معالم سياحية

ما أعلى قمة في العالم

قمة إيفرست

تعدّ قمة جبل إيفرست (بالإنجليزية: Mount Everest) أعلى قمة في العالم، حيث يبلغ ارتفاعها 8,848 متراً فوق مستوى سطح البحر،[١] وتم تحديد ارتفاعها من خلال القيام بالعديد من المسوحات من قبل الجمعية الجغرافية الوطنية (بالإنجليزية: National Geographic Society) في الولايات المتحدة بواسطة أنظمة الملاحة العالمية (بالإنجليزية: Global Positioning System-GPS)، وتم حساب ارتفاع قمة إيفرست على ارتفاع الثلوج على القمة وليس على صخور القمة نفسها.[٢]

وبالرغم من أنّ قمة إيفرست تعدّ أعلى قمة في العالم تسجل فوق سطح البحر إلا أنّ أعلى قمة بالاعتماد على بداية قاعدة الجبل إلى قمته هو جبل مونا كيا (بالإنجليزية: Mauna Kea) الذي يوجد في جزيرة هاواي في الولايات المتحدة الأمريكيّة، والذي يبلغ طوله من قاعدته إلى قمته 9,966 متر، بينما يبلغ ارتفاعه من مستوى سطح البحر إلى قمته 4،207 متر.[١]

موقع قمة إيفرست

تعدّ قمة إيفرست إحدى قمم جبال الهيمالايا الكبرى، والتي تقع في قسم ماهالانجور (بالإنجليزية: Mahalangur) من سلسلة جبال الهيمالايا على الخط الحدوديّ الفاصل بين منطقتي نيبال والتبت في جنوب قارة آسيا،[٣] ووفقًا للقياسات الجغرافية فإنّ الموقع الدقيق لجبل إيفرست هو (27° 59′ 9.8340) شمالاً، (86° 55′ 21.4428) شرقاً.[٤]

تسمية قمة إيفرست

أُطلق على أعلى قمة في العالم اسم قمة إيفرست عام 1865م من قبل الجمعيّة الجغرافيّة الملكيّة نسبة إلى المساح جورج إفرست (بالإنجليزية: George Everest)، وذلك بتوصية من المساح البريطانيّ العام للهند أندرو وو (بالإنجليزية: Andrew Waugh)،[٥] لكن الاسم التقليدي الصيني باللغة التبتية لجبل إيفرست هو تشومولونغما (بالإنجليزية: Chomolungma) وتعني آلهة أم الأرض، أما الاسم التقليدي النيبالي هو ساجارماثا (بالإنجليزية: Sagarmatha) ويعني قبعة العالم.[٦]

الحياة في قمة إيفرست

يصعب دعم الحياة الحيوانية أو الغطاء النباتيّ في قمة إيفرست، باعتبارها تتمتّع بمناخ بارد، وتغطّيها الأنهار الجليديّة من جوانبها الثلاث، ومع ذلك، توجد بعض من الأشجار والنباتات التي تنمو في المناطق السفليّة، منها: العرعر، والصنوبر، والخيزران، والردندرة، أمّا الحيوانات فتعيش فيها أعداد من غزلان المسك، والقطاس الأليف، والباندا الحمراء، ونمر الثلج، والدببة السوداء، وهناك أعداد صغيرة من ثيران الهيمالايا، والأرانب البرية، والثعالب، والذئاب الجبليّة.[٧][٣]

أشهر المتسلقين لقمة إيفرست

تعدّ إيفرست أبرز الوجهات السياحيّة حول العالم لممارسة رياضة التسلق، ويعود تاريخ هذه الرياضة في جبل إيفرست إلى عام 1921م عندما فتحت مملكة التبت الصينيّة حدودها أمام الأجانب للوصول إلى قمة الجبل، وقد كانت الحملة البريطانية بقيادة جورج مالوري (بالإنجليزية: George Mallory) وأندرو إيرفين (بالإنجليزية: Andrew Irvine) عام 1924م أول حملة لتسلّق القمة إلا أنّه لم يتمّ العثور عليهما، ولكن في عام 1953م نجح تنزينج نورجاي شيربا (بالإنجليزية: Tenzing Norgay Sherpa) وإدموند هيلاري (بالإنجليزية: Edmund Hillary) بالتسلق إلى قمة إيفرست لأول مرة.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب Caryl-Sue (31-10-2016), “What’s Up, Mount Everest?”، www.nationalgeographic.org, Retrieved 28-4-2019.
  2. Jeffrey Hays (4-2010), “MOUNTAINS, THE HIMALAYAS AND MT. EVEREST”، factsanddetails.com, Retrieved 28-4-2019.
  3. ^ أ ب Kim Ann Zimmermann (20-9-2012), “Mount Everest: World’s Highest Mountain”، www.livescience.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  4. Dinesh Bhattarai (2017), MOUNTAINEERING IN NEPAl FACTS AND FIGURESL, Bhrikutimandap, Kathmandu: Ministry of Culture, Tourism & Civil Aviation Department of Tourism, Page 3. Edited.
  5. Maggie Miller (2017), An Exploration of Sherpas’ Narratives of Living and Dying in Mountaineering, Canada: University of Waterloo, Page 23. Edited.
  6. Ranjan Parajuli (2009), Awareness and prevalence of acute mountain sickness and prevalence of obstructive airflow limitation among Nepalese porters: A cross-sectional study in Khumbu Valley, Nepal , Norway: University of Bergen, Page 1. Edited.
  7. Matt Rosenberg (11-6-2018), “Mount Everest: The World’s Tallest Mountain”، www.thoughtco.com, Retrieved 28-4-2019.
  8. Gyan P. Nyaupane (2015), <i Mountaineering Tourism</i>, United Kingdom: Routledge, Page 265, Part 8. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى