مدينة معان

'); }

محافظة معان

تعتبر محافظة معان الكائنة في جنوب المملكة الأردنيّة الهاشمية أكبر محافظة في المملكة إذ تمتد مساحتها إلى 32.832 كيلومتراً مربعاً، وتحظى المحافظة بتاريخ حافل بالأمجاد، فهي المنطقة الأولى التي دخلها الإسلام على مستوى بلاد الشام، ويعود تاريخ نشأتها إلى الأمويين، وهي مركز لانطلاق الثورة العربيّة الكبرى.

ينشطر سكان معان إلى بدو وحضر، ويصل عددهم وفقاً لإحصائيات عام 2015م إلى نحو 144 ألف نسمة، وشهد عدد السكان ارتفاعاً ملحوظاً إذ كان يبلغ في عام 2009 (116.200) نسمة فقط، وتحتضن محافظة معان ثلاث مدن رئيسيّة، وهي وادي موسى والشوبك والبتراء إلى جانب مدينة معان مركز المحافظة وعاصمتها إداريّاً.

'); }

مدينة معان

تقع مدينة معان في الجزء الجنوبي من المملكة، وتطلّ على الأجزاء الغربيّة للهضبة الصحراويّة التي تمتد بدءاً من شبه الجزيرة العربيّة وصولاً إلى بادية الشام، ويفصل بينها وبين العاصمة عمان مسافة تقدّر بـ210 كيلومترات، وتمتد مساحتها إلى 7.5 كيلومتر مربع، ووفقاً لإحصائيات عام 2006م فإن عدد سكان مدينة معان قد بلغ 50.350 نسمة.

المناخ

يؤثر المناخ الصحراوي في مدينة معان، كما هو الحال بالمحافظة ككل، ويعتبر صيفها حاراً جداً وجافاً إذ ترتفع درجة الحرارة إلى 35 درجة، أما في الشتاء فإن درجة الحرارة تصل إلى 15 درجة، وتسجّل المدينة هطولاً مطريّاً يصل إلى 60 مليمتراً سنوياً تسقط بشكل عشوائيّ، وتهب على المدينة رياح في فصلي الصيف والشتاء، إذ تكون في الصيف جنوبية شرقية، وفي الشتاء غربية.

التسمية

يعود سبب التسمية لهذه المدينة إلى الدولة المعينيّة التي كانت قائمة في عام 1200 قبل الميلاد في الجزء الجنوبي من منطقة الجزيرة العربية، وتاريخيّاً يذكر بأن اسم مدينة معان قد جاء ذكره في التوراة بعدة ألفاظ وهي معون ومعين وماعون، ويشير اسم معان إلى المنزل، ويقال إنّها سمّيت إثر وجود ماء جارٍ فيها، ومنهم من قال إنّ التسمية جاءت نسبة إلى أنّ القوافل التي كانت تعبر البلاد ما بين بلاد الشام والجزيرة العربية كانت تتخذ منها منزلاً لأخذ قسط من الراحة والتزوّد بالماء.

المعالم التاريخية

تحتضن مدينة معان عدداً من المعالم التاريخية التي تروي تاريخها العريق، ومن أهم هذه المعالم:

  • السرايا، وتسمى أيضاً بقلعة معان، ويعود تاريخها إلى الدولة العثمانيّة إذ كانوا يتّخذون منها مقراً للجيوش العثمانيّة.
  • بركة الحمام، تقع فوق تلة صغيرة، وتقع إلى الشرق من معان بنحو كيلومترين، وتتخذ شكلاً مربّعاً، ويصل عمقها إلى سبعة أمتار.
  • قصر الملك عبد الله، يعتبر من أكثر المواقع الأثريّة أهميّة في المدينة، ويوجد في جنوب المدينة بنحو 3 كيلومترات، ويذكر أنّ الأمير عبد الله كان قد اتخذه مقراً له عند قدومه إلى الأردن.
Exit mobile version