محتويات
'); }
استقلال أمريكا
كانت أمريكا مُحتلّة من قبل بريطانيا وكان هناك توتّر مُستمرّ بين الدولتين، وزاد التوتّر بينهما في أواخر القرن الثامن عشر ممّا أدّى إلى قيام أمريكا بحرب استقلال، واستمرّت الحرب بينهم من عام 1775م-1781م، وعقد المؤتمر القاريّ الثاني في الرابع عشر من يونيو 1775م، وعُقد المؤتمر في فيلادلفيا، كما عُيّن جورج بوش قائداً عاماً للجيش القاري الذي أسّسته أمريكا، وشكّل هذا المؤتمر نقطة هامّة في تاريخ أمريكا.
الثورة الأمريكية
في البداية كانت مستعمرات أمريكا، والتي بلغت ثلاثة عشر مستعمرة مُجبرة على دفع الضرائب لحاكم بريطانيا جورج الثالث، على الرغم من عدم وجود تمثيل لها بالبرلمان البريطان، واستمرّ ذلك لسنين طويلة، وفي عام 1773م تمرّد الأمريكيون للمرة الأولى، كما امتنع سكان مدينة بوسطن عن دفع الضرائب لبريطانيا مُقابل استيراد الشاي، وعبّروا عن احتجاجهم برمي صناديق الشاي التي وصلت على متن السفينة في مياه الميناء، وأُطلق على هذه الحادثة حفلة الشاي في بوسطن، وهي المرحلة الأولى في نضال المستوطنين في أمريكا من أجل الاستقلال، وقد أرسلت بريطانيا جيشها للقضاء على التمرّد ممّا أشعل فتيل حرب الاستقلال، فمن أهمّ العوامل التي أدّت إلى حدوث الثورة الأمريكية هي الضرائب التي فُرضت على المستعمرات من أجل زيادة دخل الخزينة، ومن أهمّ هذه الضرائب: ضريبة الطوابع، وضريبة السكر.
'); }
متى استقلت أمريكا
قام المؤتمر الثاني بإعلان استقلال أمريكا، وصاغ هذا الإعلان توماس جيفرسون، وأعلنه في الرابع من تموز عام 1779م، وهو تاريخ استقلال أمريكا، وبعد ذلك أنشأت أمريكا الحكومة الاتحادية، وساعدت كلّ من فرنسا، وإسبانيا أمريكا في الحرب ضدّ بريطانيا، وهزمتها هزيمة شديدة، وتمّ إعلان أمريكا كدولة بشكل رسميّ عام1787م، وفي عام 1788م أصدرت أمريكا دستورها الأوّل، وتمّت الموافقة عليه.
توسع أمريكا
توسّعت أمريكا، وأخذت العديد من الأراضي من فرنسا، وإسبانيا، وروسيا، والمكسيك، كما قامت فيها العديد من النزاعات بسبب التمييز العنصري، والعبودية المنتشرة في أمريكا من البيض اتجاه السود، ونشبت حرب أهليّة إلى أن تحرّر العبيد، وأصبحت لهم واجبات، وحقوق.
الاقتصاد في أمريكا
يعتمد الاقتصاد في أمريكا النظام الرأسمالي، إذ يقوم بشكل أساسي على البنية التحتية، وعلى الموارد الطبيعيّة، وهي تحتلّ المركز الثالث في مجال التصدير، إضافة إلى أنّها مُستورد أساسيّ، ويصل الناتج المحليّ بها إلى 23% من الناتج العالميّ، كما تصل نسبة قوّتها الشرائيّة إلى 21%، وقد تعرّضت إلى نهضة علميّة، وتكنولوجيّة هائلة ممّا جعلها من الدول المتقدّمة في المجال العلمي، وفي الابتكارات التكنولوجيّة.