صناعات منزلية

جديد كيف تصنع السماد الطبيعي

خطوات عمل سماد طبيعي

فيما يلي خطوات سهلة لعمل السماد الطبيعي من مكونات طبيعية ومتوفرة في المنزل كما يلي:[١]

  • اختيار مساحة خارجية لعمل السماد فيها، ومن الأفضل اختيار بقعة مشمسة، ويصل لها الماء، لأن ذلك يساهم في الحفاظ على الرطوبة، وتكون السماد بشكل أسرع، إذ يحتاج الأخير إلى الأوكسجين والرطوبة، فبدون الهواء ستتعفن الفضلات، وتصدر روائح كريهة، أما الرطوبة فتساعد على سرعة التخمر، كما يمكن استخدام صندوق مغلق لتحضير السماد الطبيعي إذا كان هناك تخوف من الرائحة الكريهة التي قد تصدر عنها في فترة تخمرها.
  • جمع النفايات من المطبخ والحديقة، بحيث تكون هناك أجزاء متساوية من النفايات الطازجة “الخضراء” كالخضروات، والفواكه التي لا تصلح للأكل، والنفايات الجافة ” ذات اللون البني” كنشارة الخشب، والأوراق الجافة، أو الصحف القديمة، فالحفاظ على التوازن في مكونات السماد أمر ضروري، إذ تحتوي المواد الجافة على مادة الكربون والتي بدورها تغذي الكائنات الحية التي تكسر الفضلات والمواد النيتروجينية “الخضراء” لتزويد بنية الخلية للتربة الجديدة.
  • دفن النفايات في حفرة متوسطة العمق، مع الحرص على رش السماد بالماء بين الحين والآخر، إلا إذا كانت النفايات الموجودة رطبة بما من تلقاء نفسها.
  • تجنب وضع منتجات الألبان أو الحيوانات ( كالعظام، والفضلات)، والزيوت، والدهون في السماد الطبيعي، لأنّها ستنتج روائح تجذب الآفات نحوها، مما يؤدي إلى تلوث السماد، وجعله غير صالح للاستخدام.
  • ترك السماد لعدة أسابيع حتى يختمر، وتتحول الفضلات إلى تربة جديدة مع مراعاة تقليب السماد يومياً على مدار أسبوع أو أسبوعين باستخدام مجرفة لإدخال مزيد من الهواء إليها.
  • إضافة المزيد من النفايات الخضراء إلى السماد إذا لم يتحول إلى سماد خلال بضعة أسابيع، مع الحرص على رطوبة التربة، أما إذا ظهرت رائحة كريهة من السماد، فيجب إضافة المزيد من النفايات البنية وتقليبها بشكل أكثر لدفع كمية أكبر من الهواء داخل التربة.
  • أخذ السماد المتكون والذي يحمل شكل ورائحة التربة العضوية ورشه على التربة والنباتات بكمية مناسبة وبحسب حاجتها له، ويكون ذلك مرتين في السنة فقط للحصول على نتائج أفضل.

السماد العضوي

تعتبر عملية تسميد النباتات من العمليات الضرورية للحصول على محاصيل زراعية وفيرة، فهو لا يحسّن الإنتاج الزراعي فحسب، بل يساعد في التخلص من النفايات المنزلية من خلال إعادة تدويرها، وتحويلها إلى سماد عضوي طبيعي غني بالعناصر الغذائية التي تحتاجها النباتات والأشجار، وحتى المحاصيل الزراعية.[١]

استخدام السماد

حددت أنظمة الإنتاج العضوي كيفية استخدام السماد الطبيعي بحسب معايير محددة بدون وضع قيود على الفترة الزمنية الفاصلة بين استخدام السماد وحصاد المحاصيل، إذ سمحت إن يستمر استخدام السماد العضوي الذي لا يطابق معايير الإنتاج في الزراعة العضوية، فمثلاً، إذا كان السماد يحتوي على روث حيواني، يجب أن يتم استخدامه على الأراضي الزراعية بحسب تعليمات استخدام السماد العضوي، والتي تنص على أن سماد الحيوانات النيئة يجب أن يتم تجميده ما لم يتم استيفاء أحد الشروط التالية:[٢]

  • استخدام روث الحيوانات النيء على أراضي مزروعة بمحاصيل غير مخصصة للاستهلاك البشري.
  • رش السماد العضوي على التربة قبل 120 يوماً من حصاد محصول يحتوي الجزء العلوي منه على اتصال مباشر مع سطح التربة.
  • خلط السماد العضوي في التربة قبل 90 يوماً على الأقل من حصاد محصول لا يكون جزئه القابل للأكل على اتصال مباشر مع سطح التربة أو جسيمات التربة.

إيجابيات التسميد

يمكن تلخيص الإيجابيات الناتجة عن إنتاج واستخدام السماد الطبيعي في الخطوات التالية:[٣]

  • تعتبر عملية التسميد وسيلة مثالية لإعادة تدوير النفايات المنزلية، إذ يؤكد موقع Discovery Planet Green، أنه يمكن من خلالها إعادة تدوير العديد من المواد التي تستخدم في المطبخ، كالحبوب القديمة والمكسرات المالحة، وقشور المكسرات، والجوز، والقهوة، وأكياس الشاي، والمناشف الورقية المبللة، والخضروات الورقية والأعشاب الذابلة، والتوابل، و القطن القديم، وشفرات الحلاقة، وأقلام الرصاص، والفراء، والشعر وغيرها.
  • تؤكد وكالة حماية البيئة أن التسميد قد يؤدي إلى تنظيف التربة ومنعها من التلوث، فهو لا يساعد على تجديد التربة الفقيرة فقط، بل يساعد أيضاً على منع تآكل وتلف المواد الكيميائية والمواد الحافظة الموجودة في الخشب وفي التربة نفسها.
  • يقلل التسميد العضوي من الحاجة للأسمدة الكيميائية، حيث يحتوي هذا النوع من السماد على العناصر الغذائية التي تحتاجها النباتات للنمو والإثمار.

سلبيات التسميد

يمكن تلخيص السلبيات الناتجة عن إنتاج واستخدام السماد الطبيعي في الخطوات التالية:[٣]

  • تعتبر عملية إنتاج السماد من العمليات الصعبة التي لا يستطيع أي شخص القيام، فبحسب موقع الويب الخاص بالزراعة المستدامة، فإنّ عملية التسميد ليست متاحة للجميع، وتحتاج إلى تخطيط دقيق لوضع الوقت والجهد اللازمين في المشروع، إذ يتطلب ذلك الحصول على المعدات المناسبة والاستعداد للعمل فيها بشكل يومي، وحمايتها من القوارض أو الذباب، والتي تنجذب إلى الرائحة أو محتويات السماد.
  • من الصعب أن تنجح عملية إنتاج السماد العضوي في الطقس البارد جداً، ولا في الطقس الحار والجاف، إلا في حالة إعادة تدوير كمية قديمة من السماد، وذلك بحسب موقع البستنة الخبير Composting101.com، إذ تحتاج هذه العملية إلى التأكد من أن كمية السماد هذه تتلقى ما يكفي من ضوء الشمس خلال فصل الشتاء لضمان استمرار المواد العضوية في التحطم، وإنتاج غازات التخمر، أو يمكن وضع السماد في صندوق، ووضعه في مناطق داخلية، أو في مناطق مفتوحة ولكنها محمية من مياه الأمطار.

المراجع

  1. ^ أ ب Michaela Hermanova (Sep 3, 2016), “The Easiest Way to Start Composting”، www.goodhousekeeping.com, Retrieved 5/8/2018. Edited.
  2. August 26, 2015, “Making and Using Compost for Organic Farming”، articles.extension.org, Retrieved 6/8/2018. Edited.
  3. ^ أ ب TAMMY DRAY (JUNE 13, 2017), “Pros & Cons of Composting”، www.livestrong.com, Retrieved 5/8/2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى