مقال عن فضائل النبي

'); }

فضائل النبي محمد صلى الله عليه سلم

أكثر العلماء والفقهاء من تصنيف الكتب التي تتحدث عن فضائل وشمائل النبيّ -صلى الله عليه وسلم- لِمَا فاضت به سيرته من الفضل والكرم، ومن هذه المكارم:[١][٢]

  • بعثته صلى الله عليه وسلم- في العرب وفي كل قبيلة منهم له فيها قرابة أو ولادة، وهو من أشرف العرب نسباً ومكانةً.
  • جعل الله -سبحانه وتعالى- طاعة النبيّ -صلى الله عليه وسلم- من طاعته، وهذا فضل عظيم، وجعل طاعة النبيّ معياراً لمحبته؛ قال -تعالى-: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يحببكم الله).[٣]
  • بعث الله تعالى النبي رحمة للناس، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)،[٤] والرحمة هنا تشمل الجنّ والإنس، والمؤمنين بأن فيه هدايتهم، وللمنافقين بأن أمّنَهم من القتل في الدنيا، وللكافر بأن أخّر عنه العذاب إلى يوم القيامة.
  • وصف الله -سبحانه- محمداً -صلى الله عليه وسلم- في غير موضع من القرآن بأنه نور، قال تعالى:(قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ )،[٥] ووصفه بذلك لأنه به هدى الناس وأخرجهم من الظلمات إلى النور.
  • أنَّ الله طهّر قلب نبيّه -صلى الله عليه وسلم- من الكفر والدَّنَس، وملأه بنور الإسلام، وغفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر، ومن ثُمّ جعله نبيّاً ونوراً وهادياً، وأوْرثه الحكمة والكتاب، وقد رفع الله -تعالى- ذكرَه في الناس.[١]
  • وصف الله النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في عدد من آيات القرآن بأنه الشهيد، أي الذي يشهد على الناس يوم القيامة، وفي إسباغه هذه الصفة عليه رفعاً لمنزلته وإكراماً له، وفي ذلك أيضاً إكراماً لأمته التي جعلها الله شاهدة على الناس، قال تعالى: ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا )،[٦] أي شهيداً على أمته بأن بلَّغهم الرسالة بنفسه، وهو البشير والنذير، يبشر أهل الطاعة، وينذر أهل المعصية، ومن فضله أن التوراة والأنجيل جاء فيها ما يُبشِّر الناس بقدومه، كما جاء فيها ما يدلُّ على نبوته.
  • يظهر فضل النبيّ في القرآن بملاطفة الله له بالقول، وخطابه بالود والرحمة، والسلوان عنه، وبمخاطبته ب”يا أيُّها النبي” أو “يا أيها الرسول”، فلم يناده الله -عز وجلّ- باسمه كما نادى الأنبياء من قبله بأسمائهم.[١]
  • أقسم الله بحياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو الوحيد الذي أقسَمَ الله بحياته من البشر مطلقاً، كما في قوله -تعالى-:(لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ).[٧]
  • النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو الرسول الوحيد الذي أقسم الله له بالرسالة، وهو سيد ولد آدم، وجعل البلد الذي هو فيه مبارك شريف، قال -تعالى-: (لَا أُقْسِمُ بِهَٰذَا الْبَلَدِ* وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا البلد)،[٨] وقد أقسم الله في القرآن بما جدّه له، وذلك لعظيم مكانته وفضله، ووعده بأن يعطيه حتى يرضى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ ربك فترضى)،[٩] وقد وعد الله نبيّه في أكثر من آية أن يجزي من يؤذونه من المشركين وفي ذلك نصرةٌ من الله للنبيّ، كقوله -تعالى-: (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ)،[١٠][١]
  • ميّز الله نبيّه محمد عن باقي الأنبياء والرسل، ورفع قدره وشأنه، وكان ذلك بأن أخذ منهم جميعاً الميثاق بأن يؤمنوا به ويتَّبعونه، قال -سبحانه وتعالى-: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ)،[١١] ومن فضله -عليه الصلاة والسلام- أن الله رفع العذاب عن المشركين لأن النبيّ فيهم، قال تعالى: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ). [١]
  • النبي أول من تنشق عنه الأرض، وأول من يفيق من الصعقة، لحديث: (لا تُخَيِّرُونِي علَى مُوسَى، فإنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَومَ القِيَامَةِ، فأصْعَقُ معهُمْ، فأكُونُ أوَّلَ مَن يُفِيقُ).[١٢]
  • النبيّ يؤذن باسمه في الموقف، ويكسى حلّة وهي الكساء، من أعظم حُلَل الجنّة.
  • النبيّ يقف على يمين عرش الله -سبحانه-.
  • النبيّ صاحب المقام المحمود يوم القيامة يقول تعالى:(عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا)[١٣]، وهو حامل لواء الحمد يوم القيامة، وتحت لواء يأتي الخلق كلهم من آدم فما تحت وهو قائد النبيين وخطيبهم وقائدهم يوم القيامة يقول صلى الله عليه وسلم:(أَنا سيِّدُ ولدِ آدمَ يومَ القيامةِ ولا فَخرَ وبيدي لواءُ الحمدِ ولا فخرَ وما من نبيٍّ يومئذٍ آدمَ فمن سواهُ إلَّا تحتَ لوائي وأَنا أوَّلُ من تَنشقُّ عنهُ الأرضُ ولا فخرَ)[١٤].
  • النبيّ أول من يؤذن له في السجود يوم القيامة قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (أنا أوَّلُ مَن يُؤذَنُ له في السُّجودِ).[١٥]
  • النبيّ أول شافع للناس وأول مُشَفّع، لحديث: (أنا سَيِّدُ ولَدِ آدَمَ يَومَ القِيامَةِ، وأَوَّلُ مَن يَنْشَقُّ عنْه القَبْرُ، وأَوَّلُ شافِعٍ وأَوَّلُ مُشَفَّعٍ.)،[١٦]والشفاعة أنواع منها: شفاعة البدء بالحساب، ولجماعة بأن يخفف الله عنهم موقف الحساب، وفصل القضاء، وإدخال فئة من الناس إلى الجنّة بغير حساب، والشفاعة لقوم في الخروج من النار، وبالشفاعة لقوم برفع درجاتهم في الجنّة.
  • النبيّ أول من يمشي على الصراط، وهو صاحب النور يوم القيامة، وأول من يقرع باب الجنّة ويُفتح له بابها، وهو أول من يدخلها، ويدخلها قومه بعده.
  • النبيّ له نهر في الجنّة اسمه الكوثر، وله حوض يشرب منه الناس وهو كثير المورد يقول تعالى:(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ)[١٧]، ومن فضائله ما تتميز به أمته عن جميع الأمم؛ حيث سميت بأهل القبلة، وأنها أمة وسطاً يقول تعالى:( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)[١٨]، وهم الحامدون على كل حال، والمُكبِّرون والمُسبِّحون، وأن شهادتهم جائزةٌ على غيرهم من الأمم، والعكس غير صحيح، وأن من أصحاب النبيّ من اهتز له عرش الرحمن حين مات.
  • النبيّ صاحب أعلى درجة في الجنّة وهي الوسيلة يقول صلى الله عليه وسلم:(سَلُوا اللهَ ليَ الوسيلةَ فإنَّها منزلةٌ في الجنةِ لا تنبغي إلا لعبدٍ من عبادِ اللهِ وأرجو أن أكونَ أنا هو)[١٩]، وما بين بيته ومنبره روضة من رياض الجنّة يقول صلى الله عليه وسلم:(ما بيْنَ قَبري ومِنبَري رَوْضةٌ من رياضِ الجنَّةِ)[٢٠]، ونسبه هو النسب الوحيد المتصل يوم القيامة يقول صلى الله عليه وسلم:(كلُّ نسَبٍ و صِهرٍ ينقطع يومَ القيامةِ إلا نسَبي و صِهْري).[٢١]
  • النبيّ محمد هو خليل الرحمن، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَلَا إنِّي أَبْرَأُ إلى كُلِّ خِلٍّ مِن خِلِّهِ، ولو كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا، لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، إنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ)،[٢٢] وقد اختص هو ونبيّ الله إبراهيم بهذه الخصيصة.[٢٣]
  • النبيّ هو أوْلى بالمؤمنين من أنفسهم؛ أي أن ما يأمر به النبي ويطلبه أوْلى وأَحَقُّ بالتقديم والفعل مما تقول به نفس المسلم، فطاعته مقدمة على ما تميل إليه نفوسهم، لقوله تعالى: (النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ).[٢٤][٢٣]

نهى الله -سبحانه- المسلمين من أن يخاطبوا النبيّ -صلى الله عليه وسلم باسمه، لقوله -تعالى-: (لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا)،[٢٥] وإنما تكون مناداته إمّا بالنبوة أو بالرسالة، وقد كان الأنبياء من قبله يدافعون عن أنفسهم أمام تُهَم أقوامهم لهم، إلّا أن الله تولّى ذلك عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وقد نزّهه الله عن الهوى والسوء والخطأ، وقد قَرَن -تعالى- اسم النبيّ باسمه في كثيرٍ من الأحكام والأحوال تشريفاً له، كقوله -تعالى-: (وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ)،[٢٦] وقد اصطفاه الله من قريش بعد أن اصطفاهم من العرب من ذرية إبراهيم -عليه السلام-، ومن فضله أن سمّاه الله بأسماء كثيرة، كما ورد في الحديث الشريف:(إنَّ لي أسْماءً، أنا مُحَمَّدٌ، وأنا أحْمَدُ، وأنا الماحِي الذي يَمْحُو اللَّهُ بيَ الكُفْرَ، وأنا الحاشِرُ الذي يُحْشَرُ النَّاسُ علَى قَدَمَيَّ، وأنا العاقِبُ الذي ليسَ بَعْدَهُ أحَدٌ).[٢٧][٢٨]

'); }

النبي محمد صلى الله عليه وسلم

بعث الله -سبحانه وتعالى- في كلّ أمّة رسولاً منهم ليبلغَهم رسالته، وما من أمّة إلا ولها رسول ونذير، ولذلك كَثُر الرسل والأنبياء، وكان لكل أمة نذير منها، إلّا أنه -تعالى- جعل النبيّ -صلى الله عليه وسلم- رسولاً ونذيراً للعالمين جميعا وليس لأمة واحدة، وهذا يقتضي أن تشمل الرسالة الناس كلّهم، فيبلغهم شرعه وتقوم عليهم الحجّة، فلا يعذب الله إلّا من كفر وأنكر، قال -تعالى-: (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا ).[٢٩][٣٠]

وُلِد محمد -صلى الله عليه وسلم- في عام الفيل في مكة المكرمة، وعام الفيل هو العام الذي اجتاح فيه أبرهة الأشرم مكة وحاول هدم الكعبة، لكنّ الله حماها، وقد ولد يتيم الأب لوفاة والده قبل أن يولد، أمّا أمه فقد توفيت وهو في عمر الست سنوات، وقد تربّى في سنيه الأولى في مضارب بني سعد، وكان في حضانة أمه من الرضاعة حليمة السعدية،[٣١] فكان مولده -عليه الصلاة والسلام- وبعثته من أعظم نِعَم الله على البشرية لا تماثلها نِعَم من نِعَم الدنيا، وقد منّ الله على الناس بهذه النِعمة في القرآن الكريم بقوله:(لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ)،[٣٢] فببعثة محمّد -صلى الله عليه وسلم- أخرج الله الناس من الظلمات إلى النور وهداهم إلى صراط مستقيم.[٣٣]

أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم

ارتقى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في مدارج الأخلاق حتى بلغ نهايتها، فقد أدبّه الله وجعل أخلاقه أكرم الأخلاق وأحسنها، فهو قبل النبوّة الصادق الأمين، كريم الخلق، وهو في الإسلام أحسن ما يكون من الفطرة السليمة والخُلُق الحسن،[٣٤] فقد كان شجاعاً كريماً مجتهداً في العبادة، وكان عدلاً رحيماً خاشعاً لله في أمره كلّه، يغضب لأمر الله ولا يغضب لنفسه، وكان في خدمة أهله، وكان يقوم على أمر نفسه، فيحلب شاته، ويُصلِح نعله، وكان متواضعاً للناس كلّهم، يجيب دعوة الغني والفقير، ويسير في حاجة النساء والصبيان، ويشهد الجنائز، ويحنو على الأطفال، ويقبل الهديّة، ويركب من الحيوانات الحمير والبغال والفرس، ويأكل ممّا يأكل الناس.[٣٥] ومن أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم-، ما يأتي:[٣٦]

  • الجود والكرم: حيث بلغ في ذلك حدّاً لم يبلغه أحداً من الخَلْق، فكان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، يحنو على الفقير، ويتألف الناس للإسلام.
  • التواضع: فكان يقترب من الناس، يستمع إليهم، ويجيب دعوتهم، ويعود مريضهم، ويسلّم على الصبيان والنساء إن مرّ عليهم، ومن تواضعه أنه اختار مقام العبودية على مقام المُلك.
  • الرحمة: وقد تجلّى ذلك في لينه وعطفه على الناس حوله، وشفقته على أمته، ورفقه في التعامل مع المخطئ وعدم المبادرة إلى القصاص، وتجلّت هذه الرحمة بالتخفيف عن أمته في بعض الأوامر، كقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لَوْلا أنْ أشُقَّ علَى المُؤْمِنِينَ، وفي حَديثِ زُهَيْرٍ علَى أُمَّتِي، لأَمَرْتُهُمْ بالسِّواكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ).[٣٧]
  • العفو: حيث كان -عليه الصلاة والسلام- عفوّاً حليماً لا يُبادر بالعقاب، وكان حليماً يكظم غيظه وغضبه.
  • النصح: فقد أكثر من نصحه للناس في دعوته لهم إلى الإسلام، ولقى في سبيل ذلك المشثة والتعب، ومن ذلك ما ناله في مكة والطائف.
  • القوة والشجاعة: كان -عليه الصلاة والسلام- قوياً شجاعاً مِقداماً وفارساً، وكان فيه من القوة أنواع؛ كالقوة الإيمانية والنفسية والبدنية، فكان في المعارك يتقدم جنده، حتى كُسِرت رباعتيه في أحدها.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج القاضي عياض (1988)، الشفا بتعريف حقوق المصطفى، عمان: دار الفكر، صفحة 14-54، جزء 1. بتصرّف.
  2. الصالحي الشامي (1993)، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 383-388، جزء 10.
  3. سورة آل عمران، آية: 31.
  4. سورة الأنبياء، آية: 107.
  5. سورة المائدة، آية: 15.
  6. سورة الفتح، آية: 9.
  7. سورة الحجر، آية: 72.
  8. سورة البلد، آية: 1-2.
  9. سورة الضحى، آية: 5.
  10. سورة المسد، آية: 1.
  11. سورة آل عمران، آية: 81.
  12. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2411، صحيح.
  13. سورة المزمل، آية: 79.
  14. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 3615 ، حسن صحيح.
  15. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبو الدرداء، الصفحة أو الرقم: 21739 ، حسن لغيره.
  16. رواه صحيح البخاري، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2278، صحيح.
  17. سورة الكوثر، آية: 1.
  18. سورة البقرة، آية: 143.
  19. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمرو ، الصفحة أو الرقم: 384، صحيح .
  20. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج مشكل الآثار، عن أم سلمة، الصفحة أو الرقم: 2872 ، صحيح على شرط مسلم.
  21. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 4564 ، صحيح.
  22. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 2383، صحيح.
  23. ^ أ ب “فضائل النبي صلى الله عليه وسلم”، www.islamweb.net، 4-4-2004، اطّلع عليه بتاريخ 23-9-2020. بتصرّف.
  24. سورة الأحزاب، آية: 6.
  25. سورة النور، آية: 63.
  26. سورة التوبة، آية: 74.
  27. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جبير بن مطعم، الصفحة أو الرقم: 2354، صحيح.
  28. أبو نعيم الأصبهاني (1986)، دلائل النبوة (الطبعة الثانية)، بيروت: دار النفائس، صفحة 42-61، بتصرّف.
  29. سورة الإسراء، آية: 15.
  30. عمر سليمان الأشقر (1989)، الرسل والرسالات، الكويت: مكتبة الفلاح، صفحة 17. بتصرّف.
  31. أحمد معمور العسيري (1996)، موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر (الطبعة الأولى)، صفحة 53، جزء 1. بتصرّف.
  32. سورة آل عمران ، آية: 164.
  33. عبد المحسن العباد، دروس الشيخ عبد المحسن العباد، صفحة 4. بتصرّف.
  34. محمد بن إبراهيم الحمد، الطريق الى الإسلام (الطبعة الثانية)، الرياض: دار ابن خزيمة، صفحة 12. بتصرّف.
  35. سعيد بن وهف القحطاني، رحمة للعالمين، الرياض: مطبعة السفير، صفحة 33-34. بتصرّف.
  36. عبد المحسن العباد (2000)، من أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (الطبعة الأولى)، الرياض: دار ابن خزيمة، صفحة 58-86. بتصرّف.
  37. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 252، صحيح.
Exit mobile version