__

أعراض هشاشة العظام

أعراض هشاشة العظام

if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘ad_content’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘

مقالات ذات صلة

‘);
}

هشاشة العظام

تُعرف هشاشة العظام بأنّها مرض يحدث عندما تنخفض كثافة العظم؛ إذ يقلّ إنتاج الجسم لنسيجه عمّا ينتجه من قبل، فالأشخاص الذين يعانون من الإصابة بهذه الحالة تصبح العظام لديهم هشّةً وضعيفةً، مما يجعلها أكثر عُرضةً للكسر، خاصةً عظام الفخذ، والرسغيّن، والحوض، والعمود الفقريّ.

تُقدّر المؤسسة الدوليّة لهشاشة العظام في الولايات المتحدة الأمريكيّة أنّ أكثر من 44 مليون شخص يعانون من هذا المرض، كما أنه يُؤثر على الرجال والنساء، لكنّه يحدّث عند النساء بنسبة أكبر بعد انقطاع الطمث؛ وذلك نتيجة انخفاض هرمون الإستروجين الذي يحمي الجسم من الإصابة بهذه المشكلة.[١]

if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘

‘);
}

أعراض هشاشة العظام

يُعدّ ظهور أعراض الإصابة بمرض هشاشة العظام نادرًا في المراحل الأولى منها، وغالبًا لا يعلم الشخص أنّه مصاب حتى يتعرض للكسر، ويمكن توضيح ذلك كما يأتي:[٢]

  • أعراض المراحل المبكرة: توجد مجموعة من الأعراض التي تظهر في المراحل الأولى من المرض بسبب نقص كثافة العظم وفقدانه، منها ما يأتي:[٢]
    • انحسار اللثة، الذي يحدث إذا أصبحت عظام الفك مصابةً بالهشاشة، ويُنصح بمراجعة طبيب الأسنان للكشف عن المشكلة.
    • هشاشة أظافر الأصابع، تُعطي أظافر الأصابع انطباعًا عن قوة العظام وصحتها، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار العوامل الأخرى التي تُؤثر على صحة الأظافر، مثل: ممارسة التمارين الرياضيّة، والسباحة.
    • ضعف قبضة اليد، إذ وجد الباحثون أنّ قوتها ترتبط بكثافة العظام، ويؤدي انخفاض تماسكها إلى زيادة خطر الوقوع والتعرض للكسور.
  • أعراض المرحلة المتقدمة: يوجد عدد من الأعراض التي تظهر في المراحل المتقدّمة من مرض هشاشة العظام، منها ما يأتي:[٢]
    • الكسر بسبب الوقوع، إذ تعدّ الكسور من أشهر الأعراض التي تدّل على ضعف العظام وهشاشتها، وقد تحدث نتيجة الوقوع أو الحركات البسيطة، كما قد يحدث الكسر نتيجة العطاس، أو السعال الشديد.
    • ألم في الظهر والرقبة، قد تسبب الإصابة بهذا المرض حدوث كسور في العمود الفقريّ ناتجة من الضغط عليه، وقد يعاني المصاب من ألم في الظهر والرقبة نتيجة الضغط على أعصاب هذه المنطقة، وقد يكون بسيطًا أو شديدًا للغاية.
    • نقص الطول، إذ تعدّ من أكثر أعراض هشاشة العظام انتشارًا، وتحدث نتيجة التعرض للكسور الناتجة من الضغط على العمود الفقريّ.
    • انحناء القامة، قد يسبب مرض هشاشة العظام انحناءً في الجزء العلويّ من الظهر، مما قد يسبب الشعور بألم في الرقبة والظهر، إضافةً إلى معاناة المصاب من مشكلات في التنفس بسبب الضغط على مجرى الهواء، وعدم قدرة الرئتيّن على التمدد الطبيعيّ.

عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام

يوجد العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام، يمكن توضيحها كما يأتي:[٣]

  • عوامل لا يمكن تجنّبها: تتضمن ما يأتي:
    • تقدّم العمر؛ إذ تزيد فرص الإصابة بمرض هشاشة العظام بعد منتصف الثّلاثينات، خاصّةً بعد انقطاع الطّمث عند النّساء.
    • انخفاض نسبة هرمون الإستروجين لدى النساء، مما يزيد من صعوبة تكوّن نسيج عظمي جديد.
    • شكل العظام، فالأشخاص ذوو طول أكثر من 1.7 متر أو ذوو وزن أقلّ من 57 كيلوغرامًا معرّضون أكثر للإصابة بهشاشة العظام.
    • عوامل جينيّة، إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بهذا المرض أو تعرَّضَ لكسر في الحوض فإنّ ذلك يزيد من فرص إصابة أحد أفراد الأسرة به.
  • عوامل يمكن تجنّبها: تتضمن ما يأتي:
    • اضطرابات الطّعام، مثل: فقدان الشّهية، أو مرض الشَّرَه العصبي.
    • التّدخين.
    • شرب الكحول.
    • قلّة تناول الكالسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين (د)؛ بسبب سوء الامتصاص، أو تناول بعض الأدوية.
    • قلّة الحركة والنّشاط.
  • استخدام بعض الأدوية: أو الإصابة ببعض الحالات المرضيّة، التي تُغيّر مستويات الهرمونات في الجسم، كما تقلّل بعض الأدوية كثافة العظام، وبعض الأمراض مثل فرط نشاط جارات الدّرقية أو فرط نشاط الغدّة الدّرقية أو متلازمة كوشنج تساهم في حدوث خلل في الهرمونات، بالإضافة إلى أمراض أخرى تزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام، مثل: السّرطان، أو الانسداد الرّئوي المزمن، أو أمراض الكلى المزمنة، أو التهاب المفاصل الرّوماتيزمي. أمّا الأدوية فمنها الهرمون الدّرقي، والكورتيزون، ومضادّات التخثّر، مثل: الوارفارين، ومثبّطات مضخّة البروتون، ومضادّات الحموضة، ومضادّات الاكتئاب، وفيتامين (أ)، وبعض مدرّات البول.

تشخيص هشاشة العظام

يكون تشخيص الإصابة بهشاشة العظام من خلال الطرق الآتية:[٤]

  • عند التوجّه إلى زيارة الطبيب بسبب آلام العظام أو ظهور بعض أعراض هشاشة العظام يُجرى فحص كثافة المعادن فيها (BMD).
  • استخدام مسح كثافة العظام بواسطة الأشعة السينية، الذي يُعرف باسم امتصاص الأشعة السينية ثنائية الطاقة (DEXA).
  • من الممكن أن تدلّ كثافة العظام (DEXA) على خطر الإصابة بالكسور الناتجة عن الهشاشة، ويوجد نوعان من الأجهزة لإجراء فحص (DEXA) بواستطتهما، هما:
    • الجهاز المركزي، يُجرى الفحص من خلاله في المستشفى، ويقيس كثافة المعادن في عظام الفخذ والعمود الفقري أثناء استلقاء الشخص على السرير.
    • الجهاز المحيطي، هو جهاز متنقل يجري من خلاله فحص عظام الرّسغ أو الكعب أو الأصابع.

علاج هشاشة العظام

لا توجد طريقة للشفاء التامّ من مرض هشاشة العظام، لكن توجد بعض الأمور التي من شأنها تقليل سرعة تطوّر المرض، منها ما يأتي:[٥]

  • المكملات الغذائية، هي منتجات يأخذها البعض إلى جانب الطعام لتعويض بعض العناصر والفيتامينات التي لا يحصلون عليها بالكمّ الكافي عن طريق النظام الغذائي.
  • استخدام الأدوية الطبية الموصوفة من الطبيب؛ إذ يوجد الكثير من الأدوية التي يتناولها الفرد لتجنب تطور المرض، وقد تكون على شكل حبوب، أو تؤخذ عن طريق الحَقن، ومن أنواعها الأكثر انتشارًا واستخدامًا مجموعة البيفوسفونات.
  • تغيير نمط الحياة المتبع، إذ يمكن اتباع بعض الاقتراحات التي قد تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، التي تتضمن ما يأتي[٥]:
    • الحصول على كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د).
    • الامتناع عن التدخين، وتجنب شرب الكحول.
    • تجنب الأنشطة البدنية التي قد تؤدي إلى الإصابة بالكسور.

كما تتوفر بعض الأدوية التي بدورها تنتج العظم من خلال تنظيم عمليات الأيض الخاصة بإنتاج الكالسيوم، أو الأدوية التي توقف عملية فقدان العظم،[٦] ومن الأدوية الأكثر شيوعًا لهشاشة العظام البايفوسفونيت، التي تتضمن الأليندرونات، وحمض الزوليدروني، والإيبندرونات، والريزدرونات، وقد تتضمن الأعراض الجانبية لهذه الأدوية عند عدم تناولها بطريقة صحيحة الشعور بآلام في البطن، والغثيان، وعند أخذ هذا الدواء عن طريق الوريد تحدث مجموعة من الأعراض، منها: الصداع، والحُمَّى، وحدوث اضطرابات في المعدة، وآلام في العضلات تستمر حتى 3 أيام، كما يجب قبل البدء بتناول دواء البايفوسفونيت فحص الأسنان؛ إذ يصعّب التئام جزء من عظم الفك بعد عملية قَلع السن.[٧]

قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى استخدام العلاج بالهرمونات البديلة، التي تتضمن ما يأتي:[٧]

  • الإستروجين: يساهم هذا الهرمون الموجود عند الإناث في حمايتهن من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، والحفاظ على كثافتها، خصوصًا بعد انقطاع الطمث لديهن بمدة قصيرة، لذا يجب تناول دواء رالوكسيفين بعد استشارة الطبيب؛ للتقليل من خطر الإصابة بهذا المرض، وتجنب الإصابة ببعض السرطانات، مثل سرطان الثدي.
  • التستوستيرون: هو هرمون موجود عند الذكور، ويرتبط انخفاضه في الجسم بإصابة الذكور بمرض هشاشة العظام مع تقدم العمر، لذا يجب الحصول على هذا الهرمون للوقاية من الإصابة به بعد استشارة الطبيب.

المراجع

  1. Markus MacGill (4/1/2018), “Osteoporosis explained”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-11-10.
  2. ^ أ ب ت Healthline Editorial Team (2019-8-13), “Osteoporosis Symptoms”، /www.healthline.com, Retrieved 2019-11-11. Edited.
  3. William Morrison (4-1-2018), “Osteoporosis explained”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  4. Markus MacGill (22-7-2019), “What to know about osteoporosis”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-7-2019. Edited.
  5. ^ أ ب “Osteoporosis”, www.fda.gov,16/2/2018، Retrieved 2019-11-13.
  6. William C. Shiel, “Osteoporosis”، medicinenet, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  7. ^ أ ب “Osteoporosis”, mayoclinic, Retrieved 17-4-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock