أمراض الحمل والولادة

ما هي أضرار الولادة القيصرية

أضرار الولادة القيصريّة

تُعد الولادة القيصريَة أو العملية القيصرية أو الجراحة القيصرية (بالإنجليزية: Cesarean delivery) واختصارًا C-section من العمليات الجراحيَة الآمنة جدًا بشكلٍ عام، ولكن قد يَترتبُ عليها بعض الأضرار والآثار الجانبية، وتُعتبر فرصة حدوث هذه الأضرار عند الأم والجنين خلال وبعد الجراحة القيصرية مرتفعة بعض الشيء مقارنة بالولادة الطبيعية، ولكن لا يعني ذلك بالضرورة حدوثها، ويعتمدُ مستوى خطورتها على عدةِ عواملَ منها: الصحة العامة للأم، وطريقة تحديد العملية؛ فقد تكون جراحة اضطرارية، أو قد يتم تحديد موعدها مسبقًا من قبل الطبيب، وفي هذه الحالة يُوضَح مقدم الرعاية الطبية للأم فوائد وأضرار إجراء هذه العملية، وفيما يأتي بيان الأضرار المُحتملة على الأم والجنين.[١][٢]

الأضرار المتعلقة بالأم

تُعتبر الجراحة القيصرية جراحةً كبرى،[٣] وقد يترتبُ عليها ظهور بعض الأضرار على الأم، منها ما يأتي:[٤]

  • عدوى أو التهاب جُرح العملية، ويُعدُ شائعَ الحدوث بعد الخضوع للجراحة القيصرية، وقد يُصاحبه أعراض مختلفة مثل: انتفاخ وتورم الجُرح، واحمرار منطقة العملية، وخروج إفرازات من الجُرح، وزيادة الألم في مكان العملية.
  • عدوى بطانة الرحم (بالإنجليزية: Womb lining infection)، وتعتبر شائعة الحدوث وقد تتسبب بظهور أعراض مختلفة مثل: نزيف الدم الشديد من المهبل، والإصابة بالحمى، وظهور إفرازات مهبلية غير طبيعية، وشعور بألم في منطقة البطن.
  • ظهور تأثيراتٍ جانبيةٍ لبعض الأدوية، ومنها أدوية التخدير التي تُعطى أثناء العملية، والتي تهدف إلى فقدان الإحساس وعدم الشعور بالألم خلال العملية.[٣]
  • فقدانُ الكثير من الدم والحاجة إلى نقل الدم بسبب النزيف الذي قد يحدث أثناء العملية الجراحية.[٣]
  • مشاكل في الرضاعة الطبيعية؛ حيث تكون فرصة الرضاعة الطبيعية أقل بعد الخضوع للجراحة القيصريَة مقارنة بالولادة الطبيعيَة، وقد تحتاج الأم إلى استشارة أخصائي الرعاية الصحية للحصول على المعلومات الكافية؛ لمساعدتها على بدء الرضاعة الطبيعية في أسرع وقت ممكن.[٣]
  • جلطات الدم (بالإنجليزية: Blood clots)؛ فقد تزيد الجراحة القيصرية من احتماليَة الإصابة بالخثار الوريدي العميق (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis) الذي يتسبب بتكون خثرات الدم في الأوردة العميقة الموجودة في أعضاء الحوض والساقين، وفي حال انتقال هذه الخثرة إلى الرئة فإنها قد تعيق تدفق الدم، وتسبب الانصمام الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary embolism)، وبالتالي فإنها قد تهدد حياة الأم.[٥]
  • إصابة جراحية، وهي نادرة الحدوث أثناء إجراء الجراحة القيصرية، وقد تحدث الإصابة للأمعاء أو المثانة، وقد تتطلب القيام بعمليةٍ جراحية إضافيةٍ في بعض الأحيان.[٥]
  • انصمام السائل السلوي أو الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid embolism)، وهي حالةٌ نادرة قد تحدث أثناء الولادة الصعبة أو بعدها مباشرةً، حيث ينتقل جزء من السائل السلوي وهو السائل المحيط بالجنين، أو خلايا الجنين، أو شعره إلى دم الأم ويتحرك نحو الرئة، ويتسبب ذلك بتضيُق شرايين الرئة، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشاكلَ صحيةٍ مثل: اختلال ضربات القلب، وزيادة معدل نبضات القلب، وقد يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية، أو ربما الوفاة.[٣]
  • عدوى أو التهاب المسالك البولية.[٦]
  • عدوى أو التهاب الرحم.[٦]
  • تأخرُ عودة عملِ الأمعاء.[٦]
  • صعوبةُ التبولِ.[٦]

الأضرار المتعلقة بالجنين

لا تزيد الولادة القيصرية فرصة أو خطر حدوث المضاعفات الخطيرة النادرة للطفل أثناء الولادة مثل: النزيف الدماغيِ أو إصابة الأعصابِ؛ بمعنى أنّ لا علاقة للولادة القيصرية بهذه المشاكل إذا ظهرت، ولكن قد يترتب على الولادة القيصرية بعض الأضرار والآثار الجانبية على الطفل،[١] منها ما يأتي:

  • جُرحُ في الجلد، وغالبًا ما يكون طفيفًا ويلتئمُ دون حدوثِ مشاكلَ صحيةٍ للطفل، ويعد شائعَ الحدوث أثناء فتح الرحم لإخراج الجنين.[١]
  • احتمالية تأثر الطفل بأدوية التخدير التي يُعطى للأم أثناء العملية القيصريَة؛ فقد يؤثر في نشاط الطفل وحركته بعد الولادة.[٣]
  • مشاكل في التنفس، وخاصة إذا تمت ولادة الجنين قبل الأسبوع 39 من الحمل، وتتحسن حالة الطفل عادةً بعد عدةِ أيامٍ من ولادته، وقد يتم وضعه في وحدةِ رعاية حديثي الولادة لمراقبة وضعه؛ فقد يُعاني الطفل الرضيع من صعوبةٍ مؤقتةٍ في التنفس تتمثل بالتنفس السريع، ويطلق عليه تَسرُع النفس العابر (بالإنجليزية: Transient tachypnea)، وتُنصح الأم بمراجعة أخصائي الرعاية الطبية في حال حدوث أي مشاكلَ تتعلق بتنفس الطفل الرضيع خاصة خلال الأيام الأولى من ولادته.[٢][٧]
  • زيادة فرصةُ دخول الطفل إلى وحدة رعاية حديثي الولادة.[٢]

الأضرار في الأحمال القادمة

تزداد فرصة حدوث الأضرار والمضاعفات في الأحمال القادمة عند الأمهات اللواتي خضعن للولادة القيصرية بشكلٍ عامٍ مقارنةً بالولادة الطبيعية، ولكن في معظم الأحيان لا يترتب على اللجوء للولادة القيصرية حدوث مشاكل وأضرارٍ في الأحمال القادمة، ويُمكن للأم التي خضعت للجراحة القيصرية بأن تَلد طبيعيًا في الحمل القادم، ولكن قد يُلجأ للقيصرية مرة أخرى لظروف معينة،[٤][٨] وفيما يأتي بيان بعض الأضرار والآثار المُحتملة للولادة القيصرية على الأحمال القادمة، مع التذكير أنّها غير شائعة الحدوث:

  • المشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placenta previa)، وتزداد فرصة حدوثها بزيادة عدد الولادات القيصرية.[٨]
  • المشيمة الملتصقة (بالإنجليزية: Placenta accreta)، وهي حالةٌ مرضيةٌ تصبح فيها المشيمة ملتصقة بجدار الرحم مما يجعل خروج المشيمة صعبًا.[٤][٨]
  • تمزق الرحم ( بالإنجليزية: Uterine rupture)، وفتح الندب الموجودة من العملية السابقة لا سيما إذا كانت الولادة القادمة طبيعية.[٤][٨]
  • ولادة الجنين ميتًا.[٤]

نصائح وإرشادات لتقليل أضرار الولادة القيصرية

يمكن التخفيف والتقليل من أضرار الولادة القيصريًة باتباع الإرشادات الآتية:[٦]

  • أخذ الأدوية المصروفة للأم بانتظام.
  • اتباع توصيات وتعليمات أخصائي الرعاية الصحية الخاصة بالأنشطة اليومية، والأنشطة البدنية، والحمية الغذائية، وذلك قبل إجراء الجراحة القيصرية في حال تم تحديدها مسبقًا، أو خلال فترة الشفاء بعد إجراء الجراحة.
  • إخبار الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية على الفور في حال حدوث أيِ من الأعراض الآتية:
    • زيادة الألم.
    • النزيف.
    • تورم الجرح.
    • الحمى.
    • خروج إفرازات من الجرح.
    • احمرار الجرح.
  • إخبار أخصائي الرعاية الصحية في حال المعاناة من أيِ نوع من الحساسية.

فيديو عن مخاطر الولادة القيصرية

في هذا الفيديو يتحدث استشاري النسائية والتوليد الدكتور رامي الكيلاني عن مخاطر الولادة القيصرية مشاهرة ممتعة.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب ت “Caesarean section”, www.nhs.uk,27 June 2019، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “C-section – benefits and risks”, www.tommys.org,24 April, 2018، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح “HAVING A C-SECTION”, www.marchofdimes.org,October, 2018، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Caesarean section”, 111.wales.nhs.uk,12/06/2019، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “C-section”, www.drugs.com,Jun 12, 2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج Sarah Lewis, PharmD (November 13, 2020), “Cesarean Section”، www.healthgrades.com, Retrieved 6-12-2020. Edited.
  7. “C-section”, www.nchmd.org,6/12/2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “C-section”, middlesexhealth.org,Jun 12, 2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  9. “ما هي مخاطر الولادة القيصرية”، www.dailymotion.com، اطّلع عليه بتاريخ 6-12-2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أضرار الولادة القيصريّة

تُعد الولادة القيصريَة أو العملية القيصرية أو الجراحة القيصرية (بالإنجليزية: Cesarean delivery) واختصارًا C-section من العمليات الجراحيَة الآمنة جدًا بشكلٍ عام، ولكن قد يَترتبُ عليها بعض الأضرار والآثار الجانبية، وتُعتبر فرصة حدوث هذه الأضرار عند الأم والجنين خلال وبعد الجراحة القيصرية مرتفعة بعض الشيء مقارنة بالولادة الطبيعية، ولكن لا يعني ذلك بالضرورة حدوثها، ويعتمدُ مستوى خطورتها على عدةِ عواملَ منها: الصحة العامة للأم، وطريقة تحديد العملية؛ فقد تكون جراحة اضطرارية، أو قد يتم تحديد موعدها مسبقًا من قبل الطبيب، وفي هذه الحالة يُوضَح مقدم الرعاية الطبية للأم فوائد وأضرار إجراء هذه العملية، وفيما يأتي بيان الأضرار المُحتملة على الأم والجنين.[١][٢]

الأضرار المتعلقة بالأم

تُعتبر الجراحة القيصرية جراحةً كبرى،[٣] وقد يترتبُ عليها ظهور بعض الأضرار على الأم، منها ما يأتي:[٤]

  • عدوى أو التهاب جُرح العملية، ويُعدُ شائعَ الحدوث بعد الخضوع للجراحة القيصرية، وقد يُصاحبه أعراض مختلفة مثل: انتفاخ وتورم الجُرح، واحمرار منطقة العملية، وخروج إفرازات من الجُرح، وزيادة الألم في مكان العملية.
  • عدوى بطانة الرحم (بالإنجليزية: Womb lining infection)، وتعتبر شائعة الحدوث وقد تتسبب بظهور أعراض مختلفة مثل: نزيف الدم الشديد من المهبل، والإصابة بالحمى، وظهور إفرازات مهبلية غير طبيعية، وشعور بألم في منطقة البطن.
  • ظهور تأثيراتٍ جانبيةٍ لبعض الأدوية، ومنها أدوية التخدير التي تُعطى أثناء العملية، والتي تهدف إلى فقدان الإحساس وعدم الشعور بالألم خلال العملية.[٣]
  • فقدانُ الكثير من الدم والحاجة إلى نقل الدم بسبب النزيف الذي قد يحدث أثناء العملية الجراحية.[٣]
  • مشاكل في الرضاعة الطبيعية؛ حيث تكون فرصة الرضاعة الطبيعية أقل بعد الخضوع للجراحة القيصريَة مقارنة بالولادة الطبيعيَة، وقد تحتاج الأم إلى استشارة أخصائي الرعاية الصحية للحصول على المعلومات الكافية؛ لمساعدتها على بدء الرضاعة الطبيعية في أسرع وقت ممكن.[٣]
  • جلطات الدم (بالإنجليزية: Blood clots)؛ فقد تزيد الجراحة القيصرية من احتماليَة الإصابة بالخثار الوريدي العميق (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis) الذي يتسبب بتكون خثرات الدم في الأوردة العميقة الموجودة في أعضاء الحوض والساقين، وفي حال انتقال هذه الخثرة إلى الرئة فإنها قد تعيق تدفق الدم، وتسبب الانصمام الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary embolism)، وبالتالي فإنها قد تهدد حياة الأم.[٥]
  • إصابة جراحية، وهي نادرة الحدوث أثناء إجراء الجراحة القيصرية، وقد تحدث الإصابة للأمعاء أو المثانة، وقد تتطلب القيام بعمليةٍ جراحية إضافيةٍ في بعض الأحيان.[٥]
  • انصمام السائل السلوي أو الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid embolism)، وهي حالةٌ نادرة قد تحدث أثناء الولادة الصعبة أو بعدها مباشرةً، حيث ينتقل جزء من السائل السلوي وهو السائل المحيط بالجنين، أو خلايا الجنين، أو شعره إلى دم الأم ويتحرك نحو الرئة، ويتسبب ذلك بتضيُق شرايين الرئة، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشاكلَ صحيةٍ مثل: اختلال ضربات القلب، وزيادة معدل نبضات القلب، وقد يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية، أو ربما الوفاة.[٣]
  • عدوى أو التهاب المسالك البولية.[٦]
  • عدوى أو التهاب الرحم.[٦]
  • تأخرُ عودة عملِ الأمعاء.[٦]
  • صعوبةُ التبولِ.[٦]

الأضرار المتعلقة بالجنين

لا تزيد الولادة القيصرية فرصة أو خطر حدوث المضاعفات الخطيرة النادرة للطفل أثناء الولادة مثل: النزيف الدماغيِ أو إصابة الأعصابِ؛ بمعنى أنّ لا علاقة للولادة القيصرية بهذه المشاكل إذا ظهرت، ولكن قد يترتب على الولادة القيصرية بعض الأضرار والآثار الجانبية على الطفل،[١] منها ما يأتي:

  • جُرحُ في الجلد، وغالبًا ما يكون طفيفًا ويلتئمُ دون حدوثِ مشاكلَ صحيةٍ للطفل، ويعد شائعَ الحدوث أثناء فتح الرحم لإخراج الجنين.[١]
  • احتمالية تأثر الطفل بأدوية التخدير التي يُعطى للأم أثناء العملية القيصريَة؛ فقد يؤثر في نشاط الطفل وحركته بعد الولادة.[٣]
  • مشاكل في التنفس، وخاصة إذا تمت ولادة الجنين قبل الأسبوع 39 من الحمل، وتتحسن حالة الطفل عادةً بعد عدةِ أيامٍ من ولادته، وقد يتم وضعه في وحدةِ رعاية حديثي الولادة لمراقبة وضعه؛ فقد يُعاني الطفل الرضيع من صعوبةٍ مؤقتةٍ في التنفس تتمثل بالتنفس السريع، ويطلق عليه تَسرُع النفس العابر (بالإنجليزية: Transient tachypnea)، وتُنصح الأم بمراجعة أخصائي الرعاية الطبية في حال حدوث أي مشاكلَ تتعلق بتنفس الطفل الرضيع خاصة خلال الأيام الأولى من ولادته.[٢][٧]
  • زيادة فرصةُ دخول الطفل إلى وحدة رعاية حديثي الولادة.[٢]

الأضرار في الأحمال القادمة

تزداد فرصة حدوث الأضرار والمضاعفات في الأحمال القادمة عند الأمهات اللواتي خضعن للولادة القيصرية بشكلٍ عامٍ مقارنةً بالولادة الطبيعية، ولكن في معظم الأحيان لا يترتب على اللجوء للولادة القيصرية حدوث مشاكل وأضرارٍ في الأحمال القادمة، ويُمكن للأم التي خضعت للجراحة القيصرية بأن تَلد طبيعيًا في الحمل القادم، ولكن قد يُلجأ للقيصرية مرة أخرى لظروف معينة،[٤][٨] وفيما يأتي بيان بعض الأضرار والآثار المُحتملة للولادة القيصرية على الأحمال القادمة، مع التذكير أنّها غير شائعة الحدوث:

  • المشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placenta previa)، وتزداد فرصة حدوثها بزيادة عدد الولادات القيصرية.[٨]
  • المشيمة الملتصقة (بالإنجليزية: Placenta accreta)، وهي حالةٌ مرضيةٌ تصبح فيها المشيمة ملتصقة بجدار الرحم مما يجعل خروج المشيمة صعبًا.[٤][٨]
  • تمزق الرحم ( بالإنجليزية: Uterine rupture)، وفتح الندب الموجودة من العملية السابقة لا سيما إذا كانت الولادة القادمة طبيعية.[٤][٨]
  • ولادة الجنين ميتًا.[٤]

نصائح وإرشادات لتقليل أضرار الولادة القيصرية

يمكن التخفيف والتقليل من أضرار الولادة القيصريًة باتباع الإرشادات الآتية:[٦]

  • أخذ الأدوية المصروفة للأم بانتظام.
  • اتباع توصيات وتعليمات أخصائي الرعاية الصحية الخاصة بالأنشطة اليومية، والأنشطة البدنية، والحمية الغذائية، وذلك قبل إجراء الجراحة القيصرية في حال تم تحديدها مسبقًا، أو خلال فترة الشفاء بعد إجراء الجراحة.
  • إخبار الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية على الفور في حال حدوث أيِ من الأعراض الآتية:
    • زيادة الألم.
    • النزيف.
    • تورم الجرح.
    • الحمى.
    • خروج إفرازات من الجرح.
    • احمرار الجرح.
  • إخبار أخصائي الرعاية الصحية في حال المعاناة من أيِ نوع من الحساسية.

فيديو عن مخاطر الولادة القيصرية

في هذا الفيديو يتحدث استشاري النسائية والتوليد الدكتور رامي الكيلاني عن مخاطر الولادة القيصرية مشاهرة ممتعة.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب ت “Caesarean section”, www.nhs.uk,27 June 2019، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “C-section – benefits and risks”, www.tommys.org,24 April, 2018، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح “HAVING A C-SECTION”, www.marchofdimes.org,October, 2018، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Caesarean section”, 111.wales.nhs.uk,12/06/2019، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “C-section”, www.drugs.com,Jun 12, 2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج Sarah Lewis, PharmD (November 13, 2020), “Cesarean Section”، www.healthgrades.com, Retrieved 6-12-2020. Edited.
  7. “C-section”, www.nchmd.org,6/12/2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “C-section”, middlesexhealth.org,Jun 12, 2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  9. “ما هي مخاطر الولادة القيصرية”، www.dailymotion.com، اطّلع عليه بتاريخ 6-12-2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أضرار الولادة القيصريّة

تُعد الولادة القيصريَة أو العملية القيصرية أو الجراحة القيصرية (بالإنجليزية: Cesarean delivery) واختصارًا C-section من العمليات الجراحيَة الآمنة جدًا بشكلٍ عام، ولكن قد يَترتبُ عليها بعض الأضرار والآثار الجانبية، وتُعتبر فرصة حدوث هذه الأضرار عند الأم والجنين خلال وبعد الجراحة القيصرية مرتفعة بعض الشيء مقارنة بالولادة الطبيعية، ولكن لا يعني ذلك بالضرورة حدوثها، ويعتمدُ مستوى خطورتها على عدةِ عواملَ منها: الصحة العامة للأم، وطريقة تحديد العملية؛ فقد تكون جراحة اضطرارية، أو قد يتم تحديد موعدها مسبقًا من قبل الطبيب، وفي هذه الحالة يُوضَح مقدم الرعاية الطبية للأم فوائد وأضرار إجراء هذه العملية، وفيما يأتي بيان الأضرار المُحتملة على الأم والجنين.[١][٢]

الأضرار المتعلقة بالأم

تُعتبر الجراحة القيصرية جراحةً كبرى،[٣] وقد يترتبُ عليها ظهور بعض الأضرار على الأم، منها ما يأتي:[٤]

  • عدوى أو التهاب جُرح العملية، ويُعدُ شائعَ الحدوث بعد الخضوع للجراحة القيصرية، وقد يُصاحبه أعراض مختلفة مثل: انتفاخ وتورم الجُرح، واحمرار منطقة العملية، وخروج إفرازات من الجُرح، وزيادة الألم في مكان العملية.
  • عدوى بطانة الرحم (بالإنجليزية: Womb lining infection)، وتعتبر شائعة الحدوث وقد تتسبب بظهور أعراض مختلفة مثل: نزيف الدم الشديد من المهبل، والإصابة بالحمى، وظهور إفرازات مهبلية غير طبيعية، وشعور بألم في منطقة البطن.
  • ظهور تأثيراتٍ جانبيةٍ لبعض الأدوية، ومنها أدوية التخدير التي تُعطى أثناء العملية، والتي تهدف إلى فقدان الإحساس وعدم الشعور بالألم خلال العملية.[٣]
  • فقدانُ الكثير من الدم والحاجة إلى نقل الدم بسبب النزيف الذي قد يحدث أثناء العملية الجراحية.[٣]
  • مشاكل في الرضاعة الطبيعية؛ حيث تكون فرصة الرضاعة الطبيعية أقل بعد الخضوع للجراحة القيصريَة مقارنة بالولادة الطبيعيَة، وقد تحتاج الأم إلى استشارة أخصائي الرعاية الصحية للحصول على المعلومات الكافية؛ لمساعدتها على بدء الرضاعة الطبيعية في أسرع وقت ممكن.[٣]
  • جلطات الدم (بالإنجليزية: Blood clots)؛ فقد تزيد الجراحة القيصرية من احتماليَة الإصابة بالخثار الوريدي العميق (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis) الذي يتسبب بتكون خثرات الدم في الأوردة العميقة الموجودة في أعضاء الحوض والساقين، وفي حال انتقال هذه الخثرة إلى الرئة فإنها قد تعيق تدفق الدم، وتسبب الانصمام الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary embolism)، وبالتالي فإنها قد تهدد حياة الأم.[٥]
  • إصابة جراحية، وهي نادرة الحدوث أثناء إجراء الجراحة القيصرية، وقد تحدث الإصابة للأمعاء أو المثانة، وقد تتطلب القيام بعمليةٍ جراحية إضافيةٍ في بعض الأحيان.[٥]
  • انصمام السائل السلوي أو الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid embolism)، وهي حالةٌ نادرة قد تحدث أثناء الولادة الصعبة أو بعدها مباشرةً، حيث ينتقل جزء من السائل السلوي وهو السائل المحيط بالجنين، أو خلايا الجنين، أو شعره إلى دم الأم ويتحرك نحو الرئة، ويتسبب ذلك بتضيُق شرايين الرئة، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشاكلَ صحيةٍ مثل: اختلال ضربات القلب، وزيادة معدل نبضات القلب، وقد يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية، أو ربما الوفاة.[٣]
  • عدوى أو التهاب المسالك البولية.[٦]
  • عدوى أو التهاب الرحم.[٦]
  • تأخرُ عودة عملِ الأمعاء.[٦]
  • صعوبةُ التبولِ.[٦]

الأضرار المتعلقة بالجنين

لا تزيد الولادة القيصرية فرصة أو خطر حدوث المضاعفات الخطيرة النادرة للطفل أثناء الولادة مثل: النزيف الدماغيِ أو إصابة الأعصابِ؛ بمعنى أنّ لا علاقة للولادة القيصرية بهذه المشاكل إذا ظهرت، ولكن قد يترتب على الولادة القيصرية بعض الأضرار والآثار الجانبية على الطفل،[١] منها ما يأتي:

  • جُرحُ في الجلد، وغالبًا ما يكون طفيفًا ويلتئمُ دون حدوثِ مشاكلَ صحيةٍ للطفل، ويعد شائعَ الحدوث أثناء فتح الرحم لإخراج الجنين.[١]
  • احتمالية تأثر الطفل بأدوية التخدير التي يُعطى للأم أثناء العملية القيصريَة؛ فقد يؤثر في نشاط الطفل وحركته بعد الولادة.[٣]
  • مشاكل في التنفس، وخاصة إذا تمت ولادة الجنين قبل الأسبوع 39 من الحمل، وتتحسن حالة الطفل عادةً بعد عدةِ أيامٍ من ولادته، وقد يتم وضعه في وحدةِ رعاية حديثي الولادة لمراقبة وضعه؛ فقد يُعاني الطفل الرضيع من صعوبةٍ مؤقتةٍ في التنفس تتمثل بالتنفس السريع، ويطلق عليه تَسرُع النفس العابر (بالإنجليزية: Transient tachypnea)، وتُنصح الأم بمراجعة أخصائي الرعاية الطبية في حال حدوث أي مشاكلَ تتعلق بتنفس الطفل الرضيع خاصة خلال الأيام الأولى من ولادته.[٢][٧]
  • زيادة فرصةُ دخول الطفل إلى وحدة رعاية حديثي الولادة.[٢]

الأضرار في الأحمال القادمة

تزداد فرصة حدوث الأضرار والمضاعفات في الأحمال القادمة عند الأمهات اللواتي خضعن للولادة القيصرية بشكلٍ عامٍ مقارنةً بالولادة الطبيعية، ولكن في معظم الأحيان لا يترتب على اللجوء للولادة القيصرية حدوث مشاكل وأضرارٍ في الأحمال القادمة، ويُمكن للأم التي خضعت للجراحة القيصرية بأن تَلد طبيعيًا في الحمل القادم، ولكن قد يُلجأ للقيصرية مرة أخرى لظروف معينة،[٤][٨] وفيما يأتي بيان بعض الأضرار والآثار المُحتملة للولادة القيصرية على الأحمال القادمة، مع التذكير أنّها غير شائعة الحدوث:

  • المشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placenta previa)، وتزداد فرصة حدوثها بزيادة عدد الولادات القيصرية.[٨]
  • المشيمة الملتصقة (بالإنجليزية: Placenta accreta)، وهي حالةٌ مرضيةٌ تصبح فيها المشيمة ملتصقة بجدار الرحم مما يجعل خروج المشيمة صعبًا.[٤][٨]
  • تمزق الرحم ( بالإنجليزية: Uterine rupture)، وفتح الندب الموجودة من العملية السابقة لا سيما إذا كانت الولادة القادمة طبيعية.[٤][٨]
  • ولادة الجنين ميتًا.[٤]

نصائح وإرشادات لتقليل أضرار الولادة القيصرية

يمكن التخفيف والتقليل من أضرار الولادة القيصريًة باتباع الإرشادات الآتية:[٦]

  • أخذ الأدوية المصروفة للأم بانتظام.
  • اتباع توصيات وتعليمات أخصائي الرعاية الصحية الخاصة بالأنشطة اليومية، والأنشطة البدنية، والحمية الغذائية، وذلك قبل إجراء الجراحة القيصرية في حال تم تحديدها مسبقًا، أو خلال فترة الشفاء بعد إجراء الجراحة.
  • إخبار الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية على الفور في حال حدوث أيِ من الأعراض الآتية:
    • زيادة الألم.
    • النزيف.
    • تورم الجرح.
    • الحمى.
    • خروج إفرازات من الجرح.
    • احمرار الجرح.
  • إخبار أخصائي الرعاية الصحية في حال المعاناة من أيِ نوع من الحساسية.

فيديو عن مخاطر الولادة القيصرية

في هذا الفيديو يتحدث استشاري النسائية والتوليد الدكتور رامي الكيلاني عن مخاطر الولادة القيصرية مشاهرة ممتعة.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب ت “Caesarean section”, www.nhs.uk,27 June 2019، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “C-section – benefits and risks”, www.tommys.org,24 April, 2018، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح “HAVING A C-SECTION”, www.marchofdimes.org,October, 2018، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Caesarean section”, 111.wales.nhs.uk,12/06/2019، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “C-section”, www.drugs.com,Jun 12, 2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج Sarah Lewis, PharmD (November 13, 2020), “Cesarean Section”، www.healthgrades.com, Retrieved 6-12-2020. Edited.
  7. “C-section”, www.nchmd.org,6/12/2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “C-section”, middlesexhealth.org,Jun 12, 2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  9. “ما هي مخاطر الولادة القيصرية”، www.dailymotion.com، اطّلع عليه بتاريخ 6-12-2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أضرار الولادة القيصريّة

تُعد الولادة القيصريَة أو العملية القيصرية أو الجراحة القيصرية (بالإنجليزية: Cesarean delivery) واختصارًا C-section من العمليات الجراحيَة الآمنة جدًا بشكلٍ عام، ولكن قد يَترتبُ عليها بعض الأضرار والآثار الجانبية، وتُعتبر فرصة حدوث هذه الأضرار عند الأم والجنين خلال وبعد الجراحة القيصرية مرتفعة بعض الشيء مقارنة بالولادة الطبيعية، ولكن لا يعني ذلك بالضرورة حدوثها، ويعتمدُ مستوى خطورتها على عدةِ عواملَ منها: الصحة العامة للأم، وطريقة تحديد العملية؛ فقد تكون جراحة اضطرارية، أو قد يتم تحديد موعدها مسبقًا من قبل الطبيب، وفي هذه الحالة يُوضَح مقدم الرعاية الطبية للأم فوائد وأضرار إجراء هذه العملية، وفيما يأتي بيان الأضرار المُحتملة على الأم والجنين.[١][٢]

الأضرار المتعلقة بالأم

تُعتبر الجراحة القيصرية جراحةً كبرى،[٣] وقد يترتبُ عليها ظهور بعض الأضرار على الأم، منها ما يأتي:[٤]

  • عدوى أو التهاب جُرح العملية، ويُعدُ شائعَ الحدوث بعد الخضوع للجراحة القيصرية، وقد يُصاحبه أعراض مختلفة مثل: انتفاخ وتورم الجُرح، واحمرار منطقة العملية، وخروج إفرازات من الجُرح، وزيادة الألم في مكان العملية.
  • عدوى بطانة الرحم (بالإنجليزية: Womb lining infection)، وتعتبر شائعة الحدوث وقد تتسبب بظهور أعراض مختلفة مثل: نزيف الدم الشديد من المهبل، والإصابة بالحمى، وظهور إفرازات مهبلية غير طبيعية، وشعور بألم في منطقة البطن.
  • ظهور تأثيراتٍ جانبيةٍ لبعض الأدوية، ومنها أدوية التخدير التي تُعطى أثناء العملية، والتي تهدف إلى فقدان الإحساس وعدم الشعور بالألم خلال العملية.[٣]
  • فقدانُ الكثير من الدم والحاجة إلى نقل الدم بسبب النزيف الذي قد يحدث أثناء العملية الجراحية.[٣]
  • مشاكل في الرضاعة الطبيعية؛ حيث تكون فرصة الرضاعة الطبيعية أقل بعد الخضوع للجراحة القيصريَة مقارنة بالولادة الطبيعيَة، وقد تحتاج الأم إلى استشارة أخصائي الرعاية الصحية للحصول على المعلومات الكافية؛ لمساعدتها على بدء الرضاعة الطبيعية في أسرع وقت ممكن.[٣]
  • جلطات الدم (بالإنجليزية: Blood clots)؛ فقد تزيد الجراحة القيصرية من احتماليَة الإصابة بالخثار الوريدي العميق (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis) الذي يتسبب بتكون خثرات الدم في الأوردة العميقة الموجودة في أعضاء الحوض والساقين، وفي حال انتقال هذه الخثرة إلى الرئة فإنها قد تعيق تدفق الدم، وتسبب الانصمام الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary embolism)، وبالتالي فإنها قد تهدد حياة الأم.[٥]
  • إصابة جراحية، وهي نادرة الحدوث أثناء إجراء الجراحة القيصرية، وقد تحدث الإصابة للأمعاء أو المثانة، وقد تتطلب القيام بعمليةٍ جراحية إضافيةٍ في بعض الأحيان.[٥]
  • انصمام السائل السلوي أو الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid embolism)، وهي حالةٌ نادرة قد تحدث أثناء الولادة الصعبة أو بعدها مباشرةً، حيث ينتقل جزء من السائل السلوي وهو السائل المحيط بالجنين، أو خلايا الجنين، أو شعره إلى دم الأم ويتحرك نحو الرئة، ويتسبب ذلك بتضيُق شرايين الرئة، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشاكلَ صحيةٍ مثل: اختلال ضربات القلب، وزيادة معدل نبضات القلب، وقد يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية، أو ربما الوفاة.[٣]
  • عدوى أو التهاب المسالك البولية.[٦]
  • عدوى أو التهاب الرحم.[٦]
  • تأخرُ عودة عملِ الأمعاء.[٦]
  • صعوبةُ التبولِ.[٦]

الأضرار المتعلقة بالجنين

لا تزيد الولادة القيصرية فرصة أو خطر حدوث المضاعفات الخطيرة النادرة للطفل أثناء الولادة مثل: النزيف الدماغيِ أو إصابة الأعصابِ؛ بمعنى أنّ لا علاقة للولادة القيصرية بهذه المشاكل إذا ظهرت، ولكن قد يترتب على الولادة القيصرية بعض الأضرار والآثار الجانبية على الطفل،[١] منها ما يأتي:

  • جُرحُ في الجلد، وغالبًا ما يكون طفيفًا ويلتئمُ دون حدوثِ مشاكلَ صحيةٍ للطفل، ويعد شائعَ الحدوث أثناء فتح الرحم لإخراج الجنين.[١]
  • احتمالية تأثر الطفل بأدوية التخدير التي يُعطى للأم أثناء العملية القيصريَة؛ فقد يؤثر في نشاط الطفل وحركته بعد الولادة.[٣]
  • مشاكل في التنفس، وخاصة إذا تمت ولادة الجنين قبل الأسبوع 39 من الحمل، وتتحسن حالة الطفل عادةً بعد عدةِ أيامٍ من ولادته، وقد يتم وضعه في وحدةِ رعاية حديثي الولادة لمراقبة وضعه؛ فقد يُعاني الطفل الرضيع من صعوبةٍ مؤقتةٍ في التنفس تتمثل بالتنفس السريع، ويطلق عليه تَسرُع النفس العابر (بالإنجليزية: Transient tachypnea)، وتُنصح الأم بمراجعة أخصائي الرعاية الطبية في حال حدوث أي مشاكلَ تتعلق بتنفس الطفل الرضيع خاصة خلال الأيام الأولى من ولادته.[٢][٧]
  • زيادة فرصةُ دخول الطفل إلى وحدة رعاية حديثي الولادة.[٢]

الأضرار في الأحمال القادمة

تزداد فرصة حدوث الأضرار والمضاعفات في الأحمال القادمة عند الأمهات اللواتي خضعن للولادة القيصرية بشكلٍ عامٍ مقارنةً بالولادة الطبيعية، ولكن في معظم الأحيان لا يترتب على اللجوء للولادة القيصرية حدوث مشاكل وأضرارٍ في الأحمال القادمة، ويُمكن للأم التي خضعت للجراحة القيصرية بأن تَلد طبيعيًا في الحمل القادم، ولكن قد يُلجأ للقيصرية مرة أخرى لظروف معينة،[٤][٨] وفيما يأتي بيان بعض الأضرار والآثار المُحتملة للولادة القيصرية على الأحمال القادمة، مع التذكير أنّها غير شائعة الحدوث:

  • المشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placenta previa)، وتزداد فرصة حدوثها بزيادة عدد الولادات القيصرية.[٨]
  • المشيمة الملتصقة (بالإنجليزية: Placenta accreta)، وهي حالةٌ مرضيةٌ تصبح فيها المشيمة ملتصقة بجدار الرحم مما يجعل خروج المشيمة صعبًا.[٤][٨]
  • تمزق الرحم ( بالإنجليزية: Uterine rupture)، وفتح الندب الموجودة من العملية السابقة لا سيما إذا كانت الولادة القادمة طبيعية.[٤][٨]
  • ولادة الجنين ميتًا.[٤]

نصائح وإرشادات لتقليل أضرار الولادة القيصرية

يمكن التخفيف والتقليل من أضرار الولادة القيصريًة باتباع الإرشادات الآتية:[٦]

  • أخذ الأدوية المصروفة للأم بانتظام.
  • اتباع توصيات وتعليمات أخصائي الرعاية الصحية الخاصة بالأنشطة اليومية، والأنشطة البدنية، والحمية الغذائية، وذلك قبل إجراء الجراحة القيصرية في حال تم تحديدها مسبقًا، أو خلال فترة الشفاء بعد إجراء الجراحة.
  • إخبار الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية على الفور في حال حدوث أيِ من الأعراض الآتية:
    • زيادة الألم.
    • النزيف.
    • تورم الجرح.
    • الحمى.
    • خروج إفرازات من الجرح.
    • احمرار الجرح.
  • إخبار أخصائي الرعاية الصحية في حال المعاناة من أيِ نوع من الحساسية.

فيديو عن مخاطر الولادة القيصرية

في هذا الفيديو يتحدث استشاري النسائية والتوليد الدكتور رامي الكيلاني عن مخاطر الولادة القيصرية مشاهرة ممتعة.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب ت “Caesarean section”, www.nhs.uk,27 June 2019، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “C-section – benefits and risks”, www.tommys.org,24 April, 2018، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح “HAVING A C-SECTION”, www.marchofdimes.org,October, 2018، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Caesarean section”, 111.wales.nhs.uk,12/06/2019، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “C-section”, www.drugs.com,Jun 12, 2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج Sarah Lewis, PharmD (November 13, 2020), “Cesarean Section”، www.healthgrades.com, Retrieved 6-12-2020. Edited.
  7. “C-section”, www.nchmd.org,6/12/2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “C-section”, middlesexhealth.org,Jun 12, 2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  9. “ما هي مخاطر الولادة القيصرية”، www.dailymotion.com، اطّلع عليه بتاريخ 6-12-2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أضرار الولادة القيصريّة

تُعد الولادة القيصريَة أو العملية القيصرية أو الجراحة القيصرية (بالإنجليزية: Cesarean delivery) واختصارًا C-section من العمليات الجراحيَة الآمنة جدًا بشكلٍ عام، ولكن قد يَترتبُ عليها بعض الأضرار والآثار الجانبية، وتُعتبر فرصة حدوث هذه الأضرار عند الأم والجنين خلال وبعد الجراحة القيصرية مرتفعة بعض الشيء مقارنة بالولادة الطبيعية، ولكن لا يعني ذلك بالضرورة حدوثها، ويعتمدُ مستوى خطورتها على عدةِ عواملَ منها: الصحة العامة للأم، وطريقة تحديد العملية؛ فقد تكون جراحة اضطرارية، أو قد يتم تحديد موعدها مسبقًا من قبل الطبيب، وفي هذه الحالة يُوضَح مقدم الرعاية الطبية للأم فوائد وأضرار إجراء هذه العملية، وفيما يأتي بيان الأضرار المُحتملة على الأم والجنين.[١][٢]

الأضرار المتعلقة بالأم

تُعتبر الجراحة القيصرية جراحةً كبرى،[٣] وقد يترتبُ عليها ظهور بعض الأضرار على الأم، منها ما يأتي:[٤]

  • عدوى أو التهاب جُرح العملية، ويُعدُ شائعَ الحدوث بعد الخضوع للجراحة القيصرية، وقد يُصاحبه أعراض مختلفة مثل: انتفاخ وتورم الجُرح، واحمرار منطقة العملية، وخروج إفرازات من الجُرح، وزيادة الألم في مكان العملية.
  • عدوى بطانة الرحم (بالإنجليزية: Womb lining infection)، وتعتبر شائعة الحدوث وقد تتسبب بظهور أعراض مختلفة مثل: نزيف الدم الشديد من المهبل، والإصابة بالحمى، وظهور إفرازات مهبلية غير طبيعية، وشعور بألم في منطقة البطن.
  • ظهور تأثيراتٍ جانبيةٍ لبعض الأدوية، ومنها أدوية التخدير التي تُعطى أثناء العملية، والتي تهدف إلى فقدان الإحساس وعدم الشعور بالألم خلال العملية.[٣]
  • فقدانُ الكثير من الدم والحاجة إلى نقل الدم بسبب النزيف الذي قد يحدث أثناء العملية الجراحية.[٣]
  • مشاكل في الرضاعة الطبيعية؛ حيث تكون فرصة الرضاعة الطبيعية أقل بعد الخضوع للجراحة القيصريَة مقارنة بالولادة الطبيعيَة، وقد تحتاج الأم إلى استشارة أخصائي الرعاية الصحية للحصول على المعلومات الكافية؛ لمساعدتها على بدء الرضاعة الطبيعية في أسرع وقت ممكن.[٣]
  • جلطات الدم (بالإنجليزية: Blood clots)؛ فقد تزيد الجراحة القيصرية من احتماليَة الإصابة بالخثار الوريدي العميق (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis) الذي يتسبب بتكون خثرات الدم في الأوردة العميقة الموجودة في أعضاء الحوض والساقين، وفي حال انتقال هذه الخثرة إلى الرئة فإنها قد تعيق تدفق الدم، وتسبب الانصمام الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary embolism)، وبالتالي فإنها قد تهدد حياة الأم.[٥]
  • إصابة جراحية، وهي نادرة الحدوث أثناء إجراء الجراحة القيصرية، وقد تحدث الإصابة للأمعاء أو المثانة، وقد تتطلب القيام بعمليةٍ جراحية إضافيةٍ في بعض الأحيان.[٥]
  • انصمام السائل السلوي أو الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid embolism)، وهي حالةٌ نادرة قد تحدث أثناء الولادة الصعبة أو بعدها مباشرةً، حيث ينتقل جزء من السائل السلوي وهو السائل المحيط بالجنين، أو خلايا الجنين، أو شعره إلى دم الأم ويتحرك نحو الرئة، ويتسبب ذلك بتضيُق شرايين الرئة، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشاكلَ صحيةٍ مثل: اختلال ضربات القلب، وزيادة معدل نبضات القلب، وقد يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية، أو ربما الوفاة.[٣]
  • عدوى أو التهاب المسالك البولية.[٦]
  • عدوى أو التهاب الرحم.[٦]
  • تأخرُ عودة عملِ الأمعاء.[٦]
  • صعوبةُ التبولِ.[٦]

الأضرار المتعلقة بالجنين

لا تزيد الولادة القيصرية فرصة أو خطر حدوث المضاعفات الخطيرة النادرة للطفل أثناء الولادة مثل: النزيف الدماغيِ أو إصابة الأعصابِ؛ بمعنى أنّ لا علاقة للولادة القيصرية بهذه المشاكل إذا ظهرت، ولكن قد يترتب على الولادة القيصرية بعض الأضرار والآثار الجانبية على الطفل،[١] منها ما يأتي:

  • جُرحُ في الجلد، وغالبًا ما يكون طفيفًا ويلتئمُ دون حدوثِ مشاكلَ صحيةٍ للطفل، ويعد شائعَ الحدوث أثناء فتح الرحم لإخراج الجنين.[١]
  • احتمالية تأثر الطفل بأدوية التخدير التي يُعطى للأم أثناء العملية القيصريَة؛ فقد يؤثر في نشاط الطفل وحركته بعد الولادة.[٣]
  • مشاكل في التنفس، وخاصة إذا تمت ولادة الجنين قبل الأسبوع 39 من الحمل، وتتحسن حالة الطفل عادةً بعد عدةِ أيامٍ من ولادته، وقد يتم وضعه في وحدةِ رعاية حديثي الولادة لمراقبة وضعه؛ فقد يُعاني الطفل الرضيع من صعوبةٍ مؤقتةٍ في التنفس تتمثل بالتنفس السريع، ويطلق عليه تَسرُع النفس العابر (بالإنجليزية: Transient tachypnea)، وتُنصح الأم بمراجعة أخصائي الرعاية الطبية في حال حدوث أي مشاكلَ تتعلق بتنفس الطفل الرضيع خاصة خلال الأيام الأولى من ولادته.[٢][٧]
  • زيادة فرصةُ دخول الطفل إلى وحدة رعاية حديثي الولادة.[٢]

الأضرار في الأحمال القادمة

تزداد فرصة حدوث الأضرار والمضاعفات في الأحمال القادمة عند الأمهات اللواتي خضعن للولادة القيصرية بشكلٍ عامٍ مقارنةً بالولادة الطبيعية، ولكن في معظم الأحيان لا يترتب على اللجوء للولادة القيصرية حدوث مشاكل وأضرارٍ في الأحمال القادمة، ويُمكن للأم التي خضعت للجراحة القيصرية بأن تَلد طبيعيًا في الحمل القادم، ولكن قد يُلجأ للقيصرية مرة أخرى لظروف معينة،[٤][٨] وفيما يأتي بيان بعض الأضرار والآثار المُحتملة للولادة القيصرية على الأحمال القادمة، مع التذكير أنّها غير شائعة الحدوث:

  • المشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placenta previa)، وتزداد فرصة حدوثها بزيادة عدد الولادات القيصرية.[٨]
  • المشيمة الملتصقة (بالإنجليزية: Placenta accreta)، وهي حالةٌ مرضيةٌ تصبح فيها المشيمة ملتصقة بجدار الرحم مما يجعل خروج المشيمة صعبًا.[٤][٨]
  • تمزق الرحم ( بالإنجليزية: Uterine rupture)، وفتح الندب الموجودة من العملية السابقة لا سيما إذا كانت الولادة القادمة طبيعية.[٤][٨]
  • ولادة الجنين ميتًا.[٤]

نصائح وإرشادات لتقليل أضرار الولادة القيصرية

يمكن التخفيف والتقليل من أضرار الولادة القيصريًة باتباع الإرشادات الآتية:[٦]

  • أخذ الأدوية المصروفة للأم بانتظام.
  • اتباع توصيات وتعليمات أخصائي الرعاية الصحية الخاصة بالأنشطة اليومية، والأنشطة البدنية، والحمية الغذائية، وذلك قبل إجراء الجراحة القيصرية في حال تم تحديدها مسبقًا، أو خلال فترة الشفاء بعد إجراء الجراحة.
  • إخبار الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية على الفور في حال حدوث أيِ من الأعراض الآتية:
    • زيادة الألم.
    • النزيف.
    • تورم الجرح.
    • الحمى.
    • خروج إفرازات من الجرح.
    • احمرار الجرح.
  • إخبار أخصائي الرعاية الصحية في حال المعاناة من أيِ نوع من الحساسية.

فيديو عن مخاطر الولادة القيصرية

في هذا الفيديو يتحدث استشاري النسائية والتوليد الدكتور رامي الكيلاني عن مخاطر الولادة القيصرية مشاهرة ممتعة.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب ت “Caesarean section”, www.nhs.uk,27 June 2019، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “C-section – benefits and risks”, www.tommys.org,24 April, 2018، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح “HAVING A C-SECTION”, www.marchofdimes.org,October, 2018، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Caesarean section”, 111.wales.nhs.uk,12/06/2019، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “C-section”, www.drugs.com,Jun 12, 2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج Sarah Lewis, PharmD (November 13, 2020), “Cesarean Section”، www.healthgrades.com, Retrieved 6-12-2020. Edited.
  7. “C-section”, www.nchmd.org,6/12/2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “C-section”, middlesexhealth.org,Jun 12, 2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  9. “ما هي مخاطر الولادة القيصرية”، www.dailymotion.com، اطّلع عليه بتاريخ 6-12-2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أضرار الولادة القيصريّة

تُعد الولادة القيصريَة أو العملية القيصرية أو الجراحة القيصرية (بالإنجليزية: Cesarean delivery) واختصارًا C-section من العمليات الجراحيَة الآمنة جدًا بشكلٍ عام، ولكن قد يَترتبُ عليها بعض الأضرار والآثار الجانبية، وتُعتبر فرصة حدوث هذه الأضرار عند الأم والجنين خلال وبعد الجراحة القيصرية مرتفعة بعض الشيء مقارنة بالولادة الطبيعية، ولكن لا يعني ذلك بالضرورة حدوثها، ويعتمدُ مستوى خطورتها على عدةِ عواملَ منها: الصحة العامة للأم، وطريقة تحديد العملية؛ فقد تكون جراحة اضطرارية، أو قد يتم تحديد موعدها مسبقًا من قبل الطبيب، وفي هذه الحالة يُوضَح مقدم الرعاية الطبية للأم فوائد وأضرار إجراء هذه العملية، وفيما يأتي بيان الأضرار المُحتملة على الأم والجنين.[١][٢]

الأضرار المتعلقة بالأم

تُعتبر الجراحة القيصرية جراحةً كبرى،[٣] وقد يترتبُ عليها ظهور بعض الأضرار على الأم، منها ما يأتي:[٤]

  • عدوى أو التهاب جُرح العملية، ويُعدُ شائعَ الحدوث بعد الخضوع للجراحة القيصرية، وقد يُصاحبه أعراض مختلفة مثل: انتفاخ وتورم الجُرح، واحمرار منطقة العملية، وخروج إفرازات من الجُرح، وزيادة الألم في مكان العملية.
  • عدوى بطانة الرحم (بالإنجليزية: Womb lining infection)، وتعتبر شائعة الحدوث وقد تتسبب بظهور أعراض مختلفة مثل: نزيف الدم الشديد من المهبل، والإصابة بالحمى، وظهور إفرازات مهبلية غير طبيعية، وشعور بألم في منطقة البطن.
  • ظهور تأثيراتٍ جانبيةٍ لبعض الأدوية، ومنها أدوية التخدير التي تُعطى أثناء العملية، والتي تهدف إلى فقدان الإحساس وعدم الشعور بالألم خلال العملية.[٣]
  • فقدانُ الكثير من الدم والحاجة إلى نقل الدم بسبب النزيف الذي قد يحدث أثناء العملية الجراحية.[٣]
  • مشاكل في الرضاعة الطبيعية؛ حيث تكون فرصة الرضاعة الطبيعية أقل بعد الخضوع للجراحة القيصريَة مقارنة بالولادة الطبيعيَة، وقد تحتاج الأم إلى استشارة أخصائي الرعاية الصحية للحصول على المعلومات الكافية؛ لمساعدتها على بدء الرضاعة الطبيعية في أسرع وقت ممكن.[٣]
  • جلطات الدم (بالإنجليزية: Blood clots)؛ فقد تزيد الجراحة القيصرية من احتماليَة الإصابة بالخثار الوريدي العميق (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis) الذي يتسبب بتكون خثرات الدم في الأوردة العميقة الموجودة في أعضاء الحوض والساقين، وفي حال انتقال هذه الخثرة إلى الرئة فإنها قد تعيق تدفق الدم، وتسبب الانصمام الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary embolism)، وبالتالي فإنها قد تهدد حياة الأم.[٥]
  • إصابة جراحية، وهي نادرة الحدوث أثناء إجراء الجراحة القيصرية، وقد تحدث الإصابة للأمعاء أو المثانة، وقد تتطلب القيام بعمليةٍ جراحية إضافيةٍ في بعض الأحيان.[٥]
  • انصمام السائل السلوي أو الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid embolism)، وهي حالةٌ نادرة قد تحدث أثناء الولادة الصعبة أو بعدها مباشرةً، حيث ينتقل جزء من السائل السلوي وهو السائل المحيط بالجنين، أو خلايا الجنين، أو شعره إلى دم الأم ويتحرك نحو الرئة، ويتسبب ذلك بتضيُق شرايين الرئة، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشاكلَ صحيةٍ مثل: اختلال ضربات القلب، وزيادة معدل نبضات القلب، وقد يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية، أو ربما الوفاة.[٣]
  • عدوى أو التهاب المسالك البولية.[٦]
  • عدوى أو التهاب الرحم.[٦]
  • تأخرُ عودة عملِ الأمعاء.[٦]
  • صعوبةُ التبولِ.[٦]

الأضرار المتعلقة بالجنين

لا تزيد الولادة القيصرية فرصة أو خطر حدوث المضاعفات الخطيرة النادرة للطفل أثناء الولادة مثل: النزيف الدماغيِ أو إصابة الأعصابِ؛ بمعنى أنّ لا علاقة للولادة القيصرية بهذه المشاكل إذا ظهرت، ولكن قد يترتب على الولادة القيصرية بعض الأضرار والآثار الجانبية على الطفل،[١] منها ما يأتي:

  • جُرحُ في الجلد، وغالبًا ما يكون طفيفًا ويلتئمُ دون حدوثِ مشاكلَ صحيةٍ للطفل، ويعد شائعَ الحدوث أثناء فتح الرحم لإخراج الجنين.[١]
  • احتمالية تأثر الطفل بأدوية التخدير التي يُعطى للأم أثناء العملية القيصريَة؛ فقد يؤثر في نشاط الطفل وحركته بعد الولادة.[٣]
  • مشاكل في التنفس، وخاصة إذا تمت ولادة الجنين قبل الأسبوع 39 من الحمل، وتتحسن حالة الطفل عادةً بعد عدةِ أيامٍ من ولادته، وقد يتم وضعه في وحدةِ رعاية حديثي الولادة لمراقبة وضعه؛ فقد يُعاني الطفل الرضيع من صعوبةٍ مؤقتةٍ في التنفس تتمثل بالتنفس السريع، ويطلق عليه تَسرُع النفس العابر (بالإنجليزية: Transient tachypnea)، وتُنصح الأم بمراجعة أخصائي الرعاية الطبية في حال حدوث أي مشاكلَ تتعلق بتنفس الطفل الرضيع خاصة خلال الأيام الأولى من ولادته.[٢][٧]
  • زيادة فرصةُ دخول الطفل إلى وحدة رعاية حديثي الولادة.[٢]

الأضرار في الأحمال القادمة

تزداد فرصة حدوث الأضرار والمضاعفات في الأحمال القادمة عند الأمهات اللواتي خضعن للولادة القيصرية بشكلٍ عامٍ مقارنةً بالولادة الطبيعية، ولكن في معظم الأحيان لا يترتب على اللجوء للولادة القيصرية حدوث مشاكل وأضرارٍ في الأحمال القادمة، ويُمكن للأم التي خضعت للجراحة القيصرية بأن تَلد طبيعيًا في الحمل القادم، ولكن قد يُلجأ للقيصرية مرة أخرى لظروف معينة،[٤][٨] وفيما يأتي بيان بعض الأضرار والآثار المُحتملة للولادة القيصرية على الأحمال القادمة، مع التذكير أنّها غير شائعة الحدوث:

  • المشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placenta previa)، وتزداد فرصة حدوثها بزيادة عدد الولادات القيصرية.[٨]
  • المشيمة الملتصقة (بالإنجليزية: Placenta accreta)، وهي حالةٌ مرضيةٌ تصبح فيها المشيمة ملتصقة بجدار الرحم مما يجعل خروج المشيمة صعبًا.[٤][٨]
  • تمزق الرحم ( بالإنجليزية: Uterine rupture)، وفتح الندب الموجودة من العملية السابقة لا سيما إذا كانت الولادة القادمة طبيعية.[٤][٨]
  • ولادة الجنين ميتًا.[٤]

نصائح وإرشادات لتقليل أضرار الولادة القيصرية

يمكن التخفيف والتقليل من أضرار الولادة القيصريًة باتباع الإرشادات الآتية:[٦]

  • أخذ الأدوية المصروفة للأم بانتظام.
  • اتباع توصيات وتعليمات أخصائي الرعاية الصحية الخاصة بالأنشطة اليومية، والأنشطة البدنية، والحمية الغذائية، وذلك قبل إجراء الجراحة القيصرية في حال تم تحديدها مسبقًا، أو خلال فترة الشفاء بعد إجراء الجراحة.
  • إخبار الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية على الفور في حال حدوث أيِ من الأعراض الآتية:
    • زيادة الألم.
    • النزيف.
    • تورم الجرح.
    • الحمى.
    • خروج إفرازات من الجرح.
    • احمرار الجرح.
  • إخبار أخصائي الرعاية الصحية في حال المعاناة من أيِ نوع من الحساسية.

فيديو عن مخاطر الولادة القيصرية

في هذا الفيديو يتحدث استشاري النسائية والتوليد الدكتور رامي الكيلاني عن مخاطر الولادة القيصرية مشاهرة ممتعة.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب ت “Caesarean section”, www.nhs.uk,27 June 2019، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “C-section – benefits and risks”, www.tommys.org,24 April, 2018، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح “HAVING A C-SECTION”, www.marchofdimes.org,October, 2018، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Caesarean section”, 111.wales.nhs.uk,12/06/2019، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “C-section”, www.drugs.com,Jun 12, 2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج Sarah Lewis, PharmD (November 13, 2020), “Cesarean Section”، www.healthgrades.com, Retrieved 6-12-2020. Edited.
  7. “C-section”, www.nchmd.org,6/12/2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “C-section”, middlesexhealth.org,Jun 12, 2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  9. “ما هي مخاطر الولادة القيصرية”، www.dailymotion.com، اطّلع عليه بتاريخ 6-12-2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أضرار الولادة القيصريّة

تُعد الولادة القيصريَة أو العملية القيصرية أو الجراحة القيصرية (بالإنجليزية: Cesarean delivery) واختصارًا C-section من العمليات الجراحيَة الآمنة جدًا بشكلٍ عام، ولكن قد يَترتبُ عليها بعض الأضرار والآثار الجانبية، وتُعتبر فرصة حدوث هذه الأضرار عند الأم والجنين خلال وبعد الجراحة القيصرية مرتفعة بعض الشيء مقارنة بالولادة الطبيعية، ولكن لا يعني ذلك بالضرورة حدوثها، ويعتمدُ مستوى خطورتها على عدةِ عواملَ منها: الصحة العامة للأم، وطريقة تحديد العملية؛ فقد تكون جراحة اضطرارية، أو قد يتم تحديد موعدها مسبقًا من قبل الطبيب، وفي هذه الحالة يُوضَح مقدم الرعاية الطبية للأم فوائد وأضرار إجراء هذه العملية، وفيما يأتي بيان الأضرار المُحتملة على الأم والجنين.[١][٢]

الأضرار المتعلقة بالأم

تُعتبر الجراحة القيصرية جراحةً كبرى،[٣] وقد يترتبُ عليها ظهور بعض الأضرار على الأم، منها ما يأتي:[٤]

  • عدوى أو التهاب جُرح العملية، ويُعدُ شائعَ الحدوث بعد الخضوع للجراحة القيصرية، وقد يُصاحبه أعراض مختلفة مثل: انتفاخ وتورم الجُرح، واحمرار منطقة العملية، وخروج إفرازات من الجُرح، وزيادة الألم في مكان العملية.
  • عدوى بطانة الرحم (بالإنجليزية: Womb lining infection)، وتعتبر شائعة الحدوث وقد تتسبب بظهور أعراض مختلفة مثل: نزيف الدم الشديد من المهبل، والإصابة بالحمى، وظهور إفرازات مهبلية غير طبيعية، وشعور بألم في منطقة البطن.
  • ظهور تأثيراتٍ جانبيةٍ لبعض الأدوية، ومنها أدوية التخدير التي تُعطى أثناء العملية، والتي تهدف إلى فقدان الإحساس وعدم الشعور بالألم خلال العملية.[٣]
  • فقدانُ الكثير من الدم والحاجة إلى نقل الدم بسبب النزيف الذي قد يحدث أثناء العملية الجراحية.[٣]
  • مشاكل في الرضاعة الطبيعية؛ حيث تكون فرصة الرضاعة الطبيعية أقل بعد الخضوع للجراحة القيصريَة مقارنة بالولادة الطبيعيَة، وقد تحتاج الأم إلى استشارة أخصائي الرعاية الصحية للحصول على المعلومات الكافية؛ لمساعدتها على بدء الرضاعة الطبيعية في أسرع وقت ممكن.[٣]
  • جلطات الدم (بالإنجليزية: Blood clots)؛ فقد تزيد الجراحة القيصرية من احتماليَة الإصابة بالخثار الوريدي العميق (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis) الذي يتسبب بتكون خثرات الدم في الأوردة العميقة الموجودة في أعضاء الحوض والساقين، وفي حال انتقال هذه الخثرة إلى الرئة فإنها قد تعيق تدفق الدم، وتسبب الانصمام الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary embolism)، وبالتالي فإنها قد تهدد حياة الأم.[٥]
  • إصابة جراحية، وهي نادرة الحدوث أثناء إجراء الجراحة القيصرية، وقد تحدث الإصابة للأمعاء أو المثانة، وقد تتطلب القيام بعمليةٍ جراحية إضافيةٍ في بعض الأحيان.[٥]
  • انصمام السائل السلوي أو الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid embolism)، وهي حالةٌ نادرة قد تحدث أثناء الولادة الصعبة أو بعدها مباشرةً، حيث ينتقل جزء من السائل السلوي وهو السائل المحيط بالجنين، أو خلايا الجنين، أو شعره إلى دم الأم ويتحرك نحو الرئة، ويتسبب ذلك بتضيُق شرايين الرئة، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشاكلَ صحيةٍ مثل: اختلال ضربات القلب، وزيادة معدل نبضات القلب، وقد يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية، أو ربما الوفاة.[٣]
  • عدوى أو التهاب المسالك البولية.[٦]
  • عدوى أو التهاب الرحم.[٦]
  • تأخرُ عودة عملِ الأمعاء.[٦]
  • صعوبةُ التبولِ.[٦]

الأضرار المتعلقة بالجنين

لا تزيد الولادة القيصرية فرصة أو خطر حدوث المضاعفات الخطيرة النادرة للطفل أثناء الولادة مثل: النزيف الدماغيِ أو إصابة الأعصابِ؛ بمعنى أنّ لا علاقة للولادة القيصرية بهذه المشاكل إذا ظهرت، ولكن قد يترتب على الولادة القيصرية بعض الأضرار والآثار الجانبية على الطفل،[١] منها ما يأتي:

  • جُرحُ في الجلد، وغالبًا ما يكون طفيفًا ويلتئمُ دون حدوثِ مشاكلَ صحيةٍ للطفل، ويعد شائعَ الحدوث أثناء فتح الرحم لإخراج الجنين.[١]
  • احتمالية تأثر الطفل بأدوية التخدير التي يُعطى للأم أثناء العملية القيصريَة؛ فقد يؤثر في نشاط الطفل وحركته بعد الولادة.[٣]
  • مشاكل في التنفس، وخاصة إذا تمت ولادة الجنين قبل الأسبوع 39 من الحمل، وتتحسن حالة الطفل عادةً بعد عدةِ أيامٍ من ولادته، وقد يتم وضعه في وحدةِ رعاية حديثي الولادة لمراقبة وضعه؛ فقد يُعاني الطفل الرضيع من صعوبةٍ مؤقتةٍ في التنفس تتمثل بالتنفس السريع، ويطلق عليه تَسرُع النفس العابر (بالإنجليزية: Transient tachypnea)، وتُنصح الأم بمراجعة أخصائي الرعاية الطبية في حال حدوث أي مشاكلَ تتعلق بتنفس الطفل الرضيع خاصة خلال الأيام الأولى من ولادته.[٢][٧]
  • زيادة فرصةُ دخول الطفل إلى وحدة رعاية حديثي الولادة.[٢]

الأضرار في الأحمال القادمة

تزداد فرصة حدوث الأضرار والمضاعفات في الأحمال القادمة عند الأمهات اللواتي خضعن للولادة القيصرية بشكلٍ عامٍ مقارنةً بالولادة الطبيعية، ولكن في معظم الأحيان لا يترتب على اللجوء للولادة القيصرية حدوث مشاكل وأضرارٍ في الأحمال القادمة، ويُمكن للأم التي خضعت للجراحة القيصرية بأن تَلد طبيعيًا في الحمل القادم، ولكن قد يُلجأ للقيصرية مرة أخرى لظروف معينة،[٤][٨] وفيما يأتي بيان بعض الأضرار والآثار المُحتملة للولادة القيصرية على الأحمال القادمة، مع التذكير أنّها غير شائعة الحدوث:

  • المشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placenta previa)، وتزداد فرصة حدوثها بزيادة عدد الولادات القيصرية.[٨]
  • المشيمة الملتصقة (بالإنجليزية: Placenta accreta)، وهي حالةٌ مرضيةٌ تصبح فيها المشيمة ملتصقة بجدار الرحم مما يجعل خروج المشيمة صعبًا.[٤][٨]
  • تمزق الرحم ( بالإنجليزية: Uterine rupture)، وفتح الندب الموجودة من العملية السابقة لا سيما إذا كانت الولادة القادمة طبيعية.[٤][٨]
  • ولادة الجنين ميتًا.[٤]

نصائح وإرشادات لتقليل أضرار الولادة القيصرية

يمكن التخفيف والتقليل من أضرار الولادة القيصريًة باتباع الإرشادات الآتية:[٦]

  • أخذ الأدوية المصروفة للأم بانتظام.
  • اتباع توصيات وتعليمات أخصائي الرعاية الصحية الخاصة بالأنشطة اليومية، والأنشطة البدنية، والحمية الغذائية، وذلك قبل إجراء الجراحة القيصرية في حال تم تحديدها مسبقًا، أو خلال فترة الشفاء بعد إجراء الجراحة.
  • إخبار الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية على الفور في حال حدوث أيِ من الأعراض الآتية:
    • زيادة الألم.
    • النزيف.
    • تورم الجرح.
    • الحمى.
    • خروج إفرازات من الجرح.
    • احمرار الجرح.
  • إخبار أخصائي الرعاية الصحية في حال المعاناة من أيِ نوع من الحساسية.

فيديو عن مخاطر الولادة القيصرية

في هذا الفيديو يتحدث استشاري النسائية والتوليد الدكتور رامي الكيلاني عن مخاطر الولادة القيصرية مشاهرة ممتعة.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب ت “Caesarean section”, www.nhs.uk,27 June 2019، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “C-section – benefits and risks”, www.tommys.org,24 April, 2018، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح “HAVING A C-SECTION”, www.marchofdimes.org,October, 2018، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Caesarean section”, 111.wales.nhs.uk,12/06/2019، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “C-section”, www.drugs.com,Jun 12, 2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج Sarah Lewis, PharmD (November 13, 2020), “Cesarean Section”، www.healthgrades.com, Retrieved 6-12-2020. Edited.
  7. “C-section”, www.nchmd.org,6/12/2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث “C-section”, middlesexhealth.org,Jun 12, 2020، Retrieved 6-12-2020. Edited.
  9. “ما هي مخاطر الولادة القيصرية”، www.dailymotion.com، اطّلع عليه بتاريخ 6-12-2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى