محتويات
- ١ ملخص كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب
- ٢ إسلام عمر
- ٣ هجرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- ٤ وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – واستخلاف أبي بكر – رضي الله عنه-
- ٥ استخلاف عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –
- ٦ موافقات القرآن الكريم لعمر بن الخطاب – رضي الله عنه –
- ٧ مواقف مختلفة من حياة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –
- ٨ عدل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-
- ٩ ورع عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –
- ١٠ مواقفه مع الرعية
- ١١ مواقف وقع فيها الجدل
- ١٢ المراجع
'); }
ملخص كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب
يتخيل أدهم شرقاوي – صاحب هذا الكتاب – نفسه في لقاء مع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وفي هذا اللقاء يحاوره عن مواقف عديدة شهد عليه، وعاشها، ربما كان هو بطلها، أو صحابة آخرون، فيحلل معه تلك المواقف ويحاول أن يسبر أغوارها، ويفسر بعض خباياها بأسلوب عقلي قريب إلى الأذهان والعقول.[١]
إسلام عمر
يخبرنا عمر في هذا القسم عن قصة إسلامه، حين خرج يريد قتل النبي – صلى الله عليه وسلم – فأراد نعيم بن عبدالله العدوي أن يصرفه عن النبي فوجهه إلى أخت عمر وزوجها اللذين أسلما سرا، وهناك حدثت قصة إسلامه المعروفة وانشرح صدره لآيات سورة طه.[١]
'); }
لكن الكاتب لا يقف عند القصة فقط، وإنما يتتبع الآيات الأولى من سورة طه، ويتخيل كيف تفاعلت كلّ آية منها في نفسه، وما الذي أحدثته من أفكار وتصورات ومشاعر، فينطلق عمر- رضي الله عنه – إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم – ليعلن إسلامه بلا تردد، ولا يخفيه بل ينطلق إلى قريش لينقل إليهم هذا الخبر الذي يعتز به ويفخر، ويوقن أنه الحق.[١]
هجرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ويميل الكاتب في هذا القسم إلى رواية الهجرة الجهرية لعمر بن الخطاب، التي يعلن فيها على الملأ رغبته في الهجرة إلى المدينة، ويتحدى بذلك صناديد قريش. كما يذكر قصته مع عياش بن أبي ربيعة، الذي صاحبه في هذه الرحلة، لكنه عاد إلى مكة بحيلة من أبي جهل، وقد حاول عمر منعه من ذلك لكنه أبى وعاد، ولقي في سبيل ذلك الكثير من الأذى.[١]
وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – واستخلاف أبي بكر – رضي الله عنه-
وفي هذا القسم يستذكر عمر بن الخطاب عددا من المواقف التي لا تنسى لأبي بكر الصديق، تلك المواقف التي أثبتت ألا رجل مثله، فالطريقة التي نقل فيها خبر وفاة النبي للناس، ثم خطبته في سقيفة بني ساعدة ليجمع كلمة الناس ويمنع الفرقة، ثم ثبات موقفه من المرتدين، كل ذلك وأكثر يثبت أن تسخير أبي بكر للأمة كان من فضله عليها ومنته ورحمته.[١]
استخلاف عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –
ويذكر فيها الطريقة التي استخلفه فيها أبو بكر، ومشاورته لكبار الصحابة رضوان الله عليهم، ثم كتابته لهذا الاستخلاف في كتاب أعلنه بين الناس، ثم يذكر وصية أبي بكر له ويشرحها للقارئ، وينتقل إلى خطبته حين تولى الخلافة ويذكر أبعادها ومعانيها.[١]
موافقات القرآن الكريم لعمر بن الخطاب – رضي الله عنه –
وفي هذا المبحث يسرد علينا عمر بن الخطاب المواقف العديدة التي نزل بها القرآن موافقا لرأيه ووجهة نظره، كموقفه في أسرى بدر، وموقفه من تحريم الخمر، وموقفه من اتخاذ مقام إبراهيم مصلى، وموقفه من حجاب زوجات النبي رضي الله عنهن جميعاً.[٢]
مواقف مختلفة من حياة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –
عرض الكاتب على لسان عمر بن الخطاب مجموعة من المواقف المختلفة التي تشكل بمجموعها شخصيته وتنبئ عن تفكيره ونظرته للأمور، ومنها ما يأتي:[٢]
- تذوقه للشعر وموقفه منه، وذكر عددا من المواقف، منها قصته مع الحطيئة والزبرقان بدر.
- توجيهه لعدد من الرجال والنساء بتوجيهات الغاية منها حفظ الأسرة وبناؤها بناء إسلاميا صحيحا كقوله لمن جاء يريد طلاق زوجته لأنه لا يحبها ” أوكلّ البيوت بنيت على الحب، فأين الرعاية والتذمم”.
- موقفه يوم طاعون عمواس، وفهمه الصحيح للقدر.
- تقسيم البلاد إداريا، وتعيينه للولاة بناء على تقواهم وصلاحهم للولاية، وقد ذكر في ذلك عددا من القصص كقصته مع الأحنف بن قيس الذي اختبره عاما كاملا لينظر في صلاحه، وكيف كان يراقب ولاته وعماله ويحاسبهم.
- إنشاؤه للدواوين وتنظيمها.
- العمل بالتأريخ الهجري.
- جمع الناس على إمام واحد في صلاة التراويح.
- توسيع المسجد النبوي.
عدل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-
وفي هذا المبحث تحدث عن فتح بيت المقدس، وعن العهدة العمرية وفيها من العدل والرأفة بالنصارى ما يعجب له كاتبو التاريخ، وذكر قصة القبطي مع ابن عمر بن العاص والي مصر، ومن هذا الباب أيضا شدة محاسبته لنفسه وأهل بيته وحرصه على عدم محاباتهم.[٢]
ورع عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –
ويسأل الكاتب في هذا الباب عمر رضي الله عنه عن مواقف أظهر فيها ورعه وتقواه، كخبر الهدية التي جاءت لزوجته من زوجة هرقل ملك الروم، فقد عرض أمرها على المسلمين وشاورهم فيما يفعله فيها، فأشاورا عليه أن يبيعها ويعطي زوجته جزءا من ثمنها، ويضع الباقي في بيت المال وهكذا كان.[٢]
مواقفه مع الرعية
وفي هذا الباب يذكر عددا من المواقف التي عرضت له وهو خليفة، وكيف كان عمر رضي الله عنه يتصرف فيها، كموقفه مع المتسول اليهودي، والمرأة التي كانت تطبخ الحجارة، والرجل الذي كان يشرب الخمر في بيته، ودخل عليه عمر وما كان من خبره بعد ذلك، وهذه المواقف جميعها تكشف عن عدل عمر وورعه وتقواه، وحرصه على رعيته وخشيته من ألا يكون قد أدى للخلافة حقها.[٣]
مواقف وقع فيها الجدل
وفي هذا الباب يثير الكاتب عددا من القصص التي حدثت مع عمر، وكانت مثار جدل وأخذ ورد، فيحاول أن يعرف خبرها منه، كقصته مع جلد ابنه عبد الرحمن، وقصة نفي نصر بن حجاج عن المدينة وغيرها، وجميع هذه القصص بعيدة عن الشبهة أو ما يريب، لكن من يكيدون للإسلام وأهله اتخذوا منها مادة ليضحكوا بها على من رقّ دينه من المسلمين، وخدعوه بها.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح “ملخص كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب لأدهم شرقاوي”، نبض السعودية. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث “عندما التقيت عمر بن الخطاب”، مجلة الكتب العربية. بتصرّف.
- ^ أ ب “عندما التقيت عمر بن الخطاب”، مكتبة الكتب. بتصرّف.