مجالس الطريق الى الجنه
هناك طرق كثيرة ليحقق الانسان هذا الحلم في الدخول للجنه والتنعم فيها ومنها :
اولا : ان يؤمن المسلم بالله ورسوله ويؤدي الفرائض وان لا يشرك بالله شيئا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من آمن بالله وبرسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، كان حقاً على الله أن يدخله الجنة» (رواه البخاري). «من لقي الله لا يُشرِك به شيئاً دخل الجنة» (رواه البخاري).
ثانيا : ان نتجنب الكبر فقد قال رسول الله “من مات وهو بريء من ثلاث: الكبر، والغلول، والدّين دخل الجنة” . رواه الترمذي
ثالثا : الابتعاد عن الوقوع في الكبائر
رابعا : الصدق : يجب ان يكون الانسان صادقا مع الله ومع نفسه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ” (رواه البخاري)
خامسا : التقرب بالنوافل الى الله لقول رسول الله : “ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة».
سادسا : وهناك امورا بسيطه لو قام بها الانسان نال رضا الله ورسوله واوصلته للجنه فقد قال رسول الله:” أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلّوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام» (رواه الترمذي )
وايضا كفالة اليتيم وزيارة المريض وطلب العلم والاذكار والتسبيح فالجنه تحتاج الى العمل والتعب حتى نصلها فقد قال رسول الله ” ألا إن سلعة الله غاليه ألا ان سلعة الله الجنه ” .
وقال ” ألا من مشمّر للجنة، فإنها ورب الكعبة نور يتلألأ وريحانة تهتز وزوجة حسناء، فقال الأصحاب: نحن المشمرون لها يا رسول الله، قال: قولوا: إن شاء الله، فقال القوم: إن شاء الله “.
قالوا في الجنه :
لا دار للمرء بعـد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فـإن بناهـا بخير طاب مسكنه وإن بناها بشـر خاب بانيهــــا
لا تركنن إلى الدنيـا و زينتهـا فالموت لا شـك يفنيها ويبديها
واعمل لدار غدا رضوان خازنها و الجار أحمد و الرحمن بانيها
قصورها ذهب و المسك طينتها و الزعفران حشيش نابت فيها