مصطلحات إسلامية

جديد ما هي التميمة

مقالات ذات صلة

معنى التميمة

التميمة جمعها تمائم وتميمات، وهي ما يعلق في العنق من الخرز ونحوه ويقصد منها حماية النفس من العين، أو وقايتها من الأرواح الشريرة، وتعلق الأمهات التمائم في أعناق أولادهم ظنا منهن أنّها تحميهم من الأعين، ويوجد اعتقاد عند من يعلق التمائم أنّ فيها قوة سحرية تقي صاحبها وتحميه من شر الأرواح الشريرة،[١] وقد كان من عادة أهل الجاهلية اتخاذ التمائم وتعلقيها في الأعناق ظنا منهم أنّها تدفع الأقدار، أو تحميهم من المخاطر التي قد يتعرضون إليها من عين أو مرض أو أرواح شريرة، كما كانوا يعلقون تلك التمائم على دوابهم.[٢]

حكم اتخاذ التمائم وتعليقها

حرمت الشريعة الإسلامية اتخاذ التمائم أو تعليقها، وعلة تحريم التمائم أنّها تشتمل على الشرك بالله شركاً أكبر أو شركاً أصغر، فالشرك الأكبر يكون حينما يعتقد معلق التميمة حصول النفع والضر منها دون الله، وقد تكون شركاً أصغر حينما يعتقد معلقها أنّها سبب من أسباب حلول النفع أو دفع الضر،[٣] ومن الأدلة على تحريم اتخاذ التمائم قول النبي عليه الصلاة والسلام: (إن الرقى والتمائم والتولة شرك).[٤]

تعليق تمائم القرآن

أما تعليق التمائم التي لا تحتوي إلا على القرآن الكريم أو أيات منه فقد اختلف فيها علماء الأمة فمنهم من منعها لأسباب منها عموم النهي عن اتخاذ التمائم وعدم وجود دليل على التخصيص، وأنّه لو كان هذا العمل مشروعاً لبينه النبي الكريم في وقته، وكذلك سداً للذرائع فقد يشتبه الأمر على الناس في التمائم فلا يدرون ما يجوز منها مما لا يجوز، كما أنّ معلق تميمة القرآن قد يعرضها للنجاسات عند دخول الحمام أو غيره، ومن العلماء من أجاز تميمة القرآن استدلالاً بحديث: (منْ تَعلَّقَ شيئًا وُكِلَ إليهِ)،[٥] أي أنّ من علق تميمة شركية وكل إليها، ومن علق تميمة القرآن كانت سبباً في توكيل أمره إلى الله.[٢]

المراجع

  1. “تعرف ومعنى تميمة في معجم المعاني الجامع “، المعاني لكل رسم معنى، اطّلع عليه بتاريخ 2018-6-21. بتصرّف.
  2. ^ أ ب عبد الله زقيل ، “حكم تعليق التمائم “، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-6-21. بتصرّف.
  3. “تعربف التمائم والنهي عنها “، إسلام ويب، 2000-5-19، اطّلع عليه بتاريخ 2018-6-21. بتصرّف.
  4. رواه الهيثمي المكي، في الزواجر، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 1/166، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  5. رواه السيوطي ، في الجامع الصغير، عن عبد الله بن حكيم ، الصفحة أو الرقم: 8580.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى