جديد ما هي أفقر دول العالم

محتويات

١ جمهوريّة أفريقيا الوُسطى
٢ جمهورية الكونغو الديمقراطية
٣ مالاوي
٤ بروندي
٥ المراجع

جمهوريّة أفريقيا الوُسطى

تحتلّ جمهورية أفريقيا الوُسطى المرتبة الأولى من حيث الفقر في العالم؛ إذ تبلغ حصّة الفرد فيها من إجمالي الناتج المَحلّي ما يُقدَّر ب(604) دولارات،^[١] وهي تُعَدّ من البُلدان التي ليس لديها أيّ منفذ بحري؛ حيث تحدُّها كلٌّ من تشاد، والسودان، والكاميرون، وجمهورية الكونغو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.^[٢] ويجدر بالذكر أنّ هذه الدولة تُعَدُّ غنيّة بمواردها الطبيعية الكثيرة التي يعتمد عليها اقتصادها على الرغم من كونها في صدارة الدُّول الفقيرة في العالَم؛ فهي تحتوي على الألماس، والخشب، والذهب، وغيرها إلى جانب الزراعة، كزراعة القطن، والقهوة، والشاي، وغيرها، ومن المهمّ بمكان ذِكر أنّ عدد سُكّانها يبلغ نحو 4,710,000 نسمة.^[١]

جمهورية الكونغو الديمقراطية

تقع جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة في وسط القارة الأفريقية، وهي تضمُّ منفذاً بحرياً صغيراً يبلغ طول ساحله 37كم، علماً بأنّها تحتلّ المرتبه الثانية عشرة في العالم من حيث المساحة التي تبلغ 2,344,858كم² ما بين اليابسة، والماء، أمّا عدد سُكّانها فهو يبلغ 85,281,024 نسمة حسب الإحصائيّات الخاصّة بعام 2018م.^[٣]

والجدير بالذكر أنّ البلاد تشتهر بما تحتويه من منتجات زراعية، كالكاكاو، والقطن، والبنّ، والموز، والمطاط، والفول السوداني، والشاي، وغيرها، بالإضافة إلى الأخشاب، والمنتجات المعدنيّة، والإسمنت، والثروات المعدنية؛ حيث تحتوي على الألماس، والذهب، والنحاس، والكوبالت، والقصدير، والكثير من المعادن الأخرى، وعلى الرغم من هذه الثروات كلّها، إلّا أنّ البلاد لم تستفد كثيراً؛ وذلك بسبب الصراع، وعدم الاستقرار السياسيّ فيها، إلى جانب الفساد المنهجيّ، والمحسوبية، وانخفاض أسعار السِّلَع، وغيرها من العوامل،^[٣] ممّا جعلها تحتلّ المركز الثاني من حيث الفقر في العالَم؛ إذ تُقدَّر حصّة الفرد من إجمالي الناتج المحلّي ب(655) دولاراً.^[١]

مالاوي

تقع مالاوي التي تُعتبَر ليلونغوي عاصمتها، وأكبر مُدنها في الجزء الجنوبيّ الشرقي من القارة الأفريقية، بحيث تُعَدّ من الدُّول التي لا تمتلك أيّ منفذ بحري، وهي تعتمد في اقتصادها على الزراعة؛ حيث تُشكّل الزراعة فيها ما نسبته 90% من صادرات الدولة، وثُلث الناتج المَحلّي الإجمالي. وتجدر الإشارة إلى أنّ زراعة التبغ تُمثّل ما نسبته 50% من مجموع الصادرات، إلى جانب اعتمادها على المساعدات الاقتصادية من البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى الدُّول الفردية المانحة.^[٤] وهي تحتلّ أيضاً المرتبة الثالثة بين أكثر الدُّول فقراً على مستوى العالَم؛ إذ إنّ نصيب الفرد فيها يُقدَّر ب(748) دولاراً.^[١]

بروندي

تقع بروندي -التي تُعَدّ بوجمبورا عاصمتها- جنوب خطّ الاستواء، وتحديداً في الجزء الشرقي الأوسط من القارة الأفريقية، بحيث تُعتبَر من الدُّول التي لا تمتلك أيّ منافذ بحرية، ووقد أدّت الحروب القَبليّة، والصراعات العرقية، وعدم الاستقرار السياسي، والوضع الأمني غير المُستقِرّ الذي تأثّرت به البلاد إلى الحيلولة دون جَذب اهتمام المُستثمِرين إليها، علماً بأنّ الاقتصاد فيها يعتمد على الزراعة بشكل رئيسيّ، وخاصّة زراعة الشاي، والقهوة، والقُطن كمحاصيل أساسيّة، إلى جانب البطاطا الحلوة، والموز، والذرة، والفاصولياء، وغيرها،^[٥]^[٦] وتجدر الإشارة إلى أنّ حصّة الفرد من الناتج المحلّي الإجمالي تُقدَّر ب(877) دولاراً، ممّا يجعلها تحتلّ المرتبة الرابعة بين أكثر دُول العالم فقراً.^[١]