جديد صفات العلماء الربانيين

'); }

صفات العلماء الربانيين

نذكرُ منها:[١]

  • رسوخُهم في العلم الإلهيّ المصدر، أي القائم على الوحي، وهو ميراثُ الأنبياء، واتباعُهم منهجيةً صحيحةً تستند على المُحكم من هذا العلم، وتركهم المتشابه منه.
  • تمسّكُهم بمنهج النبوة، أي المنهج المستند على سنته صلى الله عليه وسلم وهديه، وهدي خلفائه الراشدين، وبعدُهم عن مُحدَثات الأمور من البدع.
  • خوفُهم من الله تعالى، وخشيتهم منه.
  • صبرُهم على أوامر الله تعالى، وعلى ترك نواهيه، ودعوتهم إلى الخير، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر.
  • عملُهم بمقتضى العلم، والحكمة، والحلم، وتفقّههم في الدين.
  • تعليمُهم النّاسَ العلمَ، وتربيتهم به، بالابتداء بصغيره قبل كبيره.
  • الاجتهادُ في التعلّم، والدراسة، وبالقراءة، والفهم، والإدراك.

'); }

تعريف الربانيّ

إنّ الربانيّ منسوب إلى الربّ، وهو الذي يقصد بعلمه، وعمله ما أمر به ربّه جلّ جلاله، وقد اختُلِف في نسبة الربانيّ، إلى الربّ أم إلى التربية، ولا يكون الربانيُّ هكذا حتى يكونَ ذا درجة رفيعة، عالية في العلم، وهم رؤوس الناس، وعمادهم في الفقه، والحكمة، وأمور الدين، بالإضافة إلى علمهم بأمور الدنيا.[٢]

دور العلماء الربانيين

إنّ أهمّ واجبات العلماء الربانيين نحو أمّتهم هو تبليغُ الحقّ، وبيانه للناس، وتنقيته من الشوائب، والانحرافات، والتزييفات، وتعليمُ الناس الذي يحتاجونه من علوم القرآن الكريم، والسنة النبوية، والعملُ على تزكيتهم بالعلم القائم على هذين الأصلين، فيعلمونهم الحلال، والحرام، ويبيّنون لهم طريق الخير، والشّر، ويدعونهم إلى الله، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويبيّنون لهم ما أشكل عليهم من شؤون حياتهم، ويفتون الناس، ويبذلون النّصيحة لعموم المسلمين، وإن اختلفوا في مستوياتهم، وشرائحهم، فيوجهونهم للحقّ، وعلى الأخصّ في أوقات حلول الفتن، والنّوازل، ومن دورهم أيضاً جهادُ أهل الضّلال، ومقارعتُهم، والتشاورُ فيما بينهم لعلاج المعضلات، والمشكلات، بحيث يكون الحقّ والصواب هدفَهم.[٣]

المراجع

  1. أ.النميري بن محمد الصبار، “العلماءُ الرَّبانِيُّونَ ودَوْرُهم الرِّساليُّ نحو الأمةِ”، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 16-8-2018. بتصرّف.
  2. النميري بن محمد الصبار (12-1-2012)، “العلماء الربانيون ودورهم الرسالي نحو الأمة”، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 16-8-2018. بتصرّف.
  3. “العلماءُ الرَّبانِيُّونَ “، طريق الإسلام ، 16-3-2012، اطّلع عليه بتاريخ 16-8-2018.
Exit mobile version