أبناء سيدنا يعقوب

'); }

أبناء يعقوب عليه السلام

ذُكر في التاريخ أنّ نبي الله يعقوب -عليه السلام- قد تزوج أختين، وقيل إنّه جمع بينهما، وقيل لم يفعل، لكنّ الوارد أنّه أنجب من ليا روبين وشمعون ولاوي ويهوذا، لكنّ زوجته راحيل لم تُنجب فوهبته جاريةً لها تسمّى بلهى ليُنجب منها، فأنجب منها دان ونيفتالي، وكذلك أنجب من جاريته زلفى جاد وأشير، لكنّ ليا نفسها عاودت الحمل بعد ذلك فوضعت ليعقوب -عليه السلام- زبلون ودينا وإيساخر، ثمّ ولدت راحيل مجدّداً لزوجها يعقوب ابنين آخرين، وكانا غايةً في الحُسن والجمال، وهما: يوسف وبنيامين.[١][٢]

النبي يعقوب في القرآن الكريم

ذكر القرآن الكريم قصّة يعقوب وأبنائه بشيءٍ من التفصيل، كما ذكر وصيّة يعقوب لأبنائه عند وفاته، وكان من جملة ما أوصاهم به أن يثبتوا على التوحيد، واتّباع ملة إبراهيم -عليه السلام-، وطاعة الله -تعالى- في حياتهم، كما أثنى على نبي الله يعقوب -عليه السلام- ووصفه بعدّة صفاتٍ حسنةٍ، كونه من أهل العمل الصالح، والقوّة في العبادة، وصاحب علمٍ نافعٍ وبصيرةٍ في شؤونه كلّها.[٣]

'); }

ابتلاء النبي يعقوب في حياته

ابتُلي النبي يعقوب -عليه السلام- غير مرةٍ في حياته، وفيما يأتي ذكر جانبٍ من تلك الابتلاءات:[٤][٥]

  • فَقْد الولد، وكان ذلك تِباعاً على سنين عديدةٍ، فقد فَقَد أولاً ابنه الأحبّ إلى قلبه يوسف -عليه السلام-، حين ذكر له أولاده أنّ الئب أكل يوسف، وعلم يعقوب كذب أبنائه، وبالرغم من ذلك لم يستطع فعل شيءٍ إزاء ذلك، فلزم الصبر والانتظار، ثم صبر يعقوب على اعتقال ابنه بنيامين، وأتى مباشرةً خبر إضراب الابن الأكبر وعدم رغبته في لقاء والده، فاجتمع على الأب فقد ثلاثةٍ من الأبناء خلال فترةٍ واحدةٍ.
  • كفّ البصر؛ إذّ إنّ الأمور لمّا استعصت على نبي الله يعقوب طاله من الحزن والأسى ما طاله، فأخبر القرآن الكريم أنّه قد ابيضّت عيناه من الحزن؛ أيّ أنّه قد أصابه العمى في تلك الفترة أيضاً.

المراجع

  1. “نبي الله يعقوب عليه السلام”، www.darulfatwa.org.au، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
  2. محمد علي قطب، زوجات الأنبياء وأمهات المؤمنين، القاهرة: الدار الثقافية للنشر، صفحة 62. بتصرّف.
  3. “قصة يعقوب عليه السلام في القرآن”، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-5. بتصرّف.
  4. “قصة يوسف عليه السلام (1)”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-5. بتصرّف.
  5. “يعقوب فقد البصر .. ولكنه لم يفقد الأمل “، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-6. بتصرّف.
Exit mobile version