'); }
موقع مقام إبراهيم
يقع مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام في الوقت الحالي أمام باب الكعبة المشرفة، وبشكلٍ محدد على بعد 11 متراً من الناحية الشرقية للكعبة، في المكان المتجه نحو الصفا والمروة.
قصة مقام إبراهيم وتاريخه
المقام هو الحجر الذي وقف عليه سيدنا إبراهيم عليه السلام عند بناء الكعبة، حيث أمره الله سبحانه وتعالى ببناء الكعبة، وساعدة ابنه إسماعيل في ذلك، فكان يحضر له الحجارة، وسيدنا إبراهيم يبني، فلما أصبح البناء مرتفع، جلب إسماعيل هذا الحجر ووضعه لسيدنا إبراهيم، فقام سيدنا إبراهيم ووقف على الحجر ودعا الله بأن يتقبل منهما.
بقي الحجر مكانه ملاصقاً للكعبة حتى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم الفتح، حيث غيروا مكانه ووضعوه في مكانه الحالي، وذلك حتى لا يشكل عائقاً على المسلمين أثناء تأديتهم للصلاة، وفي عهد عمر رضي الله عنه، أصاب سيلٌ شديدٌ المكان وجرف الحجر من مكانه وذهب به إلى مكانٍ بعيد، ثم قام عمر بإعادته إلى مكانه.
'); }
كان المقام مكشوفاً، ولا يوجد عليه أي حاجز من أجل حمايته، ثمّ عملوا على صنع قبتين، خشبية وحديدية له، ومن بعد ذلك تم صنع صندوق ووضع المقام فيه من أجل حمايته.
وصف مقام إبراهيم وفضله
- يسمى الحجر المستخدم في بنائه بالحجر الرخو وهو حجرٌ مائي.
- مكعبٌ في شكله.
- يوجد في وسطه أثر قدمي النبي إبراهيم عليه السلام.
- تكون على شكل حفرتين وتأخذ الشكل البيضاوي المستطيل.
- لونه خليطٌ بين الأبيض والأسود والأصفر.
- مربع في شكله ويبلغ طوله ما يقارب نصف متر.
- مغطّى بالذهب والرصاص من زمن الخلفاء في العصر العباسي.
- مغطى بغطاء زجاجي، بحيث يأخذ شكلة القبة أو نصف الكرة.
- وزنه 1.750 كيلو غرام.
- ارتفاعه 1.30 متر.
- قطره من الأسف 40 سم.
- سمكه 20 سم من كل الجهات.
- قطره من الخارج ومن أسفله 80 سم.
- محيط دائرته من أسفله 2.51م.
- يعتبر ياقوتة من يواقيت الجنة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ الركنَ و المقامَ ياقوتتان من الجنَّةِ ، طمس اللهُ تعالى نورَهما، و لو لم يَطمِسْ نورَهما لأضاءَتا ما بين المشرقِ و المغربِ).
- أمر الله سبحانه وتعالى النبي إبراهيم بالوقوف على الحجر ففعل، ثمّ سمح للناس بالحج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لما فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء البيت أمره الله عز وجل أن ينادي في الحج، فقام على المقام، فقال: “يا أيها الناس إنّ ربكم قد بنى بيتاً فحجوه، وأجيبوا الله عزّ وجل، فأجابوه في أصلاب الرجال وأرحام النساء: أجبناك، أجبناك، أجبناك، اللهم لبيك، قال: فكل من حج اليوم فهو ممن أجاب إبراهيم على قدر ما لبى”.
- أمر الله سبحانه وتعالى المسلمين بأن يتخذوه مصلىً لهم في الحج والعمرة.