ما يجب تجنبه أثناء الحمل

'); }

ما يجب تجنبه من الأطعمة أثناء الحمل

تشارك الأم الحامل جنينها جميع ما تتناوله خلال فترة الحمل، لذلك من الضروري تجنّب جميع الأطعمّة الضارّة أو غير المناسبة خلال الحمل، ويُشار إلى أنّ ما يتحمّله جسم المرأة من عناصر ضارّة أو أطعمة سامّة قد لا يتحمّله جسم الجنين، لذلك يجب على المرأة الحرص على اتّباع نظام غذائيّ صحيّ وتجنّب كل ما هو ضار أو غير نافع خلال هذه الفترة خاصة، كما يُشار إلى أنّ النظام الغذائيّ الصحيّ خلال الحمل يساهم في سهولة استعادة المرأة لوزنها الطبيعيّ بعد الحمل وتجنّب اكتساب الوزن الزائد الذي قد يرفع من خطر حدوث مشاكل الحمل والولادة، بالإضافة لمساهتمه باكتساب الجنين للوزن اللازم والطبيعيّ والذي يلعب دوراً في الوقاية من المشاكل الصحيّة عند الولادة وعلى المدى البعيد،[١][٢] فيما يأتي بيان لبعض الأطعمة والمشروبات التي يجدر تجنّبها خلال الحمل:

الأطعمة المحتوية على نسبة مرتفعة من الزئبق

تحتوي معظم أنواع الأسماك على عنصر الزئبق (بالإنجليزية: Mercury) إلّا أنّ بعض الأنواع قد تحتوي على نسبة عالية ضارّة للجنين تؤثر بشكل سلبيّ في تطور جهازه العصبيّ في بعض الحالات، خصوصاً الأسماك الكبيرة في الحجم أو العمر، وفي المقابل فإنّ الأسماك تُعدّ من المصادر الرئيسيّة للحمض الدهنيّ أوميغا-3 (بالإنجليزية: Omega-3 fatty acids) الضروري لنمو الدماغ والعنين لدى الجنين، لذلك يجب الحرص على تناول الأسماك بتوازن وتحرّي اختيار الأنواع المناسبة خلال الحمل، وتُقدّر الكميّة المناسبة من الأسماك أسبوعيّاً للمرأة الحامل بما يقارب 350 غرامًا من أسماك السلمون، أو السلور، أو الجمبري، وما يقارب 170 غرامًا من سمك التونة الأبيض أو البكورة، مع الامتناع عن تناول بعض الأنواع مثل سمك القرش، وسمك السيف، وسمك التلفيش، وسمك الماكريل الملكي،[٢][٣] ومن الأطعمة البحريّة الأخرى الواجب تجنّبها خلال الحمل الأطعمة البحريّة النيئة أو غير المطبوخة بشكلٍ جيد، مثل السوشي، والحرص على طبخ الأسماك بدرجة حرارة لا تقلّ عن 63 درجة مئويّة، وتجنّب شراء الأسماك من الأماكن العامّة ومن المصادر غير الموثوقة.[١][٣]

'); }

بعض أنواع اللحوم

من أنواع اللحوم التي يُنصح بتجنّبها خلال الحمل ما يأتي:[١][٤]

  • اللحوم المصنّعة والمبرّدة والنقانق، ولكن يُشار إلى أنّ طهيها إلى درجة التبخير يجعلها آمنة للأكل إذا تم تقديمها ساخنة.
  • اللحوم النيئة وغير المطبوخة بشكلٍ جيد بسبب ارتفاع خطر انتقال بعض أنواع العدوى مثل داء المقوسات (بالإنجليزية: Toxoplasmosis)‏، والتي تزيد فرصة حدوث الإجهاض.
  • الديك الرومي أو الدجاج مُسبق الحشي والتحضير.
  • الكبد الحيوانيّ ومنتجاته المختلفة وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين أ الضّار على صحة الجنين عند ارتفاع نسبته في الجسم.
  • اللحم المعجون (بالإنجليزية: Pâté) بسبب ارتفاع خطر احتوائه على عنصر الرصاص الضّار للجنين.
  • لحوم طائر الحجل (بالإنجليزية: Partridge)، أو البجع أو الإوز.

بعض منتجات الألبان

على الرغم من أهميّة العديد من منتجات الألبان خلال الحمل، ولكن يوجد عدد من المنتجات الواجب تجنّبها خلال هذه الفترة مثل الحليب غير المبستر، وجميع مشتقات الحليب المصنوعة من الحليب غير المبستر مثل بعض أنواع الأجبان، إلّا في حال تسخينها أو طبخها على درجة حرارة عالية، وذلك بسبب ارتفاع خطر الإصابة بعدوى داء اللِّيستريّات (بالإنجليزية: Listeriosis) التي قد تؤدي إلى الإجهاض أو وفاة الجنين، كما يجدر تجنب تناول الأجبان المصنّعة بطريقة التخميرمثل جبن كامامبير (بالإنجليزية: Camembert) وغيرها من الأجبان ذات الطبقة البيضاء الخارجيّة الطريّة بسبب ارتفاع خطر نمو البكتيريا نتيجة الرطوبة العالية فيها، ويُستثنى من ذلك طهيها على درجات حرارة عالية.[٤][١]

بعض منتجات الخضروات والفواكه

يجب الحرص على غسل الخضروات والفواكه جيداً قبل تناولها للحدّ من خطر العدوى ببعض أنواع البكتيريا والجراثيم المختلفة، كما يجدر تجنّب شرب العصائر الطازجة المحضرة من مصادر غير موثوقة والعصائر غير المبسترة، وثمار الببايا غير الناضجة، والبراعم النيئة غير المطبوخة مثل الفول والبقوليات الاخرى وغير ذلك.[١][٣]

بعض طرق تقديم البيض

يجدر خلال الحمل تجنّب تناول البيض النيء أو غير المطبوخ بشكلٍ جيد، وتجنّب تناول جميع الأطعمة المحتوية على بيض نيء مثل المايونيز، وعجينة الحلويات المحتوية على البيض قبل طهيها، وبعض أنواع الصلصات والحلويات التي تُحضر من البيض النيء، وغير ذلك من المنتجات التي تحتوي على البيض النيئ.[١]

الكافيين بكمية كبيرة

بسبب إمكانيّة عبور الكافيين المشيمة (بالإنجليزية: Placenta) وبالتالي وصوله إلى الجنين، ولعدم معرفة مدى تأثير الكافيين في الجنين حتى الآن؛ فإنّه يُنصح بتجنّب شرب كميّة كبيرة من المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي، وإنّ الحدّ المسموح به يوميًا أقل من 200 مليغرام من الكافيين يومياً.[٣]

الكحول

يجدر تجنّب شرب الكحول بشكلٍ نهائيّ لا سيّما خلال الحمل، لما قد يكون له تأثير في رفع خطر الإجهاض، أو وفاة الجنين، بالإضافة إلى ارتفاع خطر الإصابة بمتلازمة الجنين الكحوليّ (بالإنجليزية: Fetal alcohol syndrome) التي قد تؤدي إلى تشوهات في وجه الجنين وتشوهات عقليّة أو ذهنيّة.[٣]

بعض الأطعمة والعناصر الأخرى

توجد مجموعة من الأطعمة والعناصر الأخرى الواجب تجنّبها خلال الحمل مثل عرق السوس (بالإنجليزية: Liquorice root)، وبعض أنواع شاي الأعشاب إلّا إذا سمح الطبيب بشربها، بالإضافة إلى ضرورة تجنّب استهلاك كميّات كبيرة من مكمّلات الفيتامينات خصوصاً التي تحتوي على فيتامين أ، والفول السوداني في حال المعاناة من حساسيّة منه أو إذا أشار الطبيب بذلك.[٤][٣]

ما يجب تجنبه من ممارسات أثناء الحمل

يجدر تجنّب ممارسة بعض الأمور والعادات غير الصحيّة خلال الحمل، ومنها ما يأتي:

التعرض لدرجات الحرارة العالية

يُنصح بتجنّب التعرّض لدرجات حرارة عالية خلال الحمل؛ فقد تُسبب درجات الحرارة المرتفعة زيادة فرصة تعرّض الجنين لبعض التشوهات، وتعرّض الحامل للجفاف وزيادة فرصة حدوث الإغماء نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم، وذلك بحسب ما صدر عن منظمة الحمل الأمريكية (بالإنجليزية: American Pregnancy Association)، وإنّ التفسير العلمي لحدوث الإغماء أو المضاعفات عامة التي تطرأ على صحة الحامل عند التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة يُعزى إلى التغيرات التي تحدث بشكل طبيعيّ خلال الحمل؛ إذ بيّن الباحثون أنّ التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل وزيادة تدفق الدم إلى الجلد خلال هذه الفترة أيضًا يجعل المرأة تشعر بالدفء والحرارة أكثر من المعتاد، وهذا بحد ذاته يزيد فرصة حدوث الإغماء، وإنّ تعرضها لدرجات الحرارة المرتفعة يُسبب تحويل مجرى الدم إلى الجلد أكثر فأكثر حتى يتم التخلص من الحرارة الزائدة عن طريق التعرق، وهذا ما يُقلل جريان الدم في الأعضاء الداخلية مثل الدماغ، وبالتالي ترتفع فرصة حدوث الإغماء.[٥][٦]

ومن الأمثلة على العوامل التي تُسبب تعرض المرأة لدرجات الحرارة المرتفعة خلال الحمل ما يأتي:[٥][٦]

  • تمارين بيلاتس وبعض أنواع اليوغا.
  • الاستحمام بالماء الساخن أو إجراء جلسات الساونا (بالإنجليزية: Saunas) والجاكوزي (بالإنجليزية: Jacuzzi).
  • التعرض للدفء المفرط سواء كانت نتيجة الجلوس تحت أشعة الشمس لفترة طويلة أو لسبب آخر.
  • الجفاف.
  • ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو المُجهدة للغاية.

التوتر والضغط النفسي

بالرغم من اعتبار التوتر والضغط النفسي جزءًا من الحياة اليومية، إلا أنّه يُنصح بتخفيفه قدر المستطاع ومحاول التعامل معه جيدًا خلال الحمل خاصة، بسبب إمكانيّة تأثير هرمونات التوتّر في الرحم والتسبّب ببعض التقلصات والاضطراب لدى الأم الحامل، بالإضافة إلى احتمالية زيادة فرصة بدء المخاض المبكّر وانخفاض وزن الجنين عند الولادة.[٧]

التدخين والتعرض له

يُسبب التدخين تضييقًا في الأوعية الدمويّة في الجسم، وبسبب غنى المشيمة بالأوعية الدمويّة فإنّ التدخين خلال الحمل قد يؤدي إلى تضرّر هذه الأوعية الدمويّة والحدّ من وصول كميّات كافية من العناصر الغذائيّة للجنين، إذ إنّ مساحة سطح الأوعية الدموية الخاصة بالمشيمة يجب أن تكون كبيرة حتى يتمكن الجنين من الحصول على حاجته من العناصر الغذائئية من أمه، وإنّ تضيقها يُصغر مساحة سكحها وبالتالي يحدّ من تغذية الجنين، وبالتالي ارتفاع خطر ضعف نمو الجنين أو الإجهاض أو وفاة الجنين في بعض الحالات.[٧]

استخدام الأدوية دون استشارة الطبيب

بشكلٍ عام يُنصح بتجنّب جميع الأدوية خلال الحمل إلّا الأدوية الموصوفة من قِبَل الطبيب، ومع ذلك يُشار إلى أنّ أخذ الباراسيتامول عند الضرورة لا يُسبب المشاكل طالما تم أخذه من الجرعات المسموحة، وكما أنّ للأدوية أو الموادّ غير المشروعة قانونيًا من ضرر خارج فترة الحمل؛ فإنّ ضرر هذه الأدوية يكون مضاعفاً خلال الحمل وقد يؤدي إلى متلازمة الامتناع الوليديّ (بالإنجليزية: Neonatal abstinence syndrome) واختصاراً NAS وفيها يعاني الجنين من أعراض الانسحاب عند الولادة، بالإضافة إلى تسبب هذه المواد بارتفاع خطر وفاة الجنين والإجهاض وحدوث تشوهات خلقية لديه.[٥][٧]

التمارين الرياضية الشاقة

يجدر تجنّب ممارسة التمارين الرياضيّة الشاقّة خلال الحمل والتمارين التي قد تتضمن تصادمًا جسديًّا مباشرًا مثل كرة القدم والملاكمة لارتفاع خطر انفصال المشيمة المبكّر (بالإنجليزية: Placental abruption) والذي بدوره يرفع من خطر موت الجنين والإجهاض في بعض الحالات، كما ترفع التمارين الرياضية الشاقة خطر الإصابات بسبب ارتخاء الأربطة بشكلٍ عام في الجسم خلال الحمل نتيجة ارتفاع نسبة بعض الهرمونات، ولكن يمكن ممارسة بعض التمارين الآمنة خلال الحمل بعد استشارة الطبيب، ويُنصح بتجنّب التمارين التي تتضمّن القفز، وتغيير وضعية الجسم بشكلٍ مفاجئ، وتمارين المعدة.[٥][٨]

التعرض للعناصر السامة

توجد العديد من العناصر التي قد تصنّف من العناصر السامّة خلال الحمل والتي يجدر تجنّب التعرّض لها مثل المبيدات الحشريّة، ومبيدات الأعشاب، ومبيدات الفطريّات، ويُشار إلى أهمية قراءة التعليمات والتحذيرات المكتوبة على مواد التنظيف الخاصة بالمنزل قبل شرائها، والانتباه فيما إن كانت تحتوي على مواد قد تضر بصحة الحامل أو جنينها، وبشكل عام يُنصح عند استخدام مواد التنظيف، ومنتجات الدهان أو الطلاء، والصمغ أو الغراء فتح النوافذ وتهوية المنزل ومحاولة عدم ملامسة هذه المواد للجسم، ويُشار إلى ضرورة تجنّب التعرّض لمادّة النفثالين (بالإنجليزية: Naphthalene) خلال الحمل بكميّات كبيرة لما قد يكون لها من تأثير في انحلال كريات الدم الحمراء أو الإصابة بفقر الدم الانحلاليّ (بالإنجليزية: Haemolytic anaemia)، وقد تتضمّن أعراض الإصابة: الغثيان والتقيؤ، وفقدان الشهيّة، والإسهال.[٨][٦]

القطط ومستلزماتها

يجدر تجنّب التعامل مع القطط وفضلاتها خلال الحمل خصوصاً القطط غير المنزليّة، وذلك بسبب ارتفاع خطر انتقال عدوى داء المقوسات التي قد تشكّل خطراً على سلامة الحمل والجنين، إذ تنتقل العدوى عن طريق أحد أنواع الطُفيليات التي قد تُوجد في فضلات القطط، لذلك يجب تجنّب تنظيف أحواض فضلات القطط والتعامل مع مستلزماتها.[٦][٧]

الأشعة السينية

تجدر استشارة الطبيب قبل الخضوع لأي تصوير بالأشعة السينية خاصة خلال الحمل، حيث يُقرر الطبيب فيما إن كانت الحاجة ضرورة ومستعجلة لإجراء هذا النوع من التصوير، أو أنّه بالإمكان تأجيل الصورة بعد الولادة أو اللجوء لطريقة أخرى للتصوير مثل الموجات فوق الصوتية، وعند اتخاذ الطبيب هذا القرار فإنّه يُوازن بين المخاطر القليلة المحتلمة للتصوير ومدى الفوائد التي تُجنى عند إجرائه، ومن الجدير بالذكر أنّ مدى خطورة التصوير بالأشعة السينية يعتمد على جرعة الأشعة السينية المُستخدمة وعمر الجنين، وفي سياق الحديث يُشار أنّ المخاطر التي قد تنجم عن الأشعة السينية تتمثل باضطرابات في النمو الجسدي أو العقلي، في حين يُسبب الاستخدام المتكرّر للأشعّة السينيّة خلال الحمل رفع خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان لدى الجنين أو في مراحل الطفولة المبكّرة، ولذلك يجدر إعلام الطبيب بالحمل قبل إجراء أيّ من التصوير سواء كان بالأشعة السينية او غير ذلك، بما في ذلك طبيب الأسنان.[٦]

أمور أخرى يجب تجنبها أثناء الحمل

من الأمور الأخرى الواجب تجنّبها خلال الحمل ما يأتي:

  • البطانيات الكهربائيّة: قد يصدر من البطانيات الكهربائيّة حقل كهرومغناطيسيّ (بالإنجليزية: Electromagnetic field) خفيف قد يكون ضارًا للجنين، لذلك يجدر تجنّب استخدام هذا النوع من البطانيّات خلال الحمل.[٨]
  • العلاج بالإبر الصينية والتدليك: على الرغم من أمان العلاج بالإبر الصينية المعروف بالوخز (بالإنجليزية: Acupuncture) خلال الحمل، إلا أنّه لا يصح إجراؤه إلا عند متخصص في هذا المجال للحوامل، إضافة إلى ضرورة إخبار المُعالج بوجود الحمل لأنّ بعض النقاط لا يصحّ وخزها أثناء الحمل، وأمّا بالنسبة للتدليك فهو آمن بشكل عام خلال الحمل، إلّا أنّه يجدر تجنّب تدليك البطن خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.[٦]
  • السقوط: يجدر تجنّب ممارسة الأنشطة التي تزيد من خطر سقوط المرأة الحامل خصوصاً في الثلث الثاني والثالث من الحمل، مثل تسلّق الصخور، والتزلّج على الجليد، والتزحلق، إذ ينتقل مركز الجاذبيّة في الجسم خلال الحمل، ممّا يرفع من خطر الإصابات حتى في حال كان السقوط خفيفًا.[٥]
  • ركوب الملاهي: لما للحركة المفاجئة والتأرجح من خطر في المعاناة من انفصال المشيمة المبكّر.[٥]
  • حمل الأوزان الثقيلة: يجدر تجنّب حمل الأوزان الثقيلة خلال الحمل بسبب ارتفاع خطر عدد من المشاكل الصحيّة والمضاعفات مثل الفتق (بالإنجليزية: Hernias)، والشدّ العضليّ، والولادة المبكّرة، وولادة جنين بوزن منخفض.[٥]
  • تسمير البشرة وحمام الشمس الصناعيّ: يتمّ استخدام ثنائي هيدروكسي الأسيتون (بالإنجليزية: Dihydroxyacetone) في منتجات التسمير الصناعيّة، وعلى الرغم من أنّ هذه المادّة لا تتعدى طبقة الجلد الخارجيّة في العادة، إلّا أنّ حساسيّة الجلد قد ترتفع خلال الحمل ممّا يزيد من خطر التعرّض للتحسس، كما يجدر تجنّب استخدام منتجات التسمير التي تُباع على شكل حبوب أو حُقن، ويُنصح بتجنّب حمّامات الشمس الصناعيّة (بالإنجليزية: Sunbeds) بسبب احتمال التعرّض لجرعة عالية من الأشعّة فوق البنفسجيّة (بالإنجليزية: Ultraviolet) واختصاراً UV التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد، حتى وإن كانت جرعات الأشعة فوق البنفسجية غير مرتفعة؛ فإنّ بشرة الحامل تكون أكثر حساسية مقارنة بالظروف الطبيعية، الأمر الذي يزيد فرصة حدوث حروق الجلد.[٦]
  • صبغات الشعر: إنّ الأبحاث التي تدعم أمان استخدام صبغة الشعر خلال الحمل قليلة جدًا، إذ يُعتقد أنّ الجرعات العالية جدًا من المواد الكيميائية المُستخدمة في صبغة الشعر قد تكون ضارة خلال الحمل، وإنّ صبغات الشعر في العادة لا تحتوي إلا كميات قليلة من هذه المواد الكيميائية، ومع ذلك يُفضل الحدّ من التعرّض لصبغات الشعر خلال الحمل قدر الإمكان خصوصاً خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وفي حال الضرورة إلى ذلك يجب الحرص على ارتداء الفقازات خلال صبغ الشعر، وتجنّب ملامسة الصبغة للجلد، بالإضافة إلى تجنّب ملامسة الصبغة لفروة الرأس قدر الإمكان، وتهوية الغرفة جيداً خلال الصبغ، وإبقاء الصبغة أقلّ مدّة ممكن على الشعر، كما يُشار إلى أنّ بعض البدائل الأخرى تُعدّ آمنة خلال الحمل مثل الحنّة الطبيعيّة.[٦]

فيديو عن الأكل الذي يضرّ الحامل

لمعرفة الأكل الذي يضرّ بصحّة الأم وصحّة الطفل أثناء الحمل يمكن مشاهدة الفيديو.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح “Foods to Avoid in Pregnancy”, www.webmd.com, Retrieved 17-11-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Pregnancy Diet”, www.drugs.com، 3-2-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح “Pregnancy nutrition: Foods to avoid during pregnancy”, www.mayoclinic.org,31-12-2019، Retrieved 17-11-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Foods to avoid in pregnancy”, www.nhs.uk, Retrieved 17-11-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ Jenna Fletcher (24-8-2018), “What to avoid during pregnancy”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-11-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د “Things to avoid during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved 18-11-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث “10 things to avoid during pregnancy”, www.livingandloving.co.za,12-10-2018، Retrieved 18-11-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت “10 Things to Avoid During Pregnancy”, www.allaboutwomenmd.com, Retrieved 18-11-2020. Edited.
  9. فيديو ما هو الأكل الذي يضر الحامل.
Exit mobile version