بماذا تشتهر

جديد ما هي ابواب القدس

أبواب القدس

تمتلك مدينة القدس سبعة أبواب مفتوحة وأربعة مغلقة، ومن البوابات المغلقة فيها بشكل كامل: بوابة عبد الحميد، التي أُغلقت لأنها تقع بجوار الجزء المحتل من مدينة القدس، والباب الجديد الذي يقع في الجزء الشمالي الغربي، وفيما يلي توضيح لكل منها:[١]

بابا الرحمة والتوبة

يطلق على بابي الرحمة والتوبة اسم البوابة الذهبية، وبوابة الأبدية؛ حيث يظن المسلمين أنها ستُفتح يوم القيامة، وسيمر المسلمون منها على الصراط، ثم إلى الجنة من خلال وادي القدرون الواقع شرق البوابة، ويقع بابا الرحمة والتوبة في سور القدس الشرقي، وهما من أقدم أبواب القدس، ولكنهما مغلقان، ويؤدي الطّريق الجنوبيّ إلى باب الرحمة، والطريق الشماليّ إلى باب التوبة، ويزعم اليهود أن سعداء الناس سيدخلون الجنة من خلال باب التوبة، بينما يأتي غير السعداء من خلال باب الرحمة إلى عدن، ويعتقد المسلمون أن إقامة بابي الرحمة والتوبة كانت تخليداً لذكرى توبة آدم وحواء.[١]

باب الأسباط

يقع باب الأسباط في السور الشرقي من جهة الشمال، ويرجع إنشاء هذا الباب إلى عهد السلطان سليمان القانوني، وأُطلق على هذا الباب عدة مسميات في القدم، ومن هذه الأسماء: “باب القديس استيفانوس”، وفي الوقت الحاضر يسمّى “باب ستي مريم”، وما يميز هذا الباب أنّه عبارة عن مدخل شاهق الارتفاع، وقد وُضعت عليه كتابات عربية، وأخرى تركيّة تُشير إلى اسم السّلطان سليمان القانونيّ الذي شيّد هذا الباب، وتاريخ بنائه، واسم المشرف على بنائه وهو الحاج حسن آغا.[١]

باب العمود

يقع باب العمود في السور الشمالي، ويعتبر من أبواب القدس القديمة التي شيّدها السلطان سليمان القانوني، ويُعرف بأسماء عديدة منها: باب شكيم، وباب النصر، وباب دمشق، ويزعم النصارى أن المسيح صُلب على التل المجاور لبوابة دمشق، وأنه مر منها عندما ذهب إلى مكان الصلب، وعلى مقربة من هذه البوابة قُتل القديس ستيفن، لتُعرف من وقتها باسم “بوابة ستيفن”.[١]

باب الساهرة

يوجد باب الساهرة في السور الشمالي، وهو أحد أبواب القدس القديمة التي بناها السلطان سليمان القانوني، ويسمى هذا الباب “بوابة هيرودس”، و”بوابة الزهر”، كما أُطلق عليها قديماً اسم “بوابة الغنم”، حيث كان الناس يجتمعون عندها، ومعهم أغنامهم، وأُطلق على باب الساهرة فترة الاحتلال الصليبي اسم “باب هيرودس”، و”باب مادلين”، و”باب جب أرميا”.[١]

باب الخليل

يقع باب الخليل في السور الغربي، وبناه سليمان القانوني أيضاً، وعُرِف هذا الباب بمسميات عديدة في القدم، ومنها: باب يافا، و”باب محراب داود” في العصور الوسطى، و”باب حبرون”، ويتشابه هذا الباب مع بقية الأبواب التي شيّدها العثمانيون؛ حيث يتكون من فتحة متوّجة بعقد حجري مدبب، وفي داخله فتحة المدخل التي تشبه العقد الممتد، ولهذا المدخل باب خشبي مصفّح بالنّحاس، ويوصل إلى قبو مروحيّ، وتؤدي الدركات إلى باشورة (مدخل منكسر)؛ وقد كان غرضه إعاقة المهاجمين، وتقليل سرعة دخولهم إلى المدينة، ويوجد فوق عقد الباب سقّاطة حجرية، تضم فتحات أسفلها؛ لصب المواد المشتعلة على المهاجمين.[١]

باب النبي داود

يقع في السور الجنوبي لمدينة القدس القديمة، وأنشأه السلطان سليمان القانوني، وهو يُعرَف بهذا الاسم؛ لوجود قبر في خارجه يعتقد أنه قبر النبي داود، كما يُطلق عليه اسم “بوابة صِهْيون”؛ بسبب وجود جبل داود المعروف بهذا الاسم إلى جواره، ويمكن أن يقع قبرُ داود أسفل الحجرة التي أقام فيها السيد المسيح العشاء الأخير لحوارييه، ويتكون هذا الباب فتحة كبيرة مُتوَّجة بعقد حجري مُدبَّب، تفع فتحة المدخل التي تشبه عقداً مسطحاً فوقه عقد عاتق داخلها.[١]

باب المغاربة

يقع باب المغاربة في السور الجنوبي للقدس، وأُنشئ عام 1540م، ويسمّى “باب سلوان”، و”باب الدباغة”، كما عُرف قديماً باسم “باب المغارة”، و”باب الدمن (القمامة)”، وفي العصر الإسلامي سمّي “باب المغاربة”؛ لأنّ أهل المغرب اعتادوا الإقامة في حارة قرب هذا الباب، وقد أخذت هذه التسمية محلها بدلاً من تسمية “باب الزبل”؛ حيث كانت الحيوانات تمر من خلال هذه البوابة، وهي تحمل السماد الطبيعي من أورشليم؛ لتسميد حقول سلوان الموجودة أسفل هذه البوابة.[١]

أبواب القدس المغلقة

هناك أربعة أبواب مغلقة من أبواب القدس، وهي كالآتي:[٢]

  • باب الرحمة: وهو يقع على بعد 200م جنوب باب الأسباط، ويُطلق عليه اسم الباب الذهبي؛ لجمال شكله، ويعود في تاريخه إلى العصر الأمويّ، وهو مزدوج ويعلوه قوسان، وأُغلق في زمن العثمانيين؛ بسبب إحدى الخرافات.
  • الباب الواحد: يوجد هذا الباب في الحائط الجنوبي، وبُني زمن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، ويوجد فوق هذا الباب قوس يؤدّي إلى الحرم بشكل مباشر.
  • باب المثلث: يوجد هذا الباب في الحائط الجنوبي، وبُني زمن الخليفة عبد الملك بن مروان، ويتكون من 3 أبواب لكل منها قوس يوصل مباشرة إلى الحرم.
  • الباب المزدوج: يوجد في الحائط الجنوبيّ، وبُني أيضاً زمن الخليفة عبد الملك بن مروان، ويتكون من بابين اثنين، ويعلو كل باب منهما قوس يوصل مباشرة إلى الحرم مباشرة.

أبواب المسجد الأقصى

يمتلك المسجد الأقصى العديد من الأبواب، وهي كالآتي: باب الأسباط، وباب حطة، وباب الفيصل (العتم)، وباب الغوانمة، وباب الناظر، وباب الحديد، وباب القطانين، وباب المطهرة، وباب السلسلة، وباب المغاربة، وبابا الرحمة والتوبة، وباب الجنائز، والباب الثلاثي، والباب المزدوج، والباب المنفرد (باب الوليد) وهو المنسوب إلى الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك رحمه الله.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د إبراهيم عبدالعزيز السمري (18-5-2010)، “القدس وآفاق التحدي (5)”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2018. بتصرّف.
  2. “أبواب مدينة القدس”، www.info.wafa.ps، اطّلع عليه بتاريخ 26-3-2018. بتصرّف.
  3. “المسجد الأقصى”، www.islamstory.com، 18-2-2014، اطّلع عليه بتاريخ 25-3-2018. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى