أهمية ذكر الله
ذكر الله -تعالى- منزلةٌ يتزوّد منها عباده الأتقياء وإليها يتردّدون؛ وهو قوت قلوبهم الذي إن فارقها أصبحت قبوراً، وبه تُستدفع الآفات، وتُكشف الكُربات، وتهون على المسلم المصائب، وتتزين به ألسنة الذاكرين، وهو بابٌ مفتوحٌ بين العبد وربه، وفِكاكٌ من الهوى وبراءةٌ من النفاق.[١]
فوائد ذكر الله
لذكر الله -تعالى- فوائد كثيرةٌ تعود على الذاكر؛ منها:[٢]
- يطرد الشيطان.
- يُرضي الله -تعالى- عن العبد، ويُزيل الهمّ والغمّ عن قلبه.
- يجلب الفرح، ويُقوّي القلب والبدن، ويُنور وجه الذاكر وقلبه، ويجلب الرزق، ويكسو الذاكر النضرة والمهابة.
- يُورِثُ الذاكر المحبة والمراقبة والإبانة والقرب من الله -تعالى-، ويفتح له باباً من أبواب المعرفة.
- يُورِثُهُ المهابة من الله -تعالى-، وذِكرِ الله -تعالى- له.
- تُحَطُ به الخطايا، ويُنجي من عذاب الله -تعالى-، ويُزيل الوحشة التي بين العبد وربه سبحانه.
- يُجلي القلب من صدئه، ويُورثه الحياة.
- يُنجي الذاكر من عذاب الله -تعالى-، وتتنزّل السكينة، وتغشى العبد الرحمة وتحفّه الملائكة.
- يُشغل اللسان بالذكر عن الغيبة والنميمة والباطل.
- يُوجب الأمان من نسيان الله -تعالى-؛ والذي هو سببٌ في شقاء العبد في دنياه وآخرته، والذكر نورٌ لصاحبه في الدينا وفي القبر وفي الآخرة.
- يعدل كثيراً من الأعمال؛ كعتق الرقاب، ونفقة الأموال، والجهاد في سبيل الله.
- يُذيب قسوة القلب، وهو أصل موالاة الله للعبد، ويُباهي الله بالذاكر الملائكة، فالذكر رأس الشكر، والذاكرين من المتقين، وهم أكرم الخلق على الله.
مشروعية الإكثار من ذكر الله
ذكر الله -تعالى- مشروعٌ على كلِّ حالٍ؛ إلّا في مواطن القذارة؛ كبيت الخلاء ونحوه،[٣] وذكر الله عامٌ؛ يشمل كثيراً من الأقوال، كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتسبيح والتحميد والتهليل بالسر والجهر، وتلاوة القرآن.[٤]
المراجع
- ↑ “أهمية الأذكار في حياة المسلم”، ar.islamway.net، 21-9-2005، اطّلع عليه بتاريخ 5-3-2019. بتصرّف.
- ↑ طارق عاطف حجازي (4-5-2014)، “من فوائد الذكر”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 5-3-2019. بتصرّف.
- ↑ “مشروعية الإكثار من ذكر الله عز وجل في جميع الأحوال”، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 5-3-2019. بتصرّف.
- ↑ “ما المقصود بذكر الله؟”، islamqa.info، 10-10-2008، اطّلع عليه بتاريخ 5-3-2019. بتصرّف.