شعر عربي

من وضع بحور الشعر

تعريف الشعر

يُعرَف الشّعر بأنّه الكلام الموزن المُقفَّى، أي الكلام الذي ينتهي على نفس الوزن والتّفعيلة، وهو كلام يَنظمه الشّاعر للتّعبير عن مشاعره وأحاسيسه، وأيضاً لطرح مُشكلة مُعيّنة مع حلّها، أو انتقاد مُشكلة أو ظاهرة مُنتشرة في المُجتمع بشكل عامّ. يتميّز الشّعر بقوّة التّعبير، وجمال ودقّة الوصف، ورتابة الكلمات، وعمق المعنى المُراد، ويُكتب الشّعر على شكل قصائدَ شعريّةٍ مُكوّنةٍ من عدّة أبيات موزونةٍ.[١]

علم العَروض الشعريّ

علم العَروض هو علم أوزان الشّعر، ويُسمَّى بالميزان الشعريّ، وهو علم يحتوي على القواعد والضّوابط التي وضعها مُؤسِّسه الخليل بن أحمد الفراهيديّ، والذي وُلِدَ في عُمان ثم انتقل إلى البَصرة في العراق في عام 100 للهجرة وتُوفّي في عام 174 للهجرة. تختلف المَقولات بشأن تسميته بالعَروض؛ فيُقال بأنّه سُمِّي بالعَروض تيمناً بمَكّة التي تعترض وسط البلاد، أو بالجمل صعب التّرويض الذي يُسمّى بالعَروض، وقد اعتبر العُلماء علم العَروض هو الميزان الذي تُعرَض عليه الأبيات الشعريّة لمعرفة صحّة أوزانها الشعريّة، ويقوم علم العَروض على أساس التّفعيلات المُكوّنة للبحور الشعريّة عن طريق الكتابة العَروضيّة والتّقطيع الشعريّ، أمّا بيت الشّعر فهو عبارةٌ عن مجموعة من الكلمات المُركّبة تركيباً صحيحاً وموزونةً حسب القواعد في علم العَروض، حيث تُكوّن هذه الكلمات وحدةً موسيقيّةً، وفي المُقابل يكون هناك تفعيلات مُعيّنة يُبنى عليها البحر الشعريّ للبيت، وسبب تسميته بالبيت نسبةً الى بيت الشَّعر؛ لأنّه يضمّ الكلمات كما يضم البيت أهله وسُكّانه.[٢]

القصيدة الشعريّة

يُسمّى النصّ الأدبيّ في القصيدة إذا كانت تحتوي أكثر من 7 أبيات شعريّة، ويكون شكل القصيدة تبعاً لنوع الشّعر؛ فتكون عموديّةً في الشّعر العموديّ، وعلى شكل أسطر مُتتابعة في الشّعر الحُرّ. وللقصيدة مَعاييرُ مُعيّنةٌ منها:[٣]

  • وحدة الوزن: أي أن تكون كلّ الأبيات في القصيدة على نفس الوزن الشعريّ.
  • ثبات القافية: أي أن تكون قافية جميع الأبيات مُوحدةً وثابتةً.

القافية

القافية من أهمّ مُميّزات الشّعر في اللّغة العربيّة، والقافية تعني لغةً مُؤخّرة العنق أو القفا، وقافية الشّيء هي آخره، وقافية البيت الشعريّ هي آخر حروفه، وفي أدقّ تعريف للقافية قول أحمد الفراهيدي مُؤسّس علم العَروض الشعريّ: (إنّ القافية هي الحروف المَحصورة بين آخر ساكنين مع المُتحرّك قبل السّاكن الأول في البيت، ولها نوعان هما القافية المُطلَقة والقافية المُقيّدة).[٤]

بحور الشّعر العربّي

يُعرَف بحر الشّعر على أنّه وزن خاصّ يعمل على تنظيم أبيات القصيدة، وعدد هذه البحور هو ستة عشر بحراً، حيث قام الخليل بن أحمد الفراهيدي بوضع خمسة عشر وزناً سُمِّي كلّ منها بحراً، وسُميِّت بحور الشّعر بهذا الاسم لأنّها أشبّه بالبحر الذي يُغرف من مياهه ولا ينتهي، ثم جاء تلميذ سيبويه، الأخفش الأوسط، وزاد عليها واحداً حتّى أصبحت ستّة عشر عندما تدارك به ما قام به الخليل، فقام بتسميته بالبحر المُتدارَك.[٥]

تُقسم بحور الشّعر العربيّ إلى قسمين اعتماداً على أداء الشّعراء، وهي كالآتي:[٦]

  • البحور الممزوجة، وسُمِّيت بهذا الاسم لأنّها بحور تتنوّع فيها التّفعيلات، وهي تسعة بحور:[٧]
    • البحر الطّويل.
    • البحر البسيط.
    • البحر الوافر.
    • البحر السّريع.
    • البحر المُنسَرح.
    • البحر الخفيف.
    • البحر المُضارَع.
    • البحر المُقتَضَب.
    • البحر المُجتثّ.
  • البحور الصّافية: وهي البحور التي تتكرّر فيها نفس التّفعيلة، وهي سبعة بحور:[٧]
    • البحر المُتقارِب.
    • البحر المُتدارَك أو المُحدَث، وهو البحر الذي أضافه الأخفش وتدارك به على الفراهيدي.
    • البحر المديد.
    • البحر الكامل.
    • البحر الهَزَج.
    • البحر الرَّجز.
    • البحر الرَمَل.

