محتويات
زيت الزيتون
يُستخرج زيت الزيتون من ثماره، ويعود استخدامه إلى ما قبل 6000 عام، حيث إنّ منطقة البحر الأبيض المتوسط تشتهر بأشجاره، ويتم سحق الثمار على شكل عجينة بعد عملية الحصاد، وتوضع في جهاز الطرد المركزي لفصل الزيت، بعد ذلك يُخزن المنتج النهائي في خزانات من الفولاذ المقاوم للصدأ، ومن الجدير بالذكر أنّ له عدة أنواعٍ فهنالك ما يُعرف بزيت الزيتون البكر، والذي يُستخرج نتيجة تعريض الثمار إلى عملية الضغط البارد ميكانيكياً دون استخدام الحرارة العالية أو المواد، وهذا بدوره يحافظ على المواد الكيميائية الموجودة في الزيتون والتي يُطلق عليها اسم الفينولات (بالإنجليزية: Phenols)، وهي تُعتبر أحد الأسباب التي تجعله صحياً، وتجدر الإشارة إلى أنّه عند تخزين زيت الزيتون فيجب أن يُحفظ في مكانٍ باردٍ ومظلم، والتأكد من أن تكون الزجاجات مغلقة، لأن التعرض للأكسجين يؤدي إلى تلفه.[١]
مميزات زيت الزيتون الأصلي
تنتشر عملية الخداع في بيع زيت الزيتون بشكلٍ كبير، لذلك لا بُدّ من معرفة كيفية اختيار أفضل الأنواع، ولتجنب التعرض للخداع، وتوصي جمعية زيت الزيتون في أمريكا الشمالية (بالإنجليزية: North American Olive Oil Association) بقراءة بيان المكونات، وبلد المنشأ، والبحث عن أختام الأصالة، بالإضافة إلى ذلك يُنصح باستخدم العبوة في غضون 8 إلى 10 أسابيع من تاريخ فتحها، ويمكن أن تصل صلاحية الزجاجة غير المفتوحة مدة عامين إذا تم تخزينها بشكلٍ صحيح، ويُفضل أيضاً تجنب شراء زجاجات الزيت المُتسخة أو التي وُضعت في أماكن البيع لعدة أشهر، ويُنصح عند تخزين الزيت باختيار مكانٍ مظلمٍ وبارد، أو في الثلاجة، إذ إنّ عملية التخزين الصحيحة تساهم في الحفاظ على نكهة الزيت وخصائصه.[١][٢]
فوائد زيت الزيتون
يتمتع زيت الزيتون بفوائد لا تعدُّ ولا تُحصى، ونذكر فيما يأتي أبرز الفوائد التي يمنحها زيت الزيتون للجسم:[٣]
- يحتوي على دهونٍ صحية: حيث أنّه يتميز باحتوائه على الدهن الأحادي غير المشبع، وهو يسمى بحمض الأوليك (بالإنجليزية: Oleic Acid)، ويشكل نسبةً تصل إلى 73% من إجمالي محتواه، وتشير الدراسات إلى أن حمض الأوليك يقلّل من الالتهاب، وقد تكون له آثار إيجابية على الجينات المرتبطة بالسرطان، كذلك تمتاز هذه الدهون بمقاومتها للحرارة العالية، مما يجعل زيت الزيتون البكر الممتاز خياراً صحياً للطهي.
- يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات التأكسد: حيث يحتوي على مضادات أكسدةٍ قوية، مثل: فيتامين ك، وفيتامين هـ ، إذ إنّها تساعد على التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كما تساهم في مكافحة الالتهاب، وتحمي الكوليسترول من التأكسد، وبالتالي فإنّها قد تقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- يُقلّل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية: إذ تحدث الجلطة الدماغية نتيجة اضطراب في تدفق الدم إلى الدماغ، بسبب تجلط الدم أو النزيف، وتُعتبر هذه الجلطة السبب الثاني للوفاة بعد أمراض القلب في الدول المتقدمة، وفي تحليلٍ لعدة دراسات وُجد أنّ زيت الزيتون هو المصدر الوحيد للدهون الأحادية غير المشبعة التي ترتبط بتقليل خطر الإصابة بها وبأمراض القلب.
- يُقلّل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: (بالإنجليزية: Alzheimer’s Disease)؛ وهو يُعتبر أكثر الأمراض العصبية انتشاراً، ويحدث هذا المرض نتيجة تراكم ما يسمى بلويحات بيتا أميلويد (بالإنجليزية: Beta-Amyloid Plaques) داخل خلايا الدماغ، وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أنّ المادة الموجودة في زيت الزيتون يمكن أن تساهم في إزالة هذه اللويحات، ومع ذلك، فإنّ هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من البحوث حول تأثير زيت الزيتون على مرض الزهايمر.
- يُقلّل خطر الإصابة بالسرطان: حيث إنّ مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون تمتلك خصائص مضادةٍ للسرطان، وقد لوحظ أنّ الأشخاص الذين يتبعون نظام البحر المتوسط الغذائي هم أقلّ عرضةً للإصابة ببعض أنواع السرطان.
- يُقلّل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي: حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يحتوي نظامهم الغذائي على كميةٍ عاليةٍ من زيت الزيتون، هم أقلّ عرضةً للإصابة به.[٤]
- يُقلّل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري: حيث تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الدهون الأحادية غير المشبعة قد تحسّن من مستويات الأنسولين، وضبط نسبة السكر في الدم وهذا يفيد في حال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أو عند التعرض لخطر الإصابة به.[٥]
- يُقلّل خطر الإصابة بالالتهاب الجلدي: حيث يمكن وضعه على البشرة فيؤثر كمطهرٍ ومطري، كما يستخدم في التدليك وتنعيم الجلد عند الإصابة بالإكزيما، والصدفية، وكذلك للحدّ من ظهور علامات التمدد، بالإضافة إلى ذلك يُستخدم زيت الزيتون في صناعة الصابون والمراهم.[٦]
- يُقلّل خطر الإصابة بالتهاب القولون التقرحي: إذ إنّ هذا المرض يُسبب التهاب الأمعاء الغليظة، أو القولون، وتبين في إحدى الدراسات أن المشاركين الذين تناولوا كمية أعلى من حمض الأوليك، وهو أحد مكونات زيت الزيتون، كانوا أقل عرضةً بنسبة 90% للإصابة بالتهاب القولون التقرحي مقارنةً مع الأشخاص الذين تناولوا كميةً أقل، وقد اقترح الباحثون أنّ استهلاك ما يتراوح بين ملعقتين كبيرتين إلى ثلاثة ملاعق من زيت الزيتون كل يوم يمكن أن يكون له تأثير وقائي.[٧]
القيمة الغذائية لزيت الزيتون
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي تحتويها ملعقة كبيرة أي ما يعادل 13.5 مليلتراً تقريباً من زيت الزيتون:[٨]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 119 سعرة حرارية |
البروتين | 0 غرام |
الكربوهيدرات | 0 غرام |
الدهون الكُليّة | 13.5 غراماً |
الدهون المشبعة | 1.8 غرام |
الدهون الأحادية غير المشبعة | 9.85 غرامات |
الدهون المتعددة غير المشبعة | 1.421 غراماً |
الكوليسترول | 0 غرام |
فيتامين ك | 8.1 ميكروغرامات |
فيتامين هـ | 1.94 مليغرام |
الكافيين | 0 مليغرام |
المراجع
- ^ أ ب Jessica Migala (13-8-2018), “A Detailed Guide to Olive Oil: Why It’s Good for You, What’s in It, Whether You Should Use It on Your Skin, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
- ↑ Barbie Cervoni (14-2-2019), “Olive Oil: Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
- ↑ Joe Leech (14-9-2018), “11 Proven Benefits of Olive Oil”، www.healthline.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
- ↑ “OLIVE”, www.rxlist.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
- ↑ “If olive oil is high in fat, why is it considered healthy?”, www.mayoclinic.org,20-7-2016، Retrieved 14-2-2019. Edited.
- ↑ “Olive Oil”, www.drugs.com, Retrieved 14-2-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (11-12-2017), “What are the health benefits of olive oil?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-2-2019. Edited.
- ↑ “Basic Report: 04053, Oil, olive, salad or cooking”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-3-2019. Edited.