أمراض معدية

طرق الوقاية من فيروس سي

طرق الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي سي

يمكن بيان طرق الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي سي (بالإنجليزية: Hepatitis C)‏ أو التهاب الكبد الفيروسي ج بشيءٍ من التفصيل كما يلي:

الوقاية الأولية

من الجدير بالذكر أنَّه لا يوجد لقاح فعَّال لالتهاب الكبد الفيروسي ج، ولذلك تتمحور الوقاية من الفيروس في المقام الأول حول تقليل خطر التعرض للفيروس في أماكن الرعاية الصحية والتجمعات السكانية الأكثر عرضة لخطر الإصابة به، ونظرًا لأنَّه ينتقل فقط عبر الدم الملوث بالفيروس، فإنّ الطريقة الأولى للحد من انتقال الفيروس هي عدم مشاركة الإبر مع الآخرين وتجنب أي اتصال مع دم الأشخاص الآخرين كذلك،[١][٢] وفيما يأتي يمكن ذكر طرق الوقاية الأولية:[٣]

  • أخذ الحيطة والحذر من الوشم والثقب: يُنصح باختيار مركز موثوق في حال الرغبة بعمل الوشم أو الثقب، والسؤال عن نظافة وتعقيم الأدوات والإبر المستخدمة.
  • الامتناع عن استخدام العقاقير غير المشروعة: وخاصًة التي تُستخدم عن طريق الحقن، وفي حال استخدام العقاقير غير المشروعة فإنّه يجب طلب المساعدة والرعاية الصحية اللازمة، وقد يتواجد الفيروس أيضًا بالأدوات الأخرى المستخدمة لتعاطي المخدرات غير المشروعة، مثل: القشة أو الورقة التي يتم استخدامها لاستنشاق الكوكايين (بالإنجليزية: Cocaine)، لأنَّ الجزيئات المجهرية غير المرئية قد تنتقل عن طريق القشة إلى المستخدم الآخر.[٣][٤]
  • عدم مشاركة الإبر مع الآخرين: إنّ مستخدمي الأدوية التي تعطى عن طريق الوريد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ج لأنهم قد يشاركون الإبر مع أشخاص آخرين،[٤] لذلك يجب عدم مشاركة أو إعادة استخدام أدوات الحقن، بما فيها الإبر، والمحاقن، والمرشحات، والمسحات، والعاصبات،[٥] وفي حال التعرض لوخز إبرة مستعملة فإنّه ينصح بإبقاء المنطقة التي تمّ وخزها تحت مستوى القلب لتحفيز النزيف إن أمكن، وغسل المنطقة بالماء والصابون، إضافة إلى الذهاب إلى أقرب قسم طوارئ فورًا لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.[٦]
  • عدم مشاركة الأدوات الشخصية: فقد تكون الأدوات الشخصية أحيانًا معرضة لملامسة دم الشخص، وفي الواقع حتى الكمية القليلة من الدم قد تكون معدية، لذلك من المهم جدًا عدم مشاركة فراشي الأسنان، وشفرات الحلاقة، ومقص الأظافر والشعر، والمقصات الأخرى مع أي شخص آخر، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يجب على الشخص المصاب إبعاد وعزل أدواته الشخصية عن متناول الأطفال.[٤]
  • إخبار مقدمي الرعاية الصحية في حال كان الشخص مصابًا بالتهاب الكبد الفيروسي ج لحماية الآخرين من التقاط العدوى، بالإضافة إلى عدم التبرع بالدم أو أي مكوناته، والأعضاء، والأنسجة في حال الإصابة بالفيروس.[٧]
  • ارتداء القفازات قبل ملامسة دم شخص أو فتح القروح.[٨]
  • توقف الأم المصابة بالفيروس عن الرضاعة الطبيعية في حالة وجود تشقق أو جرح في الحلمات، ويمكن متابعة الرضاعة الطبيعية بعد شفائهما لأنَّه من المحتمل انتقال فيروس التهاب الكبد الفيروسي ج عن طريق حليب الأم.[٩]

الوقاية الثانوية

من الجدير بالذكر أنَّ الهدف من الوقاية الثانوية هو الحد من تدهور حالة المصاب بفيروس ج وليس وقايته من المرض، وفيما يأتي توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي ج:[٢]

  • فحص المصاب وتقديم الرعاية الطبية والعلاج له.
  • تثقيف المريض وتقديم الاستشارة له حول خيارات العلاج والرعاية الطبية.
  • تطعيم المصاب بلقاح التهاب الكبد الفيروسي أ والتهاب الكبد الفيروسي ب من أجل منع تزامن العدوى بفيروس التهاب الكبد أ وفيروس ب مع فيروس ج وحماية كبد المصاب كذلك.
  • الإجراءات الطبية المبكرة والمناسبة والتي تتضمن العلاج بالمضادات الفيروسية (بالإنجليزية: Antiviral Therapy) والمراقبة المنتظمة للمصاب من أجل التشخيص المبكر لأمراض الكبد المزمنة (بالإنجليزية: Chronic Liver Disease).
  • المحافظة على صحة جيدة: تُعد كلّ من السمنة، والتدخين، والسكري، وشرب الكحول عوامل تزيد من سرعة تليف الكبد، ولذلك من المهم الحفاظ على صحة جسم جيدة عند الإصابة بعدوى التهاب الكبد الفيروسي ج، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين، والمحافظة على وزن جسم مثالي، والامتناع عن شرب المشروبات الكحولية، وإدارة الأمراض الموجودة في الوقت نفسه.[١]
  • تجنُّب الأدوية التي تسبب تلفًا في الكبد: سواء كانت أدوية بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية، إضافة إلى المستحضرات العشبية، والمكملات الغذائية، كما قد يوصي الطبيب بتجنب المصاب أدوية معينة.[١٠]

طرق انتقال فيروس سي

ينتقل فيروس التهاب الكبد ج عبر الدم، حيث يتواجد الفيروس في دم المصاب وينتقل عبر الاتصال المباشر بين دم الشخص المصاب والآخرين،[١١] إذ يمكن أن يتم ذلك عن طريق ملامسة دم الآخرين من خلال وخز إبرة، أو خلال جرح في الجلد، أو جرح في الأغشية المخاطية؛ وهي البطانة الرطبة الرقيقة من أجزاء الجسم مثل: الأنف، والفم، والحلق، والأعضاء التناسلية.[٥]

وتجدر الإشارة إلى أنَّ الفيروس لا ينتقل عن طريق السعال أو العطس أو مشاركة أدوات تناول الطعام، كما أنَّه من غير اللازم إبعاد المصابين به عن العمل أو المدرسة أو أي نشاط اجتماعي آخر بسبب إصابتهم بالتهاب الكبد الفيروسي ج، أمّا حال ممارسة العلاقة الجنسية فإنّ ذلك يجب أن يكون بصورة آمنة عن طريق استخدام الواقي الذكري،[١٢] مع التأكيد على عدم ممارستها في حال كانت حالة الشريك الصحية غير مؤكدة.[١٠]

ومن الجدير بالذكر أنَّ الأشخاص المصابين بالتهاب كبد فيروسي ج الحاد يمكنهم نقل العدوى للآخرين قبل أسبوع أو أكثر من بداية ظهور الأعراض عليهم، أما الأشخاص المصابون بالتهاب كبد فيروسي ج المزمن فيمكنهم نقل العدوى للآخرين في أي وقت، وبشكل عام يجب اعتبار جميع الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم أنّهم مُعدون.[١٣]

المراجع

  1. ^ أ ب “Everything you need to know about hepatitis C”, www.medicalnewstoday.com,28-9-2017، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ” Hepatitis C”, www.who.int,9-7-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Hepatitis C”, www.mayoclinic.org, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Hepatitis C Prevention”, www.webmd.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Hepatitis C – including symptoms, treatment and prevention”, www.sahealth.sa.gov.au, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. “Hepatitis C Virus Infection”, www.healthlinkbc.ca, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  7. “Hepatitis C”, www.niddk.nih.gov/, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  8. “Hepatitis C”, medlineplus.gov, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  9. “What Is Hepatitis C?”, www.health.com,4-5-2017، Retrieved 15-4-2020. Edited.
  10. ^ أ ب “Hepatitis C”, www.nchmd.org,20-3-2020، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  11. ” Page 1 Hepatitis C”, webcache.googleusercontent.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  12. “Hepatitis C: Prevention”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Hepatitis C”, www.health.ny.gov,10-2018، Retrieved 14-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

طرق الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي سي

يمكن بيان طرق الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي سي (بالإنجليزية: Hepatitis C)‏ أو التهاب الكبد الفيروسي ج بشيءٍ من التفصيل كما يلي:

الوقاية الأولية

من الجدير بالذكر أنَّه لا يوجد لقاح فعَّال لالتهاب الكبد الفيروسي ج، ولذلك تتمحور الوقاية من الفيروس في المقام الأول حول تقليل خطر التعرض للفيروس في أماكن الرعاية الصحية والتجمعات السكانية الأكثر عرضة لخطر الإصابة به، ونظرًا لأنَّه ينتقل فقط عبر الدم الملوث بالفيروس، فإنّ الطريقة الأولى للحد من انتقال الفيروس هي عدم مشاركة الإبر مع الآخرين وتجنب أي اتصال مع دم الأشخاص الآخرين كذلك،[١][٢] وفيما يأتي يمكن ذكر طرق الوقاية الأولية:[٣]

  • أخذ الحيطة والحذر من الوشم والثقب: يُنصح باختيار مركز موثوق في حال الرغبة بعمل الوشم أو الثقب، والسؤال عن نظافة وتعقيم الأدوات والإبر المستخدمة.
  • الامتناع عن استخدام العقاقير غير المشروعة: وخاصًة التي تُستخدم عن طريق الحقن، وفي حال استخدام العقاقير غير المشروعة فإنّه يجب طلب المساعدة والرعاية الصحية اللازمة، وقد يتواجد الفيروس أيضًا بالأدوات الأخرى المستخدمة لتعاطي المخدرات غير المشروعة، مثل: القشة أو الورقة التي يتم استخدامها لاستنشاق الكوكايين (بالإنجليزية: Cocaine)، لأنَّ الجزيئات المجهرية غير المرئية قد تنتقل عن طريق القشة إلى المستخدم الآخر.[٣][٤]
  • عدم مشاركة الإبر مع الآخرين: إنّ مستخدمي الأدوية التي تعطى عن طريق الوريد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ج لأنهم قد يشاركون الإبر مع أشخاص آخرين،[٤] لذلك يجب عدم مشاركة أو إعادة استخدام أدوات الحقن، بما فيها الإبر، والمحاقن، والمرشحات، والمسحات، والعاصبات،[٥] وفي حال التعرض لوخز إبرة مستعملة فإنّه ينصح بإبقاء المنطقة التي تمّ وخزها تحت مستوى القلب لتحفيز النزيف إن أمكن، وغسل المنطقة بالماء والصابون، إضافة إلى الذهاب إلى أقرب قسم طوارئ فورًا لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.[٦]
  • عدم مشاركة الأدوات الشخصية: فقد تكون الأدوات الشخصية أحيانًا معرضة لملامسة دم الشخص، وفي الواقع حتى الكمية القليلة من الدم قد تكون معدية، لذلك من المهم جدًا عدم مشاركة فراشي الأسنان، وشفرات الحلاقة، ومقص الأظافر والشعر، والمقصات الأخرى مع أي شخص آخر، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يجب على الشخص المصاب إبعاد وعزل أدواته الشخصية عن متناول الأطفال.[٤]
  • إخبار مقدمي الرعاية الصحية في حال كان الشخص مصابًا بالتهاب الكبد الفيروسي ج لحماية الآخرين من التقاط العدوى، بالإضافة إلى عدم التبرع بالدم أو أي مكوناته، والأعضاء، والأنسجة في حال الإصابة بالفيروس.[٧]
  • ارتداء القفازات قبل ملامسة دم شخص أو فتح القروح.[٨]
  • توقف الأم المصابة بالفيروس عن الرضاعة الطبيعية في حالة وجود تشقق أو جرح في الحلمات، ويمكن متابعة الرضاعة الطبيعية بعد شفائهما لأنَّه من المحتمل انتقال فيروس التهاب الكبد الفيروسي ج عن طريق حليب الأم.[٩]

الوقاية الثانوية

من الجدير بالذكر أنَّ الهدف من الوقاية الثانوية هو الحد من تدهور حالة المصاب بفيروس ج وليس وقايته من المرض، وفيما يأتي توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي ج:[٢]

