محتويات
سلطنة عُمان
سلطنة عُمان (بالإنجليزيّة: Oman) دولة عربيّة تقع في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة من شبه الجزيرة العربيّة، وتمتدّ أراضيها الساحليّة شمال مضيق هُرمز وصولاً إلى الحدود المُشتركة مع اليمن، كما تُطلّ سلطنة عُمان على بحر العرب، والخليج العربيّ، وخليج عُمان، وتشترك بحدود إقليميّة وسياسيّة من الجهة الغربيّة مع الإمارات العربيّة المُتّحدة والمملكة العربيّة السعوديّة، ويحدّها اليمن من الجنوب، ويقع بحر العرب عند حدودها الشرقيّة، أمّا عند حدودها الشماليّة يوجد مضيق هُرمز،[١] وتُعدّ مُحافظة مسقط العاصمة الرسميّة للسلطنة، واستقلّت عُمان عن الاحتلال البرتغاليّ عام 1650م.[٢]
مُحافظات سلطنة عُمان
اعتمد تقسيم مُحافظات سلطنة عُمان إداريّاً وفقاً للمرسوم السلطانيّ الصادر في عام 2011م على تقسيمها إلى 11 محافظة،[٣] وفي ما يأتي معلومات عن كلّ مُحافظةٍ منها:
محافظة مسقط
تُعتبر مُحافظة مسقط العاصمة الوطنيّة لعُمان وتقع على أراضي الخليج العُماني، وتُعدّ مقر الحُكم الرئيسيّ، وتحتوي على جميع مُؤسّسات وهيئات الدولة والمباني الرئيسيّة للشركات في قطاعي الأعمال والمال، وتُعتبَر من مراكز التّجارة العُمانيّة المهمة؛ بسبب موقعها المميّز والاستراتيجيّ، كما تتميّزُ مسقط بكثافتها السُكّانية الكبيرة؛ إذ يصل العدد التقديري لسُكّانها وفقاً لتعداد شهر أيار (مايو) من عام 2016م إلى ما يُقارب 2,395,412 نسمة، وتحتوي مُحافظة مسقط على 6 ولايات وهي:[٤]
- ولاية مسقط: هي ولاية يعود تأسيسها إلى قبل 900 عام، وتتميّزُ بتاريخها القديم وتطُّور خدماتها وطُرقها الحديثة.
- ولاية مطرح: هي من المُدن العُمانيّة المهمة تاريخيّاً، فيعود وجودها إلى حقبة 3000 ق.م، ويقع فيها ميناء السلطان قابوس الذي يُعدّ من الموانئ العُمانيّة المهمة، كما يوجد فيها سوق مطرح الذي يُعتبر من الأسواق القديمة، فيُقدّر عُمره التقديري بحوالي 200 عام وأكثر.
- ولاية بوشر: هي ولاية تحتوي على مجموعةٍ من المُدن، ومن أهمّها الخوير التي توجد فيها الوزارات الحكوميّة والسفارات التابعة لدول العالم.
- ولاية السيب: هي الولاية الكُبرى بين ولايات مُحافظة مسقط، وتُعدّ من المناطق ذات الطبيعة الساحليّة، وينتشر فيها صيد السمك، كما توجد بالقرب من خليج عُمان.
- ولاية العامرات: هي ولاية تحتوي على مجموعةٍ من الأماكن الأثريّة القديمة.
- ولاية قريات: هي ولاية ومدينة ساحليّة حصلت على اسمها؛ بسبب وجود العديد من القُرى على أرضها.
محافظة ظفار
تقع في الجهة الجنوبيّة من عُمان مُحافظة ظفار، واشتهرت تاريخيّاً بإنتاجها للألبان، ويُؤثّر فيها من حزيران (يونيو) إلى أيلول (سبتمبر) مُناخ فصل الخريف الذي يتميّزُ بأمطاره المُوسميّة التي يُرافقها الضباب والكثير من الغيوم، كما تحتوي ظفار على العديد من المناطق الخضراء المميّزة والجميلة، وفي فصل الشتاء تقلّ درجات الحرارة فيها وصولاً إلى 15 درجة مئويّة، وتُعدّ مدينة صلالة من المُدن المهمّة في ظفار وعاصمتها الإداريّة، ووفقاً لتقديرات شهر أيار (مايو) من عام 2016م وصل العدد التقريبي لسُكّان المحافظة إلى 420,836 نسمة، وتحتوي ظفار على الولايات الآتية: ولاية مرباط، وولاية ضلكوت، وولاية صلالة، وولاية طافة، وولاية شليم وجزر الحلانيات، وولاية المزيونة، وولاية رخيوت، وولاية ثمريت، وولاية مقشن، وولاية سدح.[٤]
محافظة مسندم
تقع في الجهة الشماليّة من عُمان مُحافظة مسندم، ويفصلها عن الامتداد الجغرافيّ للمناطق العُمانيّة قسم من مناطق الإمارات العربيّة المُتّحدة، وتصل مساحة مسندم إلى ما يُقارب 1800 كم²، وتتميّز بطبيعتها الرائعة، فتعتبر من الأماكن السياحيّة؛ بسبب مكانها الاستراتيجيّ والمعروف بمسمى رأس مسندم والمُطلّ على مضيق هُرمز، ووفقاً لتقديرات شهر أيار (مايو) من عام 2016م وصل عدد سُكّان مسندم إلى 42,854 نسمة، وتحتوي المُحافظة على الولايات الآتية ولاية مدحا، وولاية بخا، وولاية دبا، وولاية خصب.[٤]
محافظة البريمي
تقع بين الحدود العُمانيّة الإماراتيّة المُشتركة مُحافظة البريمي، وتُعدّ من الأماكن المهمة في قطاع السياحة، فتحتوي على 49 فلجاً، ومراعٍ، ومناطقٍ صحراويّة ذات رمالٍ واسعة، كما توجد فيها الكثير من المناطق التاريخيّة المهمة، كالمنازل القديمة الأثريّة والحصون، ومن أهمّها حصن الخندق، وتحتوي أيضاً على عدّةِ قلاعٍ من أهمّها قلعة وادي الجزي وقلعة الفياض، وبناءً على الإحصاءات السُكّانيّة في شهر أيار (مايو) من عام 2016م وصل العدد التقديريّ لسُكّان البريمي إلى 107,484 نسمة، وتحتوي المُحافظة على الولايات الآتية: ولاية البريمي، وولاية محضة، وولاية السينية.[٤]
محافظة الداخلية
تُعدّ محافظة الداخليّة العُمانيّة من المُحافظات التي تُشكّل العُمق الاستراتيجيّ لعُمان، وتُعتبر ولاية نزوى أهمّ ولاية؛ بسبب وجود المركز الرئيسيّ للمُحافظة فيها، كما كانت العاصمة العُمانيّة الأولى في العصر الإسلاميّ، وتحتوي المُحافظة على كهف الهوته الذي يُصنف في المرتبة الثانيّة بين الكهوف الكُبرى في منطقة الخليج العربيّ، وبناءً على تعداد السُكّان في شهر أيار (مايو) من عام 2016م وصل عدد سُكّان الداخليّة إلى ما يُقارب 436,458 نسمة، وتحتوي المُحافظة على الولايات الآتية: ولاية نزوى، وولاية بدبد، وولاية إزكي، وولاية سمائل، وولاية الحمراء، وولاية منح، وولاية آدم، وولاية بهلا.[٤]
محافظة شمال الباطنة
تقع على منطقة الساحل الشماليّ في عُمان مُحافظة شمال الباطنة، وتُعدّ مدينة صحار المدينة المركزيّة للمُحافظة، وكانت شمال الباطنة قبل وصول الإسلام إلى عُمان عاصمةً لها، وتحتوي المُحافظة على مجموعةٍ من المناطق الأثريّة من أهمّها قلعة صحار، كما تتميّز ولاية صحار بأنّها المدينة الصناعيّة العُمانيّة؛ حيث اشتهرت بإنتاج النحاس، وفي عام 2016م شكّلت الكثافة السُكّانية في شمال الباطنة المرتبة الثانيّة في سلطنة عُمان، فيُقدر عدد سُكّان المُحافظة بحوالي 719,309 نسمة، وتحتوي على الولايات الآتية: ولاية الخابورة، وولاية شناص، وولاية السويق، وولاية صحار، وولاية صحم، وولاية لوى.[٤]
محافظة جنوب الباطنة
تقع مُحافظة جنوب الباطنة على الساحل الشماليّ الخاص بسلطنة عُمان، وتُعدّ ولاية الرستاق المنطقة المركزيّة فيها، وتتميّزُ بمواقعها السياحيّة والأثريّة المهمة، مثل قلعة الرستاق وحصن الحزم، وتحتوي على العديد من عيون الماء؛ كعين الثوارة وعين الكسفة، وبناءً على تقديرات عام 2016م وصل عدد سُكّان المحافظة إلى ما يُقارب 396,442 نسمة، وتحتوي جنوب الباطنة على الولايات الآتية ولاية وادي المعاول، وولاية العوابي، وولاية بركاء، وولاية المصنعة، وولاية الرستاق، وولاية نخل.[٤]
محافظة شمال الشرقية
تقع في القسم الشماليّ الشرقيّ من سلطنة عُمان مُحافظة شمال الشرقيّة، وتُعتبر ولاية بدية من أهمّ ولايات المُحافظة؛ حيث تنتشر فيها الخيول والماشية والإبل، ومجموعة من المواقع السياحيّة كالكهوف والعيون المائيّة، ووفقاً لتعداد عام 2016م وصل عدد سُكّانها التقديريّ إلى 262,437 نسمة، وتشمل المُحافظة الولايات الآتية: ولاية دماء والطائيين، وولاية القابل، وولاية المضيبي، وولاية وادي بني خالد، وولاية بدية، وولاية إبراء.[٤]
محافظة جنوب الشرقية
تقع في القسم الجنوبيّ الشرقيّ من سلطنة عُمان مُحافظة جنوب الشرقيّة، وتُعتبر أول منطقةٍ بين مناطق الوطن العربيّ التي تشهد شروق الشمس، وتتميّزُ بصيد الأسماك ودورها في التّجارة والحركة التّجاريّة، وتُعدّ العاصمة الإداريّة للمُحافظة ولاية صور، وشكّل عدد سُكانّها في عام 2016م ما يُقارب 293,616م نسمة، وتشمل المحافظة الولايات الآتية: ولاية المصيرة، وولاية جعلان بني بوحسن، وولاية صور، وولاية جعلان بني بوعلي، وولاية الكامل والوافي.[٤]
محافظة الظاهرة
تُشكّل مُحافظة الظاهرة سهلاً يتميّزُ بطبيعةٍ شبه صحراويّة، وينحدر من منطقة جبال الحجر الغربيّ نحو صحراء الرُبع الخالي، وتتميّزُ المُحافظة بوجود ولاية عبري فيها والتي تُعتبر جسراً بريّاً بين المنطقة العربيّة وسلطنة عُمان، فحصلت الولاية على اسمها نسبةً للعبور البريّ، ووصل عدد سُكّان الظاهرة في عام 2016م إلى ما يقارب 201,843 نسمة، وتشمل الولايات الآتية: ولاية ضنك، وولاية ينقل، وولاية عبري.[٤]
محافظة الوسطى
تقع في وسط سلطنة عُمان مُحافظة الوسطى، وتُساهم في الربط بين جنوب وشمال السلطنة، وأدّت طبيعة مناخها المُعتدل إلى ظهور الكثير من أنواع الثديات: مثل الوعل النوبي والمها العربي والنباتات النادرة، ووصل العدد التقديريّ لسُكّان الوسطى في عام 2016م إلى 43,350 نسمة، وتشمل الولايات الآتية: ولاية الجازر، وولاية محوت، وولاية الدقم، وولاية هيما.[٤]
المراجع
- ↑ “نبذة عن عُمان”، وزارة الصحة – سلطنة عُمان، اطّلع عليه بتاريخ 5-9-2017. بتصرّف.
- ↑ “سلطنة عُمان”، موسوعة الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 5-9-2017. بتصرّف.
- ↑ “مرسوم سلطاني رقم 114 / 2011”، الجريدة الرسمية (سلطنة عُمان)، العدد 949، صفحة 12. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز 12-12-2013، “محافظات السلطنة”، وزارة الخارجية – سلطنة عُمان، اطّلع عليه بتاريخ 5-9-2017. بتصرّف.