جسم الإنسان

ما هي الزائدة الدودية

الزائدة الدودية

تُمثّل الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendix) أنبوباً رفيعاً يصل طوله إلى ما يقارب 10 سم، ويقع هذا الأنبوب في الغالب في الشق الأيمن من البطن، وبالتحديد في النقطة التي تصل الأمعاء الدقيقة (بالإنجليزية: Small Intestines) بالأمعاء الغليظة (بالإنجليزية: Large Intestines)، ولم يستطع العلماء حتى اليوم معرفة الوظيفة الحقيقية للزائدة الدوديّة، ويعتقد البعض أنّها بلا فائدة؛ إذ إنّ استئصالها لا يؤثر في صحة المصاب عامةً ولا يؤدي لأية مشاكل صحية ملحوظة، ويمكن القول إنّ أغلب المشاكل الصحيّة التي تواجه الزائدة الدوديّة هي التهابها، ويمكن أيضاً أن تُصاب بالأورام، وقد تكون هذه الأورام حميدة أو سرطانية، وتجدر الإشارة إلى أنّ أورام الزائدة الدوديّة نادرة الحدوث.[١]

التهاب الزائدة الدودية

يُعتبر التهاب الزائدة الدوديّة (بالإنجليزية: Appendicitis) حالة طبية طارئة تتطلّب إجراء جراحة فورية خوفاً من انفجارها، إذ إنّ انفجارها يتسبب بانتقال المواد التي تتسبّب بالعدوى لأجزاء البطن الأخرى، وخاصة الغشاء المبطّن للبطن، وينتج عن ذلك ما يُعرف بالتهاب البريتون (بالإنجليزية: peritonitis). ومن الجدير بالذكر أنّ الزائدة الدوديّة قد تُصيب الأشخاص في أيّ عمر، ولكن غالباً ما تُصيب الأشخاص في الفترة العمرية التي تتراوح ما بين 10-30 عاماً، ويندر حدوثها دون السنتين من العمر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزائدة الدوديّة تُصيب ما يُقارب شخصاً من بين كل عشرين شخصٍ في الولايات المتحدة الأمريكية. ويُعزى سبب حدوث التهاب الزائدة الدوديّة لوجود تسكير فيها؛ إمّا بسبب انتفاخها نتيجة تعرّضِها للعدوى (بالإنجليزية: Infection)، وإمّا بسبب تسكيرها بمادة غريبة، أو براز، أو إصابتها بالسرطان.[٢]

أعراض التهاب الزائدة الدودية

قد لا تظهر الأعراض نفسها على المصابين بالتهاب الزائدة الدوديّة، ولكن يُعتبر ظهور الأعراض علامة خطر تستدعي طلب المساعدة الطبية بشكل فوريّ، وذلك لأنّ الزائدة الدوديّة الملتهبة يمكن أن تنفجر بعد مرور 48-72 ساعة على لحظة ظهور الأعراض، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٣]

  • ألم في البطن، وغالباً ما يبدأ على شكل مغص بسيط، ولكن بازدياد الالتهاب سوءاً واشتداده يصبح الألم شديداً ويتمركّز في أسفل الجهة اليمنى من البطن، وقد يظهر ألم في منطقة الحوض أو أسفل الظهر في حال وجود الزائدة الدوديّة خلف القولون.
  • ارتفاع بسيط في درجات الحرارة قد تصل إلى درجة الحمّى، إذ يمكن أن تتراوح درجة حرارة المصاب ما بين 37.2-38 درجة مئوية، ومن الجدير بالذكر أنّ بلوغ دجة الحرارة 38.3 درجة مئوية وحدوث تسارع في نبضات القلب يدلّ في الغالب على انفجار الزائدة الدوديّة الملتهبة.
  • اضطرابات الجهاز الهضميّ التي تتمثل بمعاناة المصاب من الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية (بالإنجليزية: Loss of Appetite)، وقد يُعاني المصاب من إسهال شديد، أو إمساك، أو صعوبةٍ في إخراج الغازات.

تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية

غالباً ما يحتاج الطبيب لمعرفة التاريخ الصحيّ للمصاب لتشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة بالإضافة إلى حاجته لإجراء بعض الفحوصات والاختبارات، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الفحص الجسديّ: يقوم الطبيب بفحص المريض جسدياً (بالإنجليزية: Physical Examination) لمعرفة مكان الألم، واحتمالية انتشار العدوى والالتهاب في الغشاء البريتونيّ، وقد يفحص الطبيب الجزء السفليّ من المستقيم (بالإنجليزية: Rectum).
  • فحص الدم: يطلب الطبيب فحص الدم (بالإنجليزية: Blood Test) للكشف عن حالة خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: White Blood Cells)؛ إذ إنّ ارتفاعها يُعطي انطباعاً عن إصابة الجسم بالعدوى.
  • فحص البول: يطلب الطبيب المختص فحص البول (بالإنجليزية: Urine Test) لاستبعاد الظروف الأخرى التي تتسبب بحدوث آلام مشابهة، مثل عدوى المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary Tract Infections) وحصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney Stones).
  • الصور الإشعاعيّة: يمكن للطبيب أن يطلب إجراء بعض الصور الإشعاعية للكشف عن الأسباب الأخرى المحتملة للألم، أو بهدف التأكد من وجود التهاب في الزائدة الدوديّة، ومنها التصوير بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays)، والتصوير المقطعيّ المحوسب (بالإنجليزية: Computed Tomography)، وتصوير البطن بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Abdominal Ultrasound).

علاج التهاب الزائدة الدودية

يمكن علاج التهاب الزائدة الدوديّة بإحدى الطرق الآتية:[٥]

  • المضادات الحيوية: على الرغم من اعتقاد بعض العلماء بإمكانية صرف المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) للمصاب للسيطرة على التهاب الزائدة الدوديّة لديه في الحالات البسيطة غير المعقّدة؛ إلا أنّ بعضهم الآخر قد خالف هذه الفكرة، وعليه لا يزال اعتماد المضادات الحيوية أمراً يلزمه إجراء المزيد من الدراسات.
  • الجراحة: يمكن التخلص من الزائدة الدوديّة الملتهبة بإجراء أحد أنواع الجراحة الآتية:
    • تنظير البطن أو منظار البطن (بالإنجليزية: Laparoscopy)، وفيها يقوم الطبيب بإدخال منظار على شكل أنبوب رفيع مع كاميرا صغيرة وضوء، وبذلك يستطيع الطبيب الاطّلاع على داخل البطن بوضوح، ويمكن إزالة الزائدة الدوديّة الملتهبة بعمل شق صغير في البطن. ومن الجدير بالذكر أنّ المريض يتعافى بعد هذه العملية بسرعة وتكون الندوب بسيطة.
    • فتح البطن: يمكن للطبيب اللجوء لخيار الجراحة عن طريق فتح البطن، ويُعطى المريض بعد العملية مضادات حيوية في الوريد، ومن الحالات التي يُلجأ فيها لخيار فتح البطن ما يأتي:
      • انفجاز الزائدة الدوديّة وانتشار العدوى في البطن.
      • تسبب الزائدة الدوديّة بحدوث الخُرّاج وتكوّنه.
      • معاناة المصاب من أورام في الجهاز الهضميّ.
      • حمل المرأة في الثلث الأخير.
      • خضوع المصاب للعديد من عمليات البطن الجراحية قبل هذا الوقت.

المراجع

  1. “Picture of the Appendix”, www.webmd.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  2. “Appendicitis”, www.webmd.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  3. “Emergency Signs and Symptoms of Appendicitis”, www.healthline.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  4. “Appendicitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  5. “Everything you need to know about appendicitis”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.

فيديو عن الزائدة الدودية

يتحدّث الفيديو عن الزائدة الدودية ووظائفها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الزائدة الدودية

تُمثّل الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendix) أنبوباً رفيعاً يصل طوله إلى ما يقارب 10 سم، ويقع هذا الأنبوب في الغالب في الشق الأيمن من البطن، وبالتحديد في النقطة التي تصل الأمعاء الدقيقة (بالإنجليزية: Small Intestines) بالأمعاء الغليظة (بالإنجليزية: Large Intestines)، ولم يستطع العلماء حتى اليوم معرفة الوظيفة الحقيقية للزائدة الدوديّة، ويعتقد البعض أنّها بلا فائدة؛ إذ إنّ استئصالها لا يؤثر في صحة المصاب عامةً ولا يؤدي لأية مشاكل صحية ملحوظة، ويمكن القول إنّ أغلب المشاكل الصحيّة التي تواجه الزائدة الدوديّة هي التهابها، ويمكن أيضاً أن تُصاب بالأورام، وقد تكون هذه الأورام حميدة أو سرطانية، وتجدر الإشارة إلى أنّ أورام الزائدة الدوديّة نادرة الحدوث.[١]

التهاب الزائدة الدودية

يُعتبر التهاب الزائدة الدوديّة (بالإنجليزية: Appendicitis) حالة طبية طارئة تتطلّب إجراء جراحة فورية خوفاً من انفجارها، إذ إنّ انفجارها يتسبب بانتقال المواد التي تتسبّب بالعدوى لأجزاء البطن الأخرى، وخاصة الغشاء المبطّن للبطن، وينتج عن ذلك ما يُعرف بالتهاب البريتون (بالإنجليزية: peritonitis). ومن الجدير بالذكر أنّ الزائدة الدوديّة قد تُصيب الأشخاص في أيّ عمر، ولكن غالباً ما تُصيب الأشخاص في الفترة العمرية التي تتراوح ما بين 10-30 عاماً، ويندر حدوثها دون السنتين من العمر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزائدة الدوديّة تُصيب ما يُقارب شخصاً من بين كل عشرين شخصٍ في الولايات المتحدة الأمريكية. ويُعزى سبب حدوث التهاب الزائدة الدوديّة لوجود تسكير فيها؛ إمّا بسبب انتفاخها نتيجة تعرّضِها للعدوى (بالإنجليزية: Infection)، وإمّا بسبب تسكيرها بمادة غريبة، أو براز، أو إصابتها بالسرطان.[٢]

أعراض التهاب الزائدة الدودية

قد لا تظهر الأعراض نفسها على المصابين بالتهاب الزائدة الدوديّة، ولكن يُعتبر ظهور الأعراض علامة خطر تستدعي طلب المساعدة الطبية بشكل فوريّ، وذلك لأنّ الزائدة الدوديّة الملتهبة يمكن أن تنفجر بعد مرور 48-72 ساعة على لحظة ظهور الأعراض، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٣]

  • ألم في البطن، وغالباً ما يبدأ على شكل مغص بسيط، ولكن بازدياد الالتهاب سوءاً واشتداده يصبح الألم شديداً ويتمركّز في أسفل الجهة اليمنى من البطن، وقد يظهر ألم في منطقة الحوض أو أسفل الظهر في حال وجود الزائدة الدوديّة خلف القولون.
  • ارتفاع بسيط في درجات الحرارة قد تصل إلى درجة الحمّى، إذ يمكن أن تتراوح درجة حرارة المصاب ما بين 37.2-38 درجة مئوية، ومن الجدير بالذكر أنّ بلوغ دجة الحرارة 38.3 درجة مئوية وحدوث تسارع في نبضات القلب يدلّ في الغالب على انفجار الزائدة الدوديّة الملتهبة.
  • اضطرابات الجهاز الهضميّ التي تتمثل بمعاناة المصاب من الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية (بالإنجليزية: Loss of Appetite)، وقد يُعاني المصاب من إسهال شديد، أو إمساك، أو صعوبةٍ في إخراج الغازات.

تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية

غالباً ما يحتاج الطبيب لمعرفة التاريخ الصحيّ للمصاب لتشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة بالإضافة إلى حاجته لإجراء بعض الفحوصات والاختبارات، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الفحص الجسديّ: يقوم الطبيب بفحص المريض جسدياً (بالإنجليزية: Physical Examination) لمعرفة مكان الألم، واحتمالية انتشار العدوى والالتهاب في الغشاء البريتونيّ، وقد يفحص الطبيب الجزء السفليّ من المستقيم (بالإنجليزية: Rectum).
  • فحص الدم: يطلب الطبيب فحص الدم (بالإنجليزية: Blood Test) للكشف عن حالة خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: White Blood Cells)؛ إذ إنّ ارتفاعها يُعطي انطباعاً عن إصابة الجسم بالعدوى.
  • فحص البول: يطلب الطبيب المختص فحص البول (بالإنجليزية: Urine Test) لاستبعاد الظروف الأخرى التي تتسبب بحدوث آلام مشابهة، مثل عدوى المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary Tract Infections) وحصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney Stones).
  • الصور الإشعاعيّة: يمكن للطبيب أن يطلب إجراء بعض الصور الإشعاعية للكشف عن الأسباب الأخرى المحتملة للألم، أو بهدف التأكد من وجود التهاب في الزائدة الدوديّة، ومنها التصوير بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays)، والتصوير المقطعيّ المحوسب (بالإنجليزية: Computed Tomography)، وتصوير البطن بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Abdominal Ultrasound).

علاج التهاب الزائدة الدودية

يمكن علاج التهاب الزائدة الدوديّة بإحدى الطرق الآتية:[٥]

  • المضادات الحيوية: على الرغم من اعتقاد بعض العلماء بإمكانية صرف المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) للمصاب للسيطرة على التهاب الزائدة الدوديّة لديه في الحالات البسيطة غير المعقّدة؛ إلا أنّ بعضهم الآخر قد خالف هذه الفكرة، وعليه لا يزال اعتماد المضادات الحيوية أمراً يلزمه إجراء المزيد من الدراسات.
  • الجراحة: يمكن التخلص من الزائدة الدوديّة الملتهبة بإجراء أحد أنواع الجراحة الآتية:
    • تنظير البطن أو منظار البطن (بالإنجليزية: Laparoscopy)، وفيها يقوم الطبيب بإدخال منظار على شكل أنبوب رفيع مع كاميرا صغيرة وضوء، وبذلك يستطيع الطبيب الاطّلاع على داخل البطن بوضوح، ويمكن إزالة الزائدة الدوديّة الملتهبة بعمل شق صغير في البطن. ومن الجدير بالذكر أنّ المريض يتعافى بعد هذه العملية بسرعة وتكون الندوب بسيطة.
    • فتح البطن: يمكن للطبيب اللجوء لخيار الجراحة عن طريق فتح البطن، ويُعطى المريض بعد العملية مضادات حيوية في الوريد، ومن الحالات التي يُلجأ فيها لخيار فتح البطن ما يأتي:
      • انفجاز الزائدة الدوديّة وانتشار العدوى في البطن.
      • تسبب الزائدة الدوديّة بحدوث الخُرّاج وتكوّنه.
      • معاناة المصاب من أورام في الجهاز الهضميّ.
      • حمل المرأة في الثلث الأخير.
      • خضوع المصاب للعديد من عمليات البطن الجراحية قبل هذا الوقت.

المراجع

  1. “Picture of the Appendix”, www.webmd.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  2. “Appendicitis”, www.webmd.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  3. “Emergency Signs and Symptoms of Appendicitis”, www.healthline.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  4. “Appendicitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  5. “Everything you need to know about appendicitis”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.

فيديو عن الزائدة الدودية

يتحدّث الفيديو عن الزائدة الدودية ووظائفها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الزائدة الدودية

تُمثّل الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendix) أنبوباً رفيعاً يصل طوله إلى ما يقارب 10 سم، ويقع هذا الأنبوب في الغالب في الشق الأيمن من البطن، وبالتحديد في النقطة التي تصل الأمعاء الدقيقة (بالإنجليزية: Small Intestines) بالأمعاء الغليظة (بالإنجليزية: Large Intestines)، ولم يستطع العلماء حتى اليوم معرفة الوظيفة الحقيقية للزائدة الدوديّة، ويعتقد البعض أنّها بلا فائدة؛ إذ إنّ استئصالها لا يؤثر في صحة المصاب عامةً ولا يؤدي لأية مشاكل صحية ملحوظة، ويمكن القول إنّ أغلب المشاكل الصحيّة التي تواجه الزائدة الدوديّة هي التهابها، ويمكن أيضاً أن تُصاب بالأورام، وقد تكون هذه الأورام حميدة أو سرطانية، وتجدر الإشارة إلى أنّ أورام الزائدة الدوديّة نادرة الحدوث.[١]

التهاب الزائدة الدودية

يُعتبر التهاب الزائدة الدوديّة (بالإنجليزية: Appendicitis) حالة طبية طارئة تتطلّب إجراء جراحة فورية خوفاً من انفجارها، إذ إنّ انفجارها يتسبب بانتقال المواد التي تتسبّب بالعدوى لأجزاء البطن الأخرى، وخاصة الغشاء المبطّن للبطن، وينتج عن ذلك ما يُعرف بالتهاب البريتون (بالإنجليزية: peritonitis). ومن الجدير بالذكر أنّ الزائدة الدوديّة قد تُصيب الأشخاص في أيّ عمر، ولكن غالباً ما تُصيب الأشخاص في الفترة العمرية التي تتراوح ما بين 10-30 عاماً، ويندر حدوثها دون السنتين من العمر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزائدة الدوديّة تُصيب ما يُقارب شخصاً من بين كل عشرين شخصٍ في الولايات المتحدة الأمريكية. ويُعزى سبب حدوث التهاب الزائدة الدوديّة لوجود تسكير فيها؛ إمّا بسبب انتفاخها نتيجة تعرّضِها للعدوى (بالإنجليزية: Infection)، وإمّا بسبب تسكيرها بمادة غريبة، أو براز، أو إصابتها بالسرطان.[٢]

أعراض التهاب الزائدة الدودية

قد لا تظهر الأعراض نفسها على المصابين بالتهاب الزائدة الدوديّة، ولكن يُعتبر ظهور الأعراض علامة خطر تستدعي طلب المساعدة الطبية بشكل فوريّ، وذلك لأنّ الزائدة الدوديّة الملتهبة يمكن أن تنفجر بعد مرور 48-72 ساعة على لحظة ظهور الأعراض، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٣]

  • ألم في البطن، وغالباً ما يبدأ على شكل مغص بسيط، ولكن بازدياد الالتهاب سوءاً واشتداده يصبح الألم شديداً ويتمركّز في أسفل الجهة اليمنى من البطن، وقد يظهر ألم في منطقة الحوض أو أسفل الظهر في حال وجود الزائدة الدوديّة خلف القولون.
  • ارتفاع بسيط في درجات الحرارة قد تصل إلى درجة الحمّى، إذ يمكن أن تتراوح درجة حرارة المصاب ما بين 37.2-38 درجة مئوية، ومن الجدير بالذكر أنّ بلوغ دجة الحرارة 38.3 درجة مئوية وحدوث تسارع في نبضات القلب يدلّ في الغالب على انفجار الزائدة الدوديّة الملتهبة.
  • اضطرابات الجهاز الهضميّ التي تتمثل بمعاناة المصاب من الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية (بالإنجليزية: Loss of Appetite)، وقد يُعاني المصاب من إسهال شديد، أو إمساك، أو صعوبةٍ في إخراج الغازات.

تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية

غالباً ما يحتاج الطبيب لمعرفة التاريخ الصحيّ للمصاب لتشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة بالإضافة إلى حاجته لإجراء بعض الفحوصات والاختبارات، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الفحص الجسديّ: يقوم الطبيب بفحص المريض جسدياً (بالإنجليزية: Physical Examination) لمعرفة مكان الألم، واحتمالية انتشار العدوى والالتهاب في الغشاء البريتونيّ، وقد يفحص الطبيب الجزء السفليّ من المستقيم (بالإنجليزية: Rectum).
  • فحص الدم: يطلب الطبيب فحص الدم (بالإنجليزية: Blood Test) للكشف عن حالة خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: White Blood Cells)؛ إذ إنّ ارتفاعها يُعطي انطباعاً عن إصابة الجسم بالعدوى.
  • فحص البول: يطلب الطبيب المختص فحص البول (بالإنجليزية: Urine Test) لاستبعاد الظروف الأخرى التي تتسبب بحدوث آلام مشابهة، مثل عدوى المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary Tract Infections) وحصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney Stones).
  • الصور الإشعاعيّة: يمكن للطبيب أن يطلب إجراء بعض الصور الإشعاعية للكشف عن الأسباب الأخرى المحتملة للألم، أو بهدف التأكد من وجود التهاب في الزائدة الدوديّة، ومنها التصوير بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays)، والتصوير المقطعيّ المحوسب (بالإنجليزية: Computed Tomography)، وتصوير البطن بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Abdominal Ultrasound).

علاج التهاب الزائدة الدودية

يمكن علاج التهاب الزائدة الدوديّة بإحدى الطرق الآتية:[٥]

  • المضادات الحيوية: على الرغم من اعتقاد بعض العلماء بإمكانية صرف المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) للمصاب للسيطرة على التهاب الزائدة الدوديّة لديه في الحالات البسيطة غير المعقّدة؛ إلا أنّ بعضهم الآخر قد خالف هذه الفكرة، وعليه لا يزال اعتماد المضادات الحيوية أمراً يلزمه إجراء المزيد من الدراسات.
  • الجراحة: يمكن التخلص من الزائدة الدوديّة الملتهبة بإجراء أحد أنواع الجراحة الآتية:
    • تنظير البطن أو منظار البطن (بالإنجليزية: Laparoscopy)، وفيها يقوم الطبيب بإدخال منظار على شكل أنبوب رفيع مع كاميرا صغيرة وضوء، وبذلك يستطيع الطبيب الاطّلاع على داخل البطن بوضوح، ويمكن إزالة الزائدة الدوديّة الملتهبة بعمل شق صغير في البطن. ومن الجدير بالذكر أنّ المريض يتعافى بعد هذه العملية بسرعة وتكون الندوب بسيطة.
    • فتح البطن: يمكن للطبيب اللجوء لخيار الجراحة عن طريق فتح البطن، ويُعطى المريض بعد العملية مضادات حيوية في الوريد، ومن الحالات التي يُلجأ فيها لخيار فتح البطن ما يأتي:
      • انفجاز الزائدة الدوديّة وانتشار العدوى في البطن.
      • تسبب الزائدة الدوديّة بحدوث الخُرّاج وتكوّنه.
      • معاناة المصاب من أورام في الجهاز الهضميّ.
      • حمل المرأة في الثلث الأخير.
      • خضوع المصاب للعديد من عمليات البطن الجراحية قبل هذا الوقت.

المراجع

  1. “Picture of the Appendix”, www.webmd.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  2. “Appendicitis”, www.webmd.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  3. “Emergency Signs and Symptoms of Appendicitis”, www.healthline.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  4. “Appendicitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  5. “Everything you need to know about appendicitis”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.

فيديو عن الزائدة الدودية

يتحدّث الفيديو عن الزائدة الدودية ووظائفها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الزائدة الدودية

تُمثّل الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendix) أنبوباً رفيعاً يصل طوله إلى ما يقارب 10 سم، ويقع هذا الأنبوب في الغالب في الشق الأيمن من البطن، وبالتحديد في النقطة التي تصل الأمعاء الدقيقة (بالإنجليزية: Small Intestines) بالأمعاء الغليظة (بالإنجليزية: Large Intestines)، ولم يستطع العلماء حتى اليوم معرفة الوظيفة الحقيقية للزائدة الدوديّة، ويعتقد البعض أنّها بلا فائدة؛ إذ إنّ استئصالها لا يؤثر في صحة المصاب عامةً ولا يؤدي لأية مشاكل صحية ملحوظة، ويمكن القول إنّ أغلب المشاكل الصحيّة التي تواجه الزائدة الدوديّة هي التهابها، ويمكن أيضاً أن تُصاب بالأورام، وقد تكون هذه الأورام حميدة أو سرطانية، وتجدر الإشارة إلى أنّ أورام الزائدة الدوديّة نادرة الحدوث.[١]

التهاب الزائدة الدودية

يُعتبر التهاب الزائدة الدوديّة (بالإنجليزية: Appendicitis) حالة طبية طارئة تتطلّب إجراء جراحة فورية خوفاً من انفجارها، إذ إنّ انفجارها يتسبب بانتقال المواد التي تتسبّب بالعدوى لأجزاء البطن الأخرى، وخاصة الغشاء المبطّن للبطن، وينتج عن ذلك ما يُعرف بالتهاب البريتون (بالإنجليزية: peritonitis). ومن الجدير بالذكر أنّ الزائدة الدوديّة قد تُصيب الأشخاص في أيّ عمر، ولكن غالباً ما تُصيب الأشخاص في الفترة العمرية التي تتراوح ما بين 10-30 عاماً، ويندر حدوثها دون السنتين من العمر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزائدة الدوديّة تُصيب ما يُقارب شخصاً من بين كل عشرين شخصٍ في الولايات المتحدة الأمريكية. ويُعزى سبب حدوث التهاب الزائدة الدوديّة لوجود تسكير فيها؛ إمّا بسبب انتفاخها نتيجة تعرّضِها للعدوى (بالإنجليزية: Infection)، وإمّا بسبب تسكيرها بمادة غريبة، أو براز، أو إصابتها بالسرطان.[٢]

أعراض التهاب الزائدة الدودية

قد لا تظهر الأعراض نفسها على المصابين بالتهاب الزائدة الدوديّة، ولكن يُعتبر ظهور الأعراض علامة خطر تستدعي طلب المساعدة الطبية بشكل فوريّ، وذلك لأنّ الزائدة الدوديّة الملتهبة يمكن أن تنفجر بعد مرور 48-72 ساعة على لحظة ظهور الأعراض، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٣]

  • ألم في البطن، وغالباً ما يبدأ على شكل مغص بسيط، ولكن بازدياد الالتهاب سوءاً واشتداده يصبح الألم شديداً ويتمركّز في أسفل الجهة اليمنى من البطن، وقد يظهر ألم في منطقة الحوض أو أسفل الظهر في حال وجود الزائدة الدوديّة خلف القولون.
  • ارتفاع بسيط في درجات الحرارة قد تصل إلى درجة الحمّى، إذ يمكن أن تتراوح درجة حرارة المصاب ما بين 37.2-38 درجة مئوية، ومن الجدير بالذكر أنّ بلوغ دجة الحرارة 38.3 درجة مئوية وحدوث تسارع في نبضات القلب يدلّ في الغالب على انفجار الزائدة الدوديّة الملتهبة.
  • اضطرابات الجهاز الهضميّ التي تتمثل بمعاناة المصاب من الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية (بالإنجليزية: Loss of Appetite)، وقد يُعاني المصاب من إسهال شديد، أو إمساك، أو صعوبةٍ في إخراج الغازات.

تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية

غالباً ما يحتاج الطبيب لمعرفة التاريخ الصحيّ للمصاب لتشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة بالإضافة إلى حاجته لإجراء بعض الفحوصات والاختبارات، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الفحص الجسديّ: يقوم الطبيب بفحص المريض جسدياً (بالإنجليزية: Physical Examination) لمعرفة مكان الألم، واحتمالية انتشار العدوى والالتهاب في الغشاء البريتونيّ، وقد يفحص الطبيب الجزء السفليّ من المستقيم (بالإنجليزية: Rectum).
  • فحص الدم: يطلب الطبيب فحص الدم (بالإنجليزية: Blood Test) للكشف عن حالة خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: White Blood Cells)؛ إذ إنّ ارتفاعها يُعطي انطباعاً عن إصابة الجسم بالعدوى.
  • فحص البول: يطلب الطبيب المختص فحص البول (بالإنجليزية: Urine Test) لاستبعاد الظروف الأخرى التي تتسبب بحدوث آلام مشابهة، مثل عدوى المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary Tract Infections) وحصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney Stones).
  • الصور الإشعاعيّة: يمكن للطبيب أن يطلب إجراء بعض الصور الإشعاعية للكشف عن الأسباب الأخرى المحتملة للألم، أو بهدف التأكد من وجود التهاب في الزائدة الدوديّة، ومنها التصوير بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays)، والتصوير المقطعيّ المحوسب (بالإنجليزية: Computed Tomography)، وتصوير البطن بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Abdominal Ultrasound).

علاج التهاب الزائدة الدودية

يمكن علاج التهاب الزائدة الدوديّة بإحدى الطرق الآتية:[٥]

  • المضادات الحيوية: على الرغم من اعتقاد بعض العلماء بإمكانية صرف المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) للمصاب للسيطرة على التهاب الزائدة الدوديّة لديه في الحالات البسيطة غير المعقّدة؛ إلا أنّ بعضهم الآخر قد خالف هذه الفكرة، وعليه لا يزال اعتماد المضادات الحيوية أمراً يلزمه إجراء المزيد من الدراسات.
  • الجراحة: يمكن التخلص من الزائدة الدوديّة الملتهبة بإجراء أحد أنواع الجراحة الآتية:
    • تنظير البطن أو منظار البطن (بالإنجليزية: Laparoscopy)، وفيها يقوم الطبيب بإدخال منظار على شكل أنبوب رفيع مع كاميرا صغيرة وضوء، وبذلك يستطيع الطبيب الاطّلاع على داخل البطن بوضوح، ويمكن إزالة الزائدة الدوديّة الملتهبة بعمل شق صغير في البطن. ومن الجدير بالذكر أنّ المريض يتعافى بعد هذه العملية بسرعة وتكون الندوب بسيطة.
    • فتح البطن: يمكن للطبيب اللجوء لخيار الجراحة عن طريق فتح البطن، ويُعطى المريض بعد العملية مضادات حيوية في الوريد، ومن الحالات التي يُلجأ فيها لخيار فتح البطن ما يأتي:
      • انفجاز الزائدة الدوديّة وانتشار العدوى في البطن.
      • تسبب الزائدة الدوديّة بحدوث الخُرّاج وتكوّنه.
      • معاناة المصاب من أورام في الجهاز الهضميّ.
      • حمل المرأة في الثلث الأخير.
      • خضوع المصاب للعديد من عمليات البطن الجراحية قبل هذا الوقت.

المراجع

  1. “Picture of the Appendix”, www.webmd.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  2. “Appendicitis”, www.webmd.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  3. “Emergency Signs and Symptoms of Appendicitis”, www.healthline.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  4. “Appendicitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  5. “Everything you need to know about appendicitis”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.

فيديو عن الزائدة الدودية

يتحدّث الفيديو عن الزائدة الدودية ووظائفها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الزائدة الدودية

تُمثّل الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendix) أنبوباً رفيعاً يصل طوله إلى ما يقارب 10 سم، ويقع هذا الأنبوب في الغالب في الشق الأيمن من البطن، وبالتحديد في النقطة التي تصل الأمعاء الدقيقة (بالإنجليزية: Small Intestines) بالأمعاء الغليظة (بالإنجليزية: Large Intestines)، ولم يستطع العلماء حتى اليوم معرفة الوظيفة الحقيقية للزائدة الدوديّة، ويعتقد البعض أنّها بلا فائدة؛ إذ إنّ استئصالها لا يؤثر في صحة المصاب عامةً ولا يؤدي لأية مشاكل صحية ملحوظة، ويمكن القول إنّ أغلب المشاكل الصحيّة التي تواجه الزائدة الدوديّة هي التهابها، ويمكن أيضاً أن تُصاب بالأورام، وقد تكون هذه الأورام حميدة أو سرطانية، وتجدر الإشارة إلى أنّ أورام الزائدة الدوديّة نادرة الحدوث.[١]

التهاب الزائدة الدودية

يُعتبر التهاب الزائدة الدوديّة (بالإنجليزية: Appendicitis) حالة طبية طارئة تتطلّب إجراء جراحة فورية خوفاً من انفجارها، إذ إنّ انفجارها يتسبب بانتقال المواد التي تتسبّب بالعدوى لأجزاء البطن الأخرى، وخاصة الغشاء المبطّن للبطن، وينتج عن ذلك ما يُعرف بالتهاب البريتون (بالإنجليزية: peritonitis). ومن الجدير بالذكر أنّ الزائدة الدوديّة قد تُصيب الأشخاص في أيّ عمر، ولكن غالباً ما تُصيب الأشخاص في الفترة العمرية التي تتراوح ما بين 10-30 عاماً، ويندر حدوثها دون السنتين من العمر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزائدة الدوديّة تُصيب ما يُقارب شخصاً من بين كل عشرين شخصٍ في الولايات المتحدة الأمريكية. ويُعزى سبب حدوث التهاب الزائدة الدوديّة لوجود تسكير فيها؛ إمّا بسبب انتفاخها نتيجة تعرّضِها للعدوى (بالإنجليزية: Infection)، وإمّا بسبب تسكيرها بمادة غريبة، أو براز، أو إصابتها بالسرطان.[٢]

أعراض التهاب الزائدة الدودية

قد لا تظهر الأعراض نفسها على المصابين بالتهاب الزائدة الدوديّة، ولكن يُعتبر ظهور الأعراض علامة خطر تستدعي طلب المساعدة الطبية بشكل فوريّ، وذلك لأنّ الزائدة الدوديّة الملتهبة يمكن أن تنفجر بعد مرور 48-72 ساعة على لحظة ظهور الأعراض، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٣]

  • ألم في البطن، وغالباً ما يبدأ على شكل مغص بسيط، ولكن بازدياد الالتهاب سوءاً واشتداده يصبح الألم شديداً ويتمركّز في أسفل الجهة اليمنى من البطن، وقد يظهر ألم في منطقة الحوض أو أسفل الظهر في حال وجود الزائدة الدوديّة خلف القولون.
  • ارتفاع بسيط في درجات الحرارة قد تصل إلى درجة الحمّى، إذ يمكن أن تتراوح درجة حرارة المصاب ما بين 37.2-38 درجة مئوية، ومن الجدير بالذكر أنّ بلوغ دجة الحرارة 38.3 درجة مئوية وحدوث تسارع في نبضات القلب يدلّ في الغالب على انفجار الزائدة الدوديّة الملتهبة.
  • اضطرابات الجهاز الهضميّ التي تتمثل بمعاناة المصاب من الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية (بالإنجليزية: Loss of Appetite)، وقد يُعاني المصاب من إسهال شديد، أو إمساك، أو صعوبةٍ في إخراج الغازات.

تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية

غالباً ما يحتاج الطبيب لمعرفة التاريخ الصحيّ للمصاب لتشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة بالإضافة إلى حاجته لإجراء بعض الفحوصات والاختبارات، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الفحص الجسديّ: يقوم الطبيب بفحص المريض جسدياً (بالإنجليزية: Physical Examination) لمعرفة مكان الألم، واحتمالية انتشار العدوى والالتهاب في الغشاء البريتونيّ، وقد يفحص الطبيب الجزء السفليّ من المستقيم (بالإنجليزية: Rectum).
  • فحص الدم: يطلب الطبيب فحص الدم (بالإنجليزية: Blood Test) للكشف عن حالة خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: White Blood Cells)؛ إذ إنّ ارتفاعها يُعطي انطباعاً عن إصابة الجسم بالعدوى.
  • فحص البول: يطلب الطبيب المختص فحص البول (بالإنجليزية: Urine Test) لاستبعاد الظروف الأخرى التي تتسبب بحدوث آلام مشابهة، مثل عدوى المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary Tract Infections) وحصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney Stones).
  • الصور الإشعاعيّة: يمكن للطبيب أن يطلب إجراء بعض الصور الإشعاعية للكشف عن الأسباب الأخرى المحتملة للألم، أو بهدف التأكد من وجود التهاب في الزائدة الدوديّة، ومنها التصوير بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays)، والتصوير المقطعيّ المحوسب (بالإنجليزية: Computed Tomography)، وتصوير البطن بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Abdominal Ultrasound).

علاج التهاب الزائدة الدودية

يمكن علاج التهاب الزائدة الدوديّة بإحدى الطرق الآتية:[٥]

  • المضادات الحيوية: على الرغم من اعتقاد بعض العلماء بإمكانية صرف المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) للمصاب للسيطرة على التهاب الزائدة الدوديّة لديه في الحالات البسيطة غير المعقّدة؛ إلا أنّ بعضهم الآخر قد خالف هذه الفكرة، وعليه لا يزال اعتماد المضادات الحيوية أمراً يلزمه إجراء المزيد من الدراسات.
  • الجراحة: يمكن التخلص من الزائدة الدوديّة الملتهبة بإجراء أحد أنواع الجراحة الآتية:
    • تنظير البطن أو منظار البطن (بالإنجليزية: Laparoscopy)، وفيها يقوم الطبيب بإدخال منظار على شكل أنبوب رفيع مع كاميرا صغيرة وضوء، وبذلك يستطيع الطبيب الاطّلاع على داخل البطن بوضوح، ويمكن إزالة الزائدة الدوديّة الملتهبة بعمل شق صغير في البطن. ومن الجدير بالذكر أنّ المريض يتعافى بعد هذه العملية بسرعة وتكون الندوب بسيطة.
    • فتح البطن: يمكن للطبيب اللجوء لخيار الجراحة عن طريق فتح البطن، ويُعطى المريض بعد العملية مضادات حيوية في الوريد، ومن الحالات التي يُلجأ فيها لخيار فتح البطن ما يأتي:
      • انفجاز الزائدة الدوديّة وانتشار العدوى في البطن.
      • تسبب الزائدة الدوديّة بحدوث الخُرّاج وتكوّنه.
      • معاناة المصاب من أورام في الجهاز الهضميّ.
      • حمل المرأة في الثلث الأخير.
      • خضوع المصاب للعديد من عمليات البطن الجراحية قبل هذا الوقت.

المراجع

  1. “Picture of the Appendix”, www.webmd.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  2. “Appendicitis”, www.webmd.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  3. “Emergency Signs and Symptoms of Appendicitis”, www.healthline.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  4. “Appendicitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  5. “Everything you need to know about appendicitis”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.

فيديو عن الزائدة الدودية

يتحدّث الفيديو عن الزائدة الدودية ووظائفها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الزائدة الدودية

تُمثّل الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendix) أنبوباً رفيعاً يصل طوله إلى ما يقارب 10 سم، ويقع هذا الأنبوب في الغالب في الشق الأيمن من البطن، وبالتحديد في النقطة التي تصل الأمعاء الدقيقة (بالإنجليزية: Small Intestines) بالأمعاء الغليظة (بالإنجليزية: Large Intestines)، ولم يستطع العلماء حتى اليوم معرفة الوظيفة الحقيقية للزائدة الدوديّة، ويعتقد البعض أنّها بلا فائدة؛ إذ إنّ استئصالها لا يؤثر في صحة المصاب عامةً ولا يؤدي لأية مشاكل صحية ملحوظة، ويمكن القول إنّ أغلب المشاكل الصحيّة التي تواجه الزائدة الدوديّة هي التهابها، ويمكن أيضاً أن تُصاب بالأورام، وقد تكون هذه الأورام حميدة أو سرطانية، وتجدر الإشارة إلى أنّ أورام الزائدة الدوديّة نادرة الحدوث.[١]

التهاب الزائدة الدودية

يُعتبر التهاب الزائدة الدوديّة (بالإنجليزية: Appendicitis) حالة طبية طارئة تتطلّب إجراء جراحة فورية خوفاً من انفجارها، إذ إنّ انفجارها يتسبب بانتقال المواد التي تتسبّب بالعدوى لأجزاء البطن الأخرى، وخاصة الغشاء المبطّن للبطن، وينتج عن ذلك ما يُعرف بالتهاب البريتون (بالإنجليزية: peritonitis). ومن الجدير بالذكر أنّ الزائدة الدوديّة قد تُصيب الأشخاص في أيّ عمر، ولكن غالباً ما تُصيب الأشخاص في الفترة العمرية التي تتراوح ما بين 10-30 عاماً، ويندر حدوثها دون السنتين من العمر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزائدة الدوديّة تُصيب ما يُقارب شخصاً من بين كل عشرين شخصٍ في الولايات المتحدة الأمريكية. ويُعزى سبب حدوث التهاب الزائدة الدوديّة لوجود تسكير فيها؛ إمّا بسبب انتفاخها نتيجة تعرّضِها للعدوى (بالإنجليزية: Infection)، وإمّا بسبب تسكيرها بمادة غريبة، أو براز، أو إصابتها بالسرطان.[٢]

أعراض التهاب الزائدة الدودية

قد لا تظهر الأعراض نفسها على المصابين بالتهاب الزائدة الدوديّة، ولكن يُعتبر ظهور الأعراض علامة خطر تستدعي طلب المساعدة الطبية بشكل فوريّ، وذلك لأنّ الزائدة الدوديّة الملتهبة يمكن أن تنفجر بعد مرور 48-72 ساعة على لحظة ظهور الأعراض، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٣]

  • ألم في البطن، وغالباً ما يبدأ على شكل مغص بسيط، ولكن بازدياد الالتهاب سوءاً واشتداده يصبح الألم شديداً ويتمركّز في أسفل الجهة اليمنى من البطن، وقد يظهر ألم في منطقة الحوض أو أسفل الظهر في حال وجود الزائدة الدوديّة خلف القولون.
  • ارتفاع بسيط في درجات الحرارة قد تصل إلى درجة الحمّى، إذ يمكن أن تتراوح درجة حرارة المصاب ما بين 37.2-38 درجة مئوية، ومن الجدير بالذكر أنّ بلوغ دجة الحرارة 38.3 درجة مئوية وحدوث تسارع في نبضات القلب يدلّ في الغالب على انفجار الزائدة الدوديّة الملتهبة.
  • اضطرابات الجهاز الهضميّ التي تتمثل بمعاناة المصاب من الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية (بالإنجليزية: Loss of Appetite)، وقد يُعاني المصاب من إسهال شديد، أو إمساك، أو صعوبةٍ في إخراج الغازات.

تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية

غالباً ما يحتاج الطبيب لمعرفة التاريخ الصحيّ للمصاب لتشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة بالإضافة إلى حاجته لإجراء بعض الفحوصات والاختبارات، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الفحص الجسديّ: يقوم الطبيب بفحص المريض جسدياً (بالإنجليزية: Physical Examination) لمعرفة مكان الألم، واحتمالية انتشار العدوى والالتهاب في الغشاء البريتونيّ، وقد يفحص الطبيب الجزء السفليّ من المستقيم (بالإنجليزية: Rectum).
  • فحص الدم: يطلب الطبيب فحص الدم (بالإنجليزية: Blood Test) للكشف عن حالة خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: White Blood Cells)؛ إذ إنّ ارتفاعها يُعطي انطباعاً عن إصابة الجسم بالعدوى.
  • فحص البول: يطلب الطبيب المختص فحص البول (بالإنجليزية: Urine Test) لاستبعاد الظروف الأخرى التي تتسبب بحدوث آلام مشابهة، مثل عدوى المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary Tract Infections) وحصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney Stones).
  • الصور الإشعاعيّة: يمكن للطبيب أن يطلب إجراء بعض الصور الإشعاعية للكشف عن الأسباب الأخرى المحتملة للألم، أو بهدف التأكد من وجود التهاب في الزائدة الدوديّة، ومنها التصوير بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays)، والتصوير المقطعيّ المحوسب (بالإنجليزية: Computed Tomography)، وتصوير البطن بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Abdominal Ultrasound).

علاج التهاب الزائدة الدودية

يمكن علاج التهاب الزائدة الدوديّة بإحدى الطرق الآتية:[٥]

  • المضادات الحيوية: على الرغم من اعتقاد بعض العلماء بإمكانية صرف المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) للمصاب للسيطرة على التهاب الزائدة الدوديّة لديه في الحالات البسيطة غير المعقّدة؛ إلا أنّ بعضهم الآخر قد خالف هذه الفكرة، وعليه لا يزال اعتماد المضادات الحيوية أمراً يلزمه إجراء المزيد من الدراسات.
  • الجراحة: يمكن التخلص من الزائدة الدوديّة الملتهبة بإجراء أحد أنواع الجراحة الآتية:
    • تنظير البطن أو منظار البطن (بالإنجليزية: Laparoscopy)، وفيها يقوم الطبيب بإدخال منظار على شكل أنبوب رفيع مع كاميرا صغيرة وضوء، وبذلك يستطيع الطبيب الاطّلاع على داخل البطن بوضوح، ويمكن إزالة الزائدة الدوديّة الملتهبة بعمل شق صغير في البطن. ومن الجدير بالذكر أنّ المريض يتعافى بعد هذه العملية بسرعة وتكون الندوب بسيطة.
    • فتح البطن: يمكن للطبيب اللجوء لخيار الجراحة عن طريق فتح البطن، ويُعطى المريض بعد العملية مضادات حيوية في الوريد، ومن الحالات التي يُلجأ فيها لخيار فتح البطن ما يأتي:
      • انفجاز الزائدة الدوديّة وانتشار العدوى في البطن.
      • تسبب الزائدة الدوديّة بحدوث الخُرّاج وتكوّنه.
      • معاناة المصاب من أورام في الجهاز الهضميّ.
      • حمل المرأة في الثلث الأخير.
      • خضوع المصاب للعديد من عمليات البطن الجراحية قبل هذا الوقت.

المراجع

  1. “Picture of the Appendix”, www.webmd.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  2. “Appendicitis”, www.webmd.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  3. “Emergency Signs and Symptoms of Appendicitis”, www.healthline.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  4. “Appendicitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  5. “Everything you need to know about appendicitis”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.

فيديو عن الزائدة الدودية

يتحدّث الفيديو عن الزائدة الدودية ووظائفها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الزائدة الدودية

تُمثّل الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendix) أنبوباً رفيعاً يصل طوله إلى ما يقارب 10 سم، ويقع هذا الأنبوب في الغالب في الشق الأيمن من البطن، وبالتحديد في النقطة التي تصل الأمعاء الدقيقة (بالإنجليزية: Small Intestines) بالأمعاء الغليظة (بالإنجليزية: Large Intestines)، ولم يستطع العلماء حتى اليوم معرفة الوظيفة الحقيقية للزائدة الدوديّة، ويعتقد البعض أنّها بلا فائدة؛ إذ إنّ استئصالها لا يؤثر في صحة المصاب عامةً ولا يؤدي لأية مشاكل صحية ملحوظة، ويمكن القول إنّ أغلب المشاكل الصحيّة التي تواجه الزائدة الدوديّة هي التهابها، ويمكن أيضاً أن تُصاب بالأورام، وقد تكون هذه الأورام حميدة أو سرطانية، وتجدر الإشارة إلى أنّ أورام الزائدة الدوديّة نادرة الحدوث.[١]

التهاب الزائدة الدودية

يُعتبر التهاب الزائدة الدوديّة (بالإنجليزية: Appendicitis) حالة طبية طارئة تتطلّب إجراء جراحة فورية خوفاً من انفجارها، إذ إنّ انفجارها يتسبب بانتقال المواد التي تتسبّب بالعدوى لأجزاء البطن الأخرى، وخاصة الغشاء المبطّن للبطن، وينتج عن ذلك ما يُعرف بالتهاب البريتون (بالإنجليزية: peritonitis). ومن الجدير بالذكر أنّ الزائدة الدوديّة قد تُصيب الأشخاص في أيّ عمر، ولكن غالباً ما تُصيب الأشخاص في الفترة العمرية التي تتراوح ما بين 10-30 عاماً، ويندر حدوثها دون السنتين من العمر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزائدة الدوديّة تُصيب ما يُقارب شخصاً من بين كل عشرين شخصٍ في الولايات المتحدة الأمريكية. ويُعزى سبب حدوث التهاب الزائدة الدوديّة لوجود تسكير فيها؛ إمّا بسبب انتفاخها نتيجة تعرّضِها للعدوى (بالإنجليزية: Infection)، وإمّا بسبب تسكيرها بمادة غريبة، أو براز، أو إصابتها بالسرطان.[٢]

أعراض التهاب الزائدة الدودية

قد لا تظهر الأعراض نفسها على المصابين بالتهاب الزائدة الدوديّة، ولكن يُعتبر ظهور الأعراض علامة خطر تستدعي طلب المساعدة الطبية بشكل فوريّ، وذلك لأنّ الزائدة الدوديّة الملتهبة يمكن أن تنفجر بعد مرور 48-72 ساعة على لحظة ظهور الأعراض، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٣]

  • ألم في البطن، وغالباً ما يبدأ على شكل مغص بسيط، ولكن بازدياد الالتهاب سوءاً واشتداده يصبح الألم شديداً ويتمركّز في أسفل الجهة اليمنى من البطن، وقد يظهر ألم في منطقة الحوض أو أسفل الظهر في حال وجود الزائدة الدوديّة خلف القولون.
  • ارتفاع بسيط في درجات الحرارة قد تصل إلى درجة الحمّى، إذ يمكن أن تتراوح درجة حرارة المصاب ما بين 37.2-38 درجة مئوية، ومن الجدير بالذكر أنّ بلوغ دجة الحرارة 38.3 درجة مئوية وحدوث تسارع في نبضات القلب يدلّ في الغالب على انفجار الزائدة الدوديّة الملتهبة.
  • اضطرابات الجهاز الهضميّ التي تتمثل بمعاناة المصاب من الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية (بالإنجليزية: Loss of Appetite)، وقد يُعاني المصاب من إسهال شديد، أو إمساك، أو صعوبةٍ في إخراج الغازات.

تشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية

غالباً ما يحتاج الطبيب لمعرفة التاريخ الصحيّ للمصاب لتشخيص الإصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة بالإضافة إلى حاجته لإجراء بعض الفحوصات والاختبارات، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الفحص الجسديّ: يقوم الطبيب بفحص المريض جسدياً (بالإنجليزية: Physical Examination) لمعرفة مكان الألم، واحتمالية انتشار العدوى والالتهاب في الغشاء البريتونيّ، وقد يفحص الطبيب الجزء السفليّ من المستقيم (بالإنجليزية: Rectum).
  • فحص الدم: يطلب الطبيب فحص الدم (بالإنجليزية: Blood Test) للكشف عن حالة خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: White Blood Cells)؛ إذ إنّ ارتفاعها يُعطي انطباعاً عن إصابة الجسم بالعدوى.
  • فحص البول: يطلب الطبيب المختص فحص البول (بالإنجليزية: Urine Test) لاستبعاد الظروف الأخرى التي تتسبب بحدوث آلام مشابهة، مثل عدوى المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary Tract Infections) وحصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney Stones).
  • الصور الإشعاعيّة: يمكن للطبيب أن يطلب إجراء بعض الصور الإشعاعية للكشف عن الأسباب الأخرى المحتملة للألم، أو بهدف التأكد من وجود التهاب في الزائدة الدوديّة، ومنها التصوير بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays)، والتصوير المقطعيّ المحوسب (بالإنجليزية: Computed Tomography)، وتصوير البطن بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Abdominal Ultrasound).

علاج التهاب الزائدة الدودية

يمكن علاج التهاب الزائدة الدوديّة بإحدى الطرق الآتية:[٥]

  • المضادات الحيوية: على الرغم من اعتقاد بعض العلماء بإمكانية صرف المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) للمصاب للسيطرة على التهاب الزائدة الدوديّة لديه في الحالات البسيطة غير المعقّدة؛ إلا أنّ بعضهم الآخر قد خالف هذه الفكرة، وعليه لا يزال اعتماد المضادات الحيوية أمراً يلزمه إجراء المزيد من الدراسات.
  • الجراحة: يمكن التخلص من الزائدة الدوديّة الملتهبة بإجراء أحد أنواع الجراحة الآتية:
    • تنظير البطن أو منظار البطن (بالإنجليزية: Laparoscopy)، وفيها يقوم الطبيب بإدخال منظار على شكل أنبوب رفيع مع كاميرا صغيرة وضوء، وبذلك يستطيع الطبيب الاطّلاع على داخل البطن بوضوح، ويمكن إزالة الزائدة الدوديّة الملتهبة بعمل شق صغير في البطن. ومن الجدير بالذكر أنّ المريض يتعافى بعد هذه العملية بسرعة وتكون الندوب بسيطة.
    • فتح البطن: يمكن للطبيب اللجوء لخيار الجراحة عن طريق فتح البطن، ويُعطى المريض بعد العملية مضادات حيوية في الوريد، ومن الحالات التي يُلجأ فيها لخيار فتح البطن ما يأتي:
      • انفجاز الزائدة الدوديّة وانتشار العدوى في البطن.
      • تسبب الزائدة الدوديّة بحدوث الخُرّاج وتكوّنه.
      • معاناة المصاب من أورام في الجهاز الهضميّ.
      • حمل المرأة في الثلث الأخير.
      • خضوع المصاب للعديد من عمليات البطن الجراحية قبل هذا الوقت.

المراجع

  1. “Picture of the Appendix”, www.webmd.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  2. “Appendicitis”, www.webmd.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  3. “Emergency Signs and Symptoms of Appendicitis”, www.healthline.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  4. “Appendicitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved January 27, 2018. Edited.
  5. “Everything you need to know about appendicitis”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 27, 2018. Edited.

فيديو عن الزائدة الدودية

يتحدّث الفيديو عن الزائدة الدودية ووظائفها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى