محتويات
'); }
محافظة دمياط
تتخذ محافظة دمياط من مدينة دمياط عاصمة لها، وتقع هذه المحافظة في الجزء الشمالي من الدلتا، وفي الناحية الشرقية لفرع دمياط، وتعّد مدينة دمياط الجديدة المدينة الأكبر داخل حدودها، وتمتد مساحتها لأكثر من خمسمائة وتسعة وثمانين كيلومتر مربع، ويقيم فيها مليون ومئتان وثمانية وثمانون ألف وأربعمائة وست نسمة وفقاً لإحصائيات عام 2015، وتحتفل المحافظة سنوياً في الثامن من شهر مايو بعيدها القومي.
يشيع عن محافظة دمياط بأنها موطن لبعض الصناعات، وخاصة المتعلقة بدباغة الجلود، وصباغتها، والحلويات، والأجبان والأثاث، وكما تضم فوق مساحتها مصيفاً يحظى بامتياز سياحي كبير، وهو رأس البر الذي يعتبر حلقة وصل بين البحر الأبيض المتوسط ونهر النيل، وتتخذ المحافظة علماً خاصاً بها بعد علم الجمهورية، وهو علم يحتوي على مركب له شراعان يشير إلى امتهان حرفة الصيد فيها، وتعتبر من أغنى المحافظات المصرية.
'); }
المناخ
يسود محافظة دمياط مناخ البحر الأبيض المتوسط فيكون صيفها ذا درجات حرارة عالية يصاحبها جفاف، أما شتاؤها فيكون ذا درجات حرارة معتدلة ويسجل هطولاً مطرياً معتدلاً.
التقسيم الإداري
تقسّم محافظة دمياط إلى خمسة مراكز إدارية، وإحدى عشرة مدينة وسبع وأربعين وحدة محلية قروية، وخمس وثمانين قرية، والمراكز هي:
- دمياط، ومدنها هي رأس البر، مدينة دمياط، عزبة البرج.
- فارسكور، ومدنها هي الروضة ومدينة فارسكور.
- كفر سعد، ومدنها كفر سعد وميت أبو غالب.
- الزرقا، مدينة الزرقا ومدينة السرو.
- كفر البطيخ، كفر البطيخ
- دمياط الجديدة.
المعالم
تحتضن مدينة دمياط مركز المحافظة عدداً من المعالم، ومن أهمها:
جامع عمرو بن العاص
يعود تاريخ إنشاء هذا المسجد إلى عام 21 هجري، ويعتبر من أقدم المساجد بناءً في المدينة، وهو المسجد الثاني على نطاق الجمهورية من حيث النشأة، وتم بناؤه انتهاجاً لطراز بناء جامع عمرو بن العاص في مدينة الفسطاط في مصر القديمة.
يضم عدداً من الكتابات الكوفية، ومجموعة من الأعمدة رومانية الأصل، ويسمى أيضاً بمسجد الفتح، وبنُي على يد الصحابي المقداد بن الأسود في فترة حكم عمرو بن العاص رضي الله عنه.
مسجد المعيني
بُني هذا المسجد العريق في عهد الناصر قلاوون، ويعود الفضل في تشييده للتاجر الدمياطي محمد بن معين، وأكثر ما منح هذا المسجد شهرة هو ارتفاعه وحجمه الضخم، بالإضافة إلى الارتفاع الشاهق الذي بنيت عليه المئذنة الخاصة به، ويرتبط المسجد بمقصورة خشبية تم بناؤها على طراز المشربيات العربية.
جامع الحديدي
يقع المسجد الحديدي داخل أراضي محافظة دمياط، وهو من المساجد الأثرية التي يعود تاريخها إلى عام 1200، وتتبع للجامع قاعة مربعة الشكل تتخذ شكلاً مربعاً بثلاثة أضلاع، وعملت الحكومة المصرية على هدمه، ثم إعادة إنشائه مجدداً بنفس الطراز القديم.
جامع البحر
يتصف هذا الجامع بأنه الأكثر روعة وجمالاً من بين المساجد القائمة في محافظة دمياط، وذلك نظراً لموقعه المطل على نهر النيل وما يحتويه على جدران من نقوش إسلامية في غاية الروعة، يتصادف ذكرى افتتاحه مع ليلة الإسراء والمعراج في عام 1418 هجري، ويمتد لمساحة ألف ومئتي متر مربع، يتخذ الطابع الأندلسي، ويعود تاريخ بنائه إلى عهد الدولة العثمانية.