محتويات
فحص الحمل المنزلي
تستخدم غالبية النساء طريقة اختبار الحمل المنزلي في بيوتهنَّ قبل الذهاب إلى الطبيب للتأكد من الحمل، ولا شكّ من أنّه فعّالٌ وسهل الاستخدام نظراً لانتشاره الواسع في الصيدليات، وسبب ذلك يعود إلى مصداقية ودقة نتيجته طالما تمّ اتباع التوصيات والنصائح المرفقة معه وتمّ تطبيقها بالشكل الصحيح أيضاً، مع ضرورة الانتباه إلى أنّ النتيجة تكون غير دقيقةٍ في كثيرٍ من الأحيان نتيجة العديد من العوامل والأسباب الجسدية والنفسية.
طريقة عمل جهاز فحص الحمل المنزلي
عندما تنغرس البويضة الملقحة في جدار الرحم يبدأ جسمها بإنتاج هرمون يُسمى (hCG) من خلال مجموعة خلايا متخصصة تُشَكِّلُ مشيمة الجنين فيما بعد، ويُمكن اكتشاف هذا النوع من الهرمونات في البول بعد حدوث عملية الإخصاب بمدة تتراوح بين 6 إلى 14 يوماً، وبشكلٍ عام فإنّ غالبية اختبارات الحمل المنزلية حساسة لدرجةٍ تجعلها قادرةً على كشف هرمون (hCG) في أول يومٍ من أيام الدورة المتوقع قدومها، ويمكن معرفة مقدار حساسية فحص الحمل المنزلي من خلال قراءة التعليمات الموجودة على علبة الاختبار والتي تُقاس بوحدة المللي لكلّ لتر.
استخدام جهاز فحص الحمل المنزلي
يجب قراءة مجموعة التعليمات المرفقة مع فحص الحمل المنزلي؛ لأنّها مختلفةٌ من جهازٍ لآخر، وبالنسبة لطريقة الاستخدام فالأمر يتلخّص ببساطة في ثلاث طرق، وهي: أن تضع المرأة كميةً محددةً من البول على عصا الاختبار مباشرةً، أو جمع البول في علبةٍ صغيرة الحجم ثمّ غمس شريط الفحص في العلبة، أو وجود قطّارة لسحب عينةٍ من البول لوضع بعض القطرات على جهاز الاختبار.
كما تختلف طريقة عرض النتيجة من نوعِ تجاري لآخر، فبعضها يظهر خطوطاً وردية أو زرقاء على شريط الاختبار، وبعضها الآخر يبين علامة زائد أو ناقص، والنوع الأخير منها يغيّر لون عينة البول.
دقة جهاز فحص الحمل المنزلي
تعتبر نتيجة الاختبارات المنزلية دقيقة إذا تمّ اتباع الخطوات والتعليمات بشكلٍ حرفيّ، ولكن من الخطأ أن يتمّ الربط بين دقة نتيجة الاختبارات المنزلية والحصول على نتيجةٍ سلبية كاذبة، لأنّ هناك عدة أسباب تؤدي إلى ظهور نتيجة الفحص بشكلٍ سلبي أهمها عدم وصول هرمون (hCG) إلى معدلٍ مناسبٍ في البول، أو إجراء الاختبار في موعدٍ مبكر قبل أن يحين وقت الدورة الشهرية، أو أنّ المرأة تعتقد أنّها حامل وهي غير حامل. أمّا الحصول على نتيجةٍ إيجابية كاذبة فهو أمرٌ نادرٌ للغاية ولكنه غير مستحيل، وقد يعود السبب في ذلك إلى تأثير بعض الأدوية التي تحتوي على هرمون الحمل (hCG) على الاختبار ونتيجته.