منوع

طرق ترشيد استهلاك الماء

طرق ترشيد استهلاك الماء

طرق ترشيد استهلاك الماء داخل المنزل

تُعدُّ مشكلة تسرّب المياه داخل المنازل أحد أهم أسباب هدر المياه، لذلك يتوجب على الفرد إصلاحها بأسرع وقت، ويتمّ ذلك بتفقّد صنابير المياه والصمامات وإصلاح التالف منها، ومن أهم المؤشرات على وجود تسريبات في المنزل هو ارتفاع فاتورة المياه في فصل الشتاء، في الحين الذي لا تُستَخْدَم فيه المياه في نشاطاتٍ خارج المنزل كالري،[١] أما بالنسبة للنشاطات المنزلية الأخرى التي تستهلك المياه بشكل أساسي فهي كالآتي:[٢]

  • المطبخ: تتعدد النشاطات المنزلية المسؤولة عن استهلاك المياه بشكل كبير في المطبخ، ويستطيع الفرد توفير كميةٍ أكبر من المياه من خلال خطوات بسيطة، كاستعمال المياه لفترات قصيرة بشكل متكرر بدلاً من جريانها لفترات، وتركيب مصفاة للصنبور، وتجنب استعمال المياه الجارية في إزالة تجميد الأطعمة، وتنظيف الصحون بشكل جافٍ ونقعها للتقليل من وقت استعمال المياه أثناء تنظيفها، ومن الضروري أيضاً عدم استعمال غسالة الصحون إلّا في حال امتلائها، بالإضافة إلى إعادة استعمال المياه النظيفة المستخدمة في سلق بعض الأطعمة مثل البيض أو الخضار للري، وإعادة تدوير مخلفات الخضار والفواكه على شكل سمادٍ بدلاً من التخلص منها، والتي تزيد فترة احتباس المياه داخل التربة.
  • دورات المياه: يتركز استهلاك المياه في الحمامات في التسريبات المتوقع حدوثها واستخدامات النظافة الشخصية، ويمكن توفير كمية أكبر من المياه فيها من خلال أنشطة عديدة، كاسبتدال المراحيض القديمة بأخرى ذات تدفق ماء منخفض والتي تتميز بجودتها وتوفيرها للمياه، وتَجنُّب استعمال الماء الجاري لتنظيف الأسنان والحلاقة، والتقليل من وقت الاستحمام، واستخدام مَرَشَّات الاستحمام المُوفِّرة.
  • التنظيف: يُعدُّ استعمال أجهزة التنظيف سبباً أساسياً في استهلاك المياه كالغسالة، وهو الأمر الذي يوجب على الأفراد عدم تشغيلِها إلّا في حال امتلائها فقط، والحرص على استبدالها بأجهزة مُوفِّرة للمياه، حيث تتميّز بجودتها وتنظيفها الممتاز واستعمالها كميةً أقل من المنظفات.

طرق ترشيد استهلاك الماء خارج المنزل

يستلزم استخدام المياه خارج المنزل الانتباه إلى عدة أمورٍ تؤثر على كمية المياه المستهلكة في النشاطات الخارجية المختلفة، وفيما يأتي ذكر لأهم هذه النشاطات:[٣]

  • وقت الري: يُنصَح أصحاب الحدائق المنزلية بسقاية النباتات في الصباح الباكر، وتجنُّب الري في أوقات الظهيرة والعصر نظراً لارتفاع منسوب المياه المتبخّرة في هذه الأوقات، كما يجب تجنب الري وقت الغروب كونُه يُحفِّز نُمُوَ الفطريات النباتية التي تستهلك من مياه الري، وبذلك يَتوَفَّر ما يقارب 95 لتراً من المياه، ويُضاف إلى ذلك ضرورة الانتباه إلى أنظمة الري الأتوماتيكية وعدم تشغيلها في الأيام الماطرة أو العاصفة بهدف توفير المزيد من المياه.
  • نظام الريّ بالمرشّات: تُستخدم أنظمة الري بالمرشات في المنازل بكثرة، لذا يُنصَح بتفقُّد المرشّات للتأكد من خلوُّها من التسريبات، كما يجب توجيه صنبورها بشكل مباشر على المساحة المراد ريِّها لتجنّب تطاير المياه لمساحات الأرصفة والشارع، إضافةً إلى توزيع أوقات الري بشكل دوريٍّ، والتقليل من وقت الري في كل مرة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى امتصاص التربة للمياه بشكل كامل بدلاً من بقائها على سطح التربة وتبخرها.
  • إدارة أنظمة الري: يمكن توفير كمية كبيرة من المياه من خلال الإدارة الصحيحة لأنظمة الري، لذلك يُنصَح باستخدام أنظمة الري الذكية التي تنطفئ في الأيام الماطرة، واستعمال المياه الناتجة من النشاطات المنزلية والتي توفّر الكثير من المياه، كما على الأفراد التأكّد من التهوية الجيدة للتربة من خلال حفر ثقوب فيها؛ لمساعدتها على امتصاص المياه بدلاً من تبخرها، ويمكن استعمال أنظمة الري بالتنقيط لما لها من دور كبير في توفير المياه، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء بئر لتجميع مياه الأمطار واستعمالها في الري.
  • المسابح: تساهم المسابح في خسارة كمية كبيرة من المياه كونها أكبر مساحة سطحية للماء في المنازل، لذلك يُنصَح باستعمال غطاء لحماية المياه فيها من التبخّر أو التلوّث، بالإضافة إلى ضرورة التأكد من صيانتها وخلوّها من التسريبات، فقد يؤدي تسريبٌ بسيطٌ إلى خسارة آلاف اللترات سنوياً.
  • نوعية النبات المزروع: تؤثر نوعيّة النباتات المرزوعة على كمية المياه المستهلكة لأنها تختلف في كمية مياه الري التي تحتاجها، لذلك يُنصَح بزراعة النباتات المحلية نظراً لقدرتها على التأقلم مع البيئة، أو النباتات العُصَارية مثل بعض أنوع الصبَّار، بالإضافة إلى اللافندر وأكليل الجبل وغيرها، كما أنّ زراعة بعض النباتات المقاوِمة للجفاف تُعدّ فكرة جيدة، ويُنصح أيضاً باستخدام السماد الطبيعي لتغذية التربة وتحسين جودتها، وإحاطة النباتات والأشجار بمهاد من الأوراق الجافة للحفاظ على سلامتها والتقليل من تبخّر مياه الري.
  • جَزُّ الأعشاب: تُعدّ طريقة جزِّ الأعشاب أو المروج بشكل صحيح عاملاً مساهماً في حماية مياه الري من التبخر، لذلك يُنصَح بقص الأعشاب وجعلها بطول ستة إلى سبعة سنتمتراتٍ بهدف تظليل التربة وتقوية جذور الأعشاب لمساعدتها على مقاومة الجفاف، أما بالنسبة للعشب المقصوص فيمكن تركه على التربة لتظليلها والمحافظة على رطوبتها، كما ينصح في فصل الشتاء بترك الأعشاب تصل إلى طور السكون النباتي (بالإنجليزية: Dormancy)‏ حيث تحتاج إلى كميةٍ أقلَّ من المياه في هذا الطور خاصة في الأيام الماطرة.
  • غسل المركبات والمرافق: تستهلك عملية غسل السيارات والمآرب كميات كبيرة من الماء بشكل دوري، لذلك يُنصَح بتجنُّب استعمال خرطوم المياه واستبداله بمرشٍ أو دلو مياه للغسيل، أو باعتماد محطات غسيل السيارات اليدوية، كما أنّ تنظيف الساحات الأمامية ومصفَّات المركبات بالمكانس اليدوية بدلاً من الماء سيوفّر الكثير من المياه.

للتعرف على طرق ترشيد استهلاك الماء في الزراعة يمكنك قراءة المقال طرق ترشيد استهلاك المياه في الزراعة

وللتعرف أكثر على ترشيد استهلاك الماء عمومًا يمكنك قراءة المقال موضوع عن ترشيد استهلاك الماء

ترشيد استهلاك الماء

يعد الماء عصب حياة الكائنات الحية الموجودة في مختلف الأنظمة البيئيّة على وجه الكرة الأرضية، وجزء من مصادرها الطبيعية،[٤] إذ تستخدم المياه في نشاطات بشرية متعددة؛ كالشرب، والري، والطبخ، والتنظيف، والترفيه في المسابح والحدائق وغيرها، بالإضافة إلى استخدامها في النشاطات الزراعية والصناعية المتعدّدة،[٥] وهو ما يعرّض الأفراد إلى مواجهة تحدياتٍ عديدةٍ سببها تزايد هذه النشاطات والضغط على مصادر المياه الموجودة كونها مصادر غير مستدامة، والذي أدى إلى استنزاف مصادر المياه السطحية والجوفية، وتدهور الأنظمة المائية، وما يسببه ذلك من مخاطر في مستقبل النمو الاقتصادي، لذلك كان لا بدّ من اتباع طرق لترشيد استهلاك المياه داخل المنزل أو خارجه.[٦]

المراجع

  1. Amy Livingston (2020), “Ways to Save & Conserve Water at Home “، www.moneycrashers.com, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  2. Page 3-5, “Tips for Saving Water Indoors and Outdoors”، www.town.billerica.ma.us, Retrieved 2020-5-28. Edited.
  3. Water Education Foundation (2020), “Water Conservation Tips”، www.watereducation.org, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  4. Plainville Town Hall (2020), “Water Conservation for Kids”، www.plainville.ma.us, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  5. Commonwealth of Australia (11-2010), “1 Water – its importance and source”، www1.health.gov.au, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  6. Encyclopædia Britannica,Inc (2020), “Water Crisis”، www.britannica.com, Retrieved 27-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

طرق ترشيد استهلاك الماء

طرق ترشيد استهلاك الماء داخل المنزل

تُعدُّ مشكلة تسرّب المياه داخل المنازل أحد أهم أسباب هدر المياه، لذلك يتوجب على الفرد إصلاحها بأسرع وقت، ويتمّ ذلك بتفقّد صنابير المياه والصمامات وإصلاح التالف منها، ومن أهم المؤشرات على وجود تسريبات في المنزل هو ارتفاع فاتورة المياه في فصل الشتاء، في الحين الذي لا تُستَخْدَم فيه المياه في نشاطاتٍ خارج المنزل كالري،[١] أما بالنسبة للنشاطات المنزلية الأخرى التي تستهلك المياه بشكل أساسي فهي كالآتي:[٢]

  • المطبخ: تتعدد النشاطات المنزلية المسؤولة عن استهلاك المياه بشكل كبير في المطبخ، ويستطيع الفرد توفير كميةٍ أكبر من المياه من خلال خطوات بسيطة، كاستعمال المياه لفترات قصيرة بشكل متكرر بدلاً من جريانها لفترات، وتركيب مصفاة للصنبور، وتجنب استعمال المياه الجارية في إزالة تجميد الأطعمة، وتنظيف الصحون بشكل جافٍ ونقعها للتقليل من وقت استعمال المياه أثناء تنظيفها، ومن الضروري أيضاً عدم استعمال غسالة الصحون إلّا في حال امتلائها، بالإضافة إلى إعادة استعمال المياه النظيفة المستخدمة في سلق بعض الأطعمة مثل البيض أو الخضار للري، وإعادة تدوير مخلفات الخضار والفواكه على شكل سمادٍ بدلاً من التخلص منها، والتي تزيد فترة احتباس المياه داخل التربة.
  • دورات المياه: يتركز استهلاك المياه في الحمامات في التسريبات المتوقع حدوثها واستخدامات النظافة الشخصية، ويمكن توفير كمية أكبر من المياه فيها من خلال أنشطة عديدة، كاسبتدال المراحيض القديمة بأخرى ذات تدفق ماء منخفض والتي تتميز بجودتها وتوفيرها للمياه، وتَجنُّب استعمال الماء الجاري لتنظيف الأسنان والحلاقة، والتقليل من وقت الاستحمام، واستخدام مَرَشَّات الاستحمام المُوفِّرة.
  • التنظيف: يُعدُّ استعمال أجهزة التنظيف سبباً أساسياً في استهلاك المياه كالغسالة، وهو الأمر الذي يوجب على الأفراد عدم تشغيلِها إلّا في حال امتلائها فقط، والحرص على استبدالها بأجهزة مُوفِّرة للمياه، حيث تتميّز بجودتها وتنظيفها الممتاز واستعمالها كميةً أقل من المنظفات.

طرق ترشيد استهلاك الماء خارج المنزل

يستلزم استخدام المياه خارج المنزل الانتباه إلى عدة أمورٍ تؤثر على كمية المياه المستهلكة في النشاطات الخارجية المختلفة، وفيما يأتي ذكر لأهم هذه النشاطات:[٣]

  • وقت الري: يُنصَح أصحاب الحدائق المنزلية بسقاية النباتات في الصباح الباكر، وتجنُّب الري في أوقات الظهيرة والعصر نظراً لارتفاع منسوب المياه المتبخّرة في هذه الأوقات، كما يجب تجنب الري وقت الغروب كونُه يُحفِّز نُمُوَ الفطريات النباتية التي تستهلك من مياه الري، وبذلك يَتوَفَّر ما يقارب 95 لتراً من المياه، ويُضاف إلى ذلك ضرورة الانتباه إلى أنظمة الري الأتوماتيكية وعدم تشغيلها في الأيام الماطرة أو العاصفة بهدف توفير المزيد من المياه.
  • نظام الريّ بالمرشّات: تُستخدم أنظمة الري بالمرشات في المنازل بكثرة، لذا يُنصَح بتفقُّد المرشّات للتأكد من خلوُّها من التسريبات، كما يجب توجيه صنبورها بشكل مباشر على المساحة المراد ريِّها لتجنّب تطاير المياه لمساحات الأرصفة والشارع، إضافةً إلى توزيع أوقات الري بشكل دوريٍّ، والتقليل من وقت الري في كل مرة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى امتصاص التربة للمياه بشكل كامل بدلاً من بقائها على سطح التربة وتبخرها.
  • إدارة أنظمة الري: يمكن توفير كمية كبيرة من المياه من خلال الإدارة الصحيحة لأنظمة الري، لذلك يُنصَح باستخدام أنظمة الري الذكية التي تنطفئ في الأيام الماطرة، واستعمال المياه الناتجة من النشاطات المنزلية والتي توفّر الكثير من المياه، كما على الأفراد التأكّد من التهوية الجيدة للتربة من خلال حفر ثقوب فيها؛ لمساعدتها على امتصاص المياه بدلاً من تبخرها، ويمكن استعمال أنظمة الري بالتنقيط لما لها من دور كبير في توفير المياه، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء بئر لتجميع مياه الأمطار واستعمالها في الري.
  • المسابح: تساهم المسابح في خسارة كمية كبيرة من المياه كونها أكبر مساحة سطحية للماء في المنازل، لذلك يُنصَح باستعمال غطاء لحماية المياه فيها من التبخّر أو التلوّث، بالإضافة إلى ضرورة التأكد من صيانتها وخلوّها من التسريبات، فقد يؤدي تسريبٌ بسيطٌ إلى خسارة آلاف اللترات سنوياً.
  • نوعية النبات المزروع: تؤثر نوعيّة النباتات المرزوعة على كمية المياه المستهلكة لأنها تختلف في كمية مياه الري التي تحتاجها، لذلك يُنصَح بزراعة النباتات المحلية نظراً لقدرتها على التأقلم مع البيئة، أو النباتات العُصَارية مثل بعض أنوع الصبَّار، بالإضافة إلى اللافندر وأكليل الجبل وغيرها، كما أنّ زراعة بعض النباتات المقاوِمة للجفاف تُعدّ فكرة جيدة، ويُنصح أيضاً باستخدام السماد الطبيعي لتغذية التربة وتحسين جودتها، وإحاطة النباتات والأشجار بمهاد من الأوراق الجافة للحفاظ على سلامتها والتقليل من تبخّر مياه الري.
  • جَزُّ الأعشاب: تُعدّ طريقة جزِّ الأعشاب أو المروج بشكل صحيح عاملاً مساهماً في حماية مياه الري من التبخر، لذلك يُنصَح بقص الأعشاب وجعلها بطول ستة إلى سبعة سنتمتراتٍ بهدف تظليل التربة وتقوية جذور الأعشاب لمساعدتها على مقاومة الجفاف، أما بالنسبة للعشب المقصوص فيمكن تركه على التربة لتظليلها والمحافظة على رطوبتها، كما ينصح في فصل الشتاء بترك الأعشاب تصل إلى طور السكون النباتي (بالإنجليزية: Dormancy)‏ حيث تحتاج إلى كميةٍ أقلَّ من المياه في هذا الطور خاصة في الأيام الماطرة.
  • غسل المركبات والمرافق: تستهلك عملية غسل السيارات والمآرب كميات كبيرة من الماء بشكل دوري، لذلك يُنصَح بتجنُّب استعمال خرطوم المياه واستبداله بمرشٍ أو دلو مياه للغسيل، أو باعتماد محطات غسيل السيارات اليدوية، كما أنّ تنظيف الساحات الأمامية ومصفَّات المركبات بالمكانس اليدوية بدلاً من الماء سيوفّر الكثير من المياه.

للتعرف على طرق ترشيد استهلاك الماء في الزراعة يمكنك قراءة المقال طرق ترشيد استهلاك المياه في الزراعة

وللتعرف أكثر على ترشيد استهلاك الماء عمومًا يمكنك قراءة المقال موضوع عن ترشيد استهلاك الماء

ترشيد استهلاك الماء

يعد الماء عصب حياة الكائنات الحية الموجودة في مختلف الأنظمة البيئيّة على وجه الكرة الأرضية، وجزء من مصادرها الطبيعية،[٤] إذ تستخدم المياه في نشاطات بشرية متعددة؛ كالشرب، والري، والطبخ، والتنظيف، والترفيه في المسابح والحدائق وغيرها، بالإضافة إلى استخدامها في النشاطات الزراعية والصناعية المتعدّدة،[٥] وهو ما يعرّض الأفراد إلى مواجهة تحدياتٍ عديدةٍ سببها تزايد هذه النشاطات والضغط على مصادر المياه الموجودة كونها مصادر غير مستدامة، والذي أدى إلى استنزاف مصادر المياه السطحية والجوفية، وتدهور الأنظمة المائية، وما يسببه ذلك من مخاطر في مستقبل النمو الاقتصادي، لذلك كان لا بدّ من اتباع طرق لترشيد استهلاك المياه داخل المنزل أو خارجه.[٦]

المراجع

  1. Amy Livingston (2020), “Ways to Save & Conserve Water at Home “، www.moneycrashers.com, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  2. Page 3-5, “Tips for Saving Water Indoors and Outdoors”، www.town.billerica.ma.us, Retrieved 2020-5-28. Edited.
  3. Water Education Foundation (2020), “Water Conservation Tips”، www.watereducation.org, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  4. Plainville Town Hall (2020), “Water Conservation for Kids”، www.plainville.ma.us, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  5. Commonwealth of Australia (11-2010), “1 Water – its importance and source”، www1.health.gov.au, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  6. Encyclopædia Britannica,Inc (2020), “Water Crisis”، www.britannica.com, Retrieved 27-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

طرق ترشيد استهلاك الماء

طرق ترشيد استهلاك الماء داخل المنزل

تُعدُّ مشكلة تسرّب المياه داخل المنازل أحد أهم أسباب هدر المياه، لذلك يتوجب على الفرد إصلاحها بأسرع وقت، ويتمّ ذلك بتفقّد صنابير المياه والصمامات وإصلاح التالف منها، ومن أهم المؤشرات على وجود تسريبات في المنزل هو ارتفاع فاتورة المياه في فصل الشتاء، في الحين الذي لا تُستَخْدَم فيه المياه في نشاطاتٍ خارج المنزل كالري،[١] أما بالنسبة للنشاطات المنزلية الأخرى التي تستهلك المياه بشكل أساسي فهي كالآتي:[٢]

  • المطبخ: تتعدد النشاطات المنزلية المسؤولة عن استهلاك المياه بشكل كبير في المطبخ، ويستطيع الفرد توفير كميةٍ أكبر من المياه من خلال خطوات بسيطة، كاستعمال المياه لفترات قصيرة بشكل متكرر بدلاً من جريانها لفترات، وتركيب مصفاة للصنبور، وتجنب استعمال المياه الجارية في إزالة تجميد الأطعمة، وتنظيف الصحون بشكل جافٍ ونقعها للتقليل من وقت استعمال المياه أثناء تنظيفها، ومن الضروري أيضاً عدم استعمال غسالة الصحون إلّا في حال امتلائها، بالإضافة إلى إعادة استعمال المياه النظيفة المستخدمة في سلق بعض الأطعمة مثل البيض أو الخضار للري، وإعادة تدوير مخلفات الخضار والفواكه على شكل سمادٍ بدلاً من التخلص منها، والتي تزيد فترة احتباس المياه داخل التربة.
  • دورات المياه: يتركز استهلاك المياه في الحمامات في التسريبات المتوقع حدوثها واستخدامات النظافة الشخصية، ويمكن توفير كمية أكبر من المياه فيها من خلال أنشطة عديدة، كاسبتدال المراحيض القديمة بأخرى ذات تدفق ماء منخفض والتي تتميز بجودتها وتوفيرها للمياه، وتَجنُّب استعمال الماء الجاري لتنظيف الأسنان والحلاقة، والتقليل من وقت الاستحمام، واستخدام مَرَشَّات الاستحمام المُوفِّرة.
  • التنظيف: يُعدُّ استعمال أجهزة التنظيف سبباً أساسياً في استهلاك المياه كالغسالة، وهو الأمر الذي يوجب على الأفراد عدم تشغيلِها إلّا في حال امتلائها فقط، والحرص على استبدالها بأجهزة مُوفِّرة للمياه، حيث تتميّز بجودتها وتنظيفها الممتاز واستعمالها كميةً أقل من المنظفات.

طرق ترشيد استهلاك الماء خارج المنزل

يستلزم استخدام المياه خارج المنزل الانتباه إلى عدة أمورٍ تؤثر على كمية المياه المستهلكة في النشاطات الخارجية المختلفة، وفيما يأتي ذكر لأهم هذه النشاطات:[٣]

  • وقت الري: يُنصَح أصحاب الحدائق المنزلية بسقاية النباتات في الصباح الباكر، وتجنُّب الري في أوقات الظهيرة والعصر نظراً لارتفاع منسوب المياه المتبخّرة في هذه الأوقات، كما يجب تجنب الري وقت الغروب كونُه يُحفِّز نُمُوَ الفطريات النباتية التي تستهلك من مياه الري، وبذلك يَتوَفَّر ما يقارب 95 لتراً من المياه، ويُضاف إلى ذلك ضرورة الانتباه إلى أنظمة الري الأتوماتيكية وعدم تشغيلها في الأيام الماطرة أو العاصفة بهدف توفير المزيد من المياه.
  • نظام الريّ بالمرشّات: تُستخدم أنظمة الري بالمرشات في المنازل بكثرة، لذا يُنصَح بتفقُّد المرشّات للتأكد من خلوُّها من التسريبات، كما يجب توجيه صنبورها بشكل مباشر على المساحة المراد ريِّها لتجنّب تطاير المياه لمساحات الأرصفة والشارع، إضافةً إلى توزيع أوقات الري بشكل دوريٍّ، والتقليل من وقت الري في كل مرة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى امتصاص التربة للمياه بشكل كامل بدلاً من بقائها على سطح التربة وتبخرها.
  • إدارة أنظمة الري: يمكن توفير كمية كبيرة من المياه من خلال الإدارة الصحيحة لأنظمة الري، لذلك يُنصَح باستخدام أنظمة الري الذكية التي تنطفئ في الأيام الماطرة، واستعمال المياه الناتجة من النشاطات المنزلية والتي توفّر الكثير من المياه، كما على الأفراد التأكّد من التهوية الجيدة للتربة من خلال حفر ثقوب فيها؛ لمساعدتها على امتصاص المياه بدلاً من تبخرها، ويمكن استعمال أنظمة الري بالتنقيط لما لها من دور كبير في توفير المياه، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء بئر لتجميع مياه الأمطار واستعمالها في الري.
  • المسابح: تساهم المسابح في خسارة كمية كبيرة من المياه كونها أكبر مساحة سطحية للماء في المنازل، لذلك يُنصَح باستعمال غطاء لحماية المياه فيها من التبخّر أو التلوّث، بالإضافة إلى ضرورة التأكد من صيانتها وخلوّها من التسريبات، فقد يؤدي تسريبٌ بسيطٌ إلى خسارة آلاف اللترات سنوياً.
  • نوعية النبات المزروع: تؤثر نوعيّة النباتات المرزوعة على كمية المياه المستهلكة لأنها تختلف في كمية مياه الري التي تحتاجها، لذلك يُنصَح بزراعة النباتات المحلية نظراً لقدرتها على التأقلم مع البيئة، أو النباتات العُصَارية مثل بعض أنوع الصبَّار، بالإضافة إلى اللافندر وأكليل الجبل وغيرها، كما أنّ زراعة بعض النباتات المقاوِمة للجفاف تُعدّ فكرة جيدة، ويُنصح أيضاً باستخدام السماد الطبيعي لتغذية التربة وتحسين جودتها، وإحاطة النباتات والأشجار بمهاد من الأوراق الجافة للحفاظ على سلامتها والتقليل من تبخّر مياه الري.
  • جَزُّ الأعشاب: تُعدّ طريقة جزِّ الأعشاب أو المروج بشكل صحيح عاملاً مساهماً في حماية مياه الري من التبخر، لذلك يُنصَح بقص الأعشاب وجعلها بطول ستة إلى سبعة سنتمتراتٍ بهدف تظليل التربة وتقوية جذور الأعشاب لمساعدتها على مقاومة الجفاف، أما بالنسبة للعشب المقصوص فيمكن تركه على التربة لتظليلها والمحافظة على رطوبتها، كما ينصح في فصل الشتاء بترك الأعشاب تصل إلى طور السكون النباتي (بالإنجليزية: Dormancy)‏ حيث تحتاج إلى كميةٍ أقلَّ من المياه في هذا الطور خاصة في الأيام الماطرة.
  • غسل المركبات والمرافق: تستهلك عملية غسل السيارات والمآرب كميات كبيرة من الماء بشكل دوري، لذلك يُنصَح بتجنُّب استعمال خرطوم المياه واستبداله بمرشٍ أو دلو مياه للغسيل، أو باعتماد محطات غسيل السيارات اليدوية، كما أنّ تنظيف الساحات الأمامية ومصفَّات المركبات بالمكانس اليدوية بدلاً من الماء سيوفّر الكثير من المياه.

للتعرف على طرق ترشيد استهلاك الماء في الزراعة يمكنك قراءة المقال طرق ترشيد استهلاك المياه في الزراعة

وللتعرف أكثر على ترشيد استهلاك الماء عمومًا يمكنك قراءة المقال موضوع عن ترشيد استهلاك الماء

ترشيد استهلاك الماء

يعد الماء عصب حياة الكائنات الحية الموجودة في مختلف الأنظمة البيئيّة على وجه الكرة الأرضية، وجزء من مصادرها الطبيعية،[٤] إذ تستخدم المياه في نشاطات بشرية متعددة؛ كالشرب، والري، والطبخ، والتنظيف، والترفيه في المسابح والحدائق وغيرها، بالإضافة إلى استخدامها في النشاطات الزراعية والصناعية المتعدّدة،[٥] وهو ما يعرّض الأفراد إلى مواجهة تحدياتٍ عديدةٍ سببها تزايد هذه النشاطات والضغط على مصادر المياه الموجودة كونها مصادر غير مستدامة، والذي أدى إلى استنزاف مصادر المياه السطحية والجوفية، وتدهور الأنظمة المائية، وما يسببه ذلك من مخاطر في مستقبل النمو الاقتصادي، لذلك كان لا بدّ من اتباع طرق لترشيد استهلاك المياه داخل المنزل أو خارجه.[٦]

المراجع

  1. Amy Livingston (2020), “Ways to Save & Conserve Water at Home “، www.moneycrashers.com, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  2. Page 3-5, “Tips for Saving Water Indoors and Outdoors”، www.town.billerica.ma.us, Retrieved 2020-5-28. Edited.
  3. Water Education Foundation (2020), “Water Conservation Tips”، www.watereducation.org, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  4. Plainville Town Hall (2020), “Water Conservation for Kids”، www.plainville.ma.us, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  5. Commonwealth of Australia (11-2010), “1 Water – its importance and source”، www1.health.gov.au, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  6. Encyclopædia Britannica,Inc (2020), “Water Crisis”، www.britannica.com, Retrieved 27-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

مقالات ذات صلة

طرق ترشيد استهلاك الماء

طرق ترشيد استهلاك الماء داخل المنزل

تُعدُّ مشكلة تسرّب المياه داخل المنازل أحد أهم أسباب هدر المياه، لذلك يتوجب على الفرد إصلاحها بأسرع وقت، ويتمّ ذلك بتفقّد صنابير المياه والصمامات وإصلاح التالف منها، ومن أهم المؤشرات على وجود تسريبات في المنزل هو ارتفاع فاتورة المياه في فصل الشتاء، في الحين الذي لا تُستَخْدَم فيه المياه في نشاطاتٍ خارج المنزل كالري،[١] أما بالنسبة للنشاطات المنزلية الأخرى التي تستهلك المياه بشكل أساسي فهي كالآتي:[٢]

  • المطبخ: تتعدد النشاطات المنزلية المسؤولة عن استهلاك المياه بشكل كبير في المطبخ، ويستطيع الفرد توفير كميةٍ أكبر من المياه من خلال خطوات بسيطة، كاستعمال المياه لفترات قصيرة بشكل متكرر بدلاً من جريانها لفترات، وتركيب مصفاة للصنبور، وتجنب استعمال المياه الجارية في إزالة تجميد الأطعمة، وتنظيف الصحون بشكل جافٍ ونقعها للتقليل من وقت استعمال المياه أثناء تنظيفها، ومن الضروري أيضاً عدم استعمال غسالة الصحون إلّا في حال امتلائها، بالإضافة إلى إعادة استعمال المياه النظيفة المستخدمة في سلق بعض الأطعمة مثل البيض أو الخضار للري، وإعادة تدوير مخلفات الخضار والفواكه على شكل سمادٍ بدلاً من التخلص منها، والتي تزيد فترة احتباس المياه داخل التربة.
  • دورات المياه: يتركز استهلاك المياه في الحمامات في التسريبات المتوقع حدوثها واستخدامات النظافة الشخصية، ويمكن توفير كمية أكبر من المياه فيها من خلال أنشطة عديدة، كاسبتدال المراحيض القديمة بأخرى ذات تدفق ماء منخفض والتي تتميز بجودتها وتوفيرها للمياه، وتَجنُّب استعمال الماء الجاري لتنظيف الأسنان والحلاقة، والتقليل من وقت الاستحمام، واستخدام مَرَشَّات الاستحمام المُوفِّرة.
  • التنظيف: يُعدُّ استعمال أجهزة التنظيف سبباً أساسياً في استهلاك المياه كالغسالة، وهو الأمر الذي يوجب على الأفراد عدم تشغيلِها إلّا في حال امتلائها فقط، والحرص على استبدالها بأجهزة مُوفِّرة للمياه، حيث تتميّز بجودتها وتنظيفها الممتاز واستعمالها كميةً أقل من المنظفات.

طرق ترشيد استهلاك الماء خارج المنزل

يستلزم استخدام المياه خارج المنزل الانتباه إلى عدة أمورٍ تؤثر على كمية المياه المستهلكة في النشاطات الخارجية المختلفة، وفيما يأتي ذكر لأهم هذه النشاطات:[٣]

