محتويات
'); }
الإنترنت
الإنترنت هو الشبكة العنكبوتية التي حوّلت العالم إلى قريةً صغيرةٍ، رغم وجود الحدود، والفواصل المكانية والزمانية، عن طريق إتاحة إمكانية تبادل الرسائل، والصور، والفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي ساهم في زيادة الترابط الاجتماعي، وسهّل عملية التعارف على الحضارات الجديدة، والأماكن، والأشخاص، إلا أنّه يجب الأخذ بالاعتبار أنّ الاستخدام الخاطئ له يضرّ بالأفراد وبالمجتمعات ، وسنعرفكم على مخاطر استعماله في هذا المقال.
مخاطر استخدام الإنترنت
العزلة الاجتماعية
يؤدي الإفراط في استخدام الإنترنت إلى البعد عن العالم المحيط، الأمر الذي يؤدّي إلى فقدان الأصدقاء، كما أنّ الاعتماد عليه في كل شيء يحدث سوءاً في التواصل بين الأشخاص، علماً أنّ التواصل المباشر يعتبر أفضل وسيلة للتواصل الاجتماعي مع الآخرين، كما أنّ الاستمرار في استخدامه يؤدّي إلى التفكك الأسري.
'); }
الأمراض
يؤدّي الإكثار من استخدام الإنترنت إلى تدهور الحالة الصحية والإصابة ببعض الأمراض، مثل تصلّب العمود الفقري، والسمنة المفرطة، وآلام في الرقبة، ومشاكل البصر، إضافةً إلى المشاكل النفسية، والشعور المستمرّ بالاكتئا،ب والقلق، والتوتر، وعدم الثقة بالآخرين، خاصةً في حال تكوين علاقات يظهر في نهاية المطاف أنها مع أشخاص غير حقيقين.
سرقة المعلومات الشخصية
يحتاج التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تدوين المعلومات الشخصية، التي من الممكن أن يصل إليها قراصنة الشبكة العنكبوتية، فيستخدمونها لأغراض غير أخلاقية، مما يضيع حق أصحاب هذه المعلومات ويعرضهم للمساءلة القانونية، وأحياناً قد يصل الأمر إلى اعتقالهم وسجنهم.
تعرض الأطفال إلى المواد الإباحية والعنف
يعتبر الإنترنت من أكثر الوسائل الحديثة خطراً على الأطفال، علماً أنّ الوصول إليه أصبح سهلاً، وغير مقيّد بشروط أو أسس للتعامل معه، الأمر الذي يزيد من احتمالية دخول الأطفال إلى المواقع الإباحية المخلّة بأخلاقهم، وبالتالي التأثير على قيمهم التي تربّوا عليها، كما من الممكن دخولهم إلى مواقع تعرض مشاهد عنيفة، الأمر الذي يؤثر على المجتمع بشكلٍ غير مباشر كونهم هم لبنة هذا المجتمع، وأساس بنائه.
الإدمان
يؤدّي الإفراط في استخدام الإنترنت إلى الإصابة بالإدمان عليه، الأمر الذي يؤثر على مجرى حياة الشخص، كونه يصبح غير قادر على الابتعاد عن الإنترنت، ولا يتخيّل حياته من دونه، كما لا بد من الإشارة إلى أنّ ذلك يؤثر على الإنتاجية العامة للأشخاص، وبالتالي يؤثر على تقدّم المجتمع وتطوّره.
تهديد الثقافة المحلية
يؤدّي الانفتاح على العالم الخارجي إلى دخول ثقافات أخرى تؤثر على الثقافة المحلية للمجتمعات، خاصةً إذا كانوا ذوي ثقافة ووعي محددوين، علماً أنّ بعض هذه الثقافات قد تكون غير مناسبة.
تهديد الأمن الاجتماعي
تؤثّر بعض مواقع التواصل الاجتماعي على الأفراد تأثيراً سلبياً، علماً أنها تستهدف فئة الشباب على وجه الخصوص، كان يتم تجنيدهم ضد المصلحة العامة لبلدانهم الأمر الذي يؤثر على قوّة هذه البلدان، ويعرّضها للخطر.