  • فحص المصاب وتقديم الرعاية الطبية والعلاج له.
  • تثقيف المريض وتقديم الاستشارة له حول خيارات العلاج والرعاية الطبية.
  • تطعيم المصاب بلقاح التهاب الكبد الفيروسي أ والتهاب الكبد الفيروسي ب من أجل منع تزامن العدوى بفيروس التهاب الكبد أ وفيروس ب مع فيروس ج وحماية كبد المصاب كذلك.
  • الإجراءات الطبية المبكرة والمناسبة والتي تتضمن العلاج بالمضادات الفيروسية (بالإنجليزية: Antiviral Therapy) والمراقبة المنتظمة للمصاب من أجل التشخيص المبكر لأمراض الكبد المزمنة (بالإنجليزية: Chronic Liver Disease).
  • المحافظة على صحة جيدة: تُعد كلّ من السمنة، والتدخين، والسكري، وشرب الكحول عوامل تزيد من سرعة تليف الكبد، ولذلك من المهم الحفاظ على صحة جسم جيدة عند الإصابة بعدوى التهاب الكبد الفيروسي ج، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين، والمحافظة على وزن جسم مثالي، والامتناع عن شرب المشروبات الكحولية، وإدارة الأمراض الموجودة في الوقت نفسه.[١]
  • تجنُّب الأدوية التي تسبب تلفًا في الكبد: سواء كانت أدوية بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية، إضافة إلى المستحضرات العشبية، والمكملات الغذائية، كما قد يوصي الطبيب بتجنب المصاب أدوية معينة.[١٠]

طرق انتقال فيروس سي

ينتقل فيروس التهاب الكبد ج عبر الدم، حيث يتواجد الفيروس في دم المصاب وينتقل عبر الاتصال المباشر بين دم الشخص المصاب والآخرين،[١١] إذ يمكن أن يتم ذلك عن طريق ملامسة دم الآخرين من خلال وخز إبرة، أو خلال جرح في الجلد، أو جرح في الأغشية المخاطية؛ وهي البطانة الرطبة الرقيقة من أجزاء الجسم مثل: الأنف، والفم، والحلق، والأعضاء التناسلية.[٥]

وتجدر الإشارة إلى أنَّ الفيروس لا ينتقل عن طريق السعال أو العطس أو مشاركة أدوات تناول الطعام، كما أنَّه من غير اللازم إبعاد المصابين به عن العمل أو المدرسة أو أي نشاط اجتماعي آخر بسبب إصابتهم بالتهاب الكبد الفيروسي ج، أمّا حال ممارسة العلاقة الجنسية فإنّ ذلك يجب أن يكون بصورة آمنة عن طريق استخدام الواقي الذكري،[١٢] مع التأكيد على عدم ممارستها في حال كانت حالة الشريك الصحية غير مؤكدة.[١٠]

ومن الجدير بالذكر أنَّ الأشخاص المصابين بالتهاب كبد فيروسي ج الحاد يمكنهم نقل العدوى للآخرين قبل أسبوع أو أكثر من بداية ظهور الأعراض عليهم، أما الأشخاص المصابون بالتهاب كبد فيروسي ج المزمن فيمكنهم نقل العدوى للآخرين في أي وقت، وبشكل عام يجب اعتبار جميع الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم أنّهم مُعدون.[١٣]

المراجع

  1. ^ أ ب “Everything you need to know about hepatitis C”, www.medicalnewstoday.com,28-9-2017، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ” Hepatitis C”, www.who.int,9-7-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Hepatitis C”, www.mayoclinic.org, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Hepatitis C Prevention”, www.webmd.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Hepatitis C – including symptoms, treatment and prevention”, www.sahealth.sa.gov.au, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. “Hepatitis C Virus Infection”, www.healthlinkbc.ca, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  7. “Hepatitis C”, www.niddk.nih.gov/, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  8. “Hepatitis C”, medlineplus.gov, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  9. “What Is Hepatitis C?”, www.health.com,4-5-2017، Retrieved 15-4-2020. Edited.
  10. ^ أ ب “Hepatitis C”, www.nchmd.org,20-3-2020، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  11. ” Page 1 Hepatitis C”, webcache.googleusercontent.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  12. “Hepatitis C: Prevention”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Hepatitis C”, www.health.ny.gov,10-2018، Retrieved 14-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

طرق الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي سي

يمكن بيان طرق الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي سي (بالإنجليزية: Hepatitis C)‏ أو التهاب الكبد الفيروسي ج بشيءٍ من التفصيل كما يلي:

الوقاية الأولية

من الجدير بالذكر أنَّه لا يوجد لقاح فعَّال لالتهاب الكبد الفيروسي ج، ولذلك تتمحور الوقاية من الفيروس في المقام الأول حول تقليل خطر التعرض للفيروس في أماكن الرعاية الصحية والتجمعات السكانية الأكثر عرضة لخطر الإصابة به، ونظرًا لأنَّه ينتقل فقط عبر الدم الملوث بالفيروس، فإنّ الطريقة الأولى للحد من انتقال الفيروس هي عدم مشاركة الإبر مع الآخرين وتجنب أي اتصال مع دم الأشخاص الآخرين كذلك،[١][٢] وفيما يأتي يمكن ذكر طرق الوقاية الأولية:[٣]

  • أخذ الحيطة والحذر من الوشم والثقب: يُنصح باختيار مركز موثوق في حال الرغبة بعمل الوشم أو الثقب، والسؤال عن نظافة وتعقيم الأدوات والإبر المستخدمة.
  • الامتناع عن استخدام العقاقير غير المشروعة: وخاصًة التي تُستخدم عن طريق الحقن، وفي حال استخدام العقاقير غير المشروعة فإنّه يجب طلب المساعدة والرعاية الصحية اللازمة، وقد يتواجد الفيروس أيضًا بالأدوات الأخرى المستخدمة لتعاطي المخدرات غير المشروعة، مثل: القشة أو الورقة التي يتم استخدامها لاستنشاق الكوكايين (بالإنجليزية: Cocaine)، لأنَّ الجزيئات المجهرية غير المرئية قد تنتقل عن طريق القشة إلى المستخدم الآخر.[٣][٤]
  • عدم مشاركة الإبر مع الآخرين: إنّ مستخدمي الأدوية التي تعطى عن طريق الوريد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ج لأنهم قد يشاركون الإبر مع أشخاص آخرين،[٤] لذلك يجب عدم مشاركة أو إعادة استخدام أدوات الحقن، بما فيها الإبر، والمحاقن، والمرشحات، والمسحات، والعاصبات،[٥] وفي حال التعرض لوخز إبرة مستعملة فإنّه ينصح بإبقاء المنطقة التي تمّ وخزها تحت مستوى القلب لتحفيز النزيف إن أمكن، وغسل المنطقة بالماء والصابون، إضافة إلى الذهاب إلى أقرب قسم طوارئ فورًا لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.[٦]
  • عدم مشاركة الأدوات الشخصية: فقد تكون الأدوات الشخصية أحيانًا معرضة لملامسة دم الشخص، وفي الواقع حتى الكمية القليلة من الدم قد تكون معدية، لذلك من المهم جدًا عدم مشاركة فراشي الأسنان، وشفرات الحلاقة، ومقص الأظافر والشعر، والمقصات الأخرى مع أي شخص آخر، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يجب على الشخص المصاب إبعاد وعزل أدواته الشخصية عن متناول الأطفال.[٤]
  • إخبار مقدمي الرعاية الصحية في حال كان الشخص مصابًا بالتهاب الكبد الفيروسي ج لحماية الآخرين من التقاط العدوى، بالإضافة إلى عدم التبرع بالدم أو أي مكوناته، والأعضاء، والأنسجة في حال الإصابة بالفيروس.[٧]
  • ارتداء القفازات قبل ملامسة دم شخص أو فتح القروح.[٨]
  • توقف الأم المصابة بالفيروس عن الرضاعة الطبيعية في حالة وجود تشقق أو جرح في الحلمات، ويمكن متابعة الرضاعة الطبيعية بعد شفائهما لأنَّه من المحتمل انتقال فيروس التهاب الكبد الفيروسي ج عن طريق حليب الأم.[٩]

الوقاية الثانوية

من الجدير بالذكر أنَّ الهدف من الوقاية الثانوية هو الحد من تدهور حالة المصاب بفيروس ج وليس وقايته من المرض، وفيما يأتي توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي ج:[٢]

  • فحص المصاب وتقديم الرعاية الطبية والعلاج له.
  • تثقيف المريض وتقديم الاستشارة له حول خيارات العلاج والرعاية الطبية.
  • تطعيم المصاب بلقاح التهاب الكبد الفيروسي أ والتهاب الكبد الفيروسي ب من أجل منع تزامن العدوى بفيروس التهاب الكبد أ وفيروس ب مع فيروس ج وحماية كبد المصاب كذلك.
  • الإجراءات الطبية المبكرة والمناسبة والتي تتضمن العلاج بالمضادات الفيروسية (بالإنجليزية: Antiviral Therapy) والمراقبة المنتظمة للمصاب من أجل التشخيص المبكر لأمراض الكبد المزمنة (بالإنجليزية: Chronic Liver Disease).
  • المحافظة على صحة جيدة: تُعد كلّ من السمنة، والتدخين، والسكري، وشرب الكحول عوامل تزيد من سرعة تليف الكبد، ولذلك من المهم الحفاظ على صحة جسم جيدة عند الإصابة بعدوى التهاب الكبد الفيروسي ج، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين، والمحافظة على وزن جسم مثالي، والامتناع عن شرب المشروبات الكحولية، وإدارة الأمراض الموجودة في الوقت نفسه.[١]
  • تجنُّب الأدوية التي تسبب تلفًا في الكبد: سواء كانت أدوية بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية، إضافة إلى المستحضرات العشبية، والمكملات الغذائية، كما قد يوصي الطبيب بتجنب المصاب أدوية معينة.[١٠]

طرق انتقال فيروس سي

ينتقل فيروس التهاب الكبد ج عبر الدم، حيث يتواجد الفيروس في دم المصاب وينتقل عبر الاتصال المباشر بين دم الشخص المصاب والآخرين،[١١] إذ يمكن أن يتم ذلك عن طريق ملامسة دم الآخرين من خلال وخز إبرة، أو خلال جرح في الجلد، أو جرح في الأغشية المخاطية؛ وهي البطانة الرطبة الرقيقة من أجزاء الجسم مثل: الأنف، والفم، والحلق، والأعضاء التناسلية.[٥]

وتجدر الإشارة إلى أنَّ الفيروس لا ينتقل عن طريق السعال أو العطس أو مشاركة أدوات تناول الطعام، كما أنَّه من غير اللازم إبعاد المصابين به عن العمل أو المدرسة أو أي نشاط اجتماعي آخر بسبب إصابتهم بالتهاب الكبد الفيروسي ج، أمّا حال ممارسة العلاقة الجنسية فإنّ ذلك يجب أن يكون بصورة آمنة عن طريق استخدام الواقي الذكري،[١٢] مع التأكيد على عدم ممارستها في حال كانت حالة الشريك الصحية غير مؤكدة.[١٠]

ومن الجدير بالذكر أنَّ الأشخاص المصابين بالتهاب كبد فيروسي ج الحاد يمكنهم نقل العدوى للآخرين قبل أسبوع أو أكثر من بداية ظهور الأعراض عليهم، أما الأشخاص المصابون بالتهاب كبد فيروسي ج المزمن فيمكنهم نقل العدوى للآخرين في أي وقت، وبشكل عام يجب اعتبار جميع الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم أنّهم مُعدون.[١٣]

المراجع

  1. ^ أ ب “Everything you need to know about hepatitis C”, www.medicalnewstoday.com,28-9-2017، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ” Hepatitis C”, www.who.int,9-7-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Hepatitis C”, www.mayoclinic.org, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Hepatitis C Prevention”, www.webmd.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Hepatitis C – including symptoms, treatment and prevention”, www.sahealth.sa.gov.au, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. “Hepatitis C Virus Infection”, www.healthlinkbc.ca, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  7. “Hepatitis C”, www.niddk.nih.gov/, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  8. “Hepatitis C”, medlineplus.gov, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  9. “What Is Hepatitis C?”, www.health.com,4-5-2017، Retrieved 15-4-2020. Edited.
  10. ^ أ ب “Hepatitis C”, www.nchmd.org,20-3-2020، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  11. ” Page 1 Hepatitis C”, webcache.googleusercontent.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  12. “Hepatitis C: Prevention”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Hepatitis C”, www.health.ny.gov,10-2018، Retrieved 14-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

طرق الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي سي

يمكن بيان طرق الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي سي (بالإنجليزية: Hepatitis C)‏ أو التهاب الكبد الفيروسي ج بشيءٍ من التفصيل كما يلي:

الوقاية الأولية

من الجدير بالذكر أنَّه لا يوجد لقاح فعَّال لالتهاب الكبد الفيروسي ج، ولذلك تتمحور الوقاية من الفيروس في المقام الأول حول تقليل خطر التعرض للفيروس في أماكن الرعاية الصحية والتجمعات السكانية الأكثر عرضة لخطر الإصابة به، ونظرًا لأنَّه ينتقل فقط عبر الدم الملوث بالفيروس، فإنّ الطريقة الأولى للحد من انتقال الفيروس هي عدم مشاركة الإبر مع الآخرين وتجنب أي اتصال مع دم الأشخاص الآخرين كذلك،[١][٢] وفيما يأتي يمكن ذكر طرق الوقاية الأولية:[٣]

  • أخذ الحيطة والحذر من الوشم والثقب: يُنصح باختيار مركز موثوق في حال الرغبة بعمل الوشم أو الثقب، والسؤال عن نظافة وتعقيم الأدوات والإبر المستخدمة.
  • الامتناع عن استخدام العقاقير غير المشروعة: وخاصًة التي تُستخدم عن طريق الحقن، وفي حال استخدام العقاقير غير المشروعة فإنّه يجب طلب المساعدة والرعاية الصحية اللازمة، وقد يتواجد الفيروس أيضًا بالأدوات الأخرى المستخدمة لتعاطي المخدرات غير المشروعة، مثل: القشة أو الورقة التي يتم استخدامها لاستنشاق الكوكايين (بالإنجليزية: Cocaine)، لأنَّ الجزيئات المجهرية غير المرئية قد تنتقل عن طريق القشة إلى المستخدم الآخر.[٣][٤]
  • عدم مشاركة الإبر مع الآخرين: إنّ مستخدمي الأدوية التي تعطى عن طريق الوريد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ج لأنهم قد يشاركون الإبر مع أشخاص آخرين،[٤] لذلك يجب عدم مشاركة أو إعادة استخدام أدوات الحقن، بما فيها الإبر، والمحاقن، والمرشحات، والمسحات، والعاصبات،[٥] وفي حال التعرض لوخز إبرة مستعملة فإنّه ينصح بإبقاء المنطقة التي تمّ وخزها تحت مستوى القلب لتحفيز النزيف إن أمكن، وغسل المنطقة بالماء والصابون، إضافة إلى الذهاب إلى أقرب قسم طوارئ فورًا لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.[٦]
  • عدم مشاركة الأدوات الشخصية: فقد تكون الأدوات الشخصية أحيانًا معرضة لملامسة دم الشخص، وفي الواقع حتى الكمية القليلة من الدم قد تكون معدية، لذلك من المهم جدًا عدم مشاركة فراشي الأسنان، وشفرات الحلاقة، ومقص الأظافر والشعر، والمقصات الأخرى مع أي شخص آخر، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يجب على الشخص المصاب إبعاد وعزل أدواته الشخصية عن متناول الأطفال.[٤]
  • إخبار مقدمي الرعاية الصحية في حال كان الشخص مصابًا بالتهاب الكبد الفيروسي ج لحماية الآخرين من التقاط العدوى، بالإضافة إلى عدم التبرع بالدم أو أي مكوناته، والأعضاء، والأنسجة في حال الإصابة بالفيروس.[٧]
  • ارتداء القفازات قبل ملامسة دم شخص أو فتح القروح.[٨]
  • توقف الأم المصابة بالفيروس عن الرضاعة الطبيعية في حالة وجود تشقق أو جرح في الحلمات، ويمكن متابعة الرضاعة الطبيعية بعد شفائهما لأنَّه من المحتمل انتقال فيروس التهاب الكبد الفيروسي ج عن طريق حليب الأم.[٩]

الوقاية الثانوية

من الجدير بالذكر أنَّ الهدف من الوقاية الثانوية هو الحد من تدهور حالة المصاب بفيروس ج وليس وقايته من المرض، وفيما يأتي توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي ج:[٢]

  • فحص المصاب وتقديم الرعاية الطبية والعلاج له.
  • تثقيف المريض وتقديم الاستشارة له حول خيارات العلاج والرعاية الطبية.
  • تطعيم المصاب بلقاح التهاب الكبد الفيروسي أ والتهاب الكبد الفيروسي ب من أجل منع تزامن العدوى بفيروس التهاب الكبد أ وفيروس ب مع فيروس ج وحماية كبد المصاب كذلك.
  • الإجراءات الطبية المبكرة والمناسبة والتي تتضمن العلاج بالمضادات الفيروسية (بالإنجليزية: Antiviral Therapy) والمراقبة المنتظمة للمصاب من أجل التشخيص المبكر لأمراض الكبد المزمنة (بالإنجليزية: Chronic Liver Disease).
  • المحافظة على صحة جيدة: تُعد كلّ من السمنة، والتدخين، والسكري، وشرب الكحول عوامل تزيد من سرعة تليف الكبد، ولذلك من المهم الحفاظ على صحة جسم جيدة عند الإصابة بعدوى التهاب الكبد الفيروسي ج، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين، والمحافظة على وزن جسم مثالي، والامتناع عن شرب المشروبات الكحولية، وإدارة الأمراض الموجودة في الوقت نفسه.[١]
  • تجنُّب الأدوية التي تسبب تلفًا في الكبد: سواء كانت أدوية بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية، إضافة إلى المستحضرات العشبية، والمكملات الغذائية، كما قد يوصي الطبيب بتجنب المصاب أدوية معينة.[١٠]

طرق انتقال فيروس سي

ينتقل فيروس التهاب الكبد ج عبر الدم، حيث يتواجد الفيروس في دم المصاب وينتقل عبر الاتصال المباشر بين دم الشخص المصاب والآخرين،[١١] إذ يمكن أن يتم ذلك عن طريق ملامسة دم الآخرين من خلال وخز إبرة، أو خلال جرح في الجلد، أو جرح في الأغشية المخاطية؛ وهي البطانة الرطبة الرقيقة من أجزاء الجسم مثل: الأنف، والفم، والحلق، والأعضاء التناسلية.[٥]

وتجدر الإشارة إلى أنَّ الفيروس لا ينتقل عن طريق السعال أو العطس أو مشاركة أدوات تناول الطعام، كما أنَّه من غير اللازم إبعاد المصابين به عن العمل أو المدرسة أو أي نشاط اجتماعي آخر بسبب إصابتهم بالتهاب الكبد الفيروسي ج، أمّا حال ممارسة العلاقة الجنسية فإنّ ذلك يجب أن يكون بصورة آمنة عن طريق استخدام الواقي الذكري،[١٢] مع التأكيد على عدم ممارستها في حال كانت حالة الشريك الصحية غير مؤكدة.[١٠]

ومن الجدير بالذكر أنَّ الأشخاص المصابين بالتهاب كبد فيروسي ج الحاد يمكنهم نقل العدوى للآخرين قبل أسبوع أو أكثر من بداية ظهور الأعراض عليهم، أما الأشخاص المصابون بالتهاب كبد فيروسي ج المزمن فيمكنهم نقل العدوى للآخرين في أي وقت، وبشكل عام يجب اعتبار جميع الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم أنّهم مُعدون.[١٣]

المراجع

  1. ^ أ ب “Everything you need to know about hepatitis C”, www.medicalnewstoday.com,28-9-2017، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ” Hepatitis C”, www.who.int,9-7-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Hepatitis C”, www.mayoclinic.org, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Hepatitis C Prevention”, www.webmd.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Hepatitis C – including symptoms, treatment and prevention”, www.sahealth.sa.gov.au, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  6. “Hepatitis C Virus Infection”, www.healthlinkbc.ca, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  7. “Hepatitis C”, www.niddk.nih.gov/, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  8. “Hepatitis C”, medlineplus.gov, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  9. “What Is Hepatitis C?”, www.health.com,4-5-2017، Retrieved 15-4-2020. Edited.
  10. ^ أ ب “Hepatitis C”, www.nchmd.org,20-3-2020، Retrieved 14-4-2020. Edited.
  11. ” Page 1 Hepatitis C”, webcache.googleusercontent.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  12. “Hepatitis C: Prevention”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  13. “Hepatitis C”, www.health.ny.gov,10-2018، Retrieved 14-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى