تعليم

نشأة علم اللغة الاجتماعي

صورة مقال نشأة علم اللغة الاجتماعي

مقالات ذات صلة

مفهوم علم اللغة الاجتماعي

علم اللغة الاجتماعي هو فرع من فروع علم اللغة، لكنه يقع في الجانب التطبيقي منه، أي يقع في مجال علم اللغة التطبيقي أو اللغويات التطبيقية، وهذا العلم من العلوم الحديثة التي لم تتضح معالمها ولم تستـقل استقلالا تاما إلا في أواخر الخمسينات وبداية الستينات منذ القرن العشرين، وهو علم يبحث في التفاعل بين جانبي السلوك الإنساني، واستعمال اللغة والتنظيم الاجتماعي للسلوك.[١]


نشأة علم اللغة الاجتماعي

كان اللغويون اليابانيون والسويسريون في بداية القرن العشرين هم أول من قاموا بدراسة العلم الاجتماعي للغة، لكن لم تعطَ لهذه الدراسة أي أهمية لوقت متأخر، فكان توماس هودسون أول من آمن بمصطلح اللسانيات الاجتماعية واللغويات، فنشر أول أبحاثه عام 1939، وبعد ذلك ظهرت اللسانيات واللغويات الاجتماعية لأول مرة بشكل كبير لدى العرب في نهاية الستينات من القرن العشرين.[١]

شق هذا العلم طريقه بعد ذلك في المملكة المتحدة عن طريق اللغوي في هذا العلم باسيل بيرستين واللغوي ويليام لابوف، فكان هذا العلم موجودًا منذ قديم الزمن، فأكد اللغوي دوركايم وكذلك فريدنا دي سوسير على الارتباط الوثيق بين اللغة والمجتمع، ولكن المنشأ والمؤسس لهذا العلم هو ويليام لابوف حيث قام بطباعة كتابه “التراتبية الاجتماعية” عام 1966.

قام اللغويان هينركلوس وويليام ستيوارت علم 1969 بتقديم المنظور الأساسي للغويات اجتماعية للغات متعددة المراكز، وصفت تلك النظرية الاختلاف في لغات شعوب العالم الرسمية مثل ما يأتي:

  • اللغة الألمانية في النمسا وفي سويسرا أو في ألمانيا.
  • واللغة الإنجليزية في أميريكا أو في كندا أو أستراليا أو في بريطانيا.

فوائد علم اللغة الاجتماعي

علم اللغة الاجتماعي يفيد الإنسان في عملية الاتصال والتفاعل اللغوي داخل الجماعات اللغوية المعينة، فيمكنه من اختيار نوعية اللغة المستخدمة، وفي عملية تعليم اللغة يفيد علم اللغة الاجتماعي في زيادة فهم الطالب للثقافة الأجنبية، وتقليل تعصب الفرد لثقافته،وزيادة فهمه للبعد التاريخي للثقافة القومية.

أسس العلم الاجتماعي

كان طموح أصحاب المنهج الاجتماعي هو اكتشاف المعايير والأسس التي تنظم وتحكم السلوك اللغوي مستهدفين إعادة التفكير في المقولات التي تتحكم في قواعد العمل اللغوي وتوضح موقع اللغة في الحياة الإنسانية ومن العلماء الذين أسسوا هذا النوع من اللغة هم الآتي:[١]

  • دي سوسير.
  • وماييه.
  • وفندريس.
  • فيرث.
  • مالينوفسكي.
  • كاردنر.
  • فلمور.
  • هاريس.
  • ويسبرنت.

سعى علم اللغة الاجتماعي إلى أن يجعل للتحليل اللغوي بعدًا يتعدى المدى الذي قصده علم اللسانيات الحديثة، وكانت من المشكلات اللغوية التي برزت هي الازدواجية والثنائية اللغوية وحل جميع مشكلات التي تتعلق بالتعليم والعلاقات الاجتماعية التي موجودة داخل المجتمعات المتقدمة.


المراجع

  1. ^ أ ب ت محمد دمياطي، علم اللغة الاجتماعي، صفحة 7. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى