحالة هؤلاء الأشخاص بمراجعة أخصائي نطق لبدء العلاج الصوتي الذي يتضمَّن تمارين صوتيَّة، وخطوات لتجنُّب بحَّة الصوت عن طريق تغيير الطرق التي يستخدم الصوت بها.[٦]

الحساسية

يمكن أن تسبِّب الحساسيَّة بحَّة الصوت، إذ يمكن علاجها باستخدام بخَّاخات الأنف الستيرويديَّة (بالإنجليزية: Nasal Steroids)، أو عن طريق مضادَّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، سواءً البخَّاخات الأنفيَّة أو عن طريق تناولها بواسطة الفم عند الحاجة، كما يمكن إجراء فحص الحساسيَّة، إذ إنَّه يفيد في تحديد نوع مولِّد الضدِّ الذي يسبِّب هذا التحسُّس.[٢]

عقيدات وسلائل وكيسات الحبال الصوتية

يمكن أن تسبِّب كلُّ العقيدات والسلائل والكيسات التي تظهر داخل أو على طول الحبال الصوتيَّة بحَّة في الصوت، إذ تُعدُّ جميعها ناميات حميدة وغير سرطانيَّة، وتظهر العقيدات (بالإنجليزية: Nodules) على كلا الحبلين الصوتيَّين مسبِّبة ضغطاً وزيادة في احتكاك الأحبال الصوتيَّة، ويطلق عليها اسم عُقَد المغنِّيين (بالإنجليزية: Singer’s nodes) لأنَّها تُعدُّ مشكلة شائعة بين المغنِّيين، فهي تنجم بشكل رئيسي عن الإفراط في استخدام الصوت بالغناء، بينما تظهر السلائل (بالإنجليزية: Polyps) على حبل صوتي واحد، أما الكيسات (بالإنجليزية: Cysts) فهي عبارة عن كتل نسيجيَّة صلبة موجودة في حويصلات داخل الحبل الصوتي.[٦]

شلل الحبال الصوتية

يحدث شلل الحبال الصوتيَّة بسبب تعطُّل نبضات العصب الواصل للحنجرة، وهذا بدوره يؤدِّي إلى حدوث شلل في عضلات الحبال الصوتيَّة، فتتأثَّر حينها القدرة على الكلام والتنفُّس، وتتضمَّن أعراض شلل الأحبال الصوتيَّة ما يأتي:[٧]

  • بحَّة الصوت.
  • ظهور صوت تنفُّس مزعج (بالإنجليزية: Noisy breathing).
  • فقدان حدَّة الصوت أو الطبقة الصوتيَّة.
  • الاختناق أو السعال عند ابتلاع الطعام أو الشراب أو اللعاب.
  • عدم القدرة على التحدُّث بصوت عالٍ.
  • الحاجة لأخد أنفاس متعدِّدة أثناء الكلام.
  • ظهور صوت مشابه لصوت التنفُّس أثناء الكلام.

نزف الحبال الصوتية

يحدث هذا النزيف عندما يحدث تمزُّق لأحد الأوعية الدمويَّة الموجودة على سطح الحبال الصوتيَّة وامتلاء الأنسجة بالدم، وعادة ما يتوافق هذا النزف مع فقدان مفاجئ للصوت خاصَّة عند إجهاد الحبال الصوتيَّة بالصراخ على سبيل المثال، وعلى الرغم من أنَّ النزف قد يسبِّب بحَّة الصوت سريعاً، إلا أنَّه أحياناً قد يؤثِّر في القدرة على الغناء فقط مع احتفاظ الشخص بقدرته على الكلام، ويجب حينها الالتزام براحة الصوت راحة تامة ومراجعة الطبيب فوراً.[٦]

أسباب أخرى

توجد العديد من الأسباب الأخرى لبحَّة الصوت، ومنها ما يأتي:

  • أورام الحنجرة الحميدة: تُعدُّ بحَّة الصوت عرضاً شائعاً في أورام الحنجرة الحميدة، كالورم الحليمي (بالإنجليزية: Laryngeal Papillomatosis)، أو الورم الحليمي التنفُّسي المتكرِّر (Recurrent Respiratory Papillomatosis)، وهي أورام تنمو في الحنجرة ومجاري التنفُّس ابتداءً بالأنف والفم ووصولاً إلى الرئتين.[٦]
  • سرطان الحنجرة: إذا استمرَّت بحَّة الصوت مدَّة أطول من ثلاثة أسابيع ففي هذه الحالة تجب مراجعة الطبيب للتأكُّد من سبب هذه البحَّة، لأنَّ بحَّة الصوت تُعدُّ أحد أعراض سرطان الحنجرة.[٦]
  • أمراض الغدَّة الدرقيَّة: قد تصاحب خمول الغدَّة الدرقيَّة (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تغييرات في الصوت، ومنها إرهاق الصوت وخشونته، بالإضافة إلى انخفاض الصوت أو مداه.[٨]
  • مرض تمدُّد الأوعية الدمويَّة الأبهري الصدري: وفي حالات نادرة تكون بحَّة الصوت أوَّل عرض لمرض تمدُّد الأوعية الدمويَّة الأبهري الصدري (بالإنجليزية: Thoracic Aortic Aneurysms)، والذي يحدث فيه انتفاخ لجزء من الشريان الأبهر الذي يُعدُّ أكبر شريان في الجسم.[٩]
  • الاضطرابات والأمراض العصبيَّة: يمكن أن تظهر بحَّة الصوت نتيجة لأمراض عصبيَّة؛ لأنَّها تؤثِّر في قوَّة عضلات الحنجرة ممَّا ينعكس على التحكُّم بالصوت، ومن الأمثلة على هذه الأمراض العصبيَّة: مرض باركنسون، والوهن العضلي الوبيل (بالإنجليزية: Myasthenia Gravis)، ومرض التصلُّب المتعدِّد (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis)، بالإضافة إلى التصلُّب الجانبي الضموري (بالإنجليزية: Amyotrophic lateral sclerosis) واختصاراً ALS، كما أنَّ بحَّة الصوت قد تظهر نتيجة التعرُّض لسكتة دماغيَّة (بالإنجليزية: Stroke).[١٠]

معلومات عن بحة الصوت

بحَّة الصوت هي مصطلح يطلق على الاضطرابات الصوتيَّة، وغالباً ما تظهر هذه الاضطرابات نتيجة وجود خلل يؤثِّر في الأحبال الصوتيَّة (بالإنجليزية: vocal cords) الموجودة في الحنجرة (بالإنجليزية: Larynx) إذ يُغيِّر اهتزاز أو إغلاق هذه الأحبال الصوتيَّة التي بدورها تصدر الصوت، فيبدو الصوت المبحوح خشناً أو ضعيفاً أو متوتِّراً أو لاهثاً ممَّا يجعل التحدُّث أكثر صعوبة،[١١] وتجدر الإشارة إلى أنَّ بحَّة الصوت تُعدُّ حالة عرضيَّة ليست خطيرة، ففي معظم الحالات تختفي بعد فترة قصيرة من الزمن،[١] ولكن تصبح مراجعة الطبيب ضروريَّة في حال استمرَّت البحَّة مدَّة أطول من ثلاثة أسابيع خاصَّة لدى الأشخاص المدخِّنين.[١٢]

ولمعرفة المزيد عن بحة الصوت يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هي بحة الصوت).

فيديو عن بحة الصوت

شاهد الفيديو للتعرُّف على المزيد من المعلومات الهامَّة حول بحَّة الصوت وأسبابها.

المراجع

  1. ^ أ ب “Hoarseness: Frequently Asked Questions”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 27July 2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Hoarseness”, health.uconn.edu, Retrieved 27July 2020. Edited.
  3. “Reflux Laryngitis”, www.otolaryngology.pitt.edu,05/21/20، Retrieved 07/27/20. Edited.
  4. “?How can smoking cause me to lose my voice”, www.webmd.com,11/4/2018، Retrieved 28/7/2020. Edited.
  5. “HOARSENESS”, www.summitmedicalgroup.com,2014، Retrieved 2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “Hoarseness”, www.nidcd.nih.gov,March 6,2017، Retrieved July 28,2020. Edited.
  7. “Vocal Cord Paralysis”, www.mountsinai.org, Retrieved 29July 2020. Edited.
  8. Lejla Junuzvic-Zunic, Amela Ibrahimagic and Selma Altumbabic (2019Jun), + “Voice Characteristics in Patients with Thyroid Disorders”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020Jul. Edited.
  9. Sinan Robert Eccles, John Banks, and Pankaj Kumar (2012Oct 10), “Ascending aortic aneurysm causing hoarse voice: a variant of Ortner’s syndrome”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020Jul 30. Edited.
  10. “Neurologic Voice disorders”, www.otolaryngology.pitt.edu,05/21/20، Retrieved 07/30/20. Edited.
  11. “Hoarseness”, www.enthealth.org,August 2018، Retrieved 27July 2020. Edited
  12. Professor David Howard (30th March 2020), “HOARSE VOICE”، www.britishlaryngological.org, Retrieved 27th July 2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أسباب بحة الصوت

تنتج بحَّة الصوت أو خشونة الصوت أو خلل التصويت (بالإنجليزية: Hoarseness or Dysphonia) عن العديد من الأسباب والعوامل والحالات المرضيَّة، ومنها ما يأتي:[١]

  • العدوى الفيروسيَّة وخاصَّة في الجهاز التنفُّسي العلوي، وتُعدُّ أكثر الأسباب شيوعاً.
  • التدخين.
  • الحساسيَّة.
  • داء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux).
  • إجهاد الصوت.

التهاب الحنجرة الحاد

يُعدُّ التهاب الحنجرة الحادِّ (بالإنجليزية: acute laryngitis) وتحديداً التهاب الأحبال الصوتيَّة الذي تُسبِّبه في الغالب عدوى الجهاز التنفُّسي العلوي الفيروسيَّة أهم أسباب بحَّة الصوت، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُنصح باستخدام المضادَّات الحيويَّة لعلاج هذه العدوى، لأنَّ المسبِّب لها فيروسيّاً وليس بكتيريّاً.[٢]

الارتداد المعدي المريئي

تحتوي المعدة على أحماض وإنزيمات تساعد على عمليَّة الهضم، وفي بعض الحالات يمكن أن ترتدَّ هذه الأحماض إلى المريء والحنجرة والحلق مسبِّبة مشاكل صحيَّة، ومن الجدير بالعلم أنَّ ارتداد هذه الأحماض من المعدة وصولاً إلى الحلق يُعرَف بالارتجاع الحنجري البلعومي (بالإنجليزية: laryngopharyngeal reflux)، وتُسبِّب هذه الحالة تهيُّجاً وانتفاخاً في الأحبال الصوتيَّة، وتُعرَف هذه الحالة بالتهاب الحنجرة الارتجاعي (بالإنجليزية:Reflux laryngitis).[٣]

التدخين

يؤثِّر التدخين -سواء بالإضافة إلى شرب الكحوليَّات أم لا- في الأحبال الصوتيَّة ويسبِّب تهيُّجها، فإذا لاحظ المدخِّن أيَّ تغيُّر أو بحَّة في الصوت ينصحه مقدِّم الرعاية الصحيَّة بالإقلاع عن التدخين فوراً لاستعادة صوته، وفي حال استمرَّت بحَّة الصوت لمدَّة أطول من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تجب على الشخص مراجعة الطبيب مرَّة أخرى للتأكُّد من أنَّ بحَّة الصوت بسبب التدخين وليس هناك سبب آخر.[٤][٥]

إجهاد الأحبال الصوتية

يمكن لإجهاد الصوت أن يسبِّب بحَّة مؤقَّتة، ولإجهاد الصوت صور عدَّة ومنها ما يأتي:[٦]

  • التحدُّث بصوت عالٍ في الأماكن المزعجة.
  • التحدُّث لفترات طويلة دون أخد قسطٍ من الراحة.
  • الغناء بصوت عالٍ.
  • التحدُّث بصوت مرتفع جدّاً أو منخفض جدّاً.
  • الهتاف بصوت عالٍ أثناء المباريات الرياضيَّة.

ويساهم كلٌّ من الراحة والحدِّ من إجهاد الأحبال الصوتيَّة وشرب الكثير من الماء في حلِّ هذه المشكلة، إلا أنَّ بحَّة الصوت قد تستمرُّ لدى الأشخاص الذين يعتمدون على صوتهم في أعمالهم، كالمغنِّيين والمعلِّمين والمتحدِّثين أمام الجمهور، ولا تزول هذه المشكلة بشكل تلقائي، وينصح الأطباء في هذه الحالة هؤلاء الأشخاص بمراجعة أخصائي نطق لبدء العلاج الصوتي الذي يتضمَّن تمارين صوتيَّة، وخطوات لتجنُّب بحَّة الصوت عن طريق تغيير الطرق التي يستخدم الصوت بها.[٦]

الحساسية

يمكن أن تسبِّب الحساسيَّة بحَّة الصوت، إذ يمكن علاجها باستخدام بخَّاخات الأنف الستيرويديَّة (بالإنجليزية: Nasal Steroids)، أو عن طريق مضادَّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، سواءً البخَّاخات الأنفيَّة أو عن طريق تناولها بواسطة الفم عند الحاجة، كما يمكن إجراء فحص الحساسيَّة، إذ إنَّه يفيد في تحديد نوع مولِّد الضدِّ الذي يسبِّب هذا التحسُّس.[٢]

عقيدات وسلائل وكيسات الحبال الصوتية

يمكن أن تسبِّب كلُّ العقيدات والسلائل والكيسات التي تظهر داخل أو على طول الحبال الصوتيَّة بحَّة في الصوت، إذ تُعدُّ جميعها ناميات حميدة وغير سرطانيَّة، وتظهر العقيدات (بالإنجليزية: Nodules) على كلا الحبلين الصوتيَّين مسبِّبة ضغطاً وزيادة في احتكاك الأحبال الصوتيَّة، ويطلق عليها اسم عُقَد المغنِّيين (بالإنجليزية: Singer’s nodes) لأنَّها تُعدُّ مشكلة شائعة بين المغنِّيين، فهي تنجم بشكل رئيسي عن الإفراط في استخدام الصوت بالغناء، بينما تظهر السلائل (بالإنجليزية: Polyps) على حبل صوتي واحد، أما الكيسات (بالإنجليزية: Cysts) فهي عبارة عن كتل نسيجيَّة صلبة موجودة في حويصلات داخل الحبل الصوتي.[٦]

شلل الحبال الصوتية

يحدث شلل الحبال الصوتيَّة بسبب تعطُّل نبضات العصب الواصل للحنجرة، وهذا بدوره يؤدِّي إلى حدوث شلل في عضلات الحبال الصوتيَّة، فتتأثَّر حينها القدرة على الكلام والتنفُّس، وتتضمَّن أعراض شلل الأحبال الصوتيَّة ما يأتي:[٧]

  • بحَّة الصوت.
  • ظهور صوت تنفُّس مزعج (بالإنجليزية: Noisy breathing).
  • فقدان حدَّة الصوت أو الطبقة الصوتيَّة.
  • الاختناق أو السعال عند ابتلاع الطعام أو الشراب أو اللعاب.
  • عدم القدرة على التحدُّث بصوت عالٍ.
  • الحاجة لأخد أنفاس متعدِّدة أثناء الكلام.
  • ظهور صوت مشابه لصوت التنفُّس أثناء الكلام.

نزف الحبال الصوتية

يحدث هذا النزيف عندما يحدث تمزُّق لأحد الأوعية الدمويَّة الموجودة على سطح الحبال الصوتيَّة وامتلاء الأنسجة بالدم، وعادة ما يتوافق هذا النزف مع فقدان مفاجئ للصوت خاصَّة عند إجهاد الحبال الصوتيَّة بالصراخ على سبيل المثال، وعلى الرغم من أنَّ النزف قد يسبِّب بحَّة الصوت سريعاً، إلا أنَّه أحياناً قد يؤثِّر في القدرة على الغناء فقط مع احتفاظ الشخص بقدرته على الكلام، ويجب حينها الالتزام براحة الصوت راحة تامة ومراجعة الطبيب فوراً.[٦]

أسباب أخرى

توجد العديد من الأسباب الأخرى لبحَّة الصوت، ومنها ما يأتي:

  • أورام الحنجرة الحميدة: تُعدُّ بحَّة الصوت عرضاً شائعاً في أورام الحنجرة الحميدة، كالورم الحليمي (بالإنجليزية: Laryngeal Papillomatosis)، أو الورم الحليمي التنفُّسي المتكرِّر (Recurrent Respiratory Papillomatosis)، وهي أورام تنمو في الحنجرة ومجاري التنفُّس ابتداءً بالأنف والفم ووصولاً إلى الرئتين.[٦]
  • سرطان الحنجرة: إذا استمرَّت بحَّة الصوت مدَّة أطول من ثلاثة أسابيع ففي هذه الحالة تجب مراجعة الطبيب للتأكُّد من سبب هذه البحَّة، لأنَّ بحَّة الصوت تُعدُّ أحد أعراض سرطان الحنجرة.[٦]
  • أمراض الغدَّة الدرقيَّة: قد تصاحب خمول الغدَّة الدرقيَّة (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تغييرات في الصوت، ومنها إرهاق الصوت وخشونته، بالإضافة إلى انخفاض الصوت أو مداه.[٨]
  • مرض تمدُّد الأوعية الدمويَّة الأبهري الصدري: وفي حالات نادرة تكون بحَّة الصوت أوَّل عرض لمرض تمدُّد الأوعية الدمويَّة الأبهري الصدري (بالإنجليزية: Thoracic Aortic Aneurysms)، والذي يحدث فيه انتفاخ لجزء من الشريان الأبهر الذي يُعدُّ أكبر شريان في الجسم.[٩]
  • الاضطرابات والأمراض العصبيَّة: يمكن أن تظهر بحَّة الصوت نتيجة لأمراض عصبيَّة؛ لأنَّها تؤثِّر في قوَّة عضلات الحنجرة ممَّا ينعكس على التحكُّم بالصوت، ومن الأمثلة على هذه الأمراض العصبيَّة: مرض باركنسون، والوهن العضلي الوبيل (بالإنجليزية: Myasthenia Gravis)، ومرض التصلُّب المتعدِّد (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis)، بالإضافة إلى التصلُّب الجانبي الضموري (بالإنجليزية: Amyotrophic lateral sclerosis) واختصاراً ALS، كما أنَّ بحَّة الصوت قد تظهر نتيجة التعرُّض لسكتة دماغيَّة (بالإنجليزية: Stroke).[١٠]

معلومات عن بحة الصوت

بحَّة الصوت هي مصطلح يطلق على الاضطرابات الصوتيَّة، وغالباً ما تظهر هذه الاضطرابات نتيجة وجود خلل يؤثِّر في الأحبال الصوتيَّة (بالإنجليزية: vocal cords) الموجودة في الحنجرة (بالإنجليزية: Larynx) إذ يُغيِّر اهتزاز أو إغلاق هذه الأحبال الصوتيَّة التي بدورها تصدر الصوت، فيبدو الصوت المبحوح خشناً أو ضعيفاً أو متوتِّراً أو لاهثاً ممَّا يجعل التحدُّث أكثر صعوبة،[١١] وتجدر الإشارة إلى أنَّ بحَّة الصوت تُعدُّ حالة عرضيَّة ليست خطيرة، ففي معظم الحالات تختفي بعد فترة قصيرة من الزمن،[١] ولكن تصبح مراجعة الطبيب ضروريَّة في حال استمرَّت البحَّة مدَّة أطول من ثلاثة أسابيع خاصَّة لدى الأشخاص المدخِّنين.[١٢]

ولمعرفة المزيد عن بحة الصوت يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هي بحة الصوت).

فيديو عن بحة الصوت

شاهد الفيديو للتعرُّف على المزيد من المعلومات الهامَّة حول بحَّة الصوت وأسبابها.

المراجع

  1. ^ أ ب “Hoarseness: Frequently Asked Questions”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 27July 2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Hoarseness”, health.uconn.edu, Retrieved 27July 2020. Edited.
  3. “Reflux Laryngitis”, www.otolaryngology.pitt.edu,05/21/20، Retrieved 07/27/20. Edited.
  4. “?How can smoking cause me to lose my voice”, www.webmd.com,11/4/2018، Retrieved 28/7/2020. Edited.
  5. “HOARSENESS”, www.summitmedicalgroup.com,2014، Retrieved 2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “Hoarseness”, www.nidcd.nih.gov,March 6,2017، Retrieved July 28,2020. Edited.
  7. “Vocal Cord Paralysis”, www.mountsinai.org, Retrieved 29July 2020. Edited.
  8. Lejla Junuzvic-Zunic, Amela Ibrahimagic and Selma Altumbabic (2019Jun), + “Voice Characteristics in Patients with Thyroid Disorders”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020Jul. Edited.
  9. Sinan Robert Eccles, John Banks, and Pankaj Kumar (2012Oct 10), “Ascending aortic aneurysm causing hoarse voice: a variant of Ortner’s syndrome”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020Jul 30. Edited.
  10. “Neurologic Voice disorders”, www.otolaryngology.pitt.edu,05/21/20، Retrieved 07/30/20. Edited.
  11. “Hoarseness”, www.enthealth.org,August 2018، Retrieved 27July 2020. Edited
  12. Professor David Howard (30th March 2020), “HOARSE VOICE”، www.britishlaryngological.org, Retrieved 27th July 2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أسباب بحة الصوت

تنتج بحَّة الصوت أو خشونة الصوت أو خلل التصويت (بالإنجليزية: Hoarseness or Dysphonia) عن العديد من الأسباب والعوامل والحالات المرضيَّة، ومنها ما يأتي:[١]

  • العدوى الفيروسيَّة وخاصَّة في الجهاز التنفُّسي العلوي، وتُعدُّ أكثر الأسباب شيوعاً.
  • التدخين.
  • الحساسيَّة.
  • داء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux).
  • إجهاد الصوت.

التهاب الحنجرة الحاد

يُعدُّ التهاب الحنجرة الحادِّ (بالإنجليزية: acute laryngitis) وتحديداً التهاب الأحبال الصوتيَّة الذي تُسبِّبه في الغالب عدوى الجهاز التنفُّسي العلوي الفيروسيَّة أهم أسباب بحَّة الصوت، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُنصح باستخدام المضادَّات الحيويَّة لعلاج هذه العدوى، لأنَّ المسبِّب لها فيروسيّاً وليس بكتيريّاً.[٢]

الارتداد المعدي المريئي

تحتوي المعدة على أحماض وإنزيمات تساعد على عمليَّة الهضم، وفي بعض الحالات يمكن أن ترتدَّ هذه الأحماض إلى المريء والحنجرة والحلق مسبِّبة مشاكل صحيَّة، ومن الجدير بالعلم أنَّ ارتداد هذه الأحماض من المعدة وصولاً إلى الحلق يُعرَف بالارتجاع الحنجري البلعومي (بالإنجليزية: laryngopharyngeal reflux)، وتُسبِّب هذه الحالة تهيُّجاً وانتفاخاً في الأحبال الصوتيَّة، وتُعرَف هذه الحالة بالتهاب الحنجرة الارتجاعي (بالإنجليزية:Reflux laryngitis).[٣]

التدخين

يؤثِّر التدخين -سواء بالإضافة إلى شرب الكحوليَّات أم لا- في الأحبال الصوتيَّة ويسبِّب تهيُّجها، فإذا لاحظ المدخِّن أيَّ تغيُّر أو بحَّة في الصوت ينصحه مقدِّم الرعاية الصحيَّة بالإقلاع عن التدخين فوراً لاستعادة صوته، وفي حال استمرَّت بحَّة الصوت لمدَّة أطول من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تجب على الشخص مراجعة الطبيب مرَّة أخرى للتأكُّد من أنَّ بحَّة الصوت بسبب التدخين وليس هناك سبب آخر.[٤][٥]

إجهاد الأحبال الصوتية

يمكن لإجهاد الصوت أن يسبِّب بحَّة مؤقَّتة، ولإجهاد الصوت صور عدَّة ومنها ما يأتي:[٦]

  • التحدُّث بصوت عالٍ في الأماكن المزعجة.
  • التحدُّث لفترات طويلة دون أخد قسطٍ من الراحة.
  • الغناء بصوت عالٍ.
  • التحدُّث بصوت مرتفع جدّاً أو منخفض جدّاً.
  • الهتاف بصوت عالٍ أثناء المباريات الرياضيَّة.

ويساهم كلٌّ من الراحة والحدِّ من إجهاد الأحبال الصوتيَّة وشرب الكثير من الماء في حلِّ هذه المشكلة، إلا أنَّ بحَّة الصوت قد تستمرُّ لدى الأشخاص الذين يعتمدون على صوتهم في أعمالهم، كالمغنِّيين والمعلِّمين والمتحدِّثين أمام الجمهور، ولا تزول هذه المشكلة بشكل تلقائي، وينصح الأطباء في هذه الحالة هؤلاء الأشخاص بمراجعة أخصائي نطق لبدء العلاج الصوتي الذي يتضمَّن تمارين صوتيَّة، وخطوات لتجنُّب بحَّة الصوت عن طريق تغيير الطرق التي يستخدم الصوت بها.[٦]

الحساسية

يمكن أن تسبِّب الحساسيَّة بحَّة الصوت، إذ يمكن علاجها باستخدام بخَّاخات الأنف الستيرويديَّة (بالإنجليزية: Nasal Steroids)، أو عن طريق مضادَّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، سواءً البخَّاخات الأنفيَّة أو عن طريق تناولها بواسطة الفم عند الحاجة، كما يمكن إجراء فحص الحساسيَّة، إذ إنَّه يفيد في تحديد نوع مولِّد الضدِّ الذي يسبِّب هذا التحسُّس.[٢]

عقيدات وسلائل وكيسات الحبال الصوتية

يمكن أن تسبِّب كلُّ العقيدات والسلائل والكيسات التي تظهر داخل أو على طول الحبال الصوتيَّة بحَّة في الصوت، إذ تُعدُّ جميعها ناميات حميدة وغير سرطانيَّة، وتظهر العقيدات (بالإنجليزية: Nodules) على كلا الحبلين الصوتيَّين مسبِّبة ضغطاً وزيادة في احتكاك الأحبال الصوتيَّة، ويطلق عليها اسم عُقَد المغنِّيين (بالإنجليزية: Singer’s nodes) لأنَّها تُعدُّ مشكلة شائعة بين المغنِّيين، فهي تنجم بشكل رئيسي عن الإفراط في استخدام الصوت بالغناء، بينما تظهر السلائل (بالإنجليزية: Polyps) على حبل صوتي واحد، أما الكيسات (بالإنجليزية: Cysts) فهي عبارة عن كتل نسيجيَّة صلبة موجودة في حويصلات داخل الحبل الصوتي.[٦]

شلل الحبال الصوتية

يحدث شلل الحبال الصوتيَّة بسبب تعطُّل نبضات العصب الواصل للحنجرة، وهذا بدوره يؤدِّي إلى حدوث شلل في عضلات الحبال الصوتيَّة، فتتأثَّر حينها القدرة على الكلام والتنفُّس، وتتضمَّن أعراض شلل الأحبال الصوتيَّة ما يأتي:[٧]

  • بحَّة الصوت.
  • ظهور صوت تنفُّس مزعج (بالإنجليزية: Noisy breathing).
  • فقدان حدَّة الصوت أو الطبقة الصوتيَّة.
  • الاختناق أو السعال عند ابتلاع الطعام أو الشراب أو اللعاب.
  • عدم القدرة على التحدُّث بصوت عالٍ.
  • الحاجة لأخد أنفاس متعدِّدة أثناء الكلام.
  • ظهور صوت مشابه لصوت التنفُّس أثناء الكلام.

نزف الحبال الصوتية

يحدث هذا النزيف عندما يحدث تمزُّق لأحد الأوعية الدمويَّة الموجودة على سطح الحبال الصوتيَّة وامتلاء الأنسجة بالدم، وعادة ما يتوافق هذا النزف مع فقدان مفاجئ للصوت خاصَّة عند إجهاد الحبال الصوتيَّة بالصراخ على سبيل المثال، وعلى الرغم من أنَّ النزف قد يسبِّب بحَّة الصوت سريعاً، إلا أنَّه أحياناً قد يؤثِّر في القدرة على الغناء فقط مع احتفاظ الشخص بقدرته على الكلام، ويجب حينها الالتزام براحة الصوت راحة تامة ومراجعة الطبيب فوراً.[٦]

أسباب أخرى

توجد العديد من الأسباب الأخرى لبحَّة الصوت، ومنها ما يأتي:

  • أورام الحنجرة الحميدة: تُعدُّ بحَّة الصوت عرضاً شائعاً في أورام الحنجرة الحميدة، كالورم الحليمي (بالإنجليزية: Laryngeal Papillomatosis)، أو الورم الحليمي التنفُّسي المتكرِّر (Recurrent Respiratory Papillomatosis)، وهي أورام تنمو في الحنجرة ومجاري التنفُّس ابتداءً بالأنف والفم ووصولاً إلى الرئتين.[٦]
  • سرطان الحنجرة: إذا استمرَّت بحَّة الصوت مدَّة أطول من ثلاثة أسابيع ففي هذه الحالة تجب مراجعة الطبيب للتأكُّد من سبب هذه البحَّة، لأنَّ بحَّة الصوت تُعدُّ أحد أعراض سرطان الحنجرة.[٦]
  • أمراض الغدَّة الدرقيَّة: قد تصاحب خمول الغدَّة الدرقيَّة (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تغييرات في الصوت، ومنها إرهاق الصوت وخشونته، بالإضافة إلى انخفاض الصوت أو مداه.[٨]
  • مرض تمدُّد الأوعية الدمويَّة الأبهري الصدري: وفي حالات نادرة تكون بحَّة الصوت أوَّل عرض لمرض تمدُّد الأوعية الدمويَّة الأبهري الصدري (بالإنجليزية: Thoracic Aortic Aneurysms)، والذي يحدث فيه انتفاخ لجزء من الشريان الأبهر الذي يُعدُّ أكبر شريان في الجسم.[٩]
  • الاضطرابات والأمراض العصبيَّة: يمكن أن تظهر بحَّة الصوت نتيجة لأمراض عصبيَّة؛ لأنَّها تؤثِّر في قوَّة عضلات الحنجرة ممَّا ينعكس على التحكُّم بالصوت، ومن الأمثلة على هذه الأمراض العصبيَّة: مرض باركنسون، والوهن العضلي الوبيل (بالإنجليزية: Myasthenia Gravis)، ومرض التصلُّب المتعدِّد (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis)، بالإضافة إلى التصلُّب الجانبي الضموري (بالإنجليزية: Amyotrophic lateral sclerosis) واختصاراً ALS، كما أنَّ بحَّة الصوت قد تظهر نتيجة التعرُّض لسكتة دماغيَّة (بالإنجليزية: Stroke).[١٠]

معلومات عن بحة الصوت

بحَّة الصوت هي مصطلح يطلق على الاضطرابات الصوتيَّة، وغالباً ما تظهر هذه الاضطرابات نتيجة وجود خلل يؤثِّر في الأحبال الصوتيَّة (بالإنجليزية: vocal cords) الموجودة في الحنجرة (بالإنجليزية: Larynx) إذ يُغيِّر اهتزاز أو إغلاق هذه الأحبال الصوتيَّة التي بدورها تصدر الصوت، فيبدو الصوت المبحوح خشناً أو ضعيفاً أو متوتِّراً أو لاهثاً ممَّا يجعل التحدُّث أكثر صعوبة،[١١] وتجدر الإشارة إلى أنَّ بحَّة الصوت تُعدُّ حالة عرضيَّة ليست خطيرة، ففي معظم الحالات تختفي بعد فترة قصيرة من الزمن،[١] ولكن تصبح مراجعة الطبيب ضروريَّة في حال استمرَّت البحَّة مدَّة أطول من ثلاثة أسابيع خاصَّة لدى الأشخاص المدخِّنين.[١٢]

ولمعرفة المزيد عن بحة الصوت يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هي بحة الصوت).

فيديو عن بحة الصوت

شاهد الفيديو للتعرُّف على المزيد من المعلومات الهامَّة حول بحَّة الصوت وأسبابها.

المراجع

  1. ^ أ ب “Hoarseness: Frequently Asked Questions”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 27July 2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Hoarseness”, health.uconn.edu, Retrieved 27July 2020. Edited.
  3. “Reflux Laryngitis”, www.otolaryngology.pitt.edu,05/21/20، Retrieved 07/27/20. Edited.
  4. “?How can smoking cause me to lose my voice”, www.webmd.com,11/4/2018، Retrieved 28/7/2020. Edited.
  5. “HOARSENESS”, www.summitmedicalgroup.com,2014، Retrieved 2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “Hoarseness”, www.nidcd.nih.gov,March 6,2017، Retrieved July 28,2020. Edited.
  7. “Vocal Cord Paralysis”, www.mountsinai.org, Retrieved 29July 2020. Edited.
  8. Lejla Junuzvic-Zunic, Amela Ibrahimagic and Selma Altumbabic (2019Jun), + “Voice Characteristics in Patients with Thyroid Disorders”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020Jul. Edited.
  9. Sinan Robert Eccles, John Banks, and Pankaj Kumar (2012Oct 10), “Ascending aortic aneurysm causing hoarse voice: a variant of Ortner’s syndrome”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020Jul 30. Edited.
  10. “Neurologic Voice disorders”, www.otolaryngology.pitt.edu,05/21/20، Retrieved 07/30/20. Edited.
  11. “Hoarseness”, www.enthealth.org,August 2018، Retrieved 27July 2020. Edited
  12. Professor David Howard (30th March 2020), “HOARSE VOICE”، www.britishlaryngological.org, Retrieved 27th July 2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

أسباب بحة الصوت

تنتج بحَّة الصوت أو خشونة الصوت أو خلل التصويت (بالإنجليزية: Hoarseness or Dysphonia) عن العديد من الأسباب والعوامل والحالات المرضيَّة، ومنها ما يأتي:[١]

  • العدوى الفيروسيَّة وخاصَّة في الجهاز التنفُّسي العلوي، وتُعدُّ أكثر الأسباب شيوعاً.
  • التدخين.
  • الحساسيَّة.
  • داء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux).
  • إجهاد الصوت.

التهاب الحنجرة الحاد

يُعدُّ التهاب الحنجرة الحادِّ (بالإنجليزية: acute laryngitis) وتحديداً التهاب الأحبال الصوتيَّة الذي تُسبِّبه في الغالب عدوى الجهاز التنفُّسي العلوي الفيروسيَّة أهم أسباب بحَّة الصوت، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُنصح باستخدام المضادَّات الحيويَّة لعلاج هذه العدوى، لأنَّ المسبِّب لها فيروسيّاً وليس بكتيريّاً.[٢]

الارتداد المعدي المريئي

تحتوي المعدة على أحماض وإنزيمات تساعد على عمليَّة الهضم، وفي بعض الحالات يمكن أن ترتدَّ هذه الأحماض إلى المريء والحنجرة والحلق مسبِّبة مشاكل صحيَّة، ومن الجدير بالعلم أنَّ ارتداد هذه الأحماض من المعدة وصولاً إلى الحلق يُعرَف بالارتجاع الحنجري البلعومي (بالإنجليزية: laryngopharyngeal reflux)، وتُسبِّب هذه الحالة تهيُّجاً وانتفاخاً في الأحبال الصوتيَّة، وتُعرَف هذه الحالة بالتهاب الحنجرة الارتجاعي (بالإنجليزية:Reflux laryngitis).[٣]

التدخين

يؤثِّر التدخين -سواء بالإضافة إلى شرب الكحوليَّات أم لا- في الأحبال الصوتيَّة ويسبِّب تهيُّجها، فإذا لاحظ المدخِّن أيَّ تغيُّر أو بحَّة في الصوت ينصحه مقدِّم الرعاية الصحيَّة بالإقلاع عن التدخين فوراً لاستعادة صوته، وفي حال استمرَّت بحَّة الصوت لمدَّة أطول من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تجب على الشخص مراجعة الطبيب مرَّة أخرى للتأكُّد من أنَّ بحَّة الصوت بسبب التدخين وليس هناك سبب آخر.[٤][٥]

إجهاد الأحبال الصوتية

يمكن لإجهاد الصوت أن يسبِّب بحَّة مؤقَّتة، ولإجهاد الصوت صور عدَّة ومنها ما يأتي:[٦]

  • التحدُّث بصوت عالٍ في الأماكن المزعجة.
  • التحدُّث لفترات طويلة دون أخد قسطٍ من الراحة.
  • الغناء بصوت عالٍ.
  • التحدُّث بصوت مرتفع جدّاً أو منخفض جدّاً.
  • الهتاف بصوت عالٍ أثناء المباريات الرياضيَّة.

ويساهم كلٌّ من الراحة والحدِّ من إجهاد الأحبال الصوتيَّة وشرب الكثير من الماء في حلِّ هذه المشكلة، إلا أنَّ بحَّة الصوت قد تستمرُّ لدى الأشخاص الذين يعتمدون على صوتهم في أعمالهم، كالمغنِّيين والمعلِّمين والمتحدِّثين أمام الجمهور، ولا تزول هذه المشكلة بشكل تلقائي، وينصح الأطباء في هذه الحالة هؤلاء الأشخاص بمراجعة أخصائي نطق لبدء العلاج الصوتي الذي يتضمَّن تمارين صوتيَّة، وخطوات لتجنُّب بحَّة الصوت عن طريق تغيير الطرق التي يستخدم الصوت بها.[٦]

الحساسية

يمكن أن تسبِّب الحساسيَّة بحَّة الصوت، إذ يمكن علاجها باستخدام بخَّاخات الأنف الستيرويديَّة (بالإنجليزية: Nasal Steroids)، أو عن طريق مضادَّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، سواءً البخَّاخات الأنفيَّة أو عن طريق تناولها بواسطة الفم عند الحاجة، كما يمكن إجراء فحص الحساسيَّة، إذ إنَّه يفيد في تحديد نوع مولِّد الضدِّ الذي يسبِّب هذا التحسُّس.[٢]

عقيدات وسلائل وكيسات الحبال الصوتية

يمكن أن تسبِّب كلُّ العقيدات والسلائل والكيسات التي تظهر داخل أو على طول الحبال الصوتيَّة بحَّة في الصوت، إذ تُعدُّ جميعها ناميات حميدة وغير سرطانيَّة، وتظهر العقيدات (بالإنجليزية: Nodules) على كلا الحبلين الصوتيَّين مسبِّبة ضغطاً وزيادة في احتكاك الأحبال الصوتيَّة، ويطلق عليها اسم عُقَد المغنِّيين (بالإنجليزية: Singer’s nodes) لأنَّها تُعدُّ مشكلة شائعة بين المغنِّيين، فهي تنجم بشكل رئيسي عن الإفراط في استخدام الصوت بالغناء، بينما تظهر السلائل (بالإنجليزية: Polyps) على حبل صوتي واحد، أما الكيسات (بالإنجليزية: Cysts) فهي عبارة عن كتل نسيجيَّة صلبة موجودة في حويصلات داخل الحبل الصوتي.[٦]

شلل الحبال الصوتية

يحدث شلل الحبال الصوتيَّة بسبب تعطُّل نبضات العصب الواصل للحنجرة، وهذا بدوره يؤدِّي إلى حدوث شلل في عضلات الحبال الصوتيَّة، فتتأثَّر حينها القدرة على الكلام والتنفُّس، وتتضمَّن أعراض شلل الأحبال الصوتيَّة ما يأتي:[٧]

  • بحَّة الصوت.
  • ظهور صوت تنفُّس مزعج (بالإنجليزية: Noisy breathing).
  • فقدان حدَّة الصوت أو الطبقة الصوتيَّة.
  • الاختناق أو السعال عند ابتلاع الطعام أو الشراب أو اللعاب.
  • عدم القدرة على التحدُّث بصوت عالٍ.
  • الحاجة لأخد أنفاس متعدِّدة أثناء الكلام.
  • ظهور صوت مشابه لصوت التنفُّس أثناء الكلام.

نزف الحبال الصوتية

يحدث هذا النزيف عندما يحدث تمزُّق لأحد الأوعية الدمويَّة الموجودة على سطح الحبال الصوتيَّة وامتلاء الأنسجة بالدم، وعادة ما يتوافق هذا النزف مع فقدان مفاجئ للصوت خاصَّة عند إجهاد الحبال الصوتيَّة بالصراخ على سبيل المثال، وعلى الرغم من أنَّ النزف قد يسبِّب بحَّة الصوت سريعاً، إلا أنَّه أحياناً قد يؤثِّر في القدرة على الغناء فقط مع احتفاظ الشخص بقدرته على الكلام، ويجب حينها الالتزام براحة الصوت راحة تامة ومراجعة الطبيب فوراً.[٦]

أسباب أخرى

توجد العديد من الأسباب الأخرى لبحَّة الصوت، ومنها ما يأتي:

  • أورام الحنجرة الحميدة: تُعدُّ بحَّة الصوت عرضاً شائعاً في أورام الحنجرة الحميدة، كالورم الحليمي (بالإنجليزية: Laryngeal Papillomatosis)، أو الورم الحليمي التنفُّسي المتكرِّر (Recurrent Respiratory Papillomatosis)، وهي أورام تنمو في الحنجرة ومجاري التنفُّس ابتداءً بالأنف والفم ووصولاً إلى الرئتين.[٦]
  • سرطان الحنجرة: إذا استمرَّت بحَّة الصوت مدَّة أطول من ثلاثة أسابيع ففي هذه الحالة تجب مراجعة الطبيب للتأكُّد من سبب هذه البحَّة، لأنَّ بحَّة الصوت تُعدُّ أحد أعراض سرطان الحنجرة.[٦]
  • أمراض الغدَّة الدرقيَّة: قد تصاحب خمول الغدَّة الدرقيَّة (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تغييرات في الصوت، ومنها إرهاق الصوت وخشونته، بالإضافة إلى انخفاض الصوت أو مداه.[٨]
  • مرض تمدُّد الأوعية الدمويَّة الأبهري الصدري: وفي حالات نادرة تكون بحَّة الصوت أوَّل عرض لمرض تمدُّد الأوعية الدمويَّة الأبهري الصدري (بالإنجليزية: Thoracic Aortic Aneurysms)، والذي يحدث فيه انتفاخ لجزء من الشريان الأبهر الذي يُعدُّ أكبر شريان في الجسم.[٩]
  • الاضطرابات والأمراض العصبيَّة: يمكن أن تظهر بحَّة الصوت نتيجة لأمراض عصبيَّة؛ لأنَّها تؤثِّر في قوَّة عضلات الحنجرة ممَّا ينعكس على التحكُّم بالصوت، ومن الأمثلة على هذه الأمراض العصبيَّة: مرض باركنسون، والوهن العضلي الوبيل (بالإنجليزية: Myasthenia Gravis)، ومرض التصلُّب المتعدِّد (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis)، بالإضافة إلى التصلُّب الجانبي الضموري (بالإنجليزية: Amyotrophic lateral sclerosis) واختصاراً ALS، كما أنَّ بحَّة الصوت قد تظهر نتيجة التعرُّض لسكتة دماغيَّة (بالإنجليزية: Stroke).[١٠]

معلومات عن بحة الصوت

بحَّة الصوت هي مصطلح يطلق على الاضطرابات الصوتيَّة، وغالباً ما تظهر هذه الاضطرابات نتيجة وجود خلل يؤثِّر في الأحبال الصوتيَّة (بالإنجليزية: vocal cords) الموجودة في الحنجرة (بالإنجليزية: Larynx) إذ يُغيِّر اهتزاز أو إغلاق هذه الأحبال الصوتيَّة التي بدورها تصدر الصوت، فيبدو الصوت المبحوح خشناً أو ضعيفاً أو متوتِّراً أو لاهثاً ممَّا يجعل التحدُّث أكثر صعوبة،[١١] وتجدر الإشارة إلى أنَّ بحَّة الصوت تُعدُّ حالة عرضيَّة ليست خطيرة، ففي معظم الحالات تختفي بعد فترة قصيرة من الزمن،[١] ولكن تصبح مراجعة الطبيب ضروريَّة في حال استمرَّت البحَّة مدَّة أطول من ثلاثة أسابيع خاصَّة لدى الأشخاص المدخِّنين.[١٢]

ولمعرفة المزيد عن بحة الصوت يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هي بحة الصوت).

فيديو عن بحة الصوت

شاهد الفيديو للتعرُّف على المزيد من المعلومات الهامَّة حول بحَّة الصوت وأسبابها.

المراجع

  1. ^ أ ب “Hoarseness: Frequently Asked Questions”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 27July 2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Hoarseness”, health.uconn.edu, Retrieved 27July 2020. Edited.
  3. “Reflux Laryngitis”, www.otolaryngology.pitt.edu,05/21/20، Retrieved 07/27/20. Edited.
  4. “?How can smoking cause me to lose my voice”, www.webmd.com,11/4/2018، Retrieved 28/7/2020. Edited.
  5. “HOARSENESS”, www.summitmedicalgroup.com,2014، Retrieved 2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “Hoarseness”, www.nidcd.nih.gov,March 6,2017، Retrieved July 28,2020. Edited.
  7. “Vocal Cord Paralysis”, www.mountsinai.org, Retrieved 29July 2020. Edited.
  8. Lejla Junuzvic-Zunic, Amela Ibrahimagic and Selma Altumbabic (2019Jun), + “Voice Characteristics in Patients with Thyroid Disorders”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020Jul. Edited.
  9. Sinan Robert Eccles, John Banks, and Pankaj Kumar (2012Oct 10), “Ascending aortic aneurysm causing hoarse voice: a variant of Ortner’s syndrome”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020Jul 30. Edited.
  10. “Neurologic Voice disorders”, www.otolaryngology.pitt.edu,05/21/20، Retrieved 07/30/20. Edited.
  11. “Hoarseness”, www.enthealth.org,August 2018، Retrieved 27July 2020. Edited
  12. Professor David Howard (30th March 2020), “HOARSE VOICE”، www.britishlaryngological.org, Retrieved 27th July 2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أسباب بحة الصوت

تنتج بحَّة الصوت أو خشونة الصوت أو خلل التصويت (بالإنجليزية: Hoarseness or Dysphonia) عن العديد من الأسباب والعوامل والحالات المرضيَّة، ومنها ما يأتي:[١]

  • العدوى الفيروسيَّة وخاصَّة في الجهاز التنفُّسي العلوي، وتُعدُّ أكثر الأسباب شيوعاً.
  • التدخين.
  • الحساسيَّة.
  • داء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux).
  • إجهاد الصوت.

التهاب الحنجرة الحاد

يُعدُّ التهاب الحنجرة الحادِّ (بالإنجليزية: acute laryngitis) وتحديداً التهاب الأحبال الصوتيَّة الذي تُسبِّبه في الغالب عدوى الجهاز التنفُّسي العلوي الفيروسيَّة أهم أسباب بحَّة الصوت، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُنصح باستخدام المضادَّات الحيويَّة لعلاج هذه العدوى، لأنَّ المسبِّب لها فيروسيّاً وليس بكتيريّاً.[٢]

الارتداد المعدي المريئي

تحتوي المعدة على أحماض وإنزيمات تساعد على عمليَّة الهضم، وفي بعض الحالات يمكن أن ترتدَّ هذه الأحماض إلى المريء والحنجرة والحلق مسبِّبة مشاكل صحيَّة، ومن الجدير بالعلم أنَّ ارتداد هذه الأحماض من المعدة وصولاً إلى الحلق يُعرَف بالارتجاع الحنجري البلعومي (بالإنجليزية: laryngopharyngeal reflux)، وتُسبِّب هذه الحالة تهيُّجاً وانتفاخاً في الأحبال الصوتيَّة، وتُعرَف هذه الحالة بالتهاب الحنجرة الارتجاعي (بالإنجليزية:Reflux laryngitis).[٣]

التدخين

يؤثِّر التدخين -سواء بالإضافة إلى شرب الكحوليَّات أم لا- في الأحبال الصوتيَّة ويسبِّب تهيُّجها، فإذا لاحظ المدخِّن أيَّ تغيُّر أو بحَّة في الصوت ينصحه مقدِّم الرعاية الصحيَّة بالإقلاع عن التدخين فوراً لاستعادة صوته، وفي حال استمرَّت بحَّة الصوت لمدَّة أطول من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تجب على الشخص مراجعة الطبيب مرَّة أخرى للتأكُّد من أنَّ بحَّة الصوت بسبب التدخين وليس هناك سبب آخر.[٤][٥]

إجهاد الأحبال الصوتية

يمكن لإجهاد الصوت أن يسبِّب بحَّة مؤقَّتة، ولإجهاد الصوت صور عدَّة ومنها ما يأتي:[٦]

  • التحدُّث بصوت عالٍ في الأماكن المزعجة.
  • التحدُّث لفترات طويلة دون أخد قسطٍ من الراحة.
  • الغناء بصوت عالٍ.
  • التحدُّث بصوت مرتفع جدّاً أو منخفض جدّاً.
  • الهتاف بصوت عالٍ أثناء المباريات الرياضيَّة.

ويساهم كلٌّ من الراحة والحدِّ من إجهاد الأحبال الصوتيَّة وشرب الكثير من الماء في حلِّ هذه المشكلة، إلا أنَّ بحَّة الصوت قد تستمرُّ لدى الأشخاص الذين يعتمدون على صوتهم في أعمالهم، كالمغنِّيين والمعلِّمين والمتحدِّثين أمام الجمهور، ولا تزول هذه المشكلة بشكل تلقائي، وينصح الأطباء في هذه الحالة هؤلاء الأشخاص بمراجعة أخصائي نطق لبدء العلاج الصوتي الذي يتضمَّن تمارين صوتيَّة، وخطوات لتجنُّب بحَّة الصوت عن طريق تغيير الطرق التي يستخدم الصوت بها.[٦]

الحساسية

يمكن أن تسبِّب الحساسيَّة بحَّة الصوت، إذ يمكن علاجها باستخدام بخَّاخات الأنف الستيرويديَّة (بالإنجليزية: Nasal Steroids)، أو عن طريق مضادَّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، سواءً البخَّاخات الأنفيَّة أو عن طريق تناولها بواسطة الفم عند الحاجة، كما يمكن إجراء فحص الحساسيَّة، إذ إنَّه يفيد في تحديد نوع مولِّد الضدِّ الذي يسبِّب هذا التحسُّس.[٢]

عقيدات وسلائل وكيسات الحبال الصوتية

يمكن أن تسبِّب كلُّ العقيدات والسلائل والكيسات التي تظهر داخل أو على طول الحبال الصوتيَّة بحَّة في الصوت، إذ تُعدُّ جميعها ناميات حميدة وغير سرطانيَّة، وتظهر العقيدات (بالإنجليزية: Nodules) على كلا الحبلين الصوتيَّين مسبِّبة ضغطاً وزيادة في احتكاك الأحبال الصوتيَّة، ويطلق عليها اسم عُقَد المغنِّيين (بالإنجليزية: Singer’s nodes) لأنَّها تُعدُّ مشكلة شائعة بين المغنِّيين، فهي تنجم بشكل رئيسي عن الإفراط في استخدام الصوت بالغناء، بينما تظهر السلائل (بالإنجليزية: Polyps) على حبل صوتي واحد، أما الكيسات (بالإنجليزية: Cysts) فهي عبارة عن كتل نسيجيَّة صلبة موجودة في حويصلات داخل الحبل الصوتي.[٦]

شلل الحبال الصوتية

يحدث شلل الحبال الصوتيَّة بسبب تعطُّل نبضات العصب الواصل للحنجرة، وهذا بدوره يؤدِّي إلى حدوث شلل في عضلات الحبال الصوتيَّة، فتتأثَّر حينها القدرة على الكلام والتنفُّس، وتتضمَّن أعراض شلل الأحبال الصوتيَّة ما يأتي:[٧]

  • بحَّة الصوت.
  • ظهور صوت تنفُّس مزعج (بالإنجليزية: Noisy breathing).
  • فقدان حدَّة الصوت أو الطبقة الصوتيَّة.
  • الاختناق أو السعال عند ابتلاع الطعام أو الشراب أو اللعاب.
  • عدم القدرة على التحدُّث بصوت عالٍ.
  • الحاجة لأخد أنفاس متعدِّدة أثناء الكلام.
  • ظهور صوت مشابه لصوت التنفُّس أثناء الكلام.

نزف الحبال الصوتية

يحدث هذا النزيف عندما يحدث تمزُّق لأحد الأوعية الدمويَّة الموجودة على سطح الحبال الصوتيَّة وامتلاء الأنسجة بالدم، وعادة ما يتوافق هذا النزف مع فقدان مفاجئ للصوت خاصَّة عند إجهاد الحبال الصوتيَّة بالصراخ على سبيل المثال، وعلى الرغم من أنَّ النزف قد يسبِّب بحَّة الصوت سريعاً، إلا أنَّه أحياناً قد يؤثِّر في القدرة على الغناء فقط مع احتفاظ الشخص بقدرته على الكلام، ويجب حينها الالتزام براحة الصوت راحة تامة ومراجعة الطبيب فوراً.[٦]

أسباب أخرى

توجد العديد من الأسباب الأخرى لبحَّة الصوت، ومنها ما يأتي:

  • أورام الحنجرة الحميدة: تُعدُّ بحَّة الصوت عرضاً شائعاً في أورام الحنجرة الحميدة، كالورم الحليمي (بالإنجليزية: Laryngeal Papillomatosis)، أو الورم الحليمي التنفُّسي المتكرِّر (Recurrent Respiratory Papillomatosis)، وهي أورام تنمو في الحنجرة ومجاري التنفُّس ابتداءً بالأنف والفم ووصولاً إلى الرئتين.[٦]
  • سرطان الحنجرة: إذا استمرَّت بحَّة الصوت مدَّة أطول من ثلاثة أسابيع ففي هذه الحالة تجب مراجعة الطبيب للتأكُّد من سبب هذه البحَّة، لأنَّ بحَّة الصوت تُعدُّ أحد أعراض سرطان الحنجرة.[٦]
  • أمراض الغدَّة الدرقيَّة: قد تصاحب خمول الغدَّة الدرقيَّة (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تغييرات في الصوت، ومنها إرهاق الصوت وخشونته، بالإضافة إلى انخفاض الصوت أو مداه.[٨]
  • مرض تمدُّد الأوعية الدمويَّة الأبهري الصدري: وفي حالات نادرة تكون بحَّة الصوت أوَّل عرض لمرض تمدُّد الأوعية الدمويَّة الأبهري الصدري (بالإنجليزية: Thoracic Aortic Aneurysms)، والذي يحدث فيه انتفاخ لجزء من الشريان الأبهر الذي يُعدُّ أكبر شريان في الجسم.[٩]
  • الاضطرابات والأمراض العصبيَّة: يمكن أن تظهر بحَّة الصوت نتيجة لأمراض عصبيَّة؛ لأنَّها تؤثِّر في قوَّة عضلات الحنجرة ممَّا ينعكس على التحكُّم بالصوت، ومن الأمثلة على هذه الأمراض العصبيَّة: مرض باركنسون، والوهن العضلي الوبيل (بالإنجليزية: Myasthenia Gravis)، ومرض التصلُّب المتعدِّد (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis)، بالإضافة إلى التصلُّب الجانبي الضموري (بالإنجليزية: Amyotrophic lateral sclerosis) واختصاراً ALS، كما أنَّ بحَّة الصوت قد تظهر نتيجة التعرُّض لسكتة دماغيَّة (بالإنجليزية: Stroke).[١٠]

معلومات عن بحة الصوت

بحَّة الصوت هي مصطلح يطلق على الاضطرابات الصوتيَّة، وغالباً ما تظهر هذه الاضطرابات نتيجة وجود خلل يؤثِّر في الأحبال الصوتيَّة (بالإنجليزية: vocal cords) الموجودة في الحنجرة (بالإنجليزية: Larynx) إذ يُغيِّر اهتزاز أو إغلاق هذه الأحبال الصوتيَّة التي بدورها تصدر الصوت، فيبدو الصوت المبحوح خشناً أو ضعيفاً أو متوتِّراً أو لاهثاً ممَّا يجعل التحدُّث أكثر صعوبة،[١١] وتجدر الإشارة إلى أنَّ بحَّة الصوت تُعدُّ حالة عرضيَّة ليست خطيرة، ففي معظم الحالات تختفي بعد فترة قصيرة من الزمن،[١] ولكن تصبح مراجعة الطبيب ضروريَّة في حال استمرَّت البحَّة مدَّة أطول من ثلاثة أسابيع خاصَّة لدى الأشخاص المدخِّنين.[١٢]

ولمعرفة المزيد عن بحة الصوت يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هي بحة الصوت).

فيديو عن بحة الصوت

شاهد الفيديو للتعرُّف على المزيد من المعلومات الهامَّة حول بحَّة الصوت وأسبابها.

المراجع

  1. ^ أ ب “Hoarseness: Frequently Asked Questions”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 27July 2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Hoarseness”, health.uconn.edu, Retrieved 27July 2020. Edited.
  3. “Reflux Laryngitis”, www.otolaryngology.pitt.edu,05/21/20، Retrieved 07/27/20. Edited.
  4. “?How can smoking cause me to lose my voice”, www.webmd.com,11/4/2018، Retrieved 28/7/2020. Edited.
  5. “HOARSENESS”, www.summitmedicalgroup.com,2014، Retrieved 2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “Hoarseness”, www.nidcd.nih.gov,March 6,2017، Retrieved July 28,2020. Edited.
  7. “Vocal Cord Paralysis”, www.mountsinai.org, Retrieved 29July 2020. Edited.
  8. Lejla Junuzvic-Zunic, Amela Ibrahimagic and Selma Altumbabic (2019Jun), + “Voice Characteristics in Patients with Thyroid Disorders”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020Jul. Edited.
  9. Sinan Robert Eccles, John Banks, and Pankaj Kumar (2012Oct 10), “Ascending aortic aneurysm causing hoarse voice: a variant of Ortner’s syndrome”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020Jul 30. Edited.
  10. “Neurologic Voice disorders”, www.otolaryngology.pitt.edu,05/21/20، Retrieved 07/30/20. Edited.
  11. “Hoarseness”, www.enthealth.org,August 2018، Retrieved 27July 2020. Edited
  12. Professor David Howard (30th March 2020), “HOARSE VOICE”، www.britishlaryngological.org, Retrieved 27th July 2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

أسباب بحة الصوت

تنتج بحَّة الصوت أو خشونة الصوت أو خلل التصويت (بالإنجليزية: Hoarseness or Dysphonia) عن العديد من الأسباب والعوامل والحالات المرضيَّة، ومنها ما يأتي:[١]

  • العدوى الفيروسيَّة وخاصَّة في الجهاز التنفُّسي العلوي، وتُعدُّ أكثر الأسباب شيوعاً.
  • التدخين.
  • الحساسيَّة.
  • داء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux).
  • إجهاد الصوت.

التهاب الحنجرة الحاد

يُعدُّ التهاب الحنجرة الحادِّ (بالإنجليزية: acute laryngitis) وتحديداً التهاب الأحبال الصوتيَّة الذي تُسبِّبه في الغالب عدوى الجهاز التنفُّسي العلوي الفيروسيَّة أهم أسباب بحَّة الصوت، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُنصح باستخدام المضادَّات الحيويَّة لعلاج هذه العدوى، لأنَّ المسبِّب لها فيروسيّاً وليس بكتيريّاً.[٢]

الارتداد المعدي المريئي

تحتوي المعدة على أحماض وإنزيمات تساعد على عمليَّة الهضم، وفي بعض الحالات يمكن أن ترتدَّ هذه الأحماض إلى المريء والحنجرة والحلق مسبِّبة مشاكل صحيَّة، ومن الجدير بالعلم أنَّ ارتداد هذه الأحماض من المعدة وصولاً إلى الحلق يُعرَف بالارتجاع الحنجري البلعومي (بالإنجليزية: laryngopharyngeal reflux)، وتُسبِّب هذه الحالة تهيُّجاً وانتفاخاً في الأحبال الصوتيَّة، وتُعرَف هذه الحالة بالتهاب الحنجرة الارتجاعي (بالإنجليزية:Reflux laryngitis).[٣]

التدخين

يؤثِّر التدخين -سواء بالإضافة إلى شرب الكحوليَّات أم لا- في الأحبال الصوتيَّة ويسبِّب تهيُّجها، فإذا لاحظ المدخِّن أيَّ تغيُّر أو بحَّة في الصوت ينصحه مقدِّم الرعاية الصحيَّة بالإقلاع عن التدخين فوراً لاستعادة صوته، وفي حال استمرَّت بحَّة الصوت لمدَّة أطول من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تجب على الشخص مراجعة الطبيب مرَّة أخرى للتأكُّد من أنَّ بحَّة الصوت بسبب التدخين وليس هناك سبب آخر.[٤][٥]

إجهاد الأحبال الصوتية

يمكن لإجهاد الصوت أن يسبِّب بحَّة مؤقَّتة، ولإجهاد الصوت صور عدَّة ومنها ما يأتي:[٦]

  • التحدُّث بصوت عالٍ في الأماكن المزعجة.
  • التحدُّث لفترات طويلة دون أخد قسطٍ من الراحة.
  • الغناء بصوت عالٍ.
  • التحدُّث بصوت مرتفع جدّاً أو منخفض جدّاً.
  • الهتاف بصوت عالٍ أثناء المباريات الرياضيَّة.

ويساهم كلٌّ من الراحة والحدِّ من إجهاد الأحبال الصوتيَّة وشرب الكثير من الماء في حلِّ هذه المشكلة، إلا أنَّ بحَّة الصوت قد تستمرُّ لدى الأشخاص الذين يعتمدون على صوتهم في أعمالهم، كالمغنِّيين والمعلِّمين والمتحدِّثين أمام الجمهور، ولا تزول هذه المشكلة بشكل تلقائي، وينصح الأطباء في هذه الحالة هؤلاء الأشخاص بمراجعة أخصائي نطق لبدء العلاج الصوتي الذي يتضمَّن تمارين صوتيَّة، وخطوات لتجنُّب بحَّة الصوت عن طريق تغيير الطرق التي يستخدم الصوت بها.[٦]

الحساسية

يمكن أن تسبِّب الحساسيَّة بحَّة الصوت، إذ يمكن علاجها باستخدام بخَّاخات الأنف الستيرويديَّة (بالإنجليزية: Nasal Steroids)، أو عن طريق مضادَّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، سواءً البخَّاخات الأنفيَّة أو عن طريق تناولها بواسطة الفم عند الحاجة، كما يمكن إجراء فحص الحساسيَّة، إذ إنَّه يفيد في تحديد نوع مولِّد الضدِّ الذي يسبِّب هذا التحسُّس.[٢]

عقيدات وسلائل وكيسات الحبال الصوتية

يمكن أن تسبِّب كلُّ العقيدات والسلائل والكيسات التي تظهر داخل أو على طول الحبال الصوتيَّة بحَّة في الصوت، إذ تُعدُّ جميعها ناميات حميدة وغير سرطانيَّة، وتظهر العقيدات (بالإنجليزية: Nodules) على كلا الحبلين الصوتيَّين مسبِّبة ضغطاً وزيادة في احتكاك الأحبال الصوتيَّة، ويطلق عليها اسم عُقَد المغنِّيين (بالإنجليزية: Singer’s nodes) لأنَّها تُعدُّ مشكلة شائعة بين المغنِّيين، فهي تنجم بشكل رئيسي عن الإفراط في استخدام الصوت بالغناء، بينما تظهر السلائل (بالإنجليزية: Polyps) على حبل صوتي واحد، أما الكيسات (بالإنجليزية: Cysts) فهي عبارة عن كتل نسيجيَّة صلبة موجودة في حويصلات داخل الحبل الصوتي.[٦]

شلل الحبال الصوتية

يحدث شلل الحبال الصوتيَّة بسبب تعطُّل نبضات العصب الواصل للحنجرة، وهذا بدوره يؤدِّي إلى حدوث شلل في عضلات الحبال الصوتيَّة، فتتأثَّر حينها القدرة على الكلام والتنفُّس، وتتضمَّن أعراض شلل الأحبال الصوتيَّة ما يأتي:[٧]

  • بحَّة الصوت.
  • ظهور صوت تنفُّس مزعج (بالإنجليزية: Noisy breathing).
  • فقدان حدَّة الصوت أو الطبقة الصوتيَّة.
  • الاختناق أو السعال عند ابتلاع الطعام أو الشراب أو اللعاب.
  • عدم القدرة على التحدُّث بصوت عالٍ.
  • الحاجة لأخد أنفاس متعدِّدة أثناء الكلام.
  • ظهور صوت مشابه لصوت التنفُّس أثناء الكلام.

نزف الحبال الصوتية

يحدث هذا النزيف عندما يحدث تمزُّق لأحد الأوعية الدمويَّة الموجودة على سطح الحبال الصوتيَّة وامتلاء الأنسجة بالدم، وعادة ما يتوافق هذا النزف مع فقدان مفاجئ للصوت خاصَّة عند إجهاد الحبال الصوتيَّة بالصراخ على سبيل المثال، وعلى الرغم من أنَّ النزف قد يسبِّب بحَّة الصوت سريعاً، إلا أنَّه أحياناً قد يؤثِّر في القدرة على الغناء فقط مع احتفاظ الشخص بقدرته على الكلام، ويجب حينها الالتزام براحة الصوت راحة تامة ومراجعة الطبيب فوراً.[٦]

أسباب أخرى

توجد العديد من الأسباب الأخرى لبحَّة الصوت، ومنها ما يأتي:

  • أورام الحنجرة الحميدة: تُعدُّ بحَّة الصوت عرضاً شائعاً في أورام الحنجرة الحميدة، كالورم الحليمي (بالإنجليزية: Laryngeal Papillomatosis)، أو الورم الحليمي التنفُّسي المتكرِّر (Recurrent Respiratory Papillomatosis)، وهي أورام تنمو في الحنجرة ومجاري التنفُّس ابتداءً بالأنف والفم ووصولاً إلى الرئتين.[٦]
  • سرطان الحنجرة: إذا استمرَّت بحَّة الصوت مدَّة أطول من ثلاثة أسابيع ففي هذه الحالة تجب مراجعة الطبيب للتأكُّد من سبب هذه البحَّة، لأنَّ بحَّة الصوت تُعدُّ أحد أعراض سرطان الحنجرة.[٦]
  • أمراض الغدَّة الدرقيَّة: قد تصاحب خمول الغدَّة الدرقيَّة (بالإنجليزية: Hypothyroidism) تغييرات في الصوت، ومنها إرهاق الصوت وخشونته، بالإضافة إلى انخفاض الصوت أو مداه.[٨]
  • مرض تمدُّد الأوعية الدمويَّة الأبهري الصدري: وفي حالات نادرة تكون بحَّة الصوت أوَّل عرض لمرض تمدُّد الأوعية الدمويَّة الأبهري الصدري (بالإنجليزية: Thoracic Aortic Aneurysms)، والذي يحدث فيه انتفاخ لجزء من الشريان الأبهر الذي يُعدُّ أكبر شريان في الجسم.[٩]
  • الاضطرابات والأمراض العصبيَّة: يمكن أن تظهر بحَّة الصوت نتيجة لأمراض عصبيَّة؛ لأنَّها تؤثِّر في قوَّة عضلات الحنجرة ممَّا ينعكس على التحكُّم بالصوت، ومن الأمثلة على هذه الأمراض العصبيَّة: مرض باركنسون، والوهن العضلي الوبيل (بالإنجليزية: Myasthenia Gravis)، ومرض التصلُّب المتعدِّد (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis)، بالإضافة إلى التصلُّب الجانبي الضموري (بالإنجليزية: Amyotrophic lateral sclerosis) واختصاراً ALS، كما أنَّ بحَّة الصوت قد تظهر نتيجة التعرُّض لسكتة دماغيَّة (بالإنجليزية: Stroke).[١٠]

معلومات عن بحة الصوت

بحَّة الصوت هي مصطلح يطلق على الاضطرابات الصوتيَّة، وغالباً ما تظهر هذه الاضطرابات نتيجة وجود خلل يؤثِّر في الأحبال الصوتيَّة (بالإنجليزية: vocal cords) الموجودة في الحنجرة (بالإنجليزية: Larynx) إذ يُغيِّر اهتزاز أو إغلاق هذه الأحبال الصوتيَّة التي بدورها تصدر الصوت، فيبدو الصوت المبحوح خشناً أو ضعيفاً أو متوتِّراً أو لاهثاً ممَّا يجعل التحدُّث أكثر صعوبة،[١١] وتجدر الإشارة إلى أنَّ بحَّة الصوت تُعدُّ حالة عرضيَّة ليست خطيرة، ففي معظم الحالات تختفي بعد فترة قصيرة من الزمن،[١] ولكن تصبح مراجعة الطبيب ضروريَّة في حال استمرَّت البحَّة مدَّة أطول من ثلاثة أسابيع خاصَّة لدى الأشخاص المدخِّنين.[١٢]

ولمعرفة المزيد عن بحة الصوت يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هي بحة الصوت).

فيديو عن بحة الصوت

شاهد الفيديو للتعرُّف على المزيد من المعلومات الهامَّة حول بحَّة الصوت وأسبابها.

المراجع

  1. ^ أ ب “Hoarseness: Frequently Asked Questions”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 27July 2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Hoarseness”, health.uconn.edu, Retrieved 27July 2020. Edited.
  3. “Reflux Laryngitis”, www.otolaryngology.pitt.edu,05/21/20، Retrieved 07/27/20. Edited.
  4. “?How can smoking cause me to lose my voice”, www.webmd.com,11/4/2018، Retrieved 28/7/2020. Edited.
  5. “HOARSENESS”, www.summitmedicalgroup.com,2014، Retrieved 2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “Hoarseness”, www.nidcd.nih.gov,March 6,2017، Retrieved July 28,2020. Edited.
  7. “Vocal Cord Paralysis”, www.mountsinai.org, Retrieved 29July 2020. Edited.
  8. Lejla Junuzvic-Zunic, Amela Ibrahimagic and Selma Altumbabic (2019Jun), + “Voice Characteristics in Patients with Thyroid Disorders”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020Jul. Edited.
  9. Sinan Robert Eccles, John Banks, and Pankaj Kumar (2012Oct 10), “Ascending aortic aneurysm causing hoarse voice: a variant of Ortner’s syndrome”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020Jul 30. Edited.
  10. “Neurologic Voice disorders”, www.otolaryngology.pitt.edu,05/21/20، Retrieved 07/30/20. Edited.
  11. “Hoarseness”, www.enthealth.org,August 2018، Retrieved 27July 2020. Edited
  12. Professor David Howard (30th March 2020), “HOARSE VOICE”، www.britishlaryngological.org, Retrieved 27th July 2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى