التعامل مع المراهقين

جديد كيف أعاقب طفلي

عدم ضرب الطفل

إنّ معاقبة الأطفال تعني إيقاع العقوبة على الطّفل نتيجة ارتكابه لمخالفة، وعادةً ما تتضمّن إيذاءً معيّناً، وقد تنطوي العقوبة على نتائج سلبية أو آثار جانبية غير مرغوب فيها، لذلك يُنصح بالحفاظ على العلاقة مع الطّفل جيدة أو لفت انتباهه بدلاً من معاقبته على سوء سلوكه؛[١] فالعقاب البدنيّ كالصّفع مثلاً لا يُعلّم الطّفل الطّريقة الصّحيحة للتّصرّف، إنّما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالقلق أو الاكتئاب أو لارتكاب السّلوكات الخاطئة،[٢] ومهما كان أسلوب العقاب فالهدف منه هو تعليم الطّفل أنواع السّلوك المقبولة والأخرى غير المقبولة.[٣]

العقوبات المنطقية

العقوبات الطّبيعية هي التي تحدث بشكلٍ تلقائيّ نتيجة ارتكاب الطّفل للسّلوك الخاطئ؛ فمثلاً إذا قام بكسر إحدى ألعابه فالعقوبة الطّبيعية هنا هي عدم تمكّنه من اللعب بها مرّةً أخرى، وتعدّ هذه العقوبة جيّدة عندما لا يستمع الطّفل إلى تحذيرات أهله بشأن سلوك معيّن، كما يمكن وصف العقوبة التي سيتم تنفيذها كنتيجة لارتكاب سلوك غير مقبول، على أن ترتبط العقوبة بالسّلوك المرتكب بشكلٍ مباشر؛ فمثلاً يُمكن إخبار الطّفل أنّ عليه ترتيب ألعابه فور الانتهاء من اللّعاب وإلّا سيتم منعه من اللّعب فيها لمدّة أسبوع.[٣]

الحرمان من الامتيازات

يُمكن استخدام عقوبة الحرمان من الامتيازات؛ فمثلاً يُمكن حرمان الطّفل من مشاهدة التّلفاز مساءً إذا لم يقم بحلّ واجباته المدرسية، أو استخدام أي نوع من الامتيازات التي يقدّرها ويحبّها.[٣]

الجلوس في مكان معين لفترة من الوقت

يُمكن استخدام نظام المهلات لضبط سلوك الأطفال الصّغار حتّى عمر العامين؛ فإذا ارتكب الطّفل سلوكاً خاطئاً كرمي الطّعام مثلاً، يُمكن إخباره السّبب وراء كون هذا السّلوك غير مقبول، ثمّ أخذه إلى منطقة المهلة المحددة، والتي قد تكون مقعد المطبخ مثلاً، وإبقاؤه فيها لفترة معيّنة كدقيقة أو دقيقتين حتّى يهدأ.[٤]

المراجع

  1. “Should You Punish Your Child?”, www.psychologytoday.com,9-6-2016، Retrieved 7-5-2018. Edited.
  2. “Discipline strategies for children”, raisingchildren.net.au, Retrieved 7-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Dan Brennan (5-12-2017), “Parents, Kids, and Discipline”، www.webmd.com, Retrieved 7-5-2018. Edited.
  4. Steven Dowshen (1-2015), “Disciplining Your Child”، kidshealth.org, Retrieved 7-5-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى