نسائية و توليد

كيف أخفض هرمون الإستروجين

كيف أخفض هرمون الإستروجين

تعتمد الإجابة على سؤال كيف أخفض نسبة هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) على السبب وراء ارتفاع مستوياته في الجسم، ففي حال كان الارتفاع ناجمًا عن استخدام أحد الأدوية فقد يتمّ تغيير الجرعة أو الدواء المستخدم بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا، وفي حال كان الارتفاع في نسبة الإستروجين ناتجًا عن العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) فقد يلجأ الطبيب إلى تغيير خطة العلاج، وقد يكون من الممكن السيطرة على ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في بعض الحالات باتّباع نظام غذائيّ صحيّ، أو إجراءٍ جراحيّ، أو استخدام بعض الأدوية وفقًا لما يراه الطبيب مناسبًا.[١][٢]

ويُذكر أنّ الإستروجين هو الهرمون المسؤول عن الوظائف التناسليّة والصفات الجسديّة الأنثويّة، إضافةً إلى كونه أحد الهرمونات الرئيسة لدى المرأة بجانب هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، ويوجد لدى الرجال أيضًا لكن بنسبٍ منخفضة،[٣] وفيما يأتي تفصيل لبعض الطرق المتّبعة في تخفيض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم:

العلاجات الدوائية

من العلاجات الدوائيّة التي قد يتمّ وصفها لخفض مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة ما يأتي:

دواء تاموكسيفين

قد يوصف دواء تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)‏ لمنع ارتباط الخلايا السرطانيّة بهرمون الإستروجين في حال المعاناة من أحد أنواع السرطانات الحسّاسة لهرمون الإستروجين، إذ قد يؤدي ارتفاع معدّل هرمون الإستروجين في هذه الحالة إلى تفاقم المرض.[١]

مثبّطات الأروماتاز

يتمّ اللجوء إلى مثبطات الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase inhibitors) أيضًا في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحساسة للإستروجين، إذ تخفض هذه الأدوية من نسبة هرمون الإستروجين في الجسم من خلال تثبيط الإنزيم المسؤول عن تحويل هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) إلى إستروجين، ويتوفّر هذا النوع من الدواء على شكّل حبوب، ولكن يُشار إلى أنّ هذه الأدوية قد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبيّة الشديدة على الأقل خلال السنوات الأولى من العلاج مثل:[١][٤]

  • هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
  • ارتفاع خطر كسر العظام.
  • مشاكل في القلب.
  • تصلّب وألم المفاصل.

ولذلك قد تحتاج المرأة الخاضعة للعلاج بمثبطات الأروماتاز إلى استخدام أدوية أخرى تساعد على تعزيز صحّة العظام، لذا قد يُجري الطبيب اختبار كثافة العظام (بالإنجليزية: Bone density test) لتحديد فيما إذا كانت هناك حاجة لاستخدام هذه الأدوية، كما يُشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الآثار الجانبيّة فقد يتمّ تغيير الخطّة العلاجيّة، ومن الأمثلة على مثبّطات الأروماتاز ما يأتي:[٤]

  • دواء ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole).
  • دواء أناستروزول (بالإنجليزية: Anastrozole).
  • دواء إكسيميستان (بالإنجليزية: Exemestane).

دواء ليوبروليد

يُعدّ دواء ليوبروليد (بالإنجليزية: Leuprolide) مثيلًا اصطناعيًّا للهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسليّة (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone) واختصارًا GnRH ويتوفّر على شكل حقنة في العادة، ويثبط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين (بالإنجليزية: Ovaries)، وقد يكون مصحوبًا بعدد من الآثار الجانبيّة التي تجدر مراجعة الطبيب أيضًا عند ظهورها لمحاولة السيطرة عليها، ومن هذه الآثار الجانبيّة ما يأتي:[١][٥]

  • ألم واضطراب المعدة.
  • إسهال.
  • صداع.
  • فرط التعرّق والتعرّق الليليّ.
  • هبّات ساخنة وتورّد.
  • غثيان.
  • إمساك.
  • تعب وإرهاق.
  • حرقة، واحمرار، وألم، وظهور الكدمات في مكان الحقن.

دواء غوسيريلين

يساهم دواء غوسيريلين (بالإنجليزية: Goserelin) في تثبيط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين، ويتوفّر الدواء في العادة على شكل زرعة توضع تحت الجلد في منطقة قريبة من سرّة البطن في الغالب ويستمرّ وجودها لمدّة 28 يومًا، ثمّ تتمّ إزالتها واستبدالها بزرعة أخرى لاستكمال العلاج،[١][٦] ومن الآثار الجانبيّة لدواء غوسيريلين والتي يُنصح بإخبار الطبيب في حال ظهورها لإمكانية التحكم بها ما يأتي:[٧]

  • اضطرابات في الرغبة الجنسيّة، أو الشعور بألم أثناء الجماع.
  • حبّ الشباب (بالإنجليزية: Acne).
  • الصداع.
  • الإسهال.
  • فرط التعرّق.
  • الشعور بأعراض الاكتئاب.
  • التقلّبات المزاجيّة.
  • الهبّات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes).
  • التورّد.
  • التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis).

الجراحة

قد يتمّ اللجوء إلى جراحة استئصال المبيض (بالإنجليزية: Oophorectomy) في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحسّاسة تجاه الإستروجين، أو في حال ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي أو المبيضين، إذ يخفض استئصالهما من نسبة الإستروجين في الجسم، وذلك لأنّ المبيضين يُعدّان المركز الرئيس لإنتاجه لدى المرأة، وبحسب المعهد الوطنيّ للسرطان (بالإنجليزية: National Cancer Institute) واختصارًا NCI فإنّ استئصال كلا المبيضين يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بما يقارب 50% من الحالات التي يرتفع فيها خطر الإصابة بشكلٍ كبير، وتؤدي جراحة استئصال المبيض إلى ما يُعرَف بانقطاع الطمث الجراحيّ (بالإنجليزية: Surgical menopause)، وقد يعطل الطبيب وظائف المبيضين في بعض الحالات بواسطة العلاج الإشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation therapy).[١]

وبالنسبة لعوامل الخطر التي قد تستدعي إزالة المبايض فتتمثل بوجود واحد أو أكثر مما يأتي:[١]

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
  • وجود طفرة (بالإنجليزية: Mutation) محدّدة في الجين BRCA1 أو BRCA2.
  • وجود طفرة في بعض الجينات الخاصّة المرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان.

نصائح وإرشادات لخفض هرمون الإستروجين

توجد مجموعة من النصائح والإرشادات لخفض معدّل هرمون الإستروجين لدى النساء، وفي ما يأتي ذكرٌ لبعض منها:

  • تناول الألياف غير الذائبة للمساهمة في تسريع طرح الإستروجين من الجسم قبل إعادة امتصاصه من الأمعاء والمثانة، إذ يتمّ طرح الإستروجين من الجسم مع البول والبراز، ويؤدي تأخّر الطرح إلى إعادة امتصاص الإستروجين مرة أخرى،[٨] ومن مصادر الألياف غير الذائبة: المكسرات والبقوليات والخضروات مثل القرنبيط، والفاصولياء الخضراء، والبطاطا، بالإضافة إلى نخالة القمح وغيرها.[٩]
  • الحرص على تناول الكميات التي يحتاجها الجسم من المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium) وفيتامين ب، وذلك لدورهما باستقلاب هرمون الإستروجين في الجسم، وتضمين النظام الغذائي المتّبع بالأطعمة التي تحتوي على كليهما مثل الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة.[٨]
  • التخلّص من الوزن الزائد.[١]
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ قليل الدهون وغنيّ بالألياف.[١]
  • النوم لساعات كافية تتراوح بين 7-9 ساعات يوميًا.[٨]
  • تناول بعض الأطعمة التي تلعب دورًا في خفض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، ومنها:[٢]
    • الحبوب الكاملة.
    • الفطر.
    • الخضراوات الصليبية مثل: البروكلي، والكرنب، والملفوف.
    • العنب الأحمر.
    • بذور الكتّان.

فيديو كيفية زيادة هرمونات الأنوثة طبيعيًا

تتحكم هذه الهرمونات بصفات الأنوثة، فكيف يمكن زيادتها طبيعيًا؟

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  2. ^ أ ب Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  3. “What is Estrogen”, www.hormone.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  4. ^ أ ب Ashish Khanna (28-3-2020), “Aromatase Inhibitors”، www.breastcancer.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  5. “LUPRON”, www.rxlist.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  6. Alex Brewer (17-1-2020), “Zoladex (goserelin)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  7. “goserelin (Rx)”, reference.medscape.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت Hannah Kingston (14-11-2020), “How To Naturally Decrease Estrogen Levels”، www.letsgetchecked.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  9. “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 4-2-2021.. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

كيف أخفض هرمون الإستروجين

تعتمد الإجابة على سؤال كيف أخفض نسبة هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) على السبب وراء ارتفاع مستوياته في الجسم، ففي حال كان الارتفاع ناجمًا عن استخدام أحد الأدوية فقد يتمّ تغيير الجرعة أو الدواء المستخدم بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا، وفي حال كان الارتفاع في نسبة الإستروجين ناتجًا عن العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) فقد يلجأ الطبيب إلى تغيير خطة العلاج، وقد يكون من الممكن السيطرة على ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في بعض الحالات باتّباع نظام غذائيّ صحيّ، أو إجراءٍ جراحيّ، أو استخدام بعض الأدوية وفقًا لما يراه الطبيب مناسبًا.[١][٢]

ويُذكر أنّ الإستروجين هو الهرمون المسؤول عن الوظائف التناسليّة والصفات الجسديّة الأنثويّة، إضافةً إلى كونه أحد الهرمونات الرئيسة لدى المرأة بجانب هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، ويوجد لدى الرجال أيضًا لكن بنسبٍ منخفضة،[٣] وفيما يأتي تفصيل لبعض الطرق المتّبعة في تخفيض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم:

العلاجات الدوائية

من العلاجات الدوائيّة التي قد يتمّ وصفها لخفض مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة ما يأتي:

دواء تاموكسيفين

قد يوصف دواء تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)‏ لمنع ارتباط الخلايا السرطانيّة بهرمون الإستروجين في حال المعاناة من أحد أنواع السرطانات الحسّاسة لهرمون الإستروجين، إذ قد يؤدي ارتفاع معدّل هرمون الإستروجين في هذه الحالة إلى تفاقم المرض.[١]

مثبّطات الأروماتاز

يتمّ اللجوء إلى مثبطات الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase inhibitors) أيضًا في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحساسة للإستروجين، إذ تخفض هذه الأدوية من نسبة هرمون الإستروجين في الجسم من خلال تثبيط الإنزيم المسؤول عن تحويل هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) إلى إستروجين، ويتوفّر هذا النوع من الدواء على شكّل حبوب، ولكن يُشار إلى أنّ هذه الأدوية قد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبيّة الشديدة على الأقل خلال السنوات الأولى من العلاج مثل:[١][٤]

  • هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
  • ارتفاع خطر كسر العظام.
  • مشاكل في القلب.
  • تصلّب وألم المفاصل.

ولذلك قد تحتاج المرأة الخاضعة للعلاج بمثبطات الأروماتاز إلى استخدام أدوية أخرى تساعد على تعزيز صحّة العظام، لذا قد يُجري الطبيب اختبار كثافة العظام (بالإنجليزية: Bone density test) لتحديد فيما إذا كانت هناك حاجة لاستخدام هذه الأدوية، كما يُشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الآثار الجانبيّة فقد يتمّ تغيير الخطّة العلاجيّة، ومن الأمثلة على مثبّطات الأروماتاز ما يأتي:[٤]

  • دواء ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole).
  • دواء أناستروزول (بالإنجليزية: Anastrozole).
  • دواء إكسيميستان (بالإنجليزية: Exemestane).

دواء ليوبروليد

يُعدّ دواء ليوبروليد (بالإنجليزية: Leuprolide) مثيلًا اصطناعيًّا للهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسليّة (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone) واختصارًا GnRH ويتوفّر على شكل حقنة في العادة، ويثبط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين (بالإنجليزية: Ovaries)، وقد يكون مصحوبًا بعدد من الآثار الجانبيّة التي تجدر مراجعة الطبيب أيضًا عند ظهورها لمحاولة السيطرة عليها، ومن هذه الآثار الجانبيّة ما يأتي:[١][٥]

  • ألم واضطراب المعدة.
  • إسهال.
  • صداع.
  • فرط التعرّق والتعرّق الليليّ.
  • هبّات ساخنة وتورّد.
  • غثيان.
  • إمساك.
  • تعب وإرهاق.
  • حرقة، واحمرار، وألم، وظهور الكدمات في مكان الحقن.

دواء غوسيريلين

يساهم دواء غوسيريلين (بالإنجليزية: Goserelin) في تثبيط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين، ويتوفّر الدواء في العادة على شكل زرعة توضع تحت الجلد في منطقة قريبة من سرّة البطن في الغالب ويستمرّ وجودها لمدّة 28 يومًا، ثمّ تتمّ إزالتها واستبدالها بزرعة أخرى لاستكمال العلاج،[١][٦] ومن الآثار الجانبيّة لدواء غوسيريلين والتي يُنصح بإخبار الطبيب في حال ظهورها لإمكانية التحكم بها ما يأتي:[٧]

  • اضطرابات في الرغبة الجنسيّة، أو الشعور بألم أثناء الجماع.
  • حبّ الشباب (بالإنجليزية: Acne).
  • الصداع.
  • الإسهال.
  • فرط التعرّق.
  • الشعور بأعراض الاكتئاب.
  • التقلّبات المزاجيّة.
  • الهبّات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes).
  • التورّد.
  • التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis).

الجراحة

قد يتمّ اللجوء إلى جراحة استئصال المبيض (بالإنجليزية: Oophorectomy) في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحسّاسة تجاه الإستروجين، أو في حال ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي أو المبيضين، إذ يخفض استئصالهما من نسبة الإستروجين في الجسم، وذلك لأنّ المبيضين يُعدّان المركز الرئيس لإنتاجه لدى المرأة، وبحسب المعهد الوطنيّ للسرطان (بالإنجليزية: National Cancer Institute) واختصارًا NCI فإنّ استئصال كلا المبيضين يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بما يقارب 50% من الحالات التي يرتفع فيها خطر الإصابة بشكلٍ كبير، وتؤدي جراحة استئصال المبيض إلى ما يُعرَف بانقطاع الطمث الجراحيّ (بالإنجليزية: Surgical menopause)، وقد يعطل الطبيب وظائف المبيضين في بعض الحالات بواسطة العلاج الإشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation therapy).[١]

وبالنسبة لعوامل الخطر التي قد تستدعي إزالة المبايض فتتمثل بوجود واحد أو أكثر مما يأتي:[١]

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
  • وجود طفرة (بالإنجليزية: Mutation) محدّدة في الجين BRCA1 أو BRCA2.
  • وجود طفرة في بعض الجينات الخاصّة المرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان.

نصائح وإرشادات لخفض هرمون الإستروجين

توجد مجموعة من النصائح والإرشادات لخفض معدّل هرمون الإستروجين لدى النساء، وفي ما يأتي ذكرٌ لبعض منها:

  • تناول الألياف غير الذائبة للمساهمة في تسريع طرح الإستروجين من الجسم قبل إعادة امتصاصه من الأمعاء والمثانة، إذ يتمّ طرح الإستروجين من الجسم مع البول والبراز، ويؤدي تأخّر الطرح إلى إعادة امتصاص الإستروجين مرة أخرى،[٨] ومن مصادر الألياف غير الذائبة: المكسرات والبقوليات والخضروات مثل القرنبيط، والفاصولياء الخضراء، والبطاطا، بالإضافة إلى نخالة القمح وغيرها.[٩]
  • الحرص على تناول الكميات التي يحتاجها الجسم من المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium) وفيتامين ب، وذلك لدورهما باستقلاب هرمون الإستروجين في الجسم، وتضمين النظام الغذائي المتّبع بالأطعمة التي تحتوي على كليهما مثل الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة.[٨]
  • التخلّص من الوزن الزائد.[١]
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ قليل الدهون وغنيّ بالألياف.[١]
  • النوم لساعات كافية تتراوح بين 7-9 ساعات يوميًا.[٨]
  • تناول بعض الأطعمة التي تلعب دورًا في خفض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، ومنها:[٢]
    • الحبوب الكاملة.
    • الفطر.
    • الخضراوات الصليبية مثل: البروكلي، والكرنب، والملفوف.
    • العنب الأحمر.
    • بذور الكتّان.

فيديو كيفية زيادة هرمونات الأنوثة طبيعيًا

تتحكم هذه الهرمونات بصفات الأنوثة، فكيف يمكن زيادتها طبيعيًا؟

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  2. ^ أ ب Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  3. “What is Estrogen”, www.hormone.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  4. ^ أ ب Ashish Khanna (28-3-2020), “Aromatase Inhibitors”، www.breastcancer.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  5. “LUPRON”, www.rxlist.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  6. Alex Brewer (17-1-2020), “Zoladex (goserelin)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  7. “goserelin (Rx)”, reference.medscape.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت Hannah Kingston (14-11-2020), “How To Naturally Decrease Estrogen Levels”، www.letsgetchecked.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  9. “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 4-2-2021.. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيف أخفض هرمون الإستروجين

تعتمد الإجابة على سؤال كيف أخفض نسبة هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) على السبب وراء ارتفاع مستوياته في الجسم، ففي حال كان الارتفاع ناجمًا عن استخدام أحد الأدوية فقد يتمّ تغيير الجرعة أو الدواء المستخدم بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا، وفي حال كان الارتفاع في نسبة الإستروجين ناتجًا عن العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) فقد يلجأ الطبيب إلى تغيير خطة العلاج، وقد يكون من الممكن السيطرة على ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في بعض الحالات باتّباع نظام غذائيّ صحيّ، أو إجراءٍ جراحيّ، أو استخدام بعض الأدوية وفقًا لما يراه الطبيب مناسبًا.[١][٢]

ويُذكر أنّ الإستروجين هو الهرمون المسؤول عن الوظائف التناسليّة والصفات الجسديّة الأنثويّة، إضافةً إلى كونه أحد الهرمونات الرئيسة لدى المرأة بجانب هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، ويوجد لدى الرجال أيضًا لكن بنسبٍ منخفضة،[٣] وفيما يأتي تفصيل لبعض الطرق المتّبعة في تخفيض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم:

العلاجات الدوائية

من العلاجات الدوائيّة التي قد يتمّ وصفها لخفض مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة ما يأتي:

دواء تاموكسيفين

قد يوصف دواء تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)‏ لمنع ارتباط الخلايا السرطانيّة بهرمون الإستروجين في حال المعاناة من أحد أنواع السرطانات الحسّاسة لهرمون الإستروجين، إذ قد يؤدي ارتفاع معدّل هرمون الإستروجين في هذه الحالة إلى تفاقم المرض.[١]

مثبّطات الأروماتاز

يتمّ اللجوء إلى مثبطات الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase inhibitors) أيضًا في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحساسة للإستروجين، إذ تخفض هذه الأدوية من نسبة هرمون الإستروجين في الجسم من خلال تثبيط الإنزيم المسؤول عن تحويل هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) إلى إستروجين، ويتوفّر هذا النوع من الدواء على شكّل حبوب، ولكن يُشار إلى أنّ هذه الأدوية قد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبيّة الشديدة على الأقل خلال السنوات الأولى من العلاج مثل:[١][٤]

  • هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
  • ارتفاع خطر كسر العظام.
  • مشاكل في القلب.
  • تصلّب وألم المفاصل.

ولذلك قد تحتاج المرأة الخاضعة للعلاج بمثبطات الأروماتاز إلى استخدام أدوية أخرى تساعد على تعزيز صحّة العظام، لذا قد يُجري الطبيب اختبار كثافة العظام (بالإنجليزية: Bone density test) لتحديد فيما إذا كانت هناك حاجة لاستخدام هذه الأدوية، كما يُشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الآثار الجانبيّة فقد يتمّ تغيير الخطّة العلاجيّة، ومن الأمثلة على مثبّطات الأروماتاز ما يأتي:[٤]

  • دواء ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole).
  • دواء أناستروزول (بالإنجليزية: Anastrozole).
  • دواء إكسيميستان (بالإنجليزية: Exemestane).

دواء ليوبروليد

يُعدّ دواء ليوبروليد (بالإنجليزية: Leuprolide) مثيلًا اصطناعيًّا للهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسليّة (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone) واختصارًا GnRH ويتوفّر على شكل حقنة في العادة، ويثبط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين (بالإنجليزية: Ovaries)، وقد يكون مصحوبًا بعدد من الآثار الجانبيّة التي تجدر مراجعة الطبيب أيضًا عند ظهورها لمحاولة السيطرة عليها، ومن هذه الآثار الجانبيّة ما يأتي:[١][٥]

  • ألم واضطراب المعدة.
  • إسهال.
  • صداع.
  • فرط التعرّق والتعرّق الليليّ.
  • هبّات ساخنة وتورّد.
  • غثيان.
  • إمساك.
  • تعب وإرهاق.
  • حرقة، واحمرار، وألم، وظهور الكدمات في مكان الحقن.

دواء غوسيريلين

يساهم دواء غوسيريلين (بالإنجليزية: Goserelin) في تثبيط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين، ويتوفّر الدواء في العادة على شكل زرعة توضع تحت الجلد في منطقة قريبة من سرّة البطن في الغالب ويستمرّ وجودها لمدّة 28 يومًا، ثمّ تتمّ إزالتها واستبدالها بزرعة أخرى لاستكمال العلاج،[١][٦] ومن الآثار الجانبيّة لدواء غوسيريلين والتي يُنصح بإخبار الطبيب في حال ظهورها لإمكانية التحكم بها ما يأتي:[٧]

  • اضطرابات في الرغبة الجنسيّة، أو الشعور بألم أثناء الجماع.
  • حبّ الشباب (بالإنجليزية: Acne).
  • الصداع.
  • الإسهال.
  • فرط التعرّق.
  • الشعور بأعراض الاكتئاب.
  • التقلّبات المزاجيّة.
  • الهبّات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes).
  • التورّد.
  • التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis).

الجراحة

قد يتمّ اللجوء إلى جراحة استئصال المبيض (بالإنجليزية: Oophorectomy) في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحسّاسة تجاه الإستروجين، أو في حال ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي أو المبيضين، إذ يخفض استئصالهما من نسبة الإستروجين في الجسم، وذلك لأنّ المبيضين يُعدّان المركز الرئيس لإنتاجه لدى المرأة، وبحسب المعهد الوطنيّ للسرطان (بالإنجليزية: National Cancer Institute) واختصارًا NCI فإنّ استئصال كلا المبيضين يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بما يقارب 50% من الحالات التي يرتفع فيها خطر الإصابة بشكلٍ كبير، وتؤدي جراحة استئصال المبيض إلى ما يُعرَف بانقطاع الطمث الجراحيّ (بالإنجليزية: Surgical menopause)، وقد يعطل الطبيب وظائف المبيضين في بعض الحالات بواسطة العلاج الإشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation therapy).[١]

وبالنسبة لعوامل الخطر التي قد تستدعي إزالة المبايض فتتمثل بوجود واحد أو أكثر مما يأتي:[١]

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
  • وجود طفرة (بالإنجليزية: Mutation) محدّدة في الجين BRCA1 أو BRCA2.
  • وجود طفرة في بعض الجينات الخاصّة المرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان.

نصائح وإرشادات لخفض هرمون الإستروجين

توجد مجموعة من النصائح والإرشادات لخفض معدّل هرمون الإستروجين لدى النساء، وفي ما يأتي ذكرٌ لبعض منها:

  • تناول الألياف غير الذائبة للمساهمة في تسريع طرح الإستروجين من الجسم قبل إعادة امتصاصه من الأمعاء والمثانة، إذ يتمّ طرح الإستروجين من الجسم مع البول والبراز، ويؤدي تأخّر الطرح إلى إعادة امتصاص الإستروجين مرة أخرى،[٨] ومن مصادر الألياف غير الذائبة: المكسرات والبقوليات والخضروات مثل القرنبيط، والفاصولياء الخضراء، والبطاطا، بالإضافة إلى نخالة القمح وغيرها.[٩]
  • الحرص على تناول الكميات التي يحتاجها الجسم من المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium) وفيتامين ب، وذلك لدورهما باستقلاب هرمون الإستروجين في الجسم، وتضمين النظام الغذائي المتّبع بالأطعمة التي تحتوي على كليهما مثل الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة.[٨]
  • التخلّص من الوزن الزائد.[١]
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ قليل الدهون وغنيّ بالألياف.[١]
  • النوم لساعات كافية تتراوح بين 7-9 ساعات يوميًا.[٨]
  • تناول بعض الأطعمة التي تلعب دورًا في خفض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، ومنها:[٢]
    • الحبوب الكاملة.
    • الفطر.
    • الخضراوات الصليبية مثل: البروكلي، والكرنب، والملفوف.
    • العنب الأحمر.
    • بذور الكتّان.

فيديو كيفية زيادة هرمونات الأنوثة طبيعيًا

تتحكم هذه الهرمونات بصفات الأنوثة، فكيف يمكن زيادتها طبيعيًا؟

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  2. ^ أ ب Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  3. “What is Estrogen”, www.hormone.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  4. ^ أ ب Ashish Khanna (28-3-2020), “Aromatase Inhibitors”، www.breastcancer.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  5. “LUPRON”, www.rxlist.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  6. Alex Brewer (17-1-2020), “Zoladex (goserelin)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  7. “goserelin (Rx)”, reference.medscape.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت Hannah Kingston (14-11-2020), “How To Naturally Decrease Estrogen Levels”، www.letsgetchecked.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  9. “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 4-2-2021.. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيف أخفض هرمون الإستروجين

تعتمد الإجابة على سؤال كيف أخفض نسبة هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) على السبب وراء ارتفاع مستوياته في الجسم، ففي حال كان الارتفاع ناجمًا عن استخدام أحد الأدوية فقد يتمّ تغيير الجرعة أو الدواء المستخدم بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا، وفي حال كان الارتفاع في نسبة الإستروجين ناتجًا عن العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) فقد يلجأ الطبيب إلى تغيير خطة العلاج، وقد يكون من الممكن السيطرة على ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في بعض الحالات باتّباع نظام غذائيّ صحيّ، أو إجراءٍ جراحيّ، أو استخدام بعض الأدوية وفقًا لما يراه الطبيب مناسبًا.[١][٢]

ويُذكر أنّ الإستروجين هو الهرمون المسؤول عن الوظائف التناسليّة والصفات الجسديّة الأنثويّة، إضافةً إلى كونه أحد الهرمونات الرئيسة لدى المرأة بجانب هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، ويوجد لدى الرجال أيضًا لكن بنسبٍ منخفضة،[٣] وفيما يأتي تفصيل لبعض الطرق المتّبعة في تخفيض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم:

العلاجات الدوائية

من العلاجات الدوائيّة التي قد يتمّ وصفها لخفض مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة ما يأتي:

دواء تاموكسيفين

قد يوصف دواء تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)‏ لمنع ارتباط الخلايا السرطانيّة بهرمون الإستروجين في حال المعاناة من أحد أنواع السرطانات الحسّاسة لهرمون الإستروجين، إذ قد يؤدي ارتفاع معدّل هرمون الإستروجين في هذه الحالة إلى تفاقم المرض.[١]

مثبّطات الأروماتاز

يتمّ اللجوء إلى مثبطات الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase inhibitors) أيضًا في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحساسة للإستروجين، إذ تخفض هذه الأدوية من نسبة هرمون الإستروجين في الجسم من خلال تثبيط الإنزيم المسؤول عن تحويل هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) إلى إستروجين، ويتوفّر هذا النوع من الدواء على شكّل حبوب، ولكن يُشار إلى أنّ هذه الأدوية قد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبيّة الشديدة على الأقل خلال السنوات الأولى من العلاج مثل:[١][٤]

  • هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
  • ارتفاع خطر كسر العظام.
  • مشاكل في القلب.
  • تصلّب وألم المفاصل.

ولذلك قد تحتاج المرأة الخاضعة للعلاج بمثبطات الأروماتاز إلى استخدام أدوية أخرى تساعد على تعزيز صحّة العظام، لذا قد يُجري الطبيب اختبار كثافة العظام (بالإنجليزية: Bone density test) لتحديد فيما إذا كانت هناك حاجة لاستخدام هذه الأدوية، كما يُشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الآثار الجانبيّة فقد يتمّ تغيير الخطّة العلاجيّة، ومن الأمثلة على مثبّطات الأروماتاز ما يأتي:[٤]

  • دواء ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole).
  • دواء أناستروزول (بالإنجليزية: Anastrozole).
  • دواء إكسيميستان (بالإنجليزية: Exemestane).

دواء ليوبروليد

يُعدّ دواء ليوبروليد (بالإنجليزية: Leuprolide) مثيلًا اصطناعيًّا للهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسليّة (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone) واختصارًا GnRH ويتوفّر على شكل حقنة في العادة، ويثبط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين (بالإنجليزية: Ovaries)، وقد يكون مصحوبًا بعدد من الآثار الجانبيّة التي تجدر مراجعة الطبيب أيضًا عند ظهورها لمحاولة السيطرة عليها، ومن هذه الآثار الجانبيّة ما يأتي:[١][٥]

  • ألم واضطراب المعدة.
  • إسهال.
  • صداع.
  • فرط التعرّق والتعرّق الليليّ.
  • هبّات ساخنة وتورّد.
  • غثيان.
  • إمساك.
  • تعب وإرهاق.
  • حرقة، واحمرار، وألم، وظهور الكدمات في مكان الحقن.

دواء غوسيريلين

يساهم دواء غوسيريلين (بالإنجليزية: Goserelin) في تثبيط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين، ويتوفّر الدواء في العادة على شكل زرعة توضع تحت الجلد في منطقة قريبة من سرّة البطن في الغالب ويستمرّ وجودها لمدّة 28 يومًا، ثمّ تتمّ إزالتها واستبدالها بزرعة أخرى لاستكمال العلاج،[١][٦] ومن الآثار الجانبيّة لدواء غوسيريلين والتي يُنصح بإخبار الطبيب في حال ظهورها لإمكانية التحكم بها ما يأتي:[٧]

  • اضطرابات في الرغبة الجنسيّة، أو الشعور بألم أثناء الجماع.
  • حبّ الشباب (بالإنجليزية: Acne).
  • الصداع.
  • الإسهال.
  • فرط التعرّق.
  • الشعور بأعراض الاكتئاب.
  • التقلّبات المزاجيّة.
  • الهبّات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes).
  • التورّد.
  • التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis).

الجراحة

قد يتمّ اللجوء إلى جراحة استئصال المبيض (بالإنجليزية: Oophorectomy) في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحسّاسة تجاه الإستروجين، أو في حال ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي أو المبيضين، إذ يخفض استئصالهما من نسبة الإستروجين في الجسم، وذلك لأنّ المبيضين يُعدّان المركز الرئيس لإنتاجه لدى المرأة، وبحسب المعهد الوطنيّ للسرطان (بالإنجليزية: National Cancer Institute) واختصارًا NCI فإنّ استئصال كلا المبيضين يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بما يقارب 50% من الحالات التي يرتفع فيها خطر الإصابة بشكلٍ كبير، وتؤدي جراحة استئصال المبيض إلى ما يُعرَف بانقطاع الطمث الجراحيّ (بالإنجليزية: Surgical menopause)، وقد يعطل الطبيب وظائف المبيضين في بعض الحالات بواسطة العلاج الإشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation therapy).[١]

وبالنسبة لعوامل الخطر التي قد تستدعي إزالة المبايض فتتمثل بوجود واحد أو أكثر مما يأتي:[١]

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
  • وجود طفرة (بالإنجليزية: Mutation) محدّدة في الجين BRCA1 أو BRCA2.
  • وجود طفرة في بعض الجينات الخاصّة المرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان.

نصائح وإرشادات لخفض هرمون الإستروجين

توجد مجموعة من النصائح والإرشادات لخفض معدّل هرمون الإستروجين لدى النساء، وفي ما يأتي ذكرٌ لبعض منها:

  • تناول الألياف غير الذائبة للمساهمة في تسريع طرح الإستروجين من الجسم قبل إعادة امتصاصه من الأمعاء والمثانة، إذ يتمّ طرح الإستروجين من الجسم مع البول والبراز، ويؤدي تأخّر الطرح إلى إعادة امتصاص الإستروجين مرة أخرى،[٨] ومن مصادر الألياف غير الذائبة: المكسرات والبقوليات والخضروات مثل القرنبيط، والفاصولياء الخضراء، والبطاطا، بالإضافة إلى نخالة القمح وغيرها.[٩]
  • الحرص على تناول الكميات التي يحتاجها الجسم من المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium) وفيتامين ب، وذلك لدورهما باستقلاب هرمون الإستروجين في الجسم، وتضمين النظام الغذائي المتّبع بالأطعمة التي تحتوي على كليهما مثل الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة.[٨]
  • التخلّص من الوزن الزائد.[١]
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ قليل الدهون وغنيّ بالألياف.[١]
  • النوم لساعات كافية تتراوح بين 7-9 ساعات يوميًا.[٨]
  • تناول بعض الأطعمة التي تلعب دورًا في خفض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، ومنها:[٢]
    • الحبوب الكاملة.
    • الفطر.
    • الخضراوات الصليبية مثل: البروكلي، والكرنب، والملفوف.
    • العنب الأحمر.
    • بذور الكتّان.

فيديو كيفية زيادة هرمونات الأنوثة طبيعيًا

تتحكم هذه الهرمونات بصفات الأنوثة، فكيف يمكن زيادتها طبيعيًا؟

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  2. ^ أ ب Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  3. “What is Estrogen”, www.hormone.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  4. ^ أ ب Ashish Khanna (28-3-2020), “Aromatase Inhibitors”، www.breastcancer.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  5. “LUPRON”, www.rxlist.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  6. Alex Brewer (17-1-2020), “Zoladex (goserelin)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  7. “goserelin (Rx)”, reference.medscape.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت Hannah Kingston (14-11-2020), “How To Naturally Decrease Estrogen Levels”، www.letsgetchecked.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  9. “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 4-2-2021.. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيف أخفض هرمون الإستروجين

تعتمد الإجابة على سؤال كيف أخفض نسبة هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) على السبب وراء ارتفاع مستوياته في الجسم، ففي حال كان الارتفاع ناجمًا عن استخدام أحد الأدوية فقد يتمّ تغيير الجرعة أو الدواء المستخدم بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا، وفي حال كان الارتفاع في نسبة الإستروجين ناتجًا عن العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) فقد يلجأ الطبيب إلى تغيير خطة العلاج، وقد يكون من الممكن السيطرة على ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في بعض الحالات باتّباع نظام غذائيّ صحيّ، أو إجراءٍ جراحيّ، أو استخدام بعض الأدوية وفقًا لما يراه الطبيب مناسبًا.[١][٢]

ويُذكر أنّ الإستروجين هو الهرمون المسؤول عن الوظائف التناسليّة والصفات الجسديّة الأنثويّة، إضافةً إلى كونه أحد الهرمونات الرئيسة لدى المرأة بجانب هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، ويوجد لدى الرجال أيضًا لكن بنسبٍ منخفضة،[٣] وفيما يأتي تفصيل لبعض الطرق المتّبعة في تخفيض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم:

العلاجات الدوائية

من العلاجات الدوائيّة التي قد يتمّ وصفها لخفض مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة ما يأتي:

دواء تاموكسيفين

قد يوصف دواء تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)‏ لمنع ارتباط الخلايا السرطانيّة بهرمون الإستروجين في حال المعاناة من أحد أنواع السرطانات الحسّاسة لهرمون الإستروجين، إذ قد يؤدي ارتفاع معدّل هرمون الإستروجين في هذه الحالة إلى تفاقم المرض.[١]

مثبّطات الأروماتاز

يتمّ اللجوء إلى مثبطات الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase inhibitors) أيضًا في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحساسة للإستروجين، إذ تخفض هذه الأدوية من نسبة هرمون الإستروجين في الجسم من خلال تثبيط الإنزيم المسؤول عن تحويل هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) إلى إستروجين، ويتوفّر هذا النوع من الدواء على شكّل حبوب، ولكن يُشار إلى أنّ هذه الأدوية قد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبيّة الشديدة على الأقل خلال السنوات الأولى من العلاج مثل:[١][٤]

  • هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
  • ارتفاع خطر كسر العظام.
  • مشاكل في القلب.
  • تصلّب وألم المفاصل.

ولذلك قد تحتاج المرأة الخاضعة للعلاج بمثبطات الأروماتاز إلى استخدام أدوية أخرى تساعد على تعزيز صحّة العظام، لذا قد يُجري الطبيب اختبار كثافة العظام (بالإنجليزية: Bone density test) لتحديد فيما إذا كانت هناك حاجة لاستخدام هذه الأدوية، كما يُشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الآثار الجانبيّة فقد يتمّ تغيير الخطّة العلاجيّة، ومن الأمثلة على مثبّطات الأروماتاز ما يأتي:[٤]

  • دواء ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole).
  • دواء أناستروزول (بالإنجليزية: Anastrozole).
  • دواء إكسيميستان (بالإنجليزية: Exemestane).

دواء ليوبروليد

يُعدّ دواء ليوبروليد (بالإنجليزية: Leuprolide) مثيلًا اصطناعيًّا للهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسليّة (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone) واختصارًا GnRH ويتوفّر على شكل حقنة في العادة، ويثبط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين (بالإنجليزية: Ovaries)، وقد يكون مصحوبًا بعدد من الآثار الجانبيّة التي تجدر مراجعة الطبيب أيضًا عند ظهورها لمحاولة السيطرة عليها، ومن هذه الآثار الجانبيّة ما يأتي:[١][٥]

  • ألم واضطراب المعدة.
  • إسهال.
  • صداع.
  • فرط التعرّق والتعرّق الليليّ.
  • هبّات ساخنة وتورّد.
  • غثيان.
  • إمساك.
  • تعب وإرهاق.
  • حرقة، واحمرار، وألم، وظهور الكدمات في مكان الحقن.

دواء غوسيريلين

يساهم دواء غوسيريلين (بالإنجليزية: Goserelin) في تثبيط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين، ويتوفّر الدواء في العادة على شكل زرعة توضع تحت الجلد في منطقة قريبة من سرّة البطن في الغالب ويستمرّ وجودها لمدّة 28 يومًا، ثمّ تتمّ إزالتها واستبدالها بزرعة أخرى لاستكمال العلاج،[١][٦] ومن الآثار الجانبيّة لدواء غوسيريلين والتي يُنصح بإخبار الطبيب في حال ظهورها لإمكانية التحكم بها ما يأتي:[٧]

  • اضطرابات في الرغبة الجنسيّة، أو الشعور بألم أثناء الجماع.
  • حبّ الشباب (بالإنجليزية: Acne).
  • الصداع.
  • الإسهال.
  • فرط التعرّق.
  • الشعور بأعراض الاكتئاب.
  • التقلّبات المزاجيّة.
  • الهبّات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes).
  • التورّد.
  • التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis).

الجراحة

قد يتمّ اللجوء إلى جراحة استئصال المبيض (بالإنجليزية: Oophorectomy) في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحسّاسة تجاه الإستروجين، أو في حال ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي أو المبيضين، إذ يخفض استئصالهما من نسبة الإستروجين في الجسم، وذلك لأنّ المبيضين يُعدّان المركز الرئيس لإنتاجه لدى المرأة، وبحسب المعهد الوطنيّ للسرطان (بالإنجليزية: National Cancer Institute) واختصارًا NCI فإنّ استئصال كلا المبيضين يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بما يقارب 50% من الحالات التي يرتفع فيها خطر الإصابة بشكلٍ كبير، وتؤدي جراحة استئصال المبيض إلى ما يُعرَف بانقطاع الطمث الجراحيّ (بالإنجليزية: Surgical menopause)، وقد يعطل الطبيب وظائف المبيضين في بعض الحالات بواسطة العلاج الإشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation therapy).[١]

وبالنسبة لعوامل الخطر التي قد تستدعي إزالة المبايض فتتمثل بوجود واحد أو أكثر مما يأتي:[١]

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
  • وجود طفرة (بالإنجليزية: Mutation) محدّدة في الجين BRCA1 أو BRCA2.
  • وجود طفرة في بعض الجينات الخاصّة المرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان.

نصائح وإرشادات لخفض هرمون الإستروجين

توجد مجموعة من النصائح والإرشادات لخفض معدّل هرمون الإستروجين لدى النساء، وفي ما يأتي ذكرٌ لبعض منها:

  • تناول الألياف غير الذائبة للمساهمة في تسريع طرح الإستروجين من الجسم قبل إعادة امتصاصه من الأمعاء والمثانة، إذ يتمّ طرح الإستروجين من الجسم مع البول والبراز، ويؤدي تأخّر الطرح إلى إعادة امتصاص الإستروجين مرة أخرى،[٨] ومن مصادر الألياف غير الذائبة: المكسرات والبقوليات والخضروات مثل القرنبيط، والفاصولياء الخضراء، والبطاطا، بالإضافة إلى نخالة القمح وغيرها.[٩]
  • الحرص على تناول الكميات التي يحتاجها الجسم من المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium) وفيتامين ب، وذلك لدورهما باستقلاب هرمون الإستروجين في الجسم، وتضمين النظام الغذائي المتّبع بالأطعمة التي تحتوي على كليهما مثل الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة.[٨]
  • التخلّص من الوزن الزائد.[١]
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ قليل الدهون وغنيّ بالألياف.[١]
  • النوم لساعات كافية تتراوح بين 7-9 ساعات يوميًا.[٨]
  • تناول بعض الأطعمة التي تلعب دورًا في خفض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، ومنها:[٢]
    • الحبوب الكاملة.
    • الفطر.
    • الخضراوات الصليبية مثل: البروكلي، والكرنب، والملفوف.
    • العنب الأحمر.
    • بذور الكتّان.

فيديو كيفية زيادة هرمونات الأنوثة طبيعيًا

تتحكم هذه الهرمونات بصفات الأنوثة، فكيف يمكن زيادتها طبيعيًا؟

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  2. ^ أ ب Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  3. “What is Estrogen”, www.hormone.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  4. ^ أ ب Ashish Khanna (28-3-2020), “Aromatase Inhibitors”، www.breastcancer.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  5. “LUPRON”, www.rxlist.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  6. Alex Brewer (17-1-2020), “Zoladex (goserelin)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  7. “goserelin (Rx)”, reference.medscape.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت Hannah Kingston (14-11-2020), “How To Naturally Decrease Estrogen Levels”، www.letsgetchecked.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  9. “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 4-2-2021.. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

كيف أخفض هرمون الإستروجين

تعتمد الإجابة على سؤال كيف أخفض نسبة هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) على السبب وراء ارتفاع مستوياته في الجسم، ففي حال كان الارتفاع ناجمًا عن استخدام أحد الأدوية فقد يتمّ تغيير الجرعة أو الدواء المستخدم بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا، وفي حال كان الارتفاع في نسبة الإستروجين ناتجًا عن العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) فقد يلجأ الطبيب إلى تغيير خطة العلاج، وقد يكون من الممكن السيطرة على ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في بعض الحالات باتّباع نظام غذائيّ صحيّ، أو إجراءٍ جراحيّ، أو استخدام بعض الأدوية وفقًا لما يراه الطبيب مناسبًا.[١][٢]

ويُذكر أنّ الإستروجين هو الهرمون المسؤول عن الوظائف التناسليّة والصفات الجسديّة الأنثويّة، إضافةً إلى كونه أحد الهرمونات الرئيسة لدى المرأة بجانب هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، ويوجد لدى الرجال أيضًا لكن بنسبٍ منخفضة،[٣] وفيما يأتي تفصيل لبعض الطرق المتّبعة في تخفيض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم:

العلاجات الدوائية

من العلاجات الدوائيّة التي قد يتمّ وصفها لخفض مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة ما يأتي:

دواء تاموكسيفين

قد يوصف دواء تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)‏ لمنع ارتباط الخلايا السرطانيّة بهرمون الإستروجين في حال المعاناة من أحد أنواع السرطانات الحسّاسة لهرمون الإستروجين، إذ قد يؤدي ارتفاع معدّل هرمون الإستروجين في هذه الحالة إلى تفاقم المرض.[١]

مثبّطات الأروماتاز

يتمّ اللجوء إلى مثبطات الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase inhibitors) أيضًا في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحساسة للإستروجين، إذ تخفض هذه الأدوية من نسبة هرمون الإستروجين في الجسم من خلال تثبيط الإنزيم المسؤول عن تحويل هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) إلى إستروجين، ويتوفّر هذا النوع من الدواء على شكّل حبوب، ولكن يُشار إلى أنّ هذه الأدوية قد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبيّة الشديدة على الأقل خلال السنوات الأولى من العلاج مثل:[١][٤]

  • هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
  • ارتفاع خطر كسر العظام.
  • مشاكل في القلب.
  • تصلّب وألم المفاصل.

ولذلك قد تحتاج المرأة الخاضعة للعلاج بمثبطات الأروماتاز إلى استخدام أدوية أخرى تساعد على تعزيز صحّة العظام، لذا قد يُجري الطبيب اختبار كثافة العظام (بالإنجليزية: Bone density test) لتحديد فيما إذا كانت هناك حاجة لاستخدام هذه الأدوية، كما يُشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الآثار الجانبيّة فقد يتمّ تغيير الخطّة العلاجيّة، ومن الأمثلة على مثبّطات الأروماتاز ما يأتي:[٤]

  • دواء ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole).
  • دواء أناستروزول (بالإنجليزية: Anastrozole).
  • دواء إكسيميستان (بالإنجليزية: Exemestane).

دواء ليوبروليد

يُعدّ دواء ليوبروليد (بالإنجليزية: Leuprolide) مثيلًا اصطناعيًّا للهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسليّة (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone) واختصارًا GnRH ويتوفّر على شكل حقنة في العادة، ويثبط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين (بالإنجليزية: Ovaries)، وقد يكون مصحوبًا بعدد من الآثار الجانبيّة التي تجدر مراجعة الطبيب أيضًا عند ظهورها لمحاولة السيطرة عليها، ومن هذه الآثار الجانبيّة ما يأتي:[١][٥]

  • ألم واضطراب المعدة.
  • إسهال.
  • صداع.
  • فرط التعرّق والتعرّق الليليّ.
  • هبّات ساخنة وتورّد.
  • غثيان.
  • إمساك.
  • تعب وإرهاق.
  • حرقة، واحمرار، وألم، وظهور الكدمات في مكان الحقن.

دواء غوسيريلين

يساهم دواء غوسيريلين (بالإنجليزية: Goserelin) في تثبيط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين، ويتوفّر الدواء في العادة على شكل زرعة توضع تحت الجلد في منطقة قريبة من سرّة البطن في الغالب ويستمرّ وجودها لمدّة 28 يومًا، ثمّ تتمّ إزالتها واستبدالها بزرعة أخرى لاستكمال العلاج،[١][٦] ومن الآثار الجانبيّة لدواء غوسيريلين والتي يُنصح بإخبار الطبيب في حال ظهورها لإمكانية التحكم بها ما يأتي:[٧]

  • اضطرابات في الرغبة الجنسيّة، أو الشعور بألم أثناء الجماع.
  • حبّ الشباب (بالإنجليزية: Acne).
  • الصداع.
  • الإسهال.
  • فرط التعرّق.
  • الشعور بأعراض الاكتئاب.
  • التقلّبات المزاجيّة.
  • الهبّات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes).
  • التورّد.
  • التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis).

الجراحة

قد يتمّ اللجوء إلى جراحة استئصال المبيض (بالإنجليزية: Oophorectomy) في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحسّاسة تجاه الإستروجين، أو في حال ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي أو المبيضين، إذ يخفض استئصالهما من نسبة الإستروجين في الجسم، وذلك لأنّ المبيضين يُعدّان المركز الرئيس لإنتاجه لدى المرأة، وبحسب المعهد الوطنيّ للسرطان (بالإنجليزية: National Cancer Institute) واختصارًا NCI فإنّ استئصال كلا المبيضين يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بما يقارب 50% من الحالات التي يرتفع فيها خطر الإصابة بشكلٍ كبير، وتؤدي جراحة استئصال المبيض إلى ما يُعرَف بانقطاع الطمث الجراحيّ (بالإنجليزية: Surgical menopause)، وقد يعطل الطبيب وظائف المبيضين في بعض الحالات بواسطة العلاج الإشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation therapy).[١]

وبالنسبة لعوامل الخطر التي قد تستدعي إزالة المبايض فتتمثل بوجود واحد أو أكثر مما يأتي:[١]

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
  • وجود طفرة (بالإنجليزية: Mutation) محدّدة في الجين BRCA1 أو BRCA2.
  • وجود طفرة في بعض الجينات الخاصّة المرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان.

نصائح وإرشادات لخفض هرمون الإستروجين

توجد مجموعة من النصائح والإرشادات لخفض معدّل هرمون الإستروجين لدى النساء، وفي ما يأتي ذكرٌ لبعض منها:

  • تناول الألياف غير الذائبة للمساهمة في تسريع طرح الإستروجين من الجسم قبل إعادة امتصاصه من الأمعاء والمثانة، إذ يتمّ طرح الإستروجين من الجسم مع البول والبراز، ويؤدي تأخّر الطرح إلى إعادة امتصاص الإستروجين مرة أخرى،[٨] ومن مصادر الألياف غير الذائبة: المكسرات والبقوليات والخضروات مثل القرنبيط، والفاصولياء الخضراء، والبطاطا، بالإضافة إلى نخالة القمح وغيرها.[٩]
  • الحرص على تناول الكميات التي يحتاجها الجسم من المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium) وفيتامين ب، وذلك لدورهما باستقلاب هرمون الإستروجين في الجسم، وتضمين النظام الغذائي المتّبع بالأطعمة التي تحتوي على كليهما مثل الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة.[٨]
  • التخلّص من الوزن الزائد.[١]
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ قليل الدهون وغنيّ بالألياف.[١]
  • النوم لساعات كافية تتراوح بين 7-9 ساعات يوميًا.[٨]
  • تناول بعض الأطعمة التي تلعب دورًا في خفض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، ومنها:[٢]
    • الحبوب الكاملة.
    • الفطر.
    • الخضراوات الصليبية مثل: البروكلي، والكرنب، والملفوف.
    • العنب الأحمر.
    • بذور الكتّان.

فيديو كيفية زيادة هرمونات الأنوثة طبيعيًا

تتحكم هذه الهرمونات بصفات الأنوثة، فكيف يمكن زيادتها طبيعيًا؟

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  2. ^ أ ب Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  3. “What is Estrogen”, www.hormone.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  4. ^ أ ب Ashish Khanna (28-3-2020), “Aromatase Inhibitors”، www.breastcancer.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  5. “LUPRON”, www.rxlist.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  6. Alex Brewer (17-1-2020), “Zoladex (goserelin)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  7. “goserelin (Rx)”, reference.medscape.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت Hannah Kingston (14-11-2020), “How To Naturally Decrease Estrogen Levels”، www.letsgetchecked.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  9. “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 4-2-2021.. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كيف أخفض هرمون الإستروجين

تعتمد الإجابة على سؤال كيف أخفض نسبة هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) على السبب وراء ارتفاع مستوياته في الجسم، ففي حال كان الارتفاع ناجمًا عن استخدام أحد الأدوية فقد يتمّ تغيير الجرعة أو الدواء المستخدم بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا، وفي حال كان الارتفاع في نسبة الإستروجين ناتجًا عن العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) فقد يلجأ الطبيب إلى تغيير خطة العلاج، وقد يكون من الممكن السيطرة على ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في بعض الحالات باتّباع نظام غذائيّ صحيّ، أو إجراءٍ جراحيّ، أو استخدام بعض الأدوية وفقًا لما يراه الطبيب مناسبًا.[١][٢]

ويُذكر أنّ الإستروجين هو الهرمون المسؤول عن الوظائف التناسليّة والصفات الجسديّة الأنثويّة، إضافةً إلى كونه أحد الهرمونات الرئيسة لدى المرأة بجانب هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، ويوجد لدى الرجال أيضًا لكن بنسبٍ منخفضة،[٣] وفيما يأتي تفصيل لبعض الطرق المتّبعة في تخفيض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم:

العلاجات الدوائية

من العلاجات الدوائيّة التي قد يتمّ وصفها لخفض مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة ما يأتي:

دواء تاموكسيفين

قد يوصف دواء تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)‏ لمنع ارتباط الخلايا السرطانيّة بهرمون الإستروجين في حال المعاناة من أحد أنواع السرطانات الحسّاسة لهرمون الإستروجين، إذ قد يؤدي ارتفاع معدّل هرمون الإستروجين في هذه الحالة إلى تفاقم المرض.[١]

مثبّطات الأروماتاز

يتمّ اللجوء إلى مثبطات الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase inhibitors) أيضًا في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحساسة للإستروجين، إذ تخفض هذه الأدوية من نسبة هرمون الإستروجين في الجسم من خلال تثبيط الإنزيم المسؤول عن تحويل هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) إلى إستروجين، ويتوفّر هذا النوع من الدواء على شكّل حبوب، ولكن يُشار إلى أنّ هذه الأدوية قد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبيّة الشديدة على الأقل خلال السنوات الأولى من العلاج مثل:[١][٤]

  • هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
  • ارتفاع خطر كسر العظام.
  • مشاكل في القلب.
  • تصلّب وألم المفاصل.

ولذلك قد تحتاج المرأة الخاضعة للعلاج بمثبطات الأروماتاز إلى استخدام أدوية أخرى تساعد على تعزيز صحّة العظام، لذا قد يُجري الطبيب اختبار كثافة العظام (بالإنجليزية: Bone density test) لتحديد فيما إذا كانت هناك حاجة لاستخدام هذه الأدوية، كما يُشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الآثار الجانبيّة فقد يتمّ تغيير الخطّة العلاجيّة، ومن الأمثلة على مثبّطات الأروماتاز ما يأتي:[٤]

  • دواء ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole).
  • دواء أناستروزول (بالإنجليزية: Anastrozole).
  • دواء إكسيميستان (بالإنجليزية: Exemestane).

دواء ليوبروليد

يُعدّ دواء ليوبروليد (بالإنجليزية: Leuprolide) مثيلًا اصطناعيًّا للهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسليّة (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone) واختصارًا GnRH ويتوفّر على شكل حقنة في العادة، ويثبط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين (بالإنجليزية: Ovaries)، وقد يكون مصحوبًا بعدد من الآثار الجانبيّة التي تجدر مراجعة الطبيب أيضًا عند ظهورها لمحاولة السيطرة عليها، ومن هذه الآثار الجانبيّة ما يأتي:[١][٥]

  • ألم واضطراب المعدة.
  • إسهال.
  • صداع.
  • فرط التعرّق والتعرّق الليليّ.
  • هبّات ساخنة وتورّد.
  • غثيان.
  • إمساك.
  • تعب وإرهاق.
  • حرقة، واحمرار، وألم، وظهور الكدمات في مكان الحقن.

دواء غوسيريلين

يساهم دواء غوسيريلين (بالإنجليزية: Goserelin) في تثبيط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين، ويتوفّر الدواء في العادة على شكل زرعة توضع تحت الجلد في منطقة قريبة من سرّة البطن في الغالب ويستمرّ وجودها لمدّة 28 يومًا، ثمّ تتمّ إزالتها واستبدالها بزرعة أخرى لاستكمال العلاج،[١][٦] ومن الآثار الجانبيّة لدواء غوسيريلين والتي يُنصح بإخبار الطبيب في حال ظهورها لإمكانية التحكم بها ما يأتي:[٧]

  • اضطرابات في الرغبة الجنسيّة، أو الشعور بألم أثناء الجماع.
  • حبّ الشباب (بالإنجليزية: Acne).
  • الصداع.
  • الإسهال.
  • فرط التعرّق.
  • الشعور بأعراض الاكتئاب.
  • التقلّبات المزاجيّة.
  • الهبّات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes).
  • التورّد.
  • التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis).

الجراحة

قد يتمّ اللجوء إلى جراحة استئصال المبيض (بالإنجليزية: Oophorectomy) في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحسّاسة تجاه الإستروجين، أو في حال ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي أو المبيضين، إذ يخفض استئصالهما من نسبة الإستروجين في الجسم، وذلك لأنّ المبيضين يُعدّان المركز الرئيس لإنتاجه لدى المرأة، وبحسب المعهد الوطنيّ للسرطان (بالإنجليزية: National Cancer Institute) واختصارًا NCI فإنّ استئصال كلا المبيضين يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بما يقارب 50% من الحالات التي يرتفع فيها خطر الإصابة بشكلٍ كبير، وتؤدي جراحة استئصال المبيض إلى ما يُعرَف بانقطاع الطمث الجراحيّ (بالإنجليزية: Surgical menopause)، وقد يعطل الطبيب وظائف المبيضين في بعض الحالات بواسطة العلاج الإشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation therapy).[١]

وبالنسبة لعوامل الخطر التي قد تستدعي إزالة المبايض فتتمثل بوجود واحد أو أكثر مما يأتي:[١]

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
  • وجود طفرة (بالإنجليزية: Mutation) محدّدة في الجين BRCA1 أو BRCA2.
  • وجود طفرة في بعض الجينات الخاصّة المرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان.

نصائح وإرشادات لخفض هرمون الإستروجين

توجد مجموعة من النصائح والإرشادات لخفض معدّل هرمون الإستروجين لدى النساء، وفي ما يأتي ذكرٌ لبعض منها:

  • تناول الألياف غير الذائبة للمساهمة في تسريع طرح الإستروجين من الجسم قبل إعادة امتصاصه من الأمعاء والمثانة، إذ يتمّ طرح الإستروجين من الجسم مع البول والبراز، ويؤدي تأخّر الطرح إلى إعادة امتصاص الإستروجين مرة أخرى،[٨] ومن مصادر الألياف غير الذائبة: المكسرات والبقوليات والخضروات مثل القرنبيط، والفاصولياء الخضراء، والبطاطا، بالإضافة إلى نخالة القمح وغيرها.[٩]
  • الحرص على تناول الكميات التي يحتاجها الجسم من المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium) وفيتامين ب، وذلك لدورهما باستقلاب هرمون الإستروجين في الجسم، وتضمين النظام الغذائي المتّبع بالأطعمة التي تحتوي على كليهما مثل الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة.[٨]
  • التخلّص من الوزن الزائد.[١]
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ قليل الدهون وغنيّ بالألياف.[١]
  • النوم لساعات كافية تتراوح بين 7-9 ساعات يوميًا.[٨]
  • تناول بعض الأطعمة التي تلعب دورًا في خفض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، ومنها:[٢]
    • الحبوب الكاملة.
    • الفطر.
    • الخضراوات الصليبية مثل: البروكلي، والكرنب، والملفوف.
    • العنب الأحمر.
    • بذور الكتّان.

فيديو كيفية زيادة هرمونات الأنوثة طبيعيًا

تتحكم هذه الهرمونات بصفات الأنوثة، فكيف يمكن زيادتها طبيعيًا؟

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  2. ^ أ ب Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  3. “What is Estrogen”, www.hormone.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  4. ^ أ ب Ashish Khanna (28-3-2020), “Aromatase Inhibitors”، www.breastcancer.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  5. “LUPRON”, www.rxlist.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  6. Alex Brewer (17-1-2020), “Zoladex (goserelin)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  7. “goserelin (Rx)”, reference.medscape.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت Hannah Kingston (14-11-2020), “How To Naturally Decrease Estrogen Levels”، www.letsgetchecked.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  9. “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 4-2-2021.. Edited.

اترك تعليقاً

كيف أخفض هرمون الإستروجين

تعتمد الإجابة على سؤال كيف أخفض نسبة هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) على السبب وراء ارتفاع مستوياته في الجسم، ففي حال كان الارتفاع ناجمًا عن استخدام أحد الأدوية فقد يتمّ تغيير الجرعة أو الدواء المستخدم بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا، وفي حال كان الارتفاع في نسبة الإستروجين ناتجًا عن العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) فقد يلجأ الطبيب إلى تغيير خطة العلاج، وقد يكون من الممكن السيطرة على ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في بعض الحالات باتّباع نظام غذائيّ صحيّ، أو إجراءٍ جراحيّ، أو استخدام بعض الأدوية وفقًا لما يراه الطبيب مناسبًا.[١][٢]

ويُذكر أنّ الإستروجين هو الهرمون المسؤول عن الوظائف التناسليّة والصفات الجسديّة الأنثويّة، إضافةً إلى كونه أحد الهرمونات الرئيسة لدى المرأة بجانب هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، ويوجد لدى الرجال أيضًا لكن بنسبٍ منخفضة،[٣] وفيما يأتي تفصيل لبعض الطرق المتّبعة في تخفيض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم:

العلاجات الدوائية

من العلاجات الدوائيّة التي قد يتمّ وصفها لخفض مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة ما يأتي:

دواء تاموكسيفين

قد يوصف دواء تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)‏ لمنع ارتباط الخلايا السرطانيّة بهرمون الإستروجين في حال المعاناة من أحد أنواع السرطانات الحسّاسة لهرمون الإستروجين، إذ قد يؤدي ارتفاع معدّل هرمون الإستروجين في هذه الحالة إلى تفاقم المرض.[١]

مثبّطات الأروماتاز

يتمّ اللجوء إلى مثبطات الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase inhibitors) أيضًا في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحساسة للإستروجين، إذ تخفض هذه الأدوية من نسبة هرمون الإستروجين في الجسم من خلال تثبيط الإنزيم المسؤول عن تحويل هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) إلى إستروجين، ويتوفّر هذا النوع من الدواء على شكّل حبوب، ولكن يُشار إلى أنّ هذه الأدوية قد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبيّة الشديدة على الأقل خلال السنوات الأولى من العلاج مثل:[١][٤]

  • هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
  • ارتفاع خطر كسر العظام.
  • مشاكل في القلب.
  • تصلّب وألم المفاصل.

ولذلك قد تحتاج المرأة الخاضعة للعلاج بمثبطات الأروماتاز إلى استخدام أدوية أخرى تساعد على تعزيز صحّة العظام، لذا قد يُجري الطبيب اختبار كثافة العظام (بالإنجليزية: Bone density test) لتحديد فيما إذا كانت هناك حاجة لاستخدام هذه الأدوية، كما يُشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الآثار الجانبيّة فقد يتمّ تغيير الخطّة العلاجيّة، ومن الأمثلة على مثبّطات الأروماتاز ما يأتي:[٤]

  • دواء ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole).
  • دواء أناستروزول (بالإنجليزية: Anastrozole).
  • دواء إكسيميستان (بالإنجليزية: Exemestane).

دواء ليوبروليد

يُعدّ دواء ليوبروليد (بالإنجليزية: Leuprolide) مثيلًا اصطناعيًّا للهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسليّة (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone) واختصارًا GnRH ويتوفّر على شكل حقنة في العادة، ويثبط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين (بالإنجليزية: Ovaries)، وقد يكون مصحوبًا بعدد من الآثار الجانبيّة التي تجدر مراجعة الطبيب أيضًا عند ظهورها لمحاولة السيطرة عليها، ومن هذه الآثار الجانبيّة ما يأتي:[١][٥]

  • ألم واضطراب المعدة.
  • إسهال.
  • صداع.
  • فرط التعرّق والتعرّق الليليّ.
  • هبّات ساخنة وتورّد.
  • غثيان.
  • إمساك.
  • تعب وإرهاق.
  • حرقة، واحمرار، وألم، وظهور الكدمات في مكان الحقن.

دواء غوسيريلين

يساهم دواء غوسيريلين (بالإنجليزية: Goserelin) في تثبيط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين، ويتوفّر الدواء في العادة على شكل زرعة توضع تحت الجلد في منطقة قريبة من سرّة البطن في الغالب ويستمرّ وجودها لمدّة 28 يومًا، ثمّ تتمّ إزالتها واستبدالها بزرعة أخرى لاستكمال العلاج،[١][٦] ومن الآثار الجانبيّة لدواء غوسيريلين والتي يُنصح بإخبار الطبيب في حال ظهورها لإمكانية التحكم بها ما يأتي:[٧]

  • اضطرابات في الرغبة الجنسيّة، أو الشعور بألم أثناء الجماع.
  • حبّ الشباب (بالإنجليزية: Acne).
  • الصداع.
  • الإسهال.
  • فرط التعرّق.
  • الشعور بأعراض الاكتئاب.
  • التقلّبات المزاجيّة.
  • الهبّات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes).
  • التورّد.
  • التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis).

الجراحة

قد يتمّ اللجوء إلى جراحة استئصال المبيض (بالإنجليزية: Oophorectomy) في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحسّاسة تجاه الإستروجين، أو في حال ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي أو المبيضين، إذ يخفض استئصالهما من نسبة الإستروجين في الجسم، وذلك لأنّ المبيضين يُعدّان المركز الرئيس لإنتاجه لدى المرأة، وبحسب المعهد الوطنيّ للسرطان (بالإنجليزية: National Cancer Institute) واختصارًا NCI فإنّ استئصال كلا المبيضين يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بما يقارب 50% من الحالات التي يرتفع فيها خطر الإصابة بشكلٍ كبير، وتؤدي جراحة استئصال المبيض إلى ما يُعرَف بانقطاع الطمث الجراحيّ (بالإنجليزية: Surgical menopause)، وقد يعطل الطبيب وظائف المبيضين في بعض الحالات بواسطة العلاج الإشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation therapy).[١]

وبالنسبة لعوامل الخطر التي قد تستدعي إزالة المبايض فتتمثل بوجود واحد أو أكثر مما يأتي:[١]

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
  • وجود طفرة (بالإنجليزية: Mutation) محدّدة في الجين BRCA1 أو BRCA2.
  • وجود طفرة في بعض الجينات الخاصّة المرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان.

نصائح وإرشادات لخفض هرمون الإستروجين

توجد مجموعة من النصائح والإرشادات لخفض معدّل هرمون الإستروجين لدى النساء، وفي ما يأتي ذكرٌ لبعض منها:

  • تناول الألياف غير الذائبة للمساهمة في تسريع طرح الإستروجين من الجسم قبل إعادة امتصاصه من الأمعاء والمثانة، إذ يتمّ طرح الإستروجين من الجسم مع البول والبراز، ويؤدي تأخّر الطرح إلى إعادة امتصاص الإستروجين مرة أخرى،[٨] ومن مصادر الألياف غير الذائبة: المكسرات والبقوليات والخضروات مثل القرنبيط، والفاصولياء الخضراء، والبطاطا، بالإضافة إلى نخالة القمح وغيرها.[٩]
  • الحرص على تناول الكميات التي يحتاجها الجسم من المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium) وفيتامين ب، وذلك لدورهما باستقلاب هرمون الإستروجين في الجسم، وتضمين النظام الغذائي المتّبع بالأطعمة التي تحتوي على كليهما مثل الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة.[٨]
  • التخلّص من الوزن الزائد.[١]
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ قليل الدهون وغنيّ بالألياف.[١]
  • النوم لساعات كافية تتراوح بين 7-9 ساعات يوميًا.[٨]
  • تناول بعض الأطعمة التي تلعب دورًا في خفض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، ومنها:[٢]
    • الحبوب الكاملة.
    • الفطر.
    • الخضراوات الصليبية مثل: البروكلي، والكرنب، والملفوف.
    • العنب الأحمر.
    • بذور الكتّان.

فيديو كيفية زيادة هرمونات الأنوثة طبيعيًا

تتحكم هذه الهرمونات بصفات الأنوثة، فكيف يمكن زيادتها طبيعيًا؟

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  2. ^ أ ب Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  3. “What is Estrogen”, www.hormone.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  4. ^ أ ب Ashish Khanna (28-3-2020), “Aromatase Inhibitors”، www.breastcancer.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  5. “LUPRON”, www.rxlist.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  6. Alex Brewer (17-1-2020), “Zoladex (goserelin)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  7. “goserelin (Rx)”, reference.medscape.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت Hannah Kingston (14-11-2020), “How To Naturally Decrease Estrogen Levels”، www.letsgetchecked.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  9. “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 4-2-2021.. Edited.

اترك تعليقاً

كيف أخفض هرمون الإستروجين

تعتمد الإجابة على سؤال كيف أخفض نسبة هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) على السبب وراء ارتفاع مستوياته في الجسم، ففي حال كان الارتفاع ناجمًا عن استخدام أحد الأدوية فقد يتمّ تغيير الجرعة أو الدواء المستخدم بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا، وفي حال كان الارتفاع في نسبة الإستروجين ناتجًا عن العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) فقد يلجأ الطبيب إلى تغيير خطة العلاج، وقد يكون من الممكن السيطرة على ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في بعض الحالات باتّباع نظام غذائيّ صحيّ، أو إجراءٍ جراحيّ، أو استخدام بعض الأدوية وفقًا لما يراه الطبيب مناسبًا.[١][٢]

ويُذكر أنّ الإستروجين هو الهرمون المسؤول عن الوظائف التناسليّة والصفات الجسديّة الأنثويّة، إضافةً إلى كونه أحد الهرمونات الرئيسة لدى المرأة بجانب هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، ويوجد لدى الرجال أيضًا لكن بنسبٍ منخفضة،[٣] وفيما يأتي تفصيل لبعض الطرق المتّبعة في تخفيض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم:

العلاجات الدوائية

من العلاجات الدوائيّة التي قد يتمّ وصفها لخفض مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة ما يأتي:

دواء تاموكسيفين

قد يوصف دواء تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)‏ لمنع ارتباط الخلايا السرطانيّة بهرمون الإستروجين في حال المعاناة من أحد أنواع السرطانات الحسّاسة لهرمون الإستروجين، إذ قد يؤدي ارتفاع معدّل هرمون الإستروجين في هذه الحالة إلى تفاقم المرض.[١]

مثبّطات الأروماتاز

يتمّ اللجوء إلى مثبطات الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase inhibitors) أيضًا في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحساسة للإستروجين، إذ تخفض هذه الأدوية من نسبة هرمون الإستروجين في الجسم من خلال تثبيط الإنزيم المسؤول عن تحويل هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) إلى إستروجين، ويتوفّر هذا النوع من الدواء على شكّل حبوب، ولكن يُشار إلى أنّ هذه الأدوية قد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبيّة الشديدة على الأقل خلال السنوات الأولى من العلاج مثل:[١][٤]

  • هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
  • ارتفاع خطر كسر العظام.
  • مشاكل في القلب.
  • تصلّب وألم المفاصل.

ولذلك قد تحتاج المرأة الخاضعة للعلاج بمثبطات الأروماتاز إلى استخدام أدوية أخرى تساعد على تعزيز صحّة العظام، لذا قد يُجري الطبيب اختبار كثافة العظام (بالإنجليزية: Bone density test) لتحديد فيما إذا كانت هناك حاجة لاستخدام هذه الأدوية، كما يُشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الآثار الجانبيّة فقد يتمّ تغيير الخطّة العلاجيّة، ومن الأمثلة على مثبّطات الأروماتاز ما يأتي:[٤]

  • دواء ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole).
  • دواء أناستروزول (بالإنجليزية: Anastrozole).
  • دواء إكسيميستان (بالإنجليزية: Exemestane).

دواء ليوبروليد

يُعدّ دواء ليوبروليد (بالإنجليزية: Leuprolide) مثيلًا اصطناعيًّا للهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسليّة (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone) واختصارًا GnRH ويتوفّر على شكل حقنة في العادة، ويثبط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين (بالإنجليزية: Ovaries)، وقد يكون مصحوبًا بعدد من الآثار الجانبيّة التي تجدر مراجعة الطبيب أيضًا عند ظهورها لمحاولة السيطرة عليها، ومن هذه الآثار الجانبيّة ما يأتي:[١][٥]

  • ألم واضطراب المعدة.
  • إسهال.
  • صداع.
  • فرط التعرّق والتعرّق الليليّ.
  • هبّات ساخنة وتورّد.
  • غثيان.
  • إمساك.
  • تعب وإرهاق.
  • حرقة، واحمرار، وألم، وظهور الكدمات في مكان الحقن.

دواء غوسيريلين

يساهم دواء غوسيريلين (بالإنجليزية: Goserelin) في تثبيط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين، ويتوفّر الدواء في العادة على شكل زرعة توضع تحت الجلد في منطقة قريبة من سرّة البطن في الغالب ويستمرّ وجودها لمدّة 28 يومًا، ثمّ تتمّ إزالتها واستبدالها بزرعة أخرى لاستكمال العلاج،[١][٦] ومن الآثار الجانبيّة لدواء غوسيريلين والتي يُنصح بإخبار الطبيب في حال ظهورها لإمكانية التحكم بها ما يأتي:[٧]

  • اضطرابات في الرغبة الجنسيّة، أو الشعور بألم أثناء الجماع.
  • حبّ الشباب (بالإنجليزية: Acne).
  • الصداع.
  • الإسهال.
  • فرط التعرّق.
  • الشعور بأعراض الاكتئاب.
  • التقلّبات المزاجيّة.
  • الهبّات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes).
  • التورّد.
  • التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis).

الجراحة

قد يتمّ اللجوء إلى جراحة استئصال المبيض (بالإنجليزية: Oophorectomy) في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحسّاسة تجاه الإستروجين، أو في حال ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي أو المبيضين، إذ يخفض استئصالهما من نسبة الإستروجين في الجسم، وذلك لأنّ المبيضين يُعدّان المركز الرئيس لإنتاجه لدى المرأة، وبحسب المعهد الوطنيّ للسرطان (بالإنجليزية: National Cancer Institute) واختصارًا NCI فإنّ استئصال كلا المبيضين يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بما يقارب 50% من الحالات التي يرتفع فيها خطر الإصابة بشكلٍ كبير، وتؤدي جراحة استئصال المبيض إلى ما يُعرَف بانقطاع الطمث الجراحيّ (بالإنجليزية: Surgical menopause)، وقد يعطل الطبيب وظائف المبيضين في بعض الحالات بواسطة العلاج الإشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation therapy).[١]

وبالنسبة لعوامل الخطر التي قد تستدعي إزالة المبايض فتتمثل بوجود واحد أو أكثر مما يأتي:[١]

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
  • وجود طفرة (بالإنجليزية: Mutation) محدّدة في الجين BRCA1 أو BRCA2.
  • وجود طفرة في بعض الجينات الخاصّة المرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان.

نصائح وإرشادات لخفض هرمون الإستروجين

توجد مجموعة من النصائح والإرشادات لخفض معدّل هرمون الإستروجين لدى النساء، وفي ما يأتي ذكرٌ لبعض منها:

  • تناول الألياف غير الذائبة للمساهمة في تسريع طرح الإستروجين من الجسم قبل إعادة امتصاصه من الأمعاء والمثانة، إذ يتمّ طرح الإستروجين من الجسم مع البول والبراز، ويؤدي تأخّر الطرح إلى إعادة امتصاص الإستروجين مرة أخرى،[٨] ومن مصادر الألياف غير الذائبة: المكسرات والبقوليات والخضروات مثل القرنبيط، والفاصولياء الخضراء، والبطاطا، بالإضافة إلى نخالة القمح وغيرها.[٩]
  • الحرص على تناول الكميات التي يحتاجها الجسم من المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium) وفيتامين ب، وذلك لدورهما باستقلاب هرمون الإستروجين في الجسم، وتضمين النظام الغذائي المتّبع بالأطعمة التي تحتوي على كليهما مثل الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة.[٨]
  • التخلّص من الوزن الزائد.[١]
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ قليل الدهون وغنيّ بالألياف.[١]
  • النوم لساعات كافية تتراوح بين 7-9 ساعات يوميًا.[٨]
  • تناول بعض الأطعمة التي تلعب دورًا في خفض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، ومنها:[٢]
    • الحبوب الكاملة.
    • الفطر.
    • الخضراوات الصليبية مثل: البروكلي، والكرنب، والملفوف.
    • العنب الأحمر.
    • بذور الكتّان.

فيديو كيفية زيادة هرمونات الأنوثة طبيعيًا

تتحكم هذه الهرمونات بصفات الأنوثة، فكيف يمكن زيادتها طبيعيًا؟

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  2. ^ أ ب Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  3. “What is Estrogen”, www.hormone.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  4. ^ أ ب Ashish Khanna (28-3-2020), “Aromatase Inhibitors”، www.breastcancer.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  5. “LUPRON”, www.rxlist.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  6. Alex Brewer (17-1-2020), “Zoladex (goserelin)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  7. “goserelin (Rx)”, reference.medscape.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت Hannah Kingston (14-11-2020), “How To Naturally Decrease Estrogen Levels”، www.letsgetchecked.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  9. “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 4-2-2021.. Edited.

اترك تعليقاً

كيف أخفض هرمون الإستروجين

تعتمد الإجابة على سؤال كيف أخفض نسبة هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) على السبب وراء ارتفاع مستوياته في الجسم، ففي حال كان الارتفاع ناجمًا عن استخدام أحد الأدوية فقد يتمّ تغيير الجرعة أو الدواء المستخدم بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا، وفي حال كان الارتفاع في نسبة الإستروجين ناتجًا عن العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) فقد يلجأ الطبيب إلى تغيير خطة العلاج، وقد يكون من الممكن السيطرة على ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في بعض الحالات باتّباع نظام غذائيّ صحيّ، أو إجراءٍ جراحيّ، أو استخدام بعض الأدوية وفقًا لما يراه الطبيب مناسبًا.[١][٢]

ويُذكر أنّ الإستروجين هو الهرمون المسؤول عن الوظائف التناسليّة والصفات الجسديّة الأنثويّة، إضافةً إلى كونه أحد الهرمونات الرئيسة لدى المرأة بجانب هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، ويوجد لدى الرجال أيضًا لكن بنسبٍ منخفضة،[٣] وفيما يأتي تفصيل لبعض الطرق المتّبعة في تخفيض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم:

العلاجات الدوائية

من العلاجات الدوائيّة التي قد يتمّ وصفها لخفض مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة ما يأتي:

دواء تاموكسيفين

قد يوصف دواء تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)‏ لمنع ارتباط الخلايا السرطانيّة بهرمون الإستروجين في حال المعاناة من أحد أنواع السرطانات الحسّاسة لهرمون الإستروجين، إذ قد يؤدي ارتفاع معدّل هرمون الإستروجين في هذه الحالة إلى تفاقم المرض.[١]

مثبّطات الأروماتاز

يتمّ اللجوء إلى مثبطات الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase inhibitors) أيضًا في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحساسة للإستروجين، إذ تخفض هذه الأدوية من نسبة هرمون الإستروجين في الجسم من خلال تثبيط الإنزيم المسؤول عن تحويل هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) إلى إستروجين، ويتوفّر هذا النوع من الدواء على شكّل حبوب، ولكن يُشار إلى أنّ هذه الأدوية قد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبيّة الشديدة على الأقل خلال السنوات الأولى من العلاج مثل:[١][٤]

  • هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
  • ارتفاع خطر كسر العظام.
  • مشاكل في القلب.
  • تصلّب وألم المفاصل.

ولذلك قد تحتاج المرأة الخاضعة للعلاج بمثبطات الأروماتاز إلى استخدام أدوية أخرى تساعد على تعزيز صحّة العظام، لذا قد يُجري الطبيب اختبار كثافة العظام (بالإنجليزية: Bone density test) لتحديد فيما إذا كانت هناك حاجة لاستخدام هذه الأدوية، كما يُشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الآثار الجانبيّة فقد يتمّ تغيير الخطّة العلاجيّة، ومن الأمثلة على مثبّطات الأروماتاز ما يأتي:[٤]

  • دواء ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole).
  • دواء أناستروزول (بالإنجليزية: Anastrozole).
  • دواء إكسيميستان (بالإنجليزية: Exemestane).

دواء ليوبروليد

يُعدّ دواء ليوبروليد (بالإنجليزية: Leuprolide) مثيلًا اصطناعيًّا للهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسليّة (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone) واختصارًا GnRH ويتوفّر على شكل حقنة في العادة، ويثبط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين (بالإنجليزية: Ovaries)، وقد يكون مصحوبًا بعدد من الآثار الجانبيّة التي تجدر مراجعة الطبيب أيضًا عند ظهورها لمحاولة السيطرة عليها، ومن هذه الآثار الجانبيّة ما يأتي:[١][٥]

  • ألم واضطراب المعدة.
  • إسهال.
  • صداع.
  • فرط التعرّق والتعرّق الليليّ.
  • هبّات ساخنة وتورّد.
  • غثيان.
  • إمساك.
  • تعب وإرهاق.
  • حرقة، واحمرار، وألم، وظهور الكدمات في مكان الحقن.

دواء غوسيريلين

يساهم دواء غوسيريلين (بالإنجليزية: Goserelin) في تثبيط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين، ويتوفّر الدواء في العادة على شكل زرعة توضع تحت الجلد في منطقة قريبة من سرّة البطن في الغالب ويستمرّ وجودها لمدّة 28 يومًا، ثمّ تتمّ إزالتها واستبدالها بزرعة أخرى لاستكمال العلاج،[١][٦] ومن الآثار الجانبيّة لدواء غوسيريلين والتي يُنصح بإخبار الطبيب في حال ظهورها لإمكانية التحكم بها ما يأتي:[٧]

  • اضطرابات في الرغبة الجنسيّة، أو الشعور بألم أثناء الجماع.
  • حبّ الشباب (بالإنجليزية: Acne).
  • الصداع.
  • الإسهال.
  • فرط التعرّق.
  • الشعور بأعراض الاكتئاب.
  • التقلّبات المزاجيّة.
  • الهبّات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes).
  • التورّد.
  • التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis).

الجراحة

قد يتمّ اللجوء إلى جراحة استئصال المبيض (بالإنجليزية: Oophorectomy) في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحسّاسة تجاه الإستروجين، أو في حال ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي أو المبيضين، إذ يخفض استئصالهما من نسبة الإستروجين في الجسم، وذلك لأنّ المبيضين يُعدّان المركز الرئيس لإنتاجه لدى المرأة، وبحسب المعهد الوطنيّ للسرطان (بالإنجليزية: National Cancer Institute) واختصارًا NCI فإنّ استئصال كلا المبيضين يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بما يقارب 50% من الحالات التي يرتفع فيها خطر الإصابة بشكلٍ كبير، وتؤدي جراحة استئصال المبيض إلى ما يُعرَف بانقطاع الطمث الجراحيّ (بالإنجليزية: Surgical menopause)، وقد يعطل الطبيب وظائف المبيضين في بعض الحالات بواسطة العلاج الإشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation therapy).[١]

وبالنسبة لعوامل الخطر التي قد تستدعي إزالة المبايض فتتمثل بوجود واحد أو أكثر مما يأتي:[١]

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
  • وجود طفرة (بالإنجليزية: Mutation) محدّدة في الجين BRCA1 أو BRCA2.
  • وجود طفرة في بعض الجينات الخاصّة المرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان.

نصائح وإرشادات لخفض هرمون الإستروجين

توجد مجموعة من النصائح والإرشادات لخفض معدّل هرمون الإستروجين لدى النساء، وفي ما يأتي ذكرٌ لبعض منها:

  • تناول الألياف غير الذائبة للمساهمة في تسريع طرح الإستروجين من الجسم قبل إعادة امتصاصه من الأمعاء والمثانة، إذ يتمّ طرح الإستروجين من الجسم مع البول والبراز، ويؤدي تأخّر الطرح إلى إعادة امتصاص الإستروجين مرة أخرى،[٨] ومن مصادر الألياف غير الذائبة: المكسرات والبقوليات والخضروات مثل القرنبيط، والفاصولياء الخضراء، والبطاطا، بالإضافة إلى نخالة القمح وغيرها.[٩]
  • الحرص على تناول الكميات التي يحتاجها الجسم من المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium) وفيتامين ب، وذلك لدورهما باستقلاب هرمون الإستروجين في الجسم، وتضمين النظام الغذائي المتّبع بالأطعمة التي تحتوي على كليهما مثل الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة.[٨]
  • التخلّص من الوزن الزائد.[١]
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ قليل الدهون وغنيّ بالألياف.[١]
  • النوم لساعات كافية تتراوح بين 7-9 ساعات يوميًا.[٨]
  • تناول بعض الأطعمة التي تلعب دورًا في خفض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، ومنها:[٢]
    • الحبوب الكاملة.
    • الفطر.
    • الخضراوات الصليبية مثل: البروكلي، والكرنب، والملفوف.
    • العنب الأحمر.
    • بذور الكتّان.

فيديو كيفية زيادة هرمونات الأنوثة طبيعيًا

تتحكم هذه الهرمونات بصفات الأنوثة، فكيف يمكن زيادتها طبيعيًا؟

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  2. ^ أ ب Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  3. “What is Estrogen”, www.hormone.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  4. ^ أ ب Ashish Khanna (28-3-2020), “Aromatase Inhibitors”، www.breastcancer.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  5. “LUPRON”, www.rxlist.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  6. Alex Brewer (17-1-2020), “Zoladex (goserelin)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  7. “goserelin (Rx)”, reference.medscape.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت Hannah Kingston (14-11-2020), “How To Naturally Decrease Estrogen Levels”، www.letsgetchecked.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  9. “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 4-2-2021.. Edited.

اترك تعليقاً

كيف أخفض هرمون الإستروجين

تعتمد الإجابة على سؤال كيف أخفض نسبة هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) على السبب وراء ارتفاع مستوياته في الجسم، ففي حال كان الارتفاع ناجمًا عن استخدام أحد الأدوية فقد يتمّ تغيير الجرعة أو الدواء المستخدم بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا، وفي حال كان الارتفاع في نسبة الإستروجين ناتجًا عن العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) فقد يلجأ الطبيب إلى تغيير خطة العلاج، وقد يكون من الممكن السيطرة على ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في بعض الحالات باتّباع نظام غذائيّ صحيّ، أو إجراءٍ جراحيّ، أو استخدام بعض الأدوية وفقًا لما يراه الطبيب مناسبًا.[١][٢]

ويُذكر أنّ الإستروجين هو الهرمون المسؤول عن الوظائف التناسليّة والصفات الجسديّة الأنثويّة، إضافةً إلى كونه أحد الهرمونات الرئيسة لدى المرأة بجانب هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، ويوجد لدى الرجال أيضًا لكن بنسبٍ منخفضة،[٣] وفيما يأتي تفصيل لبعض الطرق المتّبعة في تخفيض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم:

العلاجات الدوائية

من العلاجات الدوائيّة التي قد يتمّ وصفها لخفض مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة ما يأتي:

دواء تاموكسيفين

قد يوصف دواء تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)‏ لمنع ارتباط الخلايا السرطانيّة بهرمون الإستروجين في حال المعاناة من أحد أنواع السرطانات الحسّاسة لهرمون الإستروجين، إذ قد يؤدي ارتفاع معدّل هرمون الإستروجين في هذه الحالة إلى تفاقم المرض.[١]

مثبّطات الأروماتاز

يتمّ اللجوء إلى مثبطات الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase inhibitors) أيضًا في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحساسة للإستروجين، إذ تخفض هذه الأدوية من نسبة هرمون الإستروجين في الجسم من خلال تثبيط الإنزيم المسؤول عن تحويل هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) إلى إستروجين، ويتوفّر هذا النوع من الدواء على شكّل حبوب، ولكن يُشار إلى أنّ هذه الأدوية قد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبيّة الشديدة على الأقل خلال السنوات الأولى من العلاج مثل:[١][٤]

  • هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
  • ارتفاع خطر كسر العظام.
  • مشاكل في القلب.
  • تصلّب وألم المفاصل.

ولذلك قد تحتاج المرأة الخاضعة للعلاج بمثبطات الأروماتاز إلى استخدام أدوية أخرى تساعد على تعزيز صحّة العظام، لذا قد يُجري الطبيب اختبار كثافة العظام (بالإنجليزية: Bone density test) لتحديد فيما إذا كانت هناك حاجة لاستخدام هذه الأدوية، كما يُشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الآثار الجانبيّة فقد يتمّ تغيير الخطّة العلاجيّة، ومن الأمثلة على مثبّطات الأروماتاز ما يأتي:[٤]

  • دواء ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole).
  • دواء أناستروزول (بالإنجليزية: Anastrozole).
  • دواء إكسيميستان (بالإنجليزية: Exemestane).

دواء ليوبروليد

يُعدّ دواء ليوبروليد (بالإنجليزية: Leuprolide) مثيلًا اصطناعيًّا للهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسليّة (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone) واختصارًا GnRH ويتوفّر على شكل حقنة في العادة، ويثبط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين (بالإنجليزية: Ovaries)، وقد يكون مصحوبًا بعدد من الآثار الجانبيّة التي تجدر مراجعة الطبيب أيضًا عند ظهورها لمحاولة السيطرة عليها، ومن هذه الآثار الجانبيّة ما يأتي:[١][٥]

  • ألم واضطراب المعدة.
  • إسهال.
  • صداع.
  • فرط التعرّق والتعرّق الليليّ.
  • هبّات ساخنة وتورّد.
  • غثيان.
  • إمساك.
  • تعب وإرهاق.
  • حرقة، واحمرار، وألم، وظهور الكدمات في مكان الحقن.

دواء غوسيريلين

يساهم دواء غوسيريلين (بالإنجليزية: Goserelin) في تثبيط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين، ويتوفّر الدواء في العادة على شكل زرعة توضع تحت الجلد في منطقة قريبة من سرّة البطن في الغالب ويستمرّ وجودها لمدّة 28 يومًا، ثمّ تتمّ إزالتها واستبدالها بزرعة أخرى لاستكمال العلاج،[١][٦] ومن الآثار الجانبيّة لدواء غوسيريلين والتي يُنصح بإخبار الطبيب في حال ظهورها لإمكانية التحكم بها ما يأتي:[٧]

  • اضطرابات في الرغبة الجنسيّة، أو الشعور بألم أثناء الجماع.
  • حبّ الشباب (بالإنجليزية: Acne).
  • الصداع.
  • الإسهال.
  • فرط التعرّق.
  • الشعور بأعراض الاكتئاب.
  • التقلّبات المزاجيّة.
  • الهبّات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes).
  • التورّد.
  • التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis).

الجراحة

قد يتمّ اللجوء إلى جراحة استئصال المبيض (بالإنجليزية: Oophorectomy) في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحسّاسة تجاه الإستروجين، أو في حال ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي أو المبيضين، إذ يخفض استئصالهما من نسبة الإستروجين في الجسم، وذلك لأنّ المبيضين يُعدّان المركز الرئيس لإنتاجه لدى المرأة، وبحسب المعهد الوطنيّ للسرطان (بالإنجليزية: National Cancer Institute) واختصارًا NCI فإنّ استئصال كلا المبيضين يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بما يقارب 50% من الحالات التي يرتفع فيها خطر الإصابة بشكلٍ كبير، وتؤدي جراحة استئصال المبيض إلى ما يُعرَف بانقطاع الطمث الجراحيّ (بالإنجليزية: Surgical menopause)، وقد يعطل الطبيب وظائف المبيضين في بعض الحالات بواسطة العلاج الإشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation therapy).[١]

وبالنسبة لعوامل الخطر التي قد تستدعي إزالة المبايض فتتمثل بوجود واحد أو أكثر مما يأتي:[١]

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
  • وجود طفرة (بالإنجليزية: Mutation) محدّدة في الجين BRCA1 أو BRCA2.
  • وجود طفرة في بعض الجينات الخاصّة المرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان.

نصائح وإرشادات لخفض هرمون الإستروجين

توجد مجموعة من النصائح والإرشادات لخفض معدّل هرمون الإستروجين لدى النساء، وفي ما يأتي ذكرٌ لبعض منها:

  • تناول الألياف غير الذائبة للمساهمة في تسريع طرح الإستروجين من الجسم قبل إعادة امتصاصه من الأمعاء والمثانة، إذ يتمّ طرح الإستروجين من الجسم مع البول والبراز، ويؤدي تأخّر الطرح إلى إعادة امتصاص الإستروجين مرة أخرى،[٨] ومن مصادر الألياف غير الذائبة: المكسرات والبقوليات والخضروات مثل القرنبيط، والفاصولياء الخضراء، والبطاطا، بالإضافة إلى نخالة القمح وغيرها.[٩]
  • الحرص على تناول الكميات التي يحتاجها الجسم من المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium) وفيتامين ب، وذلك لدورهما باستقلاب هرمون الإستروجين في الجسم، وتضمين النظام الغذائي المتّبع بالأطعمة التي تحتوي على كليهما مثل الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة.[٨]
  • التخلّص من الوزن الزائد.[١]
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ قليل الدهون وغنيّ بالألياف.[١]
  • النوم لساعات كافية تتراوح بين 7-9 ساعات يوميًا.[٨]
  • تناول بعض الأطعمة التي تلعب دورًا في خفض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، ومنها:[٢]
    • الحبوب الكاملة.
    • الفطر.
    • الخضراوات الصليبية مثل: البروكلي، والكرنب، والملفوف.
    • العنب الأحمر.
    • بذور الكتّان.

فيديو كيفية زيادة هرمونات الأنوثة طبيعيًا

تتحكم هذه الهرمونات بصفات الأنوثة، فكيف يمكن زيادتها طبيعيًا؟

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  2. ^ أ ب Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  3. “What is Estrogen”, www.hormone.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  4. ^ أ ب Ashish Khanna (28-3-2020), “Aromatase Inhibitors”، www.breastcancer.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  5. “LUPRON”, www.rxlist.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  6. Alex Brewer (17-1-2020), “Zoladex (goserelin)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  7. “goserelin (Rx)”, reference.medscape.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت Hannah Kingston (14-11-2020), “How To Naturally Decrease Estrogen Levels”، www.letsgetchecked.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  9. “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 4-2-2021.. Edited.

اترك تعليقاً

كيف أخفض هرمون الإستروجين

تعتمد الإجابة على سؤال كيف أخفض نسبة هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) على السبب وراء ارتفاع مستوياته في الجسم، ففي حال كان الارتفاع ناجمًا عن استخدام أحد الأدوية فقد يتمّ تغيير الجرعة أو الدواء المستخدم بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا، وفي حال كان الارتفاع في نسبة الإستروجين ناتجًا عن العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) فقد يلجأ الطبيب إلى تغيير خطة العلاج، وقد يكون من الممكن السيطرة على ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في بعض الحالات باتّباع نظام غذائيّ صحيّ، أو إجراءٍ جراحيّ، أو استخدام بعض الأدوية وفقًا لما يراه الطبيب مناسبًا.[١][٢]

ويُذكر أنّ الإستروجين هو الهرمون المسؤول عن الوظائف التناسليّة والصفات الجسديّة الأنثويّة، إضافةً إلى كونه أحد الهرمونات الرئيسة لدى المرأة بجانب هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، ويوجد لدى الرجال أيضًا لكن بنسبٍ منخفضة،[٣] وفيما يأتي تفصيل لبعض الطرق المتّبعة في تخفيض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم:

العلاجات الدوائية

من العلاجات الدوائيّة التي قد يتمّ وصفها لخفض مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة ما يأتي:

دواء تاموكسيفين

قد يوصف دواء تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)‏ لمنع ارتباط الخلايا السرطانيّة بهرمون الإستروجين في حال المعاناة من أحد أنواع السرطانات الحسّاسة لهرمون الإستروجين، إذ قد يؤدي ارتفاع معدّل هرمون الإستروجين في هذه الحالة إلى تفاقم المرض.[١]

مثبّطات الأروماتاز

يتمّ اللجوء إلى مثبطات الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase inhibitors) أيضًا في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحساسة للإستروجين، إذ تخفض هذه الأدوية من نسبة هرمون الإستروجين في الجسم من خلال تثبيط الإنزيم المسؤول عن تحويل هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) إلى إستروجين، ويتوفّر هذا النوع من الدواء على شكّل حبوب، ولكن يُشار إلى أنّ هذه الأدوية قد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبيّة الشديدة على الأقل خلال السنوات الأولى من العلاج مثل:[١][٤]

  • هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
  • ارتفاع خطر كسر العظام.
  • مشاكل في القلب.
  • تصلّب وألم المفاصل.

ولذلك قد تحتاج المرأة الخاضعة للعلاج بمثبطات الأروماتاز إلى استخدام أدوية أخرى تساعد على تعزيز صحّة العظام، لذا قد يُجري الطبيب اختبار كثافة العظام (بالإنجليزية: Bone density test) لتحديد فيما إذا كانت هناك حاجة لاستخدام هذه الأدوية، كما يُشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الآثار الجانبيّة فقد يتمّ تغيير الخطّة العلاجيّة، ومن الأمثلة على مثبّطات الأروماتاز ما يأتي:[٤]

  • دواء ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole).
  • دواء أناستروزول (بالإنجليزية: Anastrozole).
  • دواء إكسيميستان (بالإنجليزية: Exemestane).

دواء ليوبروليد

يُعدّ دواء ليوبروليد (بالإنجليزية: Leuprolide) مثيلًا اصطناعيًّا للهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسليّة (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone) واختصارًا GnRH ويتوفّر على شكل حقنة في العادة، ويثبط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين (بالإنجليزية: Ovaries)، وقد يكون مصحوبًا بعدد من الآثار الجانبيّة التي تجدر مراجعة الطبيب أيضًا عند ظهورها لمحاولة السيطرة عليها، ومن هذه الآثار الجانبيّة ما يأتي:[١][٥]

  • ألم واضطراب المعدة.
  • إسهال.
  • صداع.
  • فرط التعرّق والتعرّق الليليّ.
  • هبّات ساخنة وتورّد.
  • غثيان.
  • إمساك.
  • تعب وإرهاق.
  • حرقة، واحمرار، وألم، وظهور الكدمات في مكان الحقن.

دواء غوسيريلين

يساهم دواء غوسيريلين (بالإنجليزية: Goserelin) في تثبيط إنتاج هرمون الإستروجين من المبيضين، ويتوفّر الدواء في العادة على شكل زرعة توضع تحت الجلد في منطقة قريبة من سرّة البطن في الغالب ويستمرّ وجودها لمدّة 28 يومًا، ثمّ تتمّ إزالتها واستبدالها بزرعة أخرى لاستكمال العلاج،[١][٦] ومن الآثار الجانبيّة لدواء غوسيريلين والتي يُنصح بإخبار الطبيب في حال ظهورها لإمكانية التحكم بها ما يأتي:[٧]

  • اضطرابات في الرغبة الجنسيّة، أو الشعور بألم أثناء الجماع.
  • حبّ الشباب (بالإنجليزية: Acne).
  • الصداع.
  • الإسهال.
  • فرط التعرّق.
  • الشعور بأعراض الاكتئاب.
  • التقلّبات المزاجيّة.
  • الهبّات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes).
  • التورّد.
  • التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis).

الجراحة

قد يتمّ اللجوء إلى جراحة استئصال المبيض (بالإنجليزية: Oophorectomy) في حالات الإصابة بأحد أنواع السرطانات الحسّاسة تجاه الإستروجين، أو في حال ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي أو المبيضين، إذ يخفض استئصالهما من نسبة الإستروجين في الجسم، وذلك لأنّ المبيضين يُعدّان المركز الرئيس لإنتاجه لدى المرأة، وبحسب المعهد الوطنيّ للسرطان (بالإنجليزية: National Cancer Institute) واختصارًا NCI فإنّ استئصال كلا المبيضين يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بما يقارب 50% من الحالات التي يرتفع فيها خطر الإصابة بشكلٍ كبير، وتؤدي جراحة استئصال المبيض إلى ما يُعرَف بانقطاع الطمث الجراحيّ (بالإنجليزية: Surgical menopause)، وقد يعطل الطبيب وظائف المبيضين في بعض الحالات بواسطة العلاج الإشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation therapy).[١]

وبالنسبة لعوامل الخطر التي قد تستدعي إزالة المبايض فتتمثل بوجود واحد أو أكثر مما يأتي:[١]

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
  • وجود طفرة (بالإنجليزية: Mutation) محدّدة في الجين BRCA1 أو BRCA2.
  • وجود طفرة في بعض الجينات الخاصّة المرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان.

نصائح وإرشادات لخفض هرمون الإستروجين

توجد مجموعة من النصائح والإرشادات لخفض معدّل هرمون الإستروجين لدى النساء، وفي ما يأتي ذكرٌ لبعض منها:

  • تناول الألياف غير الذائبة للمساهمة في تسريع طرح الإستروجين من الجسم قبل إعادة امتصاصه من الأمعاء والمثانة، إذ يتمّ طرح الإستروجين من الجسم مع البول والبراز، ويؤدي تأخّر الطرح إلى إعادة امتصاص الإستروجين مرة أخرى،[٨] ومن مصادر الألياف غير الذائبة: المكسرات والبقوليات والخضروات مثل القرنبيط، والفاصولياء الخضراء، والبطاطا، بالإضافة إلى نخالة القمح وغيرها.[٩]
  • الحرص على تناول الكميات التي يحتاجها الجسم من المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium) وفيتامين ب، وذلك لدورهما باستقلاب هرمون الإستروجين في الجسم، وتضمين النظام الغذائي المتّبع بالأطعمة التي تحتوي على كليهما مثل الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة.[٨]
  • التخلّص من الوزن الزائد.[١]
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ قليل الدهون وغنيّ بالألياف.[١]
  • النوم لساعات كافية تتراوح بين 7-9 ساعات يوميًا.[٨]
  • تناول بعض الأطعمة التي تلعب دورًا في خفض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، ومنها:[٢]
    • الحبوب الكاملة.
    • الفطر.
    • الخضراوات الصليبية مثل: البروكلي، والكرنب، والملفوف.
    • العنب الأحمر.
    • بذور الكتّان.

فيديو كيفية زيادة هرمونات الأنوثة طبيعيًا

تتحكم هذه الهرمونات بصفات الأنوثة، فكيف يمكن زيادتها طبيعيًا؟

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Kimberly Holland (18-4-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  2. ^ أ ب Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  3. “What is Estrogen”, www.hormone.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  4. ^ أ ب Ashish Khanna (28-3-2020), “Aromatase Inhibitors”، www.breastcancer.org, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  5. “LUPRON”, www.rxlist.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  6. Alex Brewer (17-1-2020), “Zoladex (goserelin)”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  7. “goserelin (Rx)”, reference.medscape.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت Hannah Kingston (14-11-2020), “How To Naturally Decrease Estrogen Levels”، www.letsgetchecked.com, Retrieved 4-2-2021. Edited.
  9. “Nutrition and healthy eating”, www.mayoclinic.org, Retrieved 4-2-2021.. Edited.

اترك تعليقاً

هرمون الإستروجين

يُعدّ التوازن الهرمونيّ أحد أهم الأمور التي تنعكس بشكل واضح على صحّة وسلامة الجسم، فبهذا الاتّزان يعمل الجسم بكفاءه عالية، أمّا في حال حدوث أي اضطرابات هرمونيّة، فإنّ عدداً من المشاكل الصحيّة قد تبدأ بالظهور، وهنا تجدر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من الهرمونات في الجسم، ومن هذه الهرمونات ما يُعرف بهرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، وفي الحقيقة يُعدّ هرمون الإستروجين هرمون الأنوثة بالرغم من وجوده أيضاً في أجسام الذكور، وذلك لأنّه يوجد بنسب مرتفعة عند الإناث،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ مستوى هذا الهرمون لا يبقى ثابتاً طوال حياة الفتاة، وإنّما يكون في أعلى مستوياته في جسم الأنثى في الفترة العمرية الممتدة ما بين العمر الذي يبدأ فيه الطمث حتى بلوغ سنّ اليأس.[٢]

خفض هرمون الإستروجين

الخيارات الدوائية

في الحقيقة يعتمد نوع العلاج الذي قد يلجأ الطبيب لوصفه في حالات ارتفاع هرمون الإستروجين على حالة المريض ووضعه الصحّي، فمثلاً في حال كان ارتفاع هرمون الإستروجين لدى المرأة ناجماً عن تناول الأدوية البديلة للإستروجين؛ فإنّ العلاج يعدل الخطة العلاجية بما في ذلك جرعة الهرمونات المصروفة، وهناك حالات كثيرة أخرى قد يُعاني فيها البعض من ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين، ومن الخيارات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها ما يأتي:[١]

  • مثبط الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase inhibitor)؛ إذْ توقف الأدوية التابعة لهذه المجموعة عمل إنزيم الأروماتاز المسؤول عن تحويل الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) إلى إستروجين، ومن الأمثلة على أدوية هذه المجموعة العلاجية: أناستروزول (بالإنجليزية: Anastrozole)، وإكسيميستان (بالإنجليزية: Exemestane)، وليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole).
  • دواء غوسريلين (بالإنجليزية: Goserelin)، وكذلك دواء ليوبروليد (بالإنجليزية: Leuprolide)؛ إذْ توقف هذه الأدوية إنتاج الإستروجين من المبايض.

تعديل الحمية الغذائيّة

لخفض مستويات الإستروجين في الجسم يمكن اتّباع بعض النصائح الغذائيّة والتعليمات ذات العلاقة بهذا الأمر، ومن هذه النصائح ما يأتي:[١][٣]

  • الحرص على تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف، والحدّ من تناول الأطعمة الغنية بالدهون.
  • التخلص من الوزن الزائد في حالة المعاناه من السمنة، وذلك لأنّ الخلايا الدهنية تسبب بإفراز المزيد من الإستروجين.
  • التركيز على تناول أنواع معيّنة من الأطعمة، والتي تسهم في التقليل من مستويات الإستروجين في الجسم مثل البروكلي، والملفوف، والقرنبيط، وعيش الغراب، والعنب الأحمر، وبذور الكتّان، والحبوب الكاملة.

العلاج الجراحي

قد يلجأ الطبيب في بعض حالات ارتفاع هرمون الإستروجين في الجسم إلى إجراء العملية الجراحية المعروفة باستئصال المبيض (بالإنجليزية: Oophorectomy)، وذلك في حال ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبايض أو الثدي، ويهدف هذا الإجراء الجراحي إلى تقليل كمية الإستروجين التي يقوم الجسم بإنتاجها.[٣]

أهمية هرمون الإستروجين

لهرمون الإستروجين دور مهم في الجسم؛ إذ يساهم في تطوّر الصفات والخصائص الأنثوية الثانويّة، ويساعد على تنظيم الدورة الشّهريّة لديهنّ، بالإضافة إلى دوره في تحفيز نمو الرحم وترطيب المهبل وغير ذلك، أمّا عند الذكور فالإستروجين يلعب دوراً مهمّاً في المساعدة على إنضاج الحيوانات المنويّة، وقوة العظام، وأيض الكولسترول. إضافة إلى ذلك، هناك العديد من الوظائف التي يقوم بها هرمون الإستروجين، ومنها ما يأتي:[٢]

  • تحفيز عمليات بناء العظام والحدّ من الارتشاف العظمي (بالإنجليزية: Bone resorption).
  • المساعدة على بناء البروتينات، وزيادة قدرة الكبد على إنتاج البروتينات الخاصة به.
  • رفع مستويات الكوليسترول الجيّد المعروف علمياً بالبروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: High Density Lipoprotein)، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار المعروف علمياً بالبروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low Density Lipoprotein).
  • تقليل حركة الأمعاء.
  • تحسين وظائف الرئتين.
  • زيادة نسبة هرمون الميلانين.
  • المحافظة على الصحّة العقليّة.
  • المحافظة على صحة وسلامة الجلد؛ فهو يحسّن تدفّق الدم إلى لجلد، ويزيد من سمكه، ويحسّن محتواه من الكولاجين.
  • الاحتفاظ بالماء والأملاح في الجسم.
  • زيادة كميّة الكوليسترول في العصارة الصفراء.

أعراض ارتفاع الإستروجين

فيما يأتي بعض أعراض ارتفاع الإستروجين، ومنها:

  • أعراض ارتفاع الإستروجين عند النساء: ففي حال ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في جسم الأنثى، فإنّ هناك عدداً من الأعراض التي يمكن أن تظهر عليهنّ، ومنها ما يأتي:[١]
    • انتفاخ البطن.
    • انتفاخ الأثداء، والشعور بالألم عند لمسها.
    • تكوّن كتل ليفيّة في الثدي.
    • ضعف الرغبة الجنسيّة.
    • عدم انتظام الدورة الشهرية.
    • زيادة أعراض المتلازمة السابقة للحيض (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome).
    • تقلّب المزاج، والإصابة بالقلق.
    • الشعور بالصداع.
    • زيادة الوزن.
    • تساقط الشعر.
    • برودة اليدين والقدمين.
    • حدوث اضطرابات في النوم، ومشاكل على مستوى الذاكرة.
  • أعراض ارتفاع الإستروجين عند الذكور: إذ يمكن أن يتسبب ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين لدى الذكور بظهور مجموعة من الأعراض والعلامات، ويمكن إجمالها فيما يأتي:[١]
    • العقم (بالإنجليزية: Infertility)؛ فارتفاع نسبة هرمون الإستروجين تؤدّي إلى نقصان كميّة الحيوانات المنوية في الجسم، وهذا ما يتسبب بمشاكل العقم.
    • تثدي الرجل (بالإنجليزية: Gynecomastia)؛ فالإستروجين يحفّز نموّ أنسجة الثدي، وفي حال ارتفاع نسبته عند الذكور، فإنّ ذلك يؤدّي إلى زيادة حجم الثدي.
    • ضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile dysfunction).

أسباب ارتفاع هرمون الإستروجين

هناك عدّة أسباب قد تكمن وراء ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، ومن هذه العوامل ما يأتي:[٣]

  • تناول أنوع معيّنة من الأدوية، مثل:
  • العوامل الجينيّة؛ فارتفاع الإستروجين في الجسم قد يكون شائعاً بين أفراد العائلة الواحدة.
  • الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة مثل السمنة، وأورام المبايض، وأمراض الكبد.

فيديو كيفية زيادة هرمونات الأنوثة طبيعياً

تتحكم هذه الهرمونات بصفات الأنوثة، فكيف يمكن زيادتها طبيعياً؟  :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Kimberly Holland,Heather Cruickshank (20-2-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 25-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Ananya Mandal (23-8-2018), “Estrogen Function”، www.news-medical.net, Retrieved 25-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-10-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

هرمون الإستروجين

يُعدّ التوازن الهرمونيّ أحد أهم الأمور التي تنعكس بشكل واضح على صحّة وسلامة الجسم، فبهذا الاتّزان يعمل الجسم بكفاءه عالية، أمّا في حال حدوث أي اضطرابات هرمونيّة، فإنّ عدداً من المشاكل الصحيّة قد تبدأ بالظهور، وهنا تجدر الإشارة إلى وجود أنواع مختلفة من الهرمونات في الجسم، ومن هذه الهرمونات ما يُعرف بهرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، وفي الحقيقة يُعدّ هرمون الإستروجين هرمون الأنوثة بالرغم من وجوده أيضاً في أجسام الذكور، وذلك لأنّه يوجد بنسب مرتفعة عند الإناث،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ مستوى هذا الهرمون لا يبقى ثابتاً طوال حياة الفتاة، وإنّما يكون في أعلى مستوياته في جسم الأنثى في الفترة العمرية الممتدة ما بين العمر الذي يبدأ فيه الطمث حتى بلوغ سنّ اليأس.[٢]

خفض هرمون الإستروجين

الخيارات الدوائية

في الحقيقة يعتمد نوع العلاج الذي قد يلجأ الطبيب لوصفه في حالات ارتفاع هرمون الإستروجين على حالة المريض ووضعه الصحّي، فمثلاً في حال كان ارتفاع هرمون الإستروجين لدى المرأة ناجماً عن تناول الأدوية البديلة للإستروجين؛ فإنّ العلاج يعدل الخطة العلاجية بما في ذلك جرعة الهرمونات المصروفة، وهناك حالات كثيرة أخرى قد يُعاني فيها البعض من ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين، ومن الخيارات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها ما يأتي:[١]

  • مثبط الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase inhibitor)؛ إذْ توقف الأدوية التابعة لهذه المجموعة عمل إنزيم الأروماتاز المسؤول عن تحويل الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) إلى إستروجين، ومن الأمثلة على أدوية هذه المجموعة العلاجية: أناستروزول (بالإنجليزية: Anastrozole)، وإكسيميستان (بالإنجليزية: Exemestane)، وليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole).
  • دواء غوسريلين (بالإنجليزية: Goserelin)، وكذلك دواء ليوبروليد (بالإنجليزية: Leuprolide)؛ إذْ توقف هذه الأدوية إنتاج الإستروجين من المبايض.

تعديل الحمية الغذائيّة

لخفض مستويات الإستروجين في الجسم يمكن اتّباع بعض النصائح الغذائيّة والتعليمات ذات العلاقة بهذا الأمر، ومن هذه النصائح ما يأتي:[١][٣]

  • الحرص على تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف، والحدّ من تناول الأطعمة الغنية بالدهون.
  • التخلص من الوزن الزائد في حالة المعاناه من السمنة، وذلك لأنّ الخلايا الدهنية تسبب بإفراز المزيد من الإستروجين.
  • التركيز على تناول أنواع معيّنة من الأطعمة، والتي تسهم في التقليل من مستويات الإستروجين في الجسم مثل البروكلي، والملفوف، والقرنبيط، وعيش الغراب، والعنب الأحمر، وبذور الكتّان، والحبوب الكاملة.

العلاج الجراحي

قد يلجأ الطبيب في بعض حالات ارتفاع هرمون الإستروجين في الجسم إلى إجراء العملية الجراحية المعروفة باستئصال المبيض (بالإنجليزية: Oophorectomy)، وذلك في حال ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبايض أو الثدي، ويهدف هذا الإجراء الجراحي إلى تقليل كمية الإستروجين التي يقوم الجسم بإنتاجها.[٣]

أهمية هرمون الإستروجين

لهرمون الإستروجين دور مهم في الجسم؛ إذ يساهم في تطوّر الصفات والخصائص الأنثوية الثانويّة، ويساعد على تنظيم الدورة الشّهريّة لديهنّ، بالإضافة إلى دوره في تحفيز نمو الرحم وترطيب المهبل وغير ذلك، أمّا عند الذكور فالإستروجين يلعب دوراً مهمّاً في المساعدة على إنضاج الحيوانات المنويّة، وقوة العظام، وأيض الكولسترول. إضافة إلى ذلك، هناك العديد من الوظائف التي يقوم بها هرمون الإستروجين، ومنها ما يأتي:[٢]

  • تحفيز عمليات بناء العظام والحدّ من الارتشاف العظمي (بالإنجليزية: Bone resorption).
  • المساعدة على بناء البروتينات، وزيادة قدرة الكبد على إنتاج البروتينات الخاصة به.
  • رفع مستويات الكوليسترول الجيّد المعروف علمياً بالبروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: High Density Lipoprotein)، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار المعروف علمياً بالبروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low Density Lipoprotein).
  • تقليل حركة الأمعاء.
  • تحسين وظائف الرئتين.
  • زيادة نسبة هرمون الميلانين.
  • المحافظة على الصحّة العقليّة.
  • المحافظة على صحة وسلامة الجلد؛ فهو يحسّن تدفّق الدم إلى لجلد، ويزيد من سمكه، ويحسّن محتواه من الكولاجين.
  • الاحتفاظ بالماء والأملاح في الجسم.
  • زيادة كميّة الكوليسترول في العصارة الصفراء.

أعراض ارتفاع الإستروجين

فيما يأتي بعض أعراض ارتفاع الإستروجين، ومنها:

  • أعراض ارتفاع الإستروجين عند النساء: ففي حال ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في جسم الأنثى، فإنّ هناك عدداً من الأعراض التي يمكن أن تظهر عليهنّ، ومنها ما يأتي:[١]
    • انتفاخ البطن.
    • انتفاخ الأثداء، والشعور بالألم عند لمسها.
    • تكوّن كتل ليفيّة في الثدي.
    • ضعف الرغبة الجنسيّة.
    • عدم انتظام الدورة الشهرية.
    • زيادة أعراض المتلازمة السابقة للحيض (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome).
    • تقلّب المزاج، والإصابة بالقلق.
    • الشعور بالصداع.
    • زيادة الوزن.
    • تساقط الشعر.
    • برودة اليدين والقدمين.
    • حدوث اضطرابات في النوم، ومشاكل على مستوى الذاكرة.
  • أعراض ارتفاع الإستروجين عند الذكور: إذ يمكن أن يتسبب ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين لدى الذكور بظهور مجموعة من الأعراض والعلامات، ويمكن إجمالها فيما يأتي:[١]
    • العقم (بالإنجليزية: Infertility)؛ فارتفاع نسبة هرمون الإستروجين تؤدّي إلى نقصان كميّة الحيوانات المنوية في الجسم، وهذا ما يتسبب بمشاكل العقم.
    • تثدي الرجل (بالإنجليزية: Gynecomastia)؛ فالإستروجين يحفّز نموّ أنسجة الثدي، وفي حال ارتفاع نسبته عند الذكور، فإنّ ذلك يؤدّي إلى زيادة حجم الثدي.
    • ضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile dysfunction).

أسباب ارتفاع هرمون الإستروجين

هناك عدّة أسباب قد تكمن وراء ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، ومن هذه العوامل ما يأتي:[٣]

  • تناول أنوع معيّنة من الأدوية، مثل:
  • العوامل الجينيّة؛ فارتفاع الإستروجين في الجسم قد يكون شائعاً بين أفراد العائلة الواحدة.
  • الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة مثل السمنة، وأورام المبايض، وأمراض الكبد.

فيديو كيفية زيادة هرمونات الأنوثة طبيعياً

تتحكم هذه الهرمونات بصفات الأنوثة، فكيف يمكن زيادتها طبيعياً؟  :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Kimberly Holland,Heather Cruickshank (20-2-2018), “Signs and Symptoms of High Estrogen”، www.healthline.com, Retrieved 25-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Ananya Mandal (23-8-2018), “Estrogen Function”، www.news-medical.net, Retrieved 25-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jayne Leonard (8-10-2018), “What are the symptoms of high estrogen?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-10-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى