أضرار جسدية
هناك مجموعة من الأضرار الصحيّة الناتجة عن تناول مشروبات الطاقة، ومنها ما يأتي:[١]
- الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: خفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم، والغثيان، والقيء، والتشنّجات، وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى الوفاة، وذلك بسبب زيادة نسبة الكافيين الموجودة في الجسم بسبب تناول مشروبات الطاقة.
- التقليل من حساسية الأنسولين، والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- زيادة احتمالية حدوث إجهاض متأخر للحامل، وانخفاض وزن الأطفال عند الولادة.
- التأثير السلبيّ على الجهاز العصبيّ، والإصابة بأمراض القلب الوعائيّة (بالإنجليزيّة: Cardiovascular Disease) لدى الأطفال والمراهقين.
- التأثير السلبيّ على صحة الأسنان.
- الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي.[٢]
- زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.[٣]
أضرار نفسيّة
بالإضافة إلى الأضرار الجسدية لمشروبات الطاقة، فإنّ هناك أضراراً نفسيةً أيضاً، ومنها ما يأتي:[٢]
- زيادة الشعور بالقلق والتوتر.
- التأثير على أنماط النوم، وبالتالي تحفيز السلوكيات الخطيرة، وذلك بسبب الاستهلاك المفرط لمشروبات الطاقة.
- عدم القدرة على التركيز، مع وجود ضعف في الذاكرة طويلة الأمد.[٤]
مكونات مشروبات الطاقة
يُعتبر الكافيين العنصر الأساسيّ في تكوين معظم مشروبات الطاقة، حيث تُقدّر نسبته في المشروب بحوالي 500 ملغ، وهي مماثلة لنسبة الكافيين الموجودة في أربع أو خمس أكواب من القهوة، كما تحتوي مشروبات الطاقة أيضاً على الغوارانا (بالإنجليزية: guarana) التي تعتبر مصدراً آخر للكافيين، ويُعرف في بعض الأحيان بكاكاو البرازيل، بالإضافة إلى احتوائها على السكريّات، والتورين (بالإنجليزية: Taurine) والجنسنغ (بالإنجليزية: Ginseng)، وفيتامين (ب)، والغلوكورونولاكتون (بالإنجليزية: Glucuronolactone)، واليوهمبي (بالإنجليزية: Yohimbe)، والكارنيتين، والبرتقال المرّ.[٢]
ومن الجدير بالذّكر أنّه عند العزم على شرب مشروبات الطاقة، فإنّه ينبغي أن لا تزيد الكميّة اليوميّة عن 473 مل، مع ضرورة تجنّب مزجها مع أيّة مشروبات كحوليّة، بالإضافة إلى تجنّب تناول أيّة مشروبات أخرى تحتوي على الكافيين؛ وذلك لتفادي التأثيرات السلبيّة الناتجة عن زيادة الكافيين في الجسم.[٣]
المراجع
- ↑ “Warnings issued over energy drinks”, www.nhs.uk,15-10-2014، Retrieved 1-3-2018. Edited.
- ^ أ ب ت “Energy Drinks”, www.nccih.nih.gov,4-10-2017، Retrieved 1-3-2018. Edited.
- ^ أ ب “Are Energy Drinks Good or Bad for You?”, www.healthline.com, Retrieved 1-3-2018. Edited.
- ↑ Matthew J. Edlund M.D (13-9-2012), “Energy Drinks: What Do They Really Do?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 1-3-2018. Edited.