حكم و مواعظ دينية

جديد كلمات عن حسن الظن

مقالات ذات صلة

حسن الظن

حسن الظن هو شعور يسكن قلب العبد وإمّا أن يكون لله سبحانه وتعالى، أو من العبد للعبد، فحسن الظن بالله رغم تشعبه كمفهوم إلا أنه قد يتلخص برضى العبد بما أعطاه الله سبحانه وتعالى، والتوكّل عليه، أما من العبد للعبد فهو الشعور بالطمأنينة والراحة النفسية عند التعامل مع الآخرين، فيعمل على ربط قلوبهم ويجعلها أشدّ ألفة ومحبة، وهنا في هذا المقال جمعتُ أجمل الكلمات عن حسن الظن أتمنى أن تنال أعجابكم.

كلمات عن حسن الظن

  • لا تحسن الظن حد الغباء ولا تسيء الظن حد الوسوسة وليكن حسن ظنك ثقة وسوء ظنك وقاية.
  • حسن الظن فضيلة، إلاّ إذا صادمه الواقع الملموس، فإنه يصبح بلها وغفلة.
  • ألق حسن الظن على الخَلق وسوء الظن على نفسك لتكون من الأول في سلامة ومن الآخر على الزيادة.
  • حسن الظن ورطة، وسوء الظن عصمة.
  • من حسن حظ غاندي أنه لم يولد بين العرب فلو كان هذا الرجل القميء الذي يُشبه القرد يعيش بيننا لأشبعناه لوماً وتقريعاً.. دأبنا ان ذهاب المترفين ونحترم الجلاوزة الضخام وسوف لن نحصل في دنيانا على غير هؤلاء ما لم نغير هذه العادة الخبيثة.
  • لا تولد الحقيقة إلّا من تزاوج الوقاحة وسوء الظن والرفض القاسي والكره والشقاق في الحياة، وما أصعب ان تتوافق وتتحد جميع هذه المقدمات.
  • من سوء حظي نسيت أن الليل طويل ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح.
  • إذا كان حسن الوجه يدعى فضيلة فإنّ جمال النفس أسمى وأفضل.
  • سر على الأرض هوناً فقد عاشت هذه الارض بدونك ملايين السنين وأغلب الظن إنّها سوف تفعل ذلك مرة أخرى.
  • من حسن حظ هذه الحكومة أن شعبها لا يفكر.
  • وصيتي للشباب الباحث وخاصة ممن يقدرني ويتواصل معي ألا يقلدني في فكرة وأن يبني قناعته بنفسه فلا نريد تكرار ما فعله السلف ولا الخلف ووصيتي للشباب خاصة خالطوا الجميع ثم كونوا آرائكم وأفكاركم بعيدا عنهم.. اهجروا المذاهب وأربابها أقبلوا على المعلومة فقط فإذا فعلتم فأنتم لله.. تعلموا ألا تجيبوا في كل شيء ولا في الصغائر ليقل الفرد: (مشروعي أكبر مما تسألون) (أريد معرفة الله وعدله وحكمته) (أنا أجمع اليقين وما يشبهه).
  • القانون يوجد في مجتمع سياسي منظم يخضع أفراده لسيادة سلطة عامة تملك عليهم حق الجبر والإكراه.
  • حسن الصورة جمال ظاهر، وحسن العقل جمال باطن.
  • إن حسن المعاملة لا يعني لي شيئاً ما دام الرجل الأبيض لن ينظر إلي أبداً كما ينظر- نفسه.
  • لا تحسن الظن بي كي لا أخذلك، ولا تسئ الظن بي كي لا تخذلني، لكن اجعلني بدون ظنون، كي اكون أنا كما أكون.
  • من كتم سره كان الخيار بيده، ومن عرض نفسه للتهمة، فلا يلومن من أساء الظن به.
  • لا تبالغ في إحسان الظن بي كي لا أخذلك.. ولا تسيء الظن بي كي لا تظلمني.. لكن إجعلني بدون ظنون كي أكون كما أنا أكون.
  • أفضل دليل على حسن أدبك تحملّك لقلّة أدب غيرك.
  • يقال ان النجاح هو السعادة. أعتقد أن حسن الإرادة وخدمة جميع الناس هي النوع الحقيقي من السعادة.
  • الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن، لذلك افرحوا واستبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال.

الأسباب المعينة على حُسن الظن

هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:

  • الدعاء: فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلباً سليماً.
  • إنزال النفس منزلة الآخر: فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} (النور:12). وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ } (النور:61).
  • حمل الكلام على أحسن المحامل: هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً”، وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني، قال: والله ما أردت إلا الخير، فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجهاً من أوجه الخير.
  • التماس الأعذار للآخرين: فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقاً أو حزناً حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً، وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذراً، فإن لم تجد فقل: لعل له عذراً لا أعرفه، إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستجنب الإكثار من اللوم لإخوانك تأنّ ولا تعجل بلومك صاحباً.. لعل له عذراً وأنت تلوم
  • تجنب الحكم على النيّات: هذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.
  • استحضار آفات سوء الظن: فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} (النجم:32)، وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: (ألَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} (النساء:49).
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى