'); }
عيد الهالوين
يحتفل الغربيّون المسيحيّون في كلّ عام بعيد يسمّونه بعيد الهالوين، وتنسج المخيلة الغربيّة حول فكرة هذا العيد كثير من القصص الخياليّة التي تشكّل موضوع سيناريوهات كثير من الأفلام الغربيّة التي تعرض على شاشات التّلفاز، فما هي أصول هذا فكرة هذا العيد؟، وما هي أبرز مظاهره؟[١]
الجذور التاريخيّة لعيد الهالوين
يعتقد الكثير من الغربيّين أنّ فكرة عيد الهالوين تعود إلى جذور مسيحيّة، فهو احتفال يقام في كلّ عام وتحديداً في اليوم الأخير من شهر تشرين الأول أكتوبر، وبما يتزامن مع عيد مسيحي تاريخي يسمّى عيد جميع القديسين، بينما يرجع باحثون ومؤرّخون آخرون أصول هذا العيد إلى جذور وثنيّة، فعرفت ثقافة السّلتيك قديماً مهرجان الحصاد أو مهرجان الغايلي سامهاين الذي يشبه في احتفالاته احتفال عيد الهالوين، وعلى الرّاجح أنّ هذا العيد لا تُعرف أصوله التّاريخيّة والثّقافيّة على وجد التّحديد.[٢]
'); }
مظاهر عيد الهالوين
إنّ أبرز مظاهر عيد الهالوين تتمثّل في أنّه يعتبر عيداً رسميّاً عند الدّول المسيحيّة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكيّة، وبريطانيا، وإيرلندا، وكندا، وفي هذا اليوم تعطّل الدّوائر والمؤسّسات أعمالها إيذاناً بإقامة الاحتفالات حيث تزيّن البيوت بالإضاءة، وتوقد الشّموع، ويتمّ استخدام بعض الخضروات مثل القرع على شكل مصباح منير، كما يلبس النّاس أزياءً تنكريّة غريبة، ويزورون الكنائس، والأماكن النّائية، وزيارة بعضهم، كما يذهبون إلى قبور الأموات ليوقدوا عليها الشّموع، وفي هذا اليوم يتناقل النّاس الرّوايات المرعبة والمخيفة التي تتحدّث عن الوحوش والأرواح التي تسكن البيوت المهجورة، وينسجون القصص والخيالات لاعتقادهم أنّ في هذا اليوم تنتقل الأرواح الشّريرة من عالمها البرزخ إلى الأرض، وحتّى يلتبس الأمر على تلك الأرواح ويتم إخافتها لا بدّ من نشر الرّعب والخوف في قلوبها، أو محاكاتها في صورتها وسلوكها المخيف من خلال ارتداء الألبسة السّوداء أو الموشّحة بالسواد، وارتداء الأقنعة التي تحمل شكل رأس الهيكل العظمي.[٣]
المراجع
- ↑ “Halloween”, britannica.com, Retrieved 2018-9-11. Edited.
- ↑ “Origins of Halloween and the Day of the Dead”, edsitement.neh.gov, Retrieved 2018-9-11. Edited.
- ↑ Shmuel Ross, “Halloween Traditions”، www.infoplease.com, Retrieved 2018-9-11. Edited.