محتويات
'); }
من أقوال الشعراء ما قيل من الشاعر أبو القاسم الشابي
- صل يا قلبي إلى الله، فإن الموت آت، صل فالنازع لا تبقى له غير الصلاة.
- إذا الشعب يومًا أراد الحياة، فلا بدّ أن يستجيب القدر، ولا بدّ لليل أن ينجلي، ولا بدّ للقيد أن ينكسر.
- ومن يتهيب صعود الجبال، يعش أبد الدهر بين الحفر.
- ليت لي قوة العواصف يا شعبي، فألقي إليك ثورة نفي، ليت لي قوة الأعاصير إن ضجت، فأدعوك للحياة بنفسي.
- الويل للحساس في دنياهم، ماذا يلاقي من أسى وعذاب.
- سأعيش رغم الداء والأعداء، كالنسر فوق القمة الشماء.
- قلبي تردى من على صهات، خيل الهوى، فغدى أسير فتاة.
- لا أبالي، وإن أريقت دمائي فدماء العشّاق دومًا مباحة.
- لا أعنّي نفسي بأحزان شعبي فهو حي، يعيش عيش الجماد.
- صلّ يا قلبي إلى الله، فإنّ الموت آت صلّ، فالنازع لا تبقى له غير الصلاة إلى قلبي التائه.
- ومن لا يحبّ صعود الجبال يعش أبد الدّهر بين الحفر.
- ومن لمـ يعانقه شوق الحياة؛ تبخّر في جوّها واندثر.
- يا قلب لا تقنع بشوك اليأس من بين الزهور فوراء أوجاع الحياة عذوبة الأمل الجسور.
- ما كنت أحسب بعد موتك يا أبي ومشاعري عمياء بأحزان أني سأظمأ للحياة، وأحتسي من نهرها المتوهّج النّشوان وأعود للدّنيا بقلب خافق للحبّ، والأفراح، والألحان ولكلّ ما في الكون من صور المنى وغرائب الأهواء والأشجان حتى تحرّكت السّنون، وأقبلت فتن الحياة بسحرها الفنّان، فإذا أنا ما زلت طفلًا، مولعًا بتعقّب الأضواء والألوان.
- إنّ الحياة صراع، فيها الضّعيف يداس ما فاز في ماضغيها إلا شديد المراس للخبّ فيها شجون، فكن فتى الاحتراس الكون كون شفاء الكون كون التباس الكون كون اختلاق وضجّة واختلاس السرور، والابتئاس بين النوائب بون للنّاس فيه مزايا البعض لم يدر إلا البلى ينادي البلايا.
والبعض ما ذاق منها سوى حقير الرزايا إنّ الحياة سبات سينقضي بالمنايا آمالنا، والخطايا فإن تيقّظ كانت بين الجفون بقايا كلّ البلايا، جميعًا تفنى ويحيا السلام.
- ليت لي أن أعيش هذه الدنيّا سعيدًا بوحدتي وانفرادي أصرف العمر في الجبال، وفي الغابات بين الصنوبّر الميّاد ليس لي من شواغل العيش ما يصرف نفسي عن استماع فؤادي أرقب الموت، والحياة وأصغي لحديث الآزال والآباد، وأغنيّ مع البلابل في الغاب، وأصغي إلى خرير الوادي وأناجي النّجوم والفجر، والأطيار والنّهر، والضّياء الهادي.
'); }
من أقوال الشعراء ما قيل من الشاعر أبو تمام
- فلم أجد الأخلاق إلا تخلقًا، ولم أجد الأفضال إلا تفضّلا.
- رأيت الحرّ يجتنب المخازي، ويحميه عن الغدر الوفاء.
- فتى بين الطعن والضرب ميتة تقوم مقام النصر إن فاته النصر.
- إذا المرء لم تستخلص الحزم نفسه، فذروته للحادثات وغاربه.
- عليك سلام الله وقفا، فإنني رأيت الكريم الحر ليس له عمر.
- وإذا أراد الله نشر فضيلة، طويت أتاح لها لسان حسود.
- نقل فؤادك حيث شئت من الهوى، ما الحب إلا للحبيب الأول، كم منزل في الأرض يألفه الفتى.، وحنينه أبدًا لأول منزل.
- السيف أصدق أنباء من الكتب، في حده الحد بين الجد واللعب.
- إن الله يحب معالي الأمور وأشرفها، ويكره دينها وسفاسفها.
- أصم عن الشيء الذي لا يريده، وأسمع خلق الله حين يريد.
- الدار ناطقة وليست تنطق، بدثورها: أن الجديد سيخلق.
- ألم ير هذا الليل عينيك رؤيتي، فتظهر فيه رقة وتحول، لقيت بدرب القلة الفجر لقية، شفت كمدي والليل فيه قتيل.
- بيض الصفائح لا سود الصحائف في متونهن جلاء الشك والريب.
- جليدا على عتب الخطوب إذا عرت، وليس على عتب الأخلاء بالجلد.
- رأيت رجائي فيك وحداك همة، ولكنه في سائر الناس مطمع.
- رب قليل جده كثير، كم مطر بدؤه مطير.
- شاب رأسي، وما رأيت مشيب الرأي إلا من فضل شيب الفوائد.
- شكوت وما الشكوى لمثلي عادة، ولكن تفيض الكأس عند امتلائها.
- تعودت الهوى طفلًا وكهلًا، وعادات الفتى بعض الطباع.
- عيش الفتى كله يوم يسر به، فانعم هنيا فغن الحين قد فربا.
- فقسا ليزدجروا ومن يك حازمًا، فليقس أحيانًا على من يرحم.
- فلا يروعنك إيماض المشيب به، فإنّ ذاك ابتسام الرأي والأدب.
- كل داء يرجى الدواء له، إلا الفظيعين: موتة ومشيبًا.
- لا زلت من شكري في حلة، لابسها ذو سلب فاخر، يقول من تقرع أسماعه، كم ترك الأول للآخر.
- لقد جربت هذا الدهر حتى أفادتني التجارب والعناء.
- لو أرى الله أن في الشيب خيرًا، جاورته الأبرار في الخلد شيبًا.
- ليس الغبي بسيد في قومه، لكن سيد قومه المتغابي.
- هو البحر من أيّ النواحي أتيته، فلجنة المعروف والجود ساحله.
- وإذا تأملت البلاد وجدتها، تثرى كما يثرى الرجال وتعدم.
- وغيري يأكل المعروف سحتًا، وتشحب عنده بيض الأيادي.
- يومي من الدهر مثل الدهر مشتهر، عزمًا وحزمًا، وساعي منه كالحقب، فأصغري أن شيبًا لا حبي حدثًا، وأكبري أنني في المهد لم أشب.
- لا أنت أنت ولا الديار ديار.
- ليس الغبي بسيد في قومه، ولكن سيد قومه المتغابي.
- فلم أجد الأخلاق إلا تخلقًا، ولم أجد الأفضال إلا تفضّلاً.
من أقوال الشعراء ما قيل من الشاعر أدونيس
- إن الذي ملأ اللغات محاسن، جعل الجمال وسره في الضاد.
- اليقين ساذج حتّى أنّه لا يعرف نفسه إلا بوصفه نقيضًا للشكّ.
- حاكيت العناصر، وفشلت إلّا في محاكاة النّار.
- الإنسان يموت، لكنه أبقى من القبر.
- إن من لا يعرف أن يرى الظلمة، لن يعرف أبدًا أن يرى النّور.
- أنت لا تكرهني، أنت تكره الصورة التي كونتها عني، وهذه الصورة ليست أنا إنما هي أنت.
- شدّ على لسانه، وصمّ فمات بعد برهة أصمّاً.
- قل دائمًا: لا، ربما لا تليق كلمة نعم، إلا بذلك الزائر الأخير: الموت.
- كلّ شيء ممكن، لكن لا شيء ممكن: أليس هذا مأزق الكتابة.
- كنت لا أجد فرقًا بين جسد برأس يحمل أغصانًا نسميه شجرة، وجسد برأس يحمل خيوطًا رفيعة نسميه إنسانًا.
- لا أعرف شيئًا، ولا أملك شيئًا أجمل وأغلى من الرغبة في المعرفة.
- لا أنحني إلا لأحضن موطني أنا صدر أمّ مرضع تحنو، وجبهة مؤمن.
- لا تبدأ بأن تكون ناقدًا، إلا إذا بدأت بنقد نفسك.
- لكي تقول الحقيقة، غيّر خطاك تهيأ، لكي تصير حريقه.
- يا وجه الممكن وجه الأفق، غير شمسك أو فاحترق.
- يا شمعة المستقبل البصيرة، مالي أخاف الطرق القصيرة.
- لاقني يا صباح إلى حقلنا اليائس في الطّريق إلى حقلنا اليائس شجر يابس كم وعدنا أن نظلّ سريرين، طفلين، في ظلّه اليابس، لاقني، هل رأيت الغصون سمعت نداء الغصون تركت نسغها كلامًا.
كلمات تشدّ العيون كلمات تشقّ الحجارة، لاقني، لاقني كأنّا التقينا، نسجنا الظّلاما ولبسنا، وجئنا، قرعنا على بابه، رفعنا الستارة وفتحنا شبابيكه وانزوينا في حنايا الجذوع، واستغثنا بأجفاننا وسكبنا دورق الحلم والدّموع، وكأنّا بقينا في بلاد الغصون، أضعنا طريق الرّجوع.
من أقوال الشعراء ما قيل من الشاعر جبران خليل جبران
- بعضنا كالحبر وبعضنا كالورق، فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم، ولولا بياض بعضنا لكان السواد أعمى.
- لقد تعلمت الصمت من الثرثار، والتساهل من المتعصِّب، واللطف من الغليظ، والأغرب من كل هذا أنّني لا أعترف بجميل هؤلاء المعلّمين.
- يقولون لي: لو عرفت نفسك لعرفت جميع الناس، فأقول لهم: ألن أعرف نفسي أولًا، حتى أعرف جميع الناس.
- نصف ما أقوله لك لا معنى له، ولكنني أقوله ليتم معنى النصف الآخر.
- الوحدة عاصفة هوجاء صمّاء تُحطِّم جميع الأغصان اليابسة في شجرة حياتنا، ولكنها تزيد جذورنا الحيِّة ثباتًا في القلب الحيِّ للأرض الحيّة.
- مع أنّ أمواج الألفاظ تغمرنا أبدًا، فإنّ عمقنا صامتٌ أبدًا.
- لا يُدرك أسرار قلوبنا إلّا من امتلأت قلوبهم بالأسرار.