'); }
حكم أكل الضفادع
اختلف العلماء في حكم أكل الضفادع؛ فمنهم من أجاز ذلك، ومنهم من منعه، وممّن أجازه الإمام مالك بن أنس، حيث رأى مع من وافقه أنّ الضدع من عموم صيد البحر المباح في الإسلام، أمّا الإمام أحمد فقد ذهب إلى المنع من أكله، واستدلّ مع من وافقه بما ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من نهيه عن قتل الضفدع، والنهي عن قتل الحيوان إمّا أن يكون لحرمته كالآدمي، وإمّا لتحريم أكله كالضفادع؛ لأنّ الضفدع ليس بمحترمٍ، فينصرف النهي عن قتله إلى إرادة حُرمة أكله.[١]
حكم أكل الحلزون
للحلزون نوعين؛ أحدهما الحلزون البريّ، والآخر الحلزون المائي، وفيما يأتي بيان حكم أكل كلٍّ منهما:[٢]
'); }
- حكم أكل الحلزون البريّ: يدخل حكم أكل الحلزون البريّ في حكم أكل عموم الحشرات، وقد ذهب جمهور العلماء إلى القول بحرمتها، حيث قال النووي في ذلك إنّ المذهب عندهم بحرمتها، وبذلك قال أبو حنيفة، وداود، وأحمد، وذهب الإمام مالك إلى الجواز، ورأى أنّ الحلزون كالجراد، فتكون ذكاته بالسلق، أو بغرز الشوك والإبر فيه حتى يموت، مع تسمية الله -تعالى- عند ذلك، فهو ممّا ليس له دمٌ سائلٌ، أمّا الميت منه فلا يؤكل.
- حكم أكل الحلزون البحري: يجوز أكل الحلزون البحري؛ لأنّه داخلٌ في عموم إباحة صيد البحر.
حكم أكل السلحفاة
الصحيح عند أهل العلم جواز أكل السلحفاة، سواءً أكانت بريّةً أم بحريّةً؛ لأنّ الله -تعالى- لم يفصّل تحريم السلحفاة في أدلّة الشريعة الإسلامية، ممّا يدلّ على أنّها حلالٌ كلّها، وهذا مذهب أهل المدينة وأكثر أهل العلم، وذهب بعض العلماء إلى إباحة وجواز أكل السلحفاة البحريّة دون البريّة، كما ذهب بعضهم إلى المنع من أكلها جميعاً.[٣]
المراجع
- ↑ “أكل الضفدع”، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-26. بتصرّف.
- ↑ “حكم أكل ” الحلزون ” ، وهل يجوز طبخه حيّاً؟”، www.islamqa.info، 2008-3-1، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-26. بتصرّف.
- ↑ “حكم أكل السلحفاة والضبع”، www.islamweb.net، 1999-9-8، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-26. بتصرّف.