فوائد الأعشاب

ما هي فوائد الزعتر والزنجبيل

ما هي فوائد الزعتر والزنجبيل

الزعتر والزنجبيل

يُعدّ الزعتر من الأعشاب المُعمّرة التي تمّ استخدامها منذ العصور القديمة للاستخدامات الطبية والطهي، فقد استُعمل الزعتر في الأغراض الطبية في علاج مجموعة من الأمراض، حيث يحتوي شاي الزعتر على نسبة مرتفعة من الزيوت المتطايرة، والمعادن، والفينولات المفيدة، والفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid).[١] أمّا الزنجبيل فهو من أهمّ التوابل الغذائية والأكثر استعمالاً في العالم، وترتبط فوائد الزنجبيل باحتوائه على مضادات الأكسدة، وخصائص مضادة للالتهابات، بالإضافة إلى محتواه من المركبات العلاجية مثل الجنجرول (بالإنجليزية: gingerol)، والشوغول (بالإنجليزية: shogaol)، وغيرها، ويتوفر الزنجبيل طازجاً، أو على شكل زيت، أو مكمّلات غذائية.[٢]

فوائد الزعتر

للزعتر العديد من الفوائد المختلفة لجسم الإنسان، نذكر منها التالي:[٣]

  • يُخفض ضغط الدم المرتفع: يحتوي الزعتر على خصائص مدرّة للبول، مما يساعد على التخلص من السموم، والمياه، والأملاح الزائدة في الجسم، بالإضافة إلى ذلك فهو يحتوي على البوتاسيوم الذي يساهم في تنظيم مستويات ضغط الدم، ويُفضل استهلاك الزعتر بشكلٍ منتظم للحصول على أفضل النتائج.
  • يُحسّن صحة الفم: يُساهم الزعتر في تحسين صحة الفم والأسنان، فهو يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، وبهذا يساعد على التخلص من العدوى التي قد تُصيب الفم، كما يحتوي زيت الزعتر على مادة الثيمول التي تحمي الأسنان من التسوس ومشاكل اللثة، ويمكن إضافة قطرة أو قطرتين من زيت الزعتر إلى كوبٍ من الماء الدافئ والمضمضة به لنصف دقيقة مرّتين في اليوم للتخلص من بكتيريا الفم التي قد تتسبّب بالعديد من المشاكل الصحية.
  • يعالج حب الشباب ومشاكل الجلد المختلفة: يساهم الزعتر في مكافحة البكتيريا المُسببة لحبّ الشباب، والوقاية من ظهور ندبات حب الشباب، ويُعتبر حلاً فعّالاً لمكافحة الجذور الحرّة نظراً لامتلاكه خصائص مضادة للأكسدة بشكل قويّ، ممّا يساهم في الوقاية من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على البشرة.
  • يساعد على التخلص من رائحة الفم الكريهة: يحتوي الزعتر على موادّ مُطهّرة ومضادة للجراثيم، وبهذا يستطيع تخليص الفم من البكتيريا المُسببة للرائحة الكريهة، وفي الحقيقة يدخل الزعتر في تصنيع العديد من منتجات غسول الفم التجارية، ويمكن تحضير غسول فمّ باستعماله في المنزل عن طريق غلي ملعقة صغيرة من أوراق الزعتر في كوب من الماء لمدّة 3-5 دقائق، ثمّ يُصفّى المزيج ويُترك ليبرد، ويمكن للشخص الغرغرة بالمزيج لمرّتين إلى ثلاث مرّات يوميّاً، ومن جهة أخرى يمكن تحضير غسول فم باستخدام زيت الزعتر، وذلك بإضافة قطرتين إلى ثلاث قطرات منه إلى كوب من الماء الدافئ، ثم المضمضة بالغسول مرّتين يومياً.
  • يقلل خطر الإصابة بالسرطان: يُقلّل الزعتر من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات، وخاصة سرطان الثدي والقولون، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة القوية ومركب كارفاكرول (بالإنجليزية: Carvacrol) الذي يتميز بخصائص مضادة للأورام، فقد أثبت الخبراء في إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2015م أنّ مركب كارفاكرول لديه القدرة على منع انتقال وانتشار الخلايا السرطانية في بعض حالات سرطان القولون.
  • يعالج تشنجات العضلات: يُعتبر الزعتر مصدراً غنياً بالمغنيسيوم، والذي يساهم في المحافظة على صحة الأعصاب والعضلات، بالإضافة لاحتوائه على مركب الفلافونويد المضادّ للالتهابات والذي يُبدي دوراً فعّالاً في علاج تشنّجات العضلات، لذلك يُمكن استعماله في علاج التشنجات المرتبطة بالحيض. ويمكن الاستفادة منه عن طريق تناول كوبين إلى أربعة أكواب من شاي الزعتر يومياً، أو خلط زيت الزعتر مع زيت الزيتون أو زيت السمسم بنسبٍ متساوية، ثم استخدام هذا المزيج لتدليك المنطقة المصابة لتخفيف التشنجات.
  • يُعالج السعال: يُعدّ الزعتر علاجاً طبيعياً فعالاً للتخلص من السعال، وألم الحلق، ونزلات البرد، وتخفيف الاحتقان، لذلك يُستخدم في علاج عدوى الجهاز التنفسيّ العلويّ (بالإنجليزية: Upper respiratory infections).
  • يُعزز مناعة الجسم: يلعب الزعتر دوراً مهمّاً في تعزيز مناعة الجسم لاحتوائه على فيتامين ج، وفيتامين أ، وعدد من العنصار المهمة لصحة الجهاز المناعيّ مثل النحاس، والألياف، والحديد، والمنغنيز.[٤]
  • يُحسن المزاج: وُجد أنّ مادة الكارفاكرول في الزعتر تؤثر في عمل الأعصاب، ممّا تساعد على تحسين المزاج وتوليد مشاعر جيدة.[٤]

فوائد الزنجبيل

للزنجبيل الكثير من الفوائد لجسم الإنسان، ومن أهمّها ما يلي:[٥]

  • يُخفف تهيّج الجهاز الهضميّ: إذ يساعد الزنجبيل على زيادة الحركة في الجهاز الهضمي، ويُحفّز إفراز اللعاب والعصارة الصفراء، ويُخفف تقلصات المعدة، كما يساعد على الوقاية من الإمساك وسرطان القولون.
  • يُعالج الغثيان: يعتبر مضغ الزنجبيل النيء وشرب شاي الزنجبيل من العلاجات المُستعملة في التخفيف من الغثيان الناتج عن علاج السرطان، وكذلك الغثيان الناجم عن دوار الحركة والحمل، ولكنّه لا يقي من التقيؤ.
  • يعالج نزلات البرد والإنفلونزا: يساعد شرب شاي الزنجبيل على المحافظة على درجة حرارة الجسم في الأيام الباردة، وذلك عن طريق تحفيز التعرّق.
  • يُسكّن الآلام: أثبتت دراسة أُجريت في جامعة جورجيا أنّ تناول مكمّلات الزنجبيل الغذائيّة بشكلٍ يوميّ يساعد على التخفيف من الألم الناجم عن ممارسة الرياضة بنسبة 25%، بالإضافة إلى أنّه يُقلّل من الآلام المُرافقة للطمث لدى السيدات.
  • يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية: يساعد الزنجبيل على التقليل من مستويات الكولسترول في الدم، والتقليل من خطر الإصابة بالجلطات، بالإضافة إلى دوره في محاولة الحفاظ على سكر الدم ضمن الحدود الطبيعية.
  • يُخفف الالتهاب: استُعمل الزنجبيل لقرونٍ عدّة لتخفيف وعلاج بعض حالات الالتهاب، بالإضافة إلى دوره في علاج الالتهاب المرتبط بالتهاب المفصل التنكسيّ (بالإنجليزية: Osteoarthritis).
  • قد يقي من الإصابة بالسرطان: بسبب احتواء الزنجبيل على مادة الجنجرول، يُعتقد أنّ له دور في إيقاف نموّ بعض أنواع السرطان ومنع ظهور أنواع أخرى، ولكن لا تزال هذه النتائج بحاجة إلى مزيد من الدراسات.[٢]
  • يُحارب العدوى الفطريّة: يحتوي الزنجبيل على خصائص قوية مضادة للفطريات، والتي يمكن أن تساعد على علاج الفطريات المُسببة للأمراض.[٢]
  • يقي من الإصابة بقرحة المعدة: وجدت العديد من الدراسات أنّ الزنجبيل قد يساعد على الوقاية من ظهور قرحة المعدة، كما أظهرت دراسة أُجريت على الحيوانات في عام 2011 أنّ مسحوق الزنجبيل يقي من الإصابة بتقرّحات المعدة التي يُسبّبها دواء الأسبرين، وذلك بتقليل مستويات البروتينات المُسبّبة للالتهابات، ومنع نشاط الإنزيمات المرتبطة بتطور القرحة.[٢]
  • يُخفّض مستويات الكولسترول: أثبتت الأبحاث التي أُجريت في جامعة بابول للعلوم الطبية أنّ الزنجبيل كان فعّالاً في تقليل مستوى الكولسترول الضار المعروف علمياً بالبروتين الدهنيّ منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low Density Lipoprotein)، ورفع الكولسترول الجيد المعروف بالبروتين الدهنيّ مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: High Density Lipoprotein).[٢]
  • يُحسّن وظيفة الدماغ: يعلب الزنجبيل دوراً مهمّاً وضرورياً في المحافظة على صحة الدماغ لامتلاكه خواصّ مذضادّة للأكسدة والالتهاب، وقد وجدت العديد من الدراسات دور الزنجبيل في الوقاية من شيخوخة الدماغ وتراجع قدراته الإدراكية.[٢]

المراجع

  1. CAROL SARAO (2017-10-3), “What Are the Health Benefits of Thyme Tea?”، www.livestrong.com, Retrieved 2018-3-3. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح “10-medicinal-ginger-health-benefits”, www.draxe.com, Retrieved 2018-3-3. Edited.
  3. “benefits-of-thyme”, www.vkool.com, Retrieved 2018-3-3. Edited.
  4. ^ أ ب “/health-benefits-of-thyme”, www.healthline.com, Retrieved 2018-3-3. Edited.
  5. “Ginger: Health benefits and dietary tips”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-3-3. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى