'); }
أغذية تزيد الخصوبة
هناك القليل من الطُرق الطبيعية التي قد تزيد من خصوبة المرأة وفرص الحمل، وفي الواقع وُجِد أنّ التغذية الصحيّة، واتبّاع نظام وأسلوب حياة صحيّ قد يساعد على زيادة الخصوبة بنسبةٍ قد تصل إلى 69%، ومن بين الأغذية التي تساهم في ذلك نذكر ما يأتي:[١]
- الأطعمة الغنيّة بمُضادات الأكسدة التي تُقلّل من الجذور الحرة في الجسم؛ مثل: الفواكه والخضروات الغنيّة بفيتامين هـ، وفيتامين ج، والفولات، والبيتا-كاروتين، واللوتين.
- الأطعمة الغنيّة بالألياف التي تساهم في التخلّص من الهرمونات الزائدة، والحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم؛ ومن مصادرها: الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والفاصولياء.
- البروتينات ذات المصدر النباتي؛ كالفاصولياء، والعدس، والمكسرات، إذ يُفضّل استهلاكها بدلاً من البروتينات ذات المصدر الحيواني.
- بعض المكمّلات الغذائية الطبيعية؛ كالعُكبر (بالإنجليزيّة: Bee propolis)، أو غذاء ملكات النحل؛ حيث وُجِد في إحدى الدراسات أنّ تناول المرأة للعُكبر مرتين يومياً يزيد فرصتها في الحمل بنسبة 40%.
'); }
أغذية تقلل الخصوبة
هناك بعض العادات الغذائية والأطعمة التي قد يؤثر تناولها أو كثرتها في نسبة الخصوبة والتبويض لدى المرأة، ومن هذه الأطعمة نذكر ما يأتي:[٢]
- الأسماك عالية المحتوى من الزئبق؛ مثل: سمك أبو سيف، والأسقمري، والتونا الطازجة أو المُعلّبة، وسمك القرش.
- الدهون المتحولة (بالإنجليزيّة: Trans fat)، والمُهدرجة، والمشبعة، والتي توجد في الأطعمة المُصنّعة والمقلية.
- الكافيين؛ حيث وجدت بعض الدراسات ارتباطاً وثيقاً بين زيادة كمية الكافيين مع انخفاض الخصوبة وزيادة خطر الإجهاض.
عوامل أخرى تؤثر في الخصوبة
هناك عوامل أخرى تساهم في الخصوبة، والتي نذكر منها ما يأتي:[٣]
- التبويض: ويمكن معرفة ذلك من خلال الدورة الشهرية المُنتظمة؛ حيث إنّ انتظامها يعني تحرير بويضة كلّ شهر بما يُعرف بموعد الإباضة.
- قناة فالوب: حيث تبلغ نسبة تأثير هذا العامل 35% من مجمل أسباب مشاكل الإخصاب، ولكي تحدث عملية التخصيب يجب أن تكون قناة فالوب مفتوحة.
- العُمر: تبدأ نسبة الخصوبة في منتصف الثلاثينات من العمر بالانخفاض بسبب تناقص عدد البويضات في المبايض، كما أنّ جودة البويضات قد تكون أقلّ ممّا هي عليه مقارنةً بجودتها في العمر الصغير.
- الرحم: قد تكون هناك عدّة مشاكل لا تساعد في إتمام التخصيب؛ كوجود تشوهاتٍ في الرحم، أو أورام حميدة، أو ألياف على الرحم، أو الشكل غير الطبيعي للرحم.
المراجع
- ↑ Mary Jane Brown (15-06-2019), “17 Natural Ways to Boost Fertility”، www.healthline.com, Retrieved 23-05-2019. Edited.
- ↑ “Foods That Make You Fertile”, www.everydayhealth.com, Retrieved 25-05-2019. Edited.
- ↑ “Fertility Factors”, www.ohsu.edu, Retrieved 25-05-2019. Edited.