محتويات
'); }
ثورة الإنترنت
من مظاهر التكنولوجيا الحديثة الثورة المعلوماتيَّة عبر الإنترنت التي اختصرت المسافات، ليصبح العالم من خلالها كقرية صغيرة، فكان الإنترنت عنواناً بارزاً في تكنولوجيا المعلومات، واكتسحت ثورة الإنترنت عدة مجالات في الحياة، والتواصل، وآلياته، فكانت هناك مظاهر متعددة لثورة الإنترنت تعبر عنها العناوين المتعددة، والمواقع التي يتضمنها، وكذلك التطبيقات الكثيرة التي تستند على الإنترنت، وفيما يأتي شيء من التفصيل في ذلك.
مظاهر ثورة الإنترنت
- إدخال العديد من الكتب ضمن عناوين ومواقع خاصة بها في الإنترنت
- ظهور العديد من المواقع لمواضيع متعددة، ومجالات متعددة، علميَّة وأدبيّة، واجتماعيَّة، واقتصاديَّة
- ظهور العديد من المواقع الإخباريّة، والصحافة الإلكترونيّة.
- تعدد عناوين وسائل الاتصال والتواصل، كالفيس بوك، والتويتر، والانستقرام، والماسنجر، والواتس أب،
- ظهور العديد من المدونات لمواضيع متعددة.
- الانتشار الهائل لمواقع اليوتيوب.
- سهولة وسائل الاتصال بالإنترنت، وعبر الهواتف الذكية.
- انتشار المحتوى الرقمي العربي، حيث بلغت عدد صفحاته تريليون صفحة على الأقل.
- ظهور العديد من المواقع الطبية، والطب البديل، لتقديم بعض الإرشادات عن بعد، ضمن ما هو ممكن ومتاح.
- ظهور العديد من المواقع التي تعنى بالعمل عن بعد.
'); }
إيجابيات الإنترنت
- تسهيل وتسريع الوصول للمعلومات وفي مختلف مجالات وميادين المعرفة.
- تسهيل عمل الباحثين من الطلاب.
- تسهيل التواصل والتعارف بين البشر.
- تعرّف الشعوب على ثقافات بعضها البعض.
- فيها متسع كبير للإبداع الشخصي والارتقاء في شتى المجالات.
- فيها إمكانية كبيرة لنشر المعلومات وتوسيعها، وتعزيز مفهوم الثقافة الإلكترونيَّة في شتى ميادين المعرفة.
- تشجع الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.
- فيها متسع للعمل من خلال الإنترنت.
سلبيات الإنترنت
- نشر القيم والعادات السلبية، كفكر الإلحاد، والمقاطع غير الأخلاقية.
- تشجع الفرد على العزلة والانطواء من خلال إدمانه على مواقع الإنترنت المختلفة.
- فيها فرص عظيمة لنشر بذور الشقاق بين الناس، من خلال الاستغلال السلبي لتقنيات التواصل، وخاصة فيما يتعلق بالتواصل بين الجنسين.
- فيها ضياع للحقوق الشخصية والملكيات الفكرية من خلال الاعتماد على النسخ واللصق، وعدم الالتزام بالأمانة العلمية في النقل.
- مشغلة عن الواجبات وخاصة بالنسبة لطلاب العلم.
توصيات لاستخدام الإنترنت
- تعزيز مفهوم الرقابة الذاتية بالتوعية والتربية الدينية.
- تفعيل دور الرقابة الأبوية والأسرية الهادفة بشكل فاعل، لمتابعة سلوك الأبناء فيما يتعلّق بالإنترنت، وتقديم النصح اللازم لهم متى دعت الحاجة لذلك.
- تنمية الوعي الذاتي عبر وسائل الإعلام المختلفة بمخاطر الإنترنت، وسبل التعاطي الإيجابي معه.
- إطلاق مبادرات بحثية تعزز دور الشباب في الاستفادة والإفادة من الإنترنت.
- تفعيل دور المدارس الرائد في التوعية والتوجيه فيما يتعلق بالتعاطي مع الإنترنت.