  • وقت الري: يُنصَح أصحاب الحدائق المنزلية بسقاية النباتات في الصباح الباكر، وتجنُّب الري في أوقات الظهيرة والعصر نظراً لارتفاع منسوب المياه المتبخّرة في هذه الأوقات، كما يجب تجنب الري وقت الغروب كونُه يُحفِّز نُمُوَ الفطريات النباتية التي تستهلك من مياه الري، وبذلك يَتوَفَّر ما يقارب 95 لتراً من المياه، ويُضاف إلى ذلك ضرورة الانتباه إلى أنظمة الري الأتوماتيكية وعدم تشغيلها في الأيام الماطرة أو العاصفة بهدف توفير المزيد من المياه.
  • نظام الريّ بالمرشّات: تُستخدم أنظمة الري بالمرشات في المنازل بكثرة، لذا يُنصَح بتفقُّد المرشّات للتأكد من خلوُّها من التسريبات، كما يجب توجيه صنبورها بشكل مباشر على المساحة المراد ريِّها لتجنّب تطاير المياه لمساحات الأرصفة والشارع، إضافةً إلى توزيع أوقات الري بشكل دوريٍّ، والتقليل من وقت الري في كل مرة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى امتصاص التربة للمياه بشكل كامل بدلاً من بقائها على سطح التربة وتبخرها.
  • إدارة أنظمة الري: يمكن توفير كمية كبيرة من المياه من خلال الإدارة الصحيحة لأنظمة الري، لذلك يُنصَح باستخدام أنظمة الري الذكية التي تنطفئ في الأيام الماطرة، واستعمال المياه الناتجة من النشاطات المنزلية والتي توفّر الكثير من المياه، كما على الأفراد التأكّد من التهوية الجيدة للتربة من خلال حفر ثقوب فيها؛ لمساعدتها على امتصاص المياه بدلاً من تبخرها، ويمكن استعمال أنظمة الري بالتنقيط لما لها من دور كبير في توفير المياه، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء بئر لتجميع مياه الأمطار واستعمالها في الري.
  • المسابح: تساهم المسابح في خسارة كمية كبيرة من المياه كونها أكبر مساحة سطحية للماء في المنازل، لذلك يُنصَح باستعمال غطاء لحماية المياه فيها من التبخّر أو التلوّث، بالإضافة إلى ضرورة التأكد من صيانتها وخلوّها من التسريبات، فقد يؤدي تسريبٌ بسيطٌ إلى خسارة آلاف اللترات سنوياً.
  • نوعية النبات المزروع: تؤثر نوعيّة النباتات المرزوعة على كمية المياه المستهلكة لأنها تختلف في كمية مياه الري التي تحتاجها، لذلك يُنصَح بزراعة النباتات المحلية نظراً لقدرتها على التأقلم مع البيئة، أو النباتات العُصَارية مثل بعض أنوع الصبَّار، بالإضافة إلى اللافندر وأكليل الجبل وغيرها، كما أنّ زراعة بعض النباتات المقاوِمة للجفاف تُعدّ فكرة جيدة، ويُنصح أيضاً باستخدام السماد الطبيعي لتغذية التربة وتحسين جودتها، وإحاطة النباتات والأشجار بمهاد من الأوراق الجافة للحفاظ على سلامتها والتقليل من تبخّر مياه الري.
  • جَزُّ الأعشاب: تُعدّ طريقة جزِّ الأعشاب أو المروج بشكل صحيح عاملاً مساهماً في حماية مياه الري من التبخر، لذلك يُنصَح بقص الأعشاب وجعلها بطول ستة إلى سبعة سنتمتراتٍ بهدف تظليل التربة وتقوية جذور الأعشاب لمساعدتها على مقاومة الجفاف، أما بالنسبة للعشب المقصوص فيمكن تركه على التربة لتظليلها والمحافظة على رطوبتها، كما ينصح في فصل الشتاء بترك الأعشاب تصل إلى طور السكون النباتي (بالإنجليزية: Dormancy)‏ حيث تحتاج إلى كميةٍ أقلَّ من المياه في هذا الطور خاصة في الأيام الماطرة.
  • غسل المركبات والمرافق: تستهلك عملية غسل السيارات والمآرب كميات كبيرة من الماء بشكل دوري، لذلك يُنصَح بتجنُّب استعمال خرطوم المياه واستبداله بمرشٍ أو دلو مياه للغسيل، أو باعتماد محطات غسيل السيارات اليدوية، كما أنّ تنظيف الساحات الأمامية ومصفَّات المركبات بالمكانس اليدوية بدلاً من الماء سيوفّر الكثير من المياه.

للتعرف على طرق ترشيد استهلاك الماء في الزراعة يمكنك قراءة المقال طرق ترشيد استهلاك المياه في الزراعة

وللتعرف أكثر على ترشيد استهلاك الماء عمومًا يمكنك قراءة المقال موضوع عن ترشيد استهلاك الماء

ترشيد استهلاك الماء

يعد الماء عصب حياة الكائنات الحية الموجودة في مختلف الأنظمة البيئيّة على وجه الكرة الأرضية، وجزء من مصادرها الطبيعية،[٤] إذ تستخدم المياه في نشاطات بشرية متعددة؛ كالشرب، والري، والطبخ، والتنظيف، والترفيه في المسابح والحدائق وغيرها، بالإضافة إلى استخدامها في النشاطات الزراعية والصناعية المتعدّدة،[٥] وهو ما يعرّض الأفراد إلى مواجهة تحدياتٍ عديدةٍ سببها تزايد هذه النشاطات والضغط على مصادر المياه الموجودة كونها مصادر غير مستدامة، والذي أدى إلى استنزاف مصادر المياه السطحية والجوفية، وتدهور الأنظمة المائية، وما يسببه ذلك من مخاطر في مستقبل النمو الاقتصادي، لذلك كان لا بدّ من اتباع طرق لترشيد استهلاك المياه داخل المنزل أو خارجه.[٦]

المراجع

  1. Amy Livingston (2020), “Ways to Save & Conserve Water at Home “، www.moneycrashers.com, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  2. Page 3-5, “Tips for Saving Water Indoors and Outdoors”، www.town.billerica.ma.us, Retrieved 2020-5-28. Edited.
  3. Water Education Foundation (2020), “Water Conservation Tips”، www.watereducation.org, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  4. Plainville Town Hall (2020), “Water Conservation for Kids”، www.plainville.ma.us, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  5. Commonwealth of Australia (11-2010), “1 Water – its importance and source”، www1.health.gov.au, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  6. Encyclopædia Britannica,Inc (2020), “Water Crisis”، www.britannica.com, Retrieved 27-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

طرق ترشيد استهلاك الماء

طرق ترشيد استهلاك الماء داخل المنزل

تُعدُّ مشكلة تسرّب المياه داخل المنازل أحد أهم أسباب هدر المياه، لذلك يتوجب على الفرد إصلاحها بأسرع وقت، ويتمّ ذلك بتفقّد صنابير المياه والصمامات وإصلاح التالف منها، ومن أهم المؤشرات على وجود تسريبات في المنزل هو ارتفاع فاتورة المياه في فصل الشتاء، في الحين الذي لا تُستَخْدَم فيه المياه في نشاطاتٍ خارج المنزل كالري،[١] أما بالنسبة للنشاطات المنزلية الأخرى التي تستهلك المياه بشكل أساسي فهي كالآتي:[٢]

  • المطبخ: تتعدد النشاطات المنزلية المسؤولة عن استهلاك المياه بشكل كبير في المطبخ، ويستطيع الفرد توفير كميةٍ أكبر من المياه من خلال خطوات بسيطة، كاستعمال المياه لفترات قصيرة بشكل متكرر بدلاً من جريانها لفترات، وتركيب مصفاة للصنبور، وتجنب استعمال المياه الجارية في إزالة تجميد الأطعمة، وتنظيف الصحون بشكل جافٍ ونقعها للتقليل من وقت استعمال المياه أثناء تنظيفها، ومن الضروري أيضاً عدم استعمال غسالة الصحون إلّا في حال امتلائها، بالإضافة إلى إعادة استعمال المياه النظيفة المستخدمة في سلق بعض الأطعمة مثل البيض أو الخضار للري، وإعادة تدوير مخلفات الخضار والفواكه على شكل سمادٍ بدلاً من التخلص منها، والتي تزيد فترة احتباس المياه داخل التربة.
  • دورات المياه: يتركز استهلاك المياه في الحمامات في التسريبات المتوقع حدوثها واستخدامات النظافة الشخصية، ويمكن توفير كمية أكبر من المياه فيها من خلال أنشطة عديدة، كاسبتدال المراحيض القديمة بأخرى ذات تدفق ماء منخفض والتي تتميز بجودتها وتوفيرها للمياه، وتَجنُّب استعمال الماء الجاري لتنظيف الأسنان والحلاقة، والتقليل من وقت الاستحمام، واستخدام مَرَشَّات الاستحمام المُوفِّرة.
  • التنظيف: يُعدُّ استعمال أجهزة التنظيف سبباً أساسياً في استهلاك المياه كالغسالة، وهو الأمر الذي يوجب على الأفراد عدم تشغيلِها إلّا في حال امتلائها فقط، والحرص على استبدالها بأجهزة مُوفِّرة للمياه، حيث تتميّز بجودتها وتنظيفها الممتاز واستعمالها كميةً أقل من المنظفات.

طرق ترشيد استهلاك الماء خارج المنزل

يستلزم استخدام المياه خارج المنزل الانتباه إلى عدة أمورٍ تؤثر على كمية المياه المستهلكة في النشاطات الخارجية المختلفة، وفيما يأتي ذكر لأهم هذه النشاطات:[٣]

  • وقت الري: يُنصَح أصحاب الحدائق المنزلية بسقاية النباتات في الصباح الباكر، وتجنُّب الري في أوقات الظهيرة والعصر نظراً لارتفاع منسوب المياه المتبخّرة في هذه الأوقات، كما يجب تجنب الري وقت الغروب كونُه يُحفِّز نُمُوَ الفطريات النباتية التي تستهلك من مياه الري، وبذلك يَتوَفَّر ما يقارب 95 لتراً من المياه، ويُضاف إلى ذلك ضرورة الانتباه إلى أنظمة الري الأتوماتيكية وعدم تشغيلها في الأيام الماطرة أو العاصفة بهدف توفير المزيد من المياه.
  • نظام الريّ بالمرشّات: تُستخدم أنظمة الري بالمرشات في المنازل بكثرة، لذا يُنصَح بتفقُّد المرشّات للتأكد من خلوُّها من التسريبات، كما يجب توجيه صنبورها بشكل مباشر على المساحة المراد ريِّها لتجنّب تطاير المياه لمساحات الأرصفة والشارع، إضافةً إلى توزيع أوقات الري بشكل دوريٍّ، والتقليل من وقت الري في كل مرة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى امتصاص التربة للمياه بشكل كامل بدلاً من بقائها على سطح التربة وتبخرها.
  • إدارة أنظمة الري: يمكن توفير كمية كبيرة من المياه من خلال الإدارة الصحيحة لأنظمة الري، لذلك يُنصَح باستخدام أنظمة الري الذكية التي تنطفئ في الأيام الماطرة، واستعمال المياه الناتجة من النشاطات المنزلية والتي توفّر الكثير من المياه، كما على الأفراد التأكّد من التهوية الجيدة للتربة من خلال حفر ثقوب فيها؛ لمساعدتها على امتصاص المياه بدلاً من تبخرها، ويمكن استعمال أنظمة الري بالتنقيط لما لها من دور كبير في توفير المياه، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء بئر لتجميع مياه الأمطار واستعمالها في الري.
  • المسابح: تساهم المسابح في خسارة كمية كبيرة من المياه كونها أكبر مساحة سطحية للماء في المنازل، لذلك يُنصَح باستعمال غطاء لحماية المياه فيها من التبخّر أو التلوّث، بالإضافة إلى ضرورة التأكد من صيانتها وخلوّها من التسريبات، فقد يؤدي تسريبٌ بسيطٌ إلى خسارة آلاف اللترات سنوياً.
  • نوعية النبات المزروع: تؤثر نوعيّة النباتات المرزوعة على كمية المياه المستهلكة لأنها تختلف في كمية مياه الري التي تحتاجها، لذلك يُنصَح بزراعة النباتات المحلية نظراً لقدرتها على التأقلم مع البيئة، أو النباتات العُصَارية مثل بعض أنوع الصبَّار، بالإضافة إلى اللافندر وأكليل الجبل وغيرها، كما أنّ زراعة بعض النباتات المقاوِمة للجفاف تُعدّ فكرة جيدة، ويُنصح أيضاً باستخدام السماد الطبيعي لتغذية التربة وتحسين جودتها، وإحاطة النباتات والأشجار بمهاد من الأوراق الجافة للحفاظ على سلامتها والتقليل من تبخّر مياه الري.
  • جَزُّ الأعشاب: تُعدّ طريقة جزِّ الأعشاب أو المروج بشكل صحيح عاملاً مساهماً في حماية مياه الري من التبخر، لذلك يُنصَح بقص الأعشاب وجعلها بطول ستة إلى سبعة سنتمتراتٍ بهدف تظليل التربة وتقوية جذور الأعشاب لمساعدتها على مقاومة الجفاف، أما بالنسبة للعشب المقصوص فيمكن تركه على التربة لتظليلها والمحافظة على رطوبتها، كما ينصح في فصل الشتاء بترك الأعشاب تصل إلى طور السكون النباتي (بالإنجليزية: Dormancy)‏ حيث تحتاج إلى كميةٍ أقلَّ من المياه في هذا الطور خاصة في الأيام الماطرة.
  • غسل المركبات والمرافق: تستهلك عملية غسل السيارات والمآرب كميات كبيرة من الماء بشكل دوري، لذلك يُنصَح بتجنُّب استعمال خرطوم المياه واستبداله بمرشٍ أو دلو مياه للغسيل، أو باعتماد محطات غسيل السيارات اليدوية، كما أنّ تنظيف الساحات الأمامية ومصفَّات المركبات بالمكانس اليدوية بدلاً من الماء سيوفّر الكثير من المياه.

للتعرف على طرق ترشيد استهلاك الماء في الزراعة يمكنك قراءة المقال طرق ترشيد استهلاك المياه في الزراعة

وللتعرف أكثر على ترشيد استهلاك الماء عمومًا يمكنك قراءة المقال موضوع عن ترشيد استهلاك الماء

ترشيد استهلاك الماء

يعد الماء عصب حياة الكائنات الحية الموجودة في مختلف الأنظمة البيئيّة على وجه الكرة الأرضية، وجزء من مصادرها الطبيعية،[٤] إذ تستخدم المياه في نشاطات بشرية متعددة؛ كالشرب، والري، والطبخ، والتنظيف، والترفيه في المسابح والحدائق وغيرها، بالإضافة إلى استخدامها في النشاطات الزراعية والصناعية المتعدّدة،[٥] وهو ما يعرّض الأفراد إلى مواجهة تحدياتٍ عديدةٍ سببها تزايد هذه النشاطات والضغط على مصادر المياه الموجودة كونها مصادر غير مستدامة، والذي أدى إلى استنزاف مصادر المياه السطحية والجوفية، وتدهور الأنظمة المائية، وما يسببه ذلك من مخاطر في مستقبل النمو الاقتصادي، لذلك كان لا بدّ من اتباع طرق لترشيد استهلاك المياه داخل المنزل أو خارجه.[٦]

المراجع

  1. Amy Livingston (2020), “Ways to Save & Conserve Water at Home “، www.moneycrashers.com, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  2. Page 3-5, “Tips for Saving Water Indoors and Outdoors”، www.town.billerica.ma.us, Retrieved 2020-5-28. Edited.
  3. Water Education Foundation (2020), “Water Conservation Tips”، www.watereducation.org, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  4. Plainville Town Hall (2020), “Water Conservation for Kids”، www.plainville.ma.us, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  5. Commonwealth of Australia (11-2010), “1 Water – its importance and source”، www1.health.gov.au, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  6. Encyclopædia Britannica,Inc (2020), “Water Crisis”، www.britannica.com, Retrieved 27-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

طرق ترشيد استهلاك الماء

طرق ترشيد استهلاك الماء داخل المنزل

تُعدُّ مشكلة تسرّب المياه داخل المنازل أحد أهم أسباب هدر المياه، لذلك يتوجب على الفرد إصلاحها بأسرع وقت، ويتمّ ذلك بتفقّد صنابير المياه والصمامات وإصلاح التالف منها، ومن أهم المؤشرات على وجود تسريبات في المنزل هو ارتفاع فاتورة المياه في فصل الشتاء، في الحين الذي لا تُستَخْدَم فيه المياه في نشاطاتٍ خارج المنزل كالري،[١] أما بالنسبة للنشاطات المنزلية الأخرى التي تستهلك المياه بشكل أساسي فهي كالآتي:[٢]

  • المطبخ: تتعدد النشاطات المنزلية المسؤولة عن استهلاك المياه بشكل كبير في المطبخ، ويستطيع الفرد توفير كميةٍ أكبر من المياه من خلال خطوات بسيطة، كاستعمال المياه لفترات قصيرة بشكل متكرر بدلاً من جريانها لفترات، وتركيب مصفاة للصنبور، وتجنب استعمال المياه الجارية في إزالة تجميد الأطعمة، وتنظيف الصحون بشكل جافٍ ونقعها للتقليل من وقت استعمال المياه أثناء تنظيفها، ومن الضروري أيضاً عدم استعمال غسالة الصحون إلّا في حال امتلائها، بالإضافة إلى إعادة استعمال المياه النظيفة المستخدمة في سلق بعض الأطعمة مثل البيض أو الخضار للري، وإعادة تدوير مخلفات الخضار والفواكه على شكل سمادٍ بدلاً من التخلص منها، والتي تزيد فترة احتباس المياه داخل التربة.
  • دورات المياه: يتركز استهلاك المياه في الحمامات في التسريبات المتوقع حدوثها واستخدامات النظافة الشخصية، ويمكن توفير كمية أكبر من المياه فيها من خلال أنشطة عديدة، كاسبتدال المراحيض القديمة بأخرى ذات تدفق ماء منخفض والتي تتميز بجودتها وتوفيرها للمياه، وتَجنُّب استعمال الماء الجاري لتنظيف الأسنان والحلاقة، والتقليل من وقت الاستحمام، واستخدام مَرَشَّات الاستحمام المُوفِّرة.
  • التنظيف: يُعدُّ استعمال أجهزة التنظيف سبباً أساسياً في استهلاك المياه كالغسالة، وهو الأمر الذي يوجب على الأفراد عدم تشغيلِها إلّا في حال امتلائها فقط، والحرص على استبدالها بأجهزة مُوفِّرة للمياه، حيث تتميّز بجودتها وتنظيفها الممتاز واستعمالها كميةً أقل من المنظفات.

طرق ترشيد استهلاك الماء خارج المنزل

يستلزم استخدام المياه خارج المنزل الانتباه إلى عدة أمورٍ تؤثر على كمية المياه المستهلكة في النشاطات الخارجية المختلفة، وفيما يأتي ذكر لأهم هذه النشاطات:[٣]

  • وقت الري: يُنصَح أصحاب الحدائق المنزلية بسقاية النباتات في الصباح الباكر، وتجنُّب الري في أوقات الظهيرة والعصر نظراً لارتفاع منسوب المياه المتبخّرة في هذه الأوقات، كما يجب تجنب الري وقت الغروب كونُه يُحفِّز نُمُوَ الفطريات النباتية التي تستهلك من مياه الري، وبذلك يَتوَفَّر ما يقارب 95 لتراً من المياه، ويُضاف إلى ذلك ضرورة الانتباه إلى أنظمة الري الأتوماتيكية وعدم تشغيلها في الأيام الماطرة أو العاصفة بهدف توفير المزيد من المياه.
  • نظام الريّ بالمرشّات: تُستخدم أنظمة الري بالمرشات في المنازل بكثرة، لذا يُنصَح بتفقُّد المرشّات للتأكد من خلوُّها من التسريبات، كما يجب توجيه صنبورها بشكل مباشر على المساحة المراد ريِّها لتجنّب تطاير المياه لمساحات الأرصفة والشارع، إضافةً إلى توزيع أوقات الري بشكل دوريٍّ، والتقليل من وقت الري في كل مرة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى امتصاص التربة للمياه بشكل كامل بدلاً من بقائها على سطح التربة وتبخرها.
  • إدارة أنظمة الري: يمكن توفير كمية كبيرة من المياه من خلال الإدارة الصحيحة لأنظمة الري، لذلك يُنصَح باستخدام أنظمة الري الذكية التي تنطفئ في الأيام الماطرة، واستعمال المياه الناتجة من النشاطات المنزلية والتي توفّر الكثير من المياه، كما على الأفراد التأكّد من التهوية الجيدة للتربة من خلال حفر ثقوب فيها؛ لمساعدتها على امتصاص المياه بدلاً من تبخرها، ويمكن استعمال أنظمة الري بالتنقيط لما لها من دور كبير في توفير المياه، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء بئر لتجميع مياه الأمطار واستعمالها في الري.
  • المسابح: تساهم المسابح في خسارة كمية كبيرة من المياه كونها أكبر مساحة سطحية للماء في المنازل، لذلك يُنصَح باستعمال غطاء لحماية المياه فيها من التبخّر أو التلوّث، بالإضافة إلى ضرورة التأكد من صيانتها وخلوّها من التسريبات، فقد يؤدي تسريبٌ بسيطٌ إلى خسارة آلاف اللترات سنوياً.
  • نوعية النبات المزروع: تؤثر نوعيّة النباتات المرزوعة على كمية المياه المستهلكة لأنها تختلف في كمية مياه الري التي تحتاجها، لذلك يُنصَح بزراعة النباتات المحلية نظراً لقدرتها على التأقلم مع البيئة، أو النباتات العُصَارية مثل بعض أنوع الصبَّار، بالإضافة إلى اللافندر وأكليل الجبل وغيرها، كما أنّ زراعة بعض النباتات المقاوِمة للجفاف تُعدّ فكرة جيدة، ويُنصح أيضاً باستخدام السماد الطبيعي لتغذية التربة وتحسين جودتها، وإحاطة النباتات والأشجار بمهاد من الأوراق الجافة للحفاظ على سلامتها والتقليل من تبخّر مياه الري.
  • جَزُّ الأعشاب: تُعدّ طريقة جزِّ الأعشاب أو المروج بشكل صحيح عاملاً مساهماً في حماية مياه الري من التبخر، لذلك يُنصَح بقص الأعشاب وجعلها بطول ستة إلى سبعة سنتمتراتٍ بهدف تظليل التربة وتقوية جذور الأعشاب لمساعدتها على مقاومة الجفاف، أما بالنسبة للعشب المقصوص فيمكن تركه على التربة لتظليلها والمحافظة على رطوبتها، كما ينصح في فصل الشتاء بترك الأعشاب تصل إلى طور السكون النباتي (بالإنجليزية: Dormancy)‏ حيث تحتاج إلى كميةٍ أقلَّ من المياه في هذا الطور خاصة في الأيام الماطرة.
  • غسل المركبات والمرافق: تستهلك عملية غسل السيارات والمآرب كميات كبيرة من الماء بشكل دوري، لذلك يُنصَح بتجنُّب استعمال خرطوم المياه واستبداله بمرشٍ أو دلو مياه للغسيل، أو باعتماد محطات غسيل السيارات اليدوية، كما أنّ تنظيف الساحات الأمامية ومصفَّات المركبات بالمكانس اليدوية بدلاً من الماء سيوفّر الكثير من المياه.

للتعرف على طرق ترشيد استهلاك الماء في الزراعة يمكنك قراءة المقال طرق ترشيد استهلاك المياه في الزراعة

وللتعرف أكثر على ترشيد استهلاك الماء عمومًا يمكنك قراءة المقال موضوع عن ترشيد استهلاك الماء

ترشيد استهلاك الماء

يعد الماء عصب حياة الكائنات الحية الموجودة في مختلف الأنظمة البيئيّة على وجه الكرة الأرضية، وجزء من مصادرها الطبيعية،[٤] إذ تستخدم المياه في نشاطات بشرية متعددة؛ كالشرب، والري، والطبخ، والتنظيف، والترفيه في المسابح والحدائق وغيرها، بالإضافة إلى استخدامها في النشاطات الزراعية والصناعية المتعدّدة،[٥] وهو ما يعرّض الأفراد إلى مواجهة تحدياتٍ عديدةٍ سببها تزايد هذه النشاطات والضغط على مصادر المياه الموجودة كونها مصادر غير مستدامة، والذي أدى إلى استنزاف مصادر المياه السطحية والجوفية، وتدهور الأنظمة المائية، وما يسببه ذلك من مخاطر في مستقبل النمو الاقتصادي، لذلك كان لا بدّ من اتباع طرق لترشيد استهلاك المياه داخل المنزل أو خارجه.[٦]

المراجع

  1. Amy Livingston (2020), “Ways to Save & Conserve Water at Home “، www.moneycrashers.com, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  2. Page 3-5, “Tips for Saving Water Indoors and Outdoors”، www.town.billerica.ma.us, Retrieved 2020-5-28. Edited.
  3. Water Education Foundation (2020), “Water Conservation Tips”، www.watereducation.org, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  4. Plainville Town Hall (2020), “Water Conservation for Kids”، www.plainville.ma.us, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  5. Commonwealth of Australia (11-2010), “1 Water – its importance and source”، www1.health.gov.au, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  6. Encyclopædia Britannica,Inc (2020), “Water Crisis”، www.britannica.com, Retrieved 27-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

طرق ترشيد استهلاك الماء

طرق ترشيد استهلاك الماء داخل المنزل

تُعدُّ مشكلة تسرّب المياه داخل المنازل أحد أهم أسباب هدر المياه، لذلك يتوجب على الفرد إصلاحها بأسرع وقت، ويتمّ ذلك بتفقّد صنابير المياه والصمامات وإصلاح التالف منها، ومن أهم المؤشرات على وجود تسريبات في المنزل هو ارتفاع فاتورة المياه في فصل الشتاء، في الحين الذي لا تُستَخْدَم فيه المياه في نشاطاتٍ خارج المنزل كالري،[١] أما بالنسبة للنشاطات المنزلية الأخرى التي تستهلك المياه بشكل أساسي فهي كالآتي:[٢]

  • المطبخ: تتعدد النشاطات المنزلية المسؤولة عن استهلاك المياه بشكل كبير في المطبخ، ويستطيع الفرد توفير كميةٍ أكبر من المياه من خلال خطوات بسيطة، كاستعمال المياه لفترات قصيرة بشكل متكرر بدلاً من جريانها لفترات، وتركيب مصفاة للصنبور، وتجنب استعمال المياه الجارية في إزالة تجميد الأطعمة، وتنظيف الصحون بشكل جافٍ ونقعها للتقليل من وقت استعمال المياه أثناء تنظيفها، ومن الضروري أيضاً عدم استعمال غسالة الصحون إلّا في حال امتلائها، بالإضافة إلى إعادة استعمال المياه النظيفة المستخدمة في سلق بعض الأطعمة مثل البيض أو الخضار للري، وإعادة تدوير مخلفات الخضار والفواكه على شكل سمادٍ بدلاً من التخلص منها، والتي تزيد فترة احتباس المياه داخل التربة.
  • دورات المياه: يتركز استهلاك المياه في الحمامات في التسريبات المتوقع حدوثها واستخدامات النظافة الشخصية، ويمكن توفير كمية أكبر من المياه فيها من خلال أنشطة عديدة، كاسبتدال المراحيض القديمة بأخرى ذات تدفق ماء منخفض والتي تتميز بجودتها وتوفيرها للمياه، وتَجنُّب استعمال الماء الجاري لتنظيف الأسنان والحلاقة، والتقليل من وقت الاستحمام، واستخدام مَرَشَّات الاستحمام المُوفِّرة.
  • التنظيف: يُعدُّ استعمال أجهزة التنظيف سبباً أساسياً في استهلاك المياه كالغسالة، وهو الأمر الذي يوجب على الأفراد عدم تشغيلِها إلّا في حال امتلائها فقط، والحرص على استبدالها بأجهزة مُوفِّرة للمياه، حيث تتميّز بجودتها وتنظيفها الممتاز واستعمالها كميةً أقل من المنظفات.

طرق ترشيد استهلاك الماء خارج المنزل

يستلزم استخدام المياه خارج المنزل الانتباه إلى عدة أمورٍ تؤثر على كمية المياه المستهلكة في النشاطات الخارجية المختلفة، وفيما يأتي ذكر لأهم هذه النشاطات:[٣]

  • وقت الري: يُنصَح أصحاب الحدائق المنزلية بسقاية النباتات في الصباح الباكر، وتجنُّب الري في أوقات الظهيرة والعصر نظراً لارتفاع منسوب المياه المتبخّرة في هذه الأوقات، كما يجب تجنب الري وقت الغروب كونُه يُحفِّز نُمُوَ الفطريات النباتية التي تستهلك من مياه الري، وبذلك يَتوَفَّر ما يقارب 95 لتراً من المياه، ويُضاف إلى ذلك ضرورة الانتباه إلى أنظمة الري الأتوماتيكية وعدم تشغيلها في الأيام الماطرة أو العاصفة بهدف توفير المزيد من المياه.
  • نظام الريّ بالمرشّات: تُستخدم أنظمة الري بالمرشات في المنازل بكثرة، لذا يُنصَح بتفقُّد المرشّات للتأكد من خلوُّها من التسريبات، كما يجب توجيه صنبورها بشكل مباشر على المساحة المراد ريِّها لتجنّب تطاير المياه لمساحات الأرصفة والشارع، إضافةً إلى توزيع أوقات الري بشكل دوريٍّ، والتقليل من وقت الري في كل مرة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى امتصاص التربة للمياه بشكل كامل بدلاً من بقائها على سطح التربة وتبخرها.
  • إدارة أنظمة الري: يمكن توفير كمية كبيرة من المياه من خلال الإدارة الصحيحة لأنظمة الري، لذلك يُنصَح باستخدام أنظمة الري الذكية التي تنطفئ في الأيام الماطرة، واستعمال المياه الناتجة من النشاطات المنزلية والتي توفّر الكثير من المياه، كما على الأفراد التأكّد من التهوية الجيدة للتربة من خلال حفر ثقوب فيها؛ لمساعدتها على امتصاص المياه بدلاً من تبخرها، ويمكن استعمال أنظمة الري بالتنقيط لما لها من دور كبير في توفير المياه، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء بئر لتجميع مياه الأمطار واستعمالها في الري.
  • المسابح: تساهم المسابح في خسارة كمية كبيرة من المياه كونها أكبر مساحة سطحية للماء في المنازل، لذلك يُنصَح باستعمال غطاء لحماية المياه فيها من التبخّر أو التلوّث، بالإضافة إلى ضرورة التأكد من صيانتها وخلوّها من التسريبات، فقد يؤدي تسريبٌ بسيطٌ إلى خسارة آلاف اللترات سنوياً.
  • نوعية النبات المزروع: تؤثر نوعيّة النباتات المرزوعة على كمية المياه المستهلكة لأنها تختلف في كمية مياه الري التي تحتاجها، لذلك يُنصَح بزراعة النباتات المحلية نظراً لقدرتها على التأقلم مع البيئة، أو النباتات العُصَارية مثل بعض أنوع الصبَّار، بالإضافة إلى اللافندر وأكليل الجبل وغيرها، كما أنّ زراعة بعض النباتات المقاوِمة للجفاف تُعدّ فكرة جيدة، ويُنصح أيضاً باستخدام السماد الطبيعي لتغذية التربة وتحسين جودتها، وإحاطة النباتات والأشجار بمهاد من الأوراق الجافة للحفاظ على سلامتها والتقليل من تبخّر مياه الري.
  • جَزُّ الأعشاب: تُعدّ طريقة جزِّ الأعشاب أو المروج بشكل صحيح عاملاً مساهماً في حماية مياه الري من التبخر، لذلك يُنصَح بقص الأعشاب وجعلها بطول ستة إلى سبعة سنتمتراتٍ بهدف تظليل التربة وتقوية جذور الأعشاب لمساعدتها على مقاومة الجفاف، أما بالنسبة للعشب المقصوص فيمكن تركه على التربة لتظليلها والمحافظة على رطوبتها، كما ينصح في فصل الشتاء بترك الأعشاب تصل إلى طور السكون النباتي (بالإنجليزية: Dormancy)‏ حيث تحتاج إلى كميةٍ أقلَّ من المياه في هذا الطور خاصة في الأيام الماطرة.
  • غسل المركبات والمرافق: تستهلك عملية غسل السيارات والمآرب كميات كبيرة من الماء بشكل دوري، لذلك يُنصَح بتجنُّب استعمال خرطوم المياه واستبداله بمرشٍ أو دلو مياه للغسيل، أو باعتماد محطات غسيل السيارات اليدوية، كما أنّ تنظيف الساحات الأمامية ومصفَّات المركبات بالمكانس اليدوية بدلاً من الماء سيوفّر الكثير من المياه.

للتعرف على طرق ترشيد استهلاك الماء في الزراعة يمكنك قراءة المقال طرق ترشيد استهلاك المياه في الزراعة

وللتعرف أكثر على ترشيد استهلاك الماء عمومًا يمكنك قراءة المقال موضوع عن ترشيد استهلاك الماء

ترشيد استهلاك الماء

يعد الماء عصب حياة الكائنات الحية الموجودة في مختلف الأنظمة البيئيّة على وجه الكرة الأرضية، وجزء من مصادرها الطبيعية،[٤] إذ تستخدم المياه في نشاطات بشرية متعددة؛ كالشرب، والري، والطبخ، والتنظيف، والترفيه في المسابح والحدائق وغيرها، بالإضافة إلى استخدامها في النشاطات الزراعية والصناعية المتعدّدة،[٥] وهو ما يعرّض الأفراد إلى مواجهة تحدياتٍ عديدةٍ سببها تزايد هذه النشاطات والضغط على مصادر المياه الموجودة كونها مصادر غير مستدامة، والذي أدى إلى استنزاف مصادر المياه السطحية والجوفية، وتدهور الأنظمة المائية، وما يسببه ذلك من مخاطر في مستقبل النمو الاقتصادي، لذلك كان لا بدّ من اتباع طرق لترشيد استهلاك المياه داخل المنزل أو خارجه.[٦]

المراجع

  1. Amy Livingston (2020), “Ways to Save & Conserve Water at Home “، www.moneycrashers.com, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  2. Page 3-5, “Tips for Saving Water Indoors and Outdoors”، www.town.billerica.ma.us, Retrieved 2020-5-28. Edited.
  3. Water Education Foundation (2020), “Water Conservation Tips”، www.watereducation.org, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  4. Plainville Town Hall (2020), “Water Conservation for Kids”، www.plainville.ma.us, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  5. Commonwealth of Australia (11-2010), “1 Water – its importance and source”، www1.health.gov.au, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  6. Encyclopædia Britannica,Inc (2020), “Water Crisis”، www.britannica.com, Retrieved 27-5-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى