وضوء وطهارة

جديد ما هي سنن الوضوء

ما هي سنن الوضوء

توجد الكثير من سنن الوضوء، ومنها ما يأتي:[١][٢]

  • استعمال السواك: وقد دلّ على ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لولا أنْ أشُقَّ على أُمَّتي؛ لَأمَرتُهم بالسِّواكِ مع الوُضوءِ).[٣]
  • التسمية: وقد دلّ على ذلك ما ثبت عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (طلبَ بعضُ أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ وضوءًا، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ: هل معَ أحدٍ منْكم ماءٌ؟ فوَضعَ يدَهُ في الماءِ، ويقولُ: توضَّؤوا باسمِ اللَّهِ).[٤]
  • المضمضة والاستنشاق: وقد دلّ على ذلك ما ثبت عن عبد الله بن زيد -رضي الله عنه- أنّه قال في وصف وضوء رسول الله: (فَمَضْمَضَ واسْتَنْشَقَ واسْتَنْثَرَ، ثَلَاثَ غَرَفَاتٍ)،[٥] بحيث يكون ذلك بغرفةٍ واحدة تُكرّر ثلاث مرات، ويكون الاستنشاق باليد اليمنى والاستنثار باليسرى، كما ويُسنّ المبالغة فيهما إلّا للصائم، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (وَبَالِغْ في الإستنشاقِ إلَّا أن تكونَ صائمًا).[٦]
  • تخليل الأصابع: وقد دلّ على ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا توضَّأتَ، فخلِّلْ أصابعَ يديكَ ورجليكَ)،[٧] ويكون التخليل لِأصابع اليدين بالتشبيك بينهما، ولِأصابع الرجلين باستعمال خنصر اليد اليسرى، لما ثبت عن المستورد بن شداد -رضي الله عنه- قال: (رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ توضَّأَ، فخلَّلَ أصابعَ رجليهِ بخنصرِهِ).[٨]
  • مسح جميع الرأس: وقد دلّ على ذلك ما ثبت عن عبد الله بن زيد -رضي الله عنه- أنّه قال في وصف وضوء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ بيَدَيْهِ، فأقْبَلَ بهِما وأَدْبَرَ، بَدَأَ بمُقَدَّمِ رَأْسِهِ حتَّى ذَهَبَ بهِما إلى قَفَاهُ، ثُمَّ رَدَّهُما إلى المَكَانِ الذي بَدَأَ منه).[٩]
  • دلك أعضاء الوضوء: وقد دلّ على ذلك ما ثبت عن عبد الله بن زيد -رضي الله عنه- أنّه قال في وصف وضوء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ توضَّأَ، فجعَلَ يَقولُ: هكذا يَدلُكُ).[١٠]
  • إطالة الغرة والتحجيل: يُسنّ لمَن أراد الوضوء أن يغسل جزءا من مقدّم الرأس؛ وهو ما يُدعى بالغرّة، وأنْ يغسل ما فوق المرفقين في اليدين؛ وهو ما يُدعى بالتحجيل، وقد دلّ على ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ أُمَّتي يُدْعَوْنَ يَومَ القِيامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِن آثارِ الوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطاعَ مِنكُم أنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ).[١١]
  • عدم الإسراف في الماء: وقد دلّ على ذلك ما ثبت عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَغْسِلُ، أوْ كانَ يَغْتَسِلُ، بالصَّاعِ إلى خَمْسَةِ أمْدَادٍ، ويَتَوَضَّأُ بالمُدِّ).[١٢]
  • مسح الأُذنين: يُسنّ لمَن أراد الوضوء مسح ظاهر الأذنين وباطنهما لما ثبت عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنّه قال: (أنَّ النبيَّ مسح برأسِهِ وأذنيهِ ظاهرهِمَا وباطنهِمَا)،[١٣] بحيث يكون مسح ظاهر الأذنين بالإبهامَين وباطنهما بالسبّابتَين، لِما ثبت عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مسحَ برأسِه وأُذُنيهِ باطنَهما بالسَّبَّابتينِ وظاهرَهما بإبهامَيهِ)،[١٤] ويُسنّ أن يكون الماء المستعمل في مسحهما غير ماء الرأس لِما ثبت عن عبد الله بن زيد -رضي الله عنه- قال: (أنه رأى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يتوضّأ، فأخذَ لأُذنيهِ ماءٌ خلاف الماءِ الذي أخذَ لرأسهِ).[١٥][٢][١٦]
  • التشهد والدعاء عند الفراغ من الوضوء: وقد دلّ على ذلك ما ثبت عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: (مَنْ توضَّأَ فأحْسَنَ الوضوءَ، ثُمَّ قال: أشهَدُ أن لَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شريكَ لَهُ، وأنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ اجعلْنِي مِنَ التوَّابينَ، واجعلْنِي منَ المتطهِّرينَ، فُتِحَتْ لَهُ ثمانيةُ أبوابِ الجنَّةِ، يدخلُ مِنْ أيِّهَا شاءَ).[١٧][٢][١٦]
  • تخليل اللحية الكثيفة: وقد دلّ على ذلك ما ثبت عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (كان إذا توضَّأَ أخذَ كفًّا منْ ماءٍ فأدخلَهُ تحتَ حنَكِهِ، فخَلَّلَ بِهِ لِحْيَتَهُ، وقال: هكَذَا أمَرَنِي ربِّي)،[١٨][٢][١٦] إلّا أنّه يجب غسل باطنها حال كونها خفيفة.[١]
  • غسل الكفّين ثلاثا: وقد دلّ على ذلك ما ثبت عن عبد الله بن زيد -رضي الله عنه-، حيث قال في وصف وضوء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (فَتَوَضَّأَ لهمْ وُضُوءَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأكْفَأَ علَى يَدِهِ مِنَ التَّوْرِ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلَاثًا).[٥][١][١٩]
  • التثليث في فرائض الوضوء وسننه: وقد دلّ على ذلك ما ثبت عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- قال: (ألا أُرِيكُمْ وُضُوءَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ ثُمَّ تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا).[٢٠][٢][٢١]
  • التيامن: يُسنّ لمَن أراد الوضوء تقديم غسل اليد والرجل اليمنى على اليسرى لِقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا توضأتُم فابدؤوا بميامنِكم).[٢٢][٢][٢١]

عدد سنن الوضوء عند الفقهاء

تجدر الإشارة إلى تفاوت سنن الوضوء وعددها بين المذاهب الأربعة كما يأتي:[٢٣]

  • الحنفية: تبلغ سنن الوضوء عندهم سبع عشرة سنّة، ومنها النيّة، والمحافظة على الترتيب في غسل أعضاء الوضوء، والموالاة، ومسح الأذنين وإن كان بماء الرأس، والابتداء بغسل رؤوس الأصابع من القدمين ومقدم الرأس، والمضمضة ثلاث مرات بغرفةٍ واحدة، والاستنشاق بثلاث غرفات.
  • المالكية: تبلغ سنن الوضوء عندهم ثمانية، ومنها أن يغسل المسلم يديه إلى الكوعين قبل إدخالهما في الإناء، والمضمضة بثلاث غرفات، وكذلك الاستنشاق، والمحافظة على الترتيب في غسل أعضاء الوضوء، والموالاة في سنن الوضوء، ومسح الرأس بالماء المتبقّي بيده بعد المسح الواجب له.
  • الشافعية: تبلغ سنن الوضوء عندهم قرابة الثلاثين؛ ومنها المضمضة والاستنشاق بغرفةٍ واحدة تُكرر ثلاث مرات، والمبالغة فيهما للمُفطر، ومسح كامل الرأس أو بعضه، والموالاة، وتحريك الخاتم إن كان الماء يصل إلى ما تحته، والابتداء في غسل اليدين والرجلين بالأصابع والوجه بأعلاه، ومسح الأطراف من العين، وصلاة ركعتين بعد الوضوء، وترك التنشيف ونفض الماء، ووضع الإناء يميناً حال الاغتراف منه ثمّ وضعه يساراً بعد الصبّ منه.
  • الحنابلة: تبلغ سنن الوضوء عندهم قرابة العشرين؛ ومنها أن يغسل المسلم كفّيه ثلاثاً إن لم يكن مستيقظاً من النوم ليلا، والغسلة الثانية والثالثة لأعضاء الوضوء، واستصحاب النية لِنهاية الوضوء، والوضوء دون معاونة أحد، وترك التنشيف ونفض الماء، والدعاء عند الفراغ من الوضوء.

ما هي آداب الوضوء

هناك العديد من آداب الوضوء منها ما يأتي:[٢٤]

  • استقبال القبلة: يُستحبّ لمَن أراد الوضوء أن يستقبل القبلة بغية استجابة دعائه كونها أفضل وأشرف الجهات.
  • الوضوء في مكانٍ طاهرٍ: يُستحب لِمَن أراد الوضوء أن يجلس في مكانٍ مرتفعٍ عن المواضع النجسة؛ لِذا فالأفضل الوضوء خارج بيوت الخلاء.
  • مجانبة الحديث والكلام أثناء الوضوء: حتى لا يكون ذلك سببا في انشغاله عن الدعاء المأثور.
  • الوضوء دون معاونة أحد: وذلك لثلاثة أمور: أوّلها الاقتداء برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وثانيها أنّ الاجر والثواب يكون على قدر المشقة والتعب، وثالثها كون الاستعانة بأحدٍ في الوضوء فيه ترف وتكبّر منافي لصفات المتعبّد، إلّا أنّ ما سبق لا يمنع من جواز الاستعانة بأحدٍ في الوضوء حال العذر كالمرض، غير أنّ الحنابلة أجازوا ذلك لغير عذر لِما ثبت عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- قال: (أنَّهُ كانَ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ، وأنَّهُ ذَهَبَ لِحَاجَةٍ له، وأنَّ مُغِيرَةَ جَعَلَ يَصُبُّ المَاءَ عليه وهو يَتَوَضَّأُ).[٢٥]
  • تعجيل الوضوء والمبادرة به قبل وقت الصلاة: ويستحبّ ذلك لغير المعذور أو المتيمّم.
  • تنظيف صماخ الأذنين: وذلك بإدخال الخنصر المبلولة فيهما.
  • ترك التنشيف ونفض الماء: ذهب جمهور الفقهاء إلى ترك تنشيف أعضاء الوضوء من الماء محافظة على أثر العبادة واقتداء برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، لما ثبت عن أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها- قالت: (وَضَعْتُ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غُسْلًا وسَتَرْتُهُ، فَصَبَّ علَى يَدِهِ)،[٢٦] إلى أن قالت: (ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ، فَنَاوَلْتُهُ خِرْقَةً، فَقالَ بيَدِهِ هَكَذَا، ولَمْ يُرِدْهَا).[٢٦]

الفرق بين السنّة والمندوب عند الفقهاء

تجدر الإشارة إلى تعدّد آراء الفقهاء في كون لفظ السنّة والمندوب والمستحب والتطوع ألفاظ مترادفة المعنى كما يأتي:

  • الحنفية: قالوا إنّ السنّة والمندوب ليست ألفاظ مترادفة المعنى، وذلك لأنّ السنة تنقسم إلى قسمين: أوّلهما سنّة مؤكدة وهي بحكم الواجب، بحيث يلحق المكلف إثماً بتركها، وثانيهما سنّة غير مؤكدة، وهي بمعنى المندوب والمستحب، ويُثاب المكلّف بفعلها ولا يلحقه إثماً بتركها،[٢٧] ومن الأمثلة عليها النطق بالشهادتين حال تطهير كل عضو من أعضاء الوضوء، وأن لا يكون ماء الوضوء ماءً مشمّسا، والوضوء في مكانٍ طاهر، وعدم وضع ماء المضمضة والاستنشاق في إناء الوضوء، واستقبال القبلة، وترك نفض الماء والتنشيف، وقراءة سورة القدر ثلاثا عند الفراغ من الوضوء.[٢١]
  • المالكية: قالوا إنّ السنّة والمندوب ليست ألفاظ مترادفة المعنى، وإن كانت مشتركة في المعنى المراد منها؛ وهو أن يُثاب المكلّف بفعلها ولا يأثم بتركها، وذلك لِأنّ السنّة أكثر ثواباً وآكد، ومن الأمثلة على مندوبات الوضوء: الوضوء في مكانٍ طاهر، وعدم الإسراف في الماء، والتيامن، والبدء في غسل الرجلين واليدين بالأصابع، والوجه بأعلاه، والغسلة الثانية والثالثة، واستعمال السواك قبل الوضوء، وابتداء الوضوء بالتسمية.[٢١]
  • الشافعية والحنابلة: قالوا إنّ السنّة والمندوب والمستحب والتطوع والنفل ألفاظ مترادفة المعنى، ويراد بها أن يفعل المكلّف ما يُثاب عليه ولا يأثم بتركه، لِذا فلا فرق عندهم بين سنن الوضوء أو مندوباته أو مستحبّاته.[٢١]

حكم من ترك سنة من سنن الوضوء

السنّة هي ما يُطلب إلى المكلّف فعله على وجه التأكيد دون وجود دليلٍ على وجوبه، فيُثاب المسلم وينال الأجر إن فعله، ولا يأثم أو يُعاقب إن تركه،[٢٨] وقد أُشير مسبقا إلى آراء الفقهاء في كون لفظ السنة والمندوب والمستحب ألفاظ مترادفة المعنى، وتجدر الإشارة إلى توضيح خمسة أمور:[٢٩]

  • أوّلها: يُستحسن للمسلم أن يحرص على الإتيان بجميع سنن ومستحبّات وفضائل الوضوء لِما في ذلك من الخير العظيم.
  • ثانيها: يتّفق العلماء على كراهة ترك سنّة من سنن الوضوء؛[٣٠][٣١] لِما في ذلك من تفويت الخير والأجر العظيمَين الذي ينبغي الحرص على نيلهما.[٣٢]
  • ثالثها: يُسنّ للمسلم الإتيان بسنّة الوضوء التي تركها إن أراد أن يصلّي بذلك الوضوء ما يستقبل من الصلوات.[٣٣][٣٤]
  • رابعها: إن ترك المسلم سنةً من سنن الوضوء ناسياً أو عامداً، وصلّى بذلك الوضوء؛ فصلاته صحيحة ولا يلزمه إعادتها.[٣٥][٣٦]
  • خامسها: لا خلاف في كون مسح داخل الأذنين سنّة من سنن الوضوء التي لا تَبطل الصلاة بتركها، أمّا مسح خارج الأذنين ففيه قولان: الأوّل والمعوّل عليه أنّه سنّة كما المسح داخلهما، والثاني أنّه فرض، لكن لا تَبطل الصلاة بتركه لِكونه ممسوح يُبنى على التخفيف.[٣٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت عبد الله الطيار، عبد الله المطلق، محمد الموسى (1433هـ – 2012م)، الفقه الميسر (الطبعة الثانية)، الرياض: دار مدار الوطن، صفحة 82-83، جزء 1. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح مصطفى الخنّ، مصطفى البغا، علي الشربجي (1413هـ – 1992م)، الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار القلم، صفحة 56-60، جزء 1. بتصرّف.
  3. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 10696، صحيح.
  4. رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 78، صحيح.
  5. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن زيد، الصفحة أو الرقم: 186، صحيح.
  6. رواه النووي، في شرح مسلم، عن لقيط بن صبرة، الصفحة أو الرقم: 3/105، صحيح.
  7. رواه الألباني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 387، حسن.
  8. رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن المستورد بن شداد، الصفحة أو الرقم: 365، صحيح.
  9. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن زيد، الصفحة أو الرقم: 185، صحيح.
  10. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عبد الله بن زيد، الصفحة أو الرقم: 16441، صحيح.
  11. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 136، صحيح.
  12. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 201، صحيح.
  13. رواه الألباني، في إرواء الغليل، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 90، صحيح.
  14. رواه ابن حجر العسقلاني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1/223، حسن.
  15. رواه النووي، في المجموع، عن عبد الله بن زيد، الصفحة أو الرقم: 1/412، صحيح.
  16. ^ أ ب ت صالح السدلان (1425ه)، رسالة في الفقه الميسر (الطبعة الأولى)، السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 20. بتصرّف.
  17. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 6167، صحيح.
  18. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 4696، صحيح.
  19. محمد التويجري (1431هـ – 2010م)، مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة (الطبعة الحادية عشرة)، السعودية: دار أصداء المجتمع، صفحة 424. بتصرّف.
  20. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 230، صحيح.
  21. ^ أ ب ت ث ج عبد الرحمن الجزيري (1424هـ – 2003م)، الفقه على المذاهب الأربعة (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 68-70، جزء 1. بتصرّف.
  22. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 454، صحيح.
  23. وهبة الزحيلي، الفقه الاسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 410-414، جزء 1. بتصرّف.
  24. وهبة الزحيلي، الفقه الاسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 404-408، جزء 1. بتصرّف.
  25. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن المغيرة بن شعبة، الصفحة أو الرقم: 182، صحيح.
  26. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 266، صحيح.
  27. عبد الرحمن الجزيري (1424هـ – 2003م)، الفقه على المذاهب الأربعة (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 61، جزء 1. بتصرّف.
  28. كوكب عبيد (1406هـ – 1986م)، فقه العبادات على المذهب المالكي (الطبعة الأولى)، دمشق: مطبعة الإنشاء، صفحة 64. بتصرّف.
  29. “من ترك سنن الوضوء ومستحباته فاته خير عظيم”، www.islamweb.net، 8-2-2004، اطّلع عليه بتاريخ 17-2-2021. بتصرّف.
  30. محمود السبكي (1397هـ – 1977م)، الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (الطبعة الرابعة)، القاهرة: المكتبة المحمودية السبكية، صفحة 10، جزء 1. بتصرّف.
  31. وهبة الزحيلي، الفقه الاسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 416، جزء 1. بتصرّف.
  32. صالح السدلان (1425ه)، رسالة في الفقه الميسر (الطبعة الأولى)، السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 21. بتصرّف.
  33. كوكب عبيد (1406هـ – 1986م)، فقه العبادات على المذهب المالكي (الطبعة الأولى)، دمشق: مطبعة الإنشاء، صفحة 69. بتصرّف.
  34. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، صفحة 385، جزء 43. بتصرّف.
  35. ^ أ ب محمد الحطاب (1412هـ – 1992م)، مواهب الجليل في شرح مختصر خليل (الطبعة الثالثة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 254، جزء 1. بتصرّف.
  36. ابن عبد البر (1400هـ – 1980م)، الكافي في فقه أهل المدينة (الطبعة الثانية)، الرياض: مكتبة الرياض، صفحة 170، جزء 1. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى