كثيرٌ من الناس يشعرون بأنّه ليس هناك وقتٌ كافٍ في الصباح لإنجاز أمورهم؛ حيث إنّهم يكافحون في الوصول إلى العمل، ويعلقون في أزمة السير؛ ولكن يجب التخلّص من هذا الشعور في أسرع وقت؛ لأنّه يعكّر صفو يوم الشّخص ويصيبه بالاكتئاب، ولذلك سنذكر لكم في هذا المقال بعض الطّرق للتّخلّص من الروتين اليومي، ولإنجاز الأمور في أسرع وقتٍ ممكن.
طرق للتخلّص من الروتين اليومي
- حاول أن توفّر وقتاً للتّفكير في الصّباح: فدائماً تكون فترة الصباح الباكر مناسبة للهدوء والتأمل، حاول الاستفادة منها دائماً، والتّفكير بكلّ ما هو جميل، وبأهدافك الّتي تودّ أن تحقّقها وأن تصل إليها؛ حيث يقول الشّاعر ويليم بليك: ” فكّر في الصّباح، وتصرّف في الظهر، واقرأ في المساء، ونم في الليل”.
- تتبّع ساعتك، وجاوب على سؤال لماذا تصل متأخّراً إلى العمل أو المدرسة ؟ نظّم وقتك يوميّاً، وحاول أن تستيقظ في وقتٍ أبكر بقليل من اللازم كي تستطيع أن تجهّز جميع الاحتياجات، وبشكل آخر يمكنك الاستغناء عن القلم باستخدام المنبّه، وذلك بأن تجعل المنبّه يرنّ في وقتٍ معيّن ليذكّرك بأمرٍ ما.
- تناول طعاماً خفيفاً لتحصل على نومٍ أفضل: فهذه طريقة بسيطة وسهلة لإعادة تنظيم الطّاقة في جسمك، وذلك بأن تأكل قليلاً في الليل، وتوفّر الوجبات الكبيرة والدسمة لغداء اليوم التّالي. إذا كانت مشكلتك في عدم القدرة على النّوم ما عليك إلّا أن تنظّم عشاءك، وأن تأكل وجبات خفيفة مثل التيركي، والموز، والعسل، والبطاطا، واللوز و غيرها.
- اختر أهمّ الأمور من بريدك الإلكتروني: فأيّاً كانت الأوضاع عليك البدء دائماً بالأمور المهمّة، ثمّ الانتقال إلى الأقلّ أهميّة منها .
- استيقظ من دون أيّ كافيين: فعندما تستيقظ باكراً كلّ صباح حاول إقناع نفسك بالاستيقاظ بنشاط دون أن تأخد أيّ جرعة كافيين. افتح ستائر غرفتك واملأها بالضّوء، ومن ثمّ قم بأداء بعض التّمارين الرياضيّة، كما أنّه ينصح عادةً بالقيام بشرب ماءٍ بارد في بداية اليوم الصّباحي؛ فهو يعوّض عن فنجان القهوة، بالإضافة إلى أنّه ينصح بأن يبدأ الإنسان صباحه بالابتسامة والتّفاؤل.
- مارس تمارين الضّغط بشكلٍ يومي؛ فهذه التّمارين مفيدة جدّاً وخاصّةً في الصباح؛ فهي تمنحك النّشاط والتركيز طوال النهار .
- ضع المهمّات اللازم تنفيذها في بداية الصّباح؛ فهذا يسهّل عليك سرعة التّنفيذ وتحقيق الأهداف، ويقلّل من الروتينيّة، فكلّ يومٍ حقّق هدفاً جديداً، ومهمةً جديدة، وعليك تحديد وقت لازم لتنفيذ تلك المهمّات؛ لأنّ ذلك يساعدك على الالتزام، وترك وقتٍ كافٍ للاسترخاء.