سؤال وجواب

الفرق بين الحب والاعجاب

الفرق بين الحب والإعجاب

هنالك بعض الاختلافات التي تُميّز مشاعر الحب عن الاعجّاب، والتي تُساعد المرء على الحكم على مشاعره، قبل التسرّع في البوح بها وإظهارها، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحب عاطفة قويّة قد تجعل المرء يتصرف بغرابة واندفاع، ويعجز عن السيطرة على نفسه، وقد يقوم ببعض ببعض الأمور التي لم يعتد على فعلها لإظهار مشاعره، أو المبالغة في الرومانسيّة العميقة تجاه شريكه، والاهتمام بأدق تفاصيله، واللجوء لطرق التعبير الأخرى التي قد تتخالف مع طبيعة شخصيّته، أما الإعجاب فهو شعور يُظهره المرء بطريقة مهذبة، وأقل مبالغة واندفاعاً، ضمن حدود الاحترام، والتعامل الحسن، وإظهار الطيبة والودّ للطرف الآخر، حسب طبيعته وبناءً على طريقته الخاصة بالتعبير.
  • الحب شعور عميق قد ينتاب المرء تجاه شخص عاديّ بغض النظر عن سلوكاته ومميّزاته، ولا يرتبط بسبب معيّن، أما الإعجاب فله مبرر وقد ينتج عن صفاتٍ إيجابيّة أو تصّرفات حسنة يراها المرء في الطرف الآخر، وأبرز الأمثلة عليه، الإعجاب بشخصية مشهورة معينة.
  • الإعجاب قد يكون مرهوناً بفترة قصيرة، فمبدأه الاحترام والتقدير الناتج عن رؤية معيّنه تجاه الشخص، وبمجرد التعرف عليه بشكلٍ أفضل، قد تبدأ المشاكل والتناقضات بالظهور، فينسحب الشخص فوراً ويتراجع عن تفكيره في الطرف الآخر،[٢] على خلاف الحب الحقيقي الذي يستمر بالرغم من حدوث المشاكل أو المشاحنات بين الطرفين في سبيل الحفاظ عليه، وهو شيء غير عادي لا يشبه سلعة، ولا يشترى بالمال أو يُستبدل بشعور آخر.[٣]
  • يُعتبر الحب أكثر شمولاً، حيث أنّه يضم أيضاً الشعور بالإعجاب تجاه الطرف الآخر، والاهتمام بجميع نواحي حياة، وسلوكات، ومظهر الحبيب، وشخصيته وغيره، كما أنّه عاطفة تُقرّب الطرفين، وتجعلهما يتشاركان الكثير من الأمور، في حين أنّ الإعجاب يُعد شعور محصور وأقل شمولاً، وأقل مشاركة للطرف الآخر.[٢]

علامات تدل على الحب

هنالك بعض الإشارات القويّة، والدلائل التي تساعد المرء على التأكد من شعوره بالحب تجاه الطرف الآخر، ومنها ما يأتي:[٤]

  • عدم التفكير بالأشخاص الآخرين الذين قد سبق وتعرّف المرء عليهم، وجعلهم من الماضي، والتركيز فقط على الحبيب الجديد.
  • التركيز على كل ما يقوله الحبيب وإبداء الإعجاب به، وبالمقابل الحديث بتلقائية عن النفس أمامه دون قيود، ودون معرفة السبب وراء رغبة المرء بالبوح بصراحة أمامه.
  • التفكير الدائم بالحبيب، كتخيل ما يفعله الآن، أو ما سيقوم به لاحقاً.
  • التصرّف على غير العادة، وتغيير الروتين في سبيل الالتقاء بالحبيب، أو الرغبة في مفاجئته، وتقديم التنازلات وتغيير الخطط الخاصة؛ في سبيل قضاء بعض الوقت معه.
  • الاستمرار في الحديث عن الحبيب أمام الأصدقاء والأشخاص المقربين وذكر صفاته الخلابّة والآسرة.
  • وضع الخطط المستقبليّة مع الحبيب، وجعله محورها، كتحديد قائمة بأماكن تزورانها معاً، أو ترتيب الرحلات، أو التخطيط للأمور التي ترغب بمشاركته إياها لاحقاً.

علامات تدل على الإعجاب

على المرء أن لا يتسرع بالحكم على مشاعره تجاه شخص ما، فقد يكون مجرّد إعجاب ليس أكثر، ومن أهم العلامات التي تدل عليه ما يأتي:[٢]

  • رؤية الشخص للطرف الآخر كمثل أعلى، أو كشخص يتفوق عليه في نواحي معيّنة، وهذا الأمر له حديّن، فقد يجعل المرء يشعر بالثقة لمجرد وجوده بقرب هذا الشخص، أو معرفته له، أو أن يشعره بأنّه أقل شأناً منه، وهذا يعتبر الإعجاب سلبيّ.
  • الشعور بالاحترام تجاه الشخص بسبب صفة تُميّزه، مثل: حكمته، أو امتلاكه لروح الدعابة.
  • عندما يشعر المرء بالحب تجاه شخص ما، فغالباً ما يكون مُعجباً به أيضاً، ويرغب بالتقرب والتودد له، لكن هذا لا يعني العكس، فالإعجاب بشخص ما لا يشترط الوقوع في حبه، فقد يُعجب المرء بسلوك أو صفات تميّزه فقط، بالتالي فهو يختلف عن الشعور بالحب.

تعريف الحب والإعجاب

قد لا يجد المرء تفسيراً لمشاعره الجميلة، ويعجز حتّى عن تسميّتها، أو إيصالها للآخرين، فالمشاعر العميّقة تفوق أي وصف، وأعظم من أن تُترجم بالكلمات، وأحياناً قد تختلط على الشخص، ويسيء فهم نفسه، كما أنّ البحث عن الشريك المناسب الذي سيتشاركها معه، للدخول في علاقة حقيقيّة وناجحة ليس بالأمر السهل إطلاقاً، ويحتاج المرء أن يتصالح مع نفسه ويكون جاهزاً لتقبل شريكه الجديد، ويعرف حقيقة إحساسه ويتأكد منه قبل الدخول في تلك العلاقة،[٥] وأحد أبرز تلك المشاعر العظيمة التي قد يعجز الشخص عن التفريق بينهما، هما الحب، والإعجاب، وفي ما يأتي تعريف لكل منهما:

الحب

كان الحب وما زال أحد أعظم المشاعر الصادقة، التي جذبت الشعّراء، والعلماء، والفلاسفة، والمؤلفيّن، وجعلتهم يختلفون في تعريفه، فهو يحتوي على الكثير من الأحاسيس المتشابكة، كالحاجة، والمودّة، والعطف، والحنان، والرغبّة في الاعتناء بالشخص، إضافةً للانجذاب نحوه، أو التعلّق به واحترامه، وغيرها من المشاعر الأخرى،[٦] كما أنه يُشبه قوة خارقة لا يُمكن التنبؤ بها، فهو شعور صادق غير مشروط، لا يمكن شرائه، ولا يُمكن الإعراض عنه أو دفعه بعيداً، وقد يجعل المرء يُناقض نفسه، كأن يُحب شخصاً ولكنه لا يُريد أن يُحبه، ولم يُفكّر يوماً في التقرّب منه، لكن إحساسه الداخليّ يأتي ليعارض رغبته ويأسره ويُجبره ويُرغمه على أن يتقرب منه، ويتعلق به، ويتودّد له، كما أنّه غير محدود بوقت أو تاريخ أو عدد من السنوات، بل هو طاقة متجددّة قد تستمر مدى الحيّاة، وهو كتلة من المشاعر الجميّلة التي تُكرّم المرء وتُسعده، إذا كانت صادقة.[٣]

الإعجاب

الإعجاب هو أحد المشاعر الأنيقة التي يسعد المرء بتبادلها مع الآخرين، وتكون مظاهره بالتقدير والاحترام الذي يُبديه الشخص ويشعر به حيال جوانب الطرف الآخر المختلفة، كسلوك معيّن، وتصرفات خاصّة تُميّزه، أو نجاحه المهنيّ، أو مظهره الخارجيّ، الذي قد يتمثل بأناقته الشخصيّة، أو لياقته البدنيّة، وغيرها، إضافةً لتقدير الشخص وشعوره بقيمة الطرف الآخر المميّزة لديه، فيحاول إظهار تلك المكانة العاليّة، بشتى الطرق، ويُعبّر له عن امتنانه وسعادته بوجوده بجانبه، إما بالكلمات الصريحة، أو بالتصرفات الواضحة التي تترجم مشاعره الجميلة.[٧]

المراجع

  1. “Difference Between Love and Admiration”, www.differencebetween.com,21-10-2015، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Aaron Ben-Zeév Ph.D. (11-7-2012), ” The Role of Admiration in Affairs With the Rich and Famous”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Deborah Anapol Ph.D. (25-11-2011), “What Is Love, and What Isn’t?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. Daniel Wallen, “7 Signs You’re in Love”، www.lifehack.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  5. Trudi Griffin, LPC, MS (27-10-2019), “How to Get in a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  6. “Love”, www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  7. zora hages, “Ways to Show Admiration to Your Boyfriend”، www.oureverydaylife.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الفرق بين الحب والإعجاب

هنالك بعض الاختلافات التي تُميّز مشاعر الحب عن الاعجّاب، والتي تُساعد المرء على الحكم على مشاعره، قبل التسرّع في البوح بها وإظهارها، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحب عاطفة قويّة قد تجعل المرء يتصرف بغرابة واندفاع، ويعجز عن السيطرة على نفسه، وقد يقوم ببعض ببعض الأمور التي لم يعتد على فعلها لإظهار مشاعره، أو المبالغة في الرومانسيّة العميقة تجاه شريكه، والاهتمام بأدق تفاصيله، واللجوء لطرق التعبير الأخرى التي قد تتخالف مع طبيعة شخصيّته، أما الإعجاب فهو شعور يُظهره المرء بطريقة مهذبة، وأقل مبالغة واندفاعاً، ضمن حدود الاحترام، والتعامل الحسن، وإظهار الطيبة والودّ للطرف الآخر، حسب طبيعته وبناءً على طريقته الخاصة بالتعبير.
  • الحب شعور عميق قد ينتاب المرء تجاه شخص عاديّ بغض النظر عن سلوكاته ومميّزاته، ولا يرتبط بسبب معيّن، أما الإعجاب فله مبرر وقد ينتج عن صفاتٍ إيجابيّة أو تصّرفات حسنة يراها المرء في الطرف الآخر، وأبرز الأمثلة عليه، الإعجاب بشخصية مشهورة معينة.
  • الإعجاب قد يكون مرهوناً بفترة قصيرة، فمبدأه الاحترام والتقدير الناتج عن رؤية معيّنه تجاه الشخص، وبمجرد التعرف عليه بشكلٍ أفضل، قد تبدأ المشاكل والتناقضات بالظهور، فينسحب الشخص فوراً ويتراجع عن تفكيره في الطرف الآخر،[٢] على خلاف الحب الحقيقي الذي يستمر بالرغم من حدوث المشاكل أو المشاحنات بين الطرفين في سبيل الحفاظ عليه، وهو شيء غير عادي لا يشبه سلعة، ولا يشترى بالمال أو يُستبدل بشعور آخر.[٣]
  • يُعتبر الحب أكثر شمولاً، حيث أنّه يضم أيضاً الشعور بالإعجاب تجاه الطرف الآخر، والاهتمام بجميع نواحي حياة، وسلوكات، ومظهر الحبيب، وشخصيته وغيره، كما أنّه عاطفة تُقرّب الطرفين، وتجعلهما يتشاركان الكثير من الأمور، في حين أنّ الإعجاب يُعد شعور محصور وأقل شمولاً، وأقل مشاركة للطرف الآخر.[٢]

علامات تدل على الحب

هنالك بعض الإشارات القويّة، والدلائل التي تساعد المرء على التأكد من شعوره بالحب تجاه الطرف الآخر، ومنها ما يأتي:[٤]

  • عدم التفكير بالأشخاص الآخرين الذين قد سبق وتعرّف المرء عليهم، وجعلهم من الماضي، والتركيز فقط على الحبيب الجديد.
  • التركيز على كل ما يقوله الحبيب وإبداء الإعجاب به، وبالمقابل الحديث بتلقائية عن النفس أمامه دون قيود، ودون معرفة السبب وراء رغبة المرء بالبوح بصراحة أمامه.
  • التفكير الدائم بالحبيب، كتخيل ما يفعله الآن، أو ما سيقوم به لاحقاً.
  • التصرّف على غير العادة، وتغيير الروتين في سبيل الالتقاء بالحبيب، أو الرغبة في مفاجئته، وتقديم التنازلات وتغيير الخطط الخاصة؛ في سبيل قضاء بعض الوقت معه.
  • الاستمرار في الحديث عن الحبيب أمام الأصدقاء والأشخاص المقربين وذكر صفاته الخلابّة والآسرة.
  • وضع الخطط المستقبليّة مع الحبيب، وجعله محورها، كتحديد قائمة بأماكن تزورانها معاً، أو ترتيب الرحلات، أو التخطيط للأمور التي ترغب بمشاركته إياها لاحقاً.

علامات تدل على الإعجاب

على المرء أن لا يتسرع بالحكم على مشاعره تجاه شخص ما، فقد يكون مجرّد إعجاب ليس أكثر، ومن أهم العلامات التي تدل عليه ما يأتي:[٢]

  • رؤية الشخص للطرف الآخر كمثل أعلى، أو كشخص يتفوق عليه في نواحي معيّنة، وهذا الأمر له حديّن، فقد يجعل المرء يشعر بالثقة لمجرد وجوده بقرب هذا الشخص، أو معرفته له، أو أن يشعره بأنّه أقل شأناً منه، وهذا يعتبر الإعجاب سلبيّ.
  • الشعور بالاحترام تجاه الشخص بسبب صفة تُميّزه، مثل: حكمته، أو امتلاكه لروح الدعابة.
  • عندما يشعر المرء بالحب تجاه شخص ما، فغالباً ما يكون مُعجباً به أيضاً، ويرغب بالتقرب والتودد له، لكن هذا لا يعني العكس، فالإعجاب بشخص ما لا يشترط الوقوع في حبه، فقد يُعجب المرء بسلوك أو صفات تميّزه فقط، بالتالي فهو يختلف عن الشعور بالحب.

تعريف الحب والإعجاب

قد لا يجد المرء تفسيراً لمشاعره الجميلة، ويعجز حتّى عن تسميّتها، أو إيصالها للآخرين، فالمشاعر العميّقة تفوق أي وصف، وأعظم من أن تُترجم بالكلمات، وأحياناً قد تختلط على الشخص، ويسيء فهم نفسه، كما أنّ البحث عن الشريك المناسب الذي سيتشاركها معه، للدخول في علاقة حقيقيّة وناجحة ليس بالأمر السهل إطلاقاً، ويحتاج المرء أن يتصالح مع نفسه ويكون جاهزاً لتقبل شريكه الجديد، ويعرف حقيقة إحساسه ويتأكد منه قبل الدخول في تلك العلاقة،[٥] وأحد أبرز تلك المشاعر العظيمة التي قد يعجز الشخص عن التفريق بينهما، هما الحب، والإعجاب، وفي ما يأتي تعريف لكل منهما:

الحب

كان الحب وما زال أحد أعظم المشاعر الصادقة، التي جذبت الشعّراء، والعلماء، والفلاسفة، والمؤلفيّن، وجعلتهم يختلفون في تعريفه، فهو يحتوي على الكثير من الأحاسيس المتشابكة، كالحاجة، والمودّة، والعطف، والحنان، والرغبّة في الاعتناء بالشخص، إضافةً للانجذاب نحوه، أو التعلّق به واحترامه، وغيرها من المشاعر الأخرى،[٦] كما أنه يُشبه قوة خارقة لا يُمكن التنبؤ بها، فهو شعور صادق غير مشروط، لا يمكن شرائه، ولا يُمكن الإعراض عنه أو دفعه بعيداً، وقد يجعل المرء يُناقض نفسه، كأن يُحب شخصاً ولكنه لا يُريد أن يُحبه، ولم يُفكّر يوماً في التقرّب منه، لكن إحساسه الداخليّ يأتي ليعارض رغبته ويأسره ويُجبره ويُرغمه على أن يتقرب منه، ويتعلق به، ويتودّد له، كما أنّه غير محدود بوقت أو تاريخ أو عدد من السنوات، بل هو طاقة متجددّة قد تستمر مدى الحيّاة، وهو كتلة من المشاعر الجميّلة التي تُكرّم المرء وتُسعده، إذا كانت صادقة.[٣]

الإعجاب

الإعجاب هو أحد المشاعر الأنيقة التي يسعد المرء بتبادلها مع الآخرين، وتكون مظاهره بالتقدير والاحترام الذي يُبديه الشخص ويشعر به حيال جوانب الطرف الآخر المختلفة، كسلوك معيّن، وتصرفات خاصّة تُميّزه، أو نجاحه المهنيّ، أو مظهره الخارجيّ، الذي قد يتمثل بأناقته الشخصيّة، أو لياقته البدنيّة، وغيرها، إضافةً لتقدير الشخص وشعوره بقيمة الطرف الآخر المميّزة لديه، فيحاول إظهار تلك المكانة العاليّة، بشتى الطرق، ويُعبّر له عن امتنانه وسعادته بوجوده بجانبه، إما بالكلمات الصريحة، أو بالتصرفات الواضحة التي تترجم مشاعره الجميلة.[٧]

المراجع

  1. “Difference Between Love and Admiration”, www.differencebetween.com,21-10-2015، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Aaron Ben-Zeév Ph.D. (11-7-2012), ” The Role of Admiration in Affairs With the Rich and Famous”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Deborah Anapol Ph.D. (25-11-2011), “What Is Love, and What Isn’t?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. Daniel Wallen, “7 Signs You’re in Love”، www.lifehack.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  5. Trudi Griffin, LPC, MS (27-10-2019), “How to Get in a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  6. “Love”, www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  7. zora hages, “Ways to Show Admiration to Your Boyfriend”، www.oureverydaylife.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

الفرق بين الحب والإعجاب

هنالك بعض الاختلافات التي تُميّز مشاعر الحب عن الاعجّاب، والتي تُساعد المرء على الحكم على مشاعره، قبل التسرّع في البوح بها وإظهارها، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحب عاطفة قويّة قد تجعل المرء يتصرف بغرابة واندفاع، ويعجز عن السيطرة على نفسه، وقد يقوم ببعض ببعض الأمور التي لم يعتد على فعلها لإظهار مشاعره، أو المبالغة في الرومانسيّة العميقة تجاه شريكه، والاهتمام بأدق تفاصيله، واللجوء لطرق التعبير الأخرى التي قد تتخالف مع طبيعة شخصيّته، أما الإعجاب فهو شعور يُظهره المرء بطريقة مهذبة، وأقل مبالغة واندفاعاً، ضمن حدود الاحترام، والتعامل الحسن، وإظهار الطيبة والودّ للطرف الآخر، حسب طبيعته وبناءً على طريقته الخاصة بالتعبير.
  • الحب شعور عميق قد ينتاب المرء تجاه شخص عاديّ بغض النظر عن سلوكاته ومميّزاته، ولا يرتبط بسبب معيّن، أما الإعجاب فله مبرر وقد ينتج عن صفاتٍ إيجابيّة أو تصّرفات حسنة يراها المرء في الطرف الآخر، وأبرز الأمثلة عليه، الإعجاب بشخصية مشهورة معينة.
  • الإعجاب قد يكون مرهوناً بفترة قصيرة، فمبدأه الاحترام والتقدير الناتج عن رؤية معيّنه تجاه الشخص، وبمجرد التعرف عليه بشكلٍ أفضل، قد تبدأ المشاكل والتناقضات بالظهور، فينسحب الشخص فوراً ويتراجع عن تفكيره في الطرف الآخر،[٢] على خلاف الحب الحقيقي الذي يستمر بالرغم من حدوث المشاكل أو المشاحنات بين الطرفين في سبيل الحفاظ عليه، وهو شيء غير عادي لا يشبه سلعة، ولا يشترى بالمال أو يُستبدل بشعور آخر.[٣]
  • يُعتبر الحب أكثر شمولاً، حيث أنّه يضم أيضاً الشعور بالإعجاب تجاه الطرف الآخر، والاهتمام بجميع نواحي حياة، وسلوكات، ومظهر الحبيب، وشخصيته وغيره، كما أنّه عاطفة تُقرّب الطرفين، وتجعلهما يتشاركان الكثير من الأمور، في حين أنّ الإعجاب يُعد شعور محصور وأقل شمولاً، وأقل مشاركة للطرف الآخر.[٢]

علامات تدل على الحب

هنالك بعض الإشارات القويّة، والدلائل التي تساعد المرء على التأكد من شعوره بالحب تجاه الطرف الآخر، ومنها ما يأتي:[٤]

  • عدم التفكير بالأشخاص الآخرين الذين قد سبق وتعرّف المرء عليهم، وجعلهم من الماضي، والتركيز فقط على الحبيب الجديد.
  • التركيز على كل ما يقوله الحبيب وإبداء الإعجاب به، وبالمقابل الحديث بتلقائية عن النفس أمامه دون قيود، ودون معرفة السبب وراء رغبة المرء بالبوح بصراحة أمامه.
  • التفكير الدائم بالحبيب، كتخيل ما يفعله الآن، أو ما سيقوم به لاحقاً.
  • التصرّف على غير العادة، وتغيير الروتين في سبيل الالتقاء بالحبيب، أو الرغبة في مفاجئته، وتقديم التنازلات وتغيير الخطط الخاصة؛ في سبيل قضاء بعض الوقت معه.
  • الاستمرار في الحديث عن الحبيب أمام الأصدقاء والأشخاص المقربين وذكر صفاته الخلابّة والآسرة.
  • وضع الخطط المستقبليّة مع الحبيب، وجعله محورها، كتحديد قائمة بأماكن تزورانها معاً، أو ترتيب الرحلات، أو التخطيط للأمور التي ترغب بمشاركته إياها لاحقاً.

علامات تدل على الإعجاب

على المرء أن لا يتسرع بالحكم على مشاعره تجاه شخص ما، فقد يكون مجرّد إعجاب ليس أكثر، ومن أهم العلامات التي تدل عليه ما يأتي:[٢]

  • رؤية الشخص للطرف الآخر كمثل أعلى، أو كشخص يتفوق عليه في نواحي معيّنة، وهذا الأمر له حديّن، فقد يجعل المرء يشعر بالثقة لمجرد وجوده بقرب هذا الشخص، أو معرفته له، أو أن يشعره بأنّه أقل شأناً منه، وهذا يعتبر الإعجاب سلبيّ.
  • الشعور بالاحترام تجاه الشخص بسبب صفة تُميّزه، مثل: حكمته، أو امتلاكه لروح الدعابة.
  • عندما يشعر المرء بالحب تجاه شخص ما، فغالباً ما يكون مُعجباً به أيضاً، ويرغب بالتقرب والتودد له، لكن هذا لا يعني العكس، فالإعجاب بشخص ما لا يشترط الوقوع في حبه، فقد يُعجب المرء بسلوك أو صفات تميّزه فقط، بالتالي فهو يختلف عن الشعور بالحب.

تعريف الحب والإعجاب

قد لا يجد المرء تفسيراً لمشاعره الجميلة، ويعجز حتّى عن تسميّتها، أو إيصالها للآخرين، فالمشاعر العميّقة تفوق أي وصف، وأعظم من أن تُترجم بالكلمات، وأحياناً قد تختلط على الشخص، ويسيء فهم نفسه، كما أنّ البحث عن الشريك المناسب الذي سيتشاركها معه، للدخول في علاقة حقيقيّة وناجحة ليس بالأمر السهل إطلاقاً، ويحتاج المرء أن يتصالح مع نفسه ويكون جاهزاً لتقبل شريكه الجديد، ويعرف حقيقة إحساسه ويتأكد منه قبل الدخول في تلك العلاقة،[٥] وأحد أبرز تلك المشاعر العظيمة التي قد يعجز الشخص عن التفريق بينهما، هما الحب، والإعجاب، وفي ما يأتي تعريف لكل منهما:

الحب

كان الحب وما زال أحد أعظم المشاعر الصادقة، التي جذبت الشعّراء، والعلماء، والفلاسفة، والمؤلفيّن، وجعلتهم يختلفون في تعريفه، فهو يحتوي على الكثير من الأحاسيس المتشابكة، كالحاجة، والمودّة، والعطف، والحنان، والرغبّة في الاعتناء بالشخص، إضافةً للانجذاب نحوه، أو التعلّق به واحترامه، وغيرها من المشاعر الأخرى،[٦] كما أنه يُشبه قوة خارقة لا يُمكن التنبؤ بها، فهو شعور صادق غير مشروط، لا يمكن شرائه، ولا يُمكن الإعراض عنه أو دفعه بعيداً، وقد يجعل المرء يُناقض نفسه، كأن يُحب شخصاً ولكنه لا يُريد أن يُحبه، ولم يُفكّر يوماً في التقرّب منه، لكن إحساسه الداخليّ يأتي ليعارض رغبته ويأسره ويُجبره ويُرغمه على أن يتقرب منه، ويتعلق به، ويتودّد له، كما أنّه غير محدود بوقت أو تاريخ أو عدد من السنوات، بل هو طاقة متجددّة قد تستمر مدى الحيّاة، وهو كتلة من المشاعر الجميّلة التي تُكرّم المرء وتُسعده، إذا كانت صادقة.[٣]

الإعجاب

الإعجاب هو أحد المشاعر الأنيقة التي يسعد المرء بتبادلها مع الآخرين، وتكون مظاهره بالتقدير والاحترام الذي يُبديه الشخص ويشعر به حيال جوانب الطرف الآخر المختلفة، كسلوك معيّن، وتصرفات خاصّة تُميّزه، أو نجاحه المهنيّ، أو مظهره الخارجيّ، الذي قد يتمثل بأناقته الشخصيّة، أو لياقته البدنيّة، وغيرها، إضافةً لتقدير الشخص وشعوره بقيمة الطرف الآخر المميّزة لديه، فيحاول إظهار تلك المكانة العاليّة، بشتى الطرق، ويُعبّر له عن امتنانه وسعادته بوجوده بجانبه، إما بالكلمات الصريحة، أو بالتصرفات الواضحة التي تترجم مشاعره الجميلة.[٧]

المراجع

  1. “Difference Between Love and Admiration”, www.differencebetween.com,21-10-2015، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Aaron Ben-Zeév Ph.D. (11-7-2012), ” The Role of Admiration in Affairs With the Rich and Famous”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Deborah Anapol Ph.D. (25-11-2011), “What Is Love, and What Isn’t?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. Daniel Wallen, “7 Signs You’re in Love”، www.lifehack.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  5. Trudi Griffin, LPC, MS (27-10-2019), “How to Get in a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  6. “Love”, www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  7. zora hages, “Ways to Show Admiration to Your Boyfriend”، www.oureverydaylife.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الفرق بين الحب والإعجاب

هنالك بعض الاختلافات التي تُميّز مشاعر الحب عن الاعجّاب، والتي تُساعد المرء على الحكم على مشاعره، قبل التسرّع في البوح بها وإظهارها، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحب عاطفة قويّة قد تجعل المرء يتصرف بغرابة واندفاع، ويعجز عن السيطرة على نفسه، وقد يقوم ببعض ببعض الأمور التي لم يعتد على فعلها لإظهار مشاعره، أو المبالغة في الرومانسيّة العميقة تجاه شريكه، والاهتمام بأدق تفاصيله، واللجوء لطرق التعبير الأخرى التي قد تتخالف مع طبيعة شخصيّته، أما الإعجاب فهو شعور يُظهره المرء بطريقة مهذبة، وأقل مبالغة واندفاعاً، ضمن حدود الاحترام، والتعامل الحسن، وإظهار الطيبة والودّ للطرف الآخر، حسب طبيعته وبناءً على طريقته الخاصة بالتعبير.
  • الحب شعور عميق قد ينتاب المرء تجاه شخص عاديّ بغض النظر عن سلوكاته ومميّزاته، ولا يرتبط بسبب معيّن، أما الإعجاب فله مبرر وقد ينتج عن صفاتٍ إيجابيّة أو تصّرفات حسنة يراها المرء في الطرف الآخر، وأبرز الأمثلة عليه، الإعجاب بشخصية مشهورة معينة.
  • الإعجاب قد يكون مرهوناً بفترة قصيرة، فمبدأه الاحترام والتقدير الناتج عن رؤية معيّنه تجاه الشخص، وبمجرد التعرف عليه بشكلٍ أفضل، قد تبدأ المشاكل والتناقضات بالظهور، فينسحب الشخص فوراً ويتراجع عن تفكيره في الطرف الآخر،[٢] على خلاف الحب الحقيقي الذي يستمر بالرغم من حدوث المشاكل أو المشاحنات بين الطرفين في سبيل الحفاظ عليه، وهو شيء غير عادي لا يشبه سلعة، ولا يشترى بالمال أو يُستبدل بشعور آخر.[٣]
  • يُعتبر الحب أكثر شمولاً، حيث أنّه يضم أيضاً الشعور بالإعجاب تجاه الطرف الآخر، والاهتمام بجميع نواحي حياة، وسلوكات، ومظهر الحبيب، وشخصيته وغيره، كما أنّه عاطفة تُقرّب الطرفين، وتجعلهما يتشاركان الكثير من الأمور، في حين أنّ الإعجاب يُعد شعور محصور وأقل شمولاً، وأقل مشاركة للطرف الآخر.[٢]

علامات تدل على الحب

هنالك بعض الإشارات القويّة، والدلائل التي تساعد المرء على التأكد من شعوره بالحب تجاه الطرف الآخر، ومنها ما يأتي:[٤]

  • عدم التفكير بالأشخاص الآخرين الذين قد سبق وتعرّف المرء عليهم، وجعلهم من الماضي، والتركيز فقط على الحبيب الجديد.
  • التركيز على كل ما يقوله الحبيب وإبداء الإعجاب به، وبالمقابل الحديث بتلقائية عن النفس أمامه دون قيود، ودون معرفة السبب وراء رغبة المرء بالبوح بصراحة أمامه.
  • التفكير الدائم بالحبيب، كتخيل ما يفعله الآن، أو ما سيقوم به لاحقاً.
  • التصرّف على غير العادة، وتغيير الروتين في سبيل الالتقاء بالحبيب، أو الرغبة في مفاجئته، وتقديم التنازلات وتغيير الخطط الخاصة؛ في سبيل قضاء بعض الوقت معه.
  • الاستمرار في الحديث عن الحبيب أمام الأصدقاء والأشخاص المقربين وذكر صفاته الخلابّة والآسرة.
  • وضع الخطط المستقبليّة مع الحبيب، وجعله محورها، كتحديد قائمة بأماكن تزورانها معاً، أو ترتيب الرحلات، أو التخطيط للأمور التي ترغب بمشاركته إياها لاحقاً.

علامات تدل على الإعجاب

على المرء أن لا يتسرع بالحكم على مشاعره تجاه شخص ما، فقد يكون مجرّد إعجاب ليس أكثر، ومن أهم العلامات التي تدل عليه ما يأتي:[٢]

  • رؤية الشخص للطرف الآخر كمثل أعلى، أو كشخص يتفوق عليه في نواحي معيّنة، وهذا الأمر له حديّن، فقد يجعل المرء يشعر بالثقة لمجرد وجوده بقرب هذا الشخص، أو معرفته له، أو أن يشعره بأنّه أقل شأناً منه، وهذا يعتبر الإعجاب سلبيّ.
  • الشعور بالاحترام تجاه الشخص بسبب صفة تُميّزه، مثل: حكمته، أو امتلاكه لروح الدعابة.
  • عندما يشعر المرء بالحب تجاه شخص ما، فغالباً ما يكون مُعجباً به أيضاً، ويرغب بالتقرب والتودد له، لكن هذا لا يعني العكس، فالإعجاب بشخص ما لا يشترط الوقوع في حبه، فقد يُعجب المرء بسلوك أو صفات تميّزه فقط، بالتالي فهو يختلف عن الشعور بالحب.

تعريف الحب والإعجاب

قد لا يجد المرء تفسيراً لمشاعره الجميلة، ويعجز حتّى عن تسميّتها، أو إيصالها للآخرين، فالمشاعر العميّقة تفوق أي وصف، وأعظم من أن تُترجم بالكلمات، وأحياناً قد تختلط على الشخص، ويسيء فهم نفسه، كما أنّ البحث عن الشريك المناسب الذي سيتشاركها معه، للدخول في علاقة حقيقيّة وناجحة ليس بالأمر السهل إطلاقاً، ويحتاج المرء أن يتصالح مع نفسه ويكون جاهزاً لتقبل شريكه الجديد، ويعرف حقيقة إحساسه ويتأكد منه قبل الدخول في تلك العلاقة،[٥] وأحد أبرز تلك المشاعر العظيمة التي قد يعجز الشخص عن التفريق بينهما، هما الحب، والإعجاب، وفي ما يأتي تعريف لكل منهما:

الحب

كان الحب وما زال أحد أعظم المشاعر الصادقة، التي جذبت الشعّراء، والعلماء، والفلاسفة، والمؤلفيّن، وجعلتهم يختلفون في تعريفه، فهو يحتوي على الكثير من الأحاسيس المتشابكة، كالحاجة، والمودّة، والعطف، والحنان، والرغبّة في الاعتناء بالشخص، إضافةً للانجذاب نحوه، أو التعلّق به واحترامه، وغيرها من المشاعر الأخرى،[٦] كما أنه يُشبه قوة خارقة لا يُمكن التنبؤ بها، فهو شعور صادق غير مشروط، لا يمكن شرائه، ولا يُمكن الإعراض عنه أو دفعه بعيداً، وقد يجعل المرء يُناقض نفسه، كأن يُحب شخصاً ولكنه لا يُريد أن يُحبه، ولم يُفكّر يوماً في التقرّب منه، لكن إحساسه الداخليّ يأتي ليعارض رغبته ويأسره ويُجبره ويُرغمه على أن يتقرب منه، ويتعلق به، ويتودّد له، كما أنّه غير محدود بوقت أو تاريخ أو عدد من السنوات، بل هو طاقة متجددّة قد تستمر مدى الحيّاة، وهو كتلة من المشاعر الجميّلة التي تُكرّم المرء وتُسعده، إذا كانت صادقة.[٣]

الإعجاب

الإعجاب هو أحد المشاعر الأنيقة التي يسعد المرء بتبادلها مع الآخرين، وتكون مظاهره بالتقدير والاحترام الذي يُبديه الشخص ويشعر به حيال جوانب الطرف الآخر المختلفة، كسلوك معيّن، وتصرفات خاصّة تُميّزه، أو نجاحه المهنيّ، أو مظهره الخارجيّ، الذي قد يتمثل بأناقته الشخصيّة، أو لياقته البدنيّة، وغيرها، إضافةً لتقدير الشخص وشعوره بقيمة الطرف الآخر المميّزة لديه، فيحاول إظهار تلك المكانة العاليّة، بشتى الطرق، ويُعبّر له عن امتنانه وسعادته بوجوده بجانبه، إما بالكلمات الصريحة، أو بالتصرفات الواضحة التي تترجم مشاعره الجميلة.[٧]

المراجع

  1. “Difference Between Love and Admiration”, www.differencebetween.com,21-10-2015، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Aaron Ben-Zeév Ph.D. (11-7-2012), ” The Role of Admiration in Affairs With the Rich and Famous”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Deborah Anapol Ph.D. (25-11-2011), “What Is Love, and What Isn’t?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. Daniel Wallen, “7 Signs You’re in Love”، www.lifehack.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  5. Trudi Griffin, LPC, MS (27-10-2019), “How to Get in a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  6. “Love”, www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  7. zora hages, “Ways to Show Admiration to Your Boyfriend”، www.oureverydaylife.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الفرق بين الحب والإعجاب

هنالك بعض الاختلافات التي تُميّز مشاعر الحب عن الاعجّاب، والتي تُساعد المرء على الحكم على مشاعره، قبل التسرّع في البوح بها وإظهارها، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحب عاطفة قويّة قد تجعل المرء يتصرف بغرابة واندفاع، ويعجز عن السيطرة على نفسه، وقد يقوم ببعض ببعض الأمور التي لم يعتد على فعلها لإظهار مشاعره، أو المبالغة في الرومانسيّة العميقة تجاه شريكه، والاهتمام بأدق تفاصيله، واللجوء لطرق التعبير الأخرى التي قد تتخالف مع طبيعة شخصيّته، أما الإعجاب فهو شعور يُظهره المرء بطريقة مهذبة، وأقل مبالغة واندفاعاً، ضمن حدود الاحترام، والتعامل الحسن، وإظهار الطيبة والودّ للطرف الآخر، حسب طبيعته وبناءً على طريقته الخاصة بالتعبير.
  • الحب شعور عميق قد ينتاب المرء تجاه شخص عاديّ بغض النظر عن سلوكاته ومميّزاته، ولا يرتبط بسبب معيّن، أما الإعجاب فله مبرر وقد ينتج عن صفاتٍ إيجابيّة أو تصّرفات حسنة يراها المرء في الطرف الآخر، وأبرز الأمثلة عليه، الإعجاب بشخصية مشهورة معينة.
  • الإعجاب قد يكون مرهوناً بفترة قصيرة، فمبدأه الاحترام والتقدير الناتج عن رؤية معيّنه تجاه الشخص، وبمجرد التعرف عليه بشكلٍ أفضل، قد تبدأ المشاكل والتناقضات بالظهور، فينسحب الشخص فوراً ويتراجع عن تفكيره في الطرف الآخر،[٢] على خلاف الحب الحقيقي الذي يستمر بالرغم من حدوث المشاكل أو المشاحنات بين الطرفين في سبيل الحفاظ عليه، وهو شيء غير عادي لا يشبه سلعة، ولا يشترى بالمال أو يُستبدل بشعور آخر.[٣]
  • يُعتبر الحب أكثر شمولاً، حيث أنّه يضم أيضاً الشعور بالإعجاب تجاه الطرف الآخر، والاهتمام بجميع نواحي حياة، وسلوكات، ومظهر الحبيب، وشخصيته وغيره، كما أنّه عاطفة تُقرّب الطرفين، وتجعلهما يتشاركان الكثير من الأمور، في حين أنّ الإعجاب يُعد شعور محصور وأقل شمولاً، وأقل مشاركة للطرف الآخر.[٢]

علامات تدل على الحب

هنالك بعض الإشارات القويّة، والدلائل التي تساعد المرء على التأكد من شعوره بالحب تجاه الطرف الآخر، ومنها ما يأتي:[٤]

  • عدم التفكير بالأشخاص الآخرين الذين قد سبق وتعرّف المرء عليهم، وجعلهم من الماضي، والتركيز فقط على الحبيب الجديد.
  • التركيز على كل ما يقوله الحبيب وإبداء الإعجاب به، وبالمقابل الحديث بتلقائية عن النفس أمامه دون قيود، ودون معرفة السبب وراء رغبة المرء بالبوح بصراحة أمامه.
  • التفكير الدائم بالحبيب، كتخيل ما يفعله الآن، أو ما سيقوم به لاحقاً.
  • التصرّف على غير العادة، وتغيير الروتين في سبيل الالتقاء بالحبيب، أو الرغبة في مفاجئته، وتقديم التنازلات وتغيير الخطط الخاصة؛ في سبيل قضاء بعض الوقت معه.
  • الاستمرار في الحديث عن الحبيب أمام الأصدقاء والأشخاص المقربين وذكر صفاته الخلابّة والآسرة.
  • وضع الخطط المستقبليّة مع الحبيب، وجعله محورها، كتحديد قائمة بأماكن تزورانها معاً، أو ترتيب الرحلات، أو التخطيط للأمور التي ترغب بمشاركته إياها لاحقاً.

علامات تدل على الإعجاب

على المرء أن لا يتسرع بالحكم على مشاعره تجاه شخص ما، فقد يكون مجرّد إعجاب ليس أكثر، ومن أهم العلامات التي تدل عليه ما يأتي:[٢]

  • رؤية الشخص للطرف الآخر كمثل أعلى، أو كشخص يتفوق عليه في نواحي معيّنة، وهذا الأمر له حديّن، فقد يجعل المرء يشعر بالثقة لمجرد وجوده بقرب هذا الشخص، أو معرفته له، أو أن يشعره بأنّه أقل شأناً منه، وهذا يعتبر الإعجاب سلبيّ.
  • الشعور بالاحترام تجاه الشخص بسبب صفة تُميّزه، مثل: حكمته، أو امتلاكه لروح الدعابة.
  • عندما يشعر المرء بالحب تجاه شخص ما، فغالباً ما يكون مُعجباً به أيضاً، ويرغب بالتقرب والتودد له، لكن هذا لا يعني العكس، فالإعجاب بشخص ما لا يشترط الوقوع في حبه، فقد يُعجب المرء بسلوك أو صفات تميّزه فقط، بالتالي فهو يختلف عن الشعور بالحب.

تعريف الحب والإعجاب

قد لا يجد المرء تفسيراً لمشاعره الجميلة، ويعجز حتّى عن تسميّتها، أو إيصالها للآخرين، فالمشاعر العميّقة تفوق أي وصف، وأعظم من أن تُترجم بالكلمات، وأحياناً قد تختلط على الشخص، ويسيء فهم نفسه، كما أنّ البحث عن الشريك المناسب الذي سيتشاركها معه، للدخول في علاقة حقيقيّة وناجحة ليس بالأمر السهل إطلاقاً، ويحتاج المرء أن يتصالح مع نفسه ويكون جاهزاً لتقبل شريكه الجديد، ويعرف حقيقة إحساسه ويتأكد منه قبل الدخول في تلك العلاقة،[٥] وأحد أبرز تلك المشاعر العظيمة التي قد يعجز الشخص عن التفريق بينهما، هما الحب، والإعجاب، وفي ما يأتي تعريف لكل منهما:

الحب

كان الحب وما زال أحد أعظم المشاعر الصادقة، التي جذبت الشعّراء، والعلماء، والفلاسفة، والمؤلفيّن، وجعلتهم يختلفون في تعريفه، فهو يحتوي على الكثير من الأحاسيس المتشابكة، كالحاجة، والمودّة، والعطف، والحنان، والرغبّة في الاعتناء بالشخص، إضافةً للانجذاب نحوه، أو التعلّق به واحترامه، وغيرها من المشاعر الأخرى،[٦] كما أنه يُشبه قوة خارقة لا يُمكن التنبؤ بها، فهو شعور صادق غير مشروط، لا يمكن شرائه، ولا يُمكن الإعراض عنه أو دفعه بعيداً، وقد يجعل المرء يُناقض نفسه، كأن يُحب شخصاً ولكنه لا يُريد أن يُحبه، ولم يُفكّر يوماً في التقرّب منه، لكن إحساسه الداخليّ يأتي ليعارض رغبته ويأسره ويُجبره ويُرغمه على أن يتقرب منه، ويتعلق به، ويتودّد له، كما أنّه غير محدود بوقت أو تاريخ أو عدد من السنوات، بل هو طاقة متجددّة قد تستمر مدى الحيّاة، وهو كتلة من المشاعر الجميّلة التي تُكرّم المرء وتُسعده، إذا كانت صادقة.[٣]

الإعجاب

الإعجاب هو أحد المشاعر الأنيقة التي يسعد المرء بتبادلها مع الآخرين، وتكون مظاهره بالتقدير والاحترام الذي يُبديه الشخص ويشعر به حيال جوانب الطرف الآخر المختلفة، كسلوك معيّن، وتصرفات خاصّة تُميّزه، أو نجاحه المهنيّ، أو مظهره الخارجيّ، الذي قد يتمثل بأناقته الشخصيّة، أو لياقته البدنيّة، وغيرها، إضافةً لتقدير الشخص وشعوره بقيمة الطرف الآخر المميّزة لديه، فيحاول إظهار تلك المكانة العاليّة، بشتى الطرق، ويُعبّر له عن امتنانه وسعادته بوجوده بجانبه، إما بالكلمات الصريحة، أو بالتصرفات الواضحة التي تترجم مشاعره الجميلة.[٧]

المراجع

  1. “Difference Between Love and Admiration”, www.differencebetween.com,21-10-2015، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Aaron Ben-Zeév Ph.D. (11-7-2012), ” The Role of Admiration in Affairs With the Rich and Famous”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Deborah Anapol Ph.D. (25-11-2011), “What Is Love, and What Isn’t?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. Daniel Wallen, “7 Signs You’re in Love”، www.lifehack.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  5. Trudi Griffin, LPC, MS (27-10-2019), “How to Get in a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  6. “Love”, www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  7. zora hages, “Ways to Show Admiration to Your Boyfriend”، www.oureverydaylife.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الفرق بين الحب والإعجاب

هنالك بعض الاختلافات التي تُميّز مشاعر الحب عن الاعجّاب، والتي تُساعد المرء على الحكم على مشاعره، قبل التسرّع في البوح بها وإظهارها، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحب عاطفة قويّة قد تجعل المرء يتصرف بغرابة واندفاع، ويعجز عن السيطرة على نفسه، وقد يقوم ببعض ببعض الأمور التي لم يعتد على فعلها لإظهار مشاعره، أو المبالغة في الرومانسيّة العميقة تجاه شريكه، والاهتمام بأدق تفاصيله، واللجوء لطرق التعبير الأخرى التي قد تتخالف مع طبيعة شخصيّته، أما الإعجاب فهو شعور يُظهره المرء بطريقة مهذبة، وأقل مبالغة واندفاعاً، ضمن حدود الاحترام، والتعامل الحسن، وإظهار الطيبة والودّ للطرف الآخر، حسب طبيعته وبناءً على طريقته الخاصة بالتعبير.
  • الحب شعور عميق قد ينتاب المرء تجاه شخص عاديّ بغض النظر عن سلوكاته ومميّزاته، ولا يرتبط بسبب معيّن، أما الإعجاب فله مبرر وقد ينتج عن صفاتٍ إيجابيّة أو تصّرفات حسنة يراها المرء في الطرف الآخر، وأبرز الأمثلة عليه، الإعجاب بشخصية مشهورة معينة.
  • الإعجاب قد يكون مرهوناً بفترة قصيرة، فمبدأه الاحترام والتقدير الناتج عن رؤية معيّنه تجاه الشخص، وبمجرد التعرف عليه بشكلٍ أفضل، قد تبدأ المشاكل والتناقضات بالظهور، فينسحب الشخص فوراً ويتراجع عن تفكيره في الطرف الآخر،[٢] على خلاف الحب الحقيقي الذي يستمر بالرغم من حدوث المشاكل أو المشاحنات بين الطرفين في سبيل الحفاظ عليه، وهو شيء غير عادي لا يشبه سلعة، ولا يشترى بالمال أو يُستبدل بشعور آخر.[٣]
  • يُعتبر الحب أكثر شمولاً، حيث أنّه يضم أيضاً الشعور بالإعجاب تجاه الطرف الآخر، والاهتمام بجميع نواحي حياة، وسلوكات، ومظهر الحبيب، وشخصيته وغيره، كما أنّه عاطفة تُقرّب الطرفين، وتجعلهما يتشاركان الكثير من الأمور، في حين أنّ الإعجاب يُعد شعور محصور وأقل شمولاً، وأقل مشاركة للطرف الآخر.[٢]

علامات تدل على الحب

هنالك بعض الإشارات القويّة، والدلائل التي تساعد المرء على التأكد من شعوره بالحب تجاه الطرف الآخر، ومنها ما يأتي:[٤]

  • عدم التفكير بالأشخاص الآخرين الذين قد سبق وتعرّف المرء عليهم، وجعلهم من الماضي، والتركيز فقط على الحبيب الجديد.
  • التركيز على كل ما يقوله الحبيب وإبداء الإعجاب به، وبالمقابل الحديث بتلقائية عن النفس أمامه دون قيود، ودون معرفة السبب وراء رغبة المرء بالبوح بصراحة أمامه.
  • التفكير الدائم بالحبيب، كتخيل ما يفعله الآن، أو ما سيقوم به لاحقاً.
  • التصرّف على غير العادة، وتغيير الروتين في سبيل الالتقاء بالحبيب، أو الرغبة في مفاجئته، وتقديم التنازلات وتغيير الخطط الخاصة؛ في سبيل قضاء بعض الوقت معه.
  • الاستمرار في الحديث عن الحبيب أمام الأصدقاء والأشخاص المقربين وذكر صفاته الخلابّة والآسرة.
  • وضع الخطط المستقبليّة مع الحبيب، وجعله محورها، كتحديد قائمة بأماكن تزورانها معاً، أو ترتيب الرحلات، أو التخطيط للأمور التي ترغب بمشاركته إياها لاحقاً.

علامات تدل على الإعجاب

على المرء أن لا يتسرع بالحكم على مشاعره تجاه شخص ما، فقد يكون مجرّد إعجاب ليس أكثر، ومن أهم العلامات التي تدل عليه ما يأتي:[٢]

  • رؤية الشخص للطرف الآخر كمثل أعلى، أو كشخص يتفوق عليه في نواحي معيّنة، وهذا الأمر له حديّن، فقد يجعل المرء يشعر بالثقة لمجرد وجوده بقرب هذا الشخص، أو معرفته له، أو أن يشعره بأنّه أقل شأناً منه، وهذا يعتبر الإعجاب سلبيّ.
  • الشعور بالاحترام تجاه الشخص بسبب صفة تُميّزه، مثل: حكمته، أو امتلاكه لروح الدعابة.
  • عندما يشعر المرء بالحب تجاه شخص ما، فغالباً ما يكون مُعجباً به أيضاً، ويرغب بالتقرب والتودد له، لكن هذا لا يعني العكس، فالإعجاب بشخص ما لا يشترط الوقوع في حبه، فقد يُعجب المرء بسلوك أو صفات تميّزه فقط، بالتالي فهو يختلف عن الشعور بالحب.

تعريف الحب والإعجاب

قد لا يجد المرء تفسيراً لمشاعره الجميلة، ويعجز حتّى عن تسميّتها، أو إيصالها للآخرين، فالمشاعر العميّقة تفوق أي وصف، وأعظم من أن تُترجم بالكلمات، وأحياناً قد تختلط على الشخص، ويسيء فهم نفسه، كما أنّ البحث عن الشريك المناسب الذي سيتشاركها معه، للدخول في علاقة حقيقيّة وناجحة ليس بالأمر السهل إطلاقاً، ويحتاج المرء أن يتصالح مع نفسه ويكون جاهزاً لتقبل شريكه الجديد، ويعرف حقيقة إحساسه ويتأكد منه قبل الدخول في تلك العلاقة،[٥] وأحد أبرز تلك المشاعر العظيمة التي قد يعجز الشخص عن التفريق بينهما، هما الحب، والإعجاب، وفي ما يأتي تعريف لكل منهما:

الحب

كان الحب وما زال أحد أعظم المشاعر الصادقة، التي جذبت الشعّراء، والعلماء، والفلاسفة، والمؤلفيّن، وجعلتهم يختلفون في تعريفه، فهو يحتوي على الكثير من الأحاسيس المتشابكة، كالحاجة، والمودّة، والعطف، والحنان، والرغبّة في الاعتناء بالشخص، إضافةً للانجذاب نحوه، أو التعلّق به واحترامه، وغيرها من المشاعر الأخرى،[٦] كما أنه يُشبه قوة خارقة لا يُمكن التنبؤ بها، فهو شعور صادق غير مشروط، لا يمكن شرائه، ولا يُمكن الإعراض عنه أو دفعه بعيداً، وقد يجعل المرء يُناقض نفسه، كأن يُحب شخصاً ولكنه لا يُريد أن يُحبه، ولم يُفكّر يوماً في التقرّب منه، لكن إحساسه الداخليّ يأتي ليعارض رغبته ويأسره ويُجبره ويُرغمه على أن يتقرب منه، ويتعلق به، ويتودّد له، كما أنّه غير محدود بوقت أو تاريخ أو عدد من السنوات، بل هو طاقة متجددّة قد تستمر مدى الحيّاة، وهو كتلة من المشاعر الجميّلة التي تُكرّم المرء وتُسعده، إذا كانت صادقة.[٣]

الإعجاب

الإعجاب هو أحد المشاعر الأنيقة التي يسعد المرء بتبادلها مع الآخرين، وتكون مظاهره بالتقدير والاحترام الذي يُبديه الشخص ويشعر به حيال جوانب الطرف الآخر المختلفة، كسلوك معيّن، وتصرفات خاصّة تُميّزه، أو نجاحه المهنيّ، أو مظهره الخارجيّ، الذي قد يتمثل بأناقته الشخصيّة، أو لياقته البدنيّة، وغيرها، إضافةً لتقدير الشخص وشعوره بقيمة الطرف الآخر المميّزة لديه، فيحاول إظهار تلك المكانة العاليّة، بشتى الطرق، ويُعبّر له عن امتنانه وسعادته بوجوده بجانبه، إما بالكلمات الصريحة، أو بالتصرفات الواضحة التي تترجم مشاعره الجميلة.[٧]

المراجع

  1. “Difference Between Love and Admiration”, www.differencebetween.com,21-10-2015، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Aaron Ben-Zeév Ph.D. (11-7-2012), ” The Role of Admiration in Affairs With the Rich and Famous”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Deborah Anapol Ph.D. (25-11-2011), “What Is Love, and What Isn’t?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. Daniel Wallen, “7 Signs You’re in Love”، www.lifehack.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  5. Trudi Griffin, LPC, MS (27-10-2019), “How to Get in a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  6. “Love”, www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  7. zora hages, “Ways to Show Admiration to Your Boyfriend”، www.oureverydaylife.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الفرق بين الحب والإعجاب

هنالك بعض الاختلافات التي تُميّز مشاعر الحب عن الاعجّاب، والتي تُساعد المرء على الحكم على مشاعره، قبل التسرّع في البوح بها وإظهارها، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحب عاطفة قويّة قد تجعل المرء يتصرف بغرابة واندفاع، ويعجز عن السيطرة على نفسه، وقد يقوم ببعض ببعض الأمور التي لم يعتد على فعلها لإظهار مشاعره، أو المبالغة في الرومانسيّة العميقة تجاه شريكه، والاهتمام بأدق تفاصيله، واللجوء لطرق التعبير الأخرى التي قد تتخالف مع طبيعة شخصيّته، أما الإعجاب فهو شعور يُظهره المرء بطريقة مهذبة، وأقل مبالغة واندفاعاً، ضمن حدود الاحترام، والتعامل الحسن، وإظهار الطيبة والودّ للطرف الآخر، حسب طبيعته وبناءً على طريقته الخاصة بالتعبير.
  • الحب شعور عميق قد ينتاب المرء تجاه شخص عاديّ بغض النظر عن سلوكاته ومميّزاته، ولا يرتبط بسبب معيّن، أما الإعجاب فله مبرر وقد ينتج عن صفاتٍ إيجابيّة أو تصّرفات حسنة يراها المرء في الطرف الآخر، وأبرز الأمثلة عليه، الإعجاب بشخصية مشهورة معينة.
  • الإعجاب قد يكون مرهوناً بفترة قصيرة، فمبدأه الاحترام والتقدير الناتج عن رؤية معيّنه تجاه الشخص، وبمجرد التعرف عليه بشكلٍ أفضل، قد تبدأ المشاكل والتناقضات بالظهور، فينسحب الشخص فوراً ويتراجع عن تفكيره في الطرف الآخر،[٢] على خلاف الحب الحقيقي الذي يستمر بالرغم من حدوث المشاكل أو المشاحنات بين الطرفين في سبيل الحفاظ عليه، وهو شيء غير عادي لا يشبه سلعة، ولا يشترى بالمال أو يُستبدل بشعور آخر.[٣]
  • يُعتبر الحب أكثر شمولاً، حيث أنّه يضم أيضاً الشعور بالإعجاب تجاه الطرف الآخر، والاهتمام بجميع نواحي حياة، وسلوكات، ومظهر الحبيب، وشخصيته وغيره، كما أنّه عاطفة تُقرّب الطرفين، وتجعلهما يتشاركان الكثير من الأمور، في حين أنّ الإعجاب يُعد شعور محصور وأقل شمولاً، وأقل مشاركة للطرف الآخر.[٢]

علامات تدل على الحب

هنالك بعض الإشارات القويّة، والدلائل التي تساعد المرء على التأكد من شعوره بالحب تجاه الطرف الآخر، ومنها ما يأتي:[٤]

  • عدم التفكير بالأشخاص الآخرين الذين قد سبق وتعرّف المرء عليهم، وجعلهم من الماضي، والتركيز فقط على الحبيب الجديد.
  • التركيز على كل ما يقوله الحبيب وإبداء الإعجاب به، وبالمقابل الحديث بتلقائية عن النفس أمامه دون قيود، ودون معرفة السبب وراء رغبة المرء بالبوح بصراحة أمامه.
  • التفكير الدائم بالحبيب، كتخيل ما يفعله الآن، أو ما سيقوم به لاحقاً.
  • التصرّف على غير العادة، وتغيير الروتين في سبيل الالتقاء بالحبيب، أو الرغبة في مفاجئته، وتقديم التنازلات وتغيير الخطط الخاصة؛ في سبيل قضاء بعض الوقت معه.
  • الاستمرار في الحديث عن الحبيب أمام الأصدقاء والأشخاص المقربين وذكر صفاته الخلابّة والآسرة.
  • وضع الخطط المستقبليّة مع الحبيب، وجعله محورها، كتحديد قائمة بأماكن تزورانها معاً، أو ترتيب الرحلات، أو التخطيط للأمور التي ترغب بمشاركته إياها لاحقاً.

علامات تدل على الإعجاب

على المرء أن لا يتسرع بالحكم على مشاعره تجاه شخص ما، فقد يكون مجرّد إعجاب ليس أكثر، ومن أهم العلامات التي تدل عليه ما يأتي:[٢]

  • رؤية الشخص للطرف الآخر كمثل أعلى، أو كشخص يتفوق عليه في نواحي معيّنة، وهذا الأمر له حديّن، فقد يجعل المرء يشعر بالثقة لمجرد وجوده بقرب هذا الشخص، أو معرفته له، أو أن يشعره بأنّه أقل شأناً منه، وهذا يعتبر الإعجاب سلبيّ.
  • الشعور بالاحترام تجاه الشخص بسبب صفة تُميّزه، مثل: حكمته، أو امتلاكه لروح الدعابة.
  • عندما يشعر المرء بالحب تجاه شخص ما، فغالباً ما يكون مُعجباً به أيضاً، ويرغب بالتقرب والتودد له، لكن هذا لا يعني العكس، فالإعجاب بشخص ما لا يشترط الوقوع في حبه، فقد يُعجب المرء بسلوك أو صفات تميّزه فقط، بالتالي فهو يختلف عن الشعور بالحب.

تعريف الحب والإعجاب

قد لا يجد المرء تفسيراً لمشاعره الجميلة، ويعجز حتّى عن تسميّتها، أو إيصالها للآخرين، فالمشاعر العميّقة تفوق أي وصف، وأعظم من أن تُترجم بالكلمات، وأحياناً قد تختلط على الشخص، ويسيء فهم نفسه، كما أنّ البحث عن الشريك المناسب الذي سيتشاركها معه، للدخول في علاقة حقيقيّة وناجحة ليس بالأمر السهل إطلاقاً، ويحتاج المرء أن يتصالح مع نفسه ويكون جاهزاً لتقبل شريكه الجديد، ويعرف حقيقة إحساسه ويتأكد منه قبل الدخول في تلك العلاقة،[٥] وأحد أبرز تلك المشاعر العظيمة التي قد يعجز الشخص عن التفريق بينهما، هما الحب، والإعجاب، وفي ما يأتي تعريف لكل منهما:

الحب

كان الحب وما زال أحد أعظم المشاعر الصادقة، التي جذبت الشعّراء، والعلماء، والفلاسفة، والمؤلفيّن، وجعلتهم يختلفون في تعريفه، فهو يحتوي على الكثير من الأحاسيس المتشابكة، كالحاجة، والمودّة، والعطف، والحنان، والرغبّة في الاعتناء بالشخص، إضافةً للانجذاب نحوه، أو التعلّق به واحترامه، وغيرها من المشاعر الأخرى،[٦] كما أنه يُشبه قوة خارقة لا يُمكن التنبؤ بها، فهو شعور صادق غير مشروط، لا يمكن شرائه، ولا يُمكن الإعراض عنه أو دفعه بعيداً، وقد يجعل المرء يُناقض نفسه، كأن يُحب شخصاً ولكنه لا يُريد أن يُحبه، ولم يُفكّر يوماً في التقرّب منه، لكن إحساسه الداخليّ يأتي ليعارض رغبته ويأسره ويُجبره ويُرغمه على أن يتقرب منه، ويتعلق به، ويتودّد له، كما أنّه غير محدود بوقت أو تاريخ أو عدد من السنوات، بل هو طاقة متجددّة قد تستمر مدى الحيّاة، وهو كتلة من المشاعر الجميّلة التي تُكرّم المرء وتُسعده، إذا كانت صادقة.[٣]

الإعجاب

الإعجاب هو أحد المشاعر الأنيقة التي يسعد المرء بتبادلها مع الآخرين، وتكون مظاهره بالتقدير والاحترام الذي يُبديه الشخص ويشعر به حيال جوانب الطرف الآخر المختلفة، كسلوك معيّن، وتصرفات خاصّة تُميّزه، أو نجاحه المهنيّ، أو مظهره الخارجيّ، الذي قد يتمثل بأناقته الشخصيّة، أو لياقته البدنيّة، وغيرها، إضافةً لتقدير الشخص وشعوره بقيمة الطرف الآخر المميّزة لديه، فيحاول إظهار تلك المكانة العاليّة، بشتى الطرق، ويُعبّر له عن امتنانه وسعادته بوجوده بجانبه، إما بالكلمات الصريحة، أو بالتصرفات الواضحة التي تترجم مشاعره الجميلة.[٧]

المراجع

  1. “Difference Between Love and Admiration”, www.differencebetween.com,21-10-2015، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Aaron Ben-Zeév Ph.D. (11-7-2012), ” The Role of Admiration in Affairs With the Rich and Famous”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Deborah Anapol Ph.D. (25-11-2011), “What Is Love, and What Isn’t?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. Daniel Wallen, “7 Signs You’re in Love”، www.lifehack.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  5. Trudi Griffin, LPC, MS (27-10-2019), “How to Get in a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  6. “Love”, www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  7. zora hages, “Ways to Show Admiration to Your Boyfriend”، www.oureverydaylife.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الفرق بين الحب والإعجاب

هنالك بعض الاختلافات التي تُميّز مشاعر الحب عن الاعجّاب، والتي تُساعد المرء على الحكم على مشاعره، قبل التسرّع في البوح بها وإظهارها، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحب عاطفة قويّة قد تجعل المرء يتصرف بغرابة واندفاع، ويعجز عن السيطرة على نفسه، وقد يقوم ببعض ببعض الأمور التي لم يعتد على فعلها لإظهار مشاعره، أو المبالغة في الرومانسيّة العميقة تجاه شريكه، والاهتمام بأدق تفاصيله، واللجوء لطرق التعبير الأخرى التي قد تتخالف مع طبيعة شخصيّته، أما الإعجاب فهو شعور يُظهره المرء بطريقة مهذبة، وأقل مبالغة واندفاعاً، ضمن حدود الاحترام، والتعامل الحسن، وإظهار الطيبة والودّ للطرف الآخر، حسب طبيعته وبناءً على طريقته الخاصة بالتعبير.
  • الحب شعور عميق قد ينتاب المرء تجاه شخص عاديّ بغض النظر عن سلوكاته ومميّزاته، ولا يرتبط بسبب معيّن، أما الإعجاب فله مبرر وقد ينتج عن صفاتٍ إيجابيّة أو تصّرفات حسنة يراها المرء في الطرف الآخر، وأبرز الأمثلة عليه، الإعجاب بشخصية مشهورة معينة.
  • الإعجاب قد يكون مرهوناً بفترة قصيرة، فمبدأه الاحترام والتقدير الناتج عن رؤية معيّنه تجاه الشخص، وبمجرد التعرف عليه بشكلٍ أفضل، قد تبدأ المشاكل والتناقضات بالظهور، فينسحب الشخص فوراً ويتراجع عن تفكيره في الطرف الآخر،[٢] على خلاف الحب الحقيقي الذي يستمر بالرغم من حدوث المشاكل أو المشاحنات بين الطرفين في سبيل الحفاظ عليه، وهو شيء غير عادي لا يشبه سلعة، ولا يشترى بالمال أو يُستبدل بشعور آخر.[٣]
  • يُعتبر الحب أكثر شمولاً، حيث أنّه يضم أيضاً الشعور بالإعجاب تجاه الطرف الآخر، والاهتمام بجميع نواحي حياة، وسلوكات، ومظهر الحبيب، وشخصيته وغيره، كما أنّه عاطفة تُقرّب الطرفين، وتجعلهما يتشاركان الكثير من الأمور، في حين أنّ الإعجاب يُعد شعور محصور وأقل شمولاً، وأقل مشاركة للطرف الآخر.[٢]

علامات تدل على الحب

هنالك بعض الإشارات القويّة، والدلائل التي تساعد المرء على التأكد من شعوره بالحب تجاه الطرف الآخر، ومنها ما يأتي:[٤]

  • عدم التفكير بالأشخاص الآخرين الذين قد سبق وتعرّف المرء عليهم، وجعلهم من الماضي، والتركيز فقط على الحبيب الجديد.
  • التركيز على كل ما يقوله الحبيب وإبداء الإعجاب به، وبالمقابل الحديث بتلقائية عن النفس أمامه دون قيود، ودون معرفة السبب وراء رغبة المرء بالبوح بصراحة أمامه.
  • التفكير الدائم بالحبيب، كتخيل ما يفعله الآن، أو ما سيقوم به لاحقاً.
  • التصرّف على غير العادة، وتغيير الروتين في سبيل الالتقاء بالحبيب، أو الرغبة في مفاجئته، وتقديم التنازلات وتغيير الخطط الخاصة؛ في سبيل قضاء بعض الوقت معه.
  • الاستمرار في الحديث عن الحبيب أمام الأصدقاء والأشخاص المقربين وذكر صفاته الخلابّة والآسرة.
  • وضع الخطط المستقبليّة مع الحبيب، وجعله محورها، كتحديد قائمة بأماكن تزورانها معاً، أو ترتيب الرحلات، أو التخطيط للأمور التي ترغب بمشاركته إياها لاحقاً.

علامات تدل على الإعجاب

على المرء أن لا يتسرع بالحكم على مشاعره تجاه شخص ما، فقد يكون مجرّد إعجاب ليس أكثر، ومن أهم العلامات التي تدل عليه ما يأتي:[٢]

  • رؤية الشخص للطرف الآخر كمثل أعلى، أو كشخص يتفوق عليه في نواحي معيّنة، وهذا الأمر له حديّن، فقد يجعل المرء يشعر بالثقة لمجرد وجوده بقرب هذا الشخص، أو معرفته له، أو أن يشعره بأنّه أقل شأناً منه، وهذا يعتبر الإعجاب سلبيّ.
  • الشعور بالاحترام تجاه الشخص بسبب صفة تُميّزه، مثل: حكمته، أو امتلاكه لروح الدعابة.
  • عندما يشعر المرء بالحب تجاه شخص ما، فغالباً ما يكون مُعجباً به أيضاً، ويرغب بالتقرب والتودد له، لكن هذا لا يعني العكس، فالإعجاب بشخص ما لا يشترط الوقوع في حبه، فقد يُعجب المرء بسلوك أو صفات تميّزه فقط، بالتالي فهو يختلف عن الشعور بالحب.

تعريف الحب والإعجاب

قد لا يجد المرء تفسيراً لمشاعره الجميلة، ويعجز حتّى عن تسميّتها، أو إيصالها للآخرين، فالمشاعر العميّقة تفوق أي وصف، وأعظم من أن تُترجم بالكلمات، وأحياناً قد تختلط على الشخص، ويسيء فهم نفسه، كما أنّ البحث عن الشريك المناسب الذي سيتشاركها معه، للدخول في علاقة حقيقيّة وناجحة ليس بالأمر السهل إطلاقاً، ويحتاج المرء أن يتصالح مع نفسه ويكون جاهزاً لتقبل شريكه الجديد، ويعرف حقيقة إحساسه ويتأكد منه قبل الدخول في تلك العلاقة،[٥] وأحد أبرز تلك المشاعر العظيمة التي قد يعجز الشخص عن التفريق بينهما، هما الحب، والإعجاب، وفي ما يأتي تعريف لكل منهما:

الحب

كان الحب وما زال أحد أعظم المشاعر الصادقة، التي جذبت الشعّراء، والعلماء، والفلاسفة، والمؤلفيّن، وجعلتهم يختلفون في تعريفه، فهو يحتوي على الكثير من الأحاسيس المتشابكة، كالحاجة، والمودّة، والعطف، والحنان، والرغبّة في الاعتناء بالشخص، إضافةً للانجذاب نحوه، أو التعلّق به واحترامه، وغيرها من المشاعر الأخرى،[٦] كما أنه يُشبه قوة خارقة لا يُمكن التنبؤ بها، فهو شعور صادق غير مشروط، لا يمكن شرائه، ولا يُمكن الإعراض عنه أو دفعه بعيداً، وقد يجعل المرء يُناقض نفسه، كأن يُحب شخصاً ولكنه لا يُريد أن يُحبه، ولم يُفكّر يوماً في التقرّب منه، لكن إحساسه الداخليّ يأتي ليعارض رغبته ويأسره ويُجبره ويُرغمه على أن يتقرب منه، ويتعلق به، ويتودّد له، كما أنّه غير محدود بوقت أو تاريخ أو عدد من السنوات، بل هو طاقة متجددّة قد تستمر مدى الحيّاة، وهو كتلة من المشاعر الجميّلة التي تُكرّم المرء وتُسعده، إذا كانت صادقة.[٣]

الإعجاب

الإعجاب هو أحد المشاعر الأنيقة التي يسعد المرء بتبادلها مع الآخرين، وتكون مظاهره بالتقدير والاحترام الذي يُبديه الشخص ويشعر به حيال جوانب الطرف الآخر المختلفة، كسلوك معيّن، وتصرفات خاصّة تُميّزه، أو نجاحه المهنيّ، أو مظهره الخارجيّ، الذي قد يتمثل بأناقته الشخصيّة، أو لياقته البدنيّة، وغيرها، إضافةً لتقدير الشخص وشعوره بقيمة الطرف الآخر المميّزة لديه، فيحاول إظهار تلك المكانة العاليّة، بشتى الطرق، ويُعبّر له عن امتنانه وسعادته بوجوده بجانبه، إما بالكلمات الصريحة، أو بالتصرفات الواضحة التي تترجم مشاعره الجميلة.[٧]

المراجع

  1. “Difference Between Love and Admiration”, www.differencebetween.com,21-10-2015، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Aaron Ben-Zeév Ph.D. (11-7-2012), ” The Role of Admiration in Affairs With the Rich and Famous”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Deborah Anapol Ph.D. (25-11-2011), “What Is Love, and What Isn’t?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. Daniel Wallen, “7 Signs You’re in Love”، www.lifehack.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  5. Trudi Griffin, LPC, MS (27-10-2019), “How to Get in a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  6. “Love”, www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  7. zora hages, “Ways to Show Admiration to Your Boyfriend”، www.oureverydaylife.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

مقالات ذات صلة

الفرق بين الحب والإعجاب

هنالك بعض الاختلافات التي تُميّز مشاعر الحب عن الاعجّاب، والتي تُساعد المرء على الحكم على مشاعره، قبل التسرّع في البوح بها وإظهارها، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحب عاطفة قويّة قد تجعل المرء يتصرف بغرابة واندفاع، ويعجز عن السيطرة على نفسه، وقد يقوم ببعض ببعض الأمور التي لم يعتد على فعلها لإظهار مشاعره، أو المبالغة في الرومانسيّة العميقة تجاه شريكه، والاهتمام بأدق تفاصيله، واللجوء لطرق التعبير الأخرى التي قد تتخالف مع طبيعة شخصيّته، أما الإعجاب فهو شعور يُظهره المرء بطريقة مهذبة، وأقل مبالغة واندفاعاً، ضمن حدود الاحترام، والتعامل الحسن، وإظهار الطيبة والودّ للطرف الآخر، حسب طبيعته وبناءً على طريقته الخاصة بالتعبير.
  • الحب شعور عميق قد ينتاب المرء تجاه شخص عاديّ بغض النظر عن سلوكاته ومميّزاته، ولا يرتبط بسبب معيّن، أما الإعجاب فله مبرر وقد ينتج عن صفاتٍ إيجابيّة أو تصّرفات حسنة يراها المرء في الطرف الآخر، وأبرز الأمثلة عليه، الإعجاب بشخصية مشهورة معينة.
  • الإعجاب قد يكون مرهوناً بفترة قصيرة، فمبدأه الاحترام والتقدير الناتج عن رؤية معيّنه تجاه الشخص، وبمجرد التعرف عليه بشكلٍ أفضل، قد تبدأ المشاكل والتناقضات بالظهور، فينسحب الشخص فوراً ويتراجع عن تفكيره في الطرف الآخر،[٢] على خلاف الحب الحقيقي الذي يستمر بالرغم من حدوث المشاكل أو المشاحنات بين الطرفين في سبيل الحفاظ عليه، وهو شيء غير عادي لا يشبه سلعة، ولا يشترى بالمال أو يُستبدل بشعور آخر.[٣]
  • يُعتبر الحب أكثر شمولاً، حيث أنّه يضم أيضاً الشعور بالإعجاب تجاه الطرف الآخر، والاهتمام بجميع نواحي حياة، وسلوكات، ومظهر الحبيب، وشخصيته وغيره، كما أنّه عاطفة تُقرّب الطرفين، وتجعلهما يتشاركان الكثير من الأمور، في حين أنّ الإعجاب يُعد شعور محصور وأقل شمولاً، وأقل مشاركة للطرف الآخر.[٢]

علامات تدل على الحب

هنالك بعض الإشارات القويّة، والدلائل التي تساعد المرء على التأكد من شعوره بالحب تجاه الطرف الآخر، ومنها ما يأتي:[٤]

  • عدم التفكير بالأشخاص الآخرين الذين قد سبق وتعرّف المرء عليهم، وجعلهم من الماضي، والتركيز فقط على الحبيب الجديد.
  • التركيز على كل ما يقوله الحبيب وإبداء الإعجاب به، وبالمقابل الحديث بتلقائية عن النفس أمامه دون قيود، ودون معرفة السبب وراء رغبة المرء بالبوح بصراحة أمامه.
  • التفكير الدائم بالحبيب، كتخيل ما يفعله الآن، أو ما سيقوم به لاحقاً.
  • التصرّف على غير العادة، وتغيير الروتين في سبيل الالتقاء بالحبيب، أو الرغبة في مفاجئته، وتقديم التنازلات وتغيير الخطط الخاصة؛ في سبيل قضاء بعض الوقت معه.
  • الاستمرار في الحديث عن الحبيب أمام الأصدقاء والأشخاص المقربين وذكر صفاته الخلابّة والآسرة.
  • وضع الخطط المستقبليّة مع الحبيب، وجعله محورها، كتحديد قائمة بأماكن تزورانها معاً، أو ترتيب الرحلات، أو التخطيط للأمور التي ترغب بمشاركته إياها لاحقاً.

علامات تدل على الإعجاب

على المرء أن لا يتسرع بالحكم على مشاعره تجاه شخص ما، فقد يكون مجرّد إعجاب ليس أكثر، ومن أهم العلامات التي تدل عليه ما يأتي:[٢]

  • رؤية الشخص للطرف الآخر كمثل أعلى، أو كشخص يتفوق عليه في نواحي معيّنة، وهذا الأمر له حديّن، فقد يجعل المرء يشعر بالثقة لمجرد وجوده بقرب هذا الشخص، أو معرفته له، أو أن يشعره بأنّه أقل شأناً منه، وهذا يعتبر الإعجاب سلبيّ.
  • الشعور بالاحترام تجاه الشخص بسبب صفة تُميّزه، مثل: حكمته، أو امتلاكه لروح الدعابة.
  • عندما يشعر المرء بالحب تجاه شخص ما، فغالباً ما يكون مُعجباً به أيضاً، ويرغب بالتقرب والتودد له، لكن هذا لا يعني العكس، فالإعجاب بشخص ما لا يشترط الوقوع في حبه، فقد يُعجب المرء بسلوك أو صفات تميّزه فقط، بالتالي فهو يختلف عن الشعور بالحب.

تعريف الحب والإعجاب

قد لا يجد المرء تفسيراً لمشاعره الجميلة، ويعجز حتّى عن تسميّتها، أو إيصالها للآخرين، فالمشاعر العميّقة تفوق أي وصف، وأعظم من أن تُترجم بالكلمات، وأحياناً قد تختلط على الشخص، ويسيء فهم نفسه، كما أنّ البحث عن الشريك المناسب الذي سيتشاركها معه، للدخول في علاقة حقيقيّة وناجحة ليس بالأمر السهل إطلاقاً، ويحتاج المرء أن يتصالح مع نفسه ويكون جاهزاً لتقبل شريكه الجديد، ويعرف حقيقة إحساسه ويتأكد منه قبل الدخول في تلك العلاقة،[٥] وأحد أبرز تلك المشاعر العظيمة التي قد يعجز الشخص عن التفريق بينهما، هما الحب، والإعجاب، وفي ما يأتي تعريف لكل منهما:

الحب

كان الحب وما زال أحد أعظم المشاعر الصادقة، التي جذبت الشعّراء، والعلماء، والفلاسفة، والمؤلفيّن، وجعلتهم يختلفون في تعريفه، فهو يحتوي على الكثير من الأحاسيس المتشابكة، كالحاجة، والمودّة، والعطف، والحنان، والرغبّة في الاعتناء بالشخص، إضافةً للانجذاب نحوه، أو التعلّق به واحترامه، وغيرها من المشاعر الأخرى،[٦] كما أنه يُشبه قوة خارقة لا يُمكن التنبؤ بها، فهو شعور صادق غير مشروط، لا يمكن شرائه، ولا يُمكن الإعراض عنه أو دفعه بعيداً، وقد يجعل المرء يُناقض نفسه، كأن يُحب شخصاً ولكنه لا يُريد أن يُحبه، ولم يُفكّر يوماً في التقرّب منه، لكن إحساسه الداخليّ يأتي ليعارض رغبته ويأسره ويُجبره ويُرغمه على أن يتقرب منه، ويتعلق به، ويتودّد له، كما أنّه غير محدود بوقت أو تاريخ أو عدد من السنوات، بل هو طاقة متجددّة قد تستمر مدى الحيّاة، وهو كتلة من المشاعر الجميّلة التي تُكرّم المرء وتُسعده، إذا كانت صادقة.[٣]

الإعجاب

الإعجاب هو أحد المشاعر الأنيقة التي يسعد المرء بتبادلها مع الآخرين، وتكون مظاهره بالتقدير والاحترام الذي يُبديه الشخص ويشعر به حيال جوانب الطرف الآخر المختلفة، كسلوك معيّن، وتصرفات خاصّة تُميّزه، أو نجاحه المهنيّ، أو مظهره الخارجيّ، الذي قد يتمثل بأناقته الشخصيّة، أو لياقته البدنيّة، وغيرها، إضافةً لتقدير الشخص وشعوره بقيمة الطرف الآخر المميّزة لديه، فيحاول إظهار تلك المكانة العاليّة، بشتى الطرق، ويُعبّر له عن امتنانه وسعادته بوجوده بجانبه، إما بالكلمات الصريحة، أو بالتصرفات الواضحة التي تترجم مشاعره الجميلة.[٧]

المراجع

  1. “Difference Between Love and Admiration”, www.differencebetween.com,21-10-2015، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Aaron Ben-Zeév Ph.D. (11-7-2012), ” The Role of Admiration in Affairs With the Rich and Famous”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Deborah Anapol Ph.D. (25-11-2011), “What Is Love, and What Isn’t?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. Daniel Wallen, “7 Signs You’re in Love”، www.lifehack.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  5. Trudi Griffin, LPC, MS (27-10-2019), “How to Get in a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  6. “Love”, www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  7. zora hages, “Ways to Show Admiration to Your Boyfriend”، www.oureverydaylife.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

مقالات ذات صلة

الفرق بين الحب والإعجاب

هنالك بعض الاختلافات التي تُميّز مشاعر الحب عن الاعجّاب، والتي تُساعد المرء على الحكم على مشاعره، قبل التسرّع في البوح بها وإظهارها، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحب عاطفة قويّة قد تجعل المرء يتصرف بغرابة واندفاع، ويعجز عن السيطرة على نفسه، وقد يقوم ببعض ببعض الأمور التي لم يعتد على فعلها لإظهار مشاعره، أو المبالغة في الرومانسيّة العميقة تجاه شريكه، والاهتمام بأدق تفاصيله، واللجوء لطرق التعبير الأخرى التي قد تتخالف مع طبيعة شخصيّته، أما الإعجاب فهو شعور يُظهره المرء بطريقة مهذبة، وأقل مبالغة واندفاعاً، ضمن حدود الاحترام، والتعامل الحسن، وإظهار الطيبة والودّ للطرف الآخر، حسب طبيعته وبناءً على طريقته الخاصة بالتعبير.
  • الحب شعور عميق قد ينتاب المرء تجاه شخص عاديّ بغض النظر عن سلوكاته ومميّزاته، ولا يرتبط بسبب معيّن، أما الإعجاب فله مبرر وقد ينتج عن صفاتٍ إيجابيّة أو تصّرفات حسنة يراها المرء في الطرف الآخر، وأبرز الأمثلة عليه، الإعجاب بشخصية مشهورة معينة.
  • الإعجاب قد يكون مرهوناً بفترة قصيرة، فمبدأه الاحترام والتقدير الناتج عن رؤية معيّنه تجاه الشخص، وبمجرد التعرف عليه بشكلٍ أفضل، قد تبدأ المشاكل والتناقضات بالظهور، فينسحب الشخص فوراً ويتراجع عن تفكيره في الطرف الآخر،[٢] على خلاف الحب الحقيقي الذي يستمر بالرغم من حدوث المشاكل أو المشاحنات بين الطرفين في سبيل الحفاظ عليه، وهو شيء غير عادي لا يشبه سلعة، ولا يشترى بالمال أو يُستبدل بشعور آخر.[٣]
  • يُعتبر الحب أكثر شمولاً، حيث أنّه يضم أيضاً الشعور بالإعجاب تجاه الطرف الآخر، والاهتمام بجميع نواحي حياة، وسلوكات، ومظهر الحبيب، وشخصيته وغيره، كما أنّه عاطفة تُقرّب الطرفين، وتجعلهما يتشاركان الكثير من الأمور، في حين أنّ الإعجاب يُعد شعور محصور وأقل شمولاً، وأقل مشاركة للطرف الآخر.[٢]

علامات تدل على الحب

هنالك بعض الإشارات القويّة، والدلائل التي تساعد المرء على التأكد من شعوره بالحب تجاه الطرف الآخر، ومنها ما يأتي:[٤]

  • عدم التفكير بالأشخاص الآخرين الذين قد سبق وتعرّف المرء عليهم، وجعلهم من الماضي، والتركيز فقط على الحبيب الجديد.
  • التركيز على كل ما يقوله الحبيب وإبداء الإعجاب به، وبالمقابل الحديث بتلقائية عن النفس أمامه دون قيود، ودون معرفة السبب وراء رغبة المرء بالبوح بصراحة أمامه.
  • التفكير الدائم بالحبيب، كتخيل ما يفعله الآن، أو ما سيقوم به لاحقاً.
  • التصرّف على غير العادة، وتغيير الروتين في سبيل الالتقاء بالحبيب، أو الرغبة في مفاجئته، وتقديم التنازلات وتغيير الخطط الخاصة؛ في سبيل قضاء بعض الوقت معه.
  • الاستمرار في الحديث عن الحبيب أمام الأصدقاء والأشخاص المقربين وذكر صفاته الخلابّة والآسرة.
  • وضع الخطط المستقبليّة مع الحبيب، وجعله محورها، كتحديد قائمة بأماكن تزورانها معاً، أو ترتيب الرحلات، أو التخطيط للأمور التي ترغب بمشاركته إياها لاحقاً.

علامات تدل على الإعجاب

على المرء أن لا يتسرع بالحكم على مشاعره تجاه شخص ما، فقد يكون مجرّد إعجاب ليس أكثر، ومن أهم العلامات التي تدل عليه ما يأتي:[٢]

  • رؤية الشخص للطرف الآخر كمثل أعلى، أو كشخص يتفوق عليه في نواحي معيّنة، وهذا الأمر له حديّن، فقد يجعل المرء يشعر بالثقة لمجرد وجوده بقرب هذا الشخص، أو معرفته له، أو أن يشعره بأنّه أقل شأناً منه، وهذا يعتبر الإعجاب سلبيّ.
  • الشعور بالاحترام تجاه الشخص بسبب صفة تُميّزه، مثل: حكمته، أو امتلاكه لروح الدعابة.
  • عندما يشعر المرء بالحب تجاه شخص ما، فغالباً ما يكون مُعجباً به أيضاً، ويرغب بالتقرب والتودد له، لكن هذا لا يعني العكس، فالإعجاب بشخص ما لا يشترط الوقوع في حبه، فقد يُعجب المرء بسلوك أو صفات تميّزه فقط، بالتالي فهو يختلف عن الشعور بالحب.

تعريف الحب والإعجاب

قد لا يجد المرء تفسيراً لمشاعره الجميلة، ويعجز حتّى عن تسميّتها، أو إيصالها للآخرين، فالمشاعر العميّقة تفوق أي وصف، وأعظم من أن تُترجم بالكلمات، وأحياناً قد تختلط على الشخص، ويسيء فهم نفسه، كما أنّ البحث عن الشريك المناسب الذي سيتشاركها معه، للدخول في علاقة حقيقيّة وناجحة ليس بالأمر السهل إطلاقاً، ويحتاج المرء أن يتصالح مع نفسه ويكون جاهزاً لتقبل شريكه الجديد، ويعرف حقيقة إحساسه ويتأكد منه قبل الدخول في تلك العلاقة،[٥] وأحد أبرز تلك المشاعر العظيمة التي قد يعجز الشخص عن التفريق بينهما، هما الحب، والإعجاب، وفي ما يأتي تعريف لكل منهما:

الحب

كان الحب وما زال أحد أعظم المشاعر الصادقة، التي جذبت الشعّراء، والعلماء، والفلاسفة، والمؤلفيّن، وجعلتهم يختلفون في تعريفه، فهو يحتوي على الكثير من الأحاسيس المتشابكة، كالحاجة، والمودّة، والعطف، والحنان، والرغبّة في الاعتناء بالشخص، إضافةً للانجذاب نحوه، أو التعلّق به واحترامه، وغيرها من المشاعر الأخرى،[٦] كما أنه يُشبه قوة خارقة لا يُمكن التنبؤ بها، فهو شعور صادق غير مشروط، لا يمكن شرائه، ولا يُمكن الإعراض عنه أو دفعه بعيداً، وقد يجعل المرء يُناقض نفسه، كأن يُحب شخصاً ولكنه لا يُريد أن يُحبه، ولم يُفكّر يوماً في التقرّب منه، لكن إحساسه الداخليّ يأتي ليعارض رغبته ويأسره ويُجبره ويُرغمه على أن يتقرب منه، ويتعلق به، ويتودّد له، كما أنّه غير محدود بوقت أو تاريخ أو عدد من السنوات، بل هو طاقة متجددّة قد تستمر مدى الحيّاة، وهو كتلة من المشاعر الجميّلة التي تُكرّم المرء وتُسعده، إذا كانت صادقة.[٣]

الإعجاب

الإعجاب هو أحد المشاعر الأنيقة التي يسعد المرء بتبادلها مع الآخرين، وتكون مظاهره بالتقدير والاحترام الذي يُبديه الشخص ويشعر به حيال جوانب الطرف الآخر المختلفة، كسلوك معيّن، وتصرفات خاصّة تُميّزه، أو نجاحه المهنيّ، أو مظهره الخارجيّ، الذي قد يتمثل بأناقته الشخصيّة، أو لياقته البدنيّة، وغيرها، إضافةً لتقدير الشخص وشعوره بقيمة الطرف الآخر المميّزة لديه، فيحاول إظهار تلك المكانة العاليّة، بشتى الطرق، ويُعبّر له عن امتنانه وسعادته بوجوده بجانبه، إما بالكلمات الصريحة، أو بالتصرفات الواضحة التي تترجم مشاعره الجميلة.[٧]

المراجع

  1. “Difference Between Love and Admiration”, www.differencebetween.com,21-10-2015، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Aaron Ben-Zeév Ph.D. (11-7-2012), ” The Role of Admiration in Affairs With the Rich and Famous”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Deborah Anapol Ph.D. (25-11-2011), “What Is Love, and What Isn’t?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. Daniel Wallen, “7 Signs You’re in Love”، www.lifehack.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  5. Trudi Griffin, LPC, MS (27-10-2019), “How to Get in a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  6. “Love”, www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  7. zora hages, “Ways to Show Admiration to Your Boyfriend”، www.oureverydaylife.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الفرق بين الحب والإعجاب

هنالك بعض الاختلافات التي تُميّز مشاعر الحب عن الاعجّاب، والتي تُساعد المرء على الحكم على مشاعره، قبل التسرّع في البوح بها وإظهارها، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحب عاطفة قويّة قد تجعل المرء يتصرف بغرابة واندفاع، ويعجز عن السيطرة على نفسه، وقد يقوم ببعض ببعض الأمور التي لم يعتد على فعلها لإظهار مشاعره، أو المبالغة في الرومانسيّة العميقة تجاه شريكه، والاهتمام بأدق تفاصيله، واللجوء لطرق التعبير الأخرى التي قد تتخالف مع طبيعة شخصيّته، أما الإعجاب فهو شعور يُظهره المرء بطريقة مهذبة، وأقل مبالغة واندفاعاً، ضمن حدود الاحترام، والتعامل الحسن، وإظهار الطيبة والودّ للطرف الآخر، حسب طبيعته وبناءً على طريقته الخاصة بالتعبير.
  • الحب شعور عميق قد ينتاب المرء تجاه شخص عاديّ بغض النظر عن سلوكاته ومميّزاته، ولا يرتبط بسبب معيّن، أما الإعجاب فله مبرر وقد ينتج عن صفاتٍ إيجابيّة أو تصّرفات حسنة يراها المرء في الطرف الآخر، وأبرز الأمثلة عليه، الإعجاب بشخصية مشهورة معينة.
  • الإعجاب قد يكون مرهوناً بفترة قصيرة، فمبدأه الاحترام والتقدير الناتج عن رؤية معيّنه تجاه الشخص، وبمجرد التعرف عليه بشكلٍ أفضل، قد تبدأ المشاكل والتناقضات بالظهور، فينسحب الشخص فوراً ويتراجع عن تفكيره في الطرف الآخر،[٢] على خلاف الحب الحقيقي الذي يستمر بالرغم من حدوث المشاكل أو المشاحنات بين الطرفين في سبيل الحفاظ عليه، وهو شيء غير عادي لا يشبه سلعة، ولا يشترى بالمال أو يُستبدل بشعور آخر.[٣]
  • يُعتبر الحب أكثر شمولاً، حيث أنّه يضم أيضاً الشعور بالإعجاب تجاه الطرف الآخر، والاهتمام بجميع نواحي حياة، وسلوكات، ومظهر الحبيب، وشخصيته وغيره، كما أنّه عاطفة تُقرّب الطرفين، وتجعلهما يتشاركان الكثير من الأمور، في حين أنّ الإعجاب يُعد شعور محصور وأقل شمولاً، وأقل مشاركة للطرف الآخر.[٢]

علامات تدل على الحب

هنالك بعض الإشارات القويّة، والدلائل التي تساعد المرء على التأكد من شعوره بالحب تجاه الطرف الآخر، ومنها ما يأتي:[٤]

  • عدم التفكير بالأشخاص الآخرين الذين قد سبق وتعرّف المرء عليهم، وجعلهم من الماضي، والتركيز فقط على الحبيب الجديد.
  • التركيز على كل ما يقوله الحبيب وإبداء الإعجاب به، وبالمقابل الحديث بتلقائية عن النفس أمامه دون قيود، ودون معرفة السبب وراء رغبة المرء بالبوح بصراحة أمامه.
  • التفكير الدائم بالحبيب، كتخيل ما يفعله الآن، أو ما سيقوم به لاحقاً.
  • التصرّف على غير العادة، وتغيير الروتين في سبيل الالتقاء بالحبيب، أو الرغبة في مفاجئته، وتقديم التنازلات وتغيير الخطط الخاصة؛ في سبيل قضاء بعض الوقت معه.
  • الاستمرار في الحديث عن الحبيب أمام الأصدقاء والأشخاص المقربين وذكر صفاته الخلابّة والآسرة.
  • وضع الخطط المستقبليّة مع الحبيب، وجعله محورها، كتحديد قائمة بأماكن تزورانها معاً، أو ترتيب الرحلات، أو التخطيط للأمور التي ترغب بمشاركته إياها لاحقاً.

علامات تدل على الإعجاب

على المرء أن لا يتسرع بالحكم على مشاعره تجاه شخص ما، فقد يكون مجرّد إعجاب ليس أكثر، ومن أهم العلامات التي تدل عليه ما يأتي:[٢]

  • رؤية الشخص للطرف الآخر كمثل أعلى، أو كشخص يتفوق عليه في نواحي معيّنة، وهذا الأمر له حديّن، فقد يجعل المرء يشعر بالثقة لمجرد وجوده بقرب هذا الشخص، أو معرفته له، أو أن يشعره بأنّه أقل شأناً منه، وهذا يعتبر الإعجاب سلبيّ.
  • الشعور بالاحترام تجاه الشخص بسبب صفة تُميّزه، مثل: حكمته، أو امتلاكه لروح الدعابة.
  • عندما يشعر المرء بالحب تجاه شخص ما، فغالباً ما يكون مُعجباً به أيضاً، ويرغب بالتقرب والتودد له، لكن هذا لا يعني العكس، فالإعجاب بشخص ما لا يشترط الوقوع في حبه، فقد يُعجب المرء بسلوك أو صفات تميّزه فقط، بالتالي فهو يختلف عن الشعور بالحب.

تعريف الحب والإعجاب

قد لا يجد المرء تفسيراً لمشاعره الجميلة، ويعجز حتّى عن تسميّتها، أو إيصالها للآخرين، فالمشاعر العميّقة تفوق أي وصف، وأعظم من أن تُترجم بالكلمات، وأحياناً قد تختلط على الشخص، ويسيء فهم نفسه، كما أنّ البحث عن الشريك المناسب الذي سيتشاركها معه، للدخول في علاقة حقيقيّة وناجحة ليس بالأمر السهل إطلاقاً، ويحتاج المرء أن يتصالح مع نفسه ويكون جاهزاً لتقبل شريكه الجديد، ويعرف حقيقة إحساسه ويتأكد منه قبل الدخول في تلك العلاقة،[٥] وأحد أبرز تلك المشاعر العظيمة التي قد يعجز الشخص عن التفريق بينهما، هما الحب، والإعجاب، وفي ما يأتي تعريف لكل منهما:

الحب

كان الحب وما زال أحد أعظم المشاعر الصادقة، التي جذبت الشعّراء، والعلماء، والفلاسفة، والمؤلفيّن، وجعلتهم يختلفون في تعريفه، فهو يحتوي على الكثير من الأحاسيس المتشابكة، كالحاجة، والمودّة، والعطف، والحنان، والرغبّة في الاعتناء بالشخص، إضافةً للانجذاب نحوه، أو التعلّق به واحترامه، وغيرها من المشاعر الأخرى،[٦] كما أنه يُشبه قوة خارقة لا يُمكن التنبؤ بها، فهو شعور صادق غير مشروط، لا يمكن شرائه، ولا يُمكن الإعراض عنه أو دفعه بعيداً، وقد يجعل المرء يُناقض نفسه، كأن يُحب شخصاً ولكنه لا يُريد أن يُحبه، ولم يُفكّر يوماً في التقرّب منه، لكن إحساسه الداخليّ يأتي ليعارض رغبته ويأسره ويُجبره ويُرغمه على أن يتقرب منه، ويتعلق به، ويتودّد له، كما أنّه غير محدود بوقت أو تاريخ أو عدد من السنوات، بل هو طاقة متجددّة قد تستمر مدى الحيّاة، وهو كتلة من المشاعر الجميّلة التي تُكرّم المرء وتُسعده، إذا كانت صادقة.[٣]

الإعجاب

الإعجاب هو أحد المشاعر الأنيقة التي يسعد المرء بتبادلها مع الآخرين، وتكون مظاهره بالتقدير والاحترام الذي يُبديه الشخص ويشعر به حيال جوانب الطرف الآخر المختلفة، كسلوك معيّن، وتصرفات خاصّة تُميّزه، أو نجاحه المهنيّ، أو مظهره الخارجيّ، الذي قد يتمثل بأناقته الشخصيّة، أو لياقته البدنيّة، وغيرها، إضافةً لتقدير الشخص وشعوره بقيمة الطرف الآخر المميّزة لديه، فيحاول إظهار تلك المكانة العاليّة، بشتى الطرق، ويُعبّر له عن امتنانه وسعادته بوجوده بجانبه، إما بالكلمات الصريحة، أو بالتصرفات الواضحة التي تترجم مشاعره الجميلة.[٧]

المراجع

  1. “Difference Between Love and Admiration”, www.differencebetween.com,21-10-2015، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Aaron Ben-Zeév Ph.D. (11-7-2012), ” The Role of Admiration in Affairs With the Rich and Famous”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Deborah Anapol Ph.D. (25-11-2011), “What Is Love, and What Isn’t?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. Daniel Wallen, “7 Signs You’re in Love”، www.lifehack.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  5. Trudi Griffin, LPC, MS (27-10-2019), “How to Get in a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  6. “Love”, www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  7. zora hages, “Ways to Show Admiration to Your Boyfriend”، www.oureverydaylife.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الفرق بين الحب والإعجاب

هنالك بعض الاختلافات التي تُميّز مشاعر الحب عن الاعجّاب، والتي تُساعد المرء على الحكم على مشاعره، قبل التسرّع في البوح بها وإظهارها، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحب عاطفة قويّة قد تجعل المرء يتصرف بغرابة واندفاع، ويعجز عن السيطرة على نفسه، وقد يقوم ببعض ببعض الأمور التي لم يعتد على فعلها لإظهار مشاعره، أو المبالغة في الرومانسيّة العميقة تجاه شريكه، والاهتمام بأدق تفاصيله، واللجوء لطرق التعبير الأخرى التي قد تتخالف مع طبيعة شخصيّته، أما الإعجاب فهو شعور يُظهره المرء بطريقة مهذبة، وأقل مبالغة واندفاعاً، ضمن حدود الاحترام، والتعامل الحسن، وإظهار الطيبة والودّ للطرف الآخر، حسب طبيعته وبناءً على طريقته الخاصة بالتعبير.
  • الحب شعور عميق قد ينتاب المرء تجاه شخص عاديّ بغض النظر عن سلوكاته ومميّزاته، ولا يرتبط بسبب معيّن، أما الإعجاب فله مبرر وقد ينتج عن صفاتٍ إيجابيّة أو تصّرفات حسنة يراها المرء في الطرف الآخر، وأبرز الأمثلة عليه، الإعجاب بشخصية مشهورة معينة.
  • الإعجاب قد يكون مرهوناً بفترة قصيرة، فمبدأه الاحترام والتقدير الناتج عن رؤية معيّنه تجاه الشخص، وبمجرد التعرف عليه بشكلٍ أفضل، قد تبدأ المشاكل والتناقضات بالظهور، فينسحب الشخص فوراً ويتراجع عن تفكيره في الطرف الآخر،[٢] على خلاف الحب الحقيقي الذي يستمر بالرغم من حدوث المشاكل أو المشاحنات بين الطرفين في سبيل الحفاظ عليه، وهو شيء غير عادي لا يشبه سلعة، ولا يشترى بالمال أو يُستبدل بشعور آخر.[٣]
  • يُعتبر الحب أكثر شمولاً، حيث أنّه يضم أيضاً الشعور بالإعجاب تجاه الطرف الآخر، والاهتمام بجميع نواحي حياة، وسلوكات، ومظهر الحبيب، وشخصيته وغيره، كما أنّه عاطفة تُقرّب الطرفين، وتجعلهما يتشاركان الكثير من الأمور، في حين أنّ الإعجاب يُعد شعور محصور وأقل شمولاً، وأقل مشاركة للطرف الآخر.[٢]

علامات تدل على الحب

هنالك بعض الإشارات القويّة، والدلائل التي تساعد المرء على التأكد من شعوره بالحب تجاه الطرف الآخر، ومنها ما يأتي:[٤]

  • عدم التفكير بالأشخاص الآخرين الذين قد سبق وتعرّف المرء عليهم، وجعلهم من الماضي، والتركيز فقط على الحبيب الجديد.
  • التركيز على كل ما يقوله الحبيب وإبداء الإعجاب به، وبالمقابل الحديث بتلقائية عن النفس أمامه دون قيود، ودون معرفة السبب وراء رغبة المرء بالبوح بصراحة أمامه.
  • التفكير الدائم بالحبيب، كتخيل ما يفعله الآن، أو ما سيقوم به لاحقاً.
  • التصرّف على غير العادة، وتغيير الروتين في سبيل الالتقاء بالحبيب، أو الرغبة في مفاجئته، وتقديم التنازلات وتغيير الخطط الخاصة؛ في سبيل قضاء بعض الوقت معه.
  • الاستمرار في الحديث عن الحبيب أمام الأصدقاء والأشخاص المقربين وذكر صفاته الخلابّة والآسرة.
  • وضع الخطط المستقبليّة مع الحبيب، وجعله محورها، كتحديد قائمة بأماكن تزورانها معاً، أو ترتيب الرحلات، أو التخطيط للأمور التي ترغب بمشاركته إياها لاحقاً.

علامات تدل على الإعجاب

على المرء أن لا يتسرع بالحكم على مشاعره تجاه شخص ما، فقد يكون مجرّد إعجاب ليس أكثر، ومن أهم العلامات التي تدل عليه ما يأتي:[٢]

  • رؤية الشخص للطرف الآخر كمثل أعلى، أو كشخص يتفوق عليه في نواحي معيّنة، وهذا الأمر له حديّن، فقد يجعل المرء يشعر بالثقة لمجرد وجوده بقرب هذا الشخص، أو معرفته له، أو أن يشعره بأنّه أقل شأناً منه، وهذا يعتبر الإعجاب سلبيّ.
  • الشعور بالاحترام تجاه الشخص بسبب صفة تُميّزه، مثل: حكمته، أو امتلاكه لروح الدعابة.
  • عندما يشعر المرء بالحب تجاه شخص ما، فغالباً ما يكون مُعجباً به أيضاً، ويرغب بالتقرب والتودد له، لكن هذا لا يعني العكس، فالإعجاب بشخص ما لا يشترط الوقوع في حبه، فقد يُعجب المرء بسلوك أو صفات تميّزه فقط، بالتالي فهو يختلف عن الشعور بالحب.

تعريف الحب والإعجاب

قد لا يجد المرء تفسيراً لمشاعره الجميلة، ويعجز حتّى عن تسميّتها، أو إيصالها للآخرين، فالمشاعر العميّقة تفوق أي وصف، وأعظم من أن تُترجم بالكلمات، وأحياناً قد تختلط على الشخص، ويسيء فهم نفسه، كما أنّ البحث عن الشريك المناسب الذي سيتشاركها معه، للدخول في علاقة حقيقيّة وناجحة ليس بالأمر السهل إطلاقاً، ويحتاج المرء أن يتصالح مع نفسه ويكون جاهزاً لتقبل شريكه الجديد، ويعرف حقيقة إحساسه ويتأكد منه قبل الدخول في تلك العلاقة،[٥] وأحد أبرز تلك المشاعر العظيمة التي قد يعجز الشخص عن التفريق بينهما، هما الحب، والإعجاب، وفي ما يأتي تعريف لكل منهما:

الحب

كان الحب وما زال أحد أعظم المشاعر الصادقة، التي جذبت الشعّراء، والعلماء، والفلاسفة، والمؤلفيّن، وجعلتهم يختلفون في تعريفه، فهو يحتوي على الكثير من الأحاسيس المتشابكة، كالحاجة، والمودّة، والعطف، والحنان، والرغبّة في الاعتناء بالشخص، إضافةً للانجذاب نحوه، أو التعلّق به واحترامه، وغيرها من المشاعر الأخرى،[٦] كما أنه يُشبه قوة خارقة لا يُمكن التنبؤ بها، فهو شعور صادق غير مشروط، لا يمكن شرائه، ولا يُمكن الإعراض عنه أو دفعه بعيداً، وقد يجعل المرء يُناقض نفسه، كأن يُحب شخصاً ولكنه لا يُريد أن يُحبه، ولم يُفكّر يوماً في التقرّب منه، لكن إحساسه الداخليّ يأتي ليعارض رغبته ويأسره ويُجبره ويُرغمه على أن يتقرب منه، ويتعلق به، ويتودّد له، كما أنّه غير محدود بوقت أو تاريخ أو عدد من السنوات، بل هو طاقة متجددّة قد تستمر مدى الحيّاة، وهو كتلة من المشاعر الجميّلة التي تُكرّم المرء وتُسعده، إذا كانت صادقة.[٣]

الإعجاب

الإعجاب هو أحد المشاعر الأنيقة التي يسعد المرء بتبادلها مع الآخرين، وتكون مظاهره بالتقدير والاحترام الذي يُبديه الشخص ويشعر به حيال جوانب الطرف الآخر المختلفة، كسلوك معيّن، وتصرفات خاصّة تُميّزه، أو نجاحه المهنيّ، أو مظهره الخارجيّ، الذي قد يتمثل بأناقته الشخصيّة، أو لياقته البدنيّة، وغيرها، إضافةً لتقدير الشخص وشعوره بقيمة الطرف الآخر المميّزة لديه، فيحاول إظهار تلك المكانة العاليّة، بشتى الطرق، ويُعبّر له عن امتنانه وسعادته بوجوده بجانبه، إما بالكلمات الصريحة، أو بالتصرفات الواضحة التي تترجم مشاعره الجميلة.[٧]

المراجع

  1. “Difference Between Love and Admiration”, www.differencebetween.com,21-10-2015، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Aaron Ben-Zeév Ph.D. (11-7-2012), ” The Role of Admiration in Affairs With the Rich and Famous”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Deborah Anapol Ph.D. (25-11-2011), “What Is Love, and What Isn’t?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. Daniel Wallen, “7 Signs You’re in Love”، www.lifehack.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  5. Trudi Griffin, LPC, MS (27-10-2019), “How to Get in a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  6. “Love”, www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  7. zora hages, “Ways to Show Admiration to Your Boyfriend”، www.oureverydaylife.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الفرق بين الحب والإعجاب

هنالك بعض الاختلافات التي تُميّز مشاعر الحب عن الاعجّاب، والتي تُساعد المرء على الحكم على مشاعره، قبل التسرّع في البوح بها وإظهارها، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحب عاطفة قويّة قد تجعل المرء يتصرف بغرابة واندفاع، ويعجز عن السيطرة على نفسه، وقد يقوم ببعض ببعض الأمور التي لم يعتد على فعلها لإظهار مشاعره، أو المبالغة في الرومانسيّة العميقة تجاه شريكه، والاهتمام بأدق تفاصيله، واللجوء لطرق التعبير الأخرى التي قد تتخالف مع طبيعة شخصيّته، أما الإعجاب فهو شعور يُظهره المرء بطريقة مهذبة، وأقل مبالغة واندفاعاً، ضمن حدود الاحترام، والتعامل الحسن، وإظهار الطيبة والودّ للطرف الآخر، حسب طبيعته وبناءً على طريقته الخاصة بالتعبير.
  • الحب شعور عميق قد ينتاب المرء تجاه شخص عاديّ بغض النظر عن سلوكاته ومميّزاته، ولا يرتبط بسبب معيّن، أما الإعجاب فله مبرر وقد ينتج عن صفاتٍ إيجابيّة أو تصّرفات حسنة يراها المرء في الطرف الآخر، وأبرز الأمثلة عليه، الإعجاب بشخصية مشهورة معينة.
  • الإعجاب قد يكون مرهوناً بفترة قصيرة، فمبدأه الاحترام والتقدير الناتج عن رؤية معيّنه تجاه الشخص، وبمجرد التعرف عليه بشكلٍ أفضل، قد تبدأ المشاكل والتناقضات بالظهور، فينسحب الشخص فوراً ويتراجع عن تفكيره في الطرف الآخر،[٢] على خلاف الحب الحقيقي الذي يستمر بالرغم من حدوث المشاكل أو المشاحنات بين الطرفين في سبيل الحفاظ عليه، وهو شيء غير عادي لا يشبه سلعة، ولا يشترى بالمال أو يُستبدل بشعور آخر.[٣]
  • يُعتبر الحب أكثر شمولاً، حيث أنّه يضم أيضاً الشعور بالإعجاب تجاه الطرف الآخر، والاهتمام بجميع نواحي حياة، وسلوكات، ومظهر الحبيب، وشخصيته وغيره، كما أنّه عاطفة تُقرّب الطرفين، وتجعلهما يتشاركان الكثير من الأمور، في حين أنّ الإعجاب يُعد شعور محصور وأقل شمولاً، وأقل مشاركة للطرف الآخر.[٢]

علامات تدل على الحب

هنالك بعض الإشارات القويّة، والدلائل التي تساعد المرء على التأكد من شعوره بالحب تجاه الطرف الآخر، ومنها ما يأتي:[٤]

  • عدم التفكير بالأشخاص الآخرين الذين قد سبق وتعرّف المرء عليهم، وجعلهم من الماضي، والتركيز فقط على الحبيب الجديد.
  • التركيز على كل ما يقوله الحبيب وإبداء الإعجاب به، وبالمقابل الحديث بتلقائية عن النفس أمامه دون قيود، ودون معرفة السبب وراء رغبة المرء بالبوح بصراحة أمامه.
  • التفكير الدائم بالحبيب، كتخيل ما يفعله الآن، أو ما سيقوم به لاحقاً.
  • التصرّف على غير العادة، وتغيير الروتين في سبيل الالتقاء بالحبيب، أو الرغبة في مفاجئته، وتقديم التنازلات وتغيير الخطط الخاصة؛ في سبيل قضاء بعض الوقت معه.
  • الاستمرار في الحديث عن الحبيب أمام الأصدقاء والأشخاص المقربين وذكر صفاته الخلابّة والآسرة.
  • وضع الخطط المستقبليّة مع الحبيب، وجعله محورها، كتحديد قائمة بأماكن تزورانها معاً، أو ترتيب الرحلات، أو التخطيط للأمور التي ترغب بمشاركته إياها لاحقاً.

علامات تدل على الإعجاب

على المرء أن لا يتسرع بالحكم على مشاعره تجاه شخص ما، فقد يكون مجرّد إعجاب ليس أكثر، ومن أهم العلامات التي تدل عليه ما يأتي:[٢]

  • رؤية الشخص للطرف الآخر كمثل أعلى، أو كشخص يتفوق عليه في نواحي معيّنة، وهذا الأمر له حديّن، فقد يجعل المرء يشعر بالثقة لمجرد وجوده بقرب هذا الشخص، أو معرفته له، أو أن يشعره بأنّه أقل شأناً منه، وهذا يعتبر الإعجاب سلبيّ.
  • الشعور بالاحترام تجاه الشخص بسبب صفة تُميّزه، مثل: حكمته، أو امتلاكه لروح الدعابة.
  • عندما يشعر المرء بالحب تجاه شخص ما، فغالباً ما يكون مُعجباً به أيضاً، ويرغب بالتقرب والتودد له، لكن هذا لا يعني العكس، فالإعجاب بشخص ما لا يشترط الوقوع في حبه، فقد يُعجب المرء بسلوك أو صفات تميّزه فقط، بالتالي فهو يختلف عن الشعور بالحب.

تعريف الحب والإعجاب

قد لا يجد المرء تفسيراً لمشاعره الجميلة، ويعجز حتّى عن تسميّتها، أو إيصالها للآخرين، فالمشاعر العميّقة تفوق أي وصف، وأعظم من أن تُترجم بالكلمات، وأحياناً قد تختلط على الشخص، ويسيء فهم نفسه، كما أنّ البحث عن الشريك المناسب الذي سيتشاركها معه، للدخول في علاقة حقيقيّة وناجحة ليس بالأمر السهل إطلاقاً، ويحتاج المرء أن يتصالح مع نفسه ويكون جاهزاً لتقبل شريكه الجديد، ويعرف حقيقة إحساسه ويتأكد منه قبل الدخول في تلك العلاقة،[٥] وأحد أبرز تلك المشاعر العظيمة التي قد يعجز الشخص عن التفريق بينهما، هما الحب، والإعجاب، وفي ما يأتي تعريف لكل منهما:

الحب

كان الحب وما زال أحد أعظم المشاعر الصادقة، التي جذبت الشعّراء، والعلماء، والفلاسفة، والمؤلفيّن، وجعلتهم يختلفون في تعريفه، فهو يحتوي على الكثير من الأحاسيس المتشابكة، كالحاجة، والمودّة، والعطف، والحنان، والرغبّة في الاعتناء بالشخص، إضافةً للانجذاب نحوه، أو التعلّق به واحترامه، وغيرها من المشاعر الأخرى،[٦] كما أنه يُشبه قوة خارقة لا يُمكن التنبؤ بها، فهو شعور صادق غير مشروط، لا يمكن شرائه، ولا يُمكن الإعراض عنه أو دفعه بعيداً، وقد يجعل المرء يُناقض نفسه، كأن يُحب شخصاً ولكنه لا يُريد أن يُحبه، ولم يُفكّر يوماً في التقرّب منه، لكن إحساسه الداخليّ يأتي ليعارض رغبته ويأسره ويُجبره ويُرغمه على أن يتقرب منه، ويتعلق به، ويتودّد له، كما أنّه غير محدود بوقت أو تاريخ أو عدد من السنوات، بل هو طاقة متجددّة قد تستمر مدى الحيّاة، وهو كتلة من المشاعر الجميّلة التي تُكرّم المرء وتُسعده، إذا كانت صادقة.[٣]

الإعجاب

الإعجاب هو أحد المشاعر الأنيقة التي يسعد المرء بتبادلها مع الآخرين، وتكون مظاهره بالتقدير والاحترام الذي يُبديه الشخص ويشعر به حيال جوانب الطرف الآخر المختلفة، كسلوك معيّن، وتصرفات خاصّة تُميّزه، أو نجاحه المهنيّ، أو مظهره الخارجيّ، الذي قد يتمثل بأناقته الشخصيّة، أو لياقته البدنيّة، وغيرها، إضافةً لتقدير الشخص وشعوره بقيمة الطرف الآخر المميّزة لديه، فيحاول إظهار تلك المكانة العاليّة، بشتى الطرق، ويُعبّر له عن امتنانه وسعادته بوجوده بجانبه، إما بالكلمات الصريحة، أو بالتصرفات الواضحة التي تترجم مشاعره الجميلة.[٧]

المراجع

  1. “Difference Between Love and Admiration”, www.differencebetween.com,21-10-2015، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Aaron Ben-Zeév Ph.D. (11-7-2012), ” The Role of Admiration in Affairs With the Rich and Famous”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Deborah Anapol Ph.D. (25-11-2011), “What Is Love, and What Isn’t?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. Daniel Wallen, “7 Signs You’re in Love”، www.lifehack.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  5. Trudi Griffin, LPC, MS (27-10-2019), “How to Get in a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  6. “Love”, www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  7. zora hages, “Ways to Show Admiration to Your Boyfriend”، www.oureverydaylife.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

الفرق بين الحب والإعجاب

هنالك بعض الاختلافات التي تُميّز مشاعر الحب عن الاعجّاب، والتي تُساعد المرء على الحكم على مشاعره، قبل التسرّع في البوح بها وإظهارها، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحب عاطفة قويّة قد تجعل المرء يتصرف بغرابة واندفاع، ويعجز عن السيطرة على نفسه، وقد يقوم ببعض ببعض الأمور التي لم يعتد على فعلها لإظهار مشاعره، أو المبالغة في الرومانسيّة العميقة تجاه شريكه، والاهتمام بأدق تفاصيله، واللجوء لطرق التعبير الأخرى التي قد تتخالف مع طبيعة شخصيّته، أما الإعجاب فهو شعور يُظهره المرء بطريقة مهذبة، وأقل مبالغة واندفاعاً، ضمن حدود الاحترام، والتعامل الحسن، وإظهار الطيبة والودّ للطرف الآخر، حسب طبيعته وبناءً على طريقته الخاصة بالتعبير.
  • الحب شعور عميق قد ينتاب المرء تجاه شخص عاديّ بغض النظر عن سلوكاته ومميّزاته، ولا يرتبط بسبب معيّن، أما الإعجاب فله مبرر وقد ينتج عن صفاتٍ إيجابيّة أو تصّرفات حسنة يراها المرء في الطرف الآخر، وأبرز الأمثلة عليه، الإعجاب بشخصية مشهورة معينة.
  • الإعجاب قد يكون مرهوناً بفترة قصيرة، فمبدأه الاحترام والتقدير الناتج عن رؤية معيّنه تجاه الشخص، وبمجرد التعرف عليه بشكلٍ أفضل، قد تبدأ المشاكل والتناقضات بالظهور، فينسحب الشخص فوراً ويتراجع عن تفكيره في الطرف الآخر،[٢] على خلاف الحب الحقيقي الذي يستمر بالرغم من حدوث المشاكل أو المشاحنات بين الطرفين في سبيل الحفاظ عليه، وهو شيء غير عادي لا يشبه سلعة، ولا يشترى بالمال أو يُستبدل بشعور آخر.[٣]
  • يُعتبر الحب أكثر شمولاً، حيث أنّه يضم أيضاً الشعور بالإعجاب تجاه الطرف الآخر، والاهتمام بجميع نواحي حياة، وسلوكات، ومظهر الحبيب، وشخصيته وغيره، كما أنّه عاطفة تُقرّب الطرفين، وتجعلهما يتشاركان الكثير من الأمور، في حين أنّ الإعجاب يُعد شعور محصور وأقل شمولاً، وأقل مشاركة للطرف الآخر.[٢]

علامات تدل على الحب

هنالك بعض الإشارات القويّة، والدلائل التي تساعد المرء على التأكد من شعوره بالحب تجاه الطرف الآخر، ومنها ما يأتي:[٤]

  • عدم التفكير بالأشخاص الآخرين الذين قد سبق وتعرّف المرء عليهم، وجعلهم من الماضي، والتركيز فقط على الحبيب الجديد.
  • التركيز على كل ما يقوله الحبيب وإبداء الإعجاب به، وبالمقابل الحديث بتلقائية عن النفس أمامه دون قيود، ودون معرفة السبب وراء رغبة المرء بالبوح بصراحة أمامه.
  • التفكير الدائم بالحبيب، كتخيل ما يفعله الآن، أو ما سيقوم به لاحقاً.
  • التصرّف على غير العادة، وتغيير الروتين في سبيل الالتقاء بالحبيب، أو الرغبة في مفاجئته، وتقديم التنازلات وتغيير الخطط الخاصة؛ في سبيل قضاء بعض الوقت معه.
  • الاستمرار في الحديث عن الحبيب أمام الأصدقاء والأشخاص المقربين وذكر صفاته الخلابّة والآسرة.
  • وضع الخطط المستقبليّة مع الحبيب، وجعله محورها، كتحديد قائمة بأماكن تزورانها معاً، أو ترتيب الرحلات، أو التخطيط للأمور التي ترغب بمشاركته إياها لاحقاً.

علامات تدل على الإعجاب

على المرء أن لا يتسرع بالحكم على مشاعره تجاه شخص ما، فقد يكون مجرّد إعجاب ليس أكثر، ومن أهم العلامات التي تدل عليه ما يأتي:[٢]

  • رؤية الشخص للطرف الآخر كمثل أعلى، أو كشخص يتفوق عليه في نواحي معيّنة، وهذا الأمر له حديّن، فقد يجعل المرء يشعر بالثقة لمجرد وجوده بقرب هذا الشخص، أو معرفته له، أو أن يشعره بأنّه أقل شأناً منه، وهذا يعتبر الإعجاب سلبيّ.
  • الشعور بالاحترام تجاه الشخص بسبب صفة تُميّزه، مثل: حكمته، أو امتلاكه لروح الدعابة.
  • عندما يشعر المرء بالحب تجاه شخص ما، فغالباً ما يكون مُعجباً به أيضاً، ويرغب بالتقرب والتودد له، لكن هذا لا يعني العكس، فالإعجاب بشخص ما لا يشترط الوقوع في حبه، فقد يُعجب المرء بسلوك أو صفات تميّزه فقط، بالتالي فهو يختلف عن الشعور بالحب.

تعريف الحب والإعجاب

قد لا يجد المرء تفسيراً لمشاعره الجميلة، ويعجز حتّى عن تسميّتها، أو إيصالها للآخرين، فالمشاعر العميّقة تفوق أي وصف، وأعظم من أن تُترجم بالكلمات، وأحياناً قد تختلط على الشخص، ويسيء فهم نفسه، كما أنّ البحث عن الشريك المناسب الذي سيتشاركها معه، للدخول في علاقة حقيقيّة وناجحة ليس بالأمر السهل إطلاقاً، ويحتاج المرء أن يتصالح مع نفسه ويكون جاهزاً لتقبل شريكه الجديد، ويعرف حقيقة إحساسه ويتأكد منه قبل الدخول في تلك العلاقة،[٥] وأحد أبرز تلك المشاعر العظيمة التي قد يعجز الشخص عن التفريق بينهما، هما الحب، والإعجاب، وفي ما يأتي تعريف لكل منهما:

الحب

كان الحب وما زال أحد أعظم المشاعر الصادقة، التي جذبت الشعّراء، والعلماء، والفلاسفة، والمؤلفيّن، وجعلتهم يختلفون في تعريفه، فهو يحتوي على الكثير من الأحاسيس المتشابكة، كالحاجة، والمودّة، والعطف، والحنان، والرغبّة في الاعتناء بالشخص، إضافةً للانجذاب نحوه، أو التعلّق به واحترامه، وغيرها من المشاعر الأخرى،[٦] كما أنه يُشبه قوة خارقة لا يُمكن التنبؤ بها، فهو شعور صادق غير مشروط، لا يمكن شرائه، ولا يُمكن الإعراض عنه أو دفعه بعيداً، وقد يجعل المرء يُناقض نفسه، كأن يُحب شخصاً ولكنه لا يُريد أن يُحبه، ولم يُفكّر يوماً في التقرّب منه، لكن إحساسه الداخليّ يأتي ليعارض رغبته ويأسره ويُجبره ويُرغمه على أن يتقرب منه، ويتعلق به، ويتودّد له، كما أنّه غير محدود بوقت أو تاريخ أو عدد من السنوات، بل هو طاقة متجددّة قد تستمر مدى الحيّاة، وهو كتلة من المشاعر الجميّلة التي تُكرّم المرء وتُسعده، إذا كانت صادقة.[٣]

الإعجاب

الإعجاب هو أحد المشاعر الأنيقة التي يسعد المرء بتبادلها مع الآخرين، وتكون مظاهره بالتقدير والاحترام الذي يُبديه الشخص ويشعر به حيال جوانب الطرف الآخر المختلفة، كسلوك معيّن، وتصرفات خاصّة تُميّزه، أو نجاحه المهنيّ، أو مظهره الخارجيّ، الذي قد يتمثل بأناقته الشخصيّة، أو لياقته البدنيّة، وغيرها، إضافةً لتقدير الشخص وشعوره بقيمة الطرف الآخر المميّزة لديه، فيحاول إظهار تلك المكانة العاليّة، بشتى الطرق، ويُعبّر له عن امتنانه وسعادته بوجوده بجانبه، إما بالكلمات الصريحة، أو بالتصرفات الواضحة التي تترجم مشاعره الجميلة.[٧]

المراجع

  1. “Difference Between Love and Admiration”, www.differencebetween.com,21-10-2015، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Aaron Ben-Zeév Ph.D. (11-7-2012), ” The Role of Admiration in Affairs With the Rich and Famous”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Deborah Anapol Ph.D. (25-11-2011), “What Is Love, and What Isn’t?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. Daniel Wallen, “7 Signs You’re in Love”، www.lifehack.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  5. Trudi Griffin, LPC, MS (27-10-2019), “How to Get in a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  6. “Love”, www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  7. zora hages, “Ways to Show Admiration to Your Boyfriend”، www.oureverydaylife.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الفرق بين الحب والإعجاب

هنالك بعض الاختلافات التي تُميّز مشاعر الحب عن الاعجّاب، والتي تُساعد المرء على الحكم على مشاعره، قبل التسرّع في البوح بها وإظهارها، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحب عاطفة قويّة قد تجعل المرء يتصرف بغرابة واندفاع، ويعجز عن السيطرة على نفسه، وقد يقوم ببعض ببعض الأمور التي لم يعتد على فعلها لإظهار مشاعره، أو المبالغة في الرومانسيّة العميقة تجاه شريكه، والاهتمام بأدق تفاصيله، واللجوء لطرق التعبير الأخرى التي قد تتخالف مع طبيعة شخصيّته، أما الإعجاب فهو شعور يُظهره المرء بطريقة مهذبة، وأقل مبالغة واندفاعاً، ضمن حدود الاحترام، والتعامل الحسن، وإظهار الطيبة والودّ للطرف الآخر، حسب طبيعته وبناءً على طريقته الخاصة بالتعبير.
  • الحب شعور عميق قد ينتاب المرء تجاه شخص عاديّ بغض النظر عن سلوكاته ومميّزاته، ولا يرتبط بسبب معيّن، أما الإعجاب فله مبرر وقد ينتج عن صفاتٍ إيجابيّة أو تصّرفات حسنة يراها المرء في الطرف الآخر، وأبرز الأمثلة عليه، الإعجاب بشخصية مشهورة معينة.
  • الإعجاب قد يكون مرهوناً بفترة قصيرة، فمبدأه الاحترام والتقدير الناتج عن رؤية معيّنه تجاه الشخص، وبمجرد التعرف عليه بشكلٍ أفضل، قد تبدأ المشاكل والتناقضات بالظهور، فينسحب الشخص فوراً ويتراجع عن تفكيره في الطرف الآخر،[٢] على خلاف الحب الحقيقي الذي يستمر بالرغم من حدوث المشاكل أو المشاحنات بين الطرفين في سبيل الحفاظ عليه، وهو شيء غير عادي لا يشبه سلعة، ولا يشترى بالمال أو يُستبدل بشعور آخر.[٣]
  • يُعتبر الحب أكثر شمولاً، حيث أنّه يضم أيضاً الشعور بالإعجاب تجاه الطرف الآخر، والاهتمام بجميع نواحي حياة، وسلوكات، ومظهر الحبيب، وشخصيته وغيره، كما أنّه عاطفة تُقرّب الطرفين، وتجعلهما يتشاركان الكثير من الأمور، في حين أنّ الإعجاب يُعد شعور محصور وأقل شمولاً، وأقل مشاركة للطرف الآخر.[٢]

علامات تدل على الحب

هنالك بعض الإشارات القويّة، والدلائل التي تساعد المرء على التأكد من شعوره بالحب تجاه الطرف الآخر، ومنها ما يأتي:[٤]

  • عدم التفكير بالأشخاص الآخرين الذين قد سبق وتعرّف المرء عليهم، وجعلهم من الماضي، والتركيز فقط على الحبيب الجديد.
  • التركيز على كل ما يقوله الحبيب وإبداء الإعجاب به، وبالمقابل الحديث بتلقائية عن النفس أمامه دون قيود، ودون معرفة السبب وراء رغبة المرء بالبوح بصراحة أمامه.
  • التفكير الدائم بالحبيب، كتخيل ما يفعله الآن، أو ما سيقوم به لاحقاً.
  • التصرّف على غير العادة، وتغيير الروتين في سبيل الالتقاء بالحبيب، أو الرغبة في مفاجئته، وتقديم التنازلات وتغيير الخطط الخاصة؛ في سبيل قضاء بعض الوقت معه.
  • الاستمرار في الحديث عن الحبيب أمام الأصدقاء والأشخاص المقربين وذكر صفاته الخلابّة والآسرة.
  • وضع الخطط المستقبليّة مع الحبيب، وجعله محورها، كتحديد قائمة بأماكن تزورانها معاً، أو ترتيب الرحلات، أو التخطيط للأمور التي ترغب بمشاركته إياها لاحقاً.

علامات تدل على الإعجاب

على المرء أن لا يتسرع بالحكم على مشاعره تجاه شخص ما، فقد يكون مجرّد إعجاب ليس أكثر، ومن أهم العلامات التي تدل عليه ما يأتي:[٢]

  • رؤية الشخص للطرف الآخر كمثل أعلى، أو كشخص يتفوق عليه في نواحي معيّنة، وهذا الأمر له حديّن، فقد يجعل المرء يشعر بالثقة لمجرد وجوده بقرب هذا الشخص، أو معرفته له، أو أن يشعره بأنّه أقل شأناً منه، وهذا يعتبر الإعجاب سلبيّ.
  • الشعور بالاحترام تجاه الشخص بسبب صفة تُميّزه، مثل: حكمته، أو امتلاكه لروح الدعابة.
  • عندما يشعر المرء بالحب تجاه شخص ما، فغالباً ما يكون مُعجباً به أيضاً، ويرغب بالتقرب والتودد له، لكن هذا لا يعني العكس، فالإعجاب بشخص ما لا يشترط الوقوع في حبه، فقد يُعجب المرء بسلوك أو صفات تميّزه فقط، بالتالي فهو يختلف عن الشعور بالحب.

تعريف الحب والإعجاب

قد لا يجد المرء تفسيراً لمشاعره الجميلة، ويعجز حتّى عن تسميّتها، أو إيصالها للآخرين، فالمشاعر العميّقة تفوق أي وصف، وأعظم من أن تُترجم بالكلمات، وأحياناً قد تختلط على الشخص، ويسيء فهم نفسه، كما أنّ البحث عن الشريك المناسب الذي سيتشاركها معه، للدخول في علاقة حقيقيّة وناجحة ليس بالأمر السهل إطلاقاً، ويحتاج المرء أن يتصالح مع نفسه ويكون جاهزاً لتقبل شريكه الجديد، ويعرف حقيقة إحساسه ويتأكد منه قبل الدخول في تلك العلاقة،[٥] وأحد أبرز تلك المشاعر العظيمة التي قد يعجز الشخص عن التفريق بينهما، هما الحب، والإعجاب، وفي ما يأتي تعريف لكل منهما:

الحب

كان الحب وما زال أحد أعظم المشاعر الصادقة، التي جذبت الشعّراء، والعلماء، والفلاسفة، والمؤلفيّن، وجعلتهم يختلفون في تعريفه، فهو يحتوي على الكثير من الأحاسيس المتشابكة، كالحاجة، والمودّة، والعطف، والحنان، والرغبّة في الاعتناء بالشخص، إضافةً للانجذاب نحوه، أو التعلّق به واحترامه، وغيرها من المشاعر الأخرى،[٦] كما أنه يُشبه قوة خارقة لا يُمكن التنبؤ بها، فهو شعور صادق غير مشروط، لا يمكن شرائه، ولا يُمكن الإعراض عنه أو دفعه بعيداً، وقد يجعل المرء يُناقض نفسه، كأن يُحب شخصاً ولكنه لا يُريد أن يُحبه، ولم يُفكّر يوماً في التقرّب منه، لكن إحساسه الداخليّ يأتي ليعارض رغبته ويأسره ويُجبره ويُرغمه على أن يتقرب منه، ويتعلق به، ويتودّد له، كما أنّه غير محدود بوقت أو تاريخ أو عدد من السنوات، بل هو طاقة متجددّة قد تستمر مدى الحيّاة، وهو كتلة من المشاعر الجميّلة التي تُكرّم المرء وتُسعده، إذا كانت صادقة.[٣]

الإعجاب

الإعجاب هو أحد المشاعر الأنيقة التي يسعد المرء بتبادلها مع الآخرين، وتكون مظاهره بالتقدير والاحترام الذي يُبديه الشخص ويشعر به حيال جوانب الطرف الآخر المختلفة، كسلوك معيّن، وتصرفات خاصّة تُميّزه، أو نجاحه المهنيّ، أو مظهره الخارجيّ، الذي قد يتمثل بأناقته الشخصيّة، أو لياقته البدنيّة، وغيرها، إضافةً لتقدير الشخص وشعوره بقيمة الطرف الآخر المميّزة لديه، فيحاول إظهار تلك المكانة العاليّة، بشتى الطرق، ويُعبّر له عن امتنانه وسعادته بوجوده بجانبه، إما بالكلمات الصريحة، أو بالتصرفات الواضحة التي تترجم مشاعره الجميلة.[٧]

المراجع

  1. “Difference Between Love and Admiration”, www.differencebetween.com,21-10-2015، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Aaron Ben-Zeév Ph.D. (11-7-2012), ” The Role of Admiration in Affairs With the Rich and Famous”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Deborah Anapol Ph.D. (25-11-2011), “What Is Love, and What Isn’t?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. Daniel Wallen, “7 Signs You’re in Love”، www.lifehack.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  5. Trudi Griffin, LPC, MS (27-10-2019), “How to Get in a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  6. “Love”, www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  7. zora hages, “Ways to Show Admiration to Your Boyfriend”، www.oureverydaylife.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الفرق بين الحب والإعجاب

هنالك بعض الاختلافات التي تُميّز مشاعر الحب عن الاعجّاب، والتي تُساعد المرء على الحكم على مشاعره، قبل التسرّع في البوح بها وإظهارها، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحب عاطفة قويّة قد تجعل المرء يتصرف بغرابة واندفاع، ويعجز عن السيطرة على نفسه، وقد يقوم ببعض ببعض الأمور التي لم يعتد على فعلها لإظهار مشاعره، أو المبالغة في الرومانسيّة العميقة تجاه شريكه، والاهتمام بأدق تفاصيله، واللجوء لطرق التعبير الأخرى التي قد تتخالف مع طبيعة شخصيّته، أما الإعجاب فهو شعور يُظهره المرء بطريقة مهذبة، وأقل مبالغة واندفاعاً، ضمن حدود الاحترام، والتعامل الحسن، وإظهار الطيبة والودّ للطرف الآخر، حسب طبيعته وبناءً على طريقته الخاصة بالتعبير.
  • الحب شعور عميق قد ينتاب المرء تجاه شخص عاديّ بغض النظر عن سلوكاته ومميّزاته، ولا يرتبط بسبب معيّن، أما الإعجاب فله مبرر وقد ينتج عن صفاتٍ إيجابيّة أو تصّرفات حسنة يراها المرء في الطرف الآخر، وأبرز الأمثلة عليه، الإعجاب بشخصية مشهورة معينة.
  • الإعجاب قد يكون مرهوناً بفترة قصيرة، فمبدأه الاحترام والتقدير الناتج عن رؤية معيّنه تجاه الشخص، وبمجرد التعرف عليه بشكلٍ أفضل، قد تبدأ المشاكل والتناقضات بالظهور، فينسحب الشخص فوراً ويتراجع عن تفكيره في الطرف الآخر،[٢] على خلاف الحب الحقيقي الذي يستمر بالرغم من حدوث المشاكل أو المشاحنات بين الطرفين في سبيل الحفاظ عليه، وهو شيء غير عادي لا يشبه سلعة، ولا يشترى بالمال أو يُستبدل بشعور آخر.[٣]
  • يُعتبر الحب أكثر شمولاً، حيث أنّه يضم أيضاً الشعور بالإعجاب تجاه الطرف الآخر، والاهتمام بجميع نواحي حياة، وسلوكات، ومظهر الحبيب، وشخصيته وغيره، كما أنّه عاطفة تُقرّب الطرفين، وتجعلهما يتشاركان الكثير من الأمور، في حين أنّ الإعجاب يُعد شعور محصور وأقل شمولاً، وأقل مشاركة للطرف الآخر.[٢]

علامات تدل على الحب

هنالك بعض الإشارات القويّة، والدلائل التي تساعد المرء على التأكد من شعوره بالحب تجاه الطرف الآخر، ومنها ما يأتي:[٤]

  • عدم التفكير بالأشخاص الآخرين الذين قد سبق وتعرّف المرء عليهم، وجعلهم من الماضي، والتركيز فقط على الحبيب الجديد.
  • التركيز على كل ما يقوله الحبيب وإبداء الإعجاب به، وبالمقابل الحديث بتلقائية عن النفس أمامه دون قيود، ودون معرفة السبب وراء رغبة المرء بالبوح بصراحة أمامه.
  • التفكير الدائم بالحبيب، كتخيل ما يفعله الآن، أو ما سيقوم به لاحقاً.
  • التصرّف على غير العادة، وتغيير الروتين في سبيل الالتقاء بالحبيب، أو الرغبة في مفاجئته، وتقديم التنازلات وتغيير الخطط الخاصة؛ في سبيل قضاء بعض الوقت معه.
  • الاستمرار في الحديث عن الحبيب أمام الأصدقاء والأشخاص المقربين وذكر صفاته الخلابّة والآسرة.
  • وضع الخطط المستقبليّة مع الحبيب، وجعله محورها، كتحديد قائمة بأماكن تزورانها معاً، أو ترتيب الرحلات، أو التخطيط للأمور التي ترغب بمشاركته إياها لاحقاً.

علامات تدل على الإعجاب

على المرء أن لا يتسرع بالحكم على مشاعره تجاه شخص ما، فقد يكون مجرّد إعجاب ليس أكثر، ومن أهم العلامات التي تدل عليه ما يأتي:[٢]

  • رؤية الشخص للطرف الآخر كمثل أعلى، أو كشخص يتفوق عليه في نواحي معيّنة، وهذا الأمر له حديّن، فقد يجعل المرء يشعر بالثقة لمجرد وجوده بقرب هذا الشخص، أو معرفته له، أو أن يشعره بأنّه أقل شأناً منه، وهذا يعتبر الإعجاب سلبيّ.
  • الشعور بالاحترام تجاه الشخص بسبب صفة تُميّزه، مثل: حكمته، أو امتلاكه لروح الدعابة.
  • عندما يشعر المرء بالحب تجاه شخص ما، فغالباً ما يكون مُعجباً به أيضاً، ويرغب بالتقرب والتودد له، لكن هذا لا يعني العكس، فالإعجاب بشخص ما لا يشترط الوقوع في حبه، فقد يُعجب المرء بسلوك أو صفات تميّزه فقط، بالتالي فهو يختلف عن الشعور بالحب.

تعريف الحب والإعجاب

قد لا يجد المرء تفسيراً لمشاعره الجميلة، ويعجز حتّى عن تسميّتها، أو إيصالها للآخرين، فالمشاعر العميّقة تفوق أي وصف، وأعظم من أن تُترجم بالكلمات، وأحياناً قد تختلط على الشخص، ويسيء فهم نفسه، كما أنّ البحث عن الشريك المناسب الذي سيتشاركها معه، للدخول في علاقة حقيقيّة وناجحة ليس بالأمر السهل إطلاقاً، ويحتاج المرء أن يتصالح مع نفسه ويكون جاهزاً لتقبل شريكه الجديد، ويعرف حقيقة إحساسه ويتأكد منه قبل الدخول في تلك العلاقة،[٥] وأحد أبرز تلك المشاعر العظيمة التي قد يعجز الشخص عن التفريق بينهما، هما الحب، والإعجاب، وفي ما يأتي تعريف لكل منهما:

الحب

كان الحب وما زال أحد أعظم المشاعر الصادقة، التي جذبت الشعّراء، والعلماء، والفلاسفة، والمؤلفيّن، وجعلتهم يختلفون في تعريفه، فهو يحتوي على الكثير من الأحاسيس المتشابكة، كالحاجة، والمودّة، والعطف، والحنان، والرغبّة في الاعتناء بالشخص، إضافةً للانجذاب نحوه، أو التعلّق به واحترامه، وغيرها من المشاعر الأخرى،[٦] كما أنه يُشبه قوة خارقة لا يُمكن التنبؤ بها، فهو شعور صادق غير مشروط، لا يمكن شرائه، ولا يُمكن الإعراض عنه أو دفعه بعيداً، وقد يجعل المرء يُناقض نفسه، كأن يُحب شخصاً ولكنه لا يُريد أن يُحبه، ولم يُفكّر يوماً في التقرّب منه، لكن إحساسه الداخليّ يأتي ليعارض رغبته ويأسره ويُجبره ويُرغمه على أن يتقرب منه، ويتعلق به، ويتودّد له، كما أنّه غير محدود بوقت أو تاريخ أو عدد من السنوات، بل هو طاقة متجددّة قد تستمر مدى الحيّاة، وهو كتلة من المشاعر الجميّلة التي تُكرّم المرء وتُسعده، إذا كانت صادقة.[٣]

الإعجاب

الإعجاب هو أحد المشاعر الأنيقة التي يسعد المرء بتبادلها مع الآخرين، وتكون مظاهره بالتقدير والاحترام الذي يُبديه الشخص ويشعر به حيال جوانب الطرف الآخر المختلفة، كسلوك معيّن، وتصرفات خاصّة تُميّزه، أو نجاحه المهنيّ، أو مظهره الخارجيّ، الذي قد يتمثل بأناقته الشخصيّة، أو لياقته البدنيّة، وغيرها، إضافةً لتقدير الشخص وشعوره بقيمة الطرف الآخر المميّزة لديه، فيحاول إظهار تلك المكانة العاليّة، بشتى الطرق، ويُعبّر له عن امتنانه وسعادته بوجوده بجانبه، إما بالكلمات الصريحة، أو بالتصرفات الواضحة التي تترجم مشاعره الجميلة.[٧]

المراجع

  1. “Difference Between Love and Admiration”, www.differencebetween.com,21-10-2015، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Aaron Ben-Zeév Ph.D. (11-7-2012), ” The Role of Admiration in Affairs With the Rich and Famous”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Deborah Anapol Ph.D. (25-11-2011), “What Is Love, and What Isn’t?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. Daniel Wallen, “7 Signs You’re in Love”، www.lifehack.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  5. Trudi Griffin, LPC, MS (27-10-2019), “How to Get in a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  6. “Love”, www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  7. zora hages, “Ways to Show Admiration to Your Boyfriend”، www.oureverydaylife.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الفرق بين الحب والإعجاب

هنالك بعض الاختلافات التي تُميّز مشاعر الحب عن الاعجّاب، والتي تُساعد المرء على الحكم على مشاعره، قبل التسرّع في البوح بها وإظهارها، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحب عاطفة قويّة قد تجعل المرء يتصرف بغرابة واندفاع، ويعجز عن السيطرة على نفسه، وقد يقوم ببعض ببعض الأمور التي لم يعتد على فعلها لإظهار مشاعره، أو المبالغة في الرومانسيّة العميقة تجاه شريكه، والاهتمام بأدق تفاصيله، واللجوء لطرق التعبير الأخرى التي قد تتخالف مع طبيعة شخصيّته، أما الإعجاب فهو شعور يُظهره المرء بطريقة مهذبة، وأقل مبالغة واندفاعاً، ضمن حدود الاحترام، والتعامل الحسن، وإظهار الطيبة والودّ للطرف الآخر، حسب طبيعته وبناءً على طريقته الخاصة بالتعبير.
  • الحب شعور عميق قد ينتاب المرء تجاه شخص عاديّ بغض النظر عن سلوكاته ومميّزاته، ولا يرتبط بسبب معيّن، أما الإعجاب فله مبرر وقد ينتج عن صفاتٍ إيجابيّة أو تصّرفات حسنة يراها المرء في الطرف الآخر، وأبرز الأمثلة عليه، الإعجاب بشخصية مشهورة معينة.
  • الإعجاب قد يكون مرهوناً بفترة قصيرة، فمبدأه الاحترام والتقدير الناتج عن رؤية معيّنه تجاه الشخص، وبمجرد التعرف عليه بشكلٍ أفضل، قد تبدأ المشاكل والتناقضات بالظهور، فينسحب الشخص فوراً ويتراجع عن تفكيره في الطرف الآخر،[٢] على خلاف الحب الحقيقي الذي يستمر بالرغم من حدوث المشاكل أو المشاحنات بين الطرفين في سبيل الحفاظ عليه، وهو شيء غير عادي لا يشبه سلعة، ولا يشترى بالمال أو يُستبدل بشعور آخر.[٣]
  • يُعتبر الحب أكثر شمولاً، حيث أنّه يضم أيضاً الشعور بالإعجاب تجاه الطرف الآخر، والاهتمام بجميع نواحي حياة، وسلوكات، ومظهر الحبيب، وشخصيته وغيره، كما أنّه عاطفة تُقرّب الطرفين، وتجعلهما يتشاركان الكثير من الأمور، في حين أنّ الإعجاب يُعد شعور محصور وأقل شمولاً، وأقل مشاركة للطرف الآخر.[٢]

علامات تدل على الحب

هنالك بعض الإشارات القويّة، والدلائل التي تساعد المرء على التأكد من شعوره بالحب تجاه الطرف الآخر، ومنها ما يأتي:[٤]

  • عدم التفكير بالأشخاص الآخرين الذين قد سبق وتعرّف المرء عليهم، وجعلهم من الماضي، والتركيز فقط على الحبيب الجديد.
  • التركيز على كل ما يقوله الحبيب وإبداء الإعجاب به، وبالمقابل الحديث بتلقائية عن النفس أمامه دون قيود، ودون معرفة السبب وراء رغبة المرء بالبوح بصراحة أمامه.
  • التفكير الدائم بالحبيب، كتخيل ما يفعله الآن، أو ما سيقوم به لاحقاً.
  • التصرّف على غير العادة، وتغيير الروتين في سبيل الالتقاء بالحبيب، أو الرغبة في مفاجئته، وتقديم التنازلات وتغيير الخطط الخاصة؛ في سبيل قضاء بعض الوقت معه.
  • الاستمرار في الحديث عن الحبيب أمام الأصدقاء والأشخاص المقربين وذكر صفاته الخلابّة والآسرة.
  • وضع الخطط المستقبليّة مع الحبيب، وجعله محورها، كتحديد قائمة بأماكن تزورانها معاً، أو ترتيب الرحلات، أو التخطيط للأمور التي ترغب بمشاركته إياها لاحقاً.

علامات تدل على الإعجاب

على المرء أن لا يتسرع بالحكم على مشاعره تجاه شخص ما، فقد يكون مجرّد إعجاب ليس أكثر، ومن أهم العلامات التي تدل عليه ما يأتي:[٢]

  • رؤية الشخص للطرف الآخر كمثل أعلى، أو كشخص يتفوق عليه في نواحي معيّنة، وهذا الأمر له حديّن، فقد يجعل المرء يشعر بالثقة لمجرد وجوده بقرب هذا الشخص، أو معرفته له، أو أن يشعره بأنّه أقل شأناً منه، وهذا يعتبر الإعجاب سلبيّ.
  • الشعور بالاحترام تجاه الشخص بسبب صفة تُميّزه، مثل: حكمته، أو امتلاكه لروح الدعابة.
  • عندما يشعر المرء بالحب تجاه شخص ما، فغالباً ما يكون مُعجباً به أيضاً، ويرغب بالتقرب والتودد له، لكن هذا لا يعني العكس، فالإعجاب بشخص ما لا يشترط الوقوع في حبه، فقد يُعجب المرء بسلوك أو صفات تميّزه فقط، بالتالي فهو يختلف عن الشعور بالحب.

تعريف الحب والإعجاب

قد لا يجد المرء تفسيراً لمشاعره الجميلة، ويعجز حتّى عن تسميّتها، أو إيصالها للآخرين، فالمشاعر العميّقة تفوق أي وصف، وأعظم من أن تُترجم بالكلمات، وأحياناً قد تختلط على الشخص، ويسيء فهم نفسه، كما أنّ البحث عن الشريك المناسب الذي سيتشاركها معه، للدخول في علاقة حقيقيّة وناجحة ليس بالأمر السهل إطلاقاً، ويحتاج المرء أن يتصالح مع نفسه ويكون جاهزاً لتقبل شريكه الجديد، ويعرف حقيقة إحساسه ويتأكد منه قبل الدخول في تلك العلاقة،[٥] وأحد أبرز تلك المشاعر العظيمة التي قد يعجز الشخص عن التفريق بينهما، هما الحب، والإعجاب، وفي ما يأتي تعريف لكل منهما:

الحب

كان الحب وما زال أحد أعظم المشاعر الصادقة، التي جذبت الشعّراء، والعلماء، والفلاسفة، والمؤلفيّن، وجعلتهم يختلفون في تعريفه، فهو يحتوي على الكثير من الأحاسيس المتشابكة، كالحاجة، والمودّة، والعطف، والحنان، والرغبّة في الاعتناء بالشخص، إضافةً للانجذاب نحوه، أو التعلّق به واحترامه، وغيرها من المشاعر الأخرى،[٦] كما أنه يُشبه قوة خارقة لا يُمكن التنبؤ بها، فهو شعور صادق غير مشروط، لا يمكن شرائه، ولا يُمكن الإعراض عنه أو دفعه بعيداً، وقد يجعل المرء يُناقض نفسه، كأن يُحب شخصاً ولكنه لا يُريد أن يُحبه، ولم يُفكّر يوماً في التقرّب منه، لكن إحساسه الداخليّ يأتي ليعارض رغبته ويأسره ويُجبره ويُرغمه على أن يتقرب منه، ويتعلق به، ويتودّد له، كما أنّه غير محدود بوقت أو تاريخ أو عدد من السنوات، بل هو طاقة متجددّة قد تستمر مدى الحيّاة، وهو كتلة من المشاعر الجميّلة التي تُكرّم المرء وتُسعده، إذا كانت صادقة.[٣]

الإعجاب

الإعجاب هو أحد المشاعر الأنيقة التي يسعد المرء بتبادلها مع الآخرين، وتكون مظاهره بالتقدير والاحترام الذي يُبديه الشخص ويشعر به حيال جوانب الطرف الآخر المختلفة، كسلوك معيّن، وتصرفات خاصّة تُميّزه، أو نجاحه المهنيّ، أو مظهره الخارجيّ، الذي قد يتمثل بأناقته الشخصيّة، أو لياقته البدنيّة، وغيرها، إضافةً لتقدير الشخص وشعوره بقيمة الطرف الآخر المميّزة لديه، فيحاول إظهار تلك المكانة العاليّة، بشتى الطرق، ويُعبّر له عن امتنانه وسعادته بوجوده بجانبه، إما بالكلمات الصريحة، أو بالتصرفات الواضحة التي تترجم مشاعره الجميلة.[٧]

المراجع

  1. “Difference Between Love and Admiration”, www.differencebetween.com,21-10-2015، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Aaron Ben-Zeév Ph.D. (11-7-2012), ” The Role of Admiration in Affairs With the Rich and Famous”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Deborah Anapol Ph.D. (25-11-2011), “What Is Love, and What Isn’t?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. Daniel Wallen, “7 Signs You’re in Love”، www.lifehack.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  5. Trudi Griffin, LPC, MS (27-10-2019), “How to Get in a Relationship”، www.wikihow.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  6. “Love”, www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  7. zora hages, “Ways to Show Admiration to Your Boyfriend”، www.oureverydaylife.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى