ظهور البقع على الجسم
غالباً ما ترتبط البقع الزرقاء أو السوداء بالكدمات، إذ تظهر بعد التعرّض إلى ضربةٍ أو صدمةٍ موجعةً على المكان مسببةً إصابة الأوعية الدموية الصغيرة المعروفة بالشعيرات الدموية وانفجارها، وانحصار الدم تحت سطح الجلد، وظهور البقع الزرقاء، ولكن قد تظهر هذه البقع دون التعرض إلى أيّ نوعٍ من الصدمات، مما يدلُّ على وجودِ سببٍ يستدعي التدخل الطبيّ بحسب الحالة المسببة لها.[١]
أسباب ظهور البقع الزرقاء
تختلف أنواع البقع التي يُصاب بها الجلد من اللون الأحمر إلى تدرجات اللون الأرزق إلَّا أنَّ أسباب الإصابة بها تكون متشابهة، ويتدرّج فيها اللون إلى عدةِ درجاتٍ حتى يُصبح أصفراً مشيراً إلى شفاء الكدمة، ويُصاب بها المرء جرَّاء التعرض إلى كدمات الخفيفة والمتوسطة على الجلد، أو التعرض إلى الكدمات العضلية، أو إصابة العظم وتكسّره والتي تعتبر من أخطر أنواع الكدمات، ويمكن التعرف على أسباب الإصابة بالبقع الزرقاء بعد إجراء الفحوصات اللازمة عندَ الطبيب المختص، ولكن تتراوح أسبابها كما يأتي:[٢]
- البقع المنغولية؛ وهي حالةٌ من البقع الحميدة التي تُصيب الأطفال بعد الولادة بفترةٍ تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات، وقد تبقى حتى البلوغ.
- نقص بعض الفيتامينات من الجسم، وخاصةٍ فيتامين C، وفيتامين K الذي يُساعد على تجلّط الدم ونقصه يُؤثر على التخثّر الطبيعي للدم مما ينجم ظهور هذه البقع.
- التعرّض لحادثٍ مفاجئٍ أو تلقي ضربةٍ قوية، أو التواء أحد المفاصل.
- تناول جرعاتٍ منتظمةٍ من حبوب الأسبرين التي تميع الدم الذي يظهر على شكل بقعٍ زرقاء تحت الجلد.
- اتباع علاجات تعتمد على الكورتيزون.
- تناول أطعمة معيّنة مصاحبة للأدوية المميعة؛ مثل: الثوم، والزنجبيل، وزيت السمك.
- ترقق الجلد والطبقة الدهنية فيها عندَ التقدم بالعمر، وضعف النسيج الذي يدعم الأوعية الدموية.
- التعرض الكبير لأشعة الشمس.
- مشاكل في تخثر الدم أو وجود مرض معين يُسبب ظهور هذه البقع مثل مرض فون ويلبراند وهو اضطرابُ نزيفٍ موروثٍ يُؤثر على قدرة الدم على التجلّط.
أعراض البقع الزرقاء
هناك عدة أعراض مصاحبة للبقع الزرقاء منها:[٣]
- تعرض اللثة والأنف إلى النزيف، مما يدل على وجود مشاكل طبية؛ مثل: تخثّر الدم.
- الإصابة بنزيفٍ مهبليّ في غير موعد الدورة الشهرية، أو حدوث اضطراب فيها؛ كنزول الدم بكميةٍ أكبر من المعتاد، أو ازدياد الأيام أكثرَ من طبيعتها.
- تغيّر لون البول إلى اللون الأحمر أو الورديّ، أو وجود الدم في البراز أو تغيّر لونه إلى الأسود.
- الشعور بالسخونة في الأطراف.
- الشعور بالألم يرافقه تورّم أو انتفاح في منطقة الكدمة.
- التعرض إلى صدماتٍ نفسيةٍ شديدة.
المراجع
- ↑ “Bruises”, www.webmd.com, Retrieved 6-11-2018. Edited.
- ↑ William C. Shiel Jr, “Bumps & Bruises (Contusions & Ecchymoses)”، www.medicinenet.com, Retrieved 6-11-2018. Edited.
- ↑ Kristeen Cherney (14-5-2017), “What’s Causing These Black and Blue Marks?”، www.healthline.com, Retrieved 6-11-2018. Edited.