منوعات في الوزن والرشاقة

ما هي الأطعمة التي تزيد الطول

مقالات ذات صلة

هل هناك أطعمة تزيد الطول

بدايةً؛ لا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ الطول يتأثر بعددٍ من العوامل كالوراثة، والجينات، والعيوب الخلقية، إضافةً إلى بعض الأمراض، والأدوية، والهرمونات، وقد يتأثر أيضاً بالتغذية، والعوامل النفسية الاجتماعية،[١] وعلى الرغم من أنَّ الطول يعتمد بشكلٍ أساسيٍّ على الوراثة، إلا أنَّ التغذية تلعب دوراً مهماً في ذلك.[٢]

وقد تكون التغذية السيئة سبباً في بطء النمو؛ ممَّا قد يسبب قصر القامة، حيث تُعدُّ التغذية المتوازنة، والتمارين الرياضية أمراً ضروريَّاً للنموّ، والوصول إلى طولٍ طبيعيّ، خاصّةً خلال سنوات المراهقة، لذا يجب التأكد من الحصول على جميع العناصر الغذائية كالبروتينات، والمعادن، والفيتامينات، والكالسيوم من أجل بناء عضلات، وأربطة، وأوتار قوية.[٢]

ونشير إلى أنَّه عند وصول الشخص سن البلوغ تتوقف صفائح النمو (بالإنجليزية: Growth plate) عن تكوين عظام جديدة ويتوقف الشخص عن النمو، هذا يعني أنَّه عند بلوغ الشخص 18 عاماً يتوقف الطول عن الزيادة، إلا أنَّ ممارسة بعض التمارين الرياضيّة يمكنها الحفاظ على قوة عضلات الظهر؛ ممَّا يحافظ على استقامة الجسم فيبدو الشخص أطول.[٣]

هل هناك أطعمة تزيد من طول الطفل

على الرغم من أنَّ العامل الوراثي يلعب دوراً كبيراً في تحديد طول الطفل، إلَّا أنَّه وكما ذُكر سابقاً؛ يلعب الغذاء دوراً مهمّاً أيضاً، لذا من الضروري حصول الأطفال على التغذية الكافية، والتي تمكنهم من النمو بشكلٍ طبيعي، فهم بحاجة إلى تناول غذاء متوازن من كل المجموعات الغذائيَّة لتعزيز النمو، مثل:[٤]

  • الحبوب الكاملة.
  • الفواكه والخضراوات الطازجة.
  • البروتين.
  • منتجات الألبان.
  • الدهون الصحية كزيت الزيتون، والأفوكادو، وزبدة الفول السوداني، وبذور الكتان.

وللاطلاع على مزيدٍ من المعلومات حول الأطعمة المفيدة لزيادة طول الطفل يمكنك قراءة مقال أطعمة تزيد من طول الطفل.

بعض الأطعمة المفيدة للنمو

يَصعُب تغيير الطول بشكلٍ كبير بعد البلوغ كما ذكرنا سابقاً، إلَّا أنَّ هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لزيادة الطول أثناء فترة المراهقة، إذ يجب التأكد من تناول كميات كافية من الطعام، وعدم التعرّض لأيّ نقصٍ في الفيتامينات، أوالمعادن،[٥] وفيما يأتي نذكر بعض الأطعمة المفيدة للنمو:

البقوليات

تُعدُّ الفاصولياء مصدراً مهماً للعناصر الغذائيَّة وخاصةً البروتين، والذي يرفع بدوره مستويات عوامل النمو المشابهة للإنسولين IGF-1، وهي من هرمونات النمو الضرورية للأطفال، إضافةً إلى ذلك تحتوي الفاصولياء على كميات جيدة من فيتامينات ب، والحديد الذي يساعد على الوقاية من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وقد يسبب فقرُ الدم تأخرَ النمو لدى الأطفال.[٦][٧]

الدجاج

يتميز الدجاج بكونه مصدراً جيداً للبروتينات إلى جانب مجموعة أخرى من العناصر الغذائية الأساسية، كما أنَّه غنيٌّ بفيتامين ب12 القابل للذوبان في الماء، والذي يُعدُّ ضروريَّاً للنمو، فقد أشارت دراسةٌ نشرت في مجلة Pediatrics عام 2015، إلى أنَّ نقص فيتامين ب 12 في الجسم قد يُسبِّب ضعفَ النمو،[٨] إضافة إلى ما سبق؛ يحتوي الدجاج على حمض التورين (بالإنجليزية: Turine)، ‏وهو حمضٌ أمينيٌّ يُنظم تكوين العظام، ونموها.[٧][٩]

البيض

بالإضافة إلى سهولة الحصول على البيض بأسعارٍ معقولة، فإنَّه يحتوي على كميّاتٍ عاليةٍ من البروتين، وفيتامين د، وفيتامين ب2، والكالسيوم والتي تُحفز بدروها بناء العظام، والنمو، كما يحتوي البيض على نسبة عالية من أحماض الأوميغا 3 التي تساعد على نمو الدماغ، وتطوره، ويوصى بتناول بيضتين يوميَّاً.[٤]

البذور والمكسرات

تحتوي البذور على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية التي تُحفز هرمونات النمو، فمثلاً تحتوي كل من بذور اليقطين، والكتان، واللوز، والفول السوداني على الأحماض الأمينية التي تساعد الجسم على بناء أنسجة جديدة، وزيادة معدل نمو الجسم.[٤]

الخضراوات والفواكه

يحتاج الجسم إلى الكثير من الخضراوات والفواكه يومياً للحفاظ على صحة جيدة، فهي تساعد على زيادة النمو بسبب محتواها المرتفع من فيتامين أ، ويُنصح بتناول كميات جيدة من السبانخ، والبابايا، والملفوف، والجزر، والبطاطا الحلوة لقدرتها على تعزيز النمو، كما ينصح بتناول كميات جيِّدة من البرتقال، والطماطم، والتوتيات لأنَّها تحتوي على كميات عالية من فيتامين ج، والذي يعزز النمو، ويجب تناول خمس حصص يومياً من الفواكه والخضراوات.[٤]

سمك السلمون

يُعدُّ السلمون من الأسماك الدهنيَّة الغنية بأحماض أوميغا 3، وهي من الدهون الصحيَّة الضرورية للنمو، والتطور، كما قد تُساعد على تعزيز عملية الارتشاف العظمي (بالإنجليزية: Bone Turnover)، والتي تساعد على النمو،[٧][١٠] إضافة إلى ذلك، قد يسبب نقص أوميغا 3 مشاكل في النوم لدى الأطفال، ممّا يؤثر سلباً في نموهم،[١١] كما تجدر الإشارة إلى أنَّ السلمون غنيٌّ أيضاً بالبروتينات، وفيتامينات ب، والسيلينيوم، والبوتاسيوم.[٧]

اللبن

يُعدُّ اللبن من الأطعمة الغنيَّة بالبروتين، والكالسيوم، والفسفور، وفيتامينات ب2، وب12،[١٢] كما يحتوي على البروبيوتيك (بالإنجليزيَّة: Probiotics)، وهي بكتيريا نافعة تُعزز صحة الجسم،[١٣] فقد أشارت دراسةٌ نشرت في مجلة Journal of Health Population and Nutrition عام 2015، إلى أنَّ البروبيوتيك قد ساعد على تحسين نمو الأطفال الذين يعانون من فقر التغذية في البلدان النائية، ولكن هنالك حاجةٌ لمزيد من الدراسات لإثبات ذلك.[١٤]

الحليب

قد يساعد اتّباع نظامٍ غذائيٍّ غنيّ بالحليب، ومنتجاته على تقليل خطر انخفاض كتلة العظام طوال الحياة، حيث إنَّ الحليب يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية المهمة كالكالسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين د، والبروتين،[١٥] وقد أشارت دراسةٌ نشرت في مجلة Food and Nutrition Bulletin عام 2018، إلى أنَّ بروتينات الحليب، واللاكتوز، والمعادن الموجودة فيه، قد يكون لها تأثيرات محفزة للنمو، مما يجعل حليب الأبقار مكوناً ضرورياً للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.[١٦]

وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد الحليب لزيادة الطول يمكنك قراءة مقال فوائد الحليب لزيادة الطول.

هل هناك وصفات لزيادة الطول في أسبوع

لا تتوفر أدلة علميَّة تُثبت وجود وصفات معيَّنة لزيادة الطول، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود أيّ شيء يمكنه زيادة الطول بمدَّة قصيرة، ويعتمد حوالي 20% أو أكثر من طول الجسم على نشاط الشخص، وبيئته، وما يتناوله من طعام، وبالتالي يُمكن زيادته بطريقة طبيعية من خلال اتّباع بعض القواعد الأساسية في الحياة اليومية، والتي سيتم ذكرها في نهاية هذا المقال.[١٧]

المعدلات الطبيعية للطول

يُصنَّف الطول الطبيعي ضمن نطاقات يستخدمها الأطباء لتقييم نمو الأطفال، ويوضح الجدول التالي النطاقات المتوسطة للطول بناءً على مخططات النمو التي طورتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC):[١٨]

العمر (سنة) متوسط طول الإناث (سم) متوسط طول الذكور (سم)
1 68.5-79 71-81
2 80-91 81-94
3 87.6-101.6 90-103
4 94-108 95-109
6 106.7-124 106.7-124
8 119-137 119-137
10 127-150 128-150
12 139.7-162.6 137-161
14 149.7-171 149.7-176.5
16 152-172.7 160-185
18 152-174 165-188

عوامل قد تساعد على زيادة الطول

يَصعُب التحكم بمعظم العوامل التي تؤثر في الطول، ذلك لأنَّ الحمض النووي (DNA) هو المسؤول الأساسي عن الطول، ومع ذلك يمكن لبعض العوامل أن تزيد، أو تقلل من الطول أثناء مرحلة الطفولة، والمراهقة، وفيما يأتي نذكر بعض الخطوات اتي يمكنها المساعدة على زيادة الطول:[٣]

  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم: يُعزز النوم من نمو، وتطور الأطفال، والمراهقين، فأثناء النوم العميق يفرز الجسم الهرمونات اللازمة للنمو، لذا فإنَّ الحصول على قسط كاف من النوم يسمح بالنمو الأمثل.[٣]
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تُعزز التمارين الرياضية من النمو البدني الطبيعي، فاللعب في الهواء الطلق، أو المشاركة في الرياضة يُمكنها جعل العظام أكثر صحة، وقوة، وكثافة.[٣]
  • اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحي: كما ذكرنا سابقاً؛ فإنَّ التغذية الصحيحة مهمة جداً لنمو الجسم، وللحفاظ على نظام غذائي متوازن يجب تجنب تناول المشروبات الغازية، والوجبات السريعة، وتقليل كمية السكر المستهلكة، والتركيز على الأطعمة التي تساعد على زيادة الطول والتي ذكرناها سابقاً.[١٧]
  • ممارسة اليوغا: عادة ما يكون هرمون النمو غير نشط في مرحلة البلوغ، بينما يمكن أن تساعد اليوغا، والتأمل اليومي على تنشيط وتحفيز هرمون النمو، مما قد يساعد الجسم على الظهور بقامة أطول.[١٧]

المراجع

  1. “Is Your Child Growing Normally?”, www.magicfoundation.org, Retrieved 6-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Nutrition for height growth “, www.gurumann.com, Retrieved 6-3-2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Amanda Barrell (9-11-2020), “What factors influence a person’s height?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-3-2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث “Height Increasing Food”, www.newhealthadvisor.org, Retrieved 6-3-2021. Edited.
  5. Grant Tinsley (10-8-2017), “Is It Possible to Increase Your Height After 18?”، www.healthline.com, Retrieved 6-3-2021. Edited.
  6. Ashraf Soliman, Vincenzo Sanctis, Sanjay Kalra (2014), “Anemia and growth”, Indian Journal of Endocrinology and Metabolism, Issue 7, Folder 18, Page 1-5. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث Rachael Link (9-3-2020), “11 Foods That Make You Taller”، www.healthline.com, Retrieved 8-3-2021. Edited.
  8. Tor Strand, Sunita Taneja, Tivendra Kumar, And Others (2015), “Vitamin B-12, Folic Acid, and Growth in 6- to 30-Month-Old Children: A Randomized Controlled Trial”, Pediatrics, Issue 4, Folder 135, Page e918-e926. Edited.
  9. Sung-Jin Kim, Hyeon Lee, Ramesh Gupta And Others (2008), “Taurine, Bone Growth and Bone Development”, Current Nutrition & Food Science, Issue 2, Folder 4, Page 135-144. Edited.
  10. Naroa Kajarabille, Javier Díaz-Castro, Silvia Hijano And Others (4-11-2013), “A New Insight to Bone Turnover: Role of -3 Polyunsaturated Fatty Acids”, The Scientific World Journal, Page. Edited.
  11. Paul Montgomery, Jennifer Burton, Richard Sewell And Others (2014), “Fatty acids and sleep in UK children: subjective and pilot objective sleep results from the DOLAB study – a randomized controlled trial”, The Journal of Sleep Research, Issue 4, Folder 23, Page 364-388. Edited.
  12. “Yogurt”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 8-3-2021. Edited.
  13. “Is Yogurt Good for You?”, www.health.clevelandclinic.org,9-11-2020، Retrieved 8-3-2021. Edited.
  14. Ojochenemi Onubi, Amudha Poobalan, Brendan Dineen And Others (2-5-2015), “Effects of probiotics on child growth: a systematic review”, Journal of Health, Population and Nutrition, Issue 1, Folder 34, Page 1-15. Edited.
  15. Michael Smith, “What Milk Can Do for You”، www.webmd.com, Retrieved 8-3-2021. Edited.
  16. Benedikte Grenov, Kim Michaelsen (3-5-2018), “Growth Components of Cow’s Milk: Emphasis on Effects in Undernourished Children”, Food and Nutrition Bulletin, Issue 2, Folder 39, Page S45-S53. Edited.
  17. ^ أ ب ت “How to Increase Height After 21”, www.academia.edu, Retrieved 6-3-2021. Edited.
  18. “Normal growth”, www.childrenswi.org, Retrieved 8-3-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الطول

هناك عدة عوامل تؤثر في طول الإنسان، ويُعتقد أنّ العامل الجيني يساهم بنسبة 60-80% من طول الشخص النهائي، بينما تشكل عوامل بيئية أخرى كالتغذية والتمارين الرياضية النسبة المتبقية، ويزداد طول معظم الأطفال بمقدار 5سم كل سنة تقريباً، وذلك من عمر السنة وحتى سن البلوغ، وبمجرد بلوغ الإنسان يزداد طوله بمقدار 10 سم كل سنة، ويبدأ هذا النمو السريع في السنوات الأولى لمراهقة الفتيات، بينما قد لا يُلاحظ ذلك في الصبيان حتى آخر سنوات مراهقتهم، وبشكلٍ عام يتوقّف الإنسان عن النمو بعد سن الثامنة عشر.[١]

ومن الجدير بالذِّكر أنّ طول الإنسان يتوقّف عن الزيادة بعد 18-20 عام، حتى لو اتّبع الشخص نظاماً غذائياً صحياً، ويكمن السبب وراء ذلك في ما يدعى بالصَّفيحة المُشاشِيَّة (بالإنجليزية: Epiphyseal plate) أو صفيحة النمو (بالإنجليزية: Growth plate)؛ وهي منطقةٌ غضروفيّةٌ تقع بالقرب من نهاية العظام الطويلة؛ إذ تحدث الزيادة في طول الإنسان بسبب الزيادة في طول العظام الطويلة بشكلٍ رئيسي، وطالما أنّ تلك الصّفائح لا تزال نشطة أو مفتوحة تستمرّ الزيادة في الطول، وتتوقّف بمجرد انغلاقها؛ وذلك بسبب التغييرات الهرمونية التي تحدث في نهاية مرحلة البلوغ أو المراهقة؛ حيث تُغلَق صفائح النمو في عمر 16 عاماً لدى الإناث، وما بين عمر 14 و19 عاماً عند الذكور.[٢]

الأطعمة والعناصر الغذائية التي تزيد الطول

بما أنّ التغذية السليمة تلعب دوراً هاماً في طول الإنسان؛ فإنّ العناصر الغذائية الآتية يجب أن تُدرَج في النظام الغذائي اليومي خاصةً في مرحلة البلوغ، وفي السنوات الخمس الأولى من حياة الفرد، ومن العناصر الغذائية ما يلي:[٣]

  • البروتينات: تُدعى البروتينات بطعام بناء الجسم، فهي مُهمّة جداً لمختلف أجهزته ووظائفه بما في ذلك العظام، والعضلات، والهرمونات، وتتكوّن البروتينات من الأحماض الأمينية (بالإنجليزية: Amino Acids)، ويتكوّن هرمون النمو (بالإنجليزية: Growth hormone) من 191 حمضاً أمينياً، وبالتالي يؤدي نقص البروتين إلى توقُّف أو بطء في النمو، بالإضافة إلى خسارة الكتلة العضلية، وعدم نمو العظام بالصورة الأمثل، كما يُعيق نقص البروتين إنتاج عامل النمو شبيه الإنسولين-1 (بالإنجليزية: Insulin-like growth factor-1)، والذي يلعب دوراً مهماً في النمو الطولي للعظام، وبالتالي فإن تناول ما يكفي من الأطعمة الغنية بالبروتين كمنتجات الحليب، والبيض، والسمك، والدواجن مهمٌ جداً في زيادة الطول.
  • فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D): يلعب فيتامين د دوراً مهماً في نمو العظام والعضلات، وهو أساسيٌ لامتصاص الكالسيوم الذي يُعدّ العنصر الغذائي الأكثر أهمية لبناء عظام قوية؛ حيثُ يؤدّي نقص فيتامين د إلى نموٍّ غير كافٍ في العظام، بالإضافة إلى خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، وحدوث الكسور فيها فيما بعد، وتُعدّ أشعة الشمس من أهم المصادر لفيتامين د، بالإضافة إلى المصادر الغذائية كالفطر، والبيض، والسمك؛ كسمك التونا والسلمون، والأطعمة المُدعّمة بفيتامين د.
  • فيتامين أ (بالإنجليزية: Vitamin A): بالإضافة إلى دور فيتامين أ المهم للرؤية، فهو يلعب دوراً هاماً في أيض العظام وبنائها؛ إذ يساهم في الحفاظ على مستويات الكالسيوم في العظام، وبالتالي تعزيز قوتها؛ حيثُ يؤدّي النقص في فيتامين أ إلى إعاقة نمو العظام بشكلٍ مثالي مؤدّياً بذلك لقصر القامة، ويُعتبر كلٌّ من الجزر، والبطاطس الحلوة، والمانجا، والخضراوات الورقية الخضراء، ومنتجات الحليب، والبيض مصادر جيدة لهذا الفيتامين.
  • الكالسيوم: يُعد الكالسيوم المعدن الرئيسي في تكوين العظام، وتصل عملية ترسُّب الكالسيوم على العظم ذروتها خلال مراحل النمو السريع؛ حيثُ تقوم العظام بتخزين ما يكفي من الكالسيوم؛ لتكوين عظام أقوى وأطول، وتعدّ منتجات الألبان، والخضراوات الورقية الخضراء من الأغذية الغنية بالكالسيوم.
  • الزنك: يُعدّ الزنك معدناً أساسياً ومهمّاً للنمو في مختلف المراحل العمرية، فهو يلعب أدواراً هامة في انقسام الخلايا، وتكوين البروتين، وفي الواقع يعمل الزنك مع البروتين من أجل تحقيق النمو الأمثل للعظام، كما أنّه مهمٌّ في تكوين وإفراز هرمون النمو؛ حيثُ يرتبط نقص الزنك بتأخُّر النمو لدى الإنسان، ويُعتبر المحار، والدجاج، والبيض، والمكسّرات من الأطعمة الغنيّة به.
  • الكربوهيدرات: تزداد احتياجات الجسم من الطاقة في مرحلة النمو السريع، وتُشكّل الكربوهيدرات المصدر الأساسي لها؛ حيثُ تتحلّل الكربوهيدرات لتعطي الجلوكوز (بالإنجليزية:Glucose)، وبالإضافة إلى ذلك تَحُول الكربوهيدرات دون استخدام الجسم للبروتين كمصدر للطاقة؛ إلّا أنّ الكربوهيدرات البسيطة الموجودة في الحلويات، والسكر، والمخبوزات، ترفع من السكر والإنسلوين في الدم بشكل كبير؛ حيثُ تعمل مستويات الإنسولين العالية في الدم على تثبيط عمل هرمون النمو، لذلك؛ يُنصَح بتناول الحبوب الكاملة والفواكه ومصادر الكربوهيدرات المُعقّدة لسدّ احتياجات الجسم من الكربوهيدرات.

خطوات أخرى لزيادة الطول

بالإضافة إلى التغذية السليمة، فهناك خطوات أخرى تُساهِم في زيادة طول الفرد، وفي ما يأتي نذكر بعضاً منها:[١]

  • المكملات الغذائية: يمكن اللجوء في بعض الحالات لبعض المكملات الغذائية لزيادة طول الأطفال، والوقاية من قصر القامة للكبار؛ إذ يمكن للطبيب على سبيل المثال أن ينصح بتناول مُكمّلٍ يحتوي على هرمون نمو صناعي إن كان الشخص يعاني من حالةٍ تؤثّر على هرمون النمو، كما قد يتناول بعض الكبار مكملات فيتامين د أو كالسيوم للوقاية من خطر هشاشة العظام.
  • الحصول على كمية كافية من النوم: إذ يؤدي النوم غير الكافي في مرحلة المراهقة إلى تطوّر بعض المضاعفات؛ حيثُ يتم إفراز العديد من الهرمونات أثناء النوم، ومن ضمنها هرمون النمو، لذلك؛ قد ينخفض إنتاجه في حالة السهر.
  • النشاط البدني: يعمل النشاط البدني المستمرّ على تقوية العضلات والعظام، والحفاظ على وزن صحي، كما يُعزّز من إنتاج هرمون النمو، لذلك؛ يجب على الأطفال ممارسة التمارين الرياضية لساعةٍ واحدةٍ يومياً على الأقل.
  • الوقفة السليمة: تجعل الوقفة الخاطئة الإنسان يبدو أقصرَ ممّا هو عليه، وقد تؤدّي الوقفة بتراخي أو بتحديب الظهر إلى التأثير في طول الشخص مع مرور الوقت.

المراجع

  1. ^ أ ب Natalie Silver, “How to Increase Your Height: Is There Anything I Can Do”، www.healthline.com, Retrieved 20-10-2017. Edited.
  2. Grant Tinsley (10-8-2017), “Is It Possible to Increase Your Height After 18?”، www.healthline.com, Retrieved 29-10-2017. Edited.
  3. “Foods to Increase Height – Slideshow”, www.medindia.net, Retrieved 29-9-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الطول

هناك عدة عوامل تؤثر في طول الإنسان، ويُعتقد أنّ العامل الجيني يساهم بنسبة 60-80% من طول الشخص النهائي، بينما تشكل عوامل بيئية أخرى كالتغذية والتمارين الرياضية النسبة المتبقية، ويزداد طول معظم الأطفال بمقدار 5سم كل سنة تقريباً، وذلك من عمر السنة وحتى سن البلوغ، وبمجرد بلوغ الإنسان يزداد طوله بمقدار 10 سم كل سنة، ويبدأ هذا النمو السريع في السنوات الأولى لمراهقة الفتيات، بينما قد لا يُلاحظ ذلك في الصبيان حتى آخر سنوات مراهقتهم، وبشكلٍ عام يتوقّف الإنسان عن النمو بعد سن الثامنة عشر.[١]

ومن الجدير بالذِّكر أنّ طول الإنسان يتوقّف عن الزيادة بعد 18-20 عام، حتى لو اتّبع الشخص نظاماً غذائياً صحياً، ويكمن السبب وراء ذلك في ما يدعى بالصَّفيحة المُشاشِيَّة (بالإنجليزية: Epiphyseal plate) أو صفيحة النمو (بالإنجليزية: Growth plate)؛ وهي منطقةٌ غضروفيّةٌ تقع بالقرب من نهاية العظام الطويلة؛ إذ تحدث الزيادة في طول الإنسان بسبب الزيادة في طول العظام الطويلة بشكلٍ رئيسي، وطالما أنّ تلك الصّفائح لا تزال نشطة أو مفتوحة تستمرّ الزيادة في الطول، وتتوقّف بمجرد انغلاقها؛ وذلك بسبب التغييرات الهرمونية التي تحدث في نهاية مرحلة البلوغ أو المراهقة؛ حيث تُغلَق صفائح النمو في عمر 16 عاماً لدى الإناث، وما بين عمر 14 و19 عاماً عند الذكور.[٢]

الأطعمة والعناصر الغذائية التي تزيد الطول

بما أنّ التغذية السليمة تلعب دوراً هاماً في طول الإنسان؛ فإنّ العناصر الغذائية الآتية يجب أن تُدرَج في النظام الغذائي اليومي خاصةً في مرحلة البلوغ، وفي السنوات الخمس الأولى من حياة الفرد، ومن العناصر الغذائية ما يلي:[٣]

  • البروتينات: تُدعى البروتينات بطعام بناء الجسم، فهي مُهمّة جداً لمختلف أجهزته ووظائفه بما في ذلك العظام، والعضلات، والهرمونات، وتتكوّن البروتينات من الأحماض الأمينية (بالإنجليزية: Amino Acids)، ويتكوّن هرمون النمو (بالإنجليزية: Growth hormone) من 191 حمضاً أمينياً، وبالتالي يؤدي نقص البروتين إلى توقُّف أو بطء في النمو، بالإضافة إلى خسارة الكتلة العضلية، وعدم نمو العظام بالصورة الأمثل، كما يُعيق نقص البروتين إنتاج عامل النمو شبيه الإنسولين-1 (بالإنجليزية: Insulin-like growth factor-1)، والذي يلعب دوراً مهماً في النمو الطولي للعظام، وبالتالي فإن تناول ما يكفي من الأطعمة الغنية بالبروتين كمنتجات الحليب، والبيض، والسمك، والدواجن مهمٌ جداً في زيادة الطول.
  • فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D): يلعب فيتامين د دوراً مهماً في نمو العظام والعضلات، وهو أساسيٌ لامتصاص الكالسيوم الذي يُعدّ العنصر الغذائي الأكثر أهمية لبناء عظام قوية؛ حيثُ يؤدّي نقص فيتامين د إلى نموٍّ غير كافٍ في العظام، بالإضافة إلى خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، وحدوث الكسور فيها فيما بعد، وتُعدّ أشعة الشمس من أهم المصادر لفيتامين د، بالإضافة إلى المصادر الغذائية كالفطر، والبيض، والسمك؛ كسمك التونا والسلمون، والأطعمة المُدعّمة بفيتامين د.
  • فيتامين أ (بالإنجليزية: Vitamin A): بالإضافة إلى دور فيتامين أ المهم للرؤية، فهو يلعب دوراً هاماً في أيض العظام وبنائها؛ إذ يساهم في الحفاظ على مستويات الكالسيوم في العظام، وبالتالي تعزيز قوتها؛ حيثُ يؤدّي النقص في فيتامين أ إلى إعاقة نمو العظام بشكلٍ مثالي مؤدّياً بذلك لقصر القامة، ويُعتبر كلٌّ من الجزر، والبطاطس الحلوة، والمانجا، والخضراوات الورقية الخضراء، ومنتجات الحليب، والبيض مصادر جيدة لهذا الفيتامين.
  • الكالسيوم: يُعد الكالسيوم المعدن الرئيسي في تكوين العظام، وتصل عملية ترسُّب الكالسيوم على العظم ذروتها خلال مراحل النمو السريع؛ حيثُ تقوم العظام بتخزين ما يكفي من الكالسيوم؛ لتكوين عظام أقوى وأطول، وتعدّ منتجات الألبان، والخضراوات الورقية الخضراء من الأغذية الغنية بالكالسيوم.
  • الزنك: يُعدّ الزنك معدناً أساسياً ومهمّاً للنمو في مختلف المراحل العمرية، فهو يلعب أدواراً هامة في انقسام الخلايا، وتكوين البروتين، وفي الواقع يعمل الزنك مع البروتين من أجل تحقيق النمو الأمثل للعظام، كما أنّه مهمٌّ في تكوين وإفراز هرمون النمو؛ حيثُ يرتبط نقص الزنك بتأخُّر النمو لدى الإنسان، ويُعتبر المحار، والدجاج، والبيض، والمكسّرات من الأطعمة الغنيّة به.
  • الكربوهيدرات: تزداد احتياجات الجسم من الطاقة في مرحلة النمو السريع، وتُشكّل الكربوهيدرات المصدر الأساسي لها؛ حيثُ تتحلّل الكربوهيدرات لتعطي الجلوكوز (بالإنجليزية:Glucose)، وبالإضافة إلى ذلك تَحُول الكربوهيدرات دون استخدام الجسم للبروتين كمصدر للطاقة؛ إلّا أنّ الكربوهيدرات البسيطة الموجودة في الحلويات، والسكر، والمخبوزات، ترفع من السكر والإنسلوين في الدم بشكل كبير؛ حيثُ تعمل مستويات الإنسولين العالية في الدم على تثبيط عمل هرمون النمو، لذلك؛ يُنصَح بتناول الحبوب الكاملة والفواكه ومصادر الكربوهيدرات المُعقّدة لسدّ احتياجات الجسم من الكربوهيدرات.

خطوات أخرى لزيادة الطول

بالإضافة إلى التغذية السليمة، فهناك خطوات أخرى تُساهِم في زيادة طول الفرد، وفي ما يأتي نذكر بعضاً منها:[١]

  • المكملات الغذائية: يمكن اللجوء في بعض الحالات لبعض المكملات الغذائية لزيادة طول الأطفال، والوقاية من قصر القامة للكبار؛ إذ يمكن للطبيب على سبيل المثال أن ينصح بتناول مُكمّلٍ يحتوي على هرمون نمو صناعي إن كان الشخص يعاني من حالةٍ تؤثّر على هرمون النمو، كما قد يتناول بعض الكبار مكملات فيتامين د أو كالسيوم للوقاية من خطر هشاشة العظام.
  • الحصول على كمية كافية من النوم: إذ يؤدي النوم غير الكافي في مرحلة المراهقة إلى تطوّر بعض المضاعفات؛ حيثُ يتم إفراز العديد من الهرمونات أثناء النوم، ومن ضمنها هرمون النمو، لذلك؛ قد ينخفض إنتاجه في حالة السهر.
  • النشاط البدني: يعمل النشاط البدني المستمرّ على تقوية العضلات والعظام، والحفاظ على وزن صحي، كما يُعزّز من إنتاج هرمون النمو، لذلك؛ يجب على الأطفال ممارسة التمارين الرياضية لساعةٍ واحدةٍ يومياً على الأقل.
  • الوقفة السليمة: تجعل الوقفة الخاطئة الإنسان يبدو أقصرَ ممّا هو عليه، وقد تؤدّي الوقفة بتراخي أو بتحديب الظهر إلى التأثير في طول الشخص مع مرور الوقت.

المراجع

  1. ^ أ ب Natalie Silver, “How to Increase Your Height: Is There Anything I Can Do”، www.healthline.com, Retrieved 20-10-2017. Edited.
  2. Grant Tinsley (10-8-2017), “Is It Possible to Increase Your Height After 18?”، www.healthline.com, Retrieved 29-10-2017. Edited.
  3. “Foods to Increase Height – Slideshow”, www.medindia.net, Retrieved 29-9-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى