بماذا تشتهر

جديد بماذا تشتهر بولندا

مقالات ذات صلة

بولندا

تعتبر بولندا إحدى الدول الواقعة في أوروبا الوسطى، وتحدّها من الجهة الغربيّة ألمانيا، ومن الجهة الجنوبيّة الجمهوريّة التشيكيّة والسلوفاكيّة، ومن الجهة الشرقية أوكرانيا وبيلاروسيا، ومن الجهة الشماليّة بحر البلطيق وكاليننغراد وليتوانيا، وتحتل هذه الدولة المركز التاسع والستين بين دول العالم من حيث المساحة، والترتيب التاسع بين الدول الأوروبيّة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 38.485.779 نسمة حسب إحصائيّات عام 2014م.

تاريخ بولندا

كان خروبري الملك البولندي الأول في عام 1025م، وتمّ إلحاق أجزاء كبيرة من بولندا إلى الإمبراطوريّة الرومانيّة في عام 1163م، وتعرّضت بولندا في عام 1241م إلى غزو المغول بقيادة باتو خان، وأُبيدت العديد من إماراتها الجنوبيّة، وبعد هزيمة نابليون اتفقت الدول المنتصرة المتمثلة بالنمسا، وبروسيا، وروسيا على تقسيم بولندا فيما بينهم في عام 1815م، وظل البولنديون شعباً بلا دولة إلى إعلان قيام المملكة البولنديّة من جديد في عام 1916م.

أعلنت ألمانيا الحرب على الاتحاد السوفييتي في عام 1941م، واستولت في خضم ذلك على الشرق البولندي، وهزمت القوات السوفييتية القوات الألمانيّة في عام 1945م، وسيطرت على بولندا، وبدأت ببنائها على الطريقة السوفييتية الشيوعيّة، وبهذا أضحت بولندا جزءاً من الكتلة الشرقيّة، وفي عام 1952م أعلنت بولندا كجمهوريّة شعبيّة بدستورٍ جديد، وفي عام 1955م تأسس حلف وارسو، وبذلك بدأت الحركة الديمقراطيّة بالتصاعد حتى تمكنت من تشكيل أول حكومة دون رئيس شيوعي، وانتخب ليخ فاونسا رئيساً للبلاد في عام 1990م.

اعلنت كل من بولندا، وهنغاريا، وتشيكوسلوفاكيا رغبتها في الانضمام للغرب في عام 1991م، كما أصبحت بولندا عضواً في المجلس الأوروبي في نفس العام، وفي عام 1999م أصبحت عضواً في حلف شمال الأطلسي، وفي عام 2004م أصبحت عضواً في الاتحاد الأوروبي.

بماذا تشتهر بولندا

المعالم الأثرية والطبيعيّة

  • قصر ويلانو: شُيّد في آخر القرن السابع عشر، وتحول إلى متحف لعرض الكثير من الأعمال الفنيّة، ولا زال موجوداً حتى يومنا هذا.
  • مدينة كراكوف: تعتبر هذه المدينة ساحة سوق رئيسيّة يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، وتجاورها العديد من القصور، والمباني ذات الأصول التاريخيّة.
  • قلعة مالبورك: شُيِّدت هذه القلعة في عام 1274م في القرن الثالث عشر، وتوسعت أكثر من مرة، وهي من المعالم الجاذبة للسيّاح، بالإضافة إلى كونها من المناطق الشعبيّة في مالبورك.
  • الكثبان الرمليّة: تتكوّن هذه الكثبان بسبب تراكم الرمال التي يحملها شاطئ البحر، ويكثر انتشارها في شمال دولة بولندا، وهي جزء من الحديقة الوطنيّة الواقعة على ساحل بحر البلطيق.
  • حديقة تاترا الوطنيّة: تقع هذه الحديقة في الجنوب البولندي، شُيّدت في عام 1954م، وتوجد في هذه المدينة الكثير من الغابات، والبحيرات، والشلالات التي من أهمها: ويلكا سيكلاوا.
  • قلعة فافل: شُيّدت هذه القلعة في القرن الرابع عشر في عهد الملك البولندي كازيميز الثالث الأكبر، وتعدّ من أكبر المتاحف الرئيسيّة في الدولة، وتحتوي هذه القلعة أيضاً على القصر الملكي، ومستودع للأسلحة، وقاعة عرض.

المطبخ البولندي

يتأثر المطبخ البولندي بشكلٍ كبير في البلاد المجاورة للدولة، والتي من أهمها: دولتا ألمانيا وروسيا، وهذا ما جعلها تعتمد على القمح والشعير بشكلٍ كبير في تحضير أطباقها المختلفة، بالإضافة إلى احتلال اللحوم مكانة مهمة في المطبخ البولندي، ومن أهم الشوربات المحضرّة فيه هي شوربة الشمندر، كما يتميّز باستخدامه أنواع مختلفة من المعكرونة أهمها kluski.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى