أعراض انقطاع الطمث
هي حالة يتوقف فيها الحيض لمدة 12 شهرًا، وتبدأ بتغيّر طول مدة الحيض، وتنتهي بتوقفه، مما يسبب عدم قدرة المرأة على الحمل، ومتوسط سن انقطاع الطمث 51 سنة عادة، ومع ذلك، لا توجد طريقة للتنبؤ بموعد انقطاع الطمث لدى المرأة، أو بدء ظهور أعراض توحي بانقطاع الطمث، إذ لا يرتبط العمر الذي تبدأ فيه المرأة بالحيض بسنّ انقطاع الطمث، وتصل معظم النساء إلى هذه السّن بين عمرَي 45 و 55 عامًا، لكن قد يحدث ذلك في وقت مبكر؛ مثل: سنّا 30 أو 40، أو قد لا يحدث حتى تصل المرأة إلى الستين من عمرها، وبوصفها قاعدة عامة تقريبية تميل النساء إلى الوصول إلى هذه السّن في عمر مماثل لعمر أمهاتهن.[١] تختلف هذه التجربة من امرأة إلى أخرى، وتصبح العوارض أكثر حدّة عندما يحدث انقطاع الطمث فجأةً أو خلال مدة قصيرة، وقد تؤدي الحالات التي تؤثر في صحة المبايض؛ مثل: السرطان، أو استئصال الرحم، أو بعض أساليب الحياة -مثل…
محتويات
انقطاع الطمث
هي حالة يتوقف فيها الحيض لمدة 12 شهرًا، وتبدأ بتغيّر طول مدة الحيض، وتنتهي بتوقفه، مما يسبب عدم قدرة المرأة على الحمل، ومتوسط سن انقطاع الطمث 51 سنة عادة، ومع ذلك، لا توجد طريقة للتنبؤ بموعد انقطاع الطمث لدى المرأة، أو بدء ظهور أعراض توحي بانقطاع الطمث، إذ لا يرتبط العمر الذي تبدأ فيه المرأة بالحيض بسنّ انقطاع الطمث، وتصل معظم النساء إلى هذه السّن بين عمرَي 45 و 55 عامًا، لكن قد يحدث ذلك في وقت مبكر؛ مثل: سنّا 30 أو 40، أو قد لا يحدث حتى تصل المرأة إلى الستين من عمرها، وبوصفها قاعدة عامة تقريبية تميل النساء إلى الوصول إلى هذه السّن في عمر مماثل لعمر أمهاتهن.[١]
if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘
‘);
أعراض انقطاع الطمث
تختلف هذه التجربة من امرأة إلى أخرى، وتصبح العوارض أكثر حدّة عندما يحدث انقطاع الطمث فجأةً أو خلال مدة قصيرة، وقد تؤدي الحالات التي تؤثر في صحة المبايض؛ مثل: السرطان، أو استئصال الرحم، أو بعض أساليب الحياة -مثل التدخين-، إلى زيادة شدّة الأعراض ومدّتها، وبغض النظر عن تغييرات الحيض؛ فإنّ أعراض مرحلة ما قبل انقطاع الطّمث، وخلالها، وما بعدها هي نفسها بشكل عام. ومن أكثر العلامات المبكّرة شيوعًا لسن اليأس ما يأتي:[٢]
- عدد مرات حيض أقلّ.
- حيض أغزر أو أخفّ عادةً.
- أعراض متعلّقة بالأوعية الدموية؛ بما في ذلك الهبّات السّاخنة، والتعرّق الليلي، والاحمرار، إذ تعاني ما يُقدّر بـ 75 في المئة من النساء من الهبات الساخنة مع انقطاع الطمث.
- الأرق.
- جفاف المهبل.
- زيادة الوزن.
- اكتئاب.
- القلق.
- صعوبة في التركيز.
- مشاكل الذاكرة.
- انخفاض الرغبة الجنسية أو الدافع الجنسي.
- جفاف الجلد والفم والعينين.
- زيادة التبول.
- الإحساس بألم عند لمس الثدي.
- الصداع.
- تسارع دقات القلب.
- التهابات المسالك البولية.
- انخفاض كتلة العضلات.
- ألم شديد في المفاصل.
- انخفاض كثافة العظام.
- ترقق الشعر أو تساقطه.
- زيادة نمو الشعر في مناطق أخرى من الجسم؛ مثل: الوجه، والعنق، والصدر، والظهر العلوي.
أسباب انقطاع الطمث
يحدث انقطاع الطمث نتيجة الأسباب الآتية:[٣]
- التراجع الطبيعي للهرمونات التناسلية، إذ تبدأ المبايض بتقليل إنتاج هرمونَي الإستروجين والبروجستيرون اللذين ينظّمان الحيض في أواخر الثلاثينيات من العمر، مما يسبب انخفاض الخصوبة، وقد تصبح دورات الحيض أطول أو أقصر، أو أثقل أو أخفّ تدفقًا، وأكثر تواترًا أو أقلّ في الأربعينيات من العمر إلى أن يتوقف المبيض في نهاية المطاف في سنّ الخامسة والخمسين عن إنتاج البويضات، وعدم حدوث حيض.
- استئصال الرحم، لا تسبب إزالته دون المبايض انقطاع الطمث الفوري عادة، وعلى الرغم من عدم وجود حيض، لكنّ المبايض ما تزال تطلق البويضات، وتنتج هرمونَي الإستروجين والبروجستيرون، أمّا الجراحة التي تنطوي على إزالة المبايض مع الرحم فتسبب انقطاع الطمث فوريًا، وتوقّف الدورة الشهرية على الفور، ومن المحتمل الشعور بهبّات ساخنة وغيرها من علامات انقطاع الطمث الشديدة؛ لأنّ هذه التغييرات الهرمونية تحدث فجأة وليس بالتدريج على مدى عدة سنوات.
- العلاجان الكيميائي والإشعاعي، تحفّز علاجات السرطان انقطاع الطّمث مسببة ظهور أعراض -مثل الهبّات السّاخنة- أثناء مدة العلاج، أو بعدها بمدة قصيرة، لكنّها قد لا تتسبب في إيقاف الحيض أو الخصوبة؛ لذلك قد تصبح إجراءات تحديد النسل مطلوبة.
- قصور المبيض المبكّر، يعاني 1 في المئة من النساء من انقطاع الطمث المبكّر، الذي قد ينتج من قصور أولي في المبيض عندما يفشل في إنتاج مستويات طبيعية من الهرمونات التّناسلية؛ بسبب عوامل وراثية، أو مرض المناعة الذاتية، لكن في كثير من الأحيان لا يُعثَر على سبب، وفي هذه الحالة يُوصَى بالعلاج الهرموني على الأقلّ حتى الوصول الى السّن الطّبيعية لانقطاع الطمث من أجل حماية الدماغ والقلب والعظام.
علاج أعراض انقطاع الطمث
تُعدّ الهرمونات البديلة العلاج الرئيس لهذه الأعراض، على الرغم من توفر علاجات أخرى، ومن خيارات العلاج:[٤]
- الهرمونات البديلة، الذي ينطوي على أخذ هرمون الإستروجين ليحلّ محل الانخفاض في مستوياته في الجسم في وقت انقطاع الطمث، مما يخفّف العديد من الأعراض المرتبطة بها، وهناك نوعان رئيسان من العلاج بالهرمونات؛ وهما:
- مزيج هرمونَي الإستروجين والبروجستيرون، يُستخدَم للنساء المصابات بأعراض انقطاع الطمث مع وجود الرحم، إذ يؤدي هرمون الإستروجين وحده إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم.
- علاج بالإستروجين فقط، ذلك لمن تعرّضن لاستئصال الرحم.
تتوفر الهرمونات في شكل أقراص، أو لاصقات جلدية، أو جلّ يُفرَك على الجلد، ويُعدّ علاجًا فعّالا للغاية في تخفيف أعراض انقطاع الطمث، خاصّةً الهبات الساخنة والتعرق الليلي، وقد تتسبب في حدوث آثار جانبية؛ بما في ذلك: ألم الثدي، والصداع، والنزيف المهبلي، ويرتبط أيضًا بزيادة خطر تجلّط الدم وسرطان الثدي لدى بعض النساء، لذا لا يُنصَح به للمصابات بأنواع معيّنة من سرطان الثدي، أو المعرّضات لخطر كبير للإصابة بهذا السرطان.
- علاج الهبّات الساخنة والتعرق الليلي، ذلك باتباع التدابير البسيطة أحيانًا؛ مثل:
- ارتداء الملابس الخفيفة.
- الحفاظ على غرفة النوم باردة في الليل.
- أخذ حمام بارد، أو استخدام مروحة، أو تناول مشروب بارد.
- محاولة تقليل مستويات التوتر.
- تجنّب المهيجات المحتملة؛ مثل: الطعام حار، والكافيين، والتدخين، والكحول.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وإنقاص الوزن الزائد.
قد يقترح الطبيب علاجًا بالهرمون بديلًا في حال استمرار وتكرار الهبّات والتعرق، وإذا كان غير مناسب فقد يوصى بأدوية أخرى تساعد؛ مثل: الكلونيدين، أو مضادات الاكتئاب، لكنّ لها آثارًا جانبية ضارة، مما يستوجب مناقشة المخاطر والفوائد مع الطبيب قبل بدء العلاج.
- علاج التغييرات في المزاج، تعاني بعض النساء من تقلّبات مزاجية، والقلق في وقت انقطاع الطّمث، وربما تساعد تدابير المساعدة الذاتية؛ مثل: الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة، وممارسة التّمارين الرّياضية بانتظام، وتنفيذ أنشطة تساعد في الاسترخاء -مثل اليوغا-، وتتوفر الأدوية والعلاجات الأخرى؛ بما في ذلك: علاج الهرمونات البديلة، والعلاج السلوكي المعرفي. إذ يُعدّ نوعًا من العلاج الحديث يُحسّن الحالة المزاجية، ويخفّف مشاعر القلق.
المراجع
- ↑ Melissa Conrad Stöppler, MD , “Menopause”، www.medicinenet.com, Retrieved 10-11-2019. Edited.
- ↑ Jennifer Huizen (17-1-2019), “Everything You Should Know About Menopause”، www.healthline.com, Retrieved 10-11-2019. Edited.
- ↑ “Menopause”, www.mayoclinic.org, Retrieved 10-11-2019. Edited.
- ↑ “Treatment”, www.nhs.uk, Retrieved 10-11-2019. Edited.