معالم وآثار

جديد معالم دولة قطر السياحية

دولة قطر

تقع قطر في الجزء الشرقي من منطقة شبه الجزيرة العربية إلى الجنوب الغربي من قارة آسيا، وتتخّذ من الدوحة عاصمةً لها، وتخضع لنظام حكم وراثي دستوري منذ منتصف القرن التاسع عشر ويحكمها الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني. كما تشير إحصائيات التعداد السُكاني لعام 2015م إلى أنّ عدد سُكان قطر قد بلغ 2.4 مليون نسمة تقريباً في نهاية شهر مايو، وتُقدّر نسبة الارتفاع في عدد السُكان بنحو 9.2% سنوياً، ويشمل هذا العدد القطرييّن الموجودين في الأراضي القطرية فقط دون المغتربين منهم.[١]

جغرافية قطر

تعد جغرافية دولة قطر كالتالي:[٢]

  • التضاريس: تُصنّف على أنّها شبه جزيرة في قلب الساحل الغربي للخليج العربي، حيث تتبع لها عددٌ من الجُزر ومن بينها: حالول، وشراعوه، والسافلية، والأسحطاط، وتكسو أراضيها الصخور المنبسطة وبعض الهضاب كما تنتشر أيضاً التلال الكلسية في الجزء الغربي من البلاد حيث منطقة الدخان.
  • المساحة: تمتد مساحة قطر نحو 11.437 كم² في منطقة شبه الجزيرة، وبحكم موقعها الاستراتيجي فهي تشترك بحدود مع عدد من الدول، حيث تحدّها السعودية من جهتي الغرب والجنوب، وتشترك بحدود مائية مع الخليج العربي من جهتي الشمال والشرق أمّا من الجنوب الشرقي فتحدها دولة الإمارات.
  • المناخ: فبالرغم من تأثر المنطقة بالمناخ الصحراوي إلّا أنّ درجات الحرارة تحافظ على اعتدالها خلال شهر آيار، أما صيفها فيكون شديد الحرارة والجفاف والرطوبة، وتنخفض في فصل الشتاء درجات الحرارة فيها إلى 5 درجات مئوية ولا يتجاوز معدل الهطول المطري فيها 100ملليمتر سنوياً.

المعالم السياحية في قطر

تضم دولة قطر عدداً من المعالم الأثرية والسياحية التي تشير إلى تاريخها العريق، وتتنوّع السياحة في البلاد فتنقسم ما بين سياحة ثقافية وتاريخية وبحرية ومغامرات، ومن أشهر معالمها السياحية:[٣]

  • متحف الفن الإسلامي: أُسِسَ هذا المتحف على يد السيدة فيرا سلومونزا وتمّ افتتاحه رسمياً في الثاني من شهر نوفمبر عام 2008م حيث انبثقت الفكرة عن رغبة مُلحة بإبراز إنجازات الشعوب الإسلامية وحضارتهم والتشجيع على تقدير الإنجازات الحضارية وفهمها عن كثب، ويستعرض المتحف لزواره أحداث حضارة يعود تاريخ وجودها إلى أكثر من ألف عام.
  • متحف قطر الوطني: يرجع تاريخ افتتاح المتحف إلى عام 1975م داخل قاعات قصر مُرممّ، ويذكر بأن القصر كان مسكناً للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني ولعائلته على مر خمسٍ وعشرين عاماً تقريباً ويضم المتحف بداخله على متحف للدولة، وبحيرة، وحوض سمك.
  • قاعة الزبارة: تشغل موقعاً يبعد عن العاصمة الدوحة بنحو 100كم، وتعتبر من المواقع الأثرية الهامة بحكم موقعها في قلب قلعة قديمة مشيدة منذ عام 1938م والتي كانت مقراً عسكرياً في منتصف الثمانينات.
  • سوق واقف الشعبي: يعتبر من أعتق المعالم السياحية في قطر، ويقع في قلب العاصمة الدوحة، ويشمل على عدد من المراكز التجارية.
  • منطقة خور: هي منطقة رملية لها عدد من المنافذ البحرية، وتشرف على جبل العديد السعودي، وتبعد عن العاصمة بنحو 96كم.
  • منطقة سيلين: هي منطقة مؤلفة من الكثبان الرملية الضخمة، وتقترب بموقعها من الشاطئ الرملي، وتحتضن عدداً من الفنادق المشرفة على شواطئ الخليج العربي.

المراجع

  1. “نبذة عن دولة قطر”، qf-arc، اطّلع عليه بتاريخ 16-8-2018. بتصرّف.
  2. “Qatar”, everyculture, Retrieved 16-8-2018. Edited.
  3. “QATAR TOURIST INFORMATION”، onlineqatar، اطّلع عليه بتاريخ 16-8-2018. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى