الفاكهة والخضراوات

جديد ما فوائد قشر الرمان المطحون

مقالات ذات صلة

فوائد قشر الرمان المطحون

محتوى قشر الرمان من العناصر والمركبات المفيدة

يتميّز قشر الرمان بانخفاض سعراته الحرارية، ويمكن استخدامه كمادة مضافة طبيعية وممتازة لحفظ الأطعمة وتعزيز جودتها، وقد يختلف محتوى القشر المطحون من العناصر الغذائية وفق الصنف، حيث يحتوي مسحوق قشر الرمان الطازج على نسبة أعلى من فيتامين أ مقارنة بالقشر المجفّف، كما يتميّز قشر الرمان بامتلاكه خصائص قويّة مضادة للأكسدة، ومضادة الميكروبات، وهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، نذكر منها ما يأتي:[١]

  • الألياف.
  • الأحماض العضوية.
  • البروتينات.
  • العديد من الفيتامينات والمعادن، كالنحاس، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم،
  • المركبات الفينوليّة التي تتركّز في قشر الرمان وعصيره، وتمتلك مجموعة من هذه المركبات خصائص مضادة للفطريات، ومضادة للجراثيم المسبّبة للأمراض المعوية كالسلمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella)، والشيغيلا (بالإنجليزية: Shigella)، والإشريكية القولونية (بالإنجليزية: E. coli)، ونذكر فيما يأتي بعض هذه المركبات:[٢]
    • مركبات الفلافونويد؛ كالأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechin) وغيرها.
    • مركبات التانين القابلة للتحلل بالماء، كالبيونيكالين (بالإنجليزية: Punicalin)، والبيدنكيولاجين (بالإنجليزية: Pedunculagin)، والبونيكالاجين (بالإنجليزية: Punicalagin)، وحمض الغاليك (بالإنجليزية: Gallic acid)، وحمض الإيلاجيك (بالإنجليزية: Ellagic acid).

دراسات حول فوائد قشر الرمان

تعدّ معظم الدراسات التي تناولت فوائد قشر الحيونات قائمة على الحيوانات، لذا فما زالت هذه الفوائد بحاجةٍ للمزيد من الدراسات لإثباتها، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض هذه الدراسات:

  • أشارت دراسةٌ أُجريت على الحيوانات، ونُشرت في مجلّة Pakistan Journal of Nutrition عام 2009 إلى امتلاك مسحوق قشر الرمان خصائص مضادّةً لتصلّب الشرايين عند الفئران المصابة بفرط كوليسترول الدم، وقد تكون خصائصه القويّة المضادة لأكسدة الدهون وراء هذا التأثير، لذا فقد يساعد استهلاك مسحوق قشور الرمان على تقليل خطر ارتفاع الكولسترول في الدم، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذا التأثير لم يُدرس على البشر بعد، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لمعرفة تأثيره.[٣]
  • أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران نُشرت في مجلّة Biofactors عام 2007 إلى أنَّ المحتوى العالي من البوليفينول في مستخلص قشر الرمّان قد يكون مرتبطاً بتأثيرات مضادة لمرض السكري، ومضادة للأكسدة، والتحلل التأكسدي.[٤]
  • أشارت دراسة مخبريّةٌ وعلى الحيوانات نُشرَت في مجلّة World Journal of Agricultural Sciences عام 2010 إلى أنَّ مستخلص قشر الرمان يحتوي على مستويات عالية من المركبات الفينولية التي أظهرت خصائص مضادّةً للميكروبات، ونشاطاً عالياً لمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى أنَّه قد لوحظ أنّ هذا المستخلص يمكن أن يعزّز وظائف الكبد، والكلى، لذلك يمكن استخدام هذا المستخلص كمادة حافظة متعددة الوظائف في الأطعمة.[٥]
  • أشارت دراسة على الفئران نُشرت في مجلّة Asian Pacific Journal of Tropical Medicine عام 2010 إلى أنَّ مستخلص قشر الرمان ساعد على تحسين الذاكرة عند الفئران، وقد كان تأثيره واضحاً في تحسّن مستويات التعلّم المكاني، والذاكرة طويلة المدى، ولكنّ هذه الفائدة بحاجة للمزيد من الدراسات لإثباتها.[٦]
  • أشارت دراسة مخبرية وعلى الحيوانات نُشرت في مجلّة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2011 إلى امتلاك مستخلص قشر الرمان خصائص قوية مضادة للبكتيريا، مثل: بكتيريا السلمونيلا، وقد يكون هذا التأثير مرتبطاً بمركبات قشر الرمان التي تمتلك خصائص المضادات الحيوية، ولكن هناك حاجة إلى دراسات شاملة للتأكد بشكل أفضل من التأثير المضاد للبكتيريا لقشر الرمان.[٧]

أضرار قشر الرمان

درجة أمان قشر الرمان

أشارت بعض الدراسات إلى أن قشر الرمان آمن كمادّةٍ طبيعيّةٍ وكعاملٍ مضادٍّ للجراثيم، عند استخدامه كمادةٍ حافظةٍ للطعام،[٨] ومع ذلك يجب الحذر من تناوله بكميات كبيرة حيث إنَّه من المحتمل عدم أمان قشر الرمان عندما يؤخذ عن طريق الفم بكميات كبيرة.[٩] وقد أشارت نتائج إحدى الدراسات إلى أنَّ الجرعات السامّة من قشر الرمانّ هي التي تزيد عن 70 مليغرام/ كيلوغرام من وزن الجسم.[٢]

محاذير استخدام قشر الرمان

لا توجد معلومات حول الآثار الجانبية والمحاذير التي ترتبط باستخدام قشر الرمان، ويجدر الذكر أنَّ الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه النباتات يكونون أكثر عرضة لحدوث رد فعل تحسسي تجاه الرمان.[٩]

استخدامات قشر الرمان

لا توجد معلومات علميّةٌ توضح الطريقة السليمة لاستخدام قشر الرمان، وبشكل عام فإنَّ قشر الرمان يتوفر على شكل مستخلصات، وقد استخدُم في الصناعات الغذائية كأحد المكونات في العديد من الأطعمة الوظيفية، والمكملات الغذائية، والملوّنات، والعوامل المنكّهة، والطلاءات الصالحة للأكل،[١] وقد استخدم قشر الرمان في بعض الدراسات بشكله المطحون وليس كمستخلص.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Tandokazi Magangana, Nokwanda Makunga, Olaniyi Fawole, and others ( 2020), “Processing Factors Affecting the Phytochemical and Nutritional Properties of Pomegranate (Punica granatum L.) Peel Waste: A Review”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 24-1-2021. Edited.
  2. ^ أ ب Tariq Ismail, Piero Sestili, Saeed Akhtar (2012), “Pomegranate peel and fruit extracts: A review of potential anti-inflammatory and anti-infective effects”، www.palepmrf.com, Retrieved 24-1-2021. Edited.
  3. ^ أ ب Fatma Hossin (2009), “Effect of Pomegranate (Punica granatum) Peels and It’s Extract on Obese Hypercholesterolemic Rats”, Pakistan Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 8, Page 1251-1257. Edited.
  4. Hamendra Parmar, Anand Kar (2007), “Antidiabetic potential of Citrus sinensis and Punica granatum peel extracts in alloxan treated male mice”, Biofactors, Issue 1, Folder 31, Page 17-24. Edited.
  5. M Ibrahium (2010), “Efficiency of Pomegranate Peel Extract as Antimicrobial, Antioxidant and Protective Agents”, World Journal of Agricultural Sciences , Issue 4, Folder 6, Page 338-344. Edited.
  6. Shalini Adiga, Prabhav Trivedi, V Ravichandra, and others (2010), “Effect of Punica granatum peel extract on learning and memory in rats”, Asian Pacific Journal of Tropical Medicine, Issue 9, Folder 3, Page 687-690. Edited.
  7. Jang-Gi Choi, Ok-Hwa Kang, Young-Seob Lee, and others (2011), “In Vitro and In Vivo Antibacterial Activity of Punica granatum Peel Ethanol Extract against Salmonella”, Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine. Edited.
  8. Ema Rosas-Burgos, Armando Burgos-Hernández, Luis Noguera-Artiaga, and others (2017), “Antimicrobial activity of pomegranate peel extracts as affected by cultivar”, Journal of the Science of Food and Agriculture, Issue 3, Folder 97, Page 802-810. Edited.
  9. ^ أ ب “pomegranate”, www.webmd.com, Retrieved 24-1-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى