محتويات
'); }
فوائد زيت الحلبة
دراسات حول فوائد زيت الحلبة
- أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة African Journal of Biotechnology عام 2006، إلى أنّ زيت الحلبة قد يساهم في تحسين عددٍ من الأنسجة، بالإضافة إلى تحفيز نشاط المبيضين بشكلٍ ملحوظ، لدى الفئران التي تناولت زيت الحلبة بتراكيز مختلفة، مدة عشرة أيام.[١]
- أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Immunopharmacology and Immunotoxicology عام 2010، إلى أنّ استهلاك الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني لزيت الحلبة قد يساهم في التحسين من حالتهم، إذ إنَّه يُحسّن من مستوى السكر والإنسولين في الدم، بالإضافة إلى ذلك، فقد تحسّنت وظائف الكلى لدى هذه الفئران، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه ما زالت هناك حاجةً لتأكيد هذه النتائج على البشر،[٢] وبشكلٍ عام يُنصح الأشخاص المصابون بالسكري بمتابعة أعراض انخفاض سكر الدم لديهم بعد تناولهم للحلبة، إذ إنَّها قد تؤثّر في مستوى سكر الدم.[٣]
- أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Gezira Journal of Engineering and Applied Sciences عام 2008، إلى أنّ زيت الحلبة يمتلك خصائص مضادة لبعض أنواع البكتيريا والفطريات، وبناءً على هذه الدراسة، فيُمكن استخدام زيت الحلبة كمادّةٍ حافظة في الصناعات الغذائية.[٤]
فوائد زيت الحلبة للرجال
أشارت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة Advances in Life Science and Technology عام 2015، إلى أنّ تناول زيت الحلبة يزيد من عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال، كما أوضحت الدراسة أنّ تناول زيت الحلبة يساعد على تحسين الخصوبة عند الرجال، وليس أي جزءٍ آخر من بذور الحلبة.[٣][٥]
'); }
أضرار الحلبة
درجة أمان الحلبة
لا توجد العديد من الدراسات العلمية التي تبيّن درجة أمان استخدام زيت الحلبة، أو الكميات المسموح بها منه، إلّا أنّ دراسة واحدة نُشرت في مجلة Advances in Life Science and Technology عام 2015 أشارت إلى أنّ تناوله آمن،[٥] وعلى الرغم من ذلك فإنَّه يجب استشارة الطبيب قبل تناول زيت الحلبة كمكمّلٍ غذائيٍ، وخاصةً مرضى السكري.[٦]
وتعدُّ الحلبة غالباً آمنة عند تناولها بكمّيّات معتدلة في الطعام، ولكنّها في بعض الحالات قد تسبب احتقاناً في الأنف، والسعال، والأزيز أو الصفير، وانتفاخاً في الوجه، بالإضافة إلى ردّ الفعل التحسسي الشديد لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ومن الممكن أن تؤدي الحلبة إلى خفض مستوى السكر في الدم، أمّا للحامل فتُعدُّ الحلبة غالباً غير آمنة عند استهلاكها بكمياتٍ كبيرة، ومن المحتمل أمان استهلاكها من قِبَل المرضع عند تناولها لفترات زمنية قصيرة بهدف زيادة إدرار الحليب، ولكن من المحتمل عدم أمان استهلاكها للأطفال.[٣]
محاذير استخدام الحلبة
فيما يأتي بعض المحاذير العامة عند استخدام الحلبة:[٧]
- الحساسية: يُمكن أن يتعرّض الأشخاص المصابون بالحساسية تجاه النباتات التي تنتمي للفصيلة البقولية (بالإنجليزية: Fabaceae family) لحساسية الحلبة، وتشمل هذه الفصيلة فول الصويا، والفول السوداني، والبازلّاء الخضراء.
- السكري: يجب على مرضى السكري مراقبة أعراض انخفاض مستوى السكر في الدم لديهم بعد تناول الحلبة، إذ كما ذُكر سابقاً فمن الممكن للحلبة أن تؤثر في مستوى السكر في الدم.
لمحة عامة حول زيت الحلبة
يتميّز نبات الحلبة (بالإنجليزية: Fenugreek) بأوراقه الخضراء، وأزهاره البيضاء الصغيرة، وقرونه التي تحتوي على بذور صغيرة ذات لون بنيّ يميل إلى الذهبيّ، واسمه العلمي Trigonella foenum-graecum L.، ويتراوح طول هذه النبتة بين 60 إلى 90 سنتيمتراً،[٨] ويُمكن استخراج الزيت من بذور الحلبة،[٩] وهو يحتوي على مضادات الأكسدة، والعديد من المكونات الأخرى،[١٠] مثل: الأحماض الدهنية غير مشبعة، من ضمنها حمض اللينولييك (بالإنجليزية: Linoleic acid)، وحمض اللينولينيك (بالإنجليزية: Linilenic acid)، وحمض الأولييك (بالإنجليزية: Oleic acid).[١١]
كيفية استخدام زيت الحلبة
يُمكن تناول زيت الحلبة عن طريق إضافته إلى العديد من الأطعمة، والشراب لإضفاء نكهةٍ مميزة لها.[١١]
الفوائد العامة للحلبة
يشيع استخدام بذور الحلبة كنوعٍ من التوابل للأطعمة، وكمادّةٍ مثخنةٍ لها، وتتميّز بمحتواها من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحّة، كالمغنيسيوم، والحديد، والمنغنيز، والألياف، وغيرها من العناصر الغذائية.[١٢]
لقراءة المزيد حول فوائد الحلبة يمكن الرجوع لمقال فوائد مغلي الحلبة.
المراجع
- ↑ Aziza Hassan, Wagdy Khalil, Kawkab Ahmed (2006), “Genetic and histopathology studies on mice: Effect of fenugreek oil on the efficiency of ovarian and liver tissues”, African Journal of Biotechnology, Issue 5, Folder 5, Page 477-483. Edited.
- ↑ Khaled hamden, Hatem Masmoudi, Serge Carreau And Others (25-1-2010), “Immunomodulatory, β-cell, and neuroprotective actions of fenugreek oil from alloxan-induced diabetes”, Immunopharmacology and Immunotoxicology, Issue 3, Folder 32, Page 437-445. Edited.
- ^ أ ب ت “FENUGREEK”, www.webmd.com,2018، Retrieved 30-3-2020. Edited.
- ↑ Abdel Moneim Sulieman, Heba Ahmed, Awad Abdelrahim (2008), “The Chemical Composition of Fenugreek (Trigonella foenum graceum L) and the Antimicrobial properties of its Seed Oil”, Gezira Journal of Engineering and Applied Sciences, Issue 2, Folder 3, Page 52-71. Edited.
- ^ أ ب Maan Al-khalisy (2015), “Treatment of Men Infertility using Low doses of Fenugreek Oil Extract “, Advances in Life Science and Technology, Folder 29. Edited.
- ↑ Rena Goldman, Tim Jewell (5-1-2020), “Diabetes: Can Fenugreek Lower My Blood Sugar?”، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2020. Edited.
- ↑ “Fenugreek”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 30-3-2020. Edited.
- ↑ Rudy Mawer (13-6-2019), “Fenugreek: An Herb with Impressive Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2020. Edited.
- ↑ “Fenugreek”, www.drugs.com,20-12-2018، Retrieved 30-3-2020. Edited.
- ↑ Hina Firdous , “Benefits of Fenugreek Oil And Its Side Effects”، www.lybrate.com, Retrieved 30-3-2020. Edited.
- ^ أ ب Ling-Biao Gu, Xiao-Ning Liu, Hua-Min Liu And Others (2-2017), “Extraction of Fenugreek (Trigonella foenum-graceum L.) Seed Oil Using Subcritical Butane: Characterization and Process Optimization”, Molecules, Issue 2, Folder 22, Page 228. Edited.
- ↑ Rudy Mawer (13-6-2019), “Fenugreek: An Herb with Impressive Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 22-4-2020. Edited.