قصيدة التّفعيلات

كتب الشّاعر الكبير صفيّ الدّين الحِليّ قصيدةً لتسهيل حفظ مفاتيح البحور الشعريّة والتّفعيلات الشعريّة بشكلٍ سهل ورائع، وأبيات القصيدة هي:[٨]

  • مفتاح البحر الطّويل:

طَوِيلٌ له دُونَ البُحُورِ فَضَائلُ

فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُن
  • مفتاح البحر المديد:

لمَدِيدِ الشعرِ عِنْدي صِفَاتُ

فاعِلاتُنْ فَاعِلُنْ فاعِلاَتُنْ
  • مفتاح البحر البسيط:

إن البَسِيطَ لَدَيْه يُبْسَطُ الأمَلُ

مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْ
  • مفتاح البحر الوافر:

بُحُورُ الشعْرِ وافِرُها جَمِيلُ

مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ
  • مفتاح البحر الكامل:

كَمَلُ الجمالِ من البُحُورِ الكامل

مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ
  • مفتاح البحر الهَزَج:

على الأهْزَاجِ تَسْهِيلُ

مَفَاعِيلُنْ مَفَاعِيلُنْ
  • مفتاح البحر الرَّجَز:

في أبْحُرِ الأَرْجازِ بَحْرٌ يَسْهُلُ

مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ
  • مفتاح البحر الرَّمَل:

رَمَلُ الأبْحُرِ تَرْوِيهِ الثقاتُ

فَاعِلاَتُـنْ فَاعِلاَتُـنْ فَاعِلاَتُـنْ
  • مفتاح البحر السّريع:

بَحْرٌ سَرِيعٌ ما لَهُ سَاحِلُ

مُسْـتَـفْعِلُنْ مُسْـتَـفْعِلُنْ فاعِلُنْ
  • مفتاح البحر المُنسَرِح:

مُنْسَرِحٌ فيه يُضْرَبُ المَثَلُ

مُسْـتَـفْعِلُنْ فاعِلاَتُ مُفْتَعِلُنْ
  • مفتاح البحر الخفيف:

يا خَفِيـفاً خَفتْ بهِ الحَرَكَاتُ

فَاعِلاُتُنْ مُسْـتَـفْعِلُنْ فَاعِلاُتُنْ
  • مفتاح البحر المُضارِع:

تُعَد المُــــضَارَعَاتُ

مَفَاعِــيــلُنْ فَاعِلاُتُنْ
  • مفتاح البحر المُقتَضَب:

اقْــتَضِبْ كمـا سَــألُوا

فَاعِلاَتُ مُفْـتَـعِلُنْ
  • مفتاح البحر المُجتثّ:

اجتُـثـتِ الحـركاتُ

مُسْـتَـفْعِلُنْ فَاعِلاُتُنْ
  • مفتاح البحر المُتقارِب:

عنِ المتقاربِ قالَ الخليلُ

فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ
  • مفتاح البحر المُحدَث:

حَرَكاتُ المُحْدثِ تنتقل

فعِلُنْ فعِلُنْ فعِلُنْ فعِلُنْ

المراجع

  1. مصطفى حركات، أوزان الشعر ، صفحة 6. بتصرّف.
  2. د.غازي يموت (1992)، بحور الشعر العربي – عروض الخليل (الطبعة الثانية)، صفحة 10-14. بتصرّف.
  3. يوسف أبو العدوس (1999)، موسيقا الشعر وعلم العروض (الطبعة الأولى)، الأردن: الأهلية للنشر والتوزيع، صفحة 17. بتصرّف.
  4. أ.د.محمد علي سلطاني (2008)، المختار من علوم البلاغة والعروض (الطبعة الأولى)، صفحة 269-270. بتصرّف.
  5. د.غازي يموت (1992)، بحور الشعر العربي – عروض الخليل (الطبعة الثانية)، صفحة 13. بتصرّف.
  6. أ.د.محمد علي سلطاني (2008)، المختار من علوم البلاغة والعروض (الطبعة الأولى)، صفحة 202. بتصرّف.
  7. ^ أ ب محمود مصطفى (1996)، أهدى سبيل إلى علمَي الخليل – العروض والقافية (الطبعة الأولى)، صفحة 37-94. بتصرّف.
  8. أ.د.محمد علي سلطاني (2008)، المختار من علوم البلاغة والعروض (الطبعة الأولى)، صفحة 264-265. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

مقالات ذات صلة

تعريف الشعر

يُعرَف الشّعر بأنّه الكلام الموزن المُقفَّى، أي الكلام الذي ينتهي على نفس الوزن والتّفعيلة، وهو كلام يَنظمه الشّاعر للتّعبير عن مشاعره وأحاسيسه، وأيضاً لطرح مُشكلة مُعيّنة مع حلّها، أو انتقاد مُشكلة أو ظاهرة مُنتشرة في المُجتمع بشكل عامّ. يتميّز الشّعر بقوّة التّعبير، وجمال ودقّة الوصف، ورتابة الكلمات، وعمق المعنى المُراد، ويُكتب الشّعر على شكل قصائدَ شعريّةٍ مُكوّنةٍ من عدّة أبيات موزونةٍ.[١]

علم العَروض الشعريّ

علم العَروض هو علم أوزان الشّعر، ويُسمَّى بالميزان الشعريّ، وهو علم يحتوي على القواعد والضّوابط التي وضعها مُؤسِّسه الخليل بن أحمد الفراهيديّ، والذي وُلِدَ في عُمان ثم انتقل إلى البَصرة في العراق في عام 100 للهجرة وتُوفّي في عام 174 للهجرة. تختلف المَقولات بشأن تسميته بالعَروض؛ فيُقال بأنّه سُمِّي بالعَروض تيمناً بمَكّة التي تعترض وسط البلاد، أو بالجمل صعب التّرويض الذي يُسمّى بالعَروض، وقد اعتبر العُلماء علم العَروض هو الميزان الذي تُعرَض عليه الأبيات الشعريّة لمعرفة صحّة أوزانها الشعريّة، ويقوم علم العَروض على أساس التّفعيلات المُكوّنة للبحور الشعريّة عن طريق الكتابة العَروضيّة والتّقطيع الشعريّ، أمّا بيت الشّعر فهو عبارةٌ عن مجموعة من الكلمات المُركّبة تركيباً صحيحاً وموزونةً حسب القواعد في علم العَروض، حيث تُكوّن هذه الكلمات وحدةً موسيقيّةً، وفي المُقابل يكون هناك تفعيلات مُعيّنة يُبنى عليها البحر الشعريّ للبيت، وسبب تسميته بالبيت نسبةً الى بيت الشَّعر؛ لأنّه يضمّ الكلمات كما يضم البيت أهله وسُكّانه.[٢]

القصيدة الشعريّة

يُسمّى النصّ الأدبيّ في القصيدة إذا كانت تحتوي أكثر من 7 أبيات شعريّة، ويكون شكل القصيدة تبعاً لنوع الشّعر؛ فتكون عموديّةً في الشّعر العموديّ، وعلى شكل أسطر مُتتابعة في الشّعر الحُرّ. وللقصيدة مَعاييرُ مُعيّنةٌ منها:[٣]

  • وحدة الوزن: أي أن تكون كلّ الأبيات في القصيدة على نفس الوزن الشعريّ.
  • ثبات القافية: أي أن تكون قافية جميع الأبيات مُوحدةً وثابتةً.

القافية

القافية من أهمّ مُميّزات الشّعر في اللّغة العربيّة، والقافية تعني لغةً مُؤخّرة العنق أو القفا، وقافية الشّيء هي آخره، وقافية البيت الشعريّ هي آخر حروفه، وفي أدقّ تعريف للقافية قول أحمد الفراهيدي مُؤسّس علم العَروض الشعريّ: (إنّ القافية هي الحروف المَحصورة بين آخر ساكنين مع المُتحرّك قبل السّاكن الأول في البيت، ولها نوعان هما القافية المُطلَقة والقافية المُقيّدة).[٤]

بحور الشّعر العربّي

يُعرَف بحر الشّعر على أنّه وزن خاصّ يعمل على تنظيم أبيات القصيدة، وعدد هذه البحور هو ستة عشر بحراً، حيث قام الخليل بن أحمد الفراهيدي بوضع خمسة عشر وزناً سُمِّي كلّ منها بحراً، وسُميِّت بحور الشّعر بهذا الاسم لأنّها أشبّه بالبحر الذي يُغرف من مياهه ولا ينتهي، ثم جاء تلميذ سيبويه، الأخفش الأوسط، وزاد عليها واحداً حتّى أصبحت ستّة عشر عندما تدارك به ما قام به الخليل، فقام بتسميته بالبحر المُتدارَك.[٥]

تُقسم بحور الشّعر العربيّ إلى قسمين اعتماداً على أداء الشّعراء، وهي كالآتي:[٦]

  • البحور الممزوجة، وسُمِّيت بهذا الاسم لأنّها بحور تتنوّع فيها التّفعيلات، وهي تسعة بحور:[٧]
    • البحر الطّويل.
    • البحر البسيط.
    • البحر الوافر.
    • البحر السّريع.
    • البحر المُنسَرح.
    • البحر الخفيف.
    • البحر المُضارَع.
    • البحر المُقتَضَب.
    • البحر المُجتثّ.
  • البحور الصّافية: وهي البحور التي تتكرّر فيها نفس التّفعيلة، وهي سبعة بحور:[٧]
    • البحر المُتقارِب.
    • البحر المُتدارَك أو المُحدَث، وهو البحر الذي أضافه الأخفش وتدارك به على الفراهيدي.
    • البحر المديد.
    • البحر الكامل.
    • البحر الهَزَج.
    • البحر الرَّجز.
    • البحر الرَمَل.

قصيدة التّفعيلات

كتب الشّاعر الكبير صفيّ الدّين الحِليّ قصيدةً لتسهيل حفظ مفاتيح البحور الشعريّة والتّفعيلات الشعريّة بشكلٍ سهل ورائع، وأبيات القصيدة هي:[٨]

  • مفتاح البحر الطّويل:

طَوِيلٌ له دُونَ البُحُورِ فَضَائلُ

فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُن
  • مفتاح البحر المديد:

لمَدِيدِ الشعرِ عِنْدي صِفَاتُ

فاعِلاتُنْ فَاعِلُنْ فاعِلاَتُنْ
  • مفتاح البحر البسيط:

إن البَسِيطَ لَدَيْه يُبْسَطُ الأمَلُ

مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْ
  • مفتاح البحر الوافر:

بُحُورُ الشعْرِ وافِرُها جَمِيلُ

مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ
  • مفتاح البحر الكامل:

كَمَلُ الجمالِ من البُحُورِ الكامل

مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ
  • مفتاح البحر الهَزَج:

على الأهْزَاجِ تَسْهِيلُ

مَفَاعِيلُنْ مَفَاعِيلُنْ
  • مفتاح البحر الرَّجَز:

في أبْحُرِ الأَرْجازِ بَحْرٌ يَسْهُلُ

مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ
  • مفتاح البحر الرَّمَل:

رَمَلُ الأبْحُرِ تَرْوِيهِ الثقاتُ

فَاعِلاَتُـنْ فَاعِلاَتُـنْ فَاعِلاَتُـنْ
  • مفتاح البحر السّريع:

بَحْرٌ سَرِيعٌ ما لَهُ سَاحِلُ

مُسْـتَـفْعِلُنْ مُسْـتَـفْعِلُنْ فاعِلُنْ
  • مفتاح البحر المُنسَرِح:

مُنْسَرِحٌ فيه يُضْرَبُ المَثَلُ

مُسْـتَـفْعِلُنْ فاعِلاَتُ مُفْتَعِلُنْ
  • مفتاح البحر الخفيف:

يا خَفِيـفاً خَفتْ بهِ الحَرَكَاتُ

فَاعِلاُتُنْ مُسْـتَـفْعِلُنْ فَاعِلاُتُنْ
  • مفتاح البحر المُضارِع:

تُعَد المُــــضَارَعَاتُ

مَفَاعِــيــلُنْ فَاعِلاُتُنْ
  • مفتاح البحر المُقتَضَب:

اقْــتَضِبْ كمـا سَــألُوا

فَاعِلاَتُ مُفْـتَـعِلُنْ
  • مفتاح البحر المُجتثّ:

اجتُـثـتِ الحـركاتُ

مُسْـتَـفْعِلُنْ فَاعِلاُتُنْ
  • مفتاح البحر المُتقارِب:

عنِ المتقاربِ قالَ الخليلُ

فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ
  • مفتاح البحر المُحدَث:

حَرَكاتُ المُحْدثِ تنتقل

فعِلُنْ فعِلُنْ فعِلُنْ فعِلُنْ

المراجع

  1. مصطفى حركات، أوزان الشعر ، صفحة 6. بتصرّف.
  2. د.غازي يموت (1992)، بحور الشعر العربي – عروض الخليل (الطبعة الثانية)، صفحة 10-14. بتصرّف.
  3. يوسف أبو العدوس (1999)، موسيقا الشعر وعلم العروض (الطبعة الأولى)، الأردن: الأهلية للنشر والتوزيع، صفحة 17. بتصرّف.
  4. أ.د.محمد علي سلطاني (2008)، المختار من علوم البلاغة والعروض (الطبعة الأولى)، صفحة 269-270. بتصرّف.
  5. د.غازي يموت (1992)، بحور الشعر العربي – عروض الخليل (الطبعة الثانية)، صفحة 13. بتصرّف.
  6. أ.د.محمد علي سلطاني (2008)، المختار من علوم البلاغة والعروض (الطبعة الأولى)، صفحة 202. بتصرّف.
  7. ^ أ ب محمود مصطفى (1996)، أهدى سبيل إلى علمَي الخليل – العروض والقافية (الطبعة الأولى)، صفحة 37-94. بتصرّف.
  8. أ.د.محمد علي سلطاني (2008)، المختار من علوم البلاغة والعروض (الطبعة الأولى)، صفحة 264-265. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

مقالات ذات صلة

تعريف الشعر

يُعرَف الشّعر بأنّه الكلام الموزن المُقفَّى، أي الكلام الذي ينتهي على نفس الوزن والتّفعيلة، وهو كلام يَنظمه الشّاعر للتّعبير عن مشاعره وأحاسيسه، وأيضاً لطرح مُشكلة مُعيّنة مع حلّها، أو انتقاد مُشكلة أو ظاهرة مُنتشرة في المُجتمع بشكل عامّ. يتميّز الشّعر بقوّة التّعبير، وجمال ودقّة الوصف، ورتابة الكلمات، وعمق المعنى المُراد، ويُكتب الشّعر على شكل قصائدَ شعريّةٍ مُكوّنةٍ من عدّة أبيات موزونةٍ.[١]

علم العَروض الشعريّ

علم العَروض هو علم أوزان الشّعر، ويُسمَّى بالميزان الشعريّ، وهو علم يحتوي على القواعد والضّوابط التي وضعها مُؤسِّسه الخليل بن أحمد الفراهيديّ، والذي وُلِدَ في عُمان ثم انتقل إلى البَصرة في العراق في عام 100 للهجرة وتُوفّي في عام 174 للهجرة. تختلف المَقولات بشأن تسميته بالعَروض؛ فيُقال بأنّه سُمِّي بالعَروض تيمناً بمَكّة التي تعترض وسط البلاد، أو بالجمل صعب التّرويض الذي يُسمّى بالعَروض، وقد اعتبر العُلماء علم العَروض هو الميزان الذي تُعرَض عليه الأبيات الشعريّة لمعرفة صحّة أوزانها الشعريّة، ويقوم علم العَروض على أساس التّفعيلات المُكوّنة للبحور الشعريّة عن طريق الكتابة العَروضيّة والتّقطيع الشعريّ، أمّا بيت الشّعر فهو عبارةٌ عن مجموعة من الكلمات المُركّبة تركيباً صحيحاً وموزونةً حسب القواعد في علم العَروض، حيث تُكوّن هذه الكلمات وحدةً موسيقيّةً، وفي المُقابل يكون هناك تفعيلات مُعيّنة يُبنى عليها البحر الشعريّ للبيت، وسبب تسميته بالبيت نسبةً الى بيت الشَّعر؛ لأنّه يضمّ الكلمات كما يضم البيت أهله وسُكّانه.[٢]

القصيدة الشعريّة

يُسمّى النصّ الأدبيّ في القصيدة إذا كانت تحتوي أكثر من 7 أبيات شعريّة، ويكون شكل القصيدة تبعاً لنوع الشّعر؛ فتكون عموديّةً في الشّعر العموديّ، وعلى شكل أسطر مُتتابعة في الشّعر الحُرّ. وللقصيدة مَعاييرُ مُعيّنةٌ منها:[٣]

  • وحدة الوزن: أي أن تكون كلّ الأبيات في القصيدة على نفس الوزن الشعريّ.
  • ثبات القافية: أي أن تكون قافية جميع الأبيات مُوحدةً وثابتةً.

القافية

القافية من أهمّ مُميّزات الشّعر في اللّغة العربيّة، والقافية تعني لغةً مُؤخّرة العنق أو القفا، وقافية الشّيء هي آخره، وقافية البيت الشعريّ هي آخر حروفه، وفي أدقّ تعريف للقافية قول أحمد الفراهيدي مُؤسّس علم العَروض الشعريّ: (إنّ القافية هي الحروف المَحصورة بين آخر ساكنين مع المُتحرّك قبل السّاكن الأول في البيت، ولها نوعان هما القافية المُطلَقة والقافية المُقيّدة).[٤]

بحور الشّعر العربّي

يُعرَف بحر الشّعر على أنّه وزن خاصّ يعمل على تنظيم أبيات القصيدة، وعدد هذه البحور هو ستة عشر بحراً، حيث قام الخليل بن أحمد الفراهيدي بوضع خمسة عشر وزناً سُمِّي كلّ منها بحراً، وسُميِّت بحور الشّعر بهذا الاسم لأنّها أشبّه بالبحر الذي يُغرف من مياهه ولا ينتهي، ثم جاء تلميذ سيبويه، الأخفش الأوسط، وزاد عليها واحداً حتّى أصبحت ستّة عشر عندما تدارك به ما قام به الخليل، فقام بتسميته بالبحر المُتدارَك.[٥]

تُقسم بحور الشّعر العربيّ إلى قسمين اعتماداً على أداء الشّعراء، وهي كالآتي:[٦]

  • البحور الممزوجة، وسُمِّيت بهذا الاسم لأنّها بحور تتنوّع فيها التّفعيلات، وهي تسعة بحور:[٧]
    • البحر الطّويل.
    • البحر البسيط.
    • البحر الوافر.
    • البحر السّريع.
    • البحر المُنسَرح.
    • البحر الخفيف.
    • البحر المُضارَع.
    • البحر المُقتَضَب.
    • البحر المُجتثّ.
  • البحور الصّافية: وهي البحور التي تتكرّر فيها نفس التّفعيلة، وهي سبعة بحور:[٧]
    • البحر المُتقارِب.
    • البحر المُتدارَك أو المُحدَث، وهو البحر الذي أضافه الأخفش وتدارك به على الفراهيدي.
    • البحر المديد.
    • البحر الكامل.
    • البحر الهَزَج.
    • البحر الرَّجز.
    • البحر الرَمَل.

قصيدة التّفعيلات

كتب الشّاعر الكبير صفيّ الدّين الحِليّ قصيدةً لتسهيل حفظ مفاتيح البحور الشعريّة والتّفعيلات الشعريّة بشكلٍ سهل ورائع، وأبيات القصيدة هي:[٨]

  • مفتاح البحر الطّويل:

طَوِيلٌ له دُونَ البُحُورِ فَضَائلُ

فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُن
  • مفتاح البحر المديد:

لمَدِيدِ الشعرِ عِنْدي صِفَاتُ

فاعِلاتُنْ فَاعِلُنْ فاعِلاَتُنْ
  • مفتاح البحر البسيط:

إن البَسِيطَ لَدَيْه يُبْسَطُ الأمَلُ

مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْ
  • مفتاح البحر الوافر:

بُحُورُ الشعْرِ وافِرُها جَمِيلُ

مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ
  • مفتاح البحر الكامل:

كَمَلُ الجمالِ من البُحُورِ الكامل

مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ
  • مفتاح البحر الهَزَج:

على الأهْزَاجِ تَسْهِيلُ

مَفَاعِيلُنْ مَفَاعِيلُنْ
  • مفتاح البحر الرَّجَز:

في أبْحُرِ الأَرْجازِ بَحْرٌ يَسْهُلُ

مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ
  • مفتاح البحر الرَّمَل:

رَمَلُ الأبْحُرِ تَرْوِيهِ الثقاتُ

فَاعِلاَتُـنْ فَاعِلاَتُـنْ فَاعِلاَتُـنْ
  • مفتاح البحر السّريع:

بَحْرٌ سَرِيعٌ ما لَهُ سَاحِلُ

مُسْـتَـفْعِلُنْ مُسْـتَـفْعِلُنْ فاعِلُنْ
  • مفتاح البحر المُنسَرِح:

مُنْسَرِحٌ فيه يُضْرَبُ المَثَلُ

مُسْـتَـفْعِلُنْ فاعِلاَتُ مُفْتَعِلُنْ
  • مفتاح البحر الخفيف:

يا خَفِيـفاً خَفتْ بهِ الحَرَكَاتُ

فَاعِلاُتُنْ مُسْـتَـفْعِلُنْ فَاعِلاُتُنْ
  • مفتاح البحر المُضارِع:

تُعَد المُــــضَارَعَاتُ

مَفَاعِــيــلُنْ فَاعِلاُتُنْ
  • مفتاح البحر المُقتَضَب:

اقْــتَضِبْ كمـا سَــألُوا

فَاعِلاَتُ مُفْـتَـعِلُنْ
  • مفتاح البحر المُجتثّ:

اجتُـثـتِ الحـركاتُ

مُسْـتَـفْعِلُنْ فَاعِلاُتُنْ
  • مفتاح البحر المُتقارِب:

عنِ المتقاربِ قالَ الخليلُ

فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ
  • مفتاح البحر المُحدَث:

حَرَكاتُ المُحْدثِ تنتقل

فعِلُنْ فعِلُنْ فعِلُنْ فعِلُنْ

المراجع

  1. مصطفى حركات، أوزان الشعر ، صفحة 6. بتصرّف.
  2. د.غازي يموت (1992)، بحور الشعر العربي – عروض الخليل (الطبعة الثانية)، صفحة 10-14. بتصرّف.
  3. يوسف أبو العدوس (1999)، موسيقا الشعر وعلم العروض (الطبعة الأولى)، الأردن: الأهلية للنشر والتوزيع، صفحة 17. بتصرّف.
  4. أ.د.محمد علي سلطاني (2008)، المختار من علوم البلاغة والعروض (الطبعة الأولى)، صفحة 269-270. بتصرّف.
  5. د.غازي يموت (1992)، بحور الشعر العربي – عروض الخليل (الطبعة الثانية)، صفحة 13. بتصرّف.
  6. أ.د.محمد علي سلطاني (2008)، المختار من علوم البلاغة والعروض (الطبعة الأولى)، صفحة 202. بتصرّف.
  7. ^ أ ب محمود مصطفى (1996)، أهدى سبيل إلى علمَي الخليل – العروض والقافية (الطبعة الأولى)، صفحة 37-94. بتصرّف.
  8. أ.د.محمد علي سلطاني (2008)، المختار من علوم البلاغة والعروض (الطبعة الأولى)، صفحة 264-265. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

مقالات ذات صلة

تعريف الشعر

يُعرَف الشّعر بأنّه الكلام الموزن المُقفَّى، أي الكلام الذي ينتهي على نفس الوزن والتّفعيلة، وهو كلام يَنظمه الشّاعر للتّعبير عن مشاعره وأحاسيسه، وأيضاً لطرح مُشكلة مُعيّنة مع حلّها، أو انتقاد مُشكلة أو ظاهرة مُنتشرة في المُجتمع بشكل عامّ. يتميّز الشّعر بقوّة التّعبير، وجمال ودقّة الوصف، ورتابة الكلمات، وعمق المعنى المُراد، ويُكتب الشّعر على شكل قصائدَ شعريّةٍ مُكوّنةٍ من عدّة أبيات موزونةٍ.[١]

علم العَروض الشعريّ

علم العَروض هو علم أوزان الشّعر، ويُسمَّى بالميزان الشعريّ، وهو علم يحتوي على القواعد والضّوابط التي وضعها مُؤسِّسه الخليل بن أحمد الفراهيديّ، والذي وُلِدَ في عُمان ثم انتقل إلى البَصرة في العراق في عام 100 للهجرة وتُوفّي في عام 174 للهجرة. تختلف المَقولات بشأن تسميته بالعَروض؛ فيُقال بأنّه سُمِّي بالعَروض تيمناً بمَكّة التي تعترض وسط البلاد، أو بالجمل صعب التّرويض الذي يُسمّى بالعَروض، وقد اعتبر العُلماء علم العَروض هو الميزان الذي تُعرَض عليه الأبيات الشعريّة لمعرفة صحّة أوزانها الشعريّة، ويقوم علم العَروض على أساس التّفعيلات المُكوّنة للبحور الشعريّة عن طريق الكتابة العَروضيّة والتّقطيع الشعريّ، أمّا بيت الشّعر فهو عبارةٌ عن مجموعة من الكلمات المُركّبة تركيباً صحيحاً وموزونةً حسب القواعد في علم العَروض، حيث تُكوّن هذه الكلمات وحدةً موسيقيّةً، وفي المُقابل يكون هناك تفعيلات مُعيّنة يُبنى عليها البحر الشعريّ للبيت، وسبب تسميته بالبيت نسبةً الى بيت الشَّعر؛ لأنّه يضمّ الكلمات كما يضم البيت أهله وسُكّانه.[٢]

القصيدة الشعريّة

يُسمّى النصّ الأدبيّ في القصيدة إذا كانت تحتوي أكثر من 7 أبيات شعريّة، ويكون شكل القصيدة تبعاً لنوع الشّعر؛ فتكون عموديّةً في الشّعر العموديّ، وعلى شكل أسطر مُتتابعة في الشّعر الحُرّ. وللقصيدة مَعاييرُ مُعيّنةٌ منها:[٣]

  • وحدة الوزن: أي أن تكون كلّ الأبيات في القصيدة على نفس الوزن الشعريّ.
  • ثبات القافية: أي أن تكون قافية جميع الأبيات مُوحدةً وثابتةً.

القافية

القافية من أهمّ مُميّزات الشّعر في اللّغة العربيّة، والقافية تعني لغةً مُؤخّرة العنق أو القفا، وقافية الشّيء هي آخره، وقافية البيت الشعريّ هي آخر حروفه، وفي أدقّ تعريف للقافية قول أحمد الفراهيدي مُؤسّس علم العَروض الشعريّ: (إنّ القافية هي الحروف المَحصورة بين آخر ساكنين مع المُتحرّك قبل السّاكن الأول في البيت، ولها نوعان هما القافية المُطلَقة والقافية المُقيّدة).[٤]

بحور الشّعر العربّي

يُعرَف بحر الشّعر على أنّه وزن خاصّ يعمل على تنظيم أبيات القصيدة، وعدد هذه البحور هو ستة عشر بحراً، حيث قام الخليل بن أحمد الفراهيدي بوضع خمسة عشر وزناً سُمِّي كلّ منها بحراً، وسُميِّت بحور الشّعر بهذا الاسم لأنّها أشبّه بالبحر الذي يُغرف من مياهه ولا ينتهي، ثم جاء تلميذ سيبويه، الأخفش الأوسط، وزاد عليها واحداً حتّى أصبحت ستّة عشر عندما تدارك به ما قام به الخليل، فقام بتسميته بالبحر المُتدارَك.[٥]

تُقسم بحور الشّعر العربيّ إلى قسمين اعتماداً على أداء الشّعراء، وهي كالآتي:[٦]

  • البحور الممزوجة، وسُمِّيت بهذا الاسم لأنّها بحور تتنوّع فيها التّفعيلات، وهي تسعة بحور:[٧]
    • البحر الطّويل.
    • البحر البسيط.
    • البحر الوافر.
    • البحر السّريع.
    • البحر المُنسَرح.
    • البحر الخفيف.
    • البحر المُضارَع.
    • البحر المُقتَضَب.
    • البحر المُجتثّ.
  • البحور الصّافية: وهي البحور التي تتكرّر فيها نفس التّفعيلة، وهي سبعة بحور:[٧]
    • البحر المُتقارِب.
    • البحر المُتدارَك أو المُحدَث، وهو البحر الذي أضافه الأخفش وتدارك به على الفراهيدي.
    • البحر المديد.
    • البحر الكامل.
    • البحر الهَزَج.
    • البحر الرَّجز.
    • البحر الرَمَل.

قصيدة التّفعيلات

كتب الشّاعر الكبير صفيّ الدّين الحِليّ قصيدةً لتسهيل حفظ مفاتيح البحور الشعريّة والتّفعيلات الشعريّة بشكلٍ سهل ورائع، وأبيات القصيدة هي:[٨]

  • مفتاح البحر الطّويل:

طَوِيلٌ له دُونَ البُحُورِ فَضَائلُ

فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُن
  • مفتاح البحر المديد:

لمَدِيدِ الشعرِ عِنْدي صِفَاتُ

فاعِلاتُنْ فَاعِلُنْ فاعِلاَتُنْ
  • مفتاح البحر البسيط:

إن البَسِيطَ لَدَيْه يُبْسَطُ الأمَلُ

مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْ
  • مفتاح البحر الوافر:

بُحُورُ الشعْرِ وافِرُها جَمِيلُ

مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ
  • مفتاح البحر الكامل:

كَمَلُ الجمالِ من البُحُورِ الكامل

مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ
  • مفتاح البحر الهَزَج:

على الأهْزَاجِ تَسْهِيلُ

مَفَاعِيلُنْ مَفَاعِيلُنْ
  • مفتاح البحر الرَّجَز:

في أبْحُرِ الأَرْجازِ بَحْرٌ يَسْهُلُ

مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ
  • مفتاح البحر الرَّمَل:

رَمَلُ الأبْحُرِ تَرْوِيهِ الثقاتُ

فَاعِلاَتُـنْ فَاعِلاَتُـنْ فَاعِلاَتُـنْ
  • مفتاح البحر السّريع:

بَحْرٌ سَرِيعٌ ما لَهُ سَاحِلُ

مُسْـتَـفْعِلُنْ مُسْـتَـفْعِلُنْ فاعِلُنْ
  • مفتاح البحر المُنسَرِح:

مُنْسَرِحٌ فيه يُضْرَبُ المَثَلُ

مُسْـتَـفْعِلُنْ فاعِلاَتُ مُفْتَعِلُنْ
  • مفتاح البحر الخفيف:

يا خَفِيـفاً خَفتْ بهِ الحَرَكَاتُ

فَاعِلاُتُنْ مُسْـتَـفْعِلُنْ فَاعِلاُتُنْ
  • مفتاح البحر المُضارِع:

تُعَد المُــــضَارَعَاتُ

مَفَاعِــيــلُنْ فَاعِلاُتُنْ
  • مفتاح البحر المُقتَضَب:

اقْــتَضِبْ كمـا سَــألُوا

فَاعِلاَتُ مُفْـتَـعِلُنْ
  • مفتاح البحر المُجتثّ:

اجتُـثـتِ الحـركاتُ

مُسْـتَـفْعِلُنْ فَاعِلاُتُنْ
  • مفتاح البحر المُتقارِب:

عنِ المتقاربِ قالَ الخليلُ

فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ
  • مفتاح البحر المُحدَث:

حَرَكاتُ المُحْدثِ تنتقل

فعِلُنْ فعِلُنْ فعِلُنْ فعِلُنْ

المراجع

  1. مصطفى حركات، أوزان الشعر ، صفحة 6. بتصرّف.
  2. د.غازي يموت (1992)، بحور الشعر العربي – عروض الخليل (الطبعة الثانية)، صفحة 10-14. بتصرّف.
  3. يوسف أبو العدوس (1999)، موسيقا الشعر وعلم العروض (الطبعة الأولى)، الأردن: الأهلية للنشر والتوزيع، صفحة 17. بتصرّف.
  4. أ.د.محمد علي سلطاني (2008)، المختار من علوم البلاغة والعروض (الطبعة الأولى)، صفحة 269-270. بتصرّف.
  5. د.غازي يموت (1992)، بحور الشعر العربي – عروض الخليل (الطبعة الثانية)، صفحة 13. بتصرّف.
  6. أ.د.محمد علي سلطاني (2008)، المختار من علوم البلاغة والعروض (الطبعة الأولى)، صفحة 202. بتصرّف.
  7. ^ أ ب محمود مصطفى (1996)، أهدى سبيل إلى علمَي الخليل – العروض والقافية (الطبعة الأولى)، صفحة 37-94. بتصرّف.
  8. أ.د.محمد علي سلطاني (2008)، المختار من علوم البلاغة والعروض (الطبعة الأولى)، صفحة 264-265